حلقات "حسين" في محراب القرآن والضاد. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > منتدى الثّقافة العامّة

منتدى الثّقافة العامّة منتدى تـثـقـيـفيٌّ عام، يتناول كُلَّ معرفةٍ وعلمٍ نافعٍ، في شتّى مجالات الحياة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حلقات "حسين" في محراب القرآن والضاد.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-07-31, 10:41   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي مشاهدة المشاركة

فتشجعتُ وقلتُ:
إن ماضي هذا الفعل هو " برح"، وهو من النواسخ التي تدخل على المبتدأ والخبر، فترفع الأول ويسمى اسمها وتنصب الثاني ويسمى خبرها.
ونقول عنها كذلك الأفعال الناقصة.
كما أن " برح " يدلّ ويفيد ديمومة واستمرار الحدث.
وهي مثل: (زال، وفتئ، وأنفك.....). بشرط أن يسبقها نفي، أو نهي، أو دعاء.

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بارك الله فيك الفاضل عليّ،
وللتعمّق أكثر أودّ القول أننا نفهم ممّ ورد بجوابك على الجدّ حسين رحمه الله أنّ الأفعال الماضية:
[فتِئ، برحَ، زالَ، انفكَّ] لا يمكن أن تعمل عمل كانَ النّاسخة إلاّ في حال اقترانها بالنّفي أو النّهي أو الدّعاء
لتُصبح على سبيلِ الذّكر [ما برَحَ، ما انفكَّ، لا زالَ (التي تفيد الدّعاء: وأعتقد أنه التمنّي بعدم زوال الشّيء..)]
حتى نجد فرصة لطرح السّؤال:


ما الفرق بين: ما زالَ و لا زالَ؟











 


آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2019-07-31 في 10:42.
رد مع اقتباس
قديم 2019-07-31, 12:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بارك الله فيك الفاضل عليّ،
وللتعمّق أكثر أودّ القول أننا نفهم ممّ ورد بجوابك على الجدّ حسين رحمه الله أنّ الأفعال الماضية:
[فتِئ، برحَ، زالَ، انفكَّ] لا يمكن أن تعمل عمل كانَ النّاسخة إلاّ في حال اقترانها بالنّفي أو النّهي أو الدّعاء
لتُصبح على سبيلِ الذّكر [ما برَحَ، ما انفكَّ، لا زالَ (التي تفيد الدّعاء: وأعتقد أنه التمنّي بعدم زوال الشّيء..)]
حتى نجد فرصة لطرح السّؤال:


ما الفرق بين: ما زالَ و لا زالَ؟




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
مرحبا بالفاضلة/ مسؤولة الاعلام والتنظيم في صرحِنا العامر بإدارتهِ ومشرفيهِ وكل روّادهِ الكرام.
صَمْت/ أيتها الكبيرة قدرًا.
يعلم الله هذا الذي أبتغيه أن يكون بين المتحاورين. وهو مدارسة ومجادلة في العلم.
تسألني الفاضلة عن "الفرق بين: ما زالَ ولا زالَ". أقول:
إن فقهاء اللغة قالوا: أنّ (لا) إذا دخلت على الفعل الماضي ولم تتكرر في أغلبها تفيدُ الدعاء.
فمثلا نقول: " لا فضّ فوك"،"لا شلت يمينك"، " أو كما قال الصحابي الجليل خالد بن الوليد ـــ رضي الله عنه ـــ في بعض الرويات: "لا نامت أعين الجبناء" وهذه كل التراكيب تفيد الدعاء، ثم لترنو معي الفاضلة/ صَمْت إلى هذا البيت من الشعر الذي جاءت فيه "لا زالَ"
ألا يا اسلمي يا دار ميّ على البِلى** ولا زال منهلاً بجرعائِكِ القطرُ
فالشاعر هنا يدعو لدار محبوبته بدوام المطر.
وإذا أريد للام الداخلة على الماضي أن تكون للنفي كررت، كما في قوله تعالى في الآية 31 من سورة القيامة حيث يقول جلّ في علاه:
" فلا صدَّق ولا صلَّى".
وعليه فالفرق أن " لا زال " تفيد ــ ما لم تتكرر ــ الدعاء، أما "ما زال" فإنها تفيد الاثبات في النفي أو النهي.
وخلاصة القول: أن "ما زال" تدخل على جملة اسمية خبرية تحتمل الصدق والكذب، بينما "لا زال" ــ ما لم تكرر ـــ تدخل على جملة فعلية إنشائية تفيد الدعاء ولا تحتمل لا صدقا ولا كذبا.
وهناك من يخطئ في ذلك حتى من بعد الكتاب.
أرجو أن أكونَ قد وُفقتُ لذلك.
سرتني مداخلتكِ هذه يا فاضلة.
تحياتي









آخر تعديل علي قسورة الإبراهيمي 2019-07-31 في 14:32.
رد مع اقتباس
قديم 2019-07-31, 18:19   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي


إيهٍ ! يا ضاد.
فولا النفائس ما حفل الأنامُ بالأدراج ، ولولا الكواكب ما حفظ الناس أسماء الأبراج.
وأنت نفيسة بين المجوهرات، وكوكب علا وتسامى بين المجرات.
ولكن فهل هناك أبناء، ليكونوا أكفاء؟ .. وعرائس كلماتكِ أصبحنَ نسيًا منسيّا.
قال لي ـــ رحمه الله ـــ مرة:
وحتي لا ندخل في جدالٍ قد يكون عقيما، ونخوض في نقاشٍ لا فائدة تُجنى إن كان الاستمرار فيه.
عندما نقول: هل ما يأتي سرده، أ هو حديثٌ أم قول مأثور؟
ولفض الإشكال دعني أقول لك: لقد جاء في الأثر، ومصادر الرواية والخبر، أنه قيل:
إنّ من الشعر لَحكَمًا، وإنّ من البيان لَسِحرا.
فما رأيك لو نتدارس اليوم ما قيل من الأشعار، ثم نحاول فهمها، وشرح ما تعذر علينا فهمه.
قلت: لك ذلك.
سكت برهةً كأنه يتذكر شيئًا.. ثم قال لي: أكتب ما يلي، وليتك تؤشّر بالأحمر على المفردات التى صعُب علينا فهمها:
1ـــ ولمّا خاف نملةً اعترتهُ ** تمنّى نِقرسًا كي لا يَحينَا.
2ـــ لهُ في شدّةِ الظُّلماتِ نورٌ ** يلذُّ حديثُه ويقرُّ عيْنَا
3ـــ ويركب وَهْمَهُ في كل هَجْرٍ ** لِيُوردَه عقيب المُصدرينا

هنا جنّ جنوني وقلتُ: لماذا لا تنشدني الشعر الذي يعرفه الناس؟
نظر إليّ وقال: وهل هذا ليس من الشعر؟
وليتك تنتبه إلى ما أشكل عليك فهمه، فمع الأخذ والرد، فلا محالة سنصل إلى غايتنا.
والنملة في البيت الأول: عبارةٌ عن قُرحةٍ تخرج في الجنب، تكون في بداية الأمر بثرًا صغارًا مع ورم بسيطٍ، ثم تتقرّح وتتسع.
قال بعض الشعراء:
ولا عيبَ فينا غير أنّا لِمَعشَرٍ ** كرامٍ وأنّا لا نخطُّ على النملِ.
كما أن النملة في غير هذا المعنى، هي شقٌّ في حافر الفرس، ويُعدّ من العيوب في الخيل.
والنقرس في البيت .. قصد الشاعر به الطبيب الحاذق، ويقال له النقريس أيضًا.
قال الشاعر رؤبة:
وقد أكونُ مـرةً نِـطِّـيسًـا ** بخبءِ أدواءِ الصِّبى نِقريسا.
والنّقرس كذلك: داءٌ معروفٌ.. كما أن النّقرس عبارة عن الداهية الفطن.
كما أن النقرس أشياء تتخذ النساء للزينة.. ولك في الحديث: " وعليه نقارس الزَّبرجد والحلي"
النور في البيت الثاني جمع نوارٍ، والمفردة قد تكون المرأة التي تنفر من الريبة. ثم أن أهل اللغة يقولون: نارت المرأة تنور نَوْرًا ونِوارًا.
والنَّوْر: نَور الشجر. وكذلك أن النوار من الخيل هي التي استوقدت وأرادت الفحل.
وكلٌّ من المرأة النفور من الريبة، ونور الشجر ونضارته، والخيل وجمالها. فكل ذلك ما يلذّ ويستمتع به الحديث، كما تقر به الأعين.
أما في البيت الثالث.. فنجد أن مفردة وَهْمه، أي: جمله، لأن الوهم تعني الجمل الكبير والعظيم.
والهجر: هنا الشاعر يقصد نصف النهار مع القيظ، أي الهاجرة
ولتقريب المعنى لكل من الوهم والهجر .. تعال نعود إلى ذي الرمة وهو يقول:
إليك ابتذلنا كل وهْمٍ كأنه ** هلال بدا في رمضةٍ يتقلَّبُ.
وكالعادة لم انبس ببنت شفة.
تحياتي.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
"حسين", ميراث, القرآن, حلقات, والضاد.


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc