هل مشكلتنا عقدية أم أخلاقية بالدرجة الأولى ؟؟؟ - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل مشكلتنا عقدية أم أخلاقية بالدرجة الأولى ؟؟؟

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل مشكلتنا عقدية أم أخلاقية بالدرجة الأولى ؟؟؟
العقيدة أولا .. 40 47.62%
الأخلاق أولا ... 45 53.57%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 84. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-08-26, 13:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وقال مجاهد: يعني: خُذِ العفو من أخلاق الناس وأعمالهم من غير تخسيسٍ؛ مثل: قبول الأعذار، والعفو، والمساهلة وترك الاستقصاء في البحث والتفتيش عن حقائق بواطنهم.


22- تجنُّبُ الغضب.


23- تجنَّب الجدال: لأنَّ الجدال يُذكي العداوة، ويورث الشقاق، ويقودُ إلى الكذب، ويدعو إلى التشفِّي من الآخَرين.
ثم إنِ اضطُرَّ إلى الجدال فليكن جِدالاً هادئًا يُراد به الوصول إلى الحق، وليكن بالتي هي أحسنُ وأرفقُ.
قال - تعالى -: ﴿ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل: 125].


24- التَّواصِي بحسنِ الخلق: وذلك ببثِّ فضائل حسن الخلق، وبالتحذير من مَساوئ الأخلاقِ، وبنُصح المبتلين بسوءِ الخلق، وبتشجيع حَسَنِي الأخلاق.
فحُسْنُ الخلقِ من الحقِّ، والله - تبارك وتعالى - يقول: ﴿ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 3].


25- لزوم الرِّفق: قال - عليه الصلاة والسلام -: ((إن الرفقَ لا يكونُ في شيء إلا زانَه، ولا ينزع من شيء إلا شانه))[6].
وقال: ((إنَّ الله رفيقٌ يحبُّ الرفق في الأمر كلِّه))[7].


26- لزوم التواضُع: فالتواضع - في حقيقته - هو بذلُ الاحترام، والعطف، والمجاملة لِمَن يستحقُّ ذلك.


27- استعمال المداراة: فالناس خُلِقوا للاجتماع لا للعُزلة، وللتعارُف لا للتناكُر، وللتعاوُن لا لينفرد كلُّ واحد بمرافق حياته.


28- تجنُّب كثرةِ اللوم وتعنيفِ مَن أساء: فلا يحسُن بالعاقل أنْ يُسرِفَ في لوم من أساء، خُصوصًا إذا كان المسيء جاهلاً، أو كان ممَّن يندر وقوعُ الإساءة منه؛ فكثرة اللوم مَدْعاة للغضب، وغلظ الطبع.


29- تجنُّب الوقيعة في الناس: فالوقيعة في الناس، والتعرُّض لعيوبهم ومغامزهم، ممَّا يورث العدواة، ويشوشُ على القلب، فتَسُوء الأخلاق تبعًا لذلك.


بل إنَّ ذلك مَدْعاة لأنْ يبحث الناسُ عن مَعايِب ذلك الشخص.
وَمَنْ دَعَا النَّاسَ إِلَى ذَمِّهِ
ذَمُّوهُ بِالحَقِّ وَبِالبَاطِلِ


وقال الأحنف: مَن أسرع إلى الناس فيما يكرَهُون قالوا فيه ما لا يعلمون.


30- أنْ يضع المرءُ نفسه موضعَ خصمِه: فهذا يدعو لالتِماس المعاذير، والكفِّ عن إنفاذ الغضب، والبُعْدِ عن إساءة الظنِّ.









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-09-20, 10:18   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المنصور3
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B9

قال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} (سورة التوبة: 119)
يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه)
وقوله: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
العقيدة الصحيحة تستلزم التحلي بكل خلق فاضل والتخلي عن كل خلق ذميم، وذلك أن الأخلاق ترتبط بثلاثة أركان من أركان الإيمان هي محل إجماع الرسالات الإلهية وهي الإيمان بالله وبرسله وبالبعث:

1- فمن ناحية الإيمان بالله فإن المسلم عندما يمارس الأخلاق الفاضلة ويجتنب الأخلاق السيئة يعتقد ويؤمن أن الله أمره بذلك فيمارسها على أنها جزء من إيمانه بالله أو أنها من لوازم إيمانه بالله وأن الله فرض عليه ذلك وألزمه به. ومن شواهد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (الإيمان بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان) فجعل إماطة الأذى عن طريق الناس -وهو من الأخلاق النبيلة- شعبة من شعب الإيمان، وبوب أهل العلم الذين صنفوا في الإيمان وشعبه وخصاله على كثير من الأخلاق وعدوها من شعب الإيمان مثل كتاب البيهقي (شعب الإيمان) ومختصره للقزويني وغيرهما، بل إن المصنفين في الحديث بشكل عام يوردون تحت مسمى الإيمان كثيراً من الأخلاق على سبيل التمثيل أنها من شعب الإيمان وأجزائه..

2- وأما ارتباط الأخلاق بالعقيدة من جهة الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم فإن المسلم يمارس الأخلاق على أن الرسول الكريم حث عليها وبلغها عن ربه، فهو لاعتقاده بنبوة النبي وأنه مبلغ عن ربه - ومما بلغه وبيّنه الأخلاق - يمارس الأخلاق من هذا الجانب أيضاً، فمقتضى إيمانه برسول الله امتثال ما أمر به من الفضائل والابتعاد عن ما نهى عنه من الرذائل، بل ويمارس الأخلاق أيضاً على سبيل الاقتداء بنبيه المعصوم الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق، فتممها على أحسن وجه وأكمله، وكان خلقه القرآن، صلوات الله وسلامه عليه.

3- وأما ارتباطها بالإيمان باليوم الآخر فمن حيث الجزاء عليها ثواباً أو عقاباً، فيمارس الأخلاق الفاضلة مؤمناً ومعتقداً بأن الله سيثيبه عليها أجراً عظيماً، وأنها سبيل إلى الجنة، وفي الحديث (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدقحتى يكتب عند الله صديقا..) بل إنها سبب للقرب من الرسول في الجنة ففي الحديث: (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا..) ويبتعد المؤمن عن كل خلق ذميم ودنيء لأنه سيعاقب عليه يوم القيامة، وقد يكون سبباً لدخول النار - والعياذ بالله-، ففي الحديث (..وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً) كما أن الأخلاق الذميمة سبب للبعد عنه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، ففي الحديث: (إن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون..).










آخر تعديل المنصور3 2014-09-20 في 10:22.
رد مع اقتباس
قديم 2014-08-26, 13:26   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

- أنْ يتَّخِذَ الناسَ مِرآةً لنفسه: فهذا ممَّا يحسُن بالمرء فعلُه، والأخْذ به، فكلُّ ما كرهه، ونفر عنه من قول، أو فعل، أو خلق - فَلْيَتَجَنَّبْهُ، وما أحبَّه من ذلك واستحسنه فليفعله.
إِذَا أَعْجَبَتْكَ خِصَالُ امْرِئٍ
فَكُنْهُ تَكُنْ مِثْلَ مَا يُعْجِبُكْ

فَلَيْسَ عَلَى المَجْدِ وَالمَكْرُمَاتِ
إِذَا جِئْتَهَا حَاجِبٌ يَحْجُبُكْ



32- المحافظة على الصَّلاة: فهي سببٌ عظيم لحسن الخلق، وطلاقة الوجه، وطيب النفس، وسموِّها، وترفُّعِها عن الدَّنايا.
كما أنها في مُقابِل ذلك تنهى عن الفَحشاء والمنكر.
وسوءُ الخلق من جملة ما تنهَى عنه الصلاة.
ثم إنها سببٌ لعلاج أدواء النَّفس الكثيرة؛ كالبخل، والشحِّ، والحسد، والهلع، والجزع، وغيرها.


33- تزكية النفس بالطاعة: فإنَّ تزكية النفس بطاعة الله - عزَّ وجلَّ - من أعظم ما يكسبُ الأخلاق الفاضلة إنْ لن تكن أعظمه.
قال - تعالى -: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴾ [الشمس: 9].
وقال: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ﴾ [الأعلى: 14].


34- لُزوم الحياء: فالحياء خلقٌ سَنِيٌّ، يبعث على فعل الجميل وتركِ القبيح.
فإذا تحلَّى المرء به انبعَثَ إلى الفضائل، وأقصَرَ عن الرذائل.


والحياء كلُّه خيرٌ، والحياء لا يأتي إلا بخيرٍ، والحياء خلُق الإسلام، وهو شُعبة من شُعَبِ الإيمان.


قال - عليه الصلاة والسلام -: ((الحياء لا يأتي إلا بخيرٍ))[8].
وقال: ((إنَّ لكل دينٍ خلقًا؛ وخلق الإسلام الحياء))[9].
وقال: ((الحياء شُعبة من شُعَبِ الإيمان))[10].
وقال: ((إنَّ ممَّا أدرك الناس من كلام النبوَّة الأولى: إذا لم تستحِ فاصنَعْ ما شئت)).


قال ابن حبَّان: فالواجبُ على العاقل لزومُ الحياء؛ لأنَّه أصلُ العقل، وبذرُ الخير، وتركُه أصلُ الجهل، وبذر الجهل.

قال الأصمعي: سمعتُ أعرابيًّا يقول: مَن كَساه الحياء ثوبَه لم يرَ الناس عيبَه.


35- إفشاء السلام: فالسلام مَدْعاة للمحبَّة، ومجلبة للمودَّة، فإذا ما أفشَى الناس السلام توادوا، وتحابوا، وإذا توادوا وتحابوا زكَتْ نفوسُهم، وزالت الوحشة فيما بينَهم؛ فتحسُن أخلاقهم تبعًا لذلك.









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-26, 13:27   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أبي هريرة - رضِي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تدخلوا الجنَّةَ حتى تُؤمنوا، ولا تُؤمنوا حتى تحابوا، أوَلا أدلكم على شيءٍ إذا فعَلتُموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم))[11].


36- إدامة النظَر في السيرة النبويَّة: فالسيرة النبويَّة تضعُ بين يدي قارئها أعظمَ صورة عرفَتْها الإنسانيَّة، وأكمل هدي وخلق في حياة البشريَّة.


37- قراءة سِيَرِ أهل الفضل والحلم.


38- قراءة كتب الشمائل والكتب في الأخلاق.


والحمدُ لله ربِّ العالمين.

[1] رواه مسلم (771).

[2] أخرجه الحاكم 1/532 وصحَّحه، ووافقه الذهبي.

[3] رواه البخاري 7/159، ومسلم (2706).

[4] السرموزة: نعلٌ معروفة، وهي كلمةٌ فارسية معناها: رأس الخف.

[5] رواه مسلم (2588).

[6] رواه مسلم (2594) عن عائشة.

[7] رواه البخاري 7/8 ، ومسلم 2165) عن عائشة.

[8] رواه البخار ي7/100، ومسلم (37).

[9] رواه ابن ماجه (4181)، وحسَّنه الألباني في "صحيح الجامع" (2149).

[10] رواه البخاري 1/8، ومسلم (35).

[11] رواه مسلم (54)، وأخرجه أبو داود (5193)، والترمذي (2688).










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-26, 13:36   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جعل الرسولُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - الهدفَ الأعظمَ من رسالته وبَعثتِه إتمامَ مكارمِ الأخلاق، فقال: ((بُعِثْتُ لأُتمم حُسْنَ الأخلاقِ))، وعدَّ البِرَّ مَجْمَعَ الفضائلِ كلِّها، فقد سأله - صلَّى الله عليه وسلَّم - النوّاسُ بنُ سمعانَ - رضي الله عنه - عن البرِّ، فقال: ((البِرُّ حُسْن الخلق))، وأحكمَ الصِّلةَ القويمة التي ينبغي أنْ تربِطَ بين الأفراد بعضهم مع بعض، والعلاقةَ الفاضلة التي تصل بين الفرد والآخرين، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((وخالِقِ الناسَ بخُلقٍ حسَنٍ)).

الأخلاق والعقيدة صِنْوانِ في الإسلام، فقد رَبط القرآنُ بينهما، قال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ * وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ * وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ ﴾ [المدثر: 1 - 7]، وأُمر رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بأن يكون ليِّنًا، رفيقًا بأمَّته، قال - تعالى -: ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعراء: 215]؛ ولذا كانت دعوتُه - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى فضائل الأخلاق دعوةً زاكيةً، فقد سُئل رسول الله: من أحبُّ عباد الله - تعالى؟ قال رسول الله: ((أحسنهم خلقًا)).

والغاية التي يرشد إليها الإسلام من الالتزام بالسلوك الأخلاقي - كما في نصوص القرآن الكريم والسنة المطهَّرة - تقوم على عنصرين:
الأول: اكتسابُ مرضاة الله - عزَّ وجلَّ - وابتغاءُ ثوابه وعطائه حبًّا ورِضًا؛ قال – تعالى -: ﴿ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 272]، وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إن الله لا يَقبَل من العمل إلا ما كان خالصًا وابتُغي به وجهُه)).
الثاني: تحقيق السعادة في الدارين؛ الدنيا والآخرةِ، والنجاةُ من الشقاء؛ قال – تعالى -: ﴿ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ﴾[الانفطار: 13].










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-26, 13:37   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سلواان
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الفاضلة نهى ...فيض من العطاء خطته اناملك ..أسال الله أن يبلغ مقصده وأن ينال القبول من كان له قلب ...
جزيت كل خير عنا جميعا ..










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-26, 15:11   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
البيرين1
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جاء في صحيح مسلم عن ابي هريره رضي الله عنه قال قال الحبيب المصطفى (لاتدخلوا الجنه حتى تؤمنوا و لا تؤمنوا حتى تحابوا. الا ادلكم على شئ اذا فعلتموه تحاببتم. افشوا السلام بينكم) و في حديث اخر(لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه)










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-26, 15:38   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلواان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم...
فكرة الموضوع اتوقع اثارتها حساسية شديدة لدى البعض (لكن الله غالب واش نديروا ..) الأمر جلل ويتطلب وقفة شئنا أم أبينا ...
ماذا نعالج أولا ...العقيدة أولا أم الأخلاق أولا ؟؟؟
ماجرني لتناول الأمر هو طغيان ظاهرة الدعوة الى تصحيح العقيدة على حساب تقويم الأخلاق لأفراد المجتمع ..فأين هو الصح بالله عليكم ؟؟؟
لم أصوت لأني أعتقد أن مشكلتنا ليست عقدية بالمفهوم النظري
فلو سألت الناس عن أمور العقيدة الأساسية كلهم يعرفها
الذي يسرق, يغش, يرتشي..ليس هذا يعني أنه لا يعرف أن هناك رب واحد له صفات الربوبية و الألوهية ويعرف أن هناك يوم القيامة و جنة و نار و لكن لا يستشعر وجدانيا وجود الله و مراقبته إياه
الخلل العقدي لا يكمن في المعرفة النظرية , الخلل العقدي يوجد في كيفية ترجمة هذه معرفة النظرية إلى واقع معاش
فمن يظن أن تعليم العقيدة على منوال(توحيد الربوبية , توحيد الالوهية, توحيد الأسماء و الصفات) أنه سيغير شيئا فهو مخطئ
يجب تعليم العقيدة بطريقة قرآنية أي تحرك الوجدان و الجوارح لعمل الخير و مراقبة الله و ليست كمعلومات جافة كأنك تقرأ الرياضيات.
تعليم العقيدة بطريقة قرآنية تجمع بين الأمرين (عقيدة و أخلاق)










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-26, 17:52   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal مشاهدة المشاركة
لم أصوت لأني أعتقد أن مشكلتنا ليست عقدية بالمفهوم النظري
فلو سألت الناس عن أمور العقيدة الأساسية كلهم يعرفها
الذي يسرق, يغش, يرتشي..ليس هذا يعني أنه لا يعرف أن هناك رب واحد له صفات الربوبية و الألوهية ويعرف أن هناك يوم القيامة و جنة و نار و لكن لا يستشعر وجدانيا وجود الله و مراقبته إياه
الخلل العقدي لا يكمن في المعرفة النظرية , الخلل العقدي يوجد في كيفية ترجمة هذه معرفة النظرية إلى واقع معاش
فمن يظن أن تعليم العقيدة على منوال(توحيد الربوبية , توحيد الالوهية, توحيد الأسماء و الصفات) أنه سيغير شيئا فهو مخطئ
يجب تعليم العقيدة بطريقة قرآنية أي تحرك الوجدان و الجوارح لعمل الخير و مراقبة الله و ليست كمعلومات جافة كأنك تقرأ الرياضيات.
تعليم العقيدة بطريقة قرآنية تجمع بين الأمرين (عقيدة و أخلاق)
مفهوم العقيدة نفسه مأخوذ عن النصارى و يتطابق مع فكرة مقررات المجامع المسكونية التي تحدد للمسيحي الإعتقاد الصحيح من الباطل حسب زعمهم... العقيدة هي في نهاية الأمر وجهة نظر و فهم معين لمدلولات النصوص ، لكن خطورة العقائد هو كونها إقصائية و حدية و دوغمائية و تستعمل لإدعاء سلطة التمثيل الديني... لهذا فمفهوم العقيدة مرتبط تاريخيا و بنيويا بالكهنوت. أما القرآن فهو يستخدم مفهوم الإيمان ...

التحول من مركزية الإيمان إلى مركزية العقيدة أفرغ الدين من محتواه و شحنته الروحية الاكثر دفعا لإلتزام الناس بقيم الرحمة و الرفق و التسامح و التكافل و حول الدين إلى مجموعة بنود يوصم بالضلال و الحرمان كل من خالفها...









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-27, 20:48   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
مفهوم العقيدة نفسه مأخوذ عن النصارى و يتطابق مع فكرة مقررات المجامع المسكونية التي تحدد للمسيحي الإعتقاد الصحيح من الباطل حسب زعمهم... العقيدة هي في نهاية الأمر وجهة نظر و فهم معين لمدلولات النصوص ، لكن خطورة العقائد هو كونها إقصائية و حدية و دوغمائية و تستعمل لإدعاء سلطة التمثيل الديني... لهذا فمفهوم العقيدة مرتبط تاريخيا و بنيويا بالكهنوت. أما القرآن فهو يستخدم مفهوم الإيمان ...

التحول من مركزية الإيمان إلى مركزية العقيدة أفرغ الدين من محتواه و شحنته الروحية الاكثر دفعا لإلتزام الناس بقيم الرحمة و الرفق و التسامح و التكافل و حول الدين إلى مجموعة بنود يوصم بالضلال و الحرمان كل من خالفها...
مفهوم العقيدة ينطبق على كل اديولجية ، أي ما انعقد عليه القلب من مبادئ ثابتة
فلا تستطيع أن تنكر وجود عقيدة إسلامية
أما كونها اقصائية ، فهذا طبيعي ، ككل القناعات
كون جماعة تجمعها اعتقاد أن هناك ربا ، فطبيعيا أن يقصى كل ملحد، من هذه الجماعة لانه ينكر مبدأ هام أجمعت عليه هذا الجماعة









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-26, 17:39   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
chevalierx
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

سلوان و فتن مجرورة و مرفوعة لعلة مبينة ,الله يهديك على مواضيع و ردود الا تخاف من الله

من سورة القيامة: بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)

{ بَلِ الإنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } أي: هو شهيد على نفسه، عالم بما فعله ولو اعتذر وأنكر،

كما قال تعالى: { اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا } [ الإسراء : 14 ].


وقال مجاهد: { وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } ولو جادل عنها فهو بصير عليها.

وقال قتادة: { وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } ولو اعتذر يومئذ بباطل لا يقبل منه.

وقال السدي: { وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } حجته.

وكذا قال ابن زيد، والحسن البصري، وغيرهم. واختاره ابن جرير.










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-26, 19:54   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سلواان
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chevalierx مشاهدة المشاركة
سلوان و فتن مجرورة و مرفوعة لعلة مبينة ,الله يهديك على مواضيع و ردود الا تخاف من الله
من سورة القيامة: بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)
{ بَلِ الإنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } أي: هو شهيد على نفسه، عالم بما فعله ولو اعتذر وأنكر،
كما قال تعالى: { اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا } [ الإسراء : 14 ].
وقال مجاهد: { وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } ولو جادل عنها فهو بصير عليها.
وقال قتادة: { وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } ولو اعتذر يومئذ بباطل لا يقبل منه.
وقال السدي: { وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } حجته.وكذا قال ابن زيد، والحسن البصري، وغيرهم. واختاره ابن جرير.



السلام عليكم ..
تعودت حينما أوجه الخطاب لأحدهم فأبتدئ بذكر اسمه لتكتسي المحاورة طابعا محسوسا بعض الشيء ..هل أقول ..يا فارس ؟؟؟ مايعنيه معرفك ..لكن ال x أراها زائدة ولعل من وراء زيادتها غرض أجهله..طيب دعنا من هذا وسأقول ..
يا أخي بالله عليك كم بقي من الخطوات لتصنفني ضمن الكفرة بعد أن اتهمتني بأني فتان بمواضيعي ..وردودي
طيب لاأحب الضبابية في الطرح .. أسألك أنا اوقع الفتنة بين من ومن ؟؟ هذا أولا ..ثم أخيرا الله يرضى عليك ..ناقشنا فيم نطرح ولعل الله بك يهديني فأتقيه لأكون بعدها من زمرة المسلمين أو إن استطعت لفرقتك الناجية من عذاب رب العالمين بارك الله فيك ..










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-27, 09:26   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
chevalierx
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلواان مشاهدة المشاركة



السلام عليكم ..
تعودت حينما أوجه الخطاب لأحدهم فأبتدئ بذكر اسمه لتكتسي المحاورة طابعا محسوسا بعض الشيء ..هل أقول ..يا فارس ؟؟؟ مايعنيه معرفك ..لكن ال x أراها زائدة ولعل من وراء زيادتها غرض أجهله..طيب دعنا من هذا وسأقول ..
يا أخي بالله عليك كم بقي من الخطوات لتصنفني ضمن الكفرة بعد أن اتهمتني بأني فتان بمواضيعي ..وردودي
طيب لاأحب الضبابية في الطرح .. أسألك أنا اوقع الفتنة بين من ومن ؟؟ هذا أولا ..ثم أخيرا الله يرضى عليك ..ناقشنا فيم نطرح ولعل الله بك يهديني فأتقيه لأكون بعدها من زمرة المسلمين أو إن استطعت لفرقتك الناجية من عذاب رب العالمين بارك الله فيك ..

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة على اشرف المرسلين
أولا لا انتمي لاي طرف معين و ليس اي مصلحة و نحن في فضاء الافتراضي لولا كلامك في الدين و الامور متعلقة به لم أكن لاكتب هذه أسطر
أما بعد
أرى تعصبك و كرهك شديد لفرقةما انت تعرفها و ترى من هو دون رايك في جهل و الخطاء هو ساري
لقد قرات معظم ردودك و مواضيعك لم ارى فيها االا دوافع الفتنة و و موضوعك هذا أكبر دليل رغم ان اسلوبك يعتمد على مغلاطات الفلسفية و برمجة اللغوية عصبية ولا يعتمد على أدلة شرعية الكتاب و السنة و هدفك هو الهوية الاسلامية فمشكلتك عقائدية و نصحتك من باب النصحية لكنك فهمت بشكل الاخر و الله أعلم
هدانا الله جميعا









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-27, 09:35   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
همسات ايمانية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية همسات ايمانية
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

العقيدة اولا ,,,,,,,,,,,,,,,,و تتجلى علاقة العقيدة بالأخلاق من زاويتين اثنتين.

الأولى : الأخلاق الحميدة من ثمرات الإيمان.

هناك علاقة طردية بين الإيمان والأخلاق ، فكلما كان الإيمان صحيحاً قوياً أثمر أخلاقاً حميدة ، لذلك قال عليه الصلاة والسلام: " أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً" (رواه أبوداود والترمذي وصححه الألباني).
وفي آيات وفيرة وأحاديث كثيرة ربط الشارع بين الإيمان وحسن الخلق ،ومن أمثلة ذلك: 1-اقتضاء الإيمان للعدل: قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾(المائدة:8)
2- اقتضاء الإيمان للصدق : قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ (التوبة:119)
3-اقتضاء الإيمان للحياء : قال عليه الصلاة والسلام:" الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياءُ شعبة من الإيمان" (رواه مسلم وعند البخاري: بضع وستون)
4-اقتضـاء الإيمان للكرم والبذل: قال صلى الله عليه وآله وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فيكرم ضيفه...الحديث" (متفق عليه)
5-اقتضـاء الإيمان للحب في الله : قال عليه الصلاة والسلام:" لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم" رواه مسلم
6-اقتضـاء الإيمان للصبر والشكر :قال عليه الصلاة والسلام:"عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خيرٌ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سراءُ شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له." رواه مسلم.

الثاني : منافاة الأخلاق السيئة للإيمان الكامل : ومن ذلك :

1-منافاة السخرية والاستهزاء للإيمان : قال تعالى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾(الحجرات:11)
2-منافاة سوء الظن والتجسس والغيبة للإيمان : قال تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ﴾(الحجرات:12)
3-منافاة الكذب والإخلاف والخيانة للإيمان : قال عليه الصلاة والسلام: "آية المنافق ثلاثٌ ؛ إذا حدّث كذب ، وإذا وعَدَ أخلف ، وإذ ائتمن خان" متفق عليه
4-منافاة إيذاء الجار للإيمان :قال صلى الله عليه وآله وسلم:" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره." رواه البخاري ، ويقول عليه الصلاة والسلام: "والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ،والله لا يؤمن قيل: من يا رسول الله؟ قال : الذي لا يأمن جارُه بوائقه." رواه البخاري











رد مع اقتباس
قديم 2014-08-27, 09:37   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
همسات ايمانية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية همسات ايمانية
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

الغاية من وراء الأمر بالتخلي عن الرذائل والتحلي بالفضائل ألا وهي : نزكية نفوسنا وتطهيرها لكي نفوز برضا الرحمن،وننجو بإذن ربنا من النيران، وقد أقسم سبحانه أحد عشر قسما متوالياً على أنه لا يستحق الفوز بالجنة والنجاة من النار إلا من زكت نفسه وصفت، فقال سبحانه: ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا * وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا * وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا * وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا﴾الشمس:1- 10
ومن هنا تكون فضائل الأخلاق ومكارمها داخلة في إطار الدين وركناً أساساً من أركان العبادة.
ورد في الحديث " الإيمان بضعٌ وسبعون شعبة فأعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان " فالإيمان شعب، ويزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي، وإذا كان الحياء شعبة من الإيمان فسلب الحياء شعبة من شعب الكفر، وقس على ذلك الكذب والغدر، والسرقة،وغيرها.













رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
.؟؟؟, ماذا, أولا, الأخلاق, العقدية, نعالج


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc