ساعدوني في البحث عن هذه المذكرة ارجوكم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات الادارية والنصوص التشريعية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ساعدوني في البحث عن هذه المذكرة ارجوكم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-12, 20:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جوهرة الغرب.
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية جوهرة الغرب.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي ساعدوني في البحث عن هذه المذكرة ارجوكم

السلام عليكم اخوتي الكرام
هل لي ان اجد عندكم موضوع هذا العنوان لمذكرة تخرج مدير مدرسة ابتدائية
*شخصية المدير وتأثيرها على الاداء التربوي
ولكم جزيل الشكر والامتنان









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-03-12, 21:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمدفارس4726
مشرف قسم رئيس المؤسسة التعليمية
 
الصورة الرمزية محمدفارس4726
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع ممتاز سأبذل كل ما في وسعي لمساعدتك اختي الكريمة ولكن عليك بالصبر










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-12, 22:16   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمدفارس4726
مشرف قسم رئيس المؤسسة التعليمية
 
الصورة الرمزية محمدفارس4726
 

 

 
إحصائية العضو










M001

يصعب على الإنسان المعطاء أن يحيا في مجتمع منتج دون أن يتواصل مع سائر أفراده العاملين، وذلك من أجل تبادل المعلومات والأفكار والخبرات اللازمة لتسيير العمل وتطويره والنهوض به . ويتبوأ الاتصال مكانة مميزة في عمل القائد التربوي بوجه خاص، حيث إن جميع مهامه لا يمكن أن تتم دون اتصالات، ابتداء من التخطيط وانتهاء بالتقويم .
ويعمل مدير المدرسة الناجح لتحقيق أهداف خطته بروح الفريق، وهذا يتطلب منه أن يكون على تواصل تام مع جميع العاملين معه، بهدف تنظيم العمل، وتنسيق الجهود، بحيث تصب جميعها في بوتقة النتاجات التي يعمل للوصول إليها، لذلك فإن الاتصال إجراء في غاية الأهمية لنجاح المدير في عمله . فما المقصود بالاتصال؟ وما أهم عناصره؟ وما أهميته لنجاح العمل التربوي؟ الاتصال كما يرى عرفات عبد العزيز سليمان، هو: ''وسيلة نقل أو تبادل المعلومات أو التعليمات أو الأفكار بأسلوب كتابي أو شفهي بين فرد وآخر أو مجموعة من الأفراد داخل الهيكل التنظيمي أو المنظمات على اختلاف أنواعها ومستوياتها بغرض تحقيق أهداف مشتركة، وفي ضوء فلسفة معينة، سواءً على المستوى القيادي والإشرافي أو على المستوى الإجرائي والتنفيذي .'' ويعرفه فتحي عبد الرسول محمد، بأنه : ''ظاهرة اجتماعية تربوية حركية تؤثر وتتأثر بمكونات السلوك الفردي (المرسل / المستقبل) والعوامل المؤثرة على طرق عملية الاتصال المشتملة على نقل وتبادل المعلومات والأفكار والمعاني المختلفة وتفهمها للطرفين من خلال قنوات معينة لإنجاز أهداف إدارية وتربوية ''.
ويعرف قاموس أكسفورد الاتصال بأنه : ''نقل أو توصيل أو تبادل الأفكار والمعلومات (بالكلام أو بالكتابة أو بالإشارات) ويتم تبادل المعلومات أو الأفكار بين مرسل ومستقبل، فعندما نتكلم نريد من يسمعنا، وعندما نكتب نريد من يقرأ لنا، وعندما نستخدم الإيماءات والابتسامات نريد من يستقبلها ويفهمها ويستجيب لها بإيماءات أو بابتسامات مماثلة.
ويعرفه هاني عبد الرحمن بأنه '' تلك العملية الديناميكية التي يؤثر فيها شخص، سواء عن قصد منه أو دون قصد، على مدركات شخص آخر أو آخرين من خلال مواد ووسائل مستخدمة بأشكال وطرق رمزية''.
ويعرفه وليام سكوت بأنه : ''عملية تتضمن نقل أو تسلم الأفكار بحيث تشتمل على تغذية راجعة Feedback لهذه المعلومات لغايات تنفيذ أعمال تحقق أهداف التنظيم .'' وتعرف أميرة محمد، الاتصال التربوي بأنه : ''نقل أو توصيل وتبادل المعلومات والحقائق التربوية والتعليمية بين الإداريين والفنيين من كوادر العملية التربوية لأغراض تحقيق الفهم المشترك والمتبادل بين المشرفين على هذه العملية والقائمين بها فعلا، بحيث يتم التوصل في النهاية إلى تحقيق أهداف التربية وفلسفتها.'' وبناءً على ما سبق يمكن تعريف الاتصال بأنه : عملية ديناميكية لتبادل الأفكار والمعلومات والخبرات شفوياً وتحريرياً بين طرفين باستعمال الكلمات المكتوبة أو المنطوقة أو الرموز المفهومة، بهدف تنميتها وتقويتها وتنظيم الجهود لتحقيق الأهداف المحددة من قبل فريق العمل .
ولا يمكن إجراء عملية اتصال فعال ? كما يرى أرسطو - إلا بوجود العناصر الآتية : 1. المرسل، وهو الشخص الذي يبدأ عملية الاتصال ؛ حيث يقوم بإرسال معلومات أو تعليمات أو خبرات إلى طرف آخر بهدف إنجاز أو تحسين عمل مخطط له .
2. المستقبل، وهو الشخص الذي يتلقى تلك المعلومات أو التعليمات أو الخبرات .
3. الرسالة، وهي المعلومات أو التعليمات أو الخبرات التي جرى تبادلها .
ويقترح هنت مجموعة من الأفكار التي من شأنها أن تساعد على إتمام عملية اتصال ناجحة منها : - العمل على توليد معنى معين لدى المستقبل .
- توصيل معلومات جديدة للمستقبل .
- تضمين الاتصال عدداً هائلاً من الرموز والإشارات على هيئة رسالة مفيدة .
وتضيف أميرة على محمد شروطا أخرى للاتصال الفعال منها : - أن يكون موضوع الاتصال متعلقا بالهدف الذي من أجله يتم الاتصال .
- اختيار أسلوب الاتصال المناسب للموقف .
- دقة ووضوح المعلومات المرسلة .
- قبول المرسل إليه لمعلومات الرسالة .
- تعريف المصطلحات غير المعروفة لدى المستقبل .
- أن تكون المعلومات ملائمة لرغبات وخصائص الأفراد المستقبلين .
- أن تكون كمية المعلومات بالقدر الذي يمكن استيعابه.
* مستويات الاتصال : يتم الاتصال عبر مجموعة من المستويات من أهمها :
1. اللقاء الفردي ؛ كأن يقوم المدير أو المشرف التربوي بإجراء عملية اتصال مع أحد المعلمين قبل زيارته في غرفة الصف بهدف تزويده بأفكار أو خبرات تمكنه من تقديم موقف صفي ناجح، ويعقد اللقاء أيضاً عقب الزيارة الصفية أو عقب الاطلاع على خططه اليومية والشهرية والفصلية، أو عقب اطلاعه على أعمال الطلبة الكتابية ليتدارس معه مواضع النجاح أو التقصير إلخ، وهذا اللقاء هو من أكثر المستويات استخداماً.
2. اللقاء الجماعي؛ حيث يقوم المدير أو المشرف التربوي بعقد اجتماع مع المعلمين أو غيرهم من العاملين في المدرسة ليتبادل معهم الأفكار أو الخبرات بهدف تطوير العمل وتحسين الأداء، أو لتوصيلهم تعليمات وردت من مستويات وظيفية أعلى في المنطقة التعليمية أو الوزارة.
3. الاتصال بين الجماعة والقائد بحيث يقوم المعلمون أو غيرهم من العاملين بتقديم مقترحات أو مطالب من شأنها تحسين أدائهم أو ظروف معيشتهم .
4. الاتصال بين الجماعات ؛ كالذي يتم في مجالس الآباء والمعلمين حيث يقوم أولياء الأمور بالتواصل مع المعلمين في المدرسة ليتباحثوا معهم في أحوال أبنائهم وتنسيق الجهود لتقديم أفضل رعاية ممكنة لهم .
* أهداف الاتصال :
يهدف الاتصال بمختلف مستوياته لتحقيق حزمة من الفوائد التي من شأنها تنظيم وتطوير العمل ومن أبرز هذه الفوائد :
1. تلاقح الأفكار لتطوير استراتيجيات العمل أو لتذليل الصعوبات والمشكلات التي تواجه العاملين في المؤسسة .
2. تنسيق الجهود بين جميع العاملين في المدرسة وتحفيزهم للعمل بروح الفريق الواحد من اجل تحقيق نتاجات تامة .
3. تبادل المعلومات التي من شأنها أن تساعد المعلمين وسائر العاملين في المدرسة على النجاح في أعمالهم .
4. إضفاء طابع من الود والصداقة والقبول بين العاملين في المؤسسة .
5. التعاون مع المجتمع المحلي لتقديم أفضل الخدمات له، وحل مشكلات الأبناء.

6. التدرب على توظيف استراتيجيات تدريس وتقويم حديثة .
7. التدرب على استخدام تقنيات حديثة في تحقيق الأهداف .
8. تحسين البيئة المحيطة بالمدرسة ورفع مستواها من خلال المساهمة ببرامج محو الأمية، وتقديم الخدمات الثقافية والرياضية للمجتمع المحلي . إضافة إلى : 9. التعرف على حاجات المجتمع بقصد إشباعها .
10.التعاون الإيجابي بين الإدارتين المدرسية والتعليمية من ناحية وبين المدرسة والمجتمع من ناحية أخرى .
11.تكوين علاقات إنسانية سوية بين المتواصلين .
12.تعديل الاتجاهات بين الإداريين والمعلمين والطلبة وغيرهم من العاملين لإحداث تغيير إيجابي في سلوكهم وفي طرائق تفكيرهم .
وتبرز أهمية الاتصال من أنه يحدد الاستراتيجية التي يقوم المدير من خلالها بجميع مهامه وواجباته، وتحدد الأدوار المتكاملة التي ينهض بها ؛ فالتخطيط والتنظيم والإشراف والتنسيق والضبط والتقويم هي عمليات تتم بالاتصال، كما ان الاتصال هو المؤشر على نجاح العمل الإداري أو فشله، وذلك لأنه يساعد على :
* تنظيم العاملين وتنسيق جهودهم لتصب في مصلحة المؤسسة وتحقيق أهدافها .
* وضع خطط العمل الكفيلة بتحقيق الأهداف .
* نقل المعلومات والخبرات بين المتواصلين .
* قيادة العمل لتحقيق أفضل النتائج .
* تقويم العمل لتطويره وتحسين نتائجه .
* حل المشكلات التي تواجه العاملين .
* توفير مناخ عمل صحي وسليم يساعد على العمل المنتج البناء .
* تنظيم الوقت واستغلاله بفعالية لتقديم أفضل النتائج.
* اتخاذ القرارات السليمة .
* توظيف الحوافز المادية والمعنوية للعاملين .
* توثيق العلاقات الاجتماعية بين العاملين .
* توثيق العلاقة بين المدرسة والبيئة المحيطة بها .
* تحقيق أهداف المدرسة بدرجة عالية من الكفاءة والانضباط .
* ويذهب تشستر يرنارد إلى أبعد من ذلك إذ يعتبر أن الوظيفة الأولى للمدير هي تطوير وإرساء نظام فاعل للاتصالات، وبدون هذه الاتصالات يتعذر القيام بأي عمل إداري أو تدريسي .
كما يرى العجمي، أن '' الاتصالات المدرسية تمثل الدورة الدموية للنظم التعليمية والتربوية في المدرسة، حيث يتوقف تماما تحقيق أهدافها التعليمية والتربوية بتوقف عمليات الاتصال .'' العوامل المؤثرة في نجاح عملية الاتصال : يتعذر إجراء عملية اتصال مثمرة ذات نتاجات مرضية إلا إذا توفرت لها حزمة من العوامل المساعدة من أبرزها: أولا : العوامل التنظيمية ويندرج تحتها : - تحديد المهام والواجبات المنوطة بكل فرد بدقة ووضوح .
- توفير المعلومات وتحديد مدى حاجة المستقبلين لها .
- سلامة بيئة العمل من مسببات الإحباط الناجم عن نمط الإدارة المدرسية المرفوض ،وما يترتب عليه من قلة أو إنعدام الثقة بين المتواصلين .
ثانيا : العوامل الإجرائية ؛ ومن أبرزها : - نمط الإدارة المدرسية المتبع .
- استراتيجيات العمل والتقويم المتبعة .
- مدى توفر التقنيات الحديثة .
- توفر عدد كاف من قنوات الاتصال .
- توفر الوقت الكافي .
- مدى قدرة المتواصلين على الاستفادة من العوامل الآنفة، وتوظيفها في تحقيق الأهداف المرسومة .
ثالثا : العوامل النفسية، وتتمثل في : - القبول المتبادل بين أعضاء فريق العمل .
- الحوافز المعنوية والمادية مما يثير قابلية الأفراد للعمل.
- الثقة بالنفس وبالآخرين مما يقلل عامل الإحباط الناجم عن عدم تقدير الجهود .
- مدى قدرة قائد الفريق على توظيف الذكاء العاطفي في تعامله مع فريق العمل المقصود بالاتصال .
- - سمات الاتصال الفعال : تتسم عملية الاتصال الناجحة بمجموعة من السمات منها :
* وجود الثقة والاحترام المتبادل بين مختلف مستويات المتواصلين .
* العمل بانضباط وتعاون بروح الفريق الواحد .
* وجود معززات معنوية ومادية .
* ديمقراطية الإدارة المدرسية .
* بيئة العمل الصحية والسليمة والمبرأة من الأنانية والوشاية والدس.
* الإصغاء اليقظ للمتحدث.
* دعم القيادة العليا للعاملين .
* المرونة في تنفيذ العمل .
* وجود موارد معلومات وشبكة اتصالات متاحة لجميع العاملين .
* توثيق الاتصال والتقويم المستمر لخطواته ونتائجه.
* وضوح الرسالة لغة وأسلوباً .
* دقة البيانات والمعلومات .
* توفير الوقت الكافي للمتحاورين .
* التفاعل متعدد الاتجاهات والمستويات .
* تنوع وسائل الاتصال وتكاملها .
ويذهب بعض الباحثين لتقسيم الاتصال أقساماً عديدة من أبرزها :
1. الاتصال المكتوب مثل التعليمات والبيانات والرسائل والتقارير والنشرات والدوريات ولوحة الإعلانات و صندوق الشكاوي ... الخ .
2. الاتصال الشفهي ؛ ويتم عبر اللقاءات الفردية والجماعية والمحاضرات وجلسات النقاش والعصف الذهني والأشرطة المسموعة والمرئية وقد يكون بالهاتف وغير ذلك.
ويتميز الاتصال الشفهي بـ :
* سرعة توصيل المعلومات للمستقبل في الطرف الآخر .
* يتيح فرصة للمتلقي لتوجيه أسئلة للمرسل من شأنها تزويده بتغذية راجعة مفيدة .
* يكون تأثيره اقوى وذلك لاشتراك أكثر من حاسة فيه، ولأنه يكون أكثر دفئاً لبروز عواطف المتحدثين من خلاله .
* يهب الطرف الآخر شعوراً بأهميته .
* ويؤخذ على الاتصال الشفهي كما يرى فتحي عبد الرسول أنه : * يتطلب وقتاً طويلاً.
* قلة عدد المستفيدين منه .
* إمكانية الفهم الخطأ لمحتوى الرسالة .
* عدم الدقة في توصيل الأفكار .
3. الاتصال الالكتروني : وهو الذي يتم عبر الأجهزة الالكترونية ويكون ذلك بسبب وجود المستقبل في مكان بعيد عن المرسل مما يحول دون إمكانية عقد اللقاءات وجها لوجه، ومن فوائده توفير الوقت ،وإمكانية إجرائه دون هدر وقت طويل باتصالات متعددة .
4. الاتصال بالإشارة ؛ ويتم عبر الإيماء بالرأس أوتحريك العينين أو اليدين، أو الابتسامة أو التكشيرة، أو الربت على الكتفين، وهو يفيد في تعزيز المتحدث، أو الإيحاء إليه بإعادة التفكير في ما يقوله .
قواعد الاتصال الناجح : لكي ينجح مدير المدرسة في إجراء اتصال مفيد فإن عليه أن يراعي ما يلي :
* . أن تتصف كتاباته أو أحاديثه بالثقة وبالمنهجية العلمية، والاتزان الخالي من الانفعالات .
* الانتباه وحسن الإصغاء للمتحدث مما يعززه ويساعده على الاسترسال في التعبير عن أفكاره .
* العدل في المعاملة مما يترتب عليه بناء الثقة بين المتحاورين .
* اختيار الوقت المناسب لإجراء الاتصال .
* التركيز على إبراز مضمون الرسالة، واجتناب المراوغة والإسهاب الممل .
* المرونة إثناء الحوار بحيث يكون قادراً على الاستفادة من آراء الآخرين والتكيف معها والحصول على تغذية راجعة منها .
* الوضوح في التعبير واجتناب الألفاظ التي يصعب على المستمعين فهمها .
* اجتناب الانفعال والنقاش الحاد أثناء للقاءات .
معوقات الاتصال : الاتصال شأنه شأن الأعمال الأخرى التي ينهض بها مدير المدرسة قد يواجه بعض الصعوبات والعراقيل التي تحول دون القيام به على الوجه الأكمل، وهذه المعوقات كما يرى العديد من الباحثين إما شخصية أو مهنية.
المعوقات الشخصية : وتنجم عن وجود الفروق الفردية بين الناس، وعلى وجه الخصوص بين المرسل والمستقبل . وتتبلور هذه المعوقات بما يأتي : 1. عدم وجود جدول أعمال يحدد الهدف من الاتصال، وهذا يقود إلى حدوث فوضى بالاتصال وهدر للوقت دون التوصل إلى نتائج ملموسة .
2. التعقيد وعدم فهم الأفكار المرسلة بسبب عدم وضوح اللغة أو الرموز المستخدمة في الاتصال ؛ مما قد يترتب عليه عدم القدرة على الفهم .
3. ضعف شخصية المدير وعدم ثقته في نفسه بحيث يكون غير قادر على قيادة التفاعل الحاصل بثقة .
4. القلق الذي قد يعتري المدير بسبب ما قد يترتب على الاتصال من نتائج ؛ أو بسبب دقة مضمون الرسالة وخطورته، أو خشية من أن يظهر أمام الرؤساء أو المرؤوسين بمظهر الضعيف أو العاجز عن القيام بالعمل .
5. تشتت أفكار المستقبلين وعدم قدرتهم على التواصل بسبب مشاكلهم الخاصة أو بسبب عدم مبالاتهم أو عدم اقتناعهم بأهمية الرسالة أو جدواها .
المعوقات المهنية : يشير فتحي عبد الرسول إلى مجموعة من المعوقات التي تتصل بالعمل منها :
* تداخل الاختصاصات وسوء تحديد السلطات، وتوزيع المسئوليات مما يؤدي إلى ازدواجية الاتصال .
* ضعف مستوى الدقة في توصيف الأعمال المختلفة الموجودة في التنظيم .
* كثرة الأعمال الروتينية اليومية .
* عدم استخدام وسيلة الاتصال المناسبة لحجم وعدد الأفراد المقصودين في الرسالة .
* عدم فاعلية مدير المدرسة بسبب ضعف إعداده فيقوم بتنصيب نفسه ولياً على مرؤوسيه، فيحول دون توصيل الأفكار الواردة منهم إلى المرسل إليه .
* ضعف الإمكانات المادية المتاحة في المدرسة .
* قصور الإمكانات الاتصالية كعدم وجود خدمات معاونة كالسكرتاريا والهاتف و المكتبة.
* ضعف العلاقات الإنسانية بين أفراد المجتمع الواحد.
ويظل المدير الديمقراطي التعاوني هو الأقدر على إجراء اتصال فعال ؛ لأنه ينفذ مهام عمله بمنهجية علمية، ويعامل الجميع بعدل، ويشيع جوا من الود والاحترام بين جميع العاملين في المؤسسة التي يقودها .
مشرف تربوي بمدارس الحكمة والكرام










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-12, 22:17   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبوعبد الحكيم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبوعبد الحكيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي مدير المدرسة الناجح

أصبح من الضروري للتربية الحديثة أن تخصص لجميع أفراد المدرسة من يوجههم ويرشدهم وينظم أعمالهم ويتتبعها ، وأصبح من الضروري على المسؤولين عن التربية الحديثة أن يخصصوا للمدرسة شخصاً متفرغاً ينظم ويوزع الأعمال الفنية بين المدرسين ، كل منهم في مجال تخصصه ، وبين الإداريين كل منهم في عمله ، ويضع البرامج التربوية والثقافية للطلاب ، ويراقب سير أعمال العاملين فيها بدقة ويعقب على ما يجب التعقيب عليه من أعمال لكي تسير المدرسة في هدوء ويعد مدير المدرسة الوسيط بين البيئة المحيطة بالمدرسة والتي يمثلها أولياء أمور الطلاب ، وبين إدارة التعليم – والمراكز الثقافية والتربوية والاجتماعية والمدارس النموذجية ، وبين المدرسة من جهة أخرى بالإضافة إلى عمله الأساسي داخل المدرسة .
هذا بالإضافة إلى أهميته في حل المشكلات التي تحدث في المدرسة أحياناً بين الطلبة أنفسهم وأحياناً بين المدرسين والطلاب وأحياناً أخرى بين المدرسين أنفسهم وبين المدرسين والإداريين وخاصة عند بداية العام الدراسي الجديد من أجل وضع الجدول ومن أجل مراقبة الحضور والغياب والتأخير في الصباح ومن هنا يمكن القول بأن لمدير المدرسة أهمية كبرى في تحقيق النظام داخل المدرسة وتنفيذ البرامج التربوية والتعليمية .
ويحتاج مدير المدرسة إلى خبرة تربوية وتدريب عملي في مجال التعليم وفنونه والدراسة التي يحتاجها دراسة متخصصة في التربية والتعليم والشهادة التي يجب أن يحصل عليها شهادة تربوية ، هذا بالإضافة إلى المتطلبات الرئيسية في شخصية المدير ، والاطلاع المستمر والواسع وتحمل المسؤولية وقوة الشخصية ومعرفة معالجة المشكلات بسرعة وحزم ، وأن يكون حازماً في غير شدة لينا في غير ضعف قوى الذاكرة حاضر البديهة ، ومرناً واعياً مخططاً ، مدركاً يعد نظامه على أساس علمي مدروس يتماشى مع الأنظمة التربوية الحديثة ، متقبلاً البناء بصدر رحب متمتعاً بالأخلاق الفاضلة وسمعة حميدة في المدرسة والمجتمع ، مؤمناً بعمله الذي يؤدية .
فالإدارة المدرسية إشراف وتوجيه . ومن لا يعرف شيئاً عن التدريس ولم يعمل في حياته كمعلم فإنه يصعب عليه أن يدير مدرسة بشكل فعال ومتكامل ، وإذا أدارها فإنه يكون أقرب إلى مدير المكتب منه إلى مدير المدرسة .
وسوف نعرض فيما يلي أهم صفات ووظائف ومسؤوليات مدير المدرسة والمهارات الأساسية التي يجب أن يتحلى بها .
أهم صفات ومميزات مدير المدرسة الناجح وأهم وظائفه ومسؤولياته : إن طبيعة عمل مدير المدرسة تفرض عليه أن يقوم بدور القيادة في مدرسته ومن الطبيعي أن يتوقع منه القيام بهذا الدور القيادي .
فالرؤساء في المراكز الإدارية العليا والمعلمون في المدرسة وكذلك العاملون والتلاميذ والآباء بل والمجتمع الكبير كلهم ينظرون إلى مدير المدرية على أنه قائد وأن عليه أن يقوم بدوره القيادي .
والمهم هنا تمثيل مدير المدرسة لدوره القيادي تمثيلاً صحيحاً نابعاً عن وعيه لجوانب عمله وأساليبه وتطويره وتنفيذه وقدرته على التعامل التربوي السليم مع العاملين ... الخ .
- بناءً عليه يطلب من مدير المدرسة ليكون قائداً تربوياً له دوره الفعال في العملية التربوية ما يلي :
- أن يكون ديناميكياً حيوياً يقوم بأدوار العمل المختلفة وفقاً لمقتضيات الموقف .
- يعرف ارتباط الوسائل بالغايات .
- يقدر على رسم السياسات التربوية وتنفيذها .
- يقدر على تطوير العمل وتجديده .
- يتصف بشخصية ذات تأثير على القيادة الواعية لمؤسسته أو أنظمته .
وفيما يلي أهم الصفات التي يجب أن يتحلي بها مدير المدرسة الناجح :
أ-صفات مدير المدرسة الناجح :
يعد مدير المدرسة قائداً تربوياً هاماً في المؤسسة التربوية ( المدرسة ) ولكي يقوم بواجبه على الوجه الأتم لابد من توافر صفات مميزة له . ومن أهم هذه الصفات .:
- القدوة الحسنة في المظهر والتصرف والنضوج والتكامل .
- أن يكون إنسانياً وأن يحترم مواعيد المدرسة ويشعر بالمسؤولية وأن يكون مخلصاً في أداء عمله وأن يكون عادلاً في إدارته لمدرسته .
- أن يجمع بين الحزم والعطف والمحبة وأن يكون حسن الأخلاق وأن يتصف بالحذر واليقظة وأن يكون ديمقراطياً في التفكير والتصرف .
- أن يهتم بجوهر الأمور ولا يستغرق في الأمور الروتينية وأن يكون سريع البت في الأمور وخاصة في المواقف الحرجة دون تردد أو إبطاء وأن يكون قادراً على التعبير عن نفسه ، بكل دقة ووضوح ، بالكتابة والحديث .
- وأن يكون قوى الشخصية معه القدرة على التأثير في الآخرين لأن ذلك يؤدي إلى النجاح في العمل ، وأن يتصف بالمرونة وعدم الجمود في مواجهة المشكلات والأمور ، وأن يتصف بالوعي الكامل لجوانب وأبعاد العمل .
وكذلك يمكن القول بأن من أهم مقومات الإدارة المدرسية أن تتمثل في مدير المدرسة الصفات القيادية التالية :
1- القدوة الطيبة : ومن حيث التمسك بأسباب دينه وفي أيمانه واعتزازه به وفي مظهره وخلقه وسيرته وفي أبوته وأخوته لمدرسي المدرسة وموظفيها وطلابها وعمالها وأولياء الأمور بها.
2- الثقة المتبادلة : عن طريق الخبرة الشخصية في كافة المجالات والنشاطات فإن ثقة المدرسين والموظفين والعمال والطلاب بناظرهم هي الدعامة الأولى لنجاح الإدارة المدرسية .
3- خلق المناخ الصالح على أساس من الاستقرار والطمأنية وحسن التقاهم والبعد عن العنف والخلافات والتباغض والحرص على التعاطف والتعاون والمودة والألفة مع اليقظة التامة .
4- التعرف على العاملين : وذلك بالوقوف على قدراتهم ومواهبهم واستعداداتهم وإمكاناتهم وإسناد العمل المناسب لكل منهم مع توجيههم وإرشادهم بالحسنى بالإضافة إلى تزكية المجدين وتشجيعهم والأخذ بيد المقصرين والارتقاء بهم .
5- توزيع الاختصاصات : تفويض ناطر المدرسة العاملين معه ببعض الاختصاصات والواجبات والمسؤوليات والالتزامات مع منحهم في نفس الوقت كل السلطات وتعريف كل مدرس بملكيته للمدرسة وبأنه جزء منها ومن الخير أن يتفرغ قائد المدرسة للسياسة العامة والأمور الجوهرية بالمدرسة وإسناد ما دون ذلك إلى مرؤوسية ومعاونية .
6- أسلوب القيادة الرشيدة : يقوم على الأسلوب الديمقراطي والحكم الذاتي والقيادة الجماعية ومركزية التخطيط لا مركزية التنفيذ والبعد على النمط الأوتوقراطي أو الاتجاه البيروقراطي (المكتبي.
مجموعة من المهارات التي يجب أن يجيدها حتى تحقق المدرسة أهدافها بكفاءة :
1- المهارة الفنية : Technical Skill وتتمثل في فهم نظم ولوائح التعليم وقوانينه وإدراك المدير لحقوقه واختصاصاته ومسؤولياته حتى لا يصدر قراراً ليس من حقه ، وحتى لا يتواني عن إصدار قرار يقع في نطاق اختصاصه ومسؤولياته وهذه المهارة تكتسب بالخبرة الطويلة في ممارسة المهنة التربوية ومن خلال برامج التدريب المهني أثناء العمل ومختلف أشكال وأنواع التدريب المهني المتخصص .
2- المهارة الإدراكية : Perceptive Skill وتتمثل في إتساع منظور الرؤية عند المدير وقدرته على النظرة الشمولية Wholistic للقضايا والموضوعات والمشكلات التي تعرض عليه ، من حيث اتصالها بالمنهج والأنشطة التربوية وأهداف المدرسة وصالح أعضاء أسرة المدرسة واتفاقها مع السياسة التعليمية والأهداف العليا للمجتمع .... إلخ . وهذه القدرة على الفهم للأمور التربوية والقضايا المدرسية تعتمد على عاملين أساسيين هما الخبرة السابقة والذكاء فالمدير الناجح هو القادر على اتخاذ القرار الرشيد في الوقت المناسب وبالسرعة اللازمة وبالكفاءة الواجبة مع أخذ جميع المتغيرات في الاعتبار .
3- المهارة الاجتماعية : Social Skill وهي التي تتصل بالفهم الصادق للذات وللآخرين ولمطالبهم وحاجاتهم النفسية والاجتماعية والقدرة على التعامل مع الآخرين بشكل يحبب العاملين في عملهم وفي المدرسة وفي الإدارة ويتيح لهم فرصة التعبير الحر عن آرائهم ومشكلاتهم وإشراكهم في عملية اتخاذ القرار .
ب-أهم وظائف ومسؤوليات مدير المدرسة :
تقع على عاتق مدير المدرسة وظائف تربوية كثيرة ، منها الإدارية والفنية وجميعها متشابكة مع بعضها البعض ، ولابد لمدير المدرسة من ممارستها بفاعلية ومن أهم هذه الوظائف ما يلي :
1-التخطيط :
يعرف التخطيط بأنه تلك العملية الواعية التي يتم بموجبها اختبار أفضل الطرق أو المسارات للتصرف بما يكفل تحقيق هدف معين .
ويمكن أن يضع مدير المدرسة برامج العمل الشاملة بمعاونة العاملين معه عن طريق :
- الإعداد للعام الدراسي الجديد وتشكيل اللجان المتخصصه .
- إعداد برنامج عمل لتنفيذه على مدار السنة .مدعماً بوسائل التنفيذ0
- إعداد خطة لعلاج المتخلفين دراسياً ورعاية المتفوقين .
- عمل خطة للخدمات الطلابية صحياً واجتماعياً وثقافياً وفنياً .
- ابتكار خطة للارتقاء بالمدرسة والنهوض بها من جميع نواحيها .
- إسهام البارزين من الأساتذة في وضع خطة للتجريب لتنفيذ بعض الاتجاهات الحديثة في السياسة التعليمية الجديدة .
- دعم صلات المدرسة بخريجيها وبالمدارس الواقعة في محيطها والعمل على نجاح مشروع اليوم المفتوح .
- وضع خطة متكاملة لمشروعات النشاط المدرسي على مستوي الفصول ومستوى المدرسة فيما يتصل بخدمة المناهج ثم تنمية المواهب والخبرات والقدرات للطلاب .
- الوسائل العلمية لدعم الدراسة وانتظامها في الفترة الأخيرة من العام الدراسي مع الإعداد لامتحان آخر العام وفقاً لخطة مدروسة .
2-التنظيم :
يقع على مدير المدرسة مسؤولية تنظيم العمل ، وذلك بتوزيعه على العاملين وتفويضهم السلطات اللازمة لتنفيذ العمل ، وذلك من أجل الوصول إلى تحقيق الأغراض والأهداف المرجوة من العمل .
ويمكن ممارسته على النحو التالي :
q تقدير حجم الأعمال اللازمة لتحقيق رسالة المدرسة في نواحي الدراسة والنشاط والإشراف والريادة والمجالس المدرسية والشؤون الإدارية والمالية وتقدير ما يلزمها من القوى البشرية .
q تحديد المسؤوليات المنوطة بكل جهاز من أجهزة المدرسة وإسناد الأعمال المناسبة إلى العاملين بالمدرسة في كافة المجالات .
q إعداد الجدول المدرسي العام مع مراعاة الأسس والشروط المناسبة لكل من الطلاب والمدرس وترابط المواد ومواعيد حصص الدراسات والتربية الرياضية والدروس العملية ... إلخ .
q تنظيم جماعات النشاط من حيث اختيار المشرفين عليها وأعضائها من الطلاب طبقاً لرغباتهم وميولهم واستعداداتهم مع تحديد المواعيد والأماكن وتجهيز الخامات والمواد اللازمة لممارسة النشاط .
q إعداد جداول زمنية بمواعيد اجتماع المدرسين ومجلس إدارة المدرسة ومجلس الآباء ومجالس الأنشطة المختلفة ... إلخ .
q وضع خطة لتنظيم الملفات والسجلات والدفاتر المالية والبطاقات والامتحانات حتى يسهل متابعتها ومراجعتها بصورة ميسرة .
3-التوجيه والإشراف الفني :
ويتم ذلك بالندوات وعقد الاجتماعات واللقاءات والزيارات الصفية، ويكون ذلك ضمن برنامج تدريبي خاص يتفق أيضاًَ مع خطة المدرسة العامة .
ونؤكد هنا بأن أهم هدف لعملية التوجيه والإشراف الفني هو تطوير وتجديد العمل التربوي ، مع رفع كفاءة العاملين .
ويتم التوجيه السليم عادة بروح إنسانية كريمة تبرز المحاسن ثم تعالج الضعف برفق وأناة وحكمة وروية










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-12, 22:22   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبوعبد الحكيم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبوعبد الحكيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الإدارة المدرسية

بحث حول الإدارة المدرسية
في المرفق
https://www.4shared.com/file/ojPs6lK2/1208029807.html










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-12, 22:31   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبوعبد الحكيم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبوعبد الحكيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي سمات مدير المدرسة

[سمات ومهام ومسؤوليات مدير المدرسة









الملفات المرفقة
نوع الملف: rar سمات و مهام و مسؤوليات مدير المدرسة.rar‏ (9.8 كيلوبايت, المشاهدات 81)

رد مع اقتباس
قديم 2011-03-12, 22:33   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمدفارس4726
مشرف قسم رئيس المؤسسة التعليمية
 
الصورة الرمزية محمدفارس4726
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سردوك مشاهدة المشاركة
بحث حول الإدارة المدرسية
في المرفق
https://www.djelfa.info/vb/attachment...1&d=1299965018
الرابط لا يعمل اخي الكريم









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-12, 22:37   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسمهان ميمي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخوتي الكرام
هل لي ان اجد عندكم موضوع هذا العنوان لمذكرة تخرج مدير مدرسة ابتدائية
*شخصية المدير وتأثيرها على الاداء التربوي
ولكم جزيل الشكر والامتنان




دور مدير المدرسة في رفع كفاءة المعلمين إن طبيعة عمل مدير المدرسة تفرض عليه أن يقوم بدور القيادة في مدرسته ومن الطبيعي أن يُتوقع منه القيام بهذا الدور القيادي ، فالرؤساء في المراكز الإدارية العليا والمعلمون والتلاميذ والآباء بل والمجتمع كلهم ينظرون إلى مدير المدرسة على أنه قائد تربوي وأن عليه القيام بدوره القيادي .
ومن هنا لابد أن يبرز دور مدير المدرسة في رفع كفاءة منسوبي مدرسته من معلمين أولاً والذي بدوره ينعكس أثره على التلاميذ ثانياً ويتمثل هذا في تفهمه تفهماً صحيحاً نابعاً من وعيه لجوانب عمله وأساليبه وتطويره وتنفيذه وقدرته على التعامل التربوي السليم مع الجميع دون استثناء .
ومن هنا يتضح جلياً أن مدير المدرسة لكي يبرز دوره في تدريب المعلمين أثناء الخدمة لابد أن تتوفر فيه عدة صفات من أبرزها وأهمها :
أن يكون ديناميكياً حيوياً يقوم بأدوار العمل المختلفة وفقاً لمقتضيات الموقف والمصلحة العامة .
• ملماً بسبل ربط الوسائل بالغايات .
• قادراً على تطوير العمل وتجديده بما يتلاءم مع طبيعة العمل وظروف المدرسة حسب الإمكانيات المتاحة .
• أن يتصف بشخصية ذات تأثير إيجابي على القيادة الواعية لمؤسسته التربوية ، كإدارة التعليم أو الوزارة .
ودور مدير المدرسة في تدريب المعلمين لديه لا يقتصر على أسلوب واحد بل على عدة أساليب إشرافية متعددة ، ويتطلب الأمر منه تنويع هذه الأساليب والطرق حتى يتمكن من تحقيق الغاية المرجوة والمتمثلة في رفع كفاءة المعلمين لديه سواء كانت كفاءة علمية أو مهارية أو تربوية ينعكس أثرها على مستوى التلاميذ بكافة جوانبه ،
ومن هذه الأساليب الإشرافية ما يلي :
الزيارة الصفية :
وهي أن يقوم مدير المدرسة بزيارة المعلم في الصف ليطلع على المشكلات التعليمية التي يواجهها المعلم مع طلابه ، وعليه أن يخطط للزيارة مع المعلم وألا يقاطع المعلم أثناء الشرح ، وعليه أن يجتمع مع المعلم ويوضح له أهدافها وأن الهدف منها تطوير الموقف التعليمي ولابد أن يتلقى المعلم استفادة بعد الزيارة تساعده في تطوير أدائه لأن الكلمة الطيبة التي تنبع من نفس صادقة لها دلالاتها ، وهي التي تجعل المعلم يشعر بالسعادة والارتياح النفسي بسبب تقدير مدير المدرسة لجهوده وهي عظيمة المفعول بالنسبة له ، حيث أن أي ملاحظة إيجابية قد تكون سبباً في تفجير طاقاته ، وتجعله ينطلق بحماس منقطع النظير لكي يحقق ما سعى من أجله المدير بهمة دون كلل أو تذمر ، وعلى العكس من ذلك فإن أي ملاحظة سلبية إذا لم
يتمكن المدير من إيصالها بالصورة الملائمة قد تحدث أثراً عكسياً فتصدم المعلم وتثبطة وتصيبه بالإحباط .
وهذا مثال تربوي قد حدث فعلاً في الميدان التربوي ، فأحد المعلمين عندما زاره مدير المدرسة زيارة صفية في بداية العام الدراسي ، وبعد أن خرج المدير من الصف علم المعلم بأن المدير قد أشاد به أمام زملائه قائلاً لهم: ( خُلق هذا ليكون معلماَ ) فكانت تلك الجملة التي سمعها المعلم من زملائه بمثابة الشرارة التي فجرت جميع الطاقات التي يكتنزها هذا المعلم حيث كان لها أثر بالغ في نفس المعلم فقد جعلته يتعلق بالمدرسة وبالمدير ويحب عمله بشكل منقطع النظير ، فأنتج أعمالاً وقام بنشاطات وجهود كبيرة ، وعندما زاره المشرف التربوي أوصى بأن يزوره بعض المعلمين من مدارس أخرى للاستفادة منه ، وهذا جعله يواصل العطاء ويطور أساليبه وينميها باستمرار .
الاجتماع بالمعلمين :
إن الاجتماعات من الأساليب المهمة لتحسين العملية التعليمية وهي تؤدي دوراً بارزاً في توفير الطمأنينة وتنمية روح التعاون بين المعلمين وإفساح المجال للابتكار والإبداع ويجب أن يكون مدير المدرسة ذا مهارة في القيادة تسهم في رفع الروح المعنوية لزملائه ، لكن هذه الاجتماعات تلزم التحضير الجيد لها والتخطيط بدقة ورسم الأهداف التي تحقق الغاية من هذا الاجتماع ، والقدرة على إدارة دفة الحوار والنقاش والمداخلات حتى
يتم تحقيق ما يؤمل منه وتكوين أراء مشتركة تفيد في تنسيق الأعمال وحل المشكلات والمعوقات التي تؤثر على تكامل العملية التعليمية وتحد منها .
تنظيم اللقاءات والمحاضرات والندوات :
يتم تنظيم هذه اللقاءات والمحاضرات والندوات داخل المدرسة ويشترك فيها المشرفون التربويون والمعلمون المتميزون ، وبعض رجالات التربية الذين لهم باع طويل مثمر في هذا المجال ، وبعض منسوبي الجامعات والكليات لمناقشة الأمور التربوية والتعليمية بغرض استعراض المستجدات التي طرأت على الميدان التربوي والسبل والطرائق التي استحدثت في الموضوعات التي تهم منسوبي التعليم بشكل عام والمعلمين بشكل خاص سواء تلك التي تهتم في إدارة الصف أو التي تهتم بطرق التدريس والتخطيط له وبعبارة موجزة لمناقشة الأمور التربوية والتعليمية وتطوير بعض المفاهيم أو تعديلها .
الدورات التدريبية :
وتتجلى أهمية مدير المدرسة ويبرز دوره في السبل التي يسلكها مدير المدرسة لحث المعلمين على الالتحاق بالدورات التدريبية سواء قصيرة أو طويلة المدى التي تنظمها إدارة التعليم أو الوزارة أو مراكز خدمة المجتمع في الجامعات أو الكليات الأخرى التي لا تخضع لنظام الوزارة وذلك بهدف إطلاعهم على أحدث الأساليب التعليمية والوسائل التعليمية وتقنيات التعليم بصورة أشمل وأعم وتدريبهم عليها لتنمية إعدادهم المهني وتطويره حيث أن هذه الدورات تهدف إلى عدة أمور من أهمها :
1 ـ رفع كفاءة المعلمين المهنية والفنية .
2 ـ تدريب المعلمين على الأساليب الحديثة للتعليم .
3 ـ الاطلاع على التجديدات والمستحدثات التربوية .
4 ـ تنمية العلاقات الإنسانية في المجتمع المدرسي والمنتمين إليه .
5 ـ أدوار ومسؤوليات المعلمين في ضوء قوانين وأنظمة الدولة ووزارة المعارف ، وإدارات التعليم .
6 ـ تنمية الخبرات والمهارات التعليمية .
7 ـ الإلمام من قبل المعلمين بتطور الفكر التربوي ونظريات التعليم والتعلم .
8 ـ إثراء خبرات المعلمين بعملهم باعتبارهم الركيزة الأساسية في العملية التعليمية .
9 ـ التأكيد على المعلمين بأهمية التعاون بين البيت والمدرسة ، والمنزل والمجتمع .
10 ـ تزويد المعلمين بالمعرفة والمهارات والأساليب الحديثة لفهم الطلاب ، ورعاية نموهم علمياً وجسمياً ونفسياً واجتماعياً .
11 ـ التعرف على أهم القضايا التي تواجه التعليم في نموه وتطوره وعلى دور المعلمين من جهة ، والإدارة المدرسية من جهة أخرى في مواجهتها .
12 ـ الدراسة الميدانية لبعض القضايا والمشكلات التعليمية مما يسهم إسهاماً فعالاً في إيجاد العلاج الناجع لها .
13 ـ تعزيز انتماء المعلمين لمهنة التعليم وتأصيل شعورهم بقيمة أدوارهم وحجم وعظم مسؤولياتهم .
14 ـ تزويدهم بالمعلومات والمهارات لفهم وتقييم عملية التعلم والتعليم في هذا الميدان التربوي الهام والحساس جداً .

ومن هنا يتجلى لنا الأثر البارز الذي تحدثه الدورات التدريبية سواء التي تكون أثناء الدوام الرسمي أو خارجه ، وذلك يضح من خلال قدرة مدير المدرسة الفعال على تحفيز المعلمين وإثارة الدافعية لديهم للالتحاق بهذه الدورات مهما تُكبده من جهد ومشاق على المتدرب في سبيل تحقيق غاية أسمى وهي ما أشرنا إليه سابقاً في أهداف الدورات التدريبية على كل ملتحق بها ، وتتفاوت محصلة هذه الأهداف بحسب إثارة الدافعية لدى المعلمين وخاصة من قبل مدير المدرسة
التعاميم والنشرات :
إن مدير المدرسة الفعال لا يقتصر دوره في استقبال النشرات التعاميم سواء من قبل إدارة التعليم أو الوزارة وإشعار المعلمين بالتوقيع عليها كل فيما يخصه ، بل الدور المناط بمدير المدرسة توضيح المراد من هذه التعاميم والنشرات ، وإن تطلب الأمر إلى تصوير هذه التعاميم والنشرات وإعطاء كل معلم ما يخصه لكي يكون المعلم على معرفة بأحدث الأساليب والأنظمة والتعليمات والقضايا التربوية والمستجدات والتجارب الحديثة التي تخدم الأهداف التعليمية وترفع مستوى الأداء والتحصيل ، وكل هذا لا يغني مدير المدرسة على وضع ملف كامل وخاص لكل تخصص وفرع من المواد الدراسية يمكن للمعلم الرجوع إليه بيسر وسهولة عند الحاجة .
الزيارات المتبادلة بين المعلمين :
وهذا يبرز فيه قدرة مدير المدرسة على تهيئة المعلمين نفسياً كي يستفيدوا من زملائهم المماثلين لهم في التخصص نفسه وذلك بزيارتهم أثناء إلقائهم دروسهم ، وهذا بدوره يؤدي إلى تلاقح الخبرات وصقلها بين بعضهم البعض ، كذلك يمكن لمدير المدرسة عند وضع الجدول المدرسي تفريغ بعض المعلمين نهاية أحد الأيام بحيث يمكن إنهاء جدوله بعد الحصة الرابعة مثلاً لكي يتمكن من زيارة معلم آخر بارز في مدرسة أخرى لتحقيق الغرض ذاته ، ولا يقتصر الأمر على زيارة المعلم لزميله في نفس التخصص فقط ، بل يمكن زيارة معلم آخر في تخصص مغاير بهدف الاستفادة من أسلوب إدارة الصف أو طريقة عرض الدرس بغض النظر عن المادة العلمية الملقاة على التلاميذ .
ومن هنا يتضح لنا أن الإدارة المدرسية القائمة على جميع الجهود والنشاطات التي يقوم بها فريق العاملين بالمدرسة الذي يتكون من المدير والوكيل والمعلمين والإداريين والفنيين بغية تحقيق الأهداف التربوية داخل المدرسة وخارجها وبما يتمشى مع أهداف المجتمع من تربية أبنائه تربية صحيحة وعلى أسس سليمة .
فإذا نظرنا إلى الإشراف التربوي بأنه عملية الاتصال بين أطراف العملية التربوية لتحقيق فرص تعليم مناسبة للطلاب .
إن هذا المفهوم للإشراف التربوي يشير إلى أن مدير المدرسة هو المسؤول الأهم في هذه العملية فهو المشرف التربوي الذي يقيم في المدرسة ويعرف مشكلاتها وحاجاتها ويعرف قدرات ومشكلات وحاجات المعلمين والطلاب والمجتمع المدرسي .
فمهمة مدير المدرسة لا تقتصر على تنظيم العمل المدرسي وفق الأنظمة والتعليمات بل إن المهمة الأساسية لمدير المدرسة تنطوي تحت تطوير البرنامج التعليمي في مدرسته فالمدير بحكم إقامته في المدرسة وعلاقته اليومية مع معلميه وطلابه وأولياء أمورهم قد أدرك مشكلات المدرسة وحاجاتها وحاجات العاملين فيها واكتسب بذلك فهماً دقيقاً لمختلف جوانب العمل المدرسي وهذا يعطيه مسؤولية الإشراف التربوي في المجالات التالية :
1. وضع الخطط لتطوير العمل بالمدرسة والمساهمة في جعل المعلمين يعملون كفريق واحد من أجل تحقيق تلك الخطط .
2. توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة .
3. تطوير الخدمات الإرشادية والتوجيهية التي يتلقاها الطلاب والمعلمون
4. تنظيم الاجتماعات المدرسية وتوزيع العمل وتحديد الاختصاصات

وكثيراً ما يتردد بين المعلمين ومديري المدارس تساؤل مهم يتمثل في :
هل يستطيع مدير المدرسة أن يشرف على معلمين من مختلف التخصصات ؟لكي نجيب على هذا السؤال لابد أن نعرف الأمور التالية :
أولاً / الإشراف التربوي لا يعني تزويد المعلمين بمعلومات تتعلق بالمادة الدراسية ، فالمعلمون متخصصون في هذه المادة ولا يحتاج معظمهم إلى مساعدة بمحتوى المادة الدراسية وموضوعاتها .
ثانياً / الإشراف التربوي لا يقتصر على الإشراف على المعلمين بل يشمل الإشراف على العملية التعليمية والتربوية بكل جوانبها وعناصرها وكافة أبعادها .
ثالثاً / يحتاج المعلمون إلى مساعدات في مجالات غير المادة الدراسية وهذه المجالات تتمثل في :
1. معرفة طرق تحديد أهداف التدريس والتخطيط للدرس وطرق تقويم الطلاب وأساليب الاختبارات .
2. أساليب التعامل مع طلاب المرحلة التي يدرسونها وفق أسس تربوية سليمة .
3. المساعدة في توفير المواد والأدوات والوسائل التي يحتاجها المعلمون .
4. حاجة المعلمين إلى التشجيع والتحفيز وإثارة الدافعية لتنمية مهاراتهم المهنية .
5. حث المعلمين على تطوير علاقاتهم مع بعضهم البعض داخل المجتمع المدرسي وخارجه .
إن هذه كلها مجالات تربوية هامة وضرورية للمعلم وبإمكان مدير المدرسة بحكم إعداده المهني ودوره الكبير ومسؤولياته كمدير أن يقدم المساعدات بتلك المجالات .
رابعاً / إن عملية الإشراف التربوي لا تعني أن يخوض من يمارسها ونقصد بذلك مدير المدرسة في تفصيلات المادة الدراسية بل يهتم في إطار المبادئ والأساليب التربوية العامة أما ما يخص المادة الدراسية فالمعلم هو خير من يعالجها بنفسه أو مع زملائه في نفس التخصص أو مع المختصين في إدارة التعليم .
خامساً / الإشراف التربوي ليس عملاً فردياً بين المدير والمعلم بل يمكن أن يكون جماعياً بين المدير ومجموعة من المعلمين عن طريق اجتماعات المعلمين أو عقد ندوات أو محاضرات لهم وحثهم على تبادل الخبرات فيما بينهم .
والمدير المتميز هو الذي يتمكن بثاقب بصيرته وسعة أفقه من التأثير على معلميه من أجل تنمية مهاراتهم وصقل خبراتهم بإحساس منهم ذاتياً بالعمل على ما يلي :
• القراءة المستمرة رغبة في النمو المعرفي الأكاديمي ،و الثقافة العامة.
• القراءة في مجال التربية بم يخدم النمو المهني للمعلم ، ويساعد على تحسن أدائه .
• حضور المحاضرات والندوات واللقاءات التربوية والمؤتمرات الخاصة بالمعلمين أو الخاصة بتطوير العملية التعليمية .
• المشاركة في عضوية جمعيات المعلمين والجمعيات التربوية ، كالجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية ( جستن )ِ، والحرص على حضور لقاءات الجمعية ، والمشاركة الفعالة في أعمالها .
• المشاركة في الدورات التدريبية القصيرة أو الطويلة ، والحرص على الاستفادة منها .
• المشاركة في عمليات فحص المناهج وتقويمها وتطويرها ، وتقويم آثارها في تعليم الطلاب .
• الحرص على الدراسة في المعاهد أو الكليات للحصول على المؤهلات الأعلى في المجال المهني .
• المساهمة الفعالة في إنجاح المشروعات البحثية التي تقوم بها الجهات المختصة بتطوير التعليم ، أو الجامعات ، أو الباحثين ، والتي تتعلق بالعملية التعليمية .
• تحقيق الاستفادة القصوى من المشرف التربوي الذي يعمل على تحسين العملية التربوية والارتقاء بمستوى أداء المعلم .









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-12, 22:42   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أبوعبد الحكيم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبوعبد الحكيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي المدير الفعال

بحث حول شخصية المدير وفعاليته
https://www.djelfa.info/vb/attachment...1&d=1299966056










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-12, 22:42   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

أو هذا بحث آخر




دور مدير المدرسة كمشرف مقيم وأثره في تحسين العملية التربوية

يعتبر مدير المدرسة المشرف التربوي المقيم في مدرسته الذي يلعب دورا هاما في تسيير العملية التربوية وانجاحها ويدعم التغيير الايجابي وهو المسؤؤول عن توفير بيئة تربوية ابيجابية وصحية تعمل على التطوير المهني للمعلمين وتطوير المنهاج وتحسينه وتوفير الوقت للتخطيط المشترك بين المعلمين والقيام بورشات عمل لهم وتشجيعهم على تبادل الزيارات الصفية وتنمية طاقاتهم وقدراتهم واشراكهم يالمسؤولية والسلطة في ادارة المدرسة وتشويق التلاميذ وتحفيزهم للتعلم بتوفير الجو المناسب وهو المسؤول عن ايجاد الحلول السليمة للمشكلات التي تواجه العاملين معه او تلاميذ مدرسته , وهو الموجود مع المعلمين يزورهم في فصولهم ويتابع ادائهم وكيفية تصرفهم مع المشاكل التي تحدث في الصف وبذلك يستطيع المدير ان يلم بكل ما يتعلق بالمعلم ، ولأن مدير المدرسة هم حلقة الاتصال والتواصل بين عناصر العملية التعليمية التعلمية فهو المحور البناء والفاعل والقائد ونجاح المؤسسة التربوية نابع من نجاحه .

كفايات ومهمات مدير المدرسة من حيث هو مشرف مقيم

المدير هو المشرف على جميع اعمال المدرسة ونشاطاتها وسير العمل فيها وهو الموّجه لمعلمي مدرسته والمسؤول المباشر عن اشاعة روح الانسجام والتعاون بينهم ويمكن تصنيف دور المدير ومسؤولياته الى دورين رئيسيين هما :-
اولا – الدور الاداري :-
ويعرف الدور الاداري بأنه عملية ضبط النظام المدرسي والاشرافي على سير العمل في المدرسة وهذا يتطلب من المدير القيام بسؤوليات ادارية يمكن تصنيفها في المجالات التالية :-
1- تنظيم السجلات والملفات والاحصاءات والشؤون المالية .
2- تنظيم الجدول المدرسي .
3- توزيع المسؤوليات على الهيئة التدريسية والعاملين في المدرسة.
4- قبول التلاميذ وانتقالهم وتوزيعهم على الصفوف وتزويدهم بالشهادات.
5- ضبط الغياب والحضور والتأخير.
6- ضبط الخروج على النظام المدرسي.
7- الاشراف على الابنية والمرافق.
8- توفير الكتب والوسائل التعليمية واللوازم الاخرى للمعلمين والطلبة والمحافظة عليها.
9- تفعيل العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي.
10-تزويد مديرية التربية والتعليم بالمعلومات المطلوبة.
11- التنسيق والتعاون مع المدارس الاخرى على صعيد الانشطة المنهجية واللامنهجية.
12-الزيارات المتبادلة بين معلمي المدرسة والمدارس الاخرى.
ثانيا – الدور الفني :-
يعرف الدور الفني بأنه عملية الاشراف على سير العملية التعليمية والارتفاع بمستواها وهذا يتطلب من المدير القيام بالمجالات التالية :-
1- متابعة اعمال المعلمين وتقويمها.
2- عقد اجتماعات تناقش فيها المناهج والكتب المدرسية وطرق الاستفادة من مضمونها .
3- متابعة الاحتياجات المهنية للمعلمين.
4- الزيارات الميدانية للصفوف وتنسيق عمل المعلمين وجهدهم.
5- عقد ورش للمعلمين حول اهمية استخدام الوسائل التعليمية وتنويع طرق التدريس.
6- متابعة تدريس المنهاج بشكل سليم.
7- مساعدة التلاميذ في التغلب على الصعوبات التي تعترض تقدمهم في الدراسة.
8- التخطيط للاختبارات التشخيصية والتحصيلية واستخلاص نتائجها.
وان على مدير المدرسة ان يعلم علم اليقين ان الهدف من الزيارة الصفية هو تحسين التعليم وليس الغرض منها تقويم المدرس ، ويجب ان تكون الزيارة معلنة حسب برنامج معد مسبقا ويطلع عليه المعلم حتى تساعد النتائج التي يمكن التوصل اليها على تحسين التعليم ، واذا كان الدور الفني لمدير المدرسة يساعد في تحسين العملية التعليمية والارتفاع بمستواها فان الدور الاداري يعمل على ضبط النظام المدرسي والمحافظة على حسن سير العمل في مدرسته ولذا لا يمكن الفصل بين الدور الاداري والدور الفني لمدير المدرسة فهما متلازمان .
وفي بحث اجرته الدكتورة افنان دروزة من جامعة النجاح الوطنية حول مدى ممارسة مديري المدارس بدورهم الوظيفي ، وقد طبقت استبانة تعكس هذا الدور في مجالات تحليل البيئة المدرسية والتخطيط لنشاطاتها وتطويرها وتقويمها وادارتها على مئتي مدير ومديرة في المنطقة الشمالية من فلسطين وتم التوصل الى النتائج التالية :-
1- يقوم مديرو المدارس بدورهم الوظيفي بدرجة ممتازة بلغت 89%.
2- كانت اعلى هذه الممارسات تتجلى بقيامهم بالدور الاداري بنسبة 92% ، وتحليل البيئة المدرسية 88% ، وتقويم نشاطاتها 87% ، وتطويرها 86% ، واخيرا التخطيط 82%.
3- اضعف هذه الممارسات ما يتعلق باتخاذ القرارات الادارية 74% والتخطيط لبرامج مشتركة بين الاباء والمعلمين في الانشطة المدرسية لحل مشاكل الابناء 76% ، وترشيح المعلمين للدورات والندوات 78% ، وتلبية حاجات المعلمين بتوفير فرص تدريبية وتنمية ذاتية 80% .
وأرجعت الدكتورة دروزة النقص في هذه الممارسات الى مركزية القرار دون مشاركة مديري المدارس موصية بعدم التفرد باتخاذ القرارات الادارية او التطويرية او التخطيطية المتعلقة بالمدارس نظرا لمعرفة المدراء بمدارسهم ، وأوصت الوزارة بتكثيف الاشراف على اداء مديري المدارس فيما يتعلق بتوثيق الصلة بين المدرسة والمجتمع المحلي وتفعيل مجالس الاباء والمعلمين لما له من اثر على انفتاح المدرسة على المجتمع .
ولا بد من المام المدير بالاعمال الادارية والفنية بصورة متكاملة وهي تحتاج الى مهارة وخبرة وقيادة حكيمة حيث ان لها علاقة جدلية تتصل بالطلبة وتحصيلهم وبكفاية المعلمين وسمعة المدرسة العلمية والتربوية وعلاقة ذلك بأولياء الامور والمجتمع المحلي ، ومن هنا فان الجانب الاشرافي للمدير يعنى بأحداث تحسن مستمر في العملية التربوية ، وعلينا ان لا نتوقع من مدير المدرسة ان يكون ملما بالتخصصات كافة والمواد الدراسية جميعها ولكن يجب عليه وبالضرورة ان يطلع على المنهاج وأن يطلع المشرف التربوي على كل التفصيلات واكتشاف قدرات معلميه واختيار الوسائل التعليمية المناسبة .
وحتى يكون مدير المدرسة قادرا ومؤهلا للقيام بدوره كمشرف مقيم فانه لا بد من تحديد تلك المهام وهي :-
اولا – في اطار الاشراف على التعليم :-
1- يقود المعلم في اطار برنامج متكامل للاشراف التربوي يوصله الى تحسين ادائه في التعليم الصفي.
2- يلاحظ اداء المعلم في غرفة الصف بأسلوب نظامي للحصول على بيانات ومعلومات موضوعية.
3- يجري لقاءات توجيهية مع المعلم بأسلوب تشاركي في اتخاذ قرارات التطوير والتحسين المرغوب فيها.
4- التخطيط وتصميم حلقات تدريبية في اطار النمو المهني للمعلمين على النحو التالي :-

أ ) يحسن تفسير وتأويل المعلومات والبيانات المتصلة بأداء المعلم مستخدما الاساليب التعاونية.
ب)يساعد المعلم في تحديد الاهداف الخاصة اللازمة لاحداث التغييرات المرغوب فيها في الاداء الصفي.
ج ) يطور جدولا زمنيا من الخبرات المنظمة اللازمة لاستثارة اهتمام المعلم المستهدف باتجاه النمو المهني.
د ) يحدد الاهداف الخاصة لحلقة دراسية تدريبية ترتبط بالحاجات.
ه ) يخطط لمشغل تدريبي مستخدما عددا من الاساليب والمواد التعليمية والنشاطات والاجراءات المناسبة .
5- متابعة توصيات المشرفين التربويين وآلية متابعتها ومدى تقبل المعلم لها ويكون ذلك اما بحضور حصة صفية أو اجتماعات فردية وتفعيل اسرة المبحث الواحد.
6- متابعة الاعمال الكتابية للمعلمين والطابة كالخطط الدراسية والاختبارات وكراسات التحضير ودفاتر الحضور والعلامات والواجبات البيتية .
7- متابعة تنفيذ الخطط العلاجية وذلك بمشاركة مدير المدرسة في بناء الخطط ودوره في متابعة تنفيذ بنودها ورصد تحسن اداء الطلبة.
8- تحصيل الطلبة : على مدير المدرسة ضرورة متابعة ورصد نتائج الاختبارات وتحليلها وابراز نقاط القوة والضعف في اداء الطلبة واطلاع اولياء الامور على نتائج ابنائهم.
9- معرفة احتياجات المعلمين في النمو المهني سواء كانت احتياجات جماعية او فردية والاحتفاظ بمعلومات عن العاملين بالمدرسة وعدد الزيارات الاشرافية والدورات التي حضرها كل معلم وتنظيم زيارات تبادلية بين المعلمين وفق برامج مخططة وواضحة بالاضافة الى ابراز الجوانب الابداعية لدى المعلمين والطلبة وتفعيل مشاركة المدرسة في الانشطة والمسابقات سواء على مستوى المدرسة او المديرية بالاضافة الى متابعة اثر الدعم المقدم للمعلمين من المشرف او المدير .
10-دعم المعلمين الجدد :- حيث يأخذ المعلم الجديد النصيب الاكبر من اهتمام مدير المدرسة وخاصة فيما يتعلق بالامور التالية :-
أ‌) تعريف المعلم الجديد بالحقوق والواجبات المتعارف عليها حسب قانون وزارة التربية والتعليم العالي.
ب‌) تعريف المعلم بالمنهاج الجديد وفلسفته وذلك تجنبا لاجتهاد المعلم الشخصي او الاخرين خاصة اذا استندوا الى وجهات نظر لا مرجعية لها ، وبالتالي فان مدير المدرسة هو المخوّل بهذا الخصوص.
ت‌) تعريف المعلم بالتخطيط والخطط وآلية اعدادها وكذلك الطرق والوسائل المناسبة للتعامل مع الطلبة خاصة وأن هناك فروقا فردية بين الطلبة من الضروري ان يراعيها المعلم وكذلك تقويم الطلبة بموضوعية وتوجيه المعلمين الى ان التقويم هو وسيلة لا غاية.
ث‌) توجيه المعلم لحضور حصص عند معلمي ذوي خبرة والاجتماع معهم وذلك للافادة منهم ولتبادل الخبرات فيما بينهم مع ضرورة توثيق ذلك في ملف خاص يتسنى الاطلاع عليه عند الحاجة.
ج‌) تعريف المعلمين بآلية التحضير والتعامل معها وكذلك الهدف السلوكي وآلية صياغته وكذلك دفاتر العلامات وسجلات المدارس الرسمية.
ح‌) من الضروري توجيه المعلم الى الادارة الصفية ومتغيراتها وما ينبغي اتخاذه من قبل المعلم.
خ‌) تعريف المعلم الجديد بالمهام الموكلة على عاتفه .
11-دور مدير المدرسة في تقديم الدعم للمعلمين ذوي الاداء المتدني ويتمثل ذلك بعقد اجنماعات معهم من اجل تقديم التغذية الراجعة لهم وتحفيزهم وارشادهم الى سبل النجاح وذلك بتقديم الجرعات بشكل تدريجي وليس دفعة واحدة بهدف تحسين ادائهم وتطورهم المهني .
12-خلق بيئة تربوية آمنة وسليمة وتوظيف المرافق التعليمية مثل المكتبة والمختبر والحاسوب وتوفير المصادر التعليمية والمصادر بهدف تحسين الاداء التعليمي وتحقيق الاهداف المرجوة .
13-دور مدير المدرسة في متابعة البيئة التعليمية والسلوكية في المدرسة وذلك بتنمية السلوك الايجابي عند الطلبة عن طريق الانشطة الرياضية والثقافية والفنية لما لذلك من اثر في تهذيب سلوكهم ولا شك في ان قدرة المدير على مواجهة المشكلات السلوكية ورصدها اولا بأول ومتابعتها بمشاركة اولياء الامور والمرشد التربوي ومربي الصف يحد من تلك المشاكل ويعدل من سلوك الطلبة ، ولا ننسى دور المدير في ارشاد معلميه حول طرق التعامل مع الطلبة وصياغة الاهداف السلوكية وتفعيل النشاط الطلابي وطرق ضبط الصف واشراكهم في اللجان الادارية في المدرسة لكي يمتلكوا الخبرة والمهارات .

ان متابعة المعلم بصورة صارمة ضمن معايير محددة لا تؤدي بالضرورة الى تحسن في ادائه بل تعكس فاقدا تربويا وعلاقة متوترة بين المدير والمعلم وليس هذا في مصلحة الطالب ولا العملية التربوية بشموليتها بل يجب ان تكون العلاقة مع المعلم مبنية على انه يمر بمراحل نمو وتطور متدحرجة ويحتاج الى دعم ومساندة مستمرة من قبل مدير المدرسة ، وان توزيع المهمات بين الجميع كل حسب قدرته تؤدي الى العملية التشاركية في اداء المهام التربوية والتعليمية، وان عمل المدير كمشرف مقيم هي عملية تعاونية هادفة تخلو من التسلط والفوقية وتقود الى وضع خطة اجرائية ليتوصل من خلالها الى اهداف قابلة للتحقيق

ثانيا – في مجال الاهتمام فيما يتصل بالمناهج المدرسية ، وتتمثل فيما يلي :-
1- اثراء المادة الدراسية : يتم ذلك بقراءات او انشطة او ادوات التقويم المناسبة ، وهي اضافية لعدم كفايتها او صعوبة تنفيذها ، او موضوعة بشكل مقتضب او غير واضحة الصياغة.
2- توظيف الكتاب المدرسي: متابعة مدير المدرسة بحسن استخدامه من المعلم والتلميذ فلا يترك المعلم يتصرف بحيث يبعد التلاميذ عن الكتاب بما يقوم به المعلمين من تلخيص وبه يعود المعلم التلاميذ على القراءة المستقلة.
3- استخدام الوسائل التعليمية : يقوم مدير المدرسة بتوفير الوسائل التعليمية وتخصيص مكان لترتيبها ، وكتابة كشف بالوسائل الموجودة بالمدرسة ، وتدريب المعلمين على استعمالها ، وتشجيعهم على استخدامها لتحفف اهدافها.
4- توظيف المختبر المدرسي : يقوم مدير المدرسة بتوفير جميع الاجهزة والادوات اللازمة ، ووضع دليل للتجارب وتدريب المعلمين الذين لهم علاقة بالاجهزة واجراء التجارب على استخدامها وتشجيع المعلمين على اجراء التجارب ويقوم بمتابعة تنفيذها وتدوينها.
5- الرحلات المدرسية : يراعي مدير المدرسة بأن يكون لها اهداف تعليمية وتربوية وتكون متصلة بموضوعات الدراسة او مكملة لها وأن توفر خبرات تعليمية يصعب الحصول عليها بوسائل تعليمية اخرى ، وتكون نابعة من حاجات التلاميذ ، وان يكون لها تخطيط وتنظيم واشراف دقيق.
6- توظيف المكتبة المدرسية: يقوم مدير المدرسة بالتعاون مع المعلمين على غرس حب القراءة والاطلاع عند التلاميذ ، وتوجيههم الى طرق استخدامها ، وتشجيعهم على عمل البحوث ، وتكوين جماعة المكتبة ، وتوجيه المعلمين لاستثمارها ، واضافة حصة بالجدول المدرسي لجميع فصول المدرسة لدخولها وتنظيم نظم الاستعارة.
7- توظيف الاذاعة المدرسية : يحرص مدير المدرسة على تزويد التلاميذ بقدر من الثقافة والتعليم والاخبار ، وتحقيق الترابط والتكامل بين جوانب المنهج المدرسي من جهة وبين المدرسة بأكملها في البيئة خارج المدرسة من جهة اخرى، وهذا يتطلب من مدير المدرسة أن يكون مشرفا على اعداد برامجها وحسن اختيارها وتقديمها بشكل جذاب.
8- النشاط المدرسي : على مدير المدرسة التعاون مع المعلمين للقيام بالتخطيط الدقيق للانشطة بحيث يضعون خطة عمل ، وان تكون نابعة من حاجات ومستويات وخصائص نمو التلاميذ في مدرسته مع تنويعها حتى تلبي رغبات كل التلاميذ.
9- التقويم التربوي : يستخدمه مدير المدرسة لمراجعة الاهداف والبرامج التي تعمل داخل المدرسة ، بما فيها من انظمة وانشطة واداء المعلمين واساليب التدريس وتحصيل التلاميذ والاختبارات للوقوف على نقاط القوة ونفاط الضعف وهذا يساعده في عمل الخطة السنوية للمدرسة للعام القادم .
ولذا فيمكن تلخيص دور المدير في اربعة امور هي :-
1- التخطيط والتنظيم .
2- التوجيه والقيادة .
3- الاشراف التربوي.
4- التقويم .
وحتى تتحقق هذه العناصر لا بد ان نفهم ان دور المدير هو القيام بجميع ادوار مكتب التربية والتعليم من اشراف تربوي بصفته مشرفا مقيما ومن قائد تربوي يعكس توجهات البيئة المحلية والخاصة بصدق وصراحة ومسؤولية لمن بيدهم اخذ القرار وهو قدوة في النظام والدوام ونظافة التعامل يتحلى بصفات انسانية وهو حريص على كل طالب ومعلم لأنه يرى في كل واحد منهم شريكا في العملية التربوية ، ولتحقيق التخطيط والتنظيم لا بد ان يتحلى المديربثقافة واسعة في الناحيتتين الفنية والادارية ويتصف بالفهم السلوكي النفسي التربوي لعناصر العملية التربوية ( معلمون ، طلبة ، أذنة ) وهو ايضا قادر على التأثير في المجتمع ايجابيا ويستقطب اولياء الامور لخدمة العملية التربوية وحل المشاكل ، وعليه ان يوجه المدرسين والاداريين والطلبة نوجيها تربويا صحيحا في جو من التعاون والتفاهم على اساس الاحترام المتبادل وعدم الاستبداد وتكميم الافواه بطريقة لا تشعر الاخرين بأية فوقية او استبداد او خوف من نتائج المناقشة المعارضة احيانا لأفكار المدير ، وعلى المدير ان يكون مؤهلا تأهيلا مناسبا وعلى درجة من الفهم والقدرة على التطور والتحديث في مستجدات العملية التربوية .
الزيارة الصفية

تتخذ زيارة مدير المدرسة للمعلم الشكلين التاليين :-
أ‌) الزيارة الاعتيادية: والمعلن عنها مسبقا حسب برنامج يوزعه المدير على المعلمين ومن الضروري ان يزار المعلم اكثر من مرة خلال العام باستثناء المعلم الجديد الذي يزار مرة كل شهر .
ب‌) الزيارة الفجائية : والتي يعلن عنها في صبيحة اليوم بناء على توصيات المشرف التربوي لمتابعة قضية معينة لدى المعلم لكي يطلع المدير على التحسن الذي طرأ على المعلم من خلال التغذية الراجعة والدعم المستمر الذي قدم له من قبل المشرف والمدير .
ولا شك في ان لكل نوع من تلك الزيارات اهداف تربوية نسعى الى تحقيقها وليس الهدف من تلك الزيارة هو تصّيد اخطاء المدرس بل العمل سويا من اجل تطوير ادائه ، فهناك من يرتاح من المعلمين في اعلان الزيارة مسبقا وهناك من يتذمر من الزيارة الفجائية رغم ان النوعين يعلن عنهما .
ولا شك في ان اطلاع المدير على البعد المضموني للمقررات المدرسية من خلال الخطة اليومية او الفصلية ودفتر التحضير يعطيه مؤشرات اولية على معرفة الموضوع او الدرس الذي سيشرحه المعلم للطلبة ، وانه لا بد عند كتابة تقرير زيارة المدير للمعلم ان يتم اظهار الجانب الاجرائي في مسؤولية المدير كمشرف مقيم وربطه بملاحظات وتوصيات مشرف المبحث ، وانه لا بد من ضرورة مراعاة الدقة في كتابة التغذية الراجعة والاستناد الى بنود المذكرة التوضيحية لجعل التقارير اكثر موضوعية واهمية وليست روتينية وتوظيف التغذية الراجعة بشكل فعال وابراز دور المدير في عملية المتابعة او المساعدة امباشرة من فبله وان لا تختصر على مجرد توصيات شكلية ، وان تركز حول عمل المعلم المزار بشكل شامل وليست الحصة الصفية فقط واشتمالها على امور تحتاج الى تحسين لدى المعلم ، وقد تكون هذه التوصيات ايجابية وسلبية ، ولا يجوز التسليم بأن المدير لا يحترم عملية المتابعة وبلامكان اعتماد آ لبة تراعي خصوصية وضع كل مدير والامور المطلوب منه متابعتها ، فالمتابعة هي سر النجاح ، وحرصا على تفعيل دور المدير في آلية المتابعة فان عليه ضرورة متابعة الاعمال الكتابية والاختبارات ونتائج الطلبة وعلاقة المعلم مع طلابه ومع الهيئة التدريسية وتقبله للتغذية الراجعة من قبل المشرف او المدير .
اما بخصوص السجل التراكمي فانه يقدم مؤشرات لمدير المدرسة حول تقرير الاداء السنوي للمعلم بكل صدق وشفافية بعيدا عن الفئوية او المحسوبية وان السجل التراكمي هو افضل وسيلة لتقييم اداء المعلم وما يرافق ذلك من اجتماعات فردية او جماعية للمعلمين والابتعاد عن التداخل والوقوع في التناقض اثناء تعبئة بنود تقرير الاداء السنوي للمعلم .

المعيقات التي تواجه عمل مدير المدرسة كمشرف مقيم

1- غياب المعلم المتكرر يؤثر سلبا على العملية التربوية ويؤدي الى فاقد تربوي .
2- انصاف المراكز : ان من اهم القضايا التي تواجه مدير المدرسة معلم نصف مركز وخاصة اذا كان يعمل في مدرسة يومين في الاسبوع فقط ، حيث يكون برنامجه مكتظا ويكون المعلم مشوشا وتظهر عليه علامات الارباك وعدم التفاعل مع الاسرة التربوية ، واذا غاب المعلم يوما في الاسبوع فانه يشكل خسارة بنسبة 50% على الصعيد التربوي.
3- الدورات خلال العام وخروج اكثر من مدرس من المدرسة في نفس الوقت يؤدي الى تشويش العملية التربوية والى تأجيل الزيارة الصفية لمدير المدرسة مما يعرقل تنفيذ الخطط .
ان قيام مدير المدرسة في الاشراف على المعلمين وزيارتهم في فصولهم على اختلاف تخصصاتهم لا يتعارض مع دور المشرف التربوي المتخصص بل يعتبر مكملا له ولا يشترط ان يكون مدير المدرسة متخصصا في كل المباحث او يقتصر اشرافه على العلمين في تخصصه فقط وانما يستطيع ان يتابع ويزور ويوجه جميع المعلمين داخل مدرسته في المباحث المختلقة وهو يساعد المشرف التربوي في التشخيص المبكر للصعوبات التي تواجه المعلمين ، فالمدير اليقظ يكون على اتصال بمدرسيه منذ بداية العام الدراسي يتعرف على الصعوبات التي تعيق ادائهم ويوجه المعلم الذي يحتاج الى توجيه حسب معرفته وخبرته ويترك للمشرف ما يتبقى من امور فنية تتعلق بالمبحث وطريقة التدريس ، فالمدير يتابع المعلمين طيلة العام الدراسي ومن خلال زيارته لهم واجتماعه معهم يستطيع ان يحصل على معلومات كثيرة تكون في غاية الاهمية للمشرف التربوي الذي قد لا يستطيع الحصول عليها خلال زيارته القصيرة فتساعده هذه المعلومات بالاضافة الى ملاحظاته على تقديم التوجيه السليم والتقويم الدقيق للمعلم ، ويساعد على رفع مستوى العملية التربوية داخل المدرسة ، فدور مدير المدرسة كمشرف تربوي مقيم مكمل لدور المشرف التربوي من حيث مساعدته للمعلمين ومتابعتهم في تنفيذ توجيهات وتوصيات المشرف التربوي.
التوصيات
اذا أردنا للمدير أن يطور من أداءه كمشرف مقيم فاننا نضع التوصيات التالية :
1. مشاركة مدير المدرسة في التنقلات و التعيينات
2. التفرغ الكامل لمدير المدرسة لتحقيق أهداف المدرسة بطريقة فعالة
3. انتهاج سياسة لامركزية في التنفيذ من أجل توسيع المساحة لعمل المدير ضمن دائرة تحقيق الهدف
4. التوقف عن اضافة أعباء على الادارات المدرسية و اهتمامها بالهمل الاداري على حساب نوعية العمل و انتاجية عناصر العملية التربوية
5. توفير حوافز مادية و معنوية للمبدعين من مديري المدارس
6. اعداد و تأهيل مديري المدارس في النواحي الادارية و التربوية
7. تفريغ نائب المدير بصفة كلية من أجل تنفيذ الخطة المدرسية
و عليه فان عمل مدير المدرسة يجب أن يكون ضمن منظومة تعاونية مع المعلمين و المرشد النفسي و الاداريين و المشرف التربوي و رؤساء الأقسام لأنه يصعب على المدير أن يقوم بكل أعمال مكتب التربية و التعليم لوحده فقط بل يجب أن يتعاون الجميع في سبيل تحسين العملية التربوية .










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-12, 22:55   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أبوعبد الحكيم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبوعبد الحكيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدفارس4726 مشاهدة المشاركة
الرابط لا يعمل اخي الكريم
تم تعديل الرابط









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-12, 23:00   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
محمدفارس4726
مشرف قسم رئيس المؤسسة التعليمية
 
الصورة الرمزية محمدفارس4726
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سردوك مشاهدة المشاركة
تم تعديل الرابط
بارك الله فيك اخي









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-12, 23:42   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ابو صهيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو صهيب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم نيابة عن الاخ و جزاكم الله خيرا على التفاعل










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-13, 12:20   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-13, 18:02   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

منهجية كتابة مذكرة التخرج جية كتابة مذكرة التخرج

يسرني أن أقدم لإخواني المقبلين على إعداد مذكرات التخرج لأي شهادة أكاديمية و أخص بالذكر الأساتذة و المديرين و المفتشين.
نظرا لأهمية الجانب المنهجي في إعداد المذكرات و رسائل التخرج شكلا و مضمونا لا بد من معرفة و مراعاة ما يلي :-
العناصر الأساسية.

1- الغلاف.
2 - صفحة العنوان.
3- ورقة بيضاء.
4- الاهداء.
5- كلمة الشكر.
6- الفهارس وترقم با الأحرف العربية أو الأرقام الهندية.
7- مقدمة المذكرة.
8- الفصول أو الجزء الأساسي للمذكرة.
------------------------------
الفصل الأول: البناء المنهجي: ويحتوي:

* الدراسة الاستطلاعية (تحديد المجال الزماني والمكانيوالبشري).
* الاشكالية.
* الفرضيات.
* أهداف البحث.
* أهمية البحث.
* أسباب اختيار الموضوع (ذاتية وموضوعية).
* صعوبات البحث.
* المنهجيةالمتبعة في الدراسة (المنهج المتبع والتقنية المستعملة).
* الدراسات السابقة.
------------------------------
الفصل الثاني: الجانب النظري: ويحتوي:

* تحديد المفاهيم.
* التطرق الى الدراسة من الناحية النظرية من خلال ما تم جمعه من معلومات من الكتب او غيرها من المراجع والمصادر.
------------------------------
الفصل الثالث: الجانب التطبيقي: ويحتوي:

* التعريف بميدان البحث.
* تحديد عينة البحث وكيفية اختيارها.
* عملية تفريغ البيانات مصحوبة باستنتاجات جزئية.
------------------------------
الفصل الرابع: الاستنتاج العام والتوصيات: ويحتوي:

* الاستنتاج العام.
* التوصيات.
* الاقتراحات.
* الخاتمة.
* المراجع.
* الملاحق
------------------------------
هذا هو بشكل عام الشكل النوذجي لمذكرة التخرج فقط بعض الملاحظات البسيطة:
1- على الطالب أن ينتبه الى العامل الزمني فلا يترك عمل اليوم الى الغد، كي لا يجد نفسه في آخر السنة عوض ان يعملبارتياح كي يقدم عمل جيدا، نجده يصارع الزمن من اجل اتمام المذكرة في حينها و بالتالي يخرج العمل مملوء بالنقائص.
2- الاصغاء والانتباه الجيد لملاحظات المشرف على العمل كي لا تتكرر ملاحظات في كل مرة وبالتالي يضيع الوقت في اشياء كان من الممكن تصحيحها منذ البداية.
3- بامكان الطالب ان يتطرق الى موضوع سبق التطرق اليه في نفس الجامعة او في جامعات اخرى لكن لا ننصح بنسخها كما هي ولكن التطرق الى الموضوع من زاوية اخرى او من جانب آخر من أجل سد الثغرات التي لحظها المناقشون من قبل ومن اجل اثرائه وتطويره.
------------------------------
و نظرا لكون اغلب الباحثين المبتدئين خاصة الطلاب المقبلين على شهادة ليسانس، يجدون صعوبة في ضبط الاشكالية والفرضية في مذكرة التخرج، اضع بين ايديكم هذا الموضوع
------------------------------
الإشكالية.

1- اعتبارات اختيار المشكلة:
هناك عدة اعتبارات يجب مراعاتها عند اختيار مشكلة البحث واهمها:
- حداثة المشكلة، أي أنه لم يتم تناولها من قبل حتى لا تتكررالجهود.
- أهمية المشكلة وقيمتها العلمية.
- اهتمام الباحث بالمشكلة وقدرته على دراستها وحلها.
- توفر الخبرة والقدرة على دراسة المشكلة.
- توفرالبيانات والمعلومات الكافية من مصادرها المختلفة.
- توفر الوقت الكافي لدراسة المشكلة.
- توفر الإمكانيات المادية والإدارية المطلوبة.
- عدم وجود جوانب أخلاقية تمنع إجراء المشكلة.
- ان تكون قابلة للبحث في ضوء الإمكانيات المتوفرة لدى الباحث، ولتحديد المشكلة يمكن الاسترشاد بالأسئلة التالية:
• ما هي حدة المشكلة أو الظاهرة موضوع الدراسة؟
• ما هو تاريخ بروز هذه المشكلة أوالظاهرة؟
• هل هناك مؤشرات كافية حولها نستطيع تحديدها بوضوح؟
• هل ستكونإيرادات تنفيذ اقتراحات الدراسة أعلى بكثير من تكاليف إجرائها؟
• هل يمكن القيامبهذه الدراسة وهل تتوفر الخبرات العلمية لذلك؟
• هل هناك دراسات سابقة حول المشكلة يمكن الحصول عليها بتكلفة معقولة وخلال فترة زمنية معقولة؟
------------------------------
1- معايير صياغة المشكلة:

• وضوح الصياغة ودقتها.
• أن يتضح في الصياغة وجود متغيرات للدراسة.
• وضوح الصياغة بحيث يمكن التوصل إلى حل للمشكلة ( قابلة للاختبار).
وعند صياغة مشكلة يجب اخذ الأمورالتالية بعين الاعتبار:
• ما العلاقة بين المتغيرات الداخلة في الدراسة؟ وهل هذه المتغيرات محددة وقابلة للقياس ؟
• يجب أن تصاغ المشكلة بشكل سؤال أو عدة أسئلة واضحة لا إيهام فيها.
• يجب أن يكون بالإمكان جمع البيانات عن المشكلة لاختبارها.
• يجب أن لا تتعرض المشكلة لموضوعات حساسة من الناحية الأخلاقية أوالدينية.
• يجب أن تكون المشكلة قابلة للحل من قبل الباحث ضمن الوقت والإمكانات المتاحة له.
ويمكن تقويم البحث من خلال الإجابة على التساؤلات التالية:
• هل تعالج المشكلة موضوعا جديدا أم موضوعا تقليديا مكررا؟
• هل سيسهم موضوع الدراسة في إضافة عملية جديدة معينة؟
• هل تمت صياغة المشكلة إلى توجيه الاهتمام ببحوثودراسات أخرى هل يمكن تعميم النتائج التي يتم التوصل إليها؟
• هل ستقدم النتائج فائدة علمية إلى المجتمع.
------------------------------
في الأخير إتباع بعض النصائح والمعايير المعمولبها في ميدان البحث:
• تجنب التحمس الزائد لموضوع تصعب دراسته في الميدان. فالمواضيع التي قد يثيرها المحيط الاجتماعي و الاقتصادي جديرة بالدراسة والاهتمام. غير أن الوصول إلى أفراد المجتمع المراد دراسته كثيرا ما تكلف الباحث جهدا كبير او وقتا طويلا بكثير، مما قد يسبب له انقطاعات متكررة تؤثر سلبا على سياق البحث،وتؤخر الباحث عن الآجال التي حددت له لتقديم العمل.
• احترام مواعيد انجاز العمل بوضع دفتر عما أو دفتر الشروط.
• تجنب المواضيع العامة ... أو الدقيقة جدا، فعلى الباحث أن يترك لنفسه مجالا للخطأ، فالمواضيع العامة تعني أن الباحث لم يحدد موضوعه على الإطلاق، أما المواضيع الخاصة جدا فهي محدودة في المجال وتكون نتائجها كذلك.
• اختيار الموضوع على أساس قدرات الباحث ودوافعه وإمكانية دراسةالموضوع.
• اختيار موضوع البحث يكون من طرف الباحث نفسه متى أتيحت له الفرصة لذلك.
• عرض الإشكالية على مختصين في الميدان وحتى على غير المختصين.
• تجنب المبالغة واللغو والتقيد بما قل ودل.
------------------------------
الفرضيات.

الفرضية توقع:
لهذا فهي تكتب دائما في صيغة تقريرية ...، ولا تكتب الفرضية بالصيغة الاستفهامية.
تمدد الفرضية الإطار النظري للبحث:
... يجب أن يكون هناك ربط منطقي بين المفاهيم النظرية المقدمة في الإطار النظري وصياغة الفرضية، و استخدام نفس المفردات للإشارة إلى المفاهيم والمتغيرات.
التطابق بين المتغيرات المستخدمة في صياغة الفرضية و تصميم البحث الميداني:
على الباحث أن يعرف ويحدد بوضوح طبيعة كل متغير، والعمل على قياس المتغيرات المعلن عنها في الفرضية.
لا تكون الفرضية عامة جدا، ولا دقيقة جدا:
تدل الفرضية الواسعة عن جهل الباحث بجوانب كثيرة حول الموضوع، في حين أن الفرضية الدقيقة جدا تشكل خطرا على البحث الذي تترك فرضياته إذالم تحقق الدقة المطلوبة هذا من جهة، وتوحي أن الباحث على علم بكل خصائص المشكل منجهة ثانية؛ فتساءل لماذا البحث إذا؟
------------------------------
للامانة العلمية هذا الموضوع منقول
راجيين من الله ان يستفيد منه كل الطلاب المقبلين على التخرج -
------------------------------
و الله ولي التوفيق
https://www.google.com/cse?ie=windows...ww.w444.com%2F









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المذكرة, البيت, ارجوكم, ساعدوني


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:48

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc