سرطان الامة المسلمة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سرطان الامة المسلمة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-07-19, 11:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو مجيد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B1 سرطان الامة المسلمة

زنا المحارم أو زنا الأقارب، هي القنبلة الموقوتة أو العار القادم من داخل البيت، ظاهرة طفت إلى السطح مؤخرا لتنخر جسد الأسرة الجزائري ، وبالرغم من عدم وجود أرقام صحيحة لعدد حالات زنا الأقارب، وما هو موجود منها لا يعبر عن حجم الكارثة لأن ما خفي أعظم في مجتمع يحكمه العرف، فلا يزال الصمت يكتنف هذه الجرائم باعتبارها من الطابوهات المسكوت عنها. تسليط الضوء على هذه الظاهرة من خلال رصد قصص حقيقية منها من تم معالجته على مستوى محكمة الجنايات ومنها من بقيت في طي الكتمان خوفا من الفضيحة والعار.

عندما يتجرد الأب من إنسانيته، وينسى الخال والعم قرابته ويجري الأخ وراء نزواته فلا يمكن أن نقول إلا أن القيم والأخلاق تلاشت وحل محلها الانحلال والفساد، فلكم أن تتصوروا أبا يمارس المحظور على ابنته ويعاشرها مثل زوجته ثم يزوجها شخصا آخر ويصر على ممارسة الرذيلة معها على فراش زوجها، فهذه ليست رواية لمسلسل مصري أو حتى تركي لكنها الحقيقة التي كشفت عنها إحدى الجلسات السرية لجنايات العاصمة والمتعلقة بجريمة زنا المحارم، المتهم فيها هو الأب والضحية ابنته صاحبة العشرين سنة، هذه الأخيرة بعد صمتها لسنوات وسكوتها عن الجريمة قررت أن تعاقب والدها على خطيئته، حيث كشفت أنه كان يعاشرها منذ أن كانت في الخامسة عشر من عمرها، وبعد هروبها من المنزل وعودتها زوّجها لابن صديقه، لكنه لم يكتف بهذا فبالإضافة لتدنيسه لعلاقة الأبوة التي تربطه بابنته راح يزورها في بيتها ويمارس عليها شذوذه في منزلها إلى أن اكتشف الزوج المخدوع ذلك وطلب الطلاق، لتودع البنت شكوى ضد والدها الذي أنكر كل ذلك لدى وقوفه أمام المحكمة واتهم ابنته بفساد الأخلاق وشرح أنها متعودة على الهروب من المنزل منذ صغرها واتهمها بالكذب رغم شهادة زوجها ضده.

الطبيب النفسي يكشف الفضيحة من خلال رسومات الضحايا

فضيحة أخلاقية مدوية هزت أسرة بأكملها بالعاصمة، وتمت معالجتها في إحدى الجلسات السرية لمحكمة الجنايات بالعاصمة، بعد صراع طويل مع العدالة خاضته الزوجة ضدزوجها الذي له نفوذ واسع وكان يشغل منصبا مهما في إحدى المؤسسات العمومية، حيث اكتشفت الزوجة أن زوجها وهو شخص متعلم وإطار سام يمارس شذوذه على ابنيه، الفتاة في السابعة من عمرها والولد في التاسعة على حد سواء. ليرتكب بذلك أبشع جريمة في حقهما، يصعب تسميتها هل هي زنا محارم بحكم اعتدائه على ابنته أم شذوذ لاعتدائه على ابنه . فالأم المصدومة اكتشفت الكارثة بعدما نصحتها أستاذة ابنيها بعرضهما على طبيب نفساني لأنهما أصبحا منطويين وتقهقرت نتائجهما في المدرسة، وبمجرد فحصهما من قبل الطبيب طلب منهما رسم رسومات لمعرفة سبب انطوائهما وحالتهما، لتكون الصدمة قاسية لما صارح الطبيب الأم بحقيقة ما يجري لهما وهو اعتداء والدهما عليهما جنسيا. وهو ما أكده الطفلان البريئان لأمهما، وصرحا أنهما لم يستطيعا البوح بما يحدث لهما نظرا للتهديدات التي تلقياها من قبل الأب، لتحرك الأم ضده شكوى وتعرض ابنيها على مختص للعلاج، لكن المشكل الذي بقي في هذه القضية هو حصول الأب على عقوبة مع وقف التنفيذ فيما لا يزال ابناه متأثرين بما حصل لهما.

أب يعاشر بناته السبعة وينجب ابنة من الكبرى

وقصة أخرى جد مؤثرة، رواها لنا أحد المحامين بالعاصمة، حيث جرت وقائعها خلال سنة 2003 لكنها مأساة لا تنسى يقول المحامي.. فالجريمة التي اهتز لها عرش الرحمان جرت في إحدى القرى النائية والجبلية ببراقي، فالأب الذي كان منخرطا في صفوف الحرس البلدي لمقاومة الإرهاب خلال سنوات الجمر، لم تشفع له أبوته لحماية بناته السبع ، حيث تحول إلى حيوان أدمي من خلال معاشرته لبناته بحضور زوجته وتهديده لهن إن تفوهن بأي كلمة بالقتل ذبحا، لدرجة أن ابنته الكبرى حملت منه في نفس الوقت الذي حملت أمها لتنجب بذلك ابنة عمرها 15 سنة وهو من نفس عمر شقيقتها الصغرى، وبعد سنوات من الاضطهاد قررت الأم وبناتها الهرب من جحيم هذاالوحش والتنقل إلى مركز الإسعاف الاجتماعي بالعاصمة، لكن الأب لم يتركهن في سلام وطاردهن حتى المركز، ورغم حمايتهن من قبل المدير إلا أنهن قررن الهرب إلى وجهة غير معلومة، خاصة أن الأم سبق لها وأن تقدمت بشكاوى أمام الدرك الوطني ضد زوجها تتهمه بممارسة الزنا على بناتها إلا أنه كان يفلت في كل مرة من خلال تقديمه للرشاوى من جهة وتهديده للبنات في حالة قول الحقيقة بذبح والدتهن وقتلهن أيضا.

هذا ويكشف الواقع بأن العديد من قضايا زنا المحارم، أوزنا الأقارب تبقى حبيسة جدران المنزل وهذا خوفا من الفضيحة والعار، بحيث يفضل الطرف المتضرر عدم رفع شكوى أمام المحكمة لتفادي الحرج، وأحيانا خوفا من أثار الصدمة على الأبناء وتشتت أفراد العائلة الواحدة، وهذا ما حدث لزوج من العاصمة اكتشف أن زوجته تخونه مع شقيقه وخوفا من الفضيحة لجأ إلى محام لرفع دعوى تطليق ضد زوجته، ليتحمل مصاريف الدعوى وتعويض 15 مليونا على الطلاق التعسفي لأنه لم يذكر السبب لقاضي المحكمة، ولا يزال يعاني من مرارة ما شاهد وما حصل له. وحكاية أخرى لزوج تعرض للخيانة من قبل زوجته وشقيقه ولم يستطع التبليغ، حيث كان في كل مرة يقصد فيها مكتب المحامي لرفع دعوى يتراجع فيما بعدها ورغم كشفه لزوجته وآخيه في وضعية مخلة إلا أنه بقي حائرا ولم يبلغ عنها. وقصة أخرى لشقيق كان يعاشر شقيقته كأنها زوجته، ورغم اكتشاف أمرها بعد حملها المفاجئ دون زواج إلا أن والدتها هددتها إن بلغت الشرطة بطردها من المنزل، لتكتشف الفضيحة بعد قتل المولود غير الشرعي لحظة ولادته بمشاركة شقيقها وأمها، وبعد التحريات اعترفت الأم غير الشرعية بالجريمة وبخلفياتها لتعاقب عن جريمة قتل طفل حديث العهد بالولادة وشقيقها بجريمة زنا المحارم والمشاركة في القتل.









 


قديم 2012-07-19, 15:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
le fugitif
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية le fugitif
 

 

 
الأوسمة
وسام أحسن عضو لربيع 2008 
إحصائية العضو










افتراضي

تم التطرق لهذا الموضوع اخي الكريم يمكنك الاطلاع على اراء الاعضاء من هنا وشكرا

https://www.djelfa.info/vb/showthread...E3%CD%C7%D1%E3










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
المسلمة, الالة, سرطان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc