العوامل المسببة لتشتت الانتباه لدى المتعلمين: - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > قسم الأرشيف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

العوامل المسببة لتشتت الانتباه لدى المتعلمين:

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-02-03, 13:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
lakhdarali66
عضو متألق
 
الصورة الرمزية lakhdarali66
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام أحسن عضو لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي العوامل المسببة لتشتت الانتباه لدى المتعلمين:

العوامل المسببة لتشتت الانتباه لدى المتعلمين:

إن الصعوبات المرتبطة بالانتباه تقع موقعًا مركزيًّا بين صعوبات التعلُّم المختلفة، مما حدا بالكثير من العاملين في مجال التربية إلى أن يعتبروا أن صعوبات الانتباه تقفُ خلف كثيرٍ من أنماط صعوبات التعلم الأخرى؛ مثل صعوبات القراءة، والفهم القرائي، والصعوبات المتعلقة بالذاكرة، والصعوبات المتعلقة بالحساب والرياضيات، بالإضافة لصعوبات التآزر الحركي، والصعوبات الإدراكية بشكل عام

وللانتباهِ الفعَّال شروطٌ داخلية وخارجية، إذا حدث أي نقص في هذه الشروط انخفضت فاعلية الانتباه وتشتته، وبتشتُّت انتباه الفرد تنخفض لديه القدرة على التركيز والاستيعاب، ومن ثَمَّ ينخفضُ مستوى التحصيل لديه؛ إذ يعد تشتت الانتباه من مُعوِّقات التعلم الفعَّال ذي المعنى

وهنا نعرض لبعض العوامل المسببة للتشتت الذهني للانتباه:
العوامل الجسدية:
قد يرجع شرود الذهن وعدم انتباهه إلى التعب والإرهاق الجسمي، وعدم النوم بقدر كافٍ، أو عدم الانتظام في تناول وجبات الطعام أو سوء التغذية.

العوامل النفسية:
يرجع تشتيت الانتباه وشرود ذهن المتعلِّم إلى عواملَ نفسيةٍ مرتبطة بعدم ميل المتعلم إلى المادة الدراسية، وعدم اهتمامه بها، أو انشغال فكره وميله الشديد بأمور أخرى رياضية، التي تسرق أغلب اهتماماته، ويُظهِر ذلك جليًّا انشغالُهم بمباريات كرة القدم، فهناك مَن هو يذهب لبُّه مع فريق "البارصا"، والآخر مع "الريال" في البطولة الإسبانية، والأدهى والأمرُّ يسرد كل صغيرة وكبيرة عن لاعبيه، ولا يلقي اهتمامًا لدراسته التي تشكل مستقبله!

العوامل العقلية:
تتمثَّل في عدم مراعاة المدرِّس للفروق الفردية بين المتعلمين (البيداغوجيا الفارقية)، مما يجعل فئةً مركزة ومنتبهة، وأخرى لا تلقي بالاً لِمَا يلقى ويدرس.


العوامل الاجتماعية:
قد يرجع شرود الانتباه إلى عوامل اجتماعية؛ كالمشكلات الاجتماعية التي يعيشها المتعلم، من قبيل المشاكل العائلية المتكررة، أو الفقر المدقع.

عدم مراعاة الإيقاعات البيولوجية والنفسية للمتعلم: إن الوظائف العقلية للتلميذ تخضعُ لإيقاعات زمنية، بعضُها له مدة قصيرة لا تتجاوز بضع دقائق أو بضع ساعات، وأخرى قد تصل إلى حوالي 24 ساعة أو أكثر من ذلك.

والواقع أن ملاحظة الأطفال خلال فترة الدراسة - أو على الأقل كلما كان ذلك ممكنًا خلال مدة زمنية - توضِّح لنا أنهم ليسوا مستعدِّين للقيام بأي شيء وفي أي وقت كان، وذلك في أي قسم دراسي، ومهما كانت الطريقة التربوية المتَّبَعة من قِبَل المدرس، فهناك فترات زمنية تبدو أفضل من غيرها للانتباه والاستيعاب والتذكر، واستخدام قدرات الفهم والسلوك الهادئ، وذلك لدى معظم التلاميذ أو لدى أغلبهم، وفي موازاة ذلك هناك فترات أخرى تبدو غير جيدة، أو تتميَّز باستحالة القيام بأي نشاط بيداغوجي

لذا ينبغي مراعاة الإيقاع اليومي للتعلم بالنسبة للمتعلمين:
الفترة الصباحية للأنشطة العقلية، عكس الفترة المسائية.

فترات انخفاض السكر في الدم: آخر الصباح، وآخر المساء.

فترة الهضم القوي: من الساعة الثانية إلى الساعة الثالثة ونصف بعد الزوال، ما يميز هذه المرحلة السلبية وعدم انخراط المتعلم بشكل فعال.

مدة الأنشطة: 45 دقيقة لأنشطة الاشتغال، و20 دقيقة لوضعية الاستماع والتلقي.

استراحة من 15 دقيقة بعد 90 دقيقة.


- على سبيل الختم: إستراتيجيات زيادة الانتباه لدى المتعلم:
وهنا لا أدَّعي أني سأستعرض لكم طريقةً سحرية لهذه المشكلة، لكن - من خلال تجربتي في الممارسة الميدانية في التدريس - أُقدِّم لكم بعض المقترحات التي يمكن إغناؤها:
التغذية الراجعة، المبنية على التقويم الجزائي، التي تجعل المتعلم ملزمًا بالانتباه.

التركيز على الموقف التعليمي الذي يحتاج إلى الانتباه القصير، ويتناسب مع قدرات المتعلمين، بالاعتماد على التقويم (المرحلي - البنائي) على إثر كل نشاط تعلمي.

التنوع في المثيرات واستخدام إستراتجيات جذب الانتباه، وهي أربعة إستراتيجيات:
أ- المادية: وذلك بتنويع الدعامات التعليمية/ الديداكتيكية من كتاب مدرسي، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة، وأيضًا تنويع الوضعيات التدريسية.

ب- العاطفية - الوجدانية: من خلال التقرب أكثر من المتعلم، من خلال الاعتماد على البيئة المحلية وقضاياها المرتبطة بالفعل التعليمي - التعلُّمي.

ج- التحفيزية: ويكون ذلك إما بمنح جائزة فور الإجابة عن السؤال التقويمي المطروح، أو منح نقطة إضافية؛ مما يجعل المتعلم ملزمًا لتركيز الانتباه أكثر، خاصة في المراحل التعليمية المتقدمة.

د- التوكيدية: من خلال شد الانتباه إلى أهميتها، إما في الحياة اليومية، أو قيمتها العلمية، أو أهميتها في اجتياز الامتحانات الإشهادية.

تنويع المنبِّهات على مستوى الحركة؛ (إذ إن الأشياء المتحركة تجذبُ انتباه المتعلم مثل توظيف فيديوهات)، وشدة المثير (كالألوان، والأصوات، والأضواء)، وتغيُّر المثير (وهو مبدأ تعزيزي في علم النفس؛ حيث إن المدرس الذي يتكلم بنبرة صوت ثابتة خلال حصة دراسية كاملة يشعر تلاميذه بالملل).


مستوى الدافعية والرغبة؛ إذ إن توفر الرغبة والدافعية لدى المتعلم تشده شدًّا إلى الانتباه، وتضمن مستويات أعلى من التعلم.

من كتاب :

تغذية الانتباه .. إستراتيجية بيداغوجية مهمة للتعلم









 


قديم 2015-02-03, 13:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عماد الدين 14
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك









قديم 2015-02-05, 20:06   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2015-02-22, 23:34   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
mayari
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

فرط النشاط و الاندفاع و عدم الانتباه:

اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط أو قصور الانتباه وفرط الحركة مشكلة يعاني منها الكثير من الاطفال وهي حالة تبدأ في مرحلة الطفولة عند الإنسان، وهي تسبب نموذج من تصرفات تجعل الطفل غير قادر على إتباع الأوامر أو على السيطرة على تصرفاته أو أنه يجد صعوبة بالغة في الانتباه للقوانين وبذلك هو في حالة إلهاء دائم بالأشياء الصغيرة. المصابون بهذه الحالة يواجهون صعوبة في الاندماج في صفوف المدارس والتعلم من مدرسيهم، ولا يتقيدون بقوانين الفصل، مما يؤدي إلى تدهور الأداء المدرسي لدى هؤلاء الأطفال بسبب عدم قدرتهم على التركيز وليس لأنهم غير أذكياء، لذلك يعتقد أغلبية الناس أنهم مشاغبون بطبيعتهم.
إذن هي حالة مرضية و ليست كسل أو عدم مبالاة من الطفل
أسباب نقص الانتباه و فرط الحركة عند الأطفال :
وُجد أن المناطق المسؤولة عن الانتباه فى المخ أقل نشاطاً فى هؤلاء الأطفال ، كذلك المواد الكيميائية المعروفة بأسم النواقل العصبية يحدث بها إختلال ، يعتقد البعض أن الوراثة تلعب دور.
القدرات الذهنية لهؤلاء الأطفال طبيعية معامل الذكاء أكثر من 70، وللأن الدراسة تتطلب الانتباه والتركيز كما الانضباط وتأدية الواجبات، وتلك تعتبر عبئاً على الطفل المصاب لا يستطيع السيطرة عليها، ومن ثم عدم الاستفادة من المعلومات والمثيرات من حوله.
وهناك ثلاث فئات من الأطفال المصابين:
· من يكون عدم الانتباه هو المسيطر لديهم.
· من يكون فرط الحركة هو الأكثر وضوحا عندهم.
· المختلط بين الحركةالمفرطة ونقص الانتباه.
اضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه له اعراضة الخاصة ، وعادة ما تبدأ هذه الأعراض قبل سن السابعة من العمر، ويمكن ملاحظتها بشكل واضح مع الدخول للمدرسة، وتكون الأعراض دائمة الحدوث يومياً، ومستمرة لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وأن تحدث في المنزل - الشارع - الأسواق كما في المدرسة.
أعراض قلة الانتباه - ضعف التركيز
o
صعوبة في التركيز والانتباه
o
ضعف الذاكرة
o
الفشل في التركيز والانتباه لتفاصيل الموضوع او النشاط
o
صعوبة في تنظيم المهمة التي يقوم بها أو النشاط
o
القيام بعمل أخطاء تدل على عدم الاهتمام ( واجباته المدرسية - العمل - النشاطات الأخرى التي يقوم بها
o
عدم الانصات عند الحديث معه
o
عدم أتباع التعليمات والأوامر
o
الفشل في أتمام المهام التي تطلب منه
o
يتحنب أو يرفض المشاركة في النشاطات التي تحتاج الى تركيز وجهد فكري
o
يسهل عادة تشتيت انتباهه بالمؤثرات الخارجية
o
كثير النسيان في النشاطات اليومية
o
أحلام اليقظة
o
غير مرتب في نشاطه ودروسه
أعراض فرط الحركة - النشاط
o
كثير الكلام - وتعتبر من العلامات المميزة لفرط الحركة
o
شعور دائم بالحاجة للحركة
o
يتململ كثيراً - يحرك يدية أو قدمية - يتحرك على الكرسي
o
عدم الجلوس في نفس المكان لمدة طويلة
o
ظهور علامات التضجر بسرعة
o
يترك الكرسي في الفصل - أو أماكن او حالات مشابهة - بدون هدف أو سبب
o
الركض واللعب والتسلق حتى في الأوقات غير المناسبة أو الأماكن الخطرة
o
اللعب بإزعاج دوماً
o
يضايق الأطفال الآخرين ، ويقوم بتخريب لعبهم أو نشاطهم
o
يجد صعوبة في اللعب، او مشاركة الآخرين في الأنشطة التي يقومون بها بهدوء
o
الفوضوية
o
التصرف بسذاجة
أعراض الأندفاعية :
o
الاستعجال في الحديث والرد وعدم الانتظار
o
يجيب على السؤال قبل أكتماله
o
يقاطع الآخرين كثيراً
o
يجد صعوبة في انتظار دوره
o
الشعور بالإحباط لأتفه الأسباب
الأعراض السلوكية:
o
التهور
o
الفوضوية
o
سرعة الانفعال
o
سهولة الإثارة
o
تغير المزاج بسرعة
o
اللامبالاة بعواقب الأمور
o
الأنطوائية والخجل
o
عدم القدرة على ضبط النفس
o
عدم القدرة على التعبير عن النفس
o
صعوبة في اللعب - مشاركة الآخرين في الأنشطة
o
السلبية والابتعاد عن مناقشة الآخرين
أعراض العلاقات الاجتماعية :
o
صعوبة في اللعب - مشاركة الآخرين في الأنشطة
o
العدوانية والاساءة للآخرين
o
الإنطوائية والخجل
o
عدم التعاطف مع الآخرين
o
عدم وجود علاقات جيدة مع الأطفال الآخرين
o
افتقاد المهارات الاجتماعية مثل التحية والسلام على الآخرين
تشخيص هذه الحالة يعتمد على الأعراض التى يعانى مها الطفل والتى تُسجل عن طريق الأسرة أو المدرسة ، ويعتمد الطبيب على إجابات الطفل على أسئلته وكذلك على ردود أفعاله وطريقة تعامله مع الآخرين ، يجب أن يكون الطفل لديه عدم انتباه مع او دون فرط فى الحركة والاندفاع لمدة لا تقل عن الستة أشهر لدرجة لا يمكن التكيف معها أو لا تتفق مع عمر الطفل ،بداية هذه الأعراض يجب أن تكون قبل سن السابعة
ما هي نسبة انتشاره؟
اضطراب فرط الحركة وضعف التركيز من الحالات المنتشرة في جميع أنحاء العالم، تصل نسبة الإصابة به إلى 10% من الأطفال في المرحلة الابتدائية، لكن على أكثر التقديرات معقولية ما بين 3% إلى 6% حسب تقديرات الدليل التشخيصي والأحصائي للأمراض النفسية الأمريكي في طبعته الرابعة DSM-VI، وتؤكد أبحاث حديثة على أن نسبة البالغين المصابين به لا تقل عن 3%.
لقد لوحظ أن نسبة الإصابة بالحالة تختلف حسب شروط التشخيص، ففي دول اوروبا وبريطانيا يشترط وجود الأعراض الثلاثة مجتمعة للحصول على التشخيص لذلك تبلغ النسبة 5% ، أما في أمريكا فلا يشترط وجود الأعراض الثلاثة الرئيسة لذلك تبلغ النسبة 10-20% تقريباً، أما في الوطن العربي فلا توجد احصائيات تدلنا في هذا الموضوع.
*العلاج:
ويحتاج هؤلاء الأطفال إضافة إلى التشخيص المناسب التدريب المناسب، فهم بحاجة لبرنامج موضوع بدقة للتعامل مع تصرفاتهم كسلوكيات يجب تعديلها (أو ما يطلق عليه تربويًّا تعديل السلوك – حيث إن كل تصرفاتنا هي في الأساس سلوكيات)، ويتم ذلك باستخدام العديد من التقنيات العلاج السلوكي .
§ العلاج السلوكي:
يحتاج الطفل الى تحفيز و تشجيع كبير ليخرج احسن ما عنده و لتعزيز ثقته بنفسه لأن الدراسات اثبتت ان هؤلاء الأطفال سيعانون مستقبلا بعدم الثقة في النفس نتيجة تعامل الاخرين معهم الأولياء و المعلمين بطريقة سلبية .
يعتمد العلاج السلوكي بالأساس على لفت نظر الطفل بشيء يحبه ويغريه على الصبر لتعديل سلوكه، وذلك بشكل تدريجي بحيث يتدرب الطفل على التركيز أولاً لمدة 10 دقائق، ثم بعد نجاحنا في جعله يركِّز لمدة 10 دقائق ننتقل إلى زيادتها إلى 15 دقيقة، وهكذا...
- لكن يشترط لنجاح هذه الإستراتيجية في التعديل أمران:

- الأول: الصبر عليه واحتماله إلى أقصى درجة، فلا للعنف معه؛ لأن استخدام العنف معه ممكن أن يتحول إلى عناد، ثم إلى عدوان مضاعف؛ ولهذا يجب أن يكون القائم بهذا التدريب مع الطفل على علاقة جيدة به، ويتصف بدرجة عالية من الصبر، والتحمل، والتفهم لحالته
- الثاني: يجب أن يعلم الطفل بالحافز (الجائزة)، وأن توضع أمامه لتذكِّره كلما نسي، وأن يعطى الجائزة فور تمكنه من أداء العمل ولا يقبل منه أي تقصير في الأداء، بمعنى يكون هناك ارتباط شرطي بين الجائزة والأداء على الوجه المتفق عليه (التركيز مثلاً حسب المدة المحددة...)، وإلا فلا جائزة ويخبر صراحة بذلك.

- و فيما يلي بعض الأساليب التي يمكن أتباعها في تعديل سلوك طفلك:
1) التدعيم الإيجابي اللفظي للسلوك المناسب، وكذلك المادي، وذلك بمنح الطفل مجموعة من النقاط عند التزامه بالتعليمات، تكون محصلتها النهائية الوصول إلى عدد من النقاط تؤهله للحصول على مكافأة، أو هدية، أو مشاركة في رحلة، أو غيرها، وهذه الأساليب لتعديل السلوك ناجحة ومجربة في كثير من السلوكيات السلبية، ومن ضمنها "النشاط الحركي الزائد"، ولكن يجب التعامل معها بجدية ووضوح حتى لا تفقد معناها وقيمتها عند الطفل، مع الأخذ في الاعتبار طبيعة الطفل، وأنه لا يمكنه الاستقرار والهدوء لفترة طويلة، ولذلك فتستخدم في الأمور التي تجاوز حد القبول إما لضررها أو لخطرها..!! مع توضيح ذلك للطفل وذكر الحدود التي لا يمكنه تجاوزها.
2) جدولة المهام، والأعمال، والواجبات المطلوبة، والاهتمام بالإنجاز على مراحل مجزأة مع التدعيم والمكافأة. وذلك بشرح المطلوب من الطفل له بشكل بسيط ومناسب لسنه واستيعابه، والاستعانة بوسائل شرح مساعدة لفظية وبصرية مثل الصور والرسومات التوضيحية والكتابة لمن يستطيعون القراءة. وعمل خطوات معينة يجب عملها تبعًا لجدول معين وفي وقت معين)، ويتم تطبيق هذا البرنامج بواسطة اختصاصي نفسي واختصاصي تربية خاصة، بالتضافر مع الأهل، والمعلم، والطبيب (إذا كان هناك حاجة مرضية مثل نقص مواد معينة بالجسم أو وجود ضرورة التحكم في فرط النشاط عن طريق أدوية معينة).. ويمكن التعامل مع الطفل في مثل هذه الحالة عن طريق وضع برنامج يومي واضح يجب أن يطبقه بدقة، والإصرار على ذلك عن طريق ما يسمَّى بـ "تكلفة الاستجابة"، وهي إحدى فنيات تعديل السلوك، وتعني هذه الطريقة (فقدان الطفل لجزء من المعززات التي لديه نتيجة سلوكه غير المقبول، وهو ما سيؤدي إلى تقليل أو إيقاف ذلك السلوك) ومثل ذلك إلغاء بعض الألعاب، بل وسحبها مقابل كل تجاوز يقوم به الطفل خارج حدود التعليمات.
3) والتدريب المتكرر على القيام بنشاطات تزيد من التركيز والمثابرة، مثل تجميع الصور، وتصنيف الأشياء (حسب الشكل/ الحجم/ اللون/..)، والكتابة المتكررة، وألعاب الفك والتركيب، وغيرها.
4) العقود: و يعني بذلك عقد اتفاق واضح مع الطفل على أساس قيامه بسلوكيات معينة، ويقابلها جوائز معينة، والهدف هنا تعزيز السلوك الإيجابي وتدريب الطفل عليه، ويمكننا إطالة مدة العقد مع الوقت، ويجب هنا أن تكون الجوائز المقدمة صغيرة ومباشرة، وتقدم على أساس عمل حقيقي متوافق مع الشرط والعقد المتفق عليه، ومثال ذلك العقد:
(سأحصل كل يوم على "ريال، ريالان" – مثلاً حسب الظروف – إضافية إذا التزَمْت بالتالي:
- الجلوس بشكل هادئ أثناء تناول العشاء.
- ترتيب غرفتي الخاصة قبل خروجي منها.
- إكمال واجباتي اليومية في الوقت المحدد لها.

ويوقع على هذا العقد الأب والابن، ويلتزم الطرفان بما فيه، ويمكن للأب أن يقدم للطفل أو المراهق بعض المفاجآت الأخرى في نهاية الأسبوع، كاصطحابه في نزهة أو رحلة، أو أي عمل آخر محبب للابن إذا التزم ببنود العقد بشكل كامل، وتكون هذه المفاجآت معززًا آخر يضاف لما اتفق عليه في العقد.

5) نظام النقطة:
· ويعني به أن يضع الأب أو المعلم جدولاً يوميًّا مقسمًا إلى خانات مربعة صغيرة أمام كل يوم، ويوضع في هذه المربعات إشارة أو نقطة عن كل عمل إيجابي يقوم به الابن سواء إكماله لعمله أو جلوسه بشكل هادئ أو مشاركته لأقرانه في اللعب بلا مشاكل، ثم تحتسب له النقاط في نهاية الأسبوع، فإذا وصلت إلى عدد معين متفق عليه مع الطفل فإنه يكافأ على ذلك مكافأة رمزية.
· ويمكننا إضافة النقطة السلبية التي تسجل في نفس الجدول عن أي سلوك سلبي يقوم به، وكل نقطة سلبية تزيل واحدة إيجابية، وبالتالي تجمع النقاط الإيجابية المتبقية ويحاسب عليها..!!!
· ومن المهم جدًّا أن تكون هذه اللوحة في مكان واضح ومشاهد للطفل حتى يراها في كل وقت، ونظام النقط ذلك مفيد للأطفال الذين لا يستجيبون للمديح أو الإطراء..!! وهي مفيدة لأنها تتتبع للسلوك بشكل مباشر، ولكن يجب فيها المبادرة بتقديم الجوائز المتفق عليها على ألا تكون مكلفة للأسرة، وأن تقدم بشكل واضح ودقيق حسب الاتفاق حتى لا تفقد معناها.
6) وضوح اللغة وإيصال الرسالة: و المعنى هنا أن يعرف الطفل ما هو متوقع منه بوضوح وبدون غضب، وعلى والده أن يذكر له السلوك اللائق في ذلك الوقت، فيقول الأب مثلاً: "إن القفز من مكان إلى آخر يمنعك من إتمام رسمك لهذه اللوحة الجميلة"، أو "إن استكمالك لهذه الواجبات سيكون أمراً رائعًا". والمهم هنا هو وضوح العبارة والهدف للطفل، وتهيئته لما ينتظر منه، وتشجيعه على القيام والالتزام بذلك.
أما إذا فشلت كل هذه الطرق في تحقيق النتيجة المأمولة، فيمكن إعطاء الأطفال بعض الأدوية والأطعمة الخاصة المناسبة، من أجل حدوث الاسترخاء العضلي عندهم، وتدريبهم على التنفس العميق وممارسة بعض التدريبات العضلية التي لها تأثير إيجابي على الأطفال ذوي النشاط الحركي الزائد.. ويتم ذلك عن طريق مراجعة إحدى العيادات النفسية المتخصصة..".
§ العلاج الدوائي:
تفيد المنبهات العصبية وعلى عكس المتوقع كثيرا في علاج فرط النشاط الحركي عند الطفل فهي تؤدي إلى هدوء الطفل وزيادة فترة التركيز عنده ولا تعطى هذه الأدوية إلا للأطفال ممن هم في سن المدرسة وأهمها الريتالين و الدكسيدرين وهي لا تعطى ولا تصرف إلا تحت إشراف طبيب الأطفال واهم التأثيرات الجانبية لهذه الأدوية هو الصداع والأرق وقلة الشهية ويجب أن لا يكون العلاج دوائيا لوحده وإنما مع العلاج السلوكي السابق وتعالج حالات نقص الانتباه دون فرط الحركة بنفس الطريقة.
التوصيات:
اجعل الطفل يتحمل مسئولية بعض المهام
ساعد الطفل على الإنتباه والتنظيم
تجنب المشاحنة مع الطفل
تقبل الطفل وعدم نقده
الأخذ بعين الاعتبار انه ليس خطأ الطفل وإنما امر بيولوجي









قديم 2015-02-23, 07:58   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*أم سارة*
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية *أم سارة*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2015-02-23, 09:23   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2015-02-23, 22:36   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
همس الفراش
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Icon24

طرح جميل بارك الله فيك










 

الكلمات الدلالية (Tags)
متسبب, المتعلمين:, المسببة, الانتباه, العوامل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc