مشكلتي عويصة 2

[عبد الله 22]

السلام عليكم هي فعلا طفلة تحتاج اكثر لأب في الوقت الحالي لأب يرعها ويغرس فيها القيم والأخلاق التي ستحتاجها يوم يتصبح فعلا مؤهلة للزواج ، يا أخي التقي الله فيها من من البشر يمكن ان تلجا له غيرك حتى تعاملها بهذه الطريقة ، قبول المراة شرط ضروري للزواج لكن والله لمؤسف ومؤلم ما تعيشه ابنتك يا أخي أرجوا ان تتقي الله فيها والله عن انكسرت نفسيتها وروحها لن تسطيع ان تسترجعها مطلقا وأرجوا ان تبحث في محيطك القريب أو المجتمع بشكل عام وستعرف كما من الفتيات في عمر الزهور هي مشرد او مختل عقلا بسبب أخطاء وظلم من أقرب الناس إليهم من المفترض انت من تحميها وربما هذا حالها

وخلتهم سهاما صائبات ... فكانوها ولكن في فؤادي

[baalache]

يا اخي هدا تسلل واضح الامر ما يحتاجش نقاش اصلا الطفلة ما تتزوجش مازالت صغيرة

[بشـرى]

أخي الزواج ليس بالإكراه ، والضرب لم يكن يوما حلا
هل تقبل أن تريح نفسك بتزويج ابنتك على حساب سعادتها هي ؟؟
لنفرض انها قبلت ، هل ستنام مرتاحا قرير العين ؟ اتق الله فيها ، هي صغيرة ولا تعرف حتى معنى الزواج والمسؤولية

[بنت الرّحّل]

12ذي الحجة 1436 من الهجرة النبويّة

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إضافة إلى ماذكرته الأخت الفاضلة "همسات" أحبّ أن أؤكد لك أين يكمن خطؤك حتى تتداركه
الأوّل :اعتقادك أنّ بنتك امرأة لمجرد كونها تملك جسما يافعا ؟
كونها تملك جسما يافعا لا يعني بأنّها يجب أن تكون في بيت زوجها إلا إن كنت تعتقد بأنّه سيضعها في زاوية منزله كمزهرية أو إناء للديكور ؟
المرأة ليست كشيء يوضع هنا وهناك بل هي إنسان شريك في بناء الأسرة إن لم تكن الرّكن الأهمّ فيه

الثّاني : اعتقادك بأن مسؤوليتك ستنتهي لمجرد زواجها ؟
أنت مخطئ تماما فالكثير من الرجال لا يحترمون زوجاتهم بسبب آبائهن وإخوانهن إما لأنّهم يتيمات أو لأنهن غير محترمات من طرف آبائهن وإخوانهن ، فخذ هذا بعين الاعتبار !

الخطأ الثّالث : ضربها وتعنيفها والتّفكير في إجبارها !
المرأة يجب أن تكون مهيّأة نفسيا للزّواج حتى ولو كانت في الأربعين من عمرها فكيف بمن هي في هذه السن التي تتحدث عنها ؟وأنت بنفسك قلت بأنّها بريئة ؟ فكيف برأيك يعامل البريء؟

لــــــــــــذلك فنصيحتي لك : عليك أن تحنو على بنتك وتعطف عليها كما قال - صلّى الله عليه وسلّم - : (( رفقا بالقوارير )) واقرأ سيرته كيف كان يعامل النساء ويرحمهن ويعطف عليهن حتى حين يخطئن فأنت بحاجة ماسّة لذلك
ثم كلّم زوجك المصون بأن تهيّئ بنتها للزواج بالتّحدّث إليها وفتح عقلها وقلبها عليه وإقناعها فالأم أفضل من الأب في هذه الأشياء
وكما قال رسول الله - صلّى الله عليه سلّم - : (( ما كان الرّفق في شيء إلا زانه )) قال هذا ردّا على عائشة رضي الله عنها وهي ترد على اليهود حين كانوا يدعون بالموت عليه فتأمّل !
فإن كنت تريد أن تكون بنتك امرأة فعليك أن تربّيها وتنشأها على ذلك .
وبصفتي امرأة فقدت والدها في سنّ مبكّرة أحبّ أن أقول لك أني أرى والدي- رحمه الله - شخصا لا يوجد مثله في الكون : كان شديدا لكنه رقيق المشاعر ، سريع الغضب لكنه طيّب ربّانا فأحسن تربيتنا وأولانا نحن البنات كلّ اهتمامه وتفكيره ..حتّى بعد وفاته فهو السند وهو العماد وهو الشّخص الذي لا يعوّضه زوج ولا ابن ولا أخ كيفما كانوا !
فانظر كيف تحبّ أن تراك بنتك واعمل لذلك .
أتمنّى لك التّوفيق.

[أم أماني أريج]

يبدو لي و الله أعلم أنك طرحت الموضوع فقط للتسلية فطريقة طرحك توحي على ذلك أما إذا كانت مشكلتك حقيقية فعلا فسأعدك أخي بدعوة صادقة لابنتك المسكينة التي أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها تستحق أب أفضل ........