العلوج الأتراك وخيانتهم للقضية الفلسطينية قديما وحديثا - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

العلوج الأتراك وخيانتهم للقضية الفلسطينية قديما وحديثا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-07-31, 22:19   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Thumbs down

تركيا تبيع رمال شواطئها إلى إسرائيل



أنقرة (الزمان التركية) – ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الأكثر انتشارًا في إسرائيل ان الحكومة الإسرائيلية تستعد لاستيراد رمال الشواطئ التركية.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية في تل أبيب أصدرت قرارًا باستيراد الرمال من تركيا، مشيرة إلى أن هذه الخطوة جاءت عقب التوصل لاتفاق بين وزارة حماية البيئة الإسرائيلية وشركة بلجيكية المنشأ لتطوير الشواطئ الإسرائيلية.
وكان من اللافت في الاتفاق هو أن الشركة ستستخدم رمال الشواطئ التركية، لوضعها على شواطئ تل أبيب التي تمنع دخول الأسمنت ومواد البناء إلى الشعب الفلسطيني المحتل.
وبحسب الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام العبرية فإن تل أبيب تنوي شراء مليون متر مكعب من الرمال التركية السوداء والرمادية، مشيرة إلى أن إسرائيل استخدمت القوارب في السنوات الماضية لوضع الرمال على السواحل لمنع تآكل الشواطئ بفعل الأمواج.
وأوضحت الشركة المسؤولة عن تنفيذ المشروع أنها ستقوم باستيراد الرمال التركية لأنها تتميز بكبر حجم جزيئاتها مما يساعد على الحفاظ على الرمال الموجودة على الشواطئ الإسرائيلية.
هذا وقد جاءت هذه التطورات في الوقت الذي تشهد القدس منع السلطات الاسرائيلية مئات المسلمين من أداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
يذكر أنه أعلنت نائبة القنصل العام الإسرائيلي شاير بان تسيون أن إسرائيل وتركيا ستوقعان اتفاقية الغاز الطبيعي نهاية العام الجاري.
وأوضحت تسيون أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن توقيع الاتفاقية المشار إليها بنهاية العام الحالي وذلك خلال اللقاءات التي أجريت بين صهر أردغان ووزير طاقته برات ألبيراك والإدارة الاسرائيلية.
وكان وزير الطاقة الإسرائيلي يافول شتاينتس قد أعلن في شهر مارس/ آذار الماضي أن مفاوضات خط الغاز مع تركيا ستُختتم هذا الصيف.
وفي نهاية العام الماضي دعمت المصادر بالمنطقة سيناريو نقل الغاز الاسرائيلي إلى الاسواق العالمية عبر تركيا من خلال اتفاقية الغاز المحتمل توقيعها بين البلدين في إطار تطبيع العلاقات بينهما.
ومن خلال هذه الاتفاقية يُتوقع أن يُضخ سنويا 10 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى تركيا اعتبارا من عام 2019.
ويشير البعض إلى وجود 800 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي في حقلي ليڤياثان وتامر اللذين يمثلان أكبر حقول غاز طبيعي في إسرائيل.
يُذكر أن اسرائيل قامت بالاعتذار من تركيا خلال الشهور الماضية على قتلها 9 أتراك أثناء اعتدائها على سفينة مافي مرمرة في عام 2010. وبناء عليه بدأت العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في الشرق الأوسط تعود إلى مجراها تزامنا مع التوافق السياسي الذي بدأ بين الطرفين.



المصدر


الزمان التركية









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-07-31, 22:28   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Thumbs down

رفقاء درب أردوغان يتهمونه بالتعاون مع الصهيونية



تقرير: علي عبد الله التركي


أنقرة (الزمان التركية) – أسس حزب العدالة والتنمية في 14 أغسطس/ آب 2001، بعد انشقاق مؤسسيه عن حزب الفضيلة الإسلامي الذي كان يتزعمه الراحل نجم الدين أربكان مؤسس حركة “ميللي جوروش” (الرؤية الوطنية) الإسلامية في تركيا؛ وقدم نفسه إلى الشارع التركي على أنه حزب سياسي ذو خلفية سياسية اجتماعية محافظة.
تولى رئاسة الحزب الرئيس السابق عبد الله جول، إلى أن خرج رجب طيب أردوغان (الرئيس السابق لبلدية إسطنبول) من السجن، وجلس على كرسي رئاسة الوزراء الذي استمر فيه طويلا إلى أن وصل إلى منصب رئاسة الجمهورية عن طريق الانتخابات في يونيو/ حزيران 2014.
قدم رجب طيب أردوغان، الرئيس السابق لبلدية إسطنبول والذي سجن 10 أشهر بسبب إنشاده أبياتا من شعر صورة للرأي العام التركي على أنه قائد محافظ ومتدين، من خلال هويته المحافظة وخطاباته التي اعتاد أن يستخدم فيها المصطلحات الدينية. وقد رأى الشعب في أردوغان الفارس المنقذ بعد أن سئم من القيود التي فرضها حزب الشعب الجمهوري العلماني على ارتداء الحجاب وممارسة بعض الشعائر الدينية.
فضلا عن اشتهاره في العالم العربي خاصة، والعالم الإسلامي عامة، على أنه قائد إسلامي محافظ يدافع عن حقوق المسلمين عامة.
لكن بالتزامن مع حدوث تغييرات جذرية في مواقف أردوغان، بدءا من العلاقات مع إسرائيل وانتهاء بقبوله بقاء بشار الأسد على رأس النظام السوري، بات من الضروري تسليط الأضواء على الجوانب المظلمة له، وذلك استنادا إلى اتهامات صادمة ساقها رفقاء دربه في أزمنة مختلفة ومناسبات شتى، دون أي تعليق أو تعقيب.
نجم الدين أربكان: أردوغان يعمل لخدمة الصهيونية!
قال الراحل نجم الدين أربكان، المعروف بأنه أستاذ أردوغان، في حوار صحفي مع جريدة “Die Welt” أحد أشهر الصحف الألمانية، خلال فترة رئاسته لحزب “السعادة” عام 2010، عن رئيس الوزراء في ذلك الوقت أردوغان ورئيس الجمهورية السابق عبد لله جول: “هناك بعض القوى الخارجية جاءت بهم إلى السلطة.. القوى التي تتحكم في النظام العالمي وتتبنى سياسات عرقية وتتميز بتوجهاتها الصهيونية الإمبريالية وتحول الأشخاص إلى عبيد. الغرب يدعم هذا النظام الصهيوني العالمي دون أن يدرك. وأغلب ما يقومون به خطأ. وهو يزيد أرباح ومكاسب الصهيونية حول العالم من خلال الضرائب والديون”.

“أردوغان تربع على كرسي أمين صندوق الصهيونية”

وقال أربكان في مناسبة أخرى “تحول أردوغان إلى أمين صندوق الصهيونية. كان أحد طلابي. فقلت له ما عليه فعله، إلا أنه لم ينصت إلي ولم ينفذ ما قلته له”.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2010، شارك أربكان في برنامج تليفزيوني على قناة “Star TV” مع المذيع المعروف “أوغور دوندار”، ودار بينهما الحوار التالي:
– أوغور دوندار: لقد قلتم إن أردوغان يخدم الصهيونية، ولكن السيد أردوغان عرف بدوره المدافع لحقوق المسلمين المظلومين حول العالم.
– إن الصهيونية تسمح له بفعل ذلك؛ لأن الصهيونية بحاجة له في المنطقة، فهو مصنوع الصهيونية.
وأجاب في مكان آخر على سؤال “لكن أردوغان يتبنى خطابا معاديا لإسرائيل؟!” بقوله: “إن إسرائيل هى من تنصح أردوغان باستهدافها ومعاداتها حتى ينجح في كسب تأييد وتعاطف الشعب التركي المحافظ المعارض لإسرائيل!”.
أربكان: أردوغان تولى منصب رئاسة مشروع “الشرق الأوسط الكبير”
وفي عام 2007 شارك أربكان في مؤتمر خاص بمركز أبحاث الاقتصاد والاجتماع في تركيا، وقال: “إن أردوغان حصل عام 2002، خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت “بوش الأب”، على منصب رئاسة مشروع إسرائيل الكبرى وكذلك رئاسة مشروع الشرق الأوسط الكبير من الرئيس الأمريكي الأسبق “بوش الابن”، وبعد ذلك حصل على ميدالية الشجاعة من اللوبي اليهودي في أمريكا”.

عبد اللطيف شنر: أردوغان يعمل لصالح إسرائيل الصهيونية


أما عبد اللطيف شنر، نائب رئيس الوزراء في حكومة الرئيس السابق عبد الله جول والحكومة الأولى لأردوغان في الفترة بين 2002-2007، فقد أكد خلال مشاركته في أحد البرامج التليفزيونية على قناة “Halk Tv” عام 2003، أن “مهمة أردوغان هى تطبيق سياسات إسرائيل، تحت عباءة الإسلام، وإدخال المسلمين إلى الكنائس”.
وأوضح أن أردوغان كلف بحماية إسرائيل، وتحويل مدينة “القدس” إلى عاصمة لإسرائيل، وكذلك رعاية مشروع الشرق الأوسط الكبير.

عبد الرحمن ديليباك: حزب العدالة والتنمية أسس من قبل إسرائيل


زعم عبد الرحمن ديليباك الكاتب الصحفي الإسلامي بجريدة “يني عقد” الموالية لأردوغان أن حزب العدالة والتنمية تم تأسيسه كمشروع من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا وإسرائيل. وعلق رئيس حزب “المركز” التركي، الذي اعتقلته السلطات التركية في الفترة الماضية، عبد الرحيم كارسلي، خلال مشاركته في أحد البرامج التليفزيونية على قناة “+1 TV” على هذه التصريحات، مشيرا إلى ثلاثة طلبات قدمتها هذه القوى الخارجية لحزب أردوغان:

  1. سنوصلكم إلى الحكم.
  2. سنتولى الأزمات التي قد تواجهكم في السلطة.
  3. سنحقق لكم الدعم المالي اللازم.
وطلبت منه أمريكا في المقابل:
  1. العمل على تعزيز أمن إسرائيل، وتذليل العقبات التي تقف في طريقها.
  2. رعاية مشروع الشرق الأوسط الكبير. (إعادة تقسيم بلدان الشرق الأوسط).
  3. المساهمة في جهود إعادة تفسير الإسلام.
جريدة إسلامية لأردوغان: هل قاعدة “كوراجيك” أسست ضد الصهيونية؟

نقلت جريدة ملي غازيته التي تستلهم فكر أربكان أستاذ أردوغان عن مجلة “Defense News” الأمريكية، المتخصصة في الشئون العسكرية، قوله إن نظام القبة الحديدة الصاروخي في إسرائيل يعمل بصورة متناسقة مع قاعدة “كوراجيك” الرادارية الأمريكية في مدينة ملاطية بوسط تركيا.
كما فجرت المجلة مفاجأة من العيار الثقيل، موضحة أن نظام القبة الحديدية الإسرائيلي تمكن من صد صواريخ “حماس” التي استخدمتها في الرد على الهجوم الإسرائيلي في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني، في فترة رئاسة وزراء أردوغان، بفضل معلومات استخباراتية من قاعدة “كوراجيك” الرادارية في تركيا.
وكتبت الجريدة أن الرادارات الإسرائيلية وكذلك قاعدة “كوراجيك” في تركيا تحركت ورصدت إحداثيات صاروخ من طراز “Blue Sparrow2” أطلقتهما الطائرات الحربية الإسرائيلية، وتمكنت من رصدهما. وخلال هذه المناورات التجريبية تم اختبار التبادل المعلوماتي والتعاون المشترك بين النظامين الإسرائيلي والتركي.
وعلقت الجريدة التابعة لأربكان بأن نظام القبة الحديدية الإسرائيلي، الذي جاء بعد الصواريخ التي أطلقت على أراضيها في أعقاب الهزيمة الإسرائيلية على يد حزب الله اللبناني في 2007 والخسائر الكبيرة التي تعرض لها في الانتفاضة الفلسطينية 2009، يعمل بشكل متكامل مع قاعدة “كوراجيك” الرادارية في مدينة ملاطية بوسط تركيا، موجهة سؤال لأردوغان: “هل هذه القاعدة الأمريكية درع لصد الهجمات الصهيونية؟”.
أردوغان يزور متحف “ياد فاشيم” الخاص بضحايا المحرقة اليهودية
في عام 2005، كان أردوغان في زيارة دبلوماسية له إلى العاصمة الإسرائيلية “تل أبيب”، بصحبة زوجته السيدة أمينة أردوغان ووفد من الوزراء، زار خلالها متحف “ياد فاشيم” الخاص بضحايا المحرقة اليهودية (الهولوكوست).
وخلال زيارته للمتحف وضع أردوغان إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لضحايا المحرقة (الهولوكوست) التي راح ضحيتها قرابة 6 ملايين يهودي. كما شارك في وقفة حداد أثناء تلاوة بعض الأدعية اليهودية على أرواح الضحايا. بينما ارتدى وزير الدفاع التركي وجدي جونول، ووزير الصناعة والتجارة علي جوشكون، “طاقية” لفترة قصيرة لحين انتهاء المراسم.
وأثناء الخروج من الصالة المخصصة للنصب التذكاري، كتب أردوغان في دفتر التوقيعات التذكارية، “إن المجزرة (محرقة هتلر “هولوكوست” ضد اليهود) من أبشع الجرائم غير المعقولة في حق الإنسانية. يجب ألا يتكرر حدوث مثل هذه الوقائع مرة أخرى. والشعب التركي سيستمر في مواصلة علاقة المحبة مع اليهود في المستقبل أيضا، مثلما كانت عليه منذ مئات السنين. لا يمكننا أن نكون طرفا داعما للعرقية والتعصب. على عكس ذلك، لدينا إصرار على مقاومة هذا التوجه. وأنا بالنيابة عن الشعب التركي وبالأصالة عن نفسي، أبدى احتراما أمام النصب التذكاري للمجزرة التي راح ضحيتها الآلاف من النساء والرجال والشباب والكهل، في هذا المكان الذي يعرض واحدة من أقسى ذكريات التاريخ الإنساني”.

https://www.youtube.com/watch?v=k7yiYGNZKsA

https://www.youtube.com/watch?v=-fSIO_xnD1g











رد مع اقتباس
قديم 2017-08-02, 22:37   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Thumbs down

تركيا الصديق الأول لإسرائيل فى المنطقة

يحدثنا التاريخ والواقع أن تركيا التى يحبها الإسلاميون فى مصر ويحبها يوسف القرضاوي وجماعته فى ذلك التنظيم القطرى-الأمريكى المسمى بـ«الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين»، ربما أكثر من حبهم لبلدهم مصر أو لوطنهم العربى، ويتمنون إعادة إنتاج نموذجها فى الحكم، ويقلدونها تقليدا أعمى حتى على مستوى تسمية أحزابهم بأسماء شبيهة بحزب العدالة والتنمية مثل «الحرية والعدالة» و«البناء والتنمية» وغيرها من الأسماء المقلدة بلا وعى، تركيا هذه هى أول بلد إسلامى فى العالم تعترف بإسرائيل (28 مارس 1949 ) تحتفظ اليوم بعلاقات دافئة جدا مع تل أبيب، والتاريخ يقول لنا إنها كانت تاريخيا فى صف الأعداء، فلقد انضمت إلى حلف بغداد المعادى لمصر عبد الناصر عام 1955 وأيدت العدوان الثلاثى على مصر عام .1956 والتدخل الأمريكى فى لبنان ونشر قوتها على الحدود العراقية للتدخل فى إسقاط ثورة 14 يوليو 1958 إضافة إلى تلويحها المستمر بقطع المياه عنه أو تخفيض حصة سوريا والعراق من المياه وإنشاء السدود والخزانات لإلحاق الضرر بالزراعة فى العراق وسوريا. وانتهاكها المستمر لحرمة الأراضى العراقية منذ عام 1991 ولحد الآن بحجة مطاردة عناصر حزب العمال الكردستانى التركى (P.K.K) مستغلة الأوضاع الشاذة فى شمالى العراق، وتتعاون بقوة مع أمريكا والكيان الصهيونى فى مجال التصنيع العسكرى للصواريخ وشبكات الليزر التكتيكية المضادة للصواريخ والتى تحمل اسم «نويتلوس» وهى شبكة تم نشرها فى أواخر عام 1997 وثمة اتفاقات عديدة بين تركيا والكيان الصهيونى على إنتاج صاروخ بوياى (جو أرض) الذى تنتجه تركيا لصالح الكيان الصهيونى، فضلا عن محاولاتها المستمرة لاحتواء حركة حماس وتحويلها إلى حركة مقاومة سياسية فقط دون الجهاد المسلح خدمة لإسرائيل التى تربطها بها علاقات وطيدة، من أبرز ملامحها:

1- فى 1958، وقّع دافيد بن جوريون وعدنان مندريس اتفاقية تعاون ضدّ التطرف ونفوذ الاتحاد السوفييتى فى الشرق الأوسط. وفى 1986 عينت الحكومة التركية سفيرا كقائم بالأعمال فى تل أبيب. وفى 1991، تبادلت الحكومتان السفراء وفى فبراير وأغسطس 1996، وقعت حكومتا تركيا وإسرائيل اتفاقيات تعاون عسكرى. وقد وقع رئيس الأركان التركى جفيق بير على تشكيل مجموعة أبحاث استراتيجية مشتركة، ومناورات مشتركة، منها «تدريب عروس البحر»، وهى تدريبات بحرية بدأت فى يناير 1998، ثم تدريبات مع القوات الجوية، كما يوجد عدة آلاف من المستشارين العسكريين الإسرائيليين فى القوات المسلحة التركية. وتشترى جمهورية تركيا من إسرائيل عديدا من الأسلحة وكذلك تقوم إسرائيل بتحديث دبابات وطائرات تركية.
منذ 1 يناير 2000، أصبحت اتفاقية التجارة الحرة الإسرائيلية التركية سارية.
على الرغم من معارضة تركيا لتقسيم فلسطين عام 1947 فإنها كانت أول دولة إسلامية تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل -كما سبق وذكرنا- وسارعت بعقد اتفاقيات تجارية بعدها وبعد عضوية تركيا فى حلف الناتو اقتربت سياستها من الأيديولوجية الأمريكية واتجهت إلى تعميق علاقاتها مع إسرائيل.
وشهد عام 1994 أول زيارة لرئيسة الوزراء التركية تانسو تشلر إلى إسرائيل لأول مرة وبعدها، ظهرت الاتفاقيات العسكرية السرية إلى النور فى 1996 بتوقيع الاتفاقية الأمنية العسكرية التى اعتبرت مخالفه للقانون، لأنها وقعت دون موافقة لجنة الشؤون الخارجية للبرلمان التركى، ومع ذلك استمرت حتى يومنا هذا 2012.
وتضمنت الاتفاقية إقامة مناورات مشتركة برية-بحرية-جوية وتبادل الخبرة فى تدريب الطيارين المقاتلين وتبادل الاستخبارات الأمنية والعسكرية بخصوص المشكلات الحساسة مثل الموقف الإيرانى والعراقى والسورى إضافة إلى تعاون وثيق فى صيانة وإحلال وتجديد سلاح الجو ومنظومة الدفاع الجوى التركى بقيمة تتجاوز مليارى دولار.
3- وحتى 2012 لا تزال عقود التسلح تمثل صلب التعاون العسكرى بين أنقرة وإسرائيل بل تضاعفت عما كانت عام 2006 وتحولت إلى شراكة استراتيجية منحت شركات الأسلحة الإسرائيلية عقودا معلنة وسرية لتطوير الدبابات M60 وتحديث المقاتلات «إف-16» و«إف-5» وبيع طائرات دون طيار.
4- ومن إجمالى الحركة التجارية بين البلدين كانت عقود الأسلحة تمثل ما بين 65٪ و72٪، وبينما وصل التعاون العسكرى فى العام الحالى (2012) بين تركيا وإسرائيل إلى 2.5 مليار دولار فان الاتفاقيات الموقعة التى لم تلغ حتى الآن ترفع الرقم إلى 4.5 مليار دولار، وهو حجم الصفقات والتعاون بين البلدين فى 2012.
ورغم اتجاه تركيا لتنويع مصادر مشترياتها من السلاح وإنشاء صناعة وطنية بديلا فإنها لم تخفض من اتفاقاتها العسكرية مع إسرائيل، بل على العكس استمرت فى منح إسرائيل المجال الجوى والبحرى للمناورات والتدريب وفتح قواعدها العسكرية فى قونيا وإنجريلك لتستعملهما المقاتلات الإسرائيلية (تُرى ضدّ من ستستعملها إسرائيل؟! السؤال للإسلاميين السذج!)، فالدم الفلسطينى واللبنانى خير مجيب إن أعجزتهم الإجابة!
5- التعاون الاستراتيجى والعلاقات الاقتصادية: تفيد معطيات وزارة التجارة والصناعة الإسرائيلية بأن تركيا تحتل المرتبة السادسة فى قائمة الصادرات الإسرائيلية لدول العالم. الناطق بلسان الوزارة براك جرانوت يشير إلى أن حجم التبادل التجارى بين تركيا وإسرائيل شهد تطورا هائلا، ونبه إلى أنه ارتفع من 300 مليون دولار فى 1997 إلى 3.1 مليارات دولار عام 2010 وفيه بلغ حجم الصادرات الإسرائيلية لأنقرة مليارا وربع مليار دولار.
6- بالعودة إلى الاتفاقية الأمنية العسكرية سنة 1996 بين تركيا وإسرائيل نجد أن من أبرز بنودها التى تنفَّذ اليوم (2012) فى ظل حكومة أردوغان صديق الإخوان المسلمين:
أ- خطة لتجديد 45 طائرة «f-4» بقيمة 600 مليون دولار، تجهيز وتحديث 56 طائرة «f-5»، صناعة 600 دبابة «m-60»، خطة لإنتاج 800 دبابة إسرائيلية «ميركاوه»، خطة مشتركة لإنتاج طائرات استطلاع دون طيار، خطة مشتركة لإنتاج صواريخ أرض جو «بوبى» بقيمة نصف مليار دولار بمدى 150 كم.
ب- تبادل الخبرة فى تدريب الطيارين المقاتلين.
ج- إقامة مناورات مشتركة برية-بحرية-جوية.
د- تبادل الاستخبارات (المعلومات) الأمنية والعسكرية بخصوص المشكلات الحساسة مثل الموقف الإيرانى والعراقى والسورى وطبعا التجسس على الفلسطينيين واللبنانيين المقاتلين.
هـ- إقامة حوار استراتيجى بين الدولتين.
و- التعاون الاقتصادى (التجارى الصناعى) والعسكرى.
7- العلاقات التركية-الإسرائيلية يتحكم فيها عناوين ثلاثة: مشروع أنابيب السلام، واتفاق التعاون الاستراتيحى، واتفاق التجارة الحرة. ويتلخّص مشروع «أنابيب السلام» فى إقامة محطة بمنطقة شلالات مناوجات التركية لتزويد إسرائيل بكمية 50 مليون طن سنويا من المياه لمدة 20 عاما. ويستند المشروع إلى ضخّ المياه فى أنابيب برية عبر الأراضى السورية، ثم دخولها إلى شمال لبنان أو شمال شرق الأردن، وبعدها إلى الأراضى الفلسطينية، أو نقلها بحرا إلى الساحل الإسرائيلى فى حال عدم توقيع اتفاقية سلام بين إسرائيل وكل من سوريا ولبنان. وتشير مصادر إلى انتهاء بناء المحطة التركية، مع بقاء تنفيذ المشروع معلقا. مشروع تبلغ تكلفته نحو مليار دولار، ووُقِّعَ فى عهد أجاويد، علما بأن أوزال بدأ يتحدث عنه منذ 1991 بقوله المشهور «مثلما يبيع العرب البترول، يجب على تركيا أن تبيع بترولها، أى المياه». وقد تمّ التوقيع على الاتفاق فى أغسطس 2002، ويتردد اليوم أن أردوغان قد أعطى إشارة العمل الفورى فيه بأوامر أمريكية وبروح براجماتية بحتة لا ترى تناقضا بين ادّعائه دعم السلام والمسلمين وعلاقاته المسائية والعسكرية مع أعدائهم، الصهاينة! أما المحوران الثانيان (التعاون الاستراتيجى والتجارة الحرة) فهما قائمان على قدم وساق ويتم التوسع فيهما رغم اللهجة العالية التى يطلقها أردوغان ضدّ إسرائيل بين حين وآخر ليرضى السذج من العرب والإسلاميين الذين للأسف يصدقونه، ويتخيلون بعقولهم السطحية أن بينه وبين إسرائيل خلافًا! بيد أن عاموس جلعاد، رئيس دائرة الشؤون السياسية-العسكرية بوزارة الدفاع الاسرائيلية صرح لراديو إسرائيل بأن «العلاقات العسكرية بين إسرائيل وتركيا لا تزال مستمرة ولا يزال الملحق العسكرى الإسرائيلى يواصل عمله»، وأن ما تدعيه تركيا وأردوغان من قطع للعلاقات العسكرية ليس سوى «كلام للاستهلاك المحلى والعربى ليس إلا».
ثم أضاف المسؤول الإسرائيلى أن التعاون العسكرى التركى والإسرائيلى لا يزال قائما ومتطورا خصوصا فى مجال تحديث طائرة «F-4» فانتوم تركيا وطائرات «F-5» بتكلفة 900 مليون دولار وتطوير 170 من دبابات «M60AI» لتركيا بتكلفة 500 مليون دولار، وصواريخ «بوب آى» (٢٥٠ ميلا)، ومجموعة «دليلة» صواريخ «كروز – بوب – II» سطح جو من طراز صواريخ مقابل 150 مليون دولار، والسهم المضاد للصواريخ الباليستية للصواريخ (متفق عليه من قِبل إسرائيل، إقرار الولايات المتحدة ينتظر) – 400 كم (250 ميلا) مجموعة «دليلة» صواريخ كروز (التفاوض).
وينص الاتفاق العسكرى مع إسرائيل بعد تجديده فى عهد أردوغان على تبادل الطيارين ثمانى مرات فى السنة فيُسمح للطيارين الإسرائيليين بممارسة طويلة المدى مع التحليق فوق الأراضى التركية الجبلية، طبعا بهدف التدريب على أراضٍ شبيهة بالأراضى الفلسطينية، يعنى باختصار للمشاركة المباشرة فى قتل الفلسطينيين، ودفن القضية الفلسطينية التى كان ينبغى أن يعتبرها إسلاميو الثورات الجديدة، بمثابة «قطب الرحى» لأن بها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين! أم يا ترى العلاقة مع تركيا-أردوغان أهم لدى إسلاميينا ونخبتنا المخدوعة، من القدس، ومن الحقيقة؟ حقيقة أن تركيا دولة بها استبداد، وتبعية، وعلاقات مع أعداء الأمة والدين، وليست بتلك الصورة الوردية التى يصدرونها لنا ويطلبون منا كُرها، أن نصدقها”.









رد مع اقتباس
قديم 2021-05-18, 23:19   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
المنصور بن ابي عامر
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

العلاقات التركية لاسرائلية ظاهرة للعيان وليست سرا ، لماذا لا تحدثنا عن العلاقات المصرية لاسراىيلية والاماراتية لاسرائيلية










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc