معلومات حول تكنولوجيا الاعلام و الاتصال - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

معلومات حول تكنولوجيا الاعلام و الاتصال

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-12-18, 15:03   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
b.lamine
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية b.lamine
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي معلومات حول تكنولوجيا الاعلام و الاتصال

السلام عليكم اخوتني الكرام
انا في امس الحاجة لمعلومات حول تكنولوجيا الاعلام و الاتصال و هذا في اقرب وقت
ارجوا من ان اجد من يساعدني ولو بالقليل









 


قديم 2009-12-21, 20:24   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ninete
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
راني نحضر في مذكرة تخرج بهذا العنوان
دور تكنولوجيا المعلومات و الاتصال في تطوير المؤسسة.

عندي بعض المعلومات اذا يهمك الامر










قديم 2009-12-21, 20:35   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
b.lamine
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية b.lamine
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ninete مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
راني نحضر في مذكرة تخرج بهذا العنوان
دور تكنولوجيا المعلومات و الاتصال في تطوير المؤسسة.

عندي بعض المعلومات اذا يهمك الامر
و الله اختي الكريمة انا في امس الحاجة
في اقرب وقت اذا استطعت
شكرا اختي الكريمة









قديم 2009-12-23, 12:26   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
b.lamine
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية b.lamine
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اين انت اختي الكريمة انا في امس الحاجة الى المساعدة










قديم 2009-12-25, 14:29   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ninete
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

المقدمـة العامـة.
الفصل الأول: ماهية تكنولوجيا الاتصالات.
مقدمة الفصل الأول............................................. ...................
المبحث الأول: ماهية التكنولوجيا....................................... ................
المطلب الأول : تعريف التكنولوجيا....................................... ......
المطلب الثاني : أنواع التكنولوجيا....................................... ......
المطلب الثالث : ماهية المؤسسة الاقتصادية.....................................
المطلب الرابع: مؤشرات الأداء التكنولوجي في المؤسسة........................
المبحث الثاني: شبكات الإتصال........................................... ..........
المطلب الأول: مفهوم وأنواع الاتصال.........................................
المطلب الثاني: الاتصال الرسمي والاتصال غير الرسمي...........................
المطلب الثالث: مستويات و اتجاهات الاتصال..................................
المطلب الرابع: ماهية وأهداف شبكات الاتصال...............................
المبحث الثالث: تكنولوجيا الاتصالات......................................... ......
المطلب الأول: التلكس والتليتكس......................................... ....
المطلب الثاني: الهاتف وبنوك الاتصال المتلفزة....................................
المطلب الثالث: الفاكسميلي (الناسخ الهاتفي) والأقمار الصناعية.................
المبحث الرابع: الأنترنيت......................................... .....................
المطلب الأول: ماهية الأنترنيت......................................... ........
المطلب الثاني: متطلبات الاتصال مع الأنترنيت..................................
المطلب الثالث: خدمات وفوائد الأنترنيت......................................
المطلب الرابع: البريد الإلكتروني........................................ .......
خلاصة الفصل الأول .................................................. ..............
الفصل الثاني: تكنولوجيا المعلومات.
مقدمة الفصل الثاني............................................ ..................
المبحث الأول: المعلومات......................................... ........... ......
المطلب الأول: ماهية وخصائص المعلومات........................... .. ......
المطلب الثاني: الفرق بين البيانات والمعلومات........................ .........
المطلب الثالث: شروط المعلومات الجيدة وجودة المعلومات......................
المطلب الرابع: تقديم ومصادر الحصول على المعلومات.........................
المبحث الثاني: النظم............................................. ..................
المطلب الأول: مدخل النظم............................................. ....
المطلب الثاني: ماهية النظام......................... .........................
المطلب الثالث: مبادئ النظرية العامة للنظم.....................................
المطلب الرابع: خصائص النظم............................................. ....
المبحث الثالث: أنظمة المعلومات.................. ................................ .
المطلب الأول: ماهية نظام المعلومات......................................... ..
المطلب الثاني: أنواع نظم المعلومات......................................... ...
المطلب الثالث: علاقة أنظمة المعلومات بالمؤسسة................................
المطلب الرابع: علاقة تكنولوجيا المعلومات بنظام المعلومات......................
المبحث الرابع : المشاكل الناتجة عن استخدام الحواسيب في نظم المعلومات...............80
المطلب الأول : اختفاء السجلات المادية وعدم وجود سندات جيدة للمراجعة....
المطلب الثاني: سهولة جرائم الغش وصعوبة اكتشافها...........................
المطلب الثالث: فيروسات الحواسيب والعاملون بنظم المعلومات.................
المطلب الرابع: نظم إدارة قواعد البيانات.......................................
المطلب الخامس: نظم التشغيل عن بعد وشبكات الحواسيب.....................
المطلب السادس: استخدام تكنولوجيا المعلومات في مصنع للألبسة بمصر.........
خلاصة الفصل الثاني................ .............................................
الفصل الثالث: تطبيقات أنظمة المعلومات في المؤسسة.
مقدمة الفصل الثالث............................................ ..................
المبحث الأول: السياسة المعلوماتية في المؤسسة الاقتصادية.............................93
المطلب الأول: وظائف المؤسسة........................................... ..
المطلب الثاني: السياسة المعلوماتية في المؤسسة.................................
المبحث الثاني: أنظمة المعلومات الاستراتيجية...................................... ..
المطلب الأول: ماهية أنظمة المعلومات الاستراتيجية ودواعي استخدامها........
المطلب الثاني: استخدام نظم المعلومات لتحقيق ميزات تنافسية.................
المطلب الثالث: التطبيقات الاستراتيجية لنظم المعلومات الاستراتيجية...........
المبحث الثالث: نظم دعم القرارات.......................................... ......
المطلب الأول: ماهية نظم دعم القرارات......................................
المطلب الثاني: النظم المساعدة على اتخاذ القرارات.............................
المطلب الثالث: خصائص ومزايا استخدام نظم دعم القرارات..................
المبحث الرابع: نظم الخبرة............................................ ............
المطلب الأول: ماهية نظم الخبرة............................................ ..
المطلب الثاني: مكونات نظام الخبرة...........................................
المطلب الثالث: خصائص الأنظمة الخبيرة......................................
خلاصة الفصل الثالث............................................ ................
الفصل الرابع: أثر تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الأداء في المؤسسة.
مقدمة الفصل الرابع............................................ ..................
المبحث الأول: ماهية الأداء............................................ ............
المطلب الأول: مفهوم تقييم الأداء وأهميته.....................................
المطلب الثاني: وظائف وأسس تقييم الأداء....................................
المطلب الثالث: معايير قياس كفاءة الأداء في المؤسسات........................
المطلب الرابع: الرقابة ومشاكل قياس الأداء...................................
المبحث الثاني: التجارة الإلكترونية....................................... ..........144
المطلب الأول: ماهية التجارة الإلكترونية...................................
المطلب الثاني: معلومات التداخل التنظيمي (النظم والأسواق الإلكترونية).......
المطلب الثالث: مزايا التجارة الإلكترونية بالنسبة للمؤسسات.................
المبحث الثالث: الشبكات الداخلية والتطبيقات المعلوماتية............................
المطلب الأول: ماهية الشبكات المعلوماتية....................................
المطلب الثاني: الأنترانيت (الشبكات الداخلية)................................
المطلب الثالث: التطبيقات المعلوماتية (الأنظمة المعلوماتية للتسيير).............
المطلب الرابع: مستودعات البيانات..........................................
المبحث الرابع: تطبيقات أخرى.............................................. ....
المطلب الأول: نظام تبادل البيانات الإلكترونية...............................
المطلب الثاني: العمل الجماعي بواسطة الحاسوب...............................
المطلب الثالث: مراكز المكالمات......................................... .....
المطلب الرابع: التسيير الإلكتروني للوثائق....................................
المطلب الخامس: أهمية تكنولوجيا المعلومات من حيث تأثيرها على تنافسية المؤسسات والمجتمعات
خلاصة الفصل الرابع
الخاتمــــة
قائمة المراجـع









قديم 2009-12-25, 14:30   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ninete
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

المقدمـة العامـة.
الفصل الأول: ماهية تكنولوجيا الاتصالات.
مقدمة الفصل الأول............................................. ...................
المبحث الأول: ماهية التكنولوجيا....................................... ................
المطلب الأول : تعريف التكنولوجيا....................................... ......
المطلب الثاني : أنواع التكنولوجيا....................................... ......
المطلب الثالث : ماهية المؤسسة الاقتصادية.....................................
المطلب الرابع: مؤشرات الأداء التكنولوجي في المؤسسة........................
المبحث الثاني: شبكات الإتصال........................................... ..........
المطلب الأول: مفهوم وأنواع الاتصال.........................................
المطلب الثاني: الاتصال الرسمي والاتصال غير الرسمي...........................
المطلب الثالث: مستويات و اتجاهات الاتصال..................................
المطلب الرابع: ماهية وأهداف شبكات الاتصال...............................
المبحث الثالث: تكنولوجيا الاتصالات......................................... ......
المطلب الأول: التلكس والتليتكس......................................... ....
المطلب الثاني: الهاتف وبنوك الاتصال المتلفزة....................................
المطلب الثالث: الفاكسميلي (الناسخ الهاتفي) والأقمار الصناعية.................
المبحث الرابع: الأنترنيت......................................... .....................
المطلب الأول: ماهية الأنترنيت......................................... ........
المطلب الثاني: متطلبات الاتصال مع الأنترنيت..................................
المطلب الثالث: خدمات وفوائد الأنترنيت......................................
المطلب الرابع: البريد الإلكتروني........................................ .......
خلاصة الفصل الأول .................................................. ..............
الفصل الثاني: تكنولوجيا المعلومات.
مقدمة الفصل الثاني............................................ ..................
المبحث الأول: المعلومات......................................... ........... ......
المطلب الأول: ماهية وخصائص المعلومات........................... .. ......
المطلب الثاني: الفرق بين البيانات والمعلومات........................ .........
المطلب الثالث: شروط المعلومات الجيدة وجودة المعلومات......................
المطلب الرابع: تقديم ومصادر الحصول على المعلومات.........................
المبحث الثاني: النظم............................................. ..................
المطلب الأول: مدخل النظم............................................. ....
المطلب الثاني: ماهية النظام......................... .........................
المطلب الثالث: مبادئ النظرية العامة للنظم.....................................
المطلب الرابع: خصائص النظم............................................. ....
المبحث الثالث: أنظمة المعلومات.................. ................................ .
المطلب الأول: ماهية نظام المعلومات......................................... ..
المطلب الثاني: أنواع نظم المعلومات......................................... ...
المطلب الثالث: علاقة أنظمة المعلومات بالمؤسسة................................
المطلب الرابع: علاقة تكنولوجيا المعلومات بنظام المعلومات......................
المبحث الرابع : المشاكل الناتجة عن استخدام الحواسيب في نظم المعلومات...............80
المطلب الأول : اختفاء السجلات المادية وعدم وجود سندات جيدة للمراجعة....
المطلب الثاني: سهولة جرائم الغش وصعوبة اكتشافها...........................
المطلب الثالث: فيروسات الحواسيب والعاملون بنظم المعلومات.................
المطلب الرابع: نظم إدارة قواعد البيانات.......................................
المطلب الخامس: نظم التشغيل عن بعد وشبكات الحواسيب.....................
المطلب السادس: استخدام تكنولوجيا المعلومات في مصنع للألبسة بمصر.........
خلاصة الفصل الثاني................ .............................................
الفصل الثالث: تطبيقات أنظمة المعلومات في المؤسسة.
مقدمة الفصل الثالث............................................ ..................
المبحث الأول: السياسة المعلوماتية في المؤسسة الاقتصادية.............................93
المطلب الأول: وظائف المؤسسة........................................... ..
المطلب الثاني: السياسة المعلوماتية في المؤسسة.................................
المبحث الثاني: أنظمة المعلومات الاستراتيجية...................................... ..
المطلب الأول: ماهية أنظمة المعلومات الاستراتيجية ودواعي استخدامها........
المطلب الثاني: استخدام نظم المعلومات لتحقيق ميزات تنافسية.................
المطلب الثالث: التطبيقات الاستراتيجية لنظم المعلومات الاستراتيجية...........
المبحث الثالث: نظم دعم القرارات.......................................... ......
المطلب الأول: ماهية نظم دعم القرارات......................................
المطلب الثاني: النظم المساعدة على اتخاذ القرارات.............................
المطلب الثالث: خصائص ومزايا استخدام نظم دعم القرارات..................
المبحث الرابع: نظم الخبرة............................................ ............
المطلب الأول: ماهية نظم الخبرة............................................ ..
المطلب الثاني: مكونات نظام الخبرة...........................................
المطلب الثالث: خصائص الأنظمة الخبيرة......................................
خلاصة الفصل الثالث............................................ ................
الفصل الرابع: أثر تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الأداء في المؤسسة.
مقدمة الفصل الرابع............................................ ..................
المبحث الأول: ماهية الأداء............................................ ............
المطلب الأول: مفهوم تقييم الأداء وأهميته.....................................
المطلب الثاني: وظائف وأسس تقييم الأداء....................................
المطلب الثالث: معايير قياس كفاءة الأداء في المؤسسات........................
المطلب الرابع: الرقابة ومشاكل قياس الأداء...................................
المبحث الثاني: التجارة الإلكترونية....................................... ..........144
المطلب الأول: ماهية التجارة الإلكترونية...................................
المطلب الثاني: معلومات التداخل التنظيمي (النظم والأسواق الإلكترونية).......
المطلب الثالث: مزايا التجارة الإلكترونية بالنسبة للمؤسسات.................
المبحث الثالث: الشبكات الداخلية والتطبيقات المعلوماتية............................
المطلب الأول: ماهية الشبكات المعلوماتية....................................
المطلب الثاني: الأنترانيت (الشبكات الداخلية)................................
المطلب الثالث: التطبيقات المعلوماتية (الأنظمة المعلوماتية للتسيير).............
المطلب الرابع: مستودعات البيانات..........................................
المبحث الرابع: تطبيقات أخرى.............................................. ....
المطلب الأول: نظام تبادل البيانات الإلكترونية...............................
المطلب الثاني: العمل الجماعي بواسطة الحاسوب...............................
المطلب الثالث: مراكز المكالمات......................................... .....
المطلب الرابع: التسيير الإلكتروني للوثائق....................................
المطلب الخامس: أهمية تكنولوجيا المعلومات من حيث تأثيرها على تنافسية المؤسسات والمجتمعات
خلاصة الفصل الرابع
الخاتمــــة
قائمة المراجـع









قديم 2009-12-25, 14:37   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ninete
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

عندي مذكرة هذه هي الخطة تعها
اذا عجباتك نبعثهالك

وانت كاش ملقيت










قديم 2009-12-25, 18:04   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
b.lamine
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية b.lamine
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم اعجبتني كثيرا هذه المذكرة ارجوا ان تقومي بتحميلها في اقرب وقت
انا وجدة ملتقى حول تكنولوجيا الإعلام والاتصال: أهميتها ودورها في إدارة المعلومات الاقتصادية
اذا اردت سأقوم بتحميله










قديم 2009-12-25, 19:33   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ninete
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مقدمة الفصل الأول

إن الإدارة الكفأة في المؤسسة هي تلك التي تهدف إلى حسن استخدام الموارد المادية والبشرية لتحقيق الهدف المنشود، لذلك أصبح موضوع الاتصال يحضى باهتمام كافة المسيرين على المستويات المختلفة، حيث يسعون إلى إنجاز الأعمال والمهام من خلال الآخرين مما يستلزم إجراء الاتصالات مع الأفراد على كافة المستويات. ويلاحظ في الفكر التقليدي أن المدير يحرص في مزاولته لعملية الاتصال على تفهم مرؤوسيه للتعليمات والأوامر لضمان تنفيذها، بصرف النظر عن التفاعلات والردود المتوقعة والاستفسارات التي قد تأتي من قبل من هم أقل منه في التسلسل الوظيفي، وهذا أشبه ما يكون باتصال ذو اتجاه واحد، وعلى العكس من ذلك نجد أن المدير الذي ينتمي إلى مدرسة الفكر الحديث يهمه التأكد من تفهم الرسالة المعطاة لضمان التنفيذ السليم من جانب، والتعرف على المعاني والقيم المشتقة حول استعدادات العاملين اتجاه الوظيفة، والمؤسسة، والمشرف، والجو العام من جهة أخرى.
إنه لمن الغني عن القول كذلك أن قطاع الاتصالات شهد في فترة قصيرة، وبفضل التطورات التكنولوجية الهائلة والمتسارعة التي طرأت عليه، تحولا حاسما في أهميته وفي الوظائف التي يضطلع بها بحيث أصبح بالفعل المحرك الأهم لأي تطور اقتصادي في المؤسسة، فلم تعد وظيفة الاتصالات فقط تأمين التخابر داخل المؤسسة أو بينها وبين المحيط بل اتسعت بسرعة، وبفضل شبكة الأنترنيت، لتشمل نقل البيانات والمعلومات والصور وغيرها، أي أنها أصبحت بمثابة البنية التحتية الشاملة لما أطلق عليه إسم الاقتصاد الجديد، زادتها أهميته التطورات الأساسية المتمثلة في الانتقال إلى استخدام الأقمار الصناعية، الألياف الضوئية أو إدخال تقنية الفاكس والهاتف النقال. هذه التطورات أدخلت تحسينات كبرى على أنظمة الاتصال وسرعتها داخل المؤسسة.
وسوف نتطرق في هذا الفصل إلى النقاط التالية:
v ماهية التكنولوجيا؛
v شبكات الاتصال؛
v وتكنولوجيا الاتصالات؛
v شبكة الإنترنيت.


المبحث الأول: ماهية التكنولوجيا
من الخطأ أن نربط بين مصطلح التكنولوجيا والإختراعات الحديثة، وذلك بإعتبار أن المنظور التاريخي يقول أنها لن تكون آخر المخترعات في سلسلة تطور مراحل المجتمع الإنساني وبالتالي فالتكنولوجيا بمعنى كل ما يستعين به الإنسان للقيام بأعمال لتعين أعضائه وقواه الجسمية قد وجدت منذ البداية مع الإنسان، كما ارتبط معناها ومضمونها بطبيعة المرحلة التاريخية ومستوى تطور الحياة الإجتماعية، إلا أنه يجب أن يأخذ في الإعتبار بأن نوعية الوسائل التي يعتمد عليها لسد هذا العجز تتغير في طبيعتها، وفي مداها تبعا لظروف كل عنصر، والبعد الإجتماعي له دور كبير في تحديد مستوى التكنولوجيا المطلوبة والمتوافقة مع مستوى العصر لتتماشى مع قدرات الإنسان والوفاء بإحتياجاته[1].
المطلب الأول: تعريف التكنولوجيا
إذا رجعنا إلى القواميس فهناك من يعرف التكنولوجيا بأنها : " فرع من المعرفة يتعامل مع العلم والهندسة، أو تطبيقاتها في المجال الصناعي، فهي تطبيق العلم "[2].
ويضيف François Russo أن التكنولوجيا:"مجموعة من العناصر تمزج فيما بينها، وهذه العناصر هي : تدوين القوانين، الشرح، التركيب والاقتراح، التكنولوجيا تتجلى كوسيلة لرفع إنتاجية العمل ووضع موارد العلم*، في خدمة التقدم وترقية الإنسان"[3].
وهناك من يعرفها بأنها " هي الجهد المنظم الرامي لاستخدام نتائج البحث العلمي في تطوير أساليب آداء العمليات الإنتاجية بالمعنى الواسع الذي يشمل الخدمات والأنشطة الإدارية والتنظيمية والاجتماعية، وذلك بهدف التوصل إلى أساليب جديدة يفترض أنها أجدى للمجتمع".[4]




[1]- جمال أبو شنب ، العلم والتكنولوجيا والمجتمع منذ البداية وحتى الآن، دار المعرفة الجامعية، مصر، 1999 ص 28.

[2]- عبد الحميد بهجت فايد، إدارة الإنتاج، مكتبة عين الشمس، مصر، 1997، ص 80.

*- العلم : تنظيم معرفي يستهدف الوقوع على الحقائق الخاصة بطابع الأشياء والعلاقات الثابتة بين الموضوعات التي تنتمي إلى مجال دراسي محدد.

[3]- www.loginet.com/cno/ cno31.htm.

[4]- جمال أبو شنب، مرجع سبق ذكره، ص 81.









قديم 2009-12-25, 19:34   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ninete
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

- وتعرف التكنولوجيا كذلك على أنها مجموعة من التقنيات* المتسلسلة لإنتاج مصنوع بطريقة آلية متطورة[1].
إن هذه التعاريف تؤكد على ما يلي2:
1. مفهوم الجهد المنظم الرامي : وهذا يعني أن التعامل مع التكنولوجيا ينبغي أن يتم في إطار جهود منظمة، وليس من خلال جهود متناثرة متفرقة، وذلك يعني أن تكون هناك إستراتيجية تكنولوجية لها خططها وبرامجها وأجهزتها المسؤولة، تقدر الأولويات وتضع برامج التنفيذ بناءا على دراسات مستفيضة عن ظروف الواقع البيئي والأهداف المراد تحقيقها.
2. استخدام نتائج البحث العلمي : فالتكنولوجيا هي الحلقة الوسطية بين البحث العلمي وبين الصناعة، وهذا يؤكد أن المنتجات المختلفة الجديدة ليست تكنولوجيا وإنما هي نتائج التكنولوجيا.
إذن فالتكنولوجيا هي فن وضع العلوم ،التقنيات و القواعد الأساسية التي تدخل في تصميم المنتج و طرق إنتاجه ، طرق التسيير و أنظمة المعلومات في المؤسسة .
المطلب الثاني : أنواع التكنولوجيا.
يتم تصنيف التكنولوجيا على أساس عدة أوجه منها ما يلي :
2-1- على أساس درجة التحكم ، نجد هناك:
1- التكنولوجيا الأساسية : وهي تكنولوجيا مشاعة تقريبا، وتمتلكها المؤسسات الصناعية والمسلم به أن درجة التحكم فيها كبيرة جدا.
2-تكنولوجيا التمايز : وهي عكس النوع السابق، حيث تملكها مؤسسة واحدة أو عدد محدود من المؤسسات الصناعية وهي التكنولوجيا التي تتميز بها عن بقية منافسيها المباشرين.
2-2- على أساس موضوعها، وهناك :
1. تكنولوجيا المنتوج: وهي التكنولوجيا المحتواة في المنتوج النهائي والمكونة له.
2. تكنولوجيا أسلوب الإنتاج : وهي تلك المستخدمة في عمليات الصنع، وعمليات التركيب والمراقبة.
3. تكنولوجيا التسيير : وهي المستخدمة في معالجة مشاكل التصميم والتنظيم، وتسيير تدفقات الموارد،ومن أمثلتها البرامج و التطبيقات التسييرية (نظم دعم القرارات،نظم دعم المديرين...الخ).
4. تكنولوجيا التصميم:وهي التي تستخدم في نشاطات التصميم في المؤسسة، كالتصميم بمساعدة الحاسوب.
5. تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: وهي التي تستخدم في معالجة المعلومات والمعطيات ونقلها تتزايد أهميتها باستمرار نظرا للدور الذي تلعبه في جزء من عملية التسيير، الذي يعتمد على جمع ومعالجة وبث المعلومات.
2-3- على أساس أطوار حياتها:
حيث أن التكنولوجيا تمر بعدة مراحل ( الانطلاق، النمو، النضج والزوال ) ووفقا لذلك تنقسم إلى:
1. تكنولوجيا وليدة؛
2. تكنولوجيا في مرحلة النمو؛
3. تكنولوجيا في مرحلة النضج؛
2-4-على أساس محل استخدامها :
1. تكنولوجيا مستخدمة داخل المؤسسة : وتكون درجة التحكم فيها ذات مستوى عال من الكفاءة والخبرة وبفضلها تكون المؤسسة مستقلة عن المحيط الخارجي.
2. تكنولوجيا مستخدمة خارج المؤسسة :وعدم توفر هذه التكنولوجيا داخل المؤسسة لأسباب أو أخرى، يجعلها ترتبط بالتبعية للمحيط الخارجي، من موردي أو مقدمي تراخيص استغلالها.
2-5- على أساس كثافة رأس المال :
1. التكنولوجيا المكثفة للعمل :وهي تلك التي تؤدي إلى تخفيض نسبة رأس مال الوحدة من الإنتاج، فيما يتطلب زيادة في عدد وحدات العمل اللازمة لإنتاج تلك الوحدة، ويفضل تطبيقها في الدول ذات الكثافة السكانية والفقيرة في الموارد ورؤوس الأموال.
2. التكنولوجيا المكثفة لرأس المال: وهي التي تزيد من رأس المال اللازم لإنتاج وحدة من الإنتاج مقابل تخفيض وحدة عمل، وهي تتناسب في الغالب مع الدول التي تتوفر على رؤوس أموال كبيرة.
3. التكنولوجيا المحايدة: هي تكنولوجيا تتغير فيها معامل رأس المال والعمل بنسبة واحدة، لذلك فإنها تبقى على المعامل في أغلب الأحيان بنسبة واحدة.

** - التقنية : مجموعة التطبيقات العلمية لإنتاج السلع والخدمات.

[1]- محمد مسن، التدبير الاقتصادي للمؤسسات، منشورات الساحل، الجزائر، 2001، ص 83.

2- عبد الحميد بهجت فايد، مرجع سبق ذكره، ص 83.










قديم 2009-12-25, 19:35   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ninete
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

-6- على أساس درجة التعقيد:
1. التكنولوجيا ذات الدرجة العالية : وهي التكنولوجيا شديدة التعقيد، والتي من الصعب على المؤسسات الوطنية في الدول النامية تحقيق استغلالها إلا بطلب المعونة من صاحب البراءة.
2. التكنولوجيا العادية : وهي أقل تعقيدا من سابقتها، ويمكن للفنيين والمختصين المحليين في الدول النامية، استيعابها إلا أنها تتميز أيضا بضخامة تكاليف الإستثمار، والصعوبات التي تصادف الدول النامية في الحصول على براءتها مع المعرفة الفنية.
المطلب الثالث: ماهية المؤسسة الاقتصادية
الفرع الأول :تعريف المؤسسة الاقتصادية
تختلف المؤسسات فيما بينها، حيث لا يمكن تعريف المؤسسات إلا بمكوناتها، لكننا إذا حاولنا الجمع بينها في تعريف عام على كل، أمكن القول بأن:
المؤسسة الاقتصادية هي منظومة بشرية وتكنولوجية قائمة على أسس قانونية بين المالك والمستفيد من أجل تبادل قيم موزونة[1].
من هنا تتجلى تعاريف المؤسسة الاقتصادية:
- تعريف قانوني يحدد الشخصية والقانون المستدع لها؛
- تعريف اقتصادي يحدد قطاع النشاط وتكنولوجيا التحويل و المنتوج والمحصول التجاري، فلا تقوم المؤسسة الاقتصادية إلا على الأركان الأساسية الآتية:
- القوانين الشرعية والقانون الأساسي المنبثق عنه وتوابعه من مراسيم وتعليمات؛

- مجموع العقود والمهارات التي تبرمها المؤسسة مع المتعاملين معها؛
- المسؤول أو من ينوب عنه؛

- المنتوج ومشتقاته؛

- الوسائل المادية والبشرية والتنظيمية للإنتاج؛

- السوق ومراكز تبادل القيم؛

- الزبائن والمستهلكون للمنتوج ومشتقاته؛
- المحيط العام المادي والمعنوي.

وتشمل المؤسسة على ثلاثة مستويات إدارية، تعرف عادة بالهرم الإداري، هذه المستويات هي[2]:
1. مستوى الإدارة العليا: الذي يضم مجلس الإدارة والمدير العام والطاقم والعامل على أعلى المستويات في المؤسسة. ويسمى هؤلاء بالمدراء الاستراتيجيين؛
2. مستوى الإدارة الوسطى الذي يشمل الدوائر الأساسية في المؤسسة كالمالية والتسويق وغيرها؛
3. مستوى الإدارة الدنيا الذي يتكون من الوحدات الإدارية ذات المساس المباشر بالتعامل مع أدوات الإنتاج كالعمال والأجهزة والمكائن.
الفرع الثاني: أنواع المؤسسات
من المؤسسات ما يصنف حسب وضعيتها القانونية، مثل أن تكون شخصية أو عائلية أو عمومية أو خاصة، محدودة التبعية أو مجهولة أو مختلفة...الخ، ومنها ما يصنف حسب تقنيات الإنتاج أو قطاعاته أو حسب أنواع الجدول التالي:

جدول رقم (01): أنواع المؤسسات حسب قطاع النشاط
قطاع النشاط
المنتوج
أمثلة
فكر
خدمة
إنتاج
مزدوج
معارف
متعة
بضائع
مجموعة
تعليم، إعلام، هندسة، إرشاد...
تجارة، نقل، صحة، فندقة، تسلية...
صناعة، زراعة، حرف...
تموين، توزيع، إنتاج، استشفاء...

المصدر: محمد مسن، مرجع سبق ذكره، ص 22.
إن الأغلبية السابقة للمؤسسات في الواقع، متعددة الخدمات والمنتوج، فهي تقدم لزبائنها جملة من المنتجات المادية والمعنوية يزداد بها "جودة في العيش"، أو "معرفة"، أو "مكسبا" ونطلق على كل هذه المكسبات عبارة "فوائد"، وإنه لمن الواضح أن النوعين الأخيرين من المؤسسات المصنفة، يقدمان لزبائنها "فوائد" سهلة القياس والموازنة، بينما تبقى الأنواع الأخرى أكثر صعوبة في قياس الفوائد، فيكتفي فيها كل من البائع والزبون "بالتراضي" حسب بنود العقد المبرم بينهما، أو حسب القانون أو العرف، فالقاعدة العامة للتعامل بين كل المؤسسات الاقتصادية والمستفيد هي "تراضي الطرفين على ما تحصلا عليه من فائدة مقابل ما أنفقاه".

.[1]محمد مسن، مرجع سبق ذكره، ص 21.

[2]. أحمد القطامين، التخطيط الاستراتيجي والإدارة الاستراتيجية، الطبعة الأولى، لدار مجدلاوي للنشر، 1996، ص 36-37.









قديم 2009-12-25, 19:36   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ninete
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

المطلب الرابع : مؤشرات الأداء التكنولوجي في المؤسسة
للربط بين الآداء بمفهومه المتطور وعنصر التكنولوجيا في المؤسسة، لابد أن نشير إلى أهم مؤشرات الآداء المستعملة في تحديد القدرة التكنولوجية وهي كما يلي1:
3-1-معدل الإبتكار التكنولوجي : وهي إختيار واحد أو أكثر من مقاييس الآداء التكنولوجي للمنتجات والعمليات الرئيسية ورصد تقدمها عبر الزمن؛
3-2- إنتاجية البحوث والتطوير: يمكن تحديد أي مقياس للإنتاجية كنسبة التغير في المخرجات إلى التغير في المدخلات، وعلى سبيل المثال التحسن في آداء المنتج والعملية مقسوما على الإستثمار الإضافي في البحوث والتطوير؛
3-3-معدل العائد على الإستثمار في البحوث والتطوير:وهو مقياس الربح المتولد عن قدر معين من الإستثمار في البحوث والتطوير؛
3-4- الموارد المخصصة للبحث والتطوير: وهو مقياس لمستوى الإنفاق لمشاريع مختلفة ووحدات النشاط وفي ظل مستوى المؤسسة ككل؛
3-5- معدل تقييم منتج جديد: وهو يقاس من خلال عدد المنتجات الجديدة المقدمة سنويا، عدد براءات الإختراع المتحصل عليها، أو نسبة المبيعات المشتقة من منتجات جديدة؛
3-6- التنويع المعتمد على التكنولوجيا: طالما أن استراتيجية التكنولوجيا موجهة جزئيا نحو هدف التنويع، فإنه من المهم قياس درجة النجاح في إنجاز هذا الهدف من خلال نسبة المبيعات الناتجة من المجهودات الخاصة بالتنويع؛
3-7-مقاييس أخرى :يمكن استخدام مقاييس أخرى على حسب طبيعة المؤسسة مثل: حقوق الإختراع* أو مبيعات التكنولوجيا، زمن تدريب الأفراد على التكنولوجيا الجديدة، زمن دورة تنمية منتج جديد، تكلفة التطوير لكل مرحلة ومستوى التفوق التكنولوجي.
ويمكن إعتبار القدرة التكنولوجية مكونة من أربعة عناصر أساسية؛ تكون في مجملها القدرة التكنولوجية وهي : القدرات الهندسية، القدرات الإستثمارية، القدرات الإنتاجية والقدرات الإبداعية.

المبحث الثاني: شبكات الاتصال
تزداد يوما بعد يوم أهمية الاتصال في المؤسسة و ذلك نظرا للدور الهام الذي تلعبه هذه الوظيفة على كافة المستويات و نتيجة كذلك للتطور المذهل لوسائلها التي أصبحت تؤثر مباشرة على كفاءة و مردودية المؤسسة .
المطلب الأول: مفهوم وأنواع الاتصال
الفرع الأول: مفهوم الاتصال
لقد ظهرت تعريفات عديدة لا يمكن حصرها لمفهوم الاتصال من قبل الباحثين والمتخصصين في علوم الإتصال والإعلام، عكست في معظمها أهميته ودوره في الحياة الإنسانية، والمكونات أو العناصر الأساسية لعملية الإتصال، ومن هذه التعريفات :
- "العملية التي تنقل بها الرسالة من مصدر معين إلى مستقبل واحد أو أكثر بهدف تغيير السلوك"[1].
- "ظاهرة اجتماعية، حركية، تؤثر وتتأثر بمكونات السلوك الفردي والعوامل المؤثرة على طرفي عملية الاتصال المشتملة على نقل وتبادل المعلومات والأفكار، والمعاني المختلفة، وتفهمها، باستخدام لغة مفهومة للطرفين، من خلال قنوات معينة".[2]
- "الاتصال هو إرسال من جانب واحد لرسائل موجهة بغرض تحقيق تغيير في الرأي، العادة،
أو سلوك المستقبل".3
- الاتصال: "هو نقل المعاني عن طريق إرسالها بواسطة الإشارات".4
- الاتصال: "عملية مستمرة تتضمن قيام أحد الأطراف بتحويل أفكار ومعلومات معينة إلى رسالة شفوية أو مكتوبة، تنقل من خلال وسيلة اتصال إلى الطرف الآخر".5

1. نبيل مرسي خليل، الميزة التنافسية في مجال الاعمال ، دار المعرفة الجامعية، مصر، 1998، ص 220.

*- براءات الإختراع : وثيقة تمنحها هيئات رسمية تتضمن الإعتراف بإختراع ما، وتخول لصاحبها حق الملكية وبالتالي حرية الاستعمال.

[1]. عبد الغفار حنفي، أساسيات إدارة المنظمات، المكتب العربي الحديث، القاهرة، مصر، 1995، ص 369.

[2]. سعيديس عامر، الاتصالات الإدارية والمدخل السلوكي لها، مركز وايد سيرقيس للاستشارات والتطوير الإداري، مصر، 2000، ص 30.

3. HENRI MAHE de BOISLANDELLE, dictionnaire de gestion , économica-édition, 1998, paris, France, p 67.

4. مفتاح محمد دياب، معجم مصطلحات نظم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الدار الدولية للنشر، القاهرة، مصر، 1995، ص 35.

5. أحمد ماهر، كيف ترفع مهارتك الإدارية في الاتصال، الدار الجامعية للنشر، مصر، 2000، ص 35.









قديم 2009-12-25, 19:37   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ninete
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ويمكن إعطاء تعريف شامل ومختصر للاتصال بأنه: عملية نقل أو تبادل للمعلومات، تتكون هذه العملية من المرسل، المستقبل، الرسالة المراد نقلها، الوسيلة، الرد أو المعلومات المرتدة وبيئة الاتصال.
الفرع الثاني: أنواع الاتصال
بشكل عام يمكن أن نتحدث عن الأنواع الرئيسية التالية:
1. الاتصال الذاتي: يحدث داخل الفرد، وفي هذه الحالة يكون المرسل والمتلقي شخصا واحدا؛
2. الاتصال الشخصي: ويتم هذا الاتصال بين شخصين أو أكثر وجها لوجه ويمكن أن يكون بين الأفراد والآلة، كما يحدث في الاتصال بين الفرد والحاسوب؛
3. الاتصال المجتمعي: ويتم هذا النوع من الاتصال بين شخص ومجموعة محددة أو صغيرة أو مألوفة بشكل مباشر. ويكون بالطرق التالية:
- الدروس والمحاضرات؛
- الخطب في المناسبات المختلفة؛
- الندوات والمؤتمرات؛
- اللقاءات الجماعية والاجتماعات والاحتفالات...إلخ؛
- برامج التدريب.
4. الاتصال التنظيمي: ويقصد بالاتصال التنظيمي والإداري تلك الوسائل التي تستخدمها المؤسسة أو المديرين أو الأفراد العاملين بالمؤسسة لتوفير معلومات لباقي الأطراف الأخرى1. وتنقسم بدورها إلى:
4-1) اتصالات لنقل المعلومات من المؤسسة والمديرين إلى العاملين بشأن العمل، وهي بالطبع اتصالات من أعلى لأسفل؛
4-2)اتصالات لنقل معلومات من العاملين والمديرين إلى المؤسسة والمستويات الإدارية الأعلى بشأن التقدم في الإنجاز، ومشاكل التنفيذ، وهي بالطبع اتصالات من أسفل إلى أعلى؛
4-3) اتصالات لبناء شخصية متميزة للمؤسسة ولخلق ولاء العاملين لها.
5- الاتصال الجماهيري: وهو ذلك النوع من الاتصال الذي توجه فيه الرسائل إلى جماهير واسعة من المستقبلين، عن طريق استخدام عدة وسائل كالراديو والتلفزيون والصحف والسنيما، والكتيبات واللافتات والملصقات وغيرها.
وينقسم الاتصال كذلك إلى الاتصال بالرموز، الاتصال الشفوي والاتصال الكتابي.
ويمكن أن نضيف إليه كذلك:
1) الاتصال السمعي: يعتمد هذا النمط من الاتصال على حاسة السمع في استقبال الرسائل من مسافات بعيدة، أكثر ما يمثل هذا النوع من الاتصال هو الراديو يتميز بالإثارة والتشويق وسرعة الانتشار، وله سلبيات عديدة منها1:
- أنه يلزم المستمع بتحديد وقته كونه اتصال زماني؛
- لا يتيح فرصة استقبال رسالتين في وقت واحد؛
- مسافة بث الرسائل المسموعة أحيانا تكون محدودة؛
- تكون عرضة للنسيان لأنها تعتمد فقط على ذاكرة الإنسان.
2) الاتصال المرئي: ويعتمد هذا الاتصال على حاسة البصر من أشكاله المختلفة: الصور، اللوحات الفنية، الملصقات، الخرائط، والمجسمات والأرقام الصامتة وغيرها....وقد خدمت الصور وسائل الاتصال الأخرى كالكتب والصحف والمجلات والنشرات الإعلامية غير أن له سلبيات أهمها:
- محدودية المكان والزمان؛
- محدودية المستقبلين أحيانا؛
- لا يخدم فاقدي البصر إطلاقا.
3) الاتصال السمعي البصري: يعد هذا النوع من الاتصال أكثر أنواع الاتصال تأثيرا وفاعلية لدى المستقبلين، حيث يلعب دورا فعالا في توصيل الرسالة واستيعابها.
وقد ظهر هذا الاتصال مع ظهور المواد السمعية البصرية كالتلفزيون والفيديو، ومن مميزاته عن غيره من أنواع الاتصال:
- اعتماده على حاستي السمع والبصر في استقبال الرسائل؛
- تعتمد وسائله على مواد مساعدة كالصور والأفلام وغيرها؛

1. أحمد ماهر، السلوك التنظيمي مدخل بناء المهارات، الدار الجامعية للنشر، مصر، 1999، ص 365.

1- عبد الغفور يونس، تنظيم وإدارة الأعمال، دار النهضة العربية، لبنان، 1989، ص 380.










قديم 2009-12-25, 19:38   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ninete
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

- قدرته على نقل المعلومات والأحداث والأخبار والتجارب بالصوت والصورة معا وبشكل يطابق الواقع إلى حد تام أحيانا.
المطلب الثاني: الاتصال الرسمي والاتصال غير الرسمي
يصنف الاتصال كذلك، وخاصة في إدارة المؤسسات إلى اتصال رسمي واتصال غير رسمي.
الفرع الأول: الاتصال الرسمي
بالنسبة للاتصال الرسمي فإن إدارة المؤسسة هي التي تحدده وتضع خطوطه وقنواته ومضمونه. أما الاتصال غير الرسمي فيتم تلقائيا ما بين الجماعات سواء داخل المؤسسة أو خارجها، وهو ما يساعد المؤسسة على تحقيق أهدافها1.
ويتم الاتصال الرسمي عادة في إطار التنظيم، ويسير وفق أساليب وإجراءات وقواعد رسمية محددة ومعروفة، كما أنه غالبا ما يكون موثقا بصور مكتوبة ورسمية. وعادة تتدفق المعلومات في الاتصال الرسمي بما يتماشى والتنظيم الرسمي من أعلى إلى أسفل، أو من الأسفل إلى أعلى، أو بشكل أفقي.
وتتصف الاتصالات الرسمية عادة بما يلي:
§ قانونية؛
§ مكتوبة؛
§ تتعلق بالعمل مباشرة؛
§ تتم داخل المؤسسة وتتعلق بها؛
§ ملزمة للأطراف ذات العلاقة.
الفرع الثاني: الاتصال غير الرسـمي
الاتصال غير الرسمي هو اتصال غير مباشر ويأخذ الشكل العنقودي2 لا يخضع لقواعد وإجراءات وقوانين إدارية مثبتة ومكتوبة ورسمية ومتفق عليها كما هو الحال في الاتصال الرسمي. ويتم غالبا عبر قنوات خارجية عن القنوات الرسمية داخل المؤسسة، كما يتم بين مستويات إدارية مختلفة متخطيا خطوط السلطة الرسمية.
ولا يتم الاتصال غير الرسمي داخل المؤسسة فقط، بل قد يتعداه إلى خارج المؤسسة من خلال الاتصالات الشخصية واللقاءات والحفلات والرحلات والاجتماعات غير الرسمية.ويجب على الإدارة استغلال الاتصال غير الرسمي إيجابيا، وعدم السماح له بالتأثير سلبا على المؤسسة من خلال التشويش بأشكاله المختلفة كالإشاعات الكاذبة وغيرها.
وهناك نوعان من الاتصال سيما الاتصال الخارجي ويشمل الاتصالات الجارية بين المدراء والأطراف الأخرى خارج المؤسسة مثل المؤسسات والدوائر ذات العلاقة، والوزارات والأجهزة الحكومية وغيرها. وتسهم الاتصالات الخارجية في زيادة فاعلية وكفاءة الأداء الإداري والاستثمار الأفضل للموارد. كما تلعب دورا مهما في الإعلام والتسويق والتعاون وتبادل الخبرات.
المطلب الثالث: مستويات و اتجاهات الاتصال
1- الاتصال الصاعد:
يكون اتجاه هذا الاتصال من أسفل إلى أعلى أي من المرؤوسين إلى الرؤساء أو من مستوى إداري أدنى إلى مستوى إداري أعلى في الهيكل التنظيمي. ويكون الاتصال الصاعد عادة في شكل تقارير وشكاوي واقتراحات وملاحظات وتغذية عكسية مرفوعة إلى القيادة أو الإدارة العليا1.
يواجه هذا الاتصال عددا من المعوقات من بينها:
- بعد المسافة بين الإدارة العليا والمستويات التنظيمية الدنيا؛
- تحريف أو تشويه المعلومات أثناء نقلها إلى أعلى؛
- اتجاهات وتقييم الرؤساء والمشرفين نحو المرؤوسين؛
- انتشار ظاهرة الخوف لدى المرؤوسين؛
- عزلة الرؤساء.
2-الاتصال النازل أو الهابط:
وهو الاتصال من أعلى إلى أسفل، ويكون من الرؤساء إلى المرؤوسين أو من مستوى إداري أعلى إلى مستوى إداري أدنى2. ويعد هذا النوع من الاتصال الأكثر شيوعا، ويتم من خلال نقل المادة المرسلة من أوامر وتعليمات وبلاغات وقرارات عبر تسلسل هرمي من القيادة إلى القاعدة.
ومن معوقات الاتصال النازل:
- كثرة المستويات الإدارية التي تمر بها الرسالة؛
- البعد الجغرافي بين المرسل والمستقبل أحيانا؛
- الفروق في الدافعية بين المرسل (الرئيس) والمستقبل (المرؤوس).
3- الاتصال الأفقي:
ويكون هذا النوع من الاتصال بين المستويات الإدارية أو الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية التي تقع في نفس المستوى. ويهدف هذا النوع من الاتصال إلى التعاون والتنسيق وحل المشكلات وتبادل الأخبار والأفكار ووجهات النظر والمعلومات والخبرات بين أفراد أو زملاء من نفس المستوى الإداري أو الوظيفة أو المهنة. ويتم عادة من خلال اللقاءات وتبادل الزيارات والاجتماعات واللجان والسلوكيات المختلفة أثناء العمل.
المطلب الرابع: ماهية وأهداف شبكات الاتصال
يمكن القول أن معظم الدراسات والبحوث ركزت على شبكات الإتصال التي وضعها العلماء السلوكيين مع منتصف القرن العشرين، وكان الهدف من هذه الدراسات التعرف على تأثير الهيكل التنظيمي على السرعة والدقة في التعامل مع عمليات الاتصال داخل المؤسسة.
الفرع الأول: ماهية وأهداف الشبكات
1- ماهية الشبكة:
توجد تعريفات متعددة ومتشابهة إلى حد ما لمفهوم الشبكات سواء في مجال الاتصالات أو المعلومات أو غيرها من المجالات، ذلك أن الشبكات ليست محصورة في مجال الإتصال فقط، بل أصبحت متداخلة في كافة جوانب الحياة.ومن هذه التعريفات:
· الشبكة:" مؤسستان أو أكثر تشتركان في عملية تبادل المعلومات من خلال روابط اتصالات وذلك خدمة لأهداف مشتركة".1
· الشبكة :" نظام للعلاقات الترابطية داخل المؤسسة أو فيما بين المؤسسات".2
ومنه فالشبكة هي تنظيم منسق لوحدات مستقلة، منفصلة ، متداخلة ،بغرض تحقيق بعض الأهداف بكفاءة أكبر لو تم تحقيقها بواسطة أية وحدة من الوحدات منفردة.
2- أهداف الشبكات:
لقد تزايد الاهتمام بشبكات الاتصالات بسبب أهميتها في حل المشكلات المتعلقة بالاتصالات والمعلومات وخدماتها المختلفة. ويرجع ذلك الاهتمام المتزايد إلى الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها هذه الشبكات وهي:
- تسهيل الوصول إلى مصادر المعلومات والإفادة منها بأقل وقت وجهد ممكنين؛
- تقديم خدمات اتصال أفضل:
· بالمقاييس الكمية من خلال خدمة أكبر عدد من المستفيدين؛
· بالمقاييس النوعية من خلال تقديم خدمات اتصال متعددة؛
· الإفادة القصوى من تكنولوجيا الاتصالات المتاحة حاليا؛
· زيادة إنتاجية وسائل وقنوات الاتصالات والقوى العاملة فيها.
ويلخص سامويلسون (samwelson) العوامل والعناصر التي تحتاجها الشبكات وتؤثر على كمية ونوعية وجودة خواصها في سبعة عناصر تبدأ بحرف M وهي على النحو التالي:
1. (Men) أي الإنسان والقوى البشرية؛
2. (Machine) أي أجهزة وتقنيات الاتصال؛
3. (Materials) أي المواد الخام وأية مواد أخرى تحتاجها الشبكة؛
4. (Money) أي الأموال المخصصة والتمويل؛
5. (Message) أي الرسائل التي ستنقل عبر الشبكة؛
6. (Methods) أي الإجراءات والخبرة وأساليب التشغيل؛
7. (Measurement) أي أساليب الاختبار والتقييم للشبكة.
وتحتاج شبكات الاتصال لكي تحقق أهدافها بفعالية وتقوم بتوصيل الرسائل بين الأطراف المختلفة المشاركة فيها إلى أجهزة اتصال أو تقنيات اتصال مناسبة1، من أمثلتها:
- أجهزة الهاتف؛
- أجهزة التلكس؛
- أجهزة الفاكسيميلي؛
- الأقمار الصناعية؛
- البريد الإلكتروني.
الفرع الثاني: شبكات الاتصال
لقد قام الباحثون بتجارب على مجموعات من الأفراد شكلت شبكات اتصال المعرفة أثر هذه الشبكات على الأداء الوظيفي والرضا عن العمل وغير ذلك من المتغيرات ذات العلاقة.وقد تبين أن شبكة الاتصال تؤثر على ما يلي:
· من يتصل بمن ولماذا؟
· عدد الأفراد الذين يتصل بهم الفرد؛
· درجة المشاركة في تكوين المعلومات المتدفقة في الشبكة؛
· درجة تملك الفرد للمعلومات داخل المؤسسة؛
· من يدركه الأفراد المنتسبين إلى المؤسسة كقائد في تلك المؤسسة؛
· من يدركه الآخرين كسبب أو نتيجة تتأثر بالمعلومات؛
· درجة رضا الأفراد عن أدوارهم ووظائفهم في المؤسسة.
هذه الشبكة قد تستخدم بغرض 1:
1. الاتصال بين العديد من البرامج التطبيقية والتي يتم تشغيلها على نظم مختلفة؛
2. تقاسم الموارد؛
3. توزيع الاستخدامات والتطبيقات على الحواسيب المتباعدة مكانيا.
شبكة الاتصالات أو المعلومات هي عبارة عن شبكة من الحواسيب تسمح بالوصول إلى قواعد البيانات و تبادل محتوياتها .ولا يمكن الحديث عن شبكات المعلومات دون الحديث عن تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات.
وتهدف شبكات الاتصالات أو المعلومات إلى تحقيق الأهداف التالية:
1. تسهيل وصول المستفيدين إلى المعلومات والإفادة منها بأقل وقت وجهد وتكلفة ممكنة؛
2. تقديم خدمات معلوماتية أفضل من الناحيتين الكمية والنوعية؛
3. الإفادة القصوى من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتوافرة حاليا؛
4. زيادة إنتاجية القوى العاملة في مجال المعلومات وخدماتها.
وقد تزايد الاهتمام بشبكات المعلومات نتيجة للأسباب التالية:
أهمية المعلومات في مجالات التنمية العلمية والتربوية والثقافية والاقتصادية للمؤسسات

1. سعيد يس عامر، مرجع سبق ذكره، ص 57.

2- هاشم أحمد عطية، مدخل إلى نظم المعلومات المحاسبية، الدار الجامعية للنشر، مصر، 2000، ص 375.

1- سعيد يس عامر، مرجع سبق ذكره، ص 61.

2- هاشم أحمد عطية، مرجع سبق ذكره، ص 383.

1. مفتاح محمد دياب، مرجع سبق ذكره، ص 120.

2. Jean BRILMAN, les meilleurs pratiques du management, les éditions d'organisation, paris, France, 2001, p 412.

1. أ. س. فوسكت، ترجمة عبد الوهاب عبد السلام أبو النور، التنظيم الموضوعي للمعلومات، عالم الكتب، مصر، 2001، ص 120.

1. جميل أحمد وفيق، إدارة الأعمال، مدخل وظيفي، الدار الجامعية للنشر، مصر، 2000، ص 76.









قديم 2009-12-25, 19:40   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ninete
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

1. ضخامة الإنتاج الفكري العالمي لمصادر المعلومات المختلفة في أشكالها وموضوعاتها، ولغاتها، مما أدى إلى ظاهرة انفجار المعلومات أو ما يعرف بثورة المعلومات؛
2. تشتت المعلومات ومصادرها داخل البلد أو على المستوى الدولي، وكثرة المعوقات أمام الوصول إلى المعلومات واسترجاعها؛
3. تطور صناعة تكنولوجيا المعلومات بشكل عام و الحواسيب بشكل خاص، وتكنولوجيا الاتصالات مما أدى إلى تسهيل فكرة الشبكات وانتشارها.
وتحتاج شبكات المعلومات إلى عدد من المتطلبات الأساسية وهي:
· توفير مصادر المعلومات بأشكالها المختلفة التقليدية، وغير التقليدية (قواعد وبنوك المعلومات)؛
· توفير الأجهزة المناسبة للشبكة Hardware من حواسيب وغيرها؛
· توفير البرمجيات المناسبة Software لمعالجة المعلومات واسترجاعها، ويمكن تطوير هذه البرمجيات أو الاستعانة بالبرمجيات الجاهزة؛
· توفير نظام مناسب للاتصالات تجعل الشبكة قادرة على تبادل المعلومات بين الجهات المشاركة في الشبكة؛
· توفير المتطلبات البشرية والخبرات اللازمة والمؤهلة من مبرمجين ومشتغلين وخبراء وإداريين...إلخ؛
· أما المتطلب الأخير للشبكة فهو "المستفيدون النهائيون" الذين ستقدم لهم الشبكة معلوماتها وخدماتها المختلفة. ويتكون مجتمع المستفيدين من شبكات المعلومات غالبا من الفئات التالية:
- العاملون في مجال التخطيط المختلفة؛
- متخذو القرارات وخاصة في الإدارات العليا؛
- الباحثون في مختلف التخصصات والميادين؛
- الدارسون وخاصة طلبة الدراسات العليا؛
- المتخصصون والعاملون في الميادين المختلفة؛
- المؤسسات الاقتصادية، العلمية والثقافية والتربوية والحكومية وغيرها؛
- المكتبات ومراكز التوثيق ومراكز المعلومات المختلفة.

المبحث الثالث: تكنولوجيا الاتصالات
لقد شهد العالم في السنوات الأخيرة تطورا مذهلا في وسائل وتكنولوجيا الاتصالات، وأصبح من الصعب متابعة المخترعات الجديدة في هذا المجال. لقد تطور الهاتف إلى التيليكس، والفيديو الذي تطور إلى الفيديوتكس، ودخلنا عصر الأقمار الصناعية وعصر الأنترنيت والبريد الإلكتروني، ولا يزال التطور مستمرا في مجال تكنولوجيا الاتصالات بشكل جعل العالم قرية صغيرة.
المطلب الأول: التلكس والتليتكس
الفرع الأول: التلكس (المبرقة) Télex.
التلكس نظام لنقل الرسائل باستخدام جهاز يسمى المبرقة وقد كانت المبرقة أول جهاز تم استخدامه في إرسال الرسائل بالكهرباء. ومعظم رسائل البرق كان يتم إرسالها في وقت من الأوقات بتخصيص شفرة معينة لكل حرف عن طريق مفتاح المبرقة ثم تقوم المبرقة بتحويل النقط (...) والشرطات (--) الخاصة بالشفرة إلى نبضات كهربائية وإرسالها عبر أسلاك البرق. وتعرف الشفرة الخاصة بالمبرقة (شفرة مورس)1.
في أواخر القرن ظهرت الوسائل والمعدات التي يتم استخدامها في شكل مطبوع بدلا من إشارة (مورس). وفي بداية القرن العشرين بدأ استخدام وسائل إرسال واستقبال الرسائل بواسطة الشرائط المثقبة. وفي العشرينيات من القرن العشرين تم استخدام الطابعات عن بعد (التلبرنتر) التي بإمكانها إرسال نبضات كهربائية مباشرة عبر خطوط البرق إلى مبرقة أخرى على الطرف الآخر من الخط.
لقد ساهم التلكس في نقل الرسائل والأنباء الصحفية وكان لأعوام كثيرة هو العصب الرئيسي للتجارة وأعمال الحكومة والأعمال الحربية. وعندما صارت خدمة الهاتف في متناول الأفراد والمؤسسات تم الاستغناء عن خدمات التلكس لحد كبير، واستبدال التلكس بمعدات اتصال أخرى أسرع ولها القدرة على التعامل مع أنواع مختلفة من الرسائل والمعلومات.
الفرع الثاني: التليتكس (تبادل النصوص عن بعد) Télétex
يعد نظام تبادل النصوص عن بعد أو ما يسمى بالتلتكس حالة متقدمة على نظام المبرقة أو التلكس وتطويرا لها. حيث أن التلتكس يجمع بين عمل التلكس الاعتيادي وعمل نظام معالجة النصوص، الذي يعمل بواسطة الآلة الكاتبة الإلكترونية والشاشة المرئية المثبتة فيها، مع وجود إمكانية لخزن المعلومات المطبوعة. وبذلك يمكن إعداد نص كامل من المعلومات بواسطة الآلة الكاتبة، ثم قراءته على الشاشة وتعديله قبل إرساله إلى المستقبل أو الجهات المعنية في أي وقت لاحق. وهذا يعني أن تبادل الرسائل والمعلومات يكون إلكترونيا من وحدة ذاكرة (Mémoire) إلى وحدة ذاكرة ثانية أو أكثر وعبر شبكة اتصالات.
ويعمل التليتكس بجهازين (واحد للإرسال، وآخر للاستقبال) محدودة القدرة، أي أنها ترسل 6-7 حروف في الثانية، مع إمكانية الطباعة على الورق العادي، ورقة ورقة، حيث يمكن نقل 2400 وحدة في الثانية أي 50 مرة نظريا أسرع من التيلكس.
ويتميز التيلتكس على التلكس فيما يلي:
1. سرعة تناقل المعلومات والتراسل. وهذه السرعة تعادل ما يقارب 50 مرة سرعة التلكس العادي؛
2. كمية أكبر من الحروف والرموز المستخدمة في نظام التليتكس بمعدل (307) حرف أو رمز مقارنة مع 47 حرفا أو رمزا في نظام التلكس؛
3. يكون إرسال المعلومات في نظام التليتكس بشكل صفحة متكاملة، وهذا أفضل من نظام الكلمات والجمل الممغنطة في نظام التلكس؛
4. يمكن إرسال الرسالة أو النص المطلوب إلى عدة محطات أو مستفيدين من نظام التلتكس وفي وقت واحد؛
5. يوفر نظام التليتكس تبادلا محليا وإقليميا ودوليا للمعلومات أسرع وأفضل من نظام التلكس.
وبشكل عام يمكن استخدام التليتكس في المجالات التالية:
- المراسلات: مثل المذكرات والتقارير والرسائل العامة أو المخصصة في مجال معين؛
- الشؤون الإدارية: مثل وثائق الموظفين، جرد المخازن، اعتماد النماذج والطلبيات؛
- الشؤون المالية: كالحسابات الجارية، وقوائم الأسعار، وتسجيل المبيعات والصفقات؛
- مجالات أخرى: مثل الإعلانات التجارية، القوائم التفصيلية (catalogues) للمؤسسات والمعلومات المرجعية.




المطلب الثاني: الهاتف وبنوك الاتصال المتلفزة
الفرع الأول: الهاتف وخطوطه Téléphone:
يعد الهاتف من أهم وسائل الاتصال الصوتي ومن أقدمها وأكثرها انتشارا بين الناس، لدرجة أنه من النادر أن تجد بيتا أو مؤسسة لا تمتلك خطا هاتفيا وخاصة في المجتمعات الغنية والمتقدمة. والهاتف ليس أداة للتواصل بين الأفراد والجماعات، ولكنها أداة تلعب دورها في الإنتاجية والتسويق وإيصال الخدمات للكثير من المؤسسات، وينظر إليه كقناة اتصال غير مباشر بين الراسل والمستقبل عند مزاولة عملية الاتصال1 وقد تطور الهاتف في حجمه وشكله ومزاياه وإمكاناته عدة مرات، وأصبحت هناك شبكات هاتفية. من أحدث الابتكارات في عالم الاتصالات الهاتفية الهاتف الصوري (Photophone) أو الهاتف الفيديو (Vidéophone) الذي يستطيع نقل الصورة مع الصوت بسرعة هائلة، والجهاز مزود بذاكرة تؤهله لخزن الصور واسترجاعها عند الحاجة ومشاهدتها على الشاشة أو طباعتها على الورق وينتشر حاليا الهاتف النقال بشكل واسع بين الناس.
ويستخدم الهاتف كوسيلة اتصال بالهواتف الأخرى المنتشرة جغرافيا بطريقتين أساسيتين:
1-طريقة الاتصال المباشر: من المتحدث على الهاتف (أ) إلى متحدث آخر على الهاتف (ب)؛
2-طريقة الاتصال غير المباشر: وذلك عن طريق ربط الخط الهاتفي مع وسيلة أخرى من وسائل الاتصال ونقل المعلومات مثل التلكس والحواسيب وغيرها.
ويمكن للاتصال الهاتفي (المباشر وغير المباشر) أن يكون بشكلين أساسيين هما:
2) الاتصال السلكي: أي عبر الأسلاك الموصلة بين الهواتف المختلفة، وعبر محطات مركزية تنتشر في المدينة أو المؤسسة؛
3) الاتصال اللاسلكي: أي دون حاجة إلى وجود أسلاك، وعن طريق البث والتوصيل للأمواج الدقيقة الأرضية أو الاتصالات الفضائية عبر الأقمار الصناعية.
وهناك طريقتان تستخدمان لنقل الكم الهائل من المعلومات بين الهواتف:
1) طريقة استخدام الكابل (Câble): الذي يضم عددا من الأسلاك النحاسية عالية التحميل، أي القادرة على نقل كميات هائلة من الرسائل والمعلومات. تستخدم كذلك في نقل المعلومات بين الحواسيب ويستخدم في نقل المعلومات والصور والبرامج التلفزيونية. وهناك الكابل البحري الذي يربط بين الدول والقارات.
2) أما الميكروويف (Microwave) أو الموجات الدقيقة، فهي وسيلة أخرى مهمة لنقل المعلومات بين المناطق الجغرافية المتباعدة. وهو نوع من الاتصالات اللاسلكية الأرضية التي تتم عن طريق هوائيات وأبراج توضع في مناطق مرتفعة (أعلى نقطة في المنطقة) وعلى مسافة تقرب من 50كلم بين كل هوائي وآخر.
ويمكن استخدام الميكروويف لنقل البيانات والمعلومات الصوتية (الهاتفية) والمكتوبة (عبر الحواسيب)، والمرئية (عبر التلفزيون). كما يمكن نقل 10 آلاف خط هاتفي، ويمتاز بقلة تكلفته. ولكنه يتعرض في الأحوال الجوية الماطرة للتشوش.
ومع التطورات التي تشهدها وسائل وتكنولوجيا الاتصال، أخذت الاتصالات الهاتفية تتحول إلى نظام جديد (هو النظام الرقمي). ويعمل نظام الاتصالات الرقمي عن طريق ترجمة موجات البث الإلكتروني إلى جزيئات تفصل بينهما مسافات. وهذه الجزيئات هي نتاج الأرقام الثنائية، وهي أصغر الوحدات في معالجة البيانات.
ويعتبر هذا النوع من الأنظمة (الرقمي) أكثر دقة وفعالية ويمكن الاعتماد عليه أكثر من وسائل الاتصال التقليدية، وهو مناسب لمختلف أنواع الاتصالات الصوتية والفيديو والصور اللاسلكية والموجات الدقيقة والأقمار الصناعية. وهو أكثر ملائمة للاتصال مع الحواسيب. بالإضافة إلى أنه يعطي نوعية أفضل بالنسبة للصوت والصورة المنقولة1.
الفرع الثاني: بنوك الاتصال المتلفزة
تعد بنوك الاتصال المتلفزة أو ما يطلق عليها مصطلح الفيديوتكس (أو الفيديوتكست) من تقنيات الاتصال الحديثة المستخدمة في نقل الرسائل والمعلومات بين الأفراد والمؤسسات، وهي حالة متطورة لاستخدام واستثمار جهاز التلفزيون العادي عن طريق إضافة محطات وقنوات جديدة إلى جانب قنواته الاعتيادية.
ويعرف الفيديوتكس على أنه وسيلة لعرض الكلمات والأرقام والصور والرموز على شاشة التلفزيون عن طريق ضغط مفتاح معين ملحق بجهاز التلفزيون2. ويشمل تقنية الفيديوتكس على ثلاث ركائز مهمة هي:
1. البث عن طريق شاشة تلفزيونية؛
2. تخزين واسترجاع عن طريق الحاسوب؛
3. نقل هاتفي أو بوسيلة سلكية أو لا سلكية.
وتشمل بنوك الاتصال المتلفزة (الفيديوتكس) على نوعين رئيسيين هما:
1. الفيديوتكس العادي أو الإذاعي ويسمى التليتكست (Télétex) أو النص المتلفز.
2. الفيديوتكس المتفاعل Interactive vidéotex ويسمى أيضا بخدمة البيانات المرئية Vidiodata.
المطلب الثالث: الفاكسميلي (الناسخ الهاتفي) Facs mile والأقمار الصناعية
الفرع الأول: الفاكس (الناسخ الهاتفي)
الفاكس عبارة عن جهاز يقوم ببث الرسائل والنصوص والصور والوثائق المكتوبة عبر خطوط الهاتف العادي1. ولهذا فهو يشبه آلة التصوير الصغيرة، غير أنها مزودة بهاتف أو متصلة به، ولإرسال الوثيقة أو الرسالة بالفاكس، ما على المرسل إلا أن يضعها في الجهاز، ثم يدير رقم هاتف جهاز فاكس المرسل إليه، وبمجرد أن يفتح الخط أو يتم الاتصال، تتحرك الأداة الفاحصة الإلكترونية في جهاز الإرسال وتحول الصفحة المرسلة إلى مجموعة من الإشارات الكهربائية الرقمية التي تنتقل عبر خط الهاتف إلى جهاز فاكس المستقبل الذي يعيد الإشارات الكهربائية الرقمية مرة أخرى إلى صورة من الوثيقة الأصلية ثم يطبع نسخة طبق الأصل منها.
فالفاكس إذن، عبارة عن تقنية اتصال حديثة تشمل على:
1. جهاز استنساخ إلكتروني صغير مرتبط بخط الهاتف؛
2. جهاز هاتف مرتبط بخط هاتفي.
ويمكن تحديد أهم مميزات وخصائص الفاكس على النحو التالي:
- أجهزة الفاكس سهلة الاستخدام ولا تحتاج إلى خبرة أو فني متخصص؛
- رخيص الثمن ويمكن للأفراد شرائه؛
- لا يحتاج إلى متطلبات كثيرة، فخطوط الهاتف متوافرة في كل مكان؛
- مناسب جدا لنقل الوثائق والرسائل المالية والقانونية وكافة المطبوعات؛
- من الصعب إرسال الوثائق عبر وسائل أخرى غير الفاكس بنفس السرعة والدقة والتكلفة؛
- يمكن إرسال الرسائل والوثائق إلى عدة جهات في نفس الوقت؛

1. ربحي مصطفى عليان ومحمد عبد الدبس، وسائل الاتصال وتكنولوجيا التعليم، دار الصفاء، الأردن، 1999، ص 106.

1. سعيد يس عامر، مرجع سبق ذكره، ص 82.

1. www. commentcamarche. Net /wireless/whintro. PHP3.

2. ربحي مصطفى عليان عبد الدبس، مرجع سبق ذكره، ص 111.

1. مفتاح محمد دياب، مرجع سبق ذكره، ص 63.









 

الكلمات الدلالية (Tags)
معلومات, الاتصال, الاعلام, تكنولوجيا

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc