سعادة الدّنيا .. إن أمكن / [ استقراء ] .. - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سعادة الدّنيا .. إن أمكن / [ استقراء ] ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-11-02, 21:52   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بين الحقيقة و السراب مشاهدة المشاركة

، أي أنّ السّعادة الحقيقية في الدّنيا هي السّكينة لا الابتهاج و السّرور كما هو سائد و معروف
لأن المؤمن في الدّنيا معرّض لابتلاءات [خيرا كان أو شرّا] ،
و بقربه من الله يجد سعادته و راحته [ فيتحمّل و يصبر و يحمد الله على كلّ حال ]




بارك الله فيك و نفع بك





السلام عليكم

في عجالة من امري الان

هنا ما لونته بالاحمر يكمن فيه ما اره صائبا

فالسعادة عموما هي لحظات نعيشها من الفرح لسبب ما او دون سبب )حالات نادرة)
وهي خاصة عند كل شخص فهناك من يسعد لجمع المال /علم /اطفال ...

يعني لا يوجد مقياس لسعادة الدنيوية لكن من كان قريبا من الله يرى نفسه
شكرا عند الخير صابرا عند المصيبة
سيشعر انه ملك الدنيا والاخرة

كما ان ما قد يجلب السعادة يجلب الكدر
قوله تعالى المال والبنون زينة الحياة الدنيا
وقوله
أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ

وقوله
فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ

اما من جعل عمله لله حصل على السعادة حيث

قال جلّ و علا : [ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ]

اعتدر عن فوضى افكاري فالصغير يداعب لوحة المفاتيح دون كلل








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-11-03, 12:18   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
hocine2007347
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hocine2007347
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بين الحقيقة و السراب مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم و رحمة الله

[ السّعادة .. ^^ ]

هذا المصطلح الذّي أرّقني و أتعبني و أضناني التّفكير فيه .. السّعادة !
هل منّا عاقل لا ينشد السّعادة و راحة البال ؟ هل منّا عاقل لا يرغب في أن يحي حباةً طيّبة هنيئة ؟ !
بلى ! بلى!
و لكن !!!

لكن ماذا؟ هل يتعذّر ؟ هل يتعسّر ؟ هل يستحيلْ ؟ ..
أكادُ أرى - الجميع - يائس بائس بل حزين كئيب بل متذمّر منكسر بل ..
و إن حدث فمتعة لا تدوم و سرور لا يطول ..

فما هي السّعادة الحقّة ؟ !
ما السّبيل لتحقيقها ؟!
و هل من السّهل بلوغها - و لو بأقلّ درجة - ؟ !!

قال جلّ و علا : [ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ]

و قال عزّ من قائل : [ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى. وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ]

و قال سبحانه و تعالى : [ فَمَن يُرِدِ اللهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرحْ صَدْرَهُ للإِسْلامِ ]

إذا السّعادة هي بالقرب من الله - و هذا حتما ما لايخفى على أحد .. و لكن !!!!!

[ نحنُ بحاجة للكثير الكثير الكثير من الصّبر ^^ ]

يقول ابن القيم - عن شيخ الاسلام بن تيمية - رحمهما الله :
[ والله ما رأيت أحداً أطيب عيشاً منه قط، مع ما كان فيه من ضيق العيش،
والحبس، والتهديد، والإرهاق،
وهو مع ذلك من أطيب الناس عيشاً، وأشرحهم صدراً، وأقواهم قلباً، وأسرَّهُم نفساَ،
تلوح نضرة النعيم على وجهه،
وكنا إذا اشتد بنا الخوف، وساءت منا الظنون، وضاقت بنا الأرض أتيناه،
فما هو إلا أن نراه، ونسمع كلامه، فيذهب ذلك كله، وينقلب انشراحاً، وقوة، ويقيناً، وطمأنينة،
فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه، وفتح لهم أبوابها في دار العمل،
فآتاهم من روحها، ونسيمها، وطيبها ما استفرغ قواهم لطلبها والمسابقة إليها]

و يقول الشيخ الشنقيطي -حفظه الله- :
[إذا أراد الله أن يسعد العبد ، رزقه إنشراح الصدر بذكره
وطمأنينة القلب بالإنابة إليه وشكره]





إذاً سعادة الدّنيا هي نعمة من نعم الله على عباده المؤمنين دون سواهم ، هي السّكينة ، الطّمـأنينة ، الانشراح ، الرّضا ، .. هي الحياة الطّيبة ،

لا هي في كثرة المال و البنين و لا في الجاه و الحسب و النّسب ، و لا في الحُسن و البهاء و الجمال ..
و كما يقول الدّكتور راتب النابلسي :
[ .. السكينة تسعدُ بها ولو فقدت كل شيء وتشقى بفقدها ولو ملكت كل شيء ]



و قال أيضا :

[ هذه السكينة لا تعز على طالب كائناً من كان في أي زمان ومكان، وفي أي حال ومآل،
وجدها إبراهيمُ عليه الصلاة والسلام في النار،
وجدها يوسفُ عليه الصلاة والسلام في الجُبِّ، كما وجدها في السجن،
وجدها يونس عليه الصلاة والسلام في بطن الحوت في ظلمات ثلاث،
وجدها موسى عليه الصلاة والسلام في اليم، وهو طفلٌ مجرد من كل قوة وحراسة،
وجدها أصحاب الكهف في الكهف، حينما افتقدوها في الدور والقصور،
ووجدها نبينا عليه الصلاة والسلام وصاحبه في الغار، والأعداء يتعقبونه، ويَقُصُّون الآثار، ويجدها كل مؤمنٍ أوى إلي ربه يائساً ممن سواه، قاصداً بابه وحده من دون كل الأبواب ]

..

فأين وجدناها نحن ؟ ، بل مازلنا نكدّ و نجدّ بحثا عنها ^^

ذاك أنّنا استوحشنا طريق الحقّ ، فمن يتّخذه سبيلا كمن يمشي على الشّوك حافيا نهارا و ليلا ..
هي تلك الخطوات الأولى ، لكن من اعتاد سلوكه و بحث جادّا عن نعل يقيه فبعض الألم لن يمنعه من الوصول ،

[ الهدرة ساهلة ^^ .. الله يقدّرنا برك / فالله المستعان و عليه التّكلان ]

(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ)


[ الصّور منقولة من مقال أعجبني .. ]

أسعد الله الجميع ..

طل القمر اخيررررررررررررر


اولا حمد للرب المعبود على سلامتك وعودة ميمونة لمعترك الفكر


وحقا اشتقنا لجميل فهمك ورونق فكرك

ثم اعتقد انني وصلت متأخرت .......وقد اخذ كل من المارين حصتهم فلا بأس عندي من تسجيل حضور واعجاب

ثم....اخبرك انه بزمن كانت جميع المشاعر تتحدث سأل الزمن السعادة اين تسكنين...قال في قلوب القانعين

وصدق من قال

يحسبون السعادة جمع مال .........ولكن التقي هو السعيد

اكرر شكري لما خط قلمك ثم مزيد من الحضور نطللبه منك

تحياتي لشخصك الفاضل









رد مع اقتباس
قديم 2013-11-03, 21:56   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
زرقـآء اليمآمـة
عضو محترف
 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بين الحقيقة و السراب مشاهدة المشاركة

أين يقيم الموضوع السّعيد ؟ دلّني عليه
على ان تكون تلك الابتسامة صادقة من نابعة قلب سليم لا قلب حقود ماكر فصاحبه هو الشّقي بعينه !

أكيد ، و الله خير معين و الحمد لله ربّ العالمين
السلام عليكم
دلّيني وليس دلّني يا ختيتو
من أين لكم بهذه الظّنون ؟
الشقي أو السعيد فالله تعالى فقط من يعلم الغيب وما تخفي الصّدور
وهو المستعان









رد مع اقتباس
قديم 2013-11-03, 22:00   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
محمد مصطفى الحبيب
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زرقـآء اليمآمـة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
دلّيني وليس دلّني يا ختيتو
من أين لكم بهذه الظّنون ؟
الشقي أو السعيد فالله تعالى فقط من يعلم الغيب وما تخفي الصّدور
وهو المستعان
جزاكِ الله خيراً على الرد الشافي و الوافي و الكافي و الله المستعان.









رد مع اقتباس
قديم 2013-11-04, 03:15   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
nibrasse 76
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ....موضوع السعادة عميق جدا لهذا سميت بـ "غاية الغايات "...ويحتاج لكثير من الحكمة للاحاطة بجميع ابعاده ....

ولعل من بين الاسئلة لتي يتووجب طرحها حول الموضوع :ـــ ما الفرق بين السعادة واللذة ؟ وهل يمكن ان تكون السعادة في الالم ...كالتضحية في سبيل الله او الوطن ..؟؟
ــ اذا كان الغير يراك تعيسا هل يمكن ان تكون سعيدا ...؟؟ او قد تكون تعيسا والغير يحسدك على النعيم الذي انت فيه ..

.الحكم بانك سعيد ..يعود لشخصك ام للاخرين ؟؟ لكن السعادة شعورباطني .. وليست حكم عقلي...وهي غير خاضعة للمنطق ..

بدليل ان المسلم او المسيحي يشعر بها في الصلاة ...والوثني يلتمسها في تقديسه للاله الحجر...الخ .

الخلاصة =لا جدوى من المناقشة الفكرية لامر لا يخضع اصلا للعقل والمنطق










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-04, 19:02   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nibrasse 76 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ....موضوع السعادة عميق جدا لهذا سميت بـ "غاية الغايات "...ويحتاج لكثير من الحكمة للاحاطة بجميع ابعاده ....

ولعل من بين الاسئلة لتي يتووجب طرحها حول الموضوع :ـــ ما الفرق بين السعادة واللذة ؟


السعادة نوعان لحظية :مثلا عند حصولك عن امر دنيوي كسيارة أو لباس ...تنتهي السعادة بمجرد تحقيقها لتبدأ مرحلة التعايش معا ما تحقق
أبدية تلك التي تتعلق بأمر رباني كبناء مسجد ستبقى دائما تشعر أنك سعيد للقيام بذلك خاصة إذا كنت ترتاده استنادا لقَوْله تَعَالَى : { إِنَّمَا يَعْمُر مَسَاجِد اللَّه مَنْ آمَنَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر وَأَقَامَ الصَّلَاة وَآتَى الزَّكَاة وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّه فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنْ الْمُهْتَدِينَ }وكل عسى في القرآن فهي واجبة، وقال محمد بن إسحاق: وعسى من اللّه حق.

وهل يمكن ان تكون السعادة في الالم .
..كالتضحية في سبيل الله او الوطن ..؟؟

هنا السعادة متعلقة يتحقيق أمر من أمور الله

لقَوْله تَعَالَى{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} سورة البقرة: 218

{الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} سورة التوبة: 20


{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ} سورة الصف: 4
حيث يوجد 36 أية عن الجهاد في القران
ومن كانت غايته الله ورسوله فما يشكل الألم عنده من مشكل

ــ اذا كان الغير يراك تعيسا هل يمكن ان تكون سعيدا ...؟؟ :d:d او قد تكون تعيسا والغير يحسدك على النعيم الذي انت فيه ..

هنا أعود لما ذكرته للاخت سابقا

فالسعادة عموما هي لحظات نعيشها من الفرح لسبب ما او دون سبب (حالات نادرة)
وهي خاصة عند كل شخص فهناك من يسعد لجمع المال /علم /اطفال ...

يعني رأي البقية لا يأثر وأما من يحسد عن النعيم أكيد لا يعرف السبب الذي يجعني تعيسا فكما
لقوله تعالى
المال والبنون زينة الحياة الدنيا

لقوله تعالى
أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ
وقوله
فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ
وهنا الامر واضح أن نظرة الاخرين لا يأثر



.الحكم بانك سعيد ..يعود لشخصك ام للاخرين ؟؟

أكيد أنا من أحكم على حالتي من حيث سعادتها او تعاستها

لكن السعادة شعورباطني .. وليست حكم عقلي...وهي غير خاضعة للمنطق ..

السعادة فعلا شعور باطني لكنه ينطلق من القيام بأعمال عقلية فسعادتنا بالقرب والتقرب من الله ناتجة عن عقل وليس عن شعور فالايمان
قول واعتقاد وعمل لا يتم الإيمان إلا بمجموع ‏الثلاثة دل على ذلك كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأقوال أئمة السلف ‏الصالح،


بدليل ان المسلم او المسيحي يشعر بها في الصلاة ...والوثني يلتمسها في تقديسه للاله الحجر...الخ .

لا مجال للمقارنة (المسلم والمسيحي والوثني ..)
الفرق بينهم واضح فلو كل منهم قام بما يلزم تجاه ربه فلما نرى أن المسيحي والوثني وغيرهم يخاف من الاخرة عكس المسلم الذي يتشوق لرؤية ربه والارتواء من يدي حبيبه المصطفى صل الله عليه وسلم

الخلاصة =لا جدوى من المناقشة الفكرية لامر لا يخضع اصلا للعقل والمنطق
:d

السلام عليكم ورحمة الله

أخالفك الرأي

موضوع يستحق الاثراااء









رد مع اقتباس
قديم 2013-11-07, 22:36   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
الإدريسي العلوي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية الإدريسي العلوي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكرام ملاك مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله

أخالفك الرأي

موضوع يستحق الاثراااء
مواضيع السراب دائما تستحق الإثراء









رد مع اقتباس
قديم 2013-11-08, 21:28   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
hocine2007347
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hocine2007347
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة الشيوخ الثلاثة

خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة

وكانوا جالسين في فناء منزلها

لم تعرفهم .. وقالت لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى !

أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.

سألوها: هل رب البيت موجود؟

فأجابت :لا، إنه بالخارج.

فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.

وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل.

قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا

فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.

فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.

سألتهم : ولماذا؟

فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه،

وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر

وأنا (المحبة)

وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم !

دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل.

فغمرت السعادة زوجها

وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو

فلندعوا (الثروة) !. دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء!

فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟

كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في أحد زوايا المنزل

فأسرعت باقتراحها قائلة: أليس من الأجدر أن ندعوا (المحبة)؟

فمنزلنا حينها سيمتلي بالحب!

فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!

اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!

خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟

أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا

نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل فنهض الإثنان الآخران وتبعاه !

وهي مندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة:

لقد دعوت (المحبة) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟

فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً،

ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه ..
=====ஜ۩۞۩ஜ=====================

أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح

اذا كان الانسان محبا لله .. للخير .. للبشرية.. اذا كان ينشر المحبة اينها حل ..

سترافقه محبة الله والناس والكون اجمع.. سترافقه البركة في الرزق حتى لو كان

قليلا .. ذاك هو الثراء الحقيقي: رزق حلال مبارك فيه

والنجاح هو نتيجة حتمية لكل من سعى للخير









رد مع اقتباس
قديم 2013-11-08, 21:51   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
مسلم سني
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية مسلم سني
 

 

 
الأوسمة
مسابقة الموضوع الذهبي لشهر جانفي 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hocine2007347 مشاهدة المشاركة
قصة الشيوخ الثلاثة

خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة

وكانوا جالسين في فناء منزلها

لم تعرفهم .. وقالت لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى !

أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.

سألوها: هل رب البيت موجود؟

فأجابت :لا، إنه بالخارج.

فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.

وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل.

قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا

فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.

فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.

سألتهم : ولماذا؟

فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه،

وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر

وأنا (المحبة)

وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم !

دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل.

فغمرت السعادة زوجها

وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو

فلندعوا (الثروة) !. دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء!

فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟

كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في أحد زوايا المنزل

فأسرعت باقتراحها قائلة: أليس من الأجدر أن ندعوا (المحبة)؟

فمنزلنا حينها سيمتلي بالحب!

فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!

اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!

خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟

أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا

نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل فنهض الإثنان الآخران وتبعاه !

وهي مندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة:

لقد دعوت (المحبة) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟

فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً،

ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه ..
=====ஜ۩۞۩ஜ=====================

أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح

اذا كان الانسان محبا لله .. للخير .. للبشرية.. اذا كان ينشر المحبة اينها حل ..

سترافقه محبة الله والناس والكون اجمع.. سترافقه البركة في الرزق حتى لو كان

قليلا .. ذاك هو الثراء الحقيقي: رزق حلال مبارك فيه

والنجاح هو نتيجة حتمية لكل من سعى للخير
السلام عليكم
بارك الله فيك تدخل قيم
احترماتي









رد مع اقتباس
قديم 2013-11-08, 22:11   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
محمد مصطفى الحبيب
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكرام ملاك مشاهدة المشاركة


السلام عليكم

في عجالة من امري الان

هنا ما لونته بالاحمر يكمن فيه ما اره صائبا

فالسعادة عموما هي لحظات نعيشها من الفرح لسبب ما او دون سبب )حالات نادرة)
وهي خاصة عند كل شخص فهناك من يسعد لجمع المال /علم /اطفال ...

يعني لا يوجد مقياس لسعادة الدنيوية لكن من كان قريبا من الله يرى نفسه
شكرا عند الخير صابرا عند المصيبة
سيشعر انه ملك الدنيا والاخرة

كما ان ما قد يجلب السعادة يجلب الكدر
قوله تعالى المال والبنون زينة الحياة الدنيا
وقوله
أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ

وقوله
فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ

اما من جعل عمله لله حصل على السعادة حيث

قال جلّ و علا : [ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ]

اعتدر عن فوضى افكاري فالصغير يداعب لوحة المفاتيح دون كلل


أريد إضافة شيء مهم جداً ......الإخلاص ثم الإخلاص أختاه.....لأن المرائي سيترجم عمله إلى سراب يوم القيامة.









رد مع اقتباس
قديم 2013-12-07, 18:55   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
عبد الله 31
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد الله 31
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

(من سعادة المرء أن يوفق للصواب والخير، ومن شقوة المرء أن لا يزال يخطئ)
قال أيوب بن أبي تميمة السختياني، إمام من أئمة أهل السنة، : (من سعادة المرء أن يوفق لسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من أول أمره)










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-07, 19:35   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
ضمير مستتر
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

السعادة إن لم تنبع من الداخل فهي سعادة وهمية

كالعملة المزيفة

والزهرة الصناعيه



وإذا أردت أو اردتي اللذه والطرب والمتعه فما عليك إلا تعقب ومطاردة وتتتبع تعليقات ومواضيع (( بين الحقيقة والسراب )) ستجد أو ستجدين بغيتك فاستغلوا وجودها بين ظهرانيكم وبقي علي أن انبهكم أن كتاباتها تصيب القارئ بالإدمان وها أنا احذركم , فقرأوا أو أفرنقعوا .. وقد أعذر من أنذر










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-07, 20:53   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
عبد الرؤوف24
عضو متألق
 
الصورة الرمزية عبد الرؤوف24
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أجدد شكرى بارك الله فيك كل ما أقرا اموضوع أكتشف شىء جديد فى خبايا نفسى عى العموم احتفظت بنسخة منه عندى










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-15, 20:28   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
أحدهم
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية أحدهم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي هل يجب أن نبحث عنها أم نصنعها ؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .


السعادة ؟

لست وحدك من أضناه فك شفرتها وحل طلاسمها

لن أخوض في كلام الفلاسفة والمفكرين على مر العصور بشأنها

ولكن أتساءل : لماذا تبدو أبعد عنا نحن أدميو هذا العصر ؟

أليس مرد ذلك في كوننا إبتعدنا عن أدميتنا ؟

هل السعادة أن لا تكون شقيا وفقط ؟

ليس تماما

ألا ترين معي أننا ـ في بحثنا المشروع عن السعادة ـ نسينا أن نصنعها ...؟

السعادة تُصنع وما نجحنا إلا في قبرها ......

أردت أن أجيب عن تساؤلك وما فعلت إلا أن غرقت في بحر تساؤلاتي !!!

شكرا لك









رد مع اقتباس
قديم 2013-12-15, 22:29   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
مجمد جدا
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي سلام

بداية، ما محلٌ "إن أمْكَنْ"...؟ الشك حاضرٌ إذن...هل يمكننا حظره او نفيه؟...











رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ممكن, الدّنيا, استقراء, سعادة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc