طلب المساعدة في انجاز مذكرة تخرج - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم الآدب و اللغات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طلب المساعدة في انجاز مذكرة تخرج

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-01-15, 22:13   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
belkheir rooney
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B10 طلب المساعدة في انجاز مذكرة تخرج

السلام عليكم ورحمة الله أولا أجدد تحياتي للقائمين والساهرين على المنتدى وأيضا زواره والمنيرين جنباته أود أن أطلب منكم تقديم المساعدة لي سواء بالاراء أو النصح أو مد يد العون بفكرة أوخطة أو كتاب أستفيد منه أو غيره لإنجاز مذكرة تخرج تتعلق بسنتي الثانية ماستر أدب قديم والتي تمحورت حول عنوان : شعراء الحنفية ـ الخصائص والأغراض ـ والتي لم أجد كيف ابدأها أو كيف افهم موضوعها حيث بعد استشارة الاستاذ لمح لي ان موضوعها بسيط ولايتطلب تعمقا لكن من خلال خبرتي البسيطة وجدتها عائقا ليس بالهين فأرجو منكم مساعدتي وأكون ممتنا وشاكرا لمعروفكم ....









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-01-18, 00:44   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
belkheir rooney
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ألا يوجد من يفيدنا في هذا العمل أم أن الكل تجاهل طلبي أم اني أخطأت المكان ,,,,,,,,,,؟؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-24, 10:45   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عاشق العفة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عاشق العفة
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز 
إحصائية العضو










افتراضي

زر هذه المدونة ربما بها ما يفيدك

https://saadeddine-semandisc.blogspot.com/










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-26, 00:58   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
belkheir rooney
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2017-02-03, 11:09   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
belkheir rooney
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل هناك ردود اخرى ومساعدات ام احذف موضوعي .......................... يا للاسف حتى التعاون قل في هذا المنتدى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-04, 00:03   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
بسبوسة بوسي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

تحية مسائية عطرة لاعضاء النادي و زواره الحلوين اتمنى من المولى عز ان ينير طريقكم و يجريكم عنا كل خير ان شاء الله
لي عندكم طلب و اتمنى ان تقابلوه بالرد الجميل
انا يا اخوتي بصدد تحرير مذكة ليسانس بعنوان : الحداثة في النص الروائي الجزائري _وحشة اليمامة _ لامين الزاوي انموذجا ولست ادري من اين ابدا
الله يخليكم لا تبخلوني و لو بخطة عمل او مراجع او توجيه
الله يسعدكم و يوفقكم لما يحبه ويرضاه










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-04, 02:58   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
paloma.laila
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي
















رد مع اقتباس
قديم 2017-11-04, 02:59   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
paloma.laila
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الفصل السادس

الموحدون والحنفاء ومدّعو النبوة قبل الإسلام

(الشعر ديوان العرب)

هذه المقولة هي أصدق ما قيل عن عرب ما قبل الإسلام, والقراءة المتأنية للشعر الجاهلي تكشف لنا النقاب عن الموروث التشريعي والعقائدي لعرب الجزيرة قبل بعث النبي,

فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَاِد فِي الْأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ (سورة هود 11:116),

هذا قول القرآن الكريم وهو يدفعنا لمعرفة (أولو البقية الذين ينهون عن الفساد), ولمعرفة هؤلاء لا بد لنا من القراءة المتمهلة للشعر الجاهلي? وخاصة الديني منه ولعل ما بقي لنا من آثار الشعراء الموحدين قبل الإسلام كافٍ للوقوف على هذا الكم الهائل من الشعر الذي كتب قبل بعث النبي, ونحن قد لا نذهب إلى ما ذهب إليه الدكتور طه حسين في موقفه من الشعر الجاهلي بوجه عام والديني منه بشكل خاص? فالتراث العربي لم يترك لنا شيئاً نرجع له عن عرب ما قبل الإسلام سوى أشعارهم وما كتبه عنهم بعض المؤرخين كهيرودتس وغيره? لذلك سنحاول إعادة قراءة الشعر الجاهلي, وبالرغم من أننا لا نركن إلى القول بصحة كل ما هو مكتوب من الشعر الديني قبل الإسلام فإننا أيضاً لا نوافق على المذهب القائل بانتحاله كله: لذلك سوف لا نعتمد كل المصادر أو نتجاهلها? بل سنحاول الاعتماد على أوثقها مع التأكد من توثيقه عند أهل التاريخ لأنهم المعنيون ببحثنا هذا,

الموحدون والحنفاء:

لم يحظ التاريخ العربي كله بجماعة من الغامضين مثل ما كان من شأن الحنفاء فالأشعار المنسوبة لهم لا يمكننا الجزم بصحة نسبتها إليهم بل لا يمكننا - في وجود هذا الكم من الشعر - إلا الارتياب في هذا الشعر, هذا بالإضافة إلى تضارب الأخبار في شأن كينونة بعض هؤلاء النفر من العرب? فلم يتفق رواة التاريخ في أمر من أمور المحودين أو الحنفاء العرب? فتارة يضعون ورقة بن نوفل? وقُس بن ساعدة? وأمية بن أبي الصلت? وزيد بن عمرو في عداد الحنفاء الذين هجروا أصنام العرب واتبعوا دين إبراهيم? وتارة يذكرون أنهم ممن تنصر من العرب, ولذلك فنحن لا نعرف على وجه الدقة - طبقاً لما لدينا من مصادر - إذا كان أمية وزيد وقُس وورقة من المحودين أم الحنفاء أم النصارى, ولعل هذا هو سبب ذكرنا لهم باقتضاب بين نصارى العرب قبل الإسلام? وبتفصيل في هذا لفصل لأننا لا نرى أنهم كانوا نصارى? بل الأرجح لدينا أنهم تأثروا بنصارى ويهود الجزيرة وإن لم يقتنعوا بديانتهم, وعلى كل الأحوال سوف نتناول لاحقاً أشهر من عُرف منهم فيما قبل الإسلام,

زيد بن عمرو بن نفيل:

كان زيد ممن تحنف قبل بعث النبي وكانت له آراؤه في عبادة الأصنام والذبح لها وفي كثير من أفعال العرب? ومما يُروى عنه أنه كان لا يذبح للأنصاب? ولا يأكل الميتة والدم ويحيي الموؤودة ويحرم الخمر والخنزير (بلوغ الأرب للبغدادي ج 2 ف, زيد بن عمرو),

وقد روى ابن دريد: أن زيداً أدرك أيام الرسول? ثم قال: وكان النبي قبل الوحي قد حبب إليه الانفراد? فكان يخلو في شعاب مكة? قال: فرأيت زيد بن عمرو في بعض المشاعب? وكان قد تفرد أيضاً? فجلست إليه وقربت إليه طعاماً فيه لحم? فقال: يا ابن أخي إني لا آكل من هذه الذبائح (المفصل 6:473), وكان زيد يعيب على قريش ذبائحهم? ويقول: إني لست آكل مما تذبحون على أنصابكم ولا آكل إلا ما ذُكر اسم الله عليه (التفصيل 6:474), وقد أورد أهل الأخبار شعراً كثيراً لزيد ومعظمه - إن لم يكن كله - شعر ديني حتى كان قابي قوس أو أدنى من الشعر الإسلامي, وسبب عدم قبولنا لأغلب الشعر المنسوب لزيد هو نص هذا الشعر ذاته الذي يصرخ بانتحاله, وأفضل ما نفعله في هذا المقام هوإيراد بعض من هذا الشعر المنسوب لزيد لكي نرى روحه الإسلامية:

فتقوى الله ربكم احفظوها -- متى ما تحفظوها لا تبوروا

ترى الأبرار دارهم الجنان -- وللكفار حامية سعير

وخزي في الحياة وإن يموتوا -- يلاقوا ما تضيق به الصدور

(السيرة النبوية - لابن هشام - ف, ذكر زيد بن عمرو),

قُس بن ساعدة:

سبق وقلنا: إن قس كان خطيب العرب وحكيمهم - في وقته - وعُد من الأوائل في أمور كثيرة? فهو أول من قال أما بعد? وهو أول من آمن بالبعث والحساب من أهل الجاهلية? وأول من كتب إلى فلان بن فلان? وأول من قال البينة على المدعي واليمين على من أنكر (بلوع الأرب 2:246 - السيرة الحلبية 1:318), ولقس أشعار كثيرة تتمحور كلها حول البعث والحساب واليوم الآخر كقوله:

يا ناعي الموت والملحود في جَدَتٍ -- عليهم من بقايا ثوبهم خِرقُ

دُعهم فإن لهم يوماً يُصاح بهم -- فهم إذا انبهوا من نومهم أَرِقوا

حتى يعودوا بحال عير حالهمُ -- خَلقاً جديداً كما من قبله خُلِقوا

منهم عراة ومنهم في ثيابهمُ -- منها الجديد ومنها المُنهَجُ الخَلَقُ

(السيرة النبوية - ابن كثير - 1:151),

ويذكر ابن كثير أن قُس هو أول رجل تأله من العرب ووحد? وأقرّ وتعبّد? وأيقن بالبعث والحساب? حذّر سوء المآب? وذكر النشور وندب بالأشعار? وفكر في الأقدار? وأنبأ عن السماء والنماء? وذكر النجوم وكشف الماء? ووصف البحار? وعرف الآثار وخطب راكباً? ووعظ دائباً? وحذّر من الكرب ومن شدة الغضب? ورسّل الرسائل? وذطر كل هائل? وأرغم في خطبه? وبيّن في كتبه? وخوّف الدهر? وحذّر الأزر? وعظّم الأمر? وجنّب الكفر? وشوّق إلى الحنيفية? ودعا إلى اللاهوتية (السيرة النبوية - ابن كثير - 1:146), وهذا الذي ذكره ابن كثير يوضح مدى أهمية دعوة قُس? إذا ما وُضع في الحسبان الخبر الذي ذكرناه قبلاً حول سؤال النبي عن خطبة قُس في سوق عُكاظ, فقُس شأنه شأن أغلب الحنفاء? لم يكتفي بمجرد اقتناعه بفكر ما? بل كان يدعو له بلا كلل مستغلاً في ذلك أهم ملتقى عربي وهو سوق عكاظ , وهو من القليلين الذين لم تُهاجم دعوتهم بعد الإسلام? بل قال عنه النبي: رحم الله قُساً? إني لأرجو أن يبعثه الله أمة وحده (مروج الذهب - المسعودي - المكتبة الإسلامية - بيروت - د 1 ص 70), وهو أيضاً من القليلين الذين لا نجد عنهم ما يثير الغموض حول دعوتهم قبل الإسلام? حيث أننا نجد صعوبة تصديق كل ما كُتب عنه أو إنكاره? ولا نجد إلا تساؤلات كثيرة تحيط به وبدعوته,

أمية بن أبي الصلت:

على العكس من معظم الحنفاء قبل الإسلام نجد أمية يتمتع بصيت واسع دونهم? فما ذُكر عنه في كتب التاريخ أشياء أكثر من أن يحويها هذا الكتاب? وهذه الكثرة هي أول الدوافع عندنا للشك في أغلب هذه الأخبار? وعندي أن أغلب هذه الأخبار منحولة على أمية وبالتحديد في فترة الحجاج بن يوسف الثقفي? فالحجاج وأمية كلاهما ثقفي? وهذا في حد ذاته كاف لدفع أصحاب المنافع المادية إلى انتحال أخبار كثيرة عن أمية للرفع من شأن ثقيف? مثل ما يروى حول معرفة أمية للغة الطيور والحيوانات (السيرة النبوية - ابن كثير - 1:136), ومن ذلك قوله:

إله العالمين وكل أرض -- ورب الراسيات من الجبال

بناها وابتنى سبعاً شداداً -- بلا عمد يرين ولا رجال

وسواها وزينها بنور -- من الشمس المضيئة والهلال

ومن شهب تلألأ في دجاها -- مراميها أشد من النضال

(شعراء النصرانية - ص 226),

ورغم البصمة الإسلامية الواضحة في أغلب شِعر أمية إلا أن هناك من أشعارهما تتضح فيه الروح العربية? حيث يستخدم فيه ألفاظ لم تكن تستخدم إلا في شعره مثل قوله:

ملائكة لا يفترون عبادة -- كروبية منهم ركوع وسجد

فساجدهم لا يرفع الدهر -- رأسه يعظم رباً فوق ويمدَّد

وراكعهم يحنو له الدهر خاش -- عاً يردد آلاء الإله ويحمد

ومنهم مُلفٍّ في الجناحين رأسه -- يكاد لذكرى ربه يتفصّد

(شعراء النصراتية - ص 227)

هذا الوصف للملائكة غير مستخدم في الشعر المكتوب بعد الإسلام? حيث أنه وصف يعتمد بشكل أساسي على ما جاء في التوراة حول الكروبيم - الملائكة - وهو ما لا نجده في شعر ما بعد الإسلام, ومما يذكر عن أمية أنه كان يرى في نفسه نبي العرب القادم حيث يقول: إني لأجد في الكتب صفة نبي يبعث في بلادنا فكنت أظن أنني هو? وكنت أتحدث بذلك (السيرة الحلبية - 1:301), ورغم أن معظم شعر أمية ديني الصبغة إلا أنه لم يُسلم قبل موته? بل أجمع أهل السيرة على موته كافراً بالإسلام? وقد ذكرنا قول النبي عن أمية كاد ليُسلِم - (صحيح مسلم 5:110),










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-04, 03:00   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
paloma.laila
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لعصر الجاهلي { شعراء الحنفاء}
بسم الله الرحمن الرحيم 25/11/1427هــ.

{ الشعراء الحنفـــــــــــــــــاء }

ليس من شك في أن التعرض لهذه القضية يقتضى منا الخوض في أديان العرب في الجاهلية, وهذه مسألة لايتسع لها المقام, والمراجع فيها كثيرة يمكن الرجوع إليها والاستفادة منها.
أما شعر الحنفاء كظاهرة فهو الذي يعنيني في هذا السياق, وباختصار شديد نقول إن مانعنيه بالحنفاء هنـــا هـــــم

طائفة من الشعراء الذين آمنوا بعقيدة التوحيد قبل أن يأتي الرسول{صلى الله عليه وسلم} ولعل ماروى على لسان ابن هشام في السيرة النبوية يكشف لنا عن طبيعة هذه الطائفة ومعتقدها حيث يقول:

(( واجمعت قريش يوماً في عيد لهم عند صنم من أصنامهم , كانوا يعظمونه وينحرون له, ويعكفون عليــــــــــــه
ويديرون به, وكان ذلك عيداً لهم في كل سنة يوماً, فخلص منهم أربع نفر نجيّاً , ثم قال بعضهم لبعـــــــــــــض:
تصادقوا وليكتم بعضكم على بعض, قالوا: أجل , وهم ورقة بن نوفل, وعبيدالله بن جحش, وعثمـــــــان بـــــن
الحويرث, وزيد بن عمرو بن نفيل, فقال بعضهم لبعض : تعلموا والله ماقومكم على شيء , لقد أخطأوال دين أبيهم إبراهيم , ماحجر نطيف به, ولايسمع ولايبصر, ولاينفع ياقوم التمسوا لأنفسكم ديناً فإنكم والله ما أنتــــــــم
على شيء , فتفرقوا في البلدان يلتمسون دين الحنيفية, دين إبراهيم)).

أما ماتميز به شعر الحنفاء فيتمثل في:

معالجتهم لموضوعات لم تكن مألوفة في عصرهم كشعر التوحيد, حيث يقول عبيد بن الأبرص:

إذا قـيـل من ربّ هذي السـمـا ....... فليس ســـواه لـنـا مــضــطــــــرب
ولـو قــيـل ربّ سـوى ربنــا ....... لـقـال العبـــاد جميعــاً كـــــــــــذب

ثم شعر التأمل في مخلوقات الله حيث يقول أمية بن أبي الصلت:

إن آيــات ربّـــنــا ثــاقــبـــــاتٌ ....... مــا يــمــاري فــيــهــنّ إلا الكــفـــــوُر
خـلـق اللــيـل والنهــار فـكــلٌ ....... مستبينٌ حســـــابـــه مـــــقــــــــــــــدوُر

معالجتهم لموضـــــــــــــــــوع القضاء والقــــــدر, يقول سويد بن عامر المصطلقي:

لا تأمننّ إن أمســـيــتَ فــي حــرمٍ ....... إنّّ المنايـا بكفَـــي كـل إنســــــــــــــانِ

ويقول أبو قيس بن صرمة:

فو الله مـايدري الفتي كيف يتقــــي ...... إذا هو لم يجعلِ الله واقيـــــــــــــــاً
ولا تحفل النخــل المعيمــة ربــهــا ...... إذا أصـبحت رياً وأصبح ثــــاويـــــــــــا

ويشيع في أشعار الحنفاء عن أنبياء الله السابقين: يقول زيد بن عمرو في قصة يونس:

وأنت بفضــل منك نجيّــت يونساً ...... وقد بات أضــعــاف حـــوت لــيــالــيــــا.

وقد تحدث أمية بن أبي الصلت في شعره عن آدم ونوح وقصة الطوفان وقصة ذى القرنين وبلقيس وحكاية الهدهد
وقصة إبراهيم وداوود وفرعون وموسى وعيسى ومريم, وربما كانت مصادره في ذلك الأساطير وأهل الكتـــاب
من يـــهـــــود ونــصــــارى. وقد اهتم هؤلاء الشعراء بالحكمة التي هي نظرة صائبة في الحياة ومعرفـــــــــــه
بحقائق الأمور على ماهي عليه. يقول أميــة بن أبي الصلت:

وليس ذو العلم بالتقوى كـجــاهــلــهــا ...... ولا البصير كأعمى مــــاله بـــصـــــــرُ
فاستخبر الناس عما أنت جاهلـــــــــــه ...... إذا عميت فقــد يجلو العمى الخــــبـــــر

ومن الموضوعات الاجتماعية التي تطرقا إليها الدعوة السلمية, كذلك الدعوة إلى القيم الأخلاقية الرفــيعــــة
والنهي عن أكل الميتة ونبذ الخمر.


انتهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى....... ...........

الموضوع القادم عن أغراض الشعر الجاهلي وفنونه؟

________________________________________________:
هــ/.. ص {97 الى 99} وبالله التوفيق ............والسلام!!!


________________










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-04, 03:12   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
paloma.laila
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قول في الشعراء الأحناف
العدد:
8703
التاريخ:
الخميس, 28 تموز, 2016
الكاتب:
بدر علي ناصر

لقد جرت أقوال كثيرة من معرّفين لكلمة/ حَنَف/ في اللغة منهم عرب ومنهم مستشرقون قبل الاسلام وبعد ونستقر على ما يقربنا من التعريف بعنوان فقط للتعريف فإن كلمة حنف تأخذ معنيين أولهما لغوي وهو ما يدل على الميل أو التحول من حال إلى حال ومن جهة الى جهة.

وثانيهما ديني, وهو ما يطلق بكلمة حنفاء على الذين اتبعوا ابراهيم الخليل الذي كان مختتناً وكان يحج البيت فاختتنوا مثله وحجّوا البيت فهم أحناف أيضاً متحنفون.

ثم بعد الاسلام أخذ معنى الحنف معاني كثيرة لا مجال لها في موضوعنا هنا.

وأما المستشرقون فقد كان لهم آراء متباينة فذهب بعضهم الى أن كلمة من أصل آرامي ومنهم من أرجعها الى اصل سامي وفي العبرية يشير معناها الى ميل عن عقيدة سابقة, ويرى علماء أن أصلها السامي هو بمعنى الميل. وللحنفاء أحياناً هي كلمة تدل على عدم تعدد الآلهة. أي هم وحدانيون وقد تكون الوحدانية لغير الله أي لشيء آخر فالإله الواحد قد يكون هو الشمس لا يشاركه شيء كالنجوم أو صنماً لا عدة أصنام.

أما شعر الحنفاء وهو ما يهمنا في هذا الموضوع فقد خرجت قرائح هؤلاء الشعراء المتحنفين في مختلف أوجه الحياة وفي مختلف الأغراض والموضوعات.

ونقصد بشعر الحنفاء ليس ذلك الشعر التقليدي الذي يتناول الموضوعات العامة أو الأغراض المتعارف عليها في عصرهم ومجتمعهم. ولكن ذلك الشعر الذي يتصل بحياتهم الروحية وما يميزهم عن غيرهم من شعراء الجاهلية أي ليس هو من الشعر المتداول, مع العلم أن أشعارهم هذه لم يهتم بها رواة الأشعار والأخبار .

لقد ورد عن شعراء الأحناف ما لم يرد عن غيرهم من الشعراء التقليديين يبين ذلك ما يوضح العلاقة بين الشاعر ومعاناته ومكابده أو حيرته وتطلعه, أو ظروف قاسية أو مناجاة روحية أو لحظات من التأمل وهو في أغلب الأحوال ينظم الشاعر مثل هذا الشعر لنفسه تعبيراً عن وجدانه الروحي.

وقد حفلت المصادر العربية القديمة بأشعار هؤلاء الحنفاء والتي تفيض بالعواطف الروحية ومن هذه المصادر ما نجده في كتب التاريخ وكتب السيرة وكتب الاديان وكتب التفسير ومعاجم اللغة بالإضافة الى أمهات الكتب التي تتناول ذكر الانساب والمعارف والاخبار وغير ذلك من الكتب والمراجع ومن أشعارهم التي تبين آراء الحنفية نورد ما يلي:

يقول قِسّ بن ساعدة:

يا ناعي الموت والاموات في جدثٍ

عليهم من بقايا بزعم خرّقُ

دعهم فإن لهم يوماً يصاح بهم

فهم إذا انتبهوا من نومهم مرقوا

حتى يعود لحال غير حالهم

خلقاً جديداً كما من قبله خلقوا

ويقول أمية بن أبي الصلت:

وسيق المجرمون وهم عُراة

إلى ذات المضاجع والنكال

فنادوا ويلنا ويلاً طويلاً

وعجّوا في سلاسلها الطوال

فليسوا ميتين فيستريحوا

وكلهم بحَرِّ النار صال

ويقول زين بن عمر:

ترى الأبرار دارهم جنان

وللكفار حامية سعير

ويرى الباحثون أن هذه الأفكار التي آمن بها الحنفاء كان قد تناولوها من الاساطير التي كانت شائعة في عصرهم بين عبدة الأوثان, وتأتي هذه المصادر أيضاً من أهل الكتاب فقد كان منهم من يعيش في يثرب وأكثرهم من اليهود وكان منهم من يعيش في مكة وفيهم قوم من أهل الانجيل( أبي النصارى) ومنهم حاتم الطائي وكان مثل هؤلاء الشعراء يقصدونهم إبان فترة حيرتهم وقلقهم وبحثهم عن دين حقيقي ويثبت ذلك ما جاء في أشعارهم عن وصف سفينة نوح وقصة مريم, وخراب سدوم مدينة لوط ومن الكتب التي قرأها بعضهم عن الأساطير أو تناولوها من أفواه الرهبان والاحبار .

أما شعر الأحناف في غير ما هو من الصلة الروحية كأشعارهم في الحكمة فنورد ما سيلي والحكمة لا بد من معانيها لأنها نظرة صائبة في الحياة ومعرفة بحقائق الأمور على ما هي عليه بقدر الاستطاعة وهي العلم الذي يصور فلسفة الحياة إن صح لنا هذا التعبير ولذلك كان للحكمة في شعر الحنفاء أهمية كبرى لا يدركها إلا كل من تعمّق في حياتهم وتتبع التطور الفكري فيها وهكذا فأشعار الحكمة عند الحنفاء هي ما امتازوا به من تعقل ورزانة ورصانة في ملاحظة الأشياء. فمن أقوال زهير بن أبي سُلمى:

ومن يكُ ذا فضلٍ فيبخل بفضله

على قومه يُستغنَ عنه ويُذمَمِ

ومنْ لم يزد عن حوضه بسلاحه

يُهدّمْ ومن لا يظلم الناس يُظلم

ومنْ لم يصانعْ في أمور كثيرة

يُضرّسْ بأنيابٍ ويوطأ بمنسم

ويقول عبيد بن الابرص:

وكل ذي إبل موروث

وكل ذي سلب مسلوب

أعاقرٌ مثلُ ذات رحمٍ

أم غانم مثلُ من يخيب

لا يعظ الناس من لا يعظ

الدهر ولا ينفع التلبيب « التلبيب أي جرُّه بتلابيبه»

إلا سجياتُ ما في القلوب

وكم يُصَيّرْنَ شائناً حبيبُ

وفي الشعر الاجتماعي نرى شعر الأحناف يحمل مجموعة كبيرة من المضامين الجليلة ومن المُثل العليا التي تعبر عن القيم العربية الاصيلة وتلقي الضوء على تصرفاتهم في مجتمعهم بما يتفق مع ما يؤمنون به اجتماعياً وروحياً ويتميز شعرهم هذا بأنهم كانوا رُسُل سلام يؤمنون بالسلم ويكرهون الحرب يقول أبو قيس بن الأسلت

أُعيذكم بالله من شر صنعكم

وشرّ تباغيكم ودسّ العقارب

وإظهار أخلاق ونجوى سقيمةٍ

كوخذِ الأشافي وقعها حق صائب

تُقطّع أرحاماً وتهلك أمةً

وتبري السّديف من سنام وعارب

السّديف: شحم ظهر الإبل- السّنام: الحدبة في ظهر البعير أي القسم المرتفع في ظهره- العارب من الخيل: الكريمة.

ويقول أبو قيس أبي أنس ومن اخباره أنه كان قولاً بالحق:

إذا قومكم سادوا فلا تحسدَنّهم

وإن كنتمُ أهلَ الرياسة فاعدلوا

وإن نزلت إحدى الدواهي بقومكم

فأنفسكم دون العشيرة فاجعلوا

ويقول سويد اليشكري:

يا بني الأرحام لا تقطعوها

وصلوا قصيرةً من طوال

واعلموا أنّ لليتيم وليّاً

عالماً يهتدي بغير السؤال










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-04, 03:17   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
paloma.laila
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

القرآن يأخذ من شعراء آخرون
علاف بن شهاب التميمي

يقول عنه سيد القمنى فى ( الحزب الهاشمى ) فصل جذور الأيديولوجيا الحنفية :
ومنهم علاف بن شهاب التميمي الذي أمن بوحدانية الله وبالبعث والنشور والحساب والثواب و العقاب ، وهو القائل :
ولقـد شهدت الخصم يوم رفاعة
فأخذت مـنه خطـة المغتال
وعلمـت أن الله جـاز عبـده
يوم الحساب بأحسن الأعمال
(الألوسي : بلوغ الأرب ، ج2 ، ص 277 .)

زهير بن أبى سلمى
يقول عنه سيد القمنى فى ( الحزب الهاشمى ) فصل جذور الأيديولوجيا الحنفية :
ومن الحنفاء أيضا من حاز بعض الشهرة ، مثل ( زهير بن أبي سلمي ) ،وذكر أنه كان يتأله ويؤمن بالبعث والحساب . ويروي أنه كان يمر بالعضاة قد أورقت بعد يبس فيقول :
" لولا أن تسبني العرب ، لآمنت أن الذي أحياك بعد يبس سيحيي العظام وهي رميم "
، وقد سلكه ابن حبيب ضمن من حرموا على أنفسهم الخمر والسكر والأزلام (ابن حبيب : المحبر ، ص 238 .) ، وهو القائل مقسماً بالكعبة :
أقسمت بالبيت الذي طاف حوله
رجال بنوه من قريش وجرهم
يمينا لنعــم السيـــدان وجــدتما على كل حال من سحيل ومبرم
(د . جمال العمري : الشعراء الحنفاء ، ص 164 .)
وهو القائل :
ومهما تكن عند امرئ من خليقة
ولو خالها تخفي على الناس تعلم
ومن هاب أسباب المنية يلقها
ولو رام أسباب السماء بسلم
(ثعلب : شرح ديوان زهير ، الدار القومية للطباعة والنشر ، القاهرة ، 1964 ، ص 35 . )
ثم هو يحدد موقفه واضحا من لعقة الدم في حلف الأحلاف المناوئ للمطيبين في قوله :
ألا أبلغ الأحلاف عني رسالة
وذيبان ، هل أقسمتم كل مقسم
فلا تكتمن الله ما قي نفوسكم
ليخفي ، ومهما يكتم الله يعلم
(ثعلب : شرح ديوان زهير ، الدار القومية للطباعة والنشر ، القاهرة ، 1964 ، ص 35 .)
ثم يقول مؤمناً :
ألا ليت شعري هل يرى الناس ما أري
من الأمر أو يبدو لهم ما بدا ليا
بدا لي أن الله حق فـــزادنــــي
إلى الحق تقوي الله ما كان باديا
(ثعلب : شرح ديوان زهير ، الدار القومية للطباعة والنشر ، القاهرة ، 1964 ، ص 35 .)

وفى:العرب قبل الاسلام- سيد القمنى
فلا تكتمن الله ما في نفوسكم
ليخفي، ومهما يكتم الله يعلم
يؤخر فيوضح في كتاب فيدخر
ليوم الحساب، أو يعجل فينتقم

الزبراء
( المرجع:العرب قبل الاسلام- سيد القمنى )
اشتهرت بالسجع وكانت تقسم باللوح والليل والنجم
واللوح الخافق ،
والليل الفاسق ،
والصباح الشارق ،
والنجم الطارق ،
والمزن الوادق ،
إن شجر الوادي ليأود ختلا،
ويرق أنيابا عملا،
وإن صخر الطوا لينذر ثقلا،
لا تجدون عنه معلا

ربيعة بن ربيعة
( المرجع:العرب قبل الاسلام- سيد القمنى )
فى سجع دينى يصف يوم النشور ويوم الحساب
يوم يجمع فيه الأولون والآخرون ،
يسعد فيه المحسنون،
ويشقى فيه المسيئون
ويقسم بالشفق والغسق
والشفق والغسق والفتل اذا اتسق، ان ما أنباتك به لحق

سطيح
اشتهر عن سطيح ربيع بن ربيعة بن مسعود الغساني الّذي كان قبل بعثة الرسول (ص).
وروي ان ملك اليمن ذا جدن أراد أن يجرب علم سطيح لما قدم عليه، فخبأ له ديناراً تحت قدمه ثم سأله عما خبأ له.
فقال سطيح:
حلفت بالبيت والحرم والحجر الاصم والليل إذا أظلم والصبح إذا تبسم وبكل فصيح وأبكم لقد خبأت لي ديناراً بين النعل والقدم.
فقال الملك: من اين علمك هذا يا سطيح؟ قال: من قبل أخ لي جني ينزل معي فقال له الملك: أخبرني عمّا يكون في الدهور ...
(من مادة سطيح من سفينة البحار)
وفي سيرة ابن هشام:
قيل لسطيح: أنى لك هذا العلم؟ فقال: لي صاحب من الجن استمع أخبار السماء من طور سيناء حين كلم اللّه ـ تعالى ـ منه موسى(ع). فهو يؤدي إليَّ من ذلك ما يؤديه
خبر سطيح بسيرة ابن هشام 1 / 16
كتاب القرآن الكريم وروايات المدرستين للسيد مرتضى العسكرى- الكتاب الاول

شق بن صعب
( المرجع:العرب قبل الاسلام- سيد القمنى )
يتحدث عن عن يوم الحساب والميقات ويعد المؤمنين والابرار بالفوز والخيرات
يوم تجزي فيه الولايات،
يدعى فيه من السماء بدعوات ،
يسمع منها الاحياء والاموات،
ويجمع فيه الناس للميقات،
يكون فيه لمن اتقى الفوز والخيرات
ويقسم لسامعه ان ما يقوله ليس الا الحق
ورب السماء والارض ،
وما بينهما من رفع وخفض ،
ان ما أنبتك به لحق ، ما فيه امض

الكاهن الخزاعى
( المرجع: جواد على : المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام 4: 71 والعرب قبل الاسلام- سيد القمنى )
يقسم بالقمر والكوكب والغمام
ولقد ذكروا أن أمية بن عبد شمس ، وكان حسد عمه هاشماً على ماله ، فدعا هاشماً إلى المنافرة فرضى هذا الأخير مكرهاً على أن يتحاكما إلى الكاهن الخزاعى . وكان ذلك ، فغلب الكاهن هاشماً على أمية ، مصدراً قراره سجعاً يقول:
" والقمر الباهر ،
والكوكب الزاهر،
والغمام الماطر، وما بالجو من طائر ،
وما اهتدى بعلم مسافر ،
من منجد وغائر ،
قد سبق هاشم أمية إلى المفاخر".
أما هاشم فأخذ إبل أمية فنحرها وأطعمها من حضره ، وأما أمية فخرج إلى بلاد الشام فأقام بها عشر سنين تنفيذاً لحكم الكاهن .[ جواد على : المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام 4: 71] .

كاهنة سهم
[ جواد على : المفصل في تاريخ العرب 4: 71 ]
من سمات الكهانة ان ياتى الكاهن باقوال مسجوعة مبهمة ويترك سامعيها فى حيرة من امرهم فى معناها , فياخذ كل واحد فى تأويلها بما يرى , وهكذا يضمن الكاهن خلود أقواله
فيحدثنا صاحب ( مفهوم العرب عن الله)عن الكاهنات :
ومنهن أيضاً امرأة من سهم يقال إن صاحبها جاءها ذات ليلة فأنقبض تحتها وقال :
" أدر . يوم عقر ونحر "
. ثم إنه جاءها ثانية فقال :
" شعوب شعوب ، تصرع فيه كعب لجوب ".
ويقولون إن قريشاً لم تستطع فك رموز هذا السجع حتى كانت وقعة بدر ووقعة أحد بالشعب

سويد بن عامر المصطلقي
يقول عنه سيد القمنى فى ( الحزب الهاشمى ) فصل جذور الأيديولوجيا الحنفية :
ومن الحنفاء ( سويد بن عامر المصطلقي ) . ذكرت المصادر أنه كان على دين الحنيفية وملة إبراهيم ، وقد جاء في شعره ذكر المنايا وحتمها ، وأن الخير والشر مكتوبان على النواصي ، وأنه ليس للمرء يد فيما يصبيه من القدر ، فكل شئ محتوم مقدور .
قال مسلم الخزاعي المصطلقي : " شهدت رسول الله " صلى الله عليه وسلم " وقد أنشده منشد قول سويد بن عامر المصطلقي :
لا تأمنن وإن أمســــيت في حرم
حـــتى تلاقي مــا يمني لك المــاني
فالخــير و الشر مقرونان في قرن
بـــكل ذلك يأتيـــــــــــك الجــــديدان
فكل ذي صـــــاحب يــــوما يفـــارقه وكـــــــل زاد أبقــــــــيته فان
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : لو أدركته لأسلم "
(الألوسي : بلوغ الأرب ، ج2 ، ص 219 و 259 .)

وكيع بن سلمة بن زهير الإيادي
يقول عنه سيد القمنى فى ( الحزب الهاشمى ) فصل جذور الأيديولوجيا الحنفية :
ومنهم أيضاً – قبل عبد المطلب – (وكيع بن سلمة بن زهير الإيادي ) ، الذي بني صرحاً بأسفل مكة جعل فيه أمة يقال لها حزورة ، وبها سميت حزورة مكة ، جعل فيه سلماً يرقاه ، زاعماً أن الله يناجيه فيه ، وكان يتكلم بالخير ، وزعم العرب أنه صديق من الصديقين (ابن حبيب : المحبر ، ص 136 .) ، وهو بهذا المعنى رجل متأله مدعي الوحي متنبئ وذكروا عنه كلمات مسجوعة مثل :
" إن ربكم ليجزين بالخير ثواباً ،
وبالشر عقاباً ،
وإن من في الأرض عبيد لمن في السماء ،
هلكت جرهم وزيلت إياد ،
وكذلك الصلاح والفساد "
أو مثل
" من رشد فاتبعوه ،
ومن غوى فارفضوه ،
وكل شاة برجلها معلقة "
(الألوسي : بلوغ الأرب ، ج2 ، ص 260 .) .

أبو قيس صرمة بن أبي أنيس
يقول عنه سيد القمنى فى ( الحزب الهاشمى ) فصل جذور الأيديولوجيا الحنفية :
ومنهم أيضاً ( أبو قيس صرمة بن أبي أنيس ) ، وهو من بني النجار أهل يثرب ؛ أنسباء البيت الهاشمي ، وتقول الأخبار إنه فارق الأوثان واغتسل من الجنابة ، وتطهر ، ودخل بيتاً له اتخذه مسجداً لا تدخله طامث ولا يدخله جنب ، وقال أعبد رب إبراهيم ، وكان قولا بالحق ، معظما لله ، وقال ابن حجر : إنه لما قدم النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إلى يثرب ، أسلم وحسن إسلامه ، وهو شيخ عجوز ، وكان ابن عباس يختلف إليه ويأخذ عنه الشعر (ابن هشام : السيرة ج1 ، ص 510 . ) ، ومن هذا الشعر قوله :
فو الله ما يدري الفتــــي كيف يتقـــي
إذا هو لــــــم يجـــعـــل له الله واقيـــــــا
و لا تحفل النخــل المعيمــــة ربـــها
إذا أصبـــــــحت ريا وأصبـــح ثــــــاويا
وقوله :
يا بني الأيام لا تأمنوها واحـــــذروا مـــــــــــــــكرها و مــــر الليالـــــي
واعلمـــــوا أن أمـرها لنفاد الخلـــــق مـــــا كــــأن من جـــــــديد و بالي
وقوله :
سبحوا الله شرق كل صبـــــــاح
طلعت شمـــسه وكل هلال
عـالــم الــــسر و البيــان لـــــدينا
ليس مـــا قـال ربنا بضـــــلال
(ابن حجر العسقلاني : الإصابة في تمييز الصحابة ، مطبعة السعادة ، القاهرة 1323 هــــ ، ج3 ، ص 626 .)

عامر بن الظرب العدواني
يقول عنه سيد القمنى فى ( الحزب الهاشمى ) فصل جذور الأيديولوجيا الحنفية :
ومنهم ( عامر بن الظرب العدواني ) ، وكان من حكماء العرب وخطبائهم ، وكانت له نظرات وأراء في العقيدة ؛ تتضح في قوله في وصية طويلة منها :
" إني ما رأيت شيئاً قط خلق نفسه ،
ولا رأيت موضوعاً إلا مصنوعاً ،
ولا جائياً إلا ذاهباً ،
ولو كان يميت الناس الداء لأحياهم الدواء ..
إني أرى أموراً شتي وحتى
( قيل له : وما حتى ؟ ) قال :
حتى يرجع الميت حياً ، ويعود اللاشئ شياً ..
( الألوسي : بلوغ الأرب ، ج2 ، ص 375 . )
وقالوا عنه : إن إيمانه بملة إبراهيم ، دفعه إلى تحريم الخمر على نفسه (ابن حبيب : المحبر ، 329 .)
وفي ذلك يقول :
أن أشـــــــرب الخمر للذتها
وأن أدعها فإني ماقت قال
لولا اللذاذة و الفتيان لم أرها
ولا رأتني إلا من مدي الغال
سئالة للفتي ما ليـس يمـلكه
ذهابه بعقول القوم و المال
مــــورثة القوم أضغانا بلا إحن
مــزرية بالفتي ذي النجدة العال
أقسمت بالله أسقيها وأشربها
حتى يفرق ترب القبر أوصالى
(الألوسي : بلوغ الأرب ، ج2 ، ص 276 .)

المتلمس بن أمية الكناني
يقول عنه سيد القمنى فى ( الحزب الهاشمى ) فصل جذور الأيديولوجيا الحنفية :
ومنهم ( المتلمس بن أمية الكناني ) الذي كان يخطب في فناء الكعبة منادياً بنبذ الفرقة القبلية عن سبيل نبذ الأوثان ، والاتجاه إلى رب كعبة مكة ، وكان يقول لهم :
" إنكم تفردتم بآلهة شتي ،
وإني لأعلم ما الله راض به ،
وإن الله رب هذه الآلهة ،
وإنه ليحب أن يعبد وحده
(الألوسي : بلوغ الأرب ، ج2 ، ص 276) .

عديّ بن زيد:
جاء فى ( الشريعة الإسلامية,بحث في الموروث التشريعي للجزيرة العربية قبل الإسلام )
من شعراء البلاط في الجاهلية؟ وله قصيدة نظمها في معاتبة النعمان على حبسه يقول في بيت منها:
سعى الأعداء لا يألون شراً
عليك ورب مكة والصليب
ولعله يبدو غريباً أن يقسم شاعر مسيحي بالكعبة قبل الإسلام وهي مجمع الأوثان والأصنام, ولكن ما أوردناه سالفاً من تحول بعض أحياء مكة للمسيحية؟ ووجود صور مسيحية داخل الكعبة (صورة مريم وابنها )؟ قد جعل المسيحيين يقدسونها ويعظمونها,
ولعدي أيضاً أبيات يذكر فيها بدء الخليقة كما وردت في سفر التكوين يقول فيها:
اِسمع حديثاً لكي يوماً تجاوبه -- عن ظهر غيب إذا ما سائل سألا
أن كيف أبدى إله الخلق -- نعمته فينا وعرفنا آياته الأولاد
كانت رياحاً وماءً ذا عراثية -- وظلمة لم يدع فتقاً ولا خللا
فأمر الظلمة السوداء فانكشفت -- وعزل الماء عما كان قد شغلا
وبسط الأرض بسطا ثم قدرها -- تحت السماء سواءً مثل مع فعلا
(جواد علي - المفصل - ج 6 ص 668)

خالد بن سنان
جاء فى ( الشريعة الإسلامية,بحث في الموروث التشريعي للجزيرة العربية قبل الإسلام )

خالد بن سنان العبسي:
كان مقراً بتوحيد الربوبية والألوهية؟ ناهجاً منهج الملة الحنيفية؟ وكثير من الناس ذهب إلى أنه كان نبياً؟ وجاء في الحديث: ذاك نبي ضيعه قومه
ويذكر البغدادي خبر قدوم ابنة خالد إلى النبي فسمعته يقرأ قل هو الله أحد فقالت: كان أبي يقرأ هذا (بلوغ الأرب للبغدادي 2:278),
ويذكر المسعودي: أن ناراً ظهرت في العرب؟ فافتتنوا بها؟ وكانت تنتقل؟ كادت العرب تتمجس وتغلب عليها المجوسية؟ فأخذ خالد بن سنان هراوة وشد عليها وهو يقول:
بدا بدا؟ كلٌّ هدى؟ مؤدٍّ إلى الله الأعلى؟ لأدخلنها وهي تتلظى؟ ولأخرجن منها وثيابي تتندى
فأطفأها,
فلما حضرت خالد الوفاة قال لإخوته:
إذا دفنت فإنه ستجيئ عانة من حمير يَفْذُمُها عيرٌ أبتر؟ فيضرب قبري بحافره؟ فإذا رأيتم ذلك فانبشوا عني فإنني سأخرج إليكم؟ فأخبركم بجميع ما هو كائن
فلما مات ودفنوه رأوا ما قال؟ فأرادوا أن يخرجوه؟ فكره ذلك بعضهم وقالوا: نخاف أن تسبنا العرب بأنا نبشنا ميتاً لنا (مروج الذهب - 1:67),
ويذكر ابن كثير عن ابن عباس؟ قال: جاءت بنت خالد بن سنان إلى النبي؟ فبسط لها ثوبه وقال بنت نبي ضيعه قومه (السيرة النبوية - ابن كثير - 1:104), ومن غير المعروف لنا أي شي أكثر مما ذكرناه عن خالد؟ ولا عن نبوته التي أضاعها قومه؟ حيث لا تحوي كتب التراث الإسلامي أي شيء عنه؟ وكما أضاعه قومه نبوته؟ أضاع أهل التأريخ ما يتعلق بسيرته,
وجاء فى كنز العمال – حرف الفاء
بنت خالد بن سنان من الإكمال
34429- مرحبا بابنة نبي ضيعه قومه‏.‏
‏(‏المسعودي في مروج الذهب - عن عكرمة عن ابن عباس، قال‏:‏ وردت ابنة خالد بن سنان على النبي صلى الله عليه وسلم فتلقاها بخير وأكرمها وقال - فذكره، عبد الرزاق في أماليه عن سعيد بن جبير مرسلا ورجاله ثقات‏)‏‏.‏ ‏(‏خالد بن سنان بن غيث، ليست له صحبة ولا أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكره النبي صلى الله عليه وسلم وقال‏:‏ نبي ضيعه قومه‏.‏‏.‏‏.‏‏)‏ أتت ابنة النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقرأ‏:‏ قل هو الله أحد‏)‏ فقالت‏:‏ كان أبي يقول هذا
راجع أسد الغابة لابن الأثير ‏(‏2/99‏)‏ وهكذا ذكره ابن سعد في الطبقات الكبرى ‏(‏1/296‏)‏ وتوسع ابن حجر في الاصابة عند ترجمة‏:‏ خالد بن سنان
https://www.al-eman.com/Islamlib/view...ID=137&CID=426

مسيلمة بن حبيب ( مسيلمة الكذاب كما اطلق عليه المسلمون )
يقول مسيلمة :
والمبذرات زرعا , والحاصدات حصدا , والذاريات قمحا , والطاحنات طحنا , والخابزات خبزا , والثاردات ثردا , واللاقامات لقما , إهالة وسمنا
لقد فضلتم على أهل الوبر, وما سبقكم أهل المدر , ريفكم فامنعوه , والمعتر فآووه , والباغي فناوئوه
كتاب تاريخ الرسل والملوك للطبرى ج 2 ص 276

قارن سجع مسيلمة بهذه الايات القرآنية بسورة النازعات:

وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5)

سمع الله لمن سمع , وأطمعه بالخير إذ طمع , ولا زال أمره في كل ما سر نفسه يجتمع , رآكم ربكم فحياكم ومن وحشة خلاكم ويوم دينه أنجاكم فأحياكم
علينا من صلوات معشر أبرار لا أشقياء ولا فجار , يقومون الليل ويصومون النهار لربكم الكبار رب الغيوم والأمطار

وقال أيضا
لما رأيت وجوههم حسنت وأبشارهم صفت وأيديهم طفلت قلت لهم , لا النساء تأتون ولا الخمر تشربون , ولكنكم معشر أبرار تصومون يوما وتكلفون يوما , فسبحان الله إذا جاءت الحياة كيف تحيون وإلى ملك السماء ترقون , فلو أنها حبة خردلة لقام عليها شهيد يعلم ما في الصدور ولأكثر الناس فيها الثبور

وقال :
ألم تر إلى ربك كيف فعل بالحبلى أخرج منها نسمة تسعى من بين صفاق وحشى
كتاب تاريخ الرسل والملوك للطبرى ج 2 ص 270-271
وقارن اسلوب القرآن :
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ

و قال
أوحي إلي أن الله خلق النساء أفراجا وجعل الرجال لهن أزواجا , فنولج فيهن قعسا إيلاجا , ثم نخرجها إذا نشاء إخراجا , فينتجن لنا سخالا إنتاجا
كتاب تاريخ الرسل والملوك للطبرى ج 2 ص 270-271

والليل الأطحم والذئب الأدلم والجذع الأزلم ما انتهكت أسيد من محرم , والليل الدامس والذئب الهامس ما قطعت أسيد من رطب ولا يابس
وكان يقول
يا ضفدع ابنة ضفدع نقي ما تنقين , أعلاك في الماء وأسفلك في الطين , لا الشارب تمنعين ولا الماء تكدرين
كتاب تاريخ الرسل والملوك للطبرى ج 2 ص 276
وقال
إ نا أعطيناك الجواهر فصل لربك وهاجر إن مبغضك رجل فاجر , انا أعطيناك الكواثر فصل لربك وبادر في الليالي الغوادر واحذر أن تحرص أو تكاثر..
وقارن اسلوب القرآن :
( قارن : انَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ 1 فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ 2 إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ 3 (سورة الكوثر)

قال مسيلمة الكذاب : والشمس وضحاها في ضوئها وجلاها والليل إذا عداها يطلبها ليغشاها , فأدركها حتى أتاها وأطفأ نورها ومحاها قارن سجع مسيلمة بهذه الايات القرآنية : وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا 1 وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا 2 وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاهَا 3 وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا 4 (سورة الشمس)

( نقلا عن كتاب المجهول فى حياة الرسول قصل : بعض ما وصل الينا من كلام مسيلمة ويذكر ان مصدره نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري باب ذكر خبر تميم وأمر سجاح , لكنه لم يحدد الصفحات المقتبس منها )
************************
قال الشاعر رؤبة بن العجاج قبل الاسلام واصفاً هزيمة حملة أبرهة ببيتين شعر: ومسهم ما مس أصحاب الفيل ترميهم بحجارة من سجيل , ولعبت بهم طـــير أبابـــــيل فصيروا مثل عصف مأكول
بعد مرور اعوام كثيرة جاء محمدو القرآن في(سورة الفيل) ليقول نفس كلام هذا الشاعر : "ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ، أم يجعل كيدهم في تضليل، وأرسل عليهم طيراً أبابيل، ترميهم بحجارة من سجيل، فجعلهم كعصف مأكو










رد مع اقتباس
قديم 2017-11-04, 03:27   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
paloma.laila
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسبوسة بوسي مشاهدة المشاركة
تحية مسائية عطرة لاعضاء النادي و زواره الحلوين اتمنى من المولى عز ان ينير طريقكم و يجريكم عنا كل خير ان شاء الله
لي عندكم طلب و اتمنى ان تقابلوه بالرد الجميل
انا يا اخوتي بصدد تحرير مذكة ليسانس بعنوان : الحداثة في النص الروائي الجزائري _وحشة اليمامة _ لامين الزاوي انموذجا ولست ادري من اين ابدا
الله يخليكم لا تبخلوني و لو بخطة عمل او مراجع او توجيه
الله يسعدكم و يوفقكم لما يحبه ويرضاه
أمين الزاوي: الحداثة ليست غلافاً إنما اكتشاف مرآوي للذات وللآخر
حمزة قناوي *
Dec 09, 2014

يشبه الحوار مع أمين الزاوي الإبحار أو التحليق. الإبحار في أمواج اللغة بخافقين ينبضان بالرؤية المعمَّقة بظهيري الفكر. والتحليق بجناحين تلامس أطرافهما فوق هذه الأمواج ثقافتي المشرق بتاريخه، والغرب بتقدّمه. استمرَّ في التحليق نحو التنوير مبدعاً روائياً من أبرز الأصوات الروائية في الجزائر، وأستاذاً جامعياً في السوربون، وفي جامعة وهران، ومديراً للمكتبة الوطنية الجزائرية، قبل أن يغادر المنصب إلى الحياة الأكاديمية. يؤمن الزاوي بتحرير الإنسان انطلاقاً من تحرير الأفكار، ويرى في التراث العربي ما يستحق إعادة الاكتشاف والإنتاج ويفوق المُنجز الفكري الغربي، ولكنه ووجِه بسوء التأويل والاعتماد على النقل. يرى في ابن رُشد رمزاً على تنوُّر العقل العربي وفاعليته وأسبقيته التقدمية، ولعله تقاطع معه في ما تعرَّض له من إحراق كتبه، حيث أُحرِقت روايته «السماء الثامنة» عام 1993 في ساحة مدينة سيدي بلعباس من قِبل بعض الشباب الغاضب الذين رأوا فيها كسراً للتابوهات ـ من دون أن يقرأوها! ما زاده إصراراً على مواصلة مشروعه الروائي المُسائِل للثوابت والمُحلِّل للظواهر والمنافح عن أن «طرح الأسئلة أهم من الإجابات»، ففي السؤال خلخلة للوعي وإعادة بعث له.
ندلف إلى الحوار الذي بدأته مع أمين الزاوي منذ التقينا في الجزائر عام 2007، واستمر في تتابعه وتباين إيقاعاته عبر كل هذه السنوات، وهو يتنقَّل من روايةٍ لأخرى ومن لغةٍ يُترجَم إليها لغيرها، ومن عاصمةٍ لأخرى. ابن تلمسان، مدينة الينابيع وغرناطة أفريقيا.

■ من البدايات الأولى، نبدأ من «صورة المثقف في رواية المغرب العربي».. منجزك الأكاديمي وثيق الصلة بالثقافة العضوية. لماذا تواجه هذه الصورة الكثير من التشظي والتفتت في المشرق العربي.. كأن هناك فجوة لا يُرأَب صدعُها بين اتجاهات المثقف في المشرق وقضاياه، ونظيره في المغرب؟
□ يبدو لي أن المثقف في المغرب العربي تشكَّل كقوةٍ ثقافية وسياسية في ظروف تاريخية خاصة؛ أساسها علاقته بالاستعمار المباشر، وأيضاً علاقته بلغة المستعمر، والثقافة التي تحملها هذه اللغة من إيجابيات وسلبيات. فالمثقفون في المغرب العربي كانوا منخرطين بشكل كبير في الحركة الوطنية في شمال المغرب، ومنهم «المعرَّبون»، و»المفرنسون». والفريق الثاني كان سفيراً لحركات التحرر في الغرب، خاصةً في أوروبا الغريبة، من خلال الإبداع والحضور الإعلامي، فكانوا أصوات الحضارة التي تقف في وجه ادِّعاءات الغرب أن شعوبنا همجية غير متحضرة، فكانوا يقاومون عبر هذه الطريقة العميقة، وشكَّلوا مع المثقفين في أوروبا حلقات ضغط إعلامية وفكرية على القوى الاستعمارية لانتزاع الحرية في الجزائر، خاصةً حرب الجزائر التي كانت ركيزة التحرُّر في شمال افريقيا، ونفذوا إلى أهم دور النشر الغربية اليسارية، خاصةً دار (مينوي) و(لوسوي) و(غاليمار). هذه الدور تبنَّت الأصوات الجزائرية الكبيرة: كاتب ياسين، محمد ديب، مالك حدّاد، مولود فرعون، مولود معمَّري، آسيا جبار. ومن المغرب إدريس الشرايبي، ومن تونس ألبير ميمي.
كما أن هناك «المثقف المُعرَّب» الذي كان صوت المغرب في المشرق العربي، في العواصم العربية، واستطاع مدَّ جسور العلاقة الطبيعية بين المشرق والمغرب، ومن نماذج هذا المثقف مُفدى زكريا، وأبو القاسم عبد الله.
■ في كتابة رواياتك باللغتين العربية والفرنسية إيمان بالتعدُّديَّة اللغوية، تماماً كإيمانك الحُر بفاعلية الفكر في التغيير وقدرة الوعي على تجاوز أقنية اللغة باتجاه تحرير الإنسان وتحقُّق قيمة الأدب.. هل أنت مع فكرة أن اللغة ظهيرٌ للفِكر ومحرِّض على توجيه توجهات فكرية لصيقة بها؟ مثال: كيف يمكن أن نكتب بفرنسية «الوفرة والثراء والتحرر» عن واقعنا العربي الغارق في مشهدية الإرباك والأزمات؟
□ أعتقد أن الكتابة بأي لغةٍ أمرٌ ممكن. فاللغة التي نحب بها، واللغة التي نتكلم بها مع الأم، هذه اللغة قادرة على حمل الأسئلة السوسيولوجية، فالعطب ليس في اللغات وإنما في المؤسسات التي تتعامل مع هذه اللغات. واللغة العربية التي حملت كتاب الله قادرة على حمل أي فكر، باعتبارها وسيلة تفكير وتعبير. المشكلة في ارتباط المؤسسات بأنظمة غير متحررة أو ذات فكر تنويري، مما يُكرِّس في هذه اللغة الجانب المُظلم لا التقدُّمي. وكتابتي بالفرنسية أساسها أني نشأت داخل هذه اللغة، في بيئة لغوية مزدوجة، بدون شعورٍ بالاغتراب في داخلها. حتى في العربية نحن نترجم أنفسنا. لذلك ليس من الصعب على من نشَأ في العربية أن يقوم بترجمة لغةٍ أخرى. وأنا محظوظ لكتابتي باللغتين العربية والفرنسية، حيث أشعر بأنني طائرٌ يحلِّقُ بجناحين: مشرقي، بكل ما يحمله الشرق من حضارة وتاريخ، وغربي بكل ما في الغرب من تنويرٍ وتقدُّم. فالكتابة باللغتين تشعرني بالتوازن النفسي، والتحاور في كل بيئة ثقافية بلسان قضاياها.
■ بين «شارع إبليس» و»نزهة الخاطر» و»لها سر النحلة» يتمايز مشروعك الروائي متناولاً الداخل الجزائري والسياسة، وتعمد دائماً إلى كسر التابوهات ومساءلة الراكد والثورة على التحجُّر.. في أي منعرجات مشروعك الروائي تقف حالياً؟
□ الهواجس التي أكتبها بالعربية أكتبها بالفرنسية أيضاً، فأنا لا أكتب لإرضاء قارئ مُعيَّن في هذه الجهة أو تلك. أريدُ «خلخلة» القارئ. لا أريدُ قارئاً مطمئناً ومؤمناً بكل شيء إيمان العجائز. فالروائي الحداثي في تصوري لا يكتفي بصناعة رواية جميلة، لكن يُساهم على المستوى السوسيولوجي في صناعة قارئ جديد بأدواتٍ وبرؤية مختلفة. وأتصور أن القارئ حين ينتهي من قراءة رواية ويخرج منها من دون أن يطرح على نفسه أسئلةً وجودية وفلسفية وغيرها، فقد قرأ روايةً فاشلة. فالرواية يجب أن تطرح قلقاً وجودياً وأسئلةً جماليةً، وأن يبحث القارئ عن ذاته فيها. فرواياتي «صهيل الجسد»، «سماء ثامنة»، «لها سر النحلة» و»يجيء الموجُ امتداداً»، «شارع إبليس»، «حادي التيوس» وغيرها، كان قلقها الأساسي «كيف نُحطِّم التابوهات التي تُصنَع لتكريس البلادة لدى الإنسان العربي»؟ الوقوف على الجهة الأخرى من تكريس مفهوم الإنسان القاصر عقلياً. الأدب ليس استهلاكاً. إنه تحريك وتحريض وقيمة في الحياة. هناك نصوص تعيش معنا منذ عقود، إبداعات نجيب محفوظ، ولويس أراغون، وغيرهما. هذه الأعمال عاشت معنا روحاً لا تُستَهلَك، فهي مُنتَج معرفي وجمالي.
رواياتي تتناول مفهوماً مركزياً هو الحُريَّة. الحرية لا تعني الفوضى، فهي التعبير عن الرأي واحترام المُخالِف، والاعتراف بالقصور والخطأ في وقته، والاعتراف بالآخر. وهي عصب الوجود. وقد انحزت في أعمالي إلى جانب المنافحة عن الحُرية كقيمة، الدفاع عن المرأة، التي أُعدُّ نفسي كاتبها، والمدافع عن وجودها الاجتماعي والسياسي والإنساني عامةً. وجود المرأة كقيمة حضارية لا كعنصر هامشي.
■ إلى أين وصل المشروع الحداثي العربي؟ ما إخفاقاته وارتداداته التي واجهها؟ وهل ترى في المشهد العربي الحالي بما يحفل به من أزمات وصراعات انتكاسةً لهذا المشروع؟
□ حين أتأمَّل الحداثة والتراث أجد نفسي أقرب إلى ابن رُشد والبغدادي والتوحيدي والسيوطي والتيفاسي، منها إلى جاك دريدا وأدونيس وهوبز وفوكو. أشعر بأنني أجد في هؤلاء الفقهاء والفلاسفة والمؤرخين، مقاومة بها عبقرية كبيرة وجرأة ومخاطرة. لا أجد من الروائيين العرب من وصل إلى جرأة الجاحظ في «رسالة القيان».
الحداثة ليست غلافاً أو شكلاً، إنما هي اكتشاف المرآة. مرآتك واكتشاف الآخر. لا يمكن أن ترى نفسك في مرآة الآخرين فقط، وإنما في مرآتك أيضاً. الحداثة العربية وصلت إلى نوعٍ من العطَب، لأنها قامت على معاداة التراث العربي والإسلامي، ولم تستثمر فيه الشجاعة والجرأة، وأخذت بصورة شكلانية حداثة الغرب. وهذه الأخيرة قامت على فلسفةٍ وتطورٍ معرفي، بينما العرب دخلوا الشكل قبل أن يدخلوا المعنى، فظلت كتاباتهم شكلانية الحداثة أو تقليدية. والحداثة العربية لا تكتب خارج المنظور الغربي، نكتب «على قياسِهم» مُغفلين التطوُّر الحضاري والظرف التاريخي، فنحن مُقلّدون تابعون لحداثتهم، على عكس الأدب الصيني مثلاً الذي حافظ على علاقته بتاريخه، واستمدَّ منه تطوره الطبيعي وامتداده.
■ هل الكتابة بالفرنسية تُعمَّق ما هو ضد الهويّة؟ هل اللغة الفرنسية- كما قلت سابقاً- «مُستعمَرة فرنسية مُحرَّرة»؟
□ لا أنتمي لجيل محمد ديب أو كاتب ياسين، أعتبِر أنني عند كتابتي بالفرنسية «مُستعمِرٌ» لهذه اللغة بدلاً من كونها «استعمَرَت» الجيل الأول من الكُتَّاب، من دون فقدان الهوية الوطنية. فأنا أتحدث وأكتب بالعربية وأتحدث البربرية (الأمازيغية)، وأكتب بتوزان امرئ القيس والمهلهل، وهذا لا يُشعرني بالقلق من قراءة بودلير ورامبو. أعيش حالةً من التوازن النفسي والتصالح الحضاري مع زمني. واللغة العربية مستقري وليست منفاي، كما قال مالك حدّاد، وأنتمي إلى جيلٍ متجدد ومنفتح على العولمة والاكتشاف والمغامرة. الفرنسية تقرِّبنا من هويتنا أكثر، فحين تعرف الآخر يكون هو مرآتك لمعرفة ذاتك، وعندما أكتب بالفرنسية فإنها تكون مرآةً لتطورنا وأوضاعنا وموضعنا الحضاري.
■ لماذا تكتب هذا العمل بالفرنسية وذاك بالعربية؟.. ما الفيصل والمُحدِّد؟
□ المسألة مرتبطة بالحلم أو الكابوس. كتابتي مرتبطة بالحلم. فأنا أحلم باللغات ثم أكتب وفق ما حلمت به. الحلم قيمة ثقافية وهو مرتبط بكل ما نعيشه. أجد نفسي حين أكتب بلغةٍ ما كأنني في بحرٍ هائلٍ وعليَّ أن أسبح. وحينما نكتب بلغةٍ ما لا نُدافع عن اللغة في حد ذاتها، إنما نُدافع عن القيم التي تحملها. مشكلة الرواية العربية أنها لم تُترجَم بشكلٍ حرفي، وثمة مفارقة واجهتني في هذا الصدد، حيث تُرجمت أعمالي إلى 13 لغة، ولكنها ذهبت إليها من اللغة الفرنسية وليس العربية. فلغتنا غائبة عن العالم الغربي بكُتّابِها.
■ كيف تتلاقى أعمالك مع أسماء مبدعين في مشهدية الرواية الجزائرية؟ كابن هدُّوقة ورشيد بوجدرة ومولود فرعون وغيرهم؟
□ هناك كُتَّاب يكتبون بشكل جيد. رشيد بوجدرة- وإن كان بدأ يفقد قرَّاءه لأنه لم يُجدَّد نفسه واستمرَّ في المدار نفسه رغم تميُّز قلمه. هناك أسماء من جيلي مثل أنور بن مالك وسليم باشي ومصطفى بن فوضيل وسارة حيدر، تدخل اللغة الفرنسية وتوجد لنفسها مقروئية كبيرة. هؤءلا الكُتَّاب يؤسسون لنص جزائري جديد، بعد تأصلُهم في المدرسة الجزائرية الوطنية، فنحن أبناء الاستقلال. وللأسف الآن في الجزائر المقروءون بالفرنسية أكثر من المقروئين بالعربية، رغم أنه يفترض أن يكون الحضور الأدبي باللغة العربية، ولكن يبدو لي أن الكتابة باللغة العربية في الجزائر لا تأخذ مكانتها (باستثناء بشير مفتي، وسمير قاسمي، واسماعيل يبرير وربيعة جلطي التي سحبت قراءها من الشعر إلى الرواية ولأعمالها مقروئية كبيرة في الجزائر وآخرها رواية «عرش معشَّق» التي لاقت صدى كبيراً). هؤلاء الكُتَّاب ظهروا في المشهد الجزائري مع اشتداد أزمة الجزائر السياسية في التسعينيات (العشرية السوداء). وهم يحاولون أن يصنعوا نصاً جديداً. وأتصور أن رهان مقروئية العربية معلَّقٌ بهذه الأسماء، فهؤلاء الكُتَّاب صنعوا أنفسهم من الأزمة وخارج المؤسسة. فالمثقف «المعرَّب» في الجزائر كان دوماً يُنظر له بعين الريبة باعتباره «مثقف سُلطة».
■ ما الهاجس الذي يسيطر عليك حالياً، القضية التي تشغلك، والدافع الذي يُحرِّك تحفُّزك الإبداعي؟
□ أفكر في السؤال الأساسي حول العلاقة بين الشرق والمغرب الكبير، التي تحتاج إلى ترميم وتجسير. كما تشغلني فكرة ضرورة تأسيس هوامش لاتصال المثقفين العرب بعيداً عن المجالات الرسمية، تستثمر فيها علاقات إبداعية وثقافية حقيقية وليست مرتبطة بالسياسة والمصالح. اتحادات الكُتّاب العربية تحتاج إلى الكثير من المرونة والحيوية لتنشط بفاعلية. واتحاد الناشرين أيضاً يجب أن يتخطى فكرة الاكتفاء بعرض الكتب وبيعها، والجامعات العربية عليها أن تتخطى دورها التعليمي إلى الدور الأبعد التنويري والتثقيفي. لا بُد من الحِراك باتجاه بث الحياة في التنوير.
*كاتب مصري

حمزة قناوي *
hado ghir ta3li9at t9adri tastafdi manhom
أجــــــل : عرفت د. الزاوي أو الشيخ الزاوي كما يجري اللسان عندنا لأهل الثقافة والعرفان، عرفته أولا من خلال حصة ، أقواس الأسبوعية التي كان ينشطها الأخ بومالة تلقي عبــر الهواء يناقشها فطاحل الأدباء أصحاب الكلمة وكبار الشعراء فإذا بي المح الأدسب الزاوي عن بعد في جمع واسع كبير جاء يقدم العزاء نازلا بمدينة ـ بطيوة ـ والمناسبة الرحيل من الدنيا ذلكم المثقف العملاق أو شيخ المؤرخين كما كان يطلق عليه ـ المهدي البوعبدلي رحمه الله . (1992) ، تنتقل بنا الأيام ويبدأ الدكتور أمين الزاوي في كتابة سيرته الذاتية تنشرها جريدة الشروق اليومي، من عادتي غير مهتم بالصحف ولا مغرم بها كثيرا سوي في شقها الأدبي إن وجد وكان، والأديب الزاوي يشرع في سيرته الذاتية كل يوم خميس فكانت الشروق هوايتي ولم تكن هواية ذات عواطف تلقي اليوم لتذهب غدا، استهوتني كتابة الزاوي وقد جمع خصلتين خاصتين، الريف والمدينة، يكتب عن أهالينا في امسيردا الغنية بطلبتها(حفاظ القرآن) كرم أهلها وطيبة أخلاقها ميمما وجهته نحو مدينة تلمسان،أزقتها دروبها وتنوع تجارتها وألسنتها فيما بين حضري وريفي بدوي وكنت كذلك في هذا المسلك وفي تربيتي، الريفي والمدينة هي الأخري تلاحقني منذ الصبا تغمرني، الريف بأوديته وانتشار دوره وبعثرة سكانه، هؤلاء عــرب والاخرون سموا شرفاء، أسواقهم تنقلاتهم مدينة غليزان، مابين الريف والمدينة قصة لازالت تعاود ، لازالت تجكي قصة الرجل الريفي المنبت البيتيم الأبوين لايعرف من الوطن الكبير سوي الطريف الترابي المتصحر الذي يذهب به إلي مدينة معسكرينتتقل به يوما آخر إلي مدينة غليزان مرافقا للأعمام الكبار، كانت النقلة كبيرة وواسعة عــبرت به البحار، يصل إلي باريس ينضم إلي العمال الغرباء يدق باب السياسة فينشء حزبه ( نجم شمال إفريقيا) يلوح اسمه في الأفــق ـ عبد القادر حاج علي ـ يصبح أحد الكبار، كانت هذه هي جولتي ، قراءتي جلساتي مع الدكتور أمين اقرأ له بإمعان، دون تمكين من القدراللقاء علي رشفة قهوة فنجان، انقطعت الصلة نمتد الأيام تنفطع الصلة تنقطع معها الكتابة تعتل الصحة، آه ياايـــــــــــام .
ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺴﺌﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﻓﻲ ﻓﻜﺮ ﺍﻟﺰﺍﻭﻱ،ﺍﻟﺰﺍﻭﻱ،ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺳﻴﻘﻤﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺃﻥ ﻳﻈﻞ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻻﺯﺩﻭﺍﺟﻴﺔ ﺍﻟﻠﻐﻮﻳﺔ،ﻭﺃﻥ ﻳﻈﻞ ﺭﻫﻴﻦ ﺗﻘﻠﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻭﻧﺰﻭﺍﺗﻬﺎ ﻭﻗﻔﺰﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻭﺍﻟﻨﺸﺮ،ﻭﺍﻟﻨﺸﺮ،ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﺃﻓﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ.ﻧﺼﻴﺤﺔ ﻟﻸﺥ ﺍﻟﺰﺍﻭﻱ :ﺃﺣﺪﺙ ﻟﻨﺎ ﺷﺮﺧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺑﻤﺸﺮﻁ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻧﺖ ﺗﻤﻠﻜﻪ.””ﻭﻣﺎﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻴﻦ ﻓﻴﺠﻮﻓﻪ”ﻓﻴﺠﻮﻓﻪ”ﺍﻷﻣﺔ ﺗﻘﺮﺃ ﺑﻌﺪﺓ ﻟﻐﺎﺕ ﻭﺗﻜﺘﺐ ﺑﻠﻐﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ.

ما أحوج الشرق المجنون الي ثقافة المغرب العربي , الأقرب الي مركز حضارة اليوم . وهم الأكثر ثقافة بين العرب . ملتقي فكرتين ثم إعادنهما الي مضمون فكرى إنساني واحد . الفكرة تولد الشعور الذى يولد السلوك الذى يولد الفعل . كل شيئ يبدأ من الفكرة . إيجابية أم سلبية .
الحداثة يفهمها كُتابهم عل أنها التجديد و كسر التقالي
د والإتيان بالجديد في المسرح والرواية والقصة وحتى الفنون الجميلة دون المساس بالعقيدة المسيحية أو اليهودية اوالبوذية،إنه الأدب التجريبي بمعنى آخر، أما كُتابنا فيفهمونها على أنها تكسير لطابو الجنس و إقتحام أسوار الدين وقدسية شريعة محمد(ص) و الإستهزاء بالقيم و الأخلاق و التمادي في تصوير مشاهد الشذوذ و الخروج عن الطبيعة الإنسانية والفطرة البشرية….حين تقرؤون كتابات الأديبة الفرنسية فرونسواز ساغان صاحبة”صباح الخير ايها الحزن” و كتابات الروائي بوجدرة صاحب”التفكك” أو أمين الزاوي صاحب “حادي التيوس″









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:40

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc