موضوع للنقاش ( قضية الصلاة على النبي في المنتديات)و خاصة الأخت جويرية بارك الله فيها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة > أرشيف قسم الكتاب و السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

موضوع للنقاش ( قضية الصلاة على النبي في المنتديات)و خاصة الأخت جويرية بارك الله فيها

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-12-18, 13:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
كويرة أحمد
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية كويرة أحمد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي موضوع للنقاش ( قضية الصلاة على النبي في المنتديات)و خاصة الأخت جويرية بارك الله فيها

بارك الله في الأخت جويرية على التذكير و في هذه النقول للمشايخ حفظهم الله ( يراجع موضوع سجل حضورك اليومي بالصلااااة على النبي..) لكن يبدو ان في الأمر لبس و تساؤلات اطرحها للنقاش في هذا المنتدى للفائدة
1- هل الزمنا كل من دخل الى هذا المنتدى ان يصلي على النبي؟
2- هل قمنا بالصلاة على المصطفى بصيغة جماعية -و التى اعلم انها من البدع- ام ان كل فرد ان شاء سجل صلاتة على الرسول صلى الله عله و سلم ؟
3- هل اي شخص سمع اسم الرسول او قراءه اليس ملزوما بالصلاة عليه وإلا اعتبر بخيلا كما في ثبت عنه عندما صعد المنبر و قال آمين ثلاث مرات فعندما سؤل عن سر ذلك قال اتاني جبريل و قال لي بخيل من سمع اسمك و لم يصلي عليك..." الحديث [https://www.rasoulallah.net/subject2....=85&sub_id=832 تخريج الحديث] و في رواية "رغم انف من ذكرت عنده و لم يصلي عليك"..؟
4-لو فرضنا اننا في مجلس علم نتذاكر كتابا فقهيا او في الحديث مثلا صحيح البخاري و شخص يقراء و الشيخ يشرح و الطلبة يكتبون ما يملي عليهم و يذكر اسم النبي صلى الله عله و سلم و كل احد يصلي عليه او يكتب تلك الصلاة في مذكرته ايعتبر هذا من الذكر الجماعي و ايضا نقيس الأ مر على خطبة الجمعة او الدروس العامة او المحاضرات....الخ
5- هل اجتهاد هاذين الشيخين-حفظهم الله- نحن ملزمون به مع ان الامر فيه نصوص عامة تقبل التاويل و ليس هناك نص قطعي الدلالة الذي من يخالفه يأثم ؟
و الامر متروك للنقاش









 


قديم 2008-12-29, 21:41   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
sama amel
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية sama amel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اضن ان الامر يحتاج الى فتوى من اهل العلم المختصين وليس لاستطلاع الراي










قديم 2009-01-05, 16:16   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ميمونة 25
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اولا دعني انصحك يا اخي ان لا تفتح موضوع لتناقش فيه اراء اهل العلم فلسنا اهلا لذلك


وخاصة اذا اجمعو على ان الامر بدعة


اقتباس:
هل اي شخص سمع اسم الرسول او قراءه اليس ملزوما بالصلاة عليه وإلا اعتبر بخيلا كما في ثبت عنه عندما صعد المنبر و قال آمين ثلاث مرات فعندما سؤل عن سر ذلك قال اتاني جبريل و قال لي بخيل من سمع اسمك و لم يصلي عليك..."



اسئل نفسك هل هي المنتدى نسمع اصوات الناس حتى لما يصلو على الرسول عليه الصلاة والسلام نصلو عليه ؟!!!!!

اقتباس:


4-لو فرضنا اننا في مجلس علم نتذاكر كتابا فقهيا او في الحديث مثلا صحيح البخاري و شخص يقراء و الشيخ يشرح و الطلبة يكتبون ما يملي عليهم و يذكر اسم النبي صلى الله عله و سلم و كل احد يصلي عليه او يكتب تلك الصلاة في مذكرته ايعتبر هذا من الذكر الجماعي و ايضا نقيس الأ مر على خطبة الجمعة او الدروس العامة او المحاضرات....الخ
وهل تحن هنا في مجلس علم او خطبة جمعة ؟؟

يبدو انك لم تفهم المغزى من الفتوى


الشيخ قال ان انشاء موضوع في منتدى الغرض الوحيد منه هو تسجيل الحضور على رسولنا الكريم بدعة لم يقم بها الصحابة فهم لم يخصصو غرفة كل واحد يدخل فيها يصلي على الرسول عليه الصلاة والسلام

ولم ينهانا عن الصلاة عن الرسول صلى الله عليه وسلم نفسها في الاحالات التي ذكرتها

فالفرق شاسع جدا


اقتباس:
5- هل اجتهاد هاذين الشيخين-حفظهم الله- نحن ملزمون به مع ان الامر فيه نصوص عامة تقبل التاويل ؟

اذكر هذه النصوص العامة التي تقبل التاويل

اقتباس:
و ليس هناك نص قطعي الدلالة الذي من يخالفه يأثم




( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي )


"إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة".


"وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار "


وابن مسعود رضي الله عنه لما دخل المسجد ووجد الذين يتحلّقون وأمام كل حلقة رجل يقول : سبحوا مائة ، فيُسبِّحون ، كبِّروا مائة ، فيُكبِّرون ...
فأنكر عليهم - مع أن هذا له أصل في الذِّكر - ورماهم بالحصباء
وقال لهم : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟
قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصىً نَعُدّ به التكبير والتهليل والتسبيح
قال : فعدوا سيئاتكم ! فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء . ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبلَ ، وأنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلي ملة هي أهدي من ملة محمد ، أو مُفتتحوا باب ضلالة ؟
قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير !
قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم . وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم . فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج . ورواه ابن وضاح في البدع والنهي عنها .







________________________


الفتاوى




فتحديد ذِكر مُعيّن بعدد مُعيّن أو بزمن مُعيّن لم يُحدده الشرع لا يجوز ، وهو من البِدع الْمُحدَثَـة ، خاصة إذا التُزِم به .




وحقيقة البدع استدراك على الشرع .ثم إن في البدع سوء أدب مع مقام النبي صلى الله عليه وسلم



قال الإمام مالك رحمه الله : من ابتدع في الدين بدعة فرآها حسنة فقد اتـّـهم أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، فإن الله يقول : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ) فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم ديناً .



وبعض الأعضاء يزعم أن فيه خيراً ، ولا خير فيه ، إذ لو كان خيراً لسبقنا إليه أحرص الناس على الخير ، وهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، ورضي الله عنهم .



فلم يكونوا يلتزمون الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما دخلوا أو خَرَجوا ، ولا كلما تقابلوا أو انصرف بعضهم عن بعض ، بخلاف السلام فإنه كانوا يُواظبون عليه ، فإذا لقي أحدهم أخاه سلّم عليه ، والمقصود السلام بالقول .



وحسن النية لا يُسوِّغ العمل .



وابن مسعود رضي الله عنه لما دخل المسجد ووجد الذين يتحلّقون وأمام كل حلقة رجل يقول : سبحوا مائة ، فيُسبِّحون ، كبِّروا مائة ، فيُكبِّرون ...



فأنكر عليهم - مع أن هذا له أصل في الذِّكر - ورماهم بالحصباء



وقال لهم : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟



قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصىً نَعُدّ به التكبير والتهليل والتسبيح



قال : فعدوا سيئاتكم ! فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء . ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبلَ ، وأنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلي ملة هي أهدي من ملة محمد ، أو مُفتتحوا باب ضلالة ؟



قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير !



قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم . وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم . فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج . ورواه ابن وضاح في البدع والنهي عنها .




والله تعالى أعلم .





______________________


الجواب:



الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:


فإنَّ العمل المذكور في السؤال، وهو جمع عدد معين من الصلوات على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من خلال الدخول على مواقع معينة على الإنترنت أمرٌ حادثٌ، لم يفعله النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا أحدٌ من أهل القرون المفضلة من الصحابة والتابعين، الذين كانوا في غاية الحرص على الخير والعبادة.


ولم يُنقل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه عقد هذه الحِلَق أو أمر الناس بإقامتها، كما لم يُنقل عن أحد من أصحابه أنهم أقاموا الحِلَق أو أمروا بإقامتها من أجل هذا العمل مع أنهم كانوا أشد الناس حباً له وطاعةً لأمره واجتناباً لنهيه.



وعلى كل حالٍ فإن اجتماع هؤلاء في بعض مواقع الإنترنت من أجل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر مبتدع ليس له أصل في الدين، سواء أكان من قبيل الذكر الجماعي إذا كانوا يجتمعون في وقت واحد، أم لم يكن كذلك بأن كانوا يجتمعون في أوقات متفرقة.



ومن زعم أن هذا النوع من الذكر شرعي فيقال له: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- إما أن يكون عالماً بأنه من الشرع وكتمه عن الناس، وإما أن يكون جاهلاً به وعلمه هؤلاء الذين يقيمونه اليوم.



وكلا الأمرين باطلٌ قطعاً؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- بلَّغ كلَّ ما أمر به ولم يكتم من ذلك شيئاً، كما أنه أعلم الناس بالله وبشرعه.




وبهذا يتضح أن هذا العمل ليس من الشرع، وهو من الأمور المحدثات التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة". أخرجه أبو داود (4607) والنسائي (1578).




وقد تكلم كثيرٌ من أهل العلم عن حكم الذكر، وبينوا المشروع منه والممنوع منه، ومن ذلك ما أشار إليه الأخ السائل من فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ محمد بن عثيمين -رحمهما الله تعالى-.




والله الموفق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الرشيد

___________________________




سجل حضورك اليومي بالصلاة على النبي





السؤال:


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأخ الكريم والشيخ الفاضل / عبد الرحمن السحيم


أرجو أن تخبرني ما حكم مثل هذه المشاركة التي انتشرت في المنتديات وهو موضوع بعنوان ( سجل حضورك بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم )


ومنهم من يقول أنها بدعه


أرجو إفادتي وجزاك الله خيراً



الجواب:


هذا من البدع الْمُحدَثَة


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


هذا من البدع الْمُحدَثَة


نعم .. لو تم التذكير به في يوم أو في مناسبته كيوم الجمعة الذي جاء الحث على إكثار الصلاة فيه على النبي صلى الله عليه وسلم فلا بأس


أما أن يكون بشكل يومي ، وسجِّل حضورك


فهذا لا شك أنه من البدع


والله أعلم


الشيخ عبد الرحمن السحيم

__________________



حكم تسجيل الحضور اليومي للمنتديات بالصلاة على النبي




السؤال:


انتشرت في المنتديات مواضيع تحمل اسم "سجل حضورك بالصلاة على النبي" بحيث يشارك فيها العضو بكتابة رد يحوي صلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فهل هذه الطريقة مشروعة بارك الله فيكم؟



الإجابة:


الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:


فإنه ينبغي التنبيه على أمر مهم، وهو أن كثيرًا من الإخوة يقصدون الخير وتكثير الحسنات فتخطر على بالهم بعض الأفكار في ترديد الأذكار أو الصلوات على نبينا صلى الله عليه وسلم وهم يشكرون على هذا الحرص على فعل الخيرات، وهو يدل على صحة الإيمان وحياة القلب، فجزاهم الله عن المسلمين خير الجزاء.

غير أنه يجب التنبه إلى أن العبادات مبناها على التوقيف، فكل اقتراح في بابها يجب أن يكون مستندا على دليل، فهي ليس مثـــل العادات التي مبناها على الإباحة، فالأصل فيها أنه يجوز فعلها ما لم يأت دليل يحظرها.




فالواجب أن يحذر المسلم أن يقع في المحدثات التي حذر منها نبينا صلى الله عليه وسلم عندما قال " إياكم ومحدثات الأمور" وقال –عليه الصلاة والسلام- "كل بدعة ضلالة"، ومن ذلك أن يكون الذكر على هيئة جماعية أو التزام جماعي، لم يرد في شيء من الأحاديث.




فلو فرضنا أن طالبا للخير دعا إلى أن لا يدخل أحد مجلسهـم ـ مثلا ـ إلا أن يسلم ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كلما دخل قبل أن يجلس لقلنا له:




لك أن تذكر أهل مجلسك بفضائل الصلاة على نبينا صلى الله عليه وسلم وتدعوهم إلى الإكثار منها، كما ورد في السنة، ولكن لا تجعل ذلك على هيئة الالتزام الجماعي بالطريقة التي دعوت إليها؛ خشية أن يكون من الإحداث في الدين، إذ لم ترد مثل هذه الهيئة عن النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة. ومثل هذا ما يقترحه بعض أهل الخير الحريصين على الفضل في المنتديات، بالتزام الزائر بذكر مخصوص أو صلاة على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عند دخــوله، فله أن يذكر إخوانه بأن يحرص كل مشترك على التذكير بآية أو حديث أو فضل عمل، أو حكمة يختارها يذكرنا بها فإن ذلك من الذكرى التي تنفع المؤمنين، ولكن لا يلزم الجميع على أن يسجلوا حضورهم بالصلاة مثلا أو غير ذلك من الأذكار المخصوصــة، فإن هذا يشبه الالتزام الجماعي الذي لم يثبت به دليل، وقد ورد عــن الصحابة النهي عنه. فقد نهى ابن مسعود رضي الله عنه قومًا كانوا قد اجتمعوا في مسجد الكوفة يسبحون بالعدّ بصورة جماعية وذكر لهم إن ذلك من الإحداث في الدين. [قد رواه الدارمي وغيره بإسناد صحيح].



وأخيرا نذكر بما قاله العلماء بأن البدع تبدأ صغارا ثم تؤول كبارًا، بمعنى أن الإحداث في الدين -وهي البدع- يتطور ويزاد فيه ويبنى عليه، ولا يقف عند حد، حتى يأتي اليوم الذي تختلط السنن بالبدع، ولا يعرف المسلمون ما ورد مما حدث، كما فعلت الصوفية المبتدعة حتى آل بها الأمر إلى أن اخترعت طرقا وهيئات في الذكر ما أنزل الله بها من سلطان، وكل ذلك بسبب التسامح في البدء بالبدع الصغيرة، حتى صارت كبيرة. ولهذا كان السلف الصالح ينهون عن الابتداع أشد النهي، كما ذكر ذلك وروى عنهم ابن وضاح في كتابه القيم البدع والنهي عنها، وذكره غيره مثل الطرطوشي في كتابه الحوادث والبدع، وأبو شامة في كتابه الباعث على إنكار البدع والحوادث.


والله أعلم.



المفتي: حامد بن عبد الله العلي












قديم 2009-01-17, 19:00   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
كويرة أحمد
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية كويرة أحمد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=ميمونة 25;684205]

اولا دعني انصحك يا اخي ان لا تفتح موضوع لتناقش فيه اراء اهل العلم فلسنا اهلا لذلك
رغم أنني منذ صغري أطالع كتب العلم و أسمع للعلماء و هذا لأكثر من 20 سنة ما سمعت نصيحة غريبة مثل هذه فلن أرد عليها

وخاصة اذا اجمعو على ان الامر بدعة
دعوى الإجماع تحتاج إلى دليل في هذه القضية بالذات هل أيتها الأخت سألت علماء المسلمين [ معظمهم] حتى تدعين الإجماع على هذه القضية راجعي تعريف الإجماع شروطه و أحكامه في كتب أصول الفقه و أأكد في هذه القضية بالذات






وهل تحن هنا في مجلس علم او خطبة جمعة ؟؟
هذا من قبيل قياس العلة راجعي كتب الأصول بارك الله فيكي و أنت قد إستعملتيه فأنت شبهت الذكر الجماعي [ عندما يجتمع أفراد على صيغة ذكر معينة و هذه بدعة بلا شك ]و أسقطيها على ما نحن بصدد مناقشته
يبدو انك لم تفهم المغزى من الفتوى [size=5]
بل فهمته جيدا
الشيخ قال ان انشاء موضوع في منتدى الغرض الوحيد منه هو تسجيل الحضور على رسولنا الكريم بدعة لم يقم بها الصحابة فهم لم يخصصو غرفة كل واحد يدخل فيها يصلي على الرسول عليه الصلاة والسلام
و هل كان في عهد الرسول إنترنت حتى تقولي هذا الكلام و هو حجة عليك لا لك إلا أن تعتقدي أن هذه الوسيلة بدعة وهذا يهدم كل ما قلته




اذكر هذه النصوص العامة التي تقبل التاويل
لقد ذكرتها أنت فهذه نصوص عامة تحتاج إلى دليل يقيدها و يسقطها على هذه القضية


فلم يكونوا يلتزمون الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما دخلوا أو خَرَجوا ، ولا كلما تقابلوا أو انصرف بعضهم عن بعض ، بخلاف السلام فإنه كانوا يُواظبون عليه ، فإذا لقي أحدهم أخاه سلّم عليه ، والمقصود السلام بالقول .

نحن قلنا سابقا أننا لم نلزم أحدا بأي شيءفلماذا تصرين على هذه الكلمة.....؟؟؟؟؟؟!!!!!




وابن مسعود رضي الله عنه لما دخل المسجد ووجد الذين يتحلّقون وأمام كل حلقة رجل يقول : سبحوا مائة ، فيُسبِّحون ، كبِّروا مائة ، فيُكبِّرون ...



فأنكر عليهم - مع أن هذا له أصل في الذِّكر - ورماهم بالحصباء



وقال لهم : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟



قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصىً نَعُدّ به التكبير والتهليل والتسبيح



قال : فعدوا سيئاتكم ! فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء . ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبلَ ، وأنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلي ملة هي أهدي من ملة محمد ، أو مُفتتحوا باب ضلالة ؟

أنا أعرف هذه القصة وهذا أثر ضعيف مختلف فيه و أنقل إليك أجمع و أشمل ما قالوا فيهو و هو موجود على الشبكة

قال الدارمي في سننه برقم 206 :

أخبرنا ‏الحكم بن المبارك ‏‏أخبرنا ‏عمرو بن يحيى ‏‏قال سمعت ‏أبي ‏يحدث عن ‏‏أبيه ‏‏قال ‏‏كنا نجلس على باب ‏عبد الله بن مسعود ‏قبل صلاة ‏الغداة، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد فجاءنا ‏ ‏أبو موسى الأشعري ‏فقال أخرج إليكم ‏‏أبو عبد الرحمن ‏‏بعد؟ قلنا لا. فجلس معنا حتى خرج. فلما خرج قمنا إليه جميعا، فقال له ‏أبو موسى ‏‏يا ‏أبا عبد الرحمن،‏إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ولم أر والحمد لله إلا خيرا. قال فما هو؟ فقال إن عشت فستراه قال رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل. وفي أيديهم حصى فيقول كبروا مئة فيكبرون مئة فيقول هللوا مئة فيهللون مئة ويقول سبحوا مئة فيسبحون مئة. قال فماذا قلت لهم؟ قال ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك وانتظار أمرك. قال أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم. ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق، فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون؟ قالوا يا ‏ ‏أبا عبد الرحمن ‏ ‏حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح. قال فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء. ويحكم يا أمة ‏ ‏محمد ‏ ‏ما أسرع هلكتكم، هؤلاء صحابة نبيكم ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏متوافرون ‏ ‏وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر. والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة ‏ ‏محمد ‏ ‏أو مفتتحو باب ضلالة. قالوا والله يا ‏ ‏أبا عبد الرحمن ‏ ‏ما أردنا إلا الخير. قال وكم من مريد للخير لن يصيبه. إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أن قوما يقرءون القرآن لا يجاوز ‏ ‏تراقيهم، ‏ ‏وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم. فقال ‏ ‏عمرو بن سلمة ‏‏رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم ‏ ‏النهروان ‏‏مع ‏‏الخوارج.

ما سبق عبارة عن قصة وحديث , الحديث أخرج من طرق أخرى منجبرة ولكن القصة لم ترد إلا بهذا السند من طريقين عند الدارمي ( 1 / 68 - 69 ) وبحشل في " تاريخ واسط " ( ص 198 - تحقيق عواد ) وهو ضعيف وبيانه:

الأثر فيه عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني:
قال يحيى بن معين: "ثقة" (انظر الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/1/269)
وذكره الحافظ ابن حبان في الثقات (8/480) فقال:

((عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة بن الحارث الهمداني من أهل الكوفة يروى عن أبيه روى عنه سعيد بن سليمان الواسطي))

وهناك قولان آخران ليحيى بن معين غير ما سبق فقد قال مرة:

((ليس حديثه بشئ)) (انظر الكامل لابن عدي 5/122 والضعفاء والمتروكون لابن الجوزي 2/233 والميزان للذهبي 4/387)

وقال ((لم يكن يرضي)) (انظر الكامل في الضعفاء 5/122) بالإضافة لقوله الثالث الوارد في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم.

ومن المعروف أن هناك اختلافات في أقوال يحيى بن معين في الراوي الواحد وقد بحثت في رسائل جامعية كبرى فلا داعي لتكثير الموضوع بها.

والأولى أن يأخذ منها ما وافق أقوال العلماء وهو هنا واضح جداً:


1-فقد ذكره ابن عدي في كتاب خصصه للضعفاء وهو كتاب الكامل في ضعفاء الرجال (5/122) وقال بعد ذكر أقوال من ضعفه:
((وعمرو هذا ليس له كثير رواية ولم يحضرني له شيء فأذكره)).


2- وقال ابن خراش ((ليس بمرضي)) وهو ما نقله ابن حجر في لسان الميزان (4/ 378).

3- وأورده ابن الجوزي في كتابه "الضعفاء والمتروكين" (2/233).

4- وقال الهيثمي في مجمع الزوائد عند الكلام على بعض الأحاديث (3/236):
((فيه عمرو بن يحيى بن سلمة وهو ضعيف))


فيتلخص أنه لم يوثقه أحد إلا ابن حبان وفي توثيقه نظر بل فيه ضعف وقلة رواية تجعل ضبطه للأحاديث محل نظر.

فترجح أن الحديث ضعيف لأجل عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة.

وممن ضعف الحديث:

قال الإمام السيوطي رحمه الله تعالى في الحاوي للفتاوي (1/379): ((فإن قلت، فقد نقل عن ابن مسعود أنه رأى قوما يهللون برفع الصوت في المسجد فقال ما أراكم إلا مبتدعين حتى أخرجهم من المسجد. قلت: هذا الأثر عن ابن مسعود يحتاج إلى بيان سنده ومن أخرجه من الأئمة الحفاظ في كتبهم وعلى تقدير ثبوته فهو معارض بالأحاديث الكثيرة الثابتة المتقدمة وهي مقدمة عليه عند التعارض، ثم رأيت ما يقتضي إنكار ذلك عن ابن مسعود قال الإمام أحمد بن حنبل في كتاب الزهد ثنا حسين ابن محمد ثنا المسعودي عن عامر بن شقيق عن أبي وائل قال هؤلاء الذين يزعمون أن عبد الله كان ينهى عن الذكر ما جالست عبد الله مجلسا قط إلا ذكر الله فيه))انتهى.

وقال الإمام ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الفقهية الكبرى (1/177): ((وأما ما نقل عن ابن مسعود أنه رأى قوما يهللون برفع الصوت في المسجد فقال: ما أراكم إلا مبتدعين حتى أخرجهم من المسجد, فلم يصح عنه بل لم يرد; ومن ثم أخرج أحمد عن أبي وائل قال: هؤلاء الذين يزعمون أن عبد الله كان ينهى عن الذكر ; ما جالست عبد الله مجلسا قط إلا ذكر الله فيه, والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب)).انتهى

وقال الإمام المحدث المناوي في فيض القدير (1/457) : ((وأما ما نقل عن ابن مسعود من أنه رأى قوما يهللون برفع الصوت في المسجد فقال ما اراكم إلا مبتدعين وأمر بإخراجهم فغير ثابت . وبفرض ثبوته يعارضه ما في كتاب الزهد لأحمد عن شقيق بن أبي وائل قال هؤلاء الذين يزعمون أن عبد الله كان ينهى عن الذكر ما جالسته مجلسا قط إلا ذكر الله فيه)).اهـ

وقال العلامة الألوسي رحمه الله في روح المعاني (6/163) : ((وما ذكر في الواقعات عن ابن مسعود من أنه رأى قوما يهللون برفع الصوت في المسجد فقال: ما اراكم إلا مبتدعين حتى أخرجه من المسجد لا يصح عند الحفاظ من الأئمة المحدثين وعلى فرض صحته هو معارض بما يدل على ثبوت الجهر منه رضي الله تعالى عنه مما رواه غير واحد من الحفاظ أو محمول على الجهر البالغ))انتهى.

وممن ذهب لتضعيف القصة الدكتور مرزوق الزهراني عميد كلية الحديث بالجامعة الإسلامية سابقا في رسالته ((أطيب النشر في تفسير الوصايا العشر)) المنشورة في مجلة الجامعة.

وذهب لضعفه أيضا الدكتور عزت عطية في كتاب "البدع..تحديد موقف الإسلام منها" وناقش المستدلين به.

وبرغم هذا فقد جود إسناده الشيخ حسين أسد في تحقيقه لمسند الدارمي (1/287) وصححه بطرقه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة (5/11)!!

لماذا؟؟

قال الشيخ الألباني في تحقيقه للأثر كما في السلسلة الصحيحة (5/11):

((وهو عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة ابن الحارث الهمداني كذا ساقه ابن أبي حاتم في كتابه " الجرح و التعديل " ( 3 / 1 / 269 ) , و ذكر في الرواة عنه جمعا من الثقات منهم ابن عيينة , وروى عن ابن معين أنه قال فيه : " صالح " . وهكذا ذكره على الصواب في الرواة عن أبيه))
انتهى كلام الشيخ عن عمرو هذا وفيما قاله نظر .

قلت (الأزهري الأصلي):

أولاً: ابن معين لم يقل عنه صالح كما نقل الشيخ ولكن قال: "ثقة" كما سبق.

ثانياً: لم يرو عنه ابن عيينة كما ذكر الشيخ ولم يذكر في الرواة عنه.

فما منشأ الخطأ؟

أن هناك خطأ ووهماً حدث للشيخ الألباني وهو انتقال نظره من ترجمة صاحبنا "عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة " إلى الراوي الذي يليه في كتاب ابن أبي حاتم السابق وسأذكر هنا ما جاء في الجرح والتعديل في نفس الصفحة:

((1487- عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة بن الحارث الهمداني سمع أباه روى عنه ابن ابى شيبة وابن نمير وعبد الله بن عمر وابراهيم بن موسى وعبد الله ابن سعيد الاشج سمعت ابى يقول ذلك، نا عبد الرحمن قال ذكره ابى عن اسحاق ابن منصور عن يحيى بن معين انه قال عمرو بن يحيى بن سلمة ثقة.

1488- عمرو بن يحيى بن عمرو بن سعيد بن العاص الأموى روى عن أبيه روى عنه ابن عيينة وابو سلمة وعبد الله بن عبد الوهاب لحجبي وابراهيم بن محمد الشافعي ومحمد بن يحيى بن ابى عمر العدنى وسويد بن سعيد سمعت أبى يقول ذلك، نا عبد الرحمن قال ذكره ابى عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال عمرو ابن يحيى بن سعيد القرشى صالح)) انتهى.

فقد وهم الشيخ وانتقل نظره ونقل لنا ترجمة الراوي الثاني غير الموجود بالسند أصلا.فتأمل!!

و للحديث بقية و السلام عليكم









قديم 2009-01-27, 17:14   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
douniazed
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية douniazed
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc