كتابة قصة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى السنة الأولى ثانوي 1AS > قسم الاستفسارات و طلبات الأعضاء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كتابة قصة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-21, 20:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ridine
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية ridine
 

 

 
إحصائية العضو










B8 لم يتم ترشيح اجابة مفضلة كتابة قصة

ساعدوني في كتابة قصة ذات دلالة اجتماعية









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-03-27, 15:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
sabriinesabi
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية sabriinesabi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

♥التوأمان♥

كان هناك توأمان مشردان ولد اسمه "ادهم" و بنت إسمها "اديم" ، توفي والداهما في حادث و بقيا وحيدين كانا يعيشان في الشارع ينامان أمام أحد البنوك يفترشان البلاط البارد ، لا يوجد لهما ملجأ من الحر و البرد سوى الشارع ، و ليس لهما ولي غير الله ، كانا كل صباح يستيقظان باكرا للتسول في الطرقات ، و في يوم من الأيام لاحظ شخص تواجدهما الدائم بالشارع فأخذ يراقبهما و لما علم بأن لا ملجأ لهما اصطحبهما إلى ملجأ للأيتام .
كان في الملجأ مربية لطيفة احبها كل من "ادهم" و" اديم" و بعدما ألفا المكان ، جاءت أحد العائلات تود ان تتبنى طفلا ، و للأسف فقد كان اختيار العائلة "ادهم" ، رفض عمر ان يذهب معهما دون شقيقته لكن للأسف هو مجرد طفل و ليس له الحق في الاختيار ، بكى الطفل كثيرا و حزن لفراق شقيقته لكن ما باليد حيلة ،طلب الولد أن يبقى مع شقيقته ليوم بعد فكان هذا أقل ما تستطيع مربية الميتم أن توفيه له فوافقت على ذلك و بقي مع شقيقته يودعها و يتذكران معا ما مرا به و اشتريا لبعضهما هدية تبقى ذكرى ليتذكر كل منهما الآخر .

في الغد رحل عمر مع تلك العائلة و بقيت اديم" وحيدة في الميتم لانها لم تصاحب ايا من أطفال الميتم كانت تلعب مع شقيقها فقط ، و هاهو رحل تاركا اياها وحيدة ، بعد سنة دخلت "اديم" المدرسة و كانت فرحة جدا لأنها سوف تتعلم القراءة و الكتابة و قد أبدت تفوقها و اهتمامها الكبير بالدراسة ، حيث كانت نتائجها من الاوائل ، زاولت دراستها و اجتهدت و صممت على ان تخرج نفسها من المستوى الذي هي فيه و لما بلغت سن 16 كانت تدرس في الصباح و تعمل في المساء في إحدى المطاعم لتؤمن لنفسها مصروفها ، و طول هذه السنوات كان قمر دائمة التفكير بشقيقها التوأم "عمر" ، و كانت أمنيتها الوحيدة لقاؤه و معرفة أخباره .
و في هذه السنوات كان "ادهم" يعيش في أسرة منحته جوا عائليا و أدخلته احسن المدارس للتعلم ، فقد كان هو الآخر منهمكا بدراسته ، و كان أيضا شديد التفكير بشقيقته "اديم" .

مرت السنوات و اصبح كل منهما في الجامعة ، كان عمركل منهما 20 سنة ، و قد مضت على فراقهما 15 سنة ، كانا كل منهما مشتاقا الى الآخر و يتحرق شوقا لرؤيته ، لقد كان عمر يدرس ليصبح صحفيا ، بينما كانت اديم تدرس الطب ، و مرت السنوات وأنهيا دراستهما و أصبحت "قمر" طبيبة و "ادهم" صحفيا.

و في يوم من الايام وقع حادث سير رهيب فنقل المصابين إلى المستشفى الذي تعمل فيه "اديم"، و تدخلت الصحافة و جاء عدد من الصحفيون إلى المستشفى و شاءت الأقدار ان يكون "ادهم" من بين الصحفيين،دخل الاطباء إلى غرفة الاستعجالات لاسعاف المرضى ، و بعد خروجهم همّ الصحفيون بمسائلتهم ، و فجاة وقع نظر عمر على اديم فشبهها بشقيقته و لما هم بالتحدث اليها ناداها احد الاطباء اديم... اديم ... و هنا اندهش ادهم و أسرع يود التأكد من شخصها ، و لما إقترب منها وجد على عنقها السلسلة التي أهداها لها قبل رحيله ، فصرخ و اخيرا وجدتك .

امتلات أعينهما دموعا و لم تستطع الكلمات ان تعبر عما شعر به كلاهما بعد هذه المدة من الفراق و أخيرا لم شملهما و التقيا بعد الفراق الطويل و تعاهدا ألا بعده
سبحانه و تعالى .








الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

مديرية التربية والتعليم
لولاية غليزان
ثانوية بن جامعة محمد


بث حول:
كتابة قصة قصيرة دات دلالة إجتماعية









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-12, 19:45   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أم الحضنة
عضو جديد
 
الصورة الرمزية أم الحضنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

thank u .....










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-13, 19:24   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
fatihatiti
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

تعودت كل ليلة أن امشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم اعود..وفي خط سيري يوميا كنت اشاهد طفلة لم تتعدى السابعة من العمر

كانت تلاحق فراشا اجتمع حول احدى انوار الاضاءة المعلقة في سور احد المنازل... لفت انتباهي شكلها وملابسها .. فكانت تلبس فستانا ممزقا ولاتنتعل حذاء وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان .. كانت في البداية لاتلاحظ مروري .. ولكن مع مرور الايام .. اصبحت تنظر الي ثم تبتسم
في احد الايام استوقفتها وسالتها عن اسمها فقالت اسماء.. فسألتها اين منزلكم فأشارت الى غرفة خشبية بجانب سور احد المنازل .. وقالت هذا هو عالمنا ، اعيش فيه مع امي واخي بدر.. وسالتها عن ابيها .. فقالت ابي كان يعمل سائقا في احدى الشركات الكبيرة .. ثم توفي في حادث مروري.. ثم انطلقت تجري عندما شاهدت اخيها بدر يخرج راكضا الى الشارع ..فمضيت في حال سبيلي.. ويوما مع يوم.. كنت كلما مررت استوقفها لاجاذبها اطراف الحديث .. سالتها : ماذا تتمنين ؟ قالت كل صباح اخرج الى نهاية الشارع لاشاهد دخول الطالبات الى المدرسه .. اشاهدهم يدخلون الى هذا العالم الصغير..مع باب صغير ويرتدون زيا موحدا ... ولااعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور.. امنيتي ان اصحو كل صباح لالبس زيهم .. واذهب وادخل مع هذا الباب لاعيش معهم واتعلم القراءة والكتابة .. لااعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة .. قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبه .. وقد تكون عينيها .. لااعلم حتى الان السبب.. كنت كلما مررت مع هذا الشارع .. احضر لها شيئا معي حذاء .. ملابس العاب.. اكل.. وقالت لي في احدى المرات .. بأن خادمة تعمل في احد البيوت القريبة منهم قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز.. وطلبت مني ان احضر لها قماشا وادوات خياطه .. فاحضرت لها ماطلبت .. وطلبت مني في احد الايام طلبا غريبا
.. قالت لي اريدك ان تعلمني كيف اكتب كلمة احبك.. ؟ مباشرة جلست انا وهي على الارض وبدأت اخط لها على الرمل كلمة احبك.. على ضوء عمود انارة في الشارع .. كانت تراقبني وتبتسم .. وهكذا كل ليلة كنت اكتب لها كلمة احبك.. حتى اجادت كتابتها بشكل رائع .. وفي ليلة غاب قمرها ... حضرت اليها .. وبعد ان تجاذبنا اطراف الحديث .. قالت لي اغمض عينيك .. ولااعلم لماذا اصرت على ذلك.. فأغمضت عيني .. وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضه .. وتختفي داخل الغرفة الخشبيه .. وفي الغد حصل لي ظرف طاريء استوجب سفري خارج المدينة لاسبوعين متواصلين .. لم استطع ان اودعها .. فرحلت وكنت اعلم انها تنتظرني كل ليله .. وعند عودتي .. لم اشتاق لشي في مدينتي .. اكثر من شوقي لاسماء في تلك الليلة خرجت مسرعا وقبل الموعد وصلت المكان وكان عمود الانارة الذي نجلس تحته لايضيء.. كان الشارع هادئا .. احسست بشي غريب.. انتظرت كثيرا فلم تحضر فعدت ادراجي .. وهكذا لمدة خمسة ايام .. كنت احضر كل ليلة فلااجدها.. عندها صممت على زيارة امها لسؤالها عنها.. فقد تكون مريضه .. استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية .. طرقت الباب على استحياء فخرج بدر .. ثم خرجت امه من بعده.. وقالت عندما شاهدتني.. يالهي .. لقد حضرت .. وقد وصفتك كما انت تماما.. ثم اجهشت في البكاء.. علمت حينها ان شيئا قد حصل.. ولكني لااعلم ماهو؟؟؟؟ وعندما هدأت الام سالتها ماذا حصل؟؟ اجيبيني ارجوك .. قالت لي لقد ماتت اسماء .. وقبل وفاتها .. قالت لي سيحضر احدهم للسؤال عني فاعطيه هذا وعندما سالتها من يكون ..قالت اعلم انه سياتي.. سياتي لامحالة ليسأل عني؟؟ اعطيه هذه القطعه فسالت امها ماذا حصل؟؟ فقالت لي توفيت اسماء.. في احدى الليالي احست ابنتي بحرارة واعياء شديدين فخرجت بها الى احد المستوصفات الخاصة القريبه .. فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لااملكه .. فتركتهم وذهبت الى احد المستشفيات العامة .. وكانت حالتها تزداد سوءا..فرفضوا ادخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى.. فعدت الى المنزل .. لكي اضع لها الكمادات .. ولكنها كانت تحتضر.. بين يدي.. ثم اجهشت في بكاء مرير.. لقد ماتت .. ماتت اسماء.. لااعلم اماذا خانتني دموعي.. نعم لقد خانتني .. لاني لم استطع البكاء.. لم استطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها لااعلم كيف اصف شعوري .. لااستطيع وصفه لااستطيع .. خرجت مسرعا ولااعلم لماذا لم اعد الى مسكني.بل اخذت اذرع الشارع .. فجأة تذكرت الشي الذي اعطتني اياه ام اسماء فتحته ... فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعه.. وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة احبك وامتزجت بقطرات دم متخثره .. . يالهي .. لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمه وعرفت الان لماذا كانت تخفي يديها في اخر لقاء.. كانت اصابعها تعاني من وخز الابره التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز.. كانت اصدق كلمة حب في حياتي.. لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها.. كانت تلك الليلة هي اخر ليلة لي في ذلك الشارع .. فلم ارغب في العودة اليه مرة اخرى.. فهو كما يحمل ذكريات جميله .. يحمل ذكرى الم وحزن .. يحمل ذكرى اسمــــــــــــــــــــــ
ـــــــــاء احتفظت بقطعة القماش معي.. وكنت احملها معي في كل مكان اذهب اليه .. وبعدها بشهر.. واثناء تواجدي في احدى الدول.. وعند ركوبي لاحد المراكب في البحر الابيض المتوسط.. اخرجت قطعة القماش من جيبي.. وقررت ان ارميها في البحر ..لااعلم لماذا ؟؟ ولكن لانها تحمل اقسى ذكرى في حياتي.. وقبل غروب الشمس.. امتزجت دموعي بدم اسماء بكلمة احبك.. ورفعت يدي عاليا .. ورميتها في البحر واخذت ارقبها وهي تختفي عن نظري شيئا فشيئا .. ودموعي تسالني لماذا ؟؟ ولكنني كنت لااملك جوابا ؟؟ اسماء سامحيني .. فلم اعد احتمل الذكرى؟؟ اسماء سامحيني.. فقد حملتني اكبر مما اتحمل؟؟ اسماء سامحيني فأنا لااستحق الكلمات التي نقشتيها .. اسماء سامحيني.. النهــــــــــايـــــــــ
ـــــــــــه

البرواز المكســـــــــــــور.. رسالة الى كل أم .. تصحو صباحا .. لتوقظ اطفالها .. فتغسل وجه امل .. وتجدل ظفائرها.. وتضع فطيرتين في حقيبتها المدرسيه ؟؟ وتودعها بابتسامة عريضه ؟؟ الا تستحق اسماء الحياة؟؟؟ رسالة الى كل رجل اعمال .. يشتري الحذاء من شرق اشياء بثمن بخس.. ليبيعه هنا باضعاف اضعاف ثمنه ؟؟ الا تستحق اسماء الحياة؟؟ رسالة الى كل صاحب مستشفى خاص.. هل اصبح هدفكم المتاجرة بأرواح الناس؟؟ الاتستحق اسماء الحياة؟؟ رسالة الى كل طبيب في مستشفى حكومي عام.. هل تناسيتم هدفكم النبيل في مساعدة الناس للشفاء من الامراض بعد اذن الله .. الاتستحق اسماء الحياة..؟؟ رسالة الى كل من مر بالشارع الذي تقيم فيه اسماء.. ونظر الى غرفتهم الخشبية وابتسم .. الاتستحق اسماء الحياة؟؟

رسالة الى كل من دفع الملايين .. لشراء اشياء سخيفه .. كنظارة فنانة .. وغيرها الكثير.. الاتستحق اسماء الحياة ؟؟

رسالة الى البرواز المكسور..... الاتستحق اسماء الحياة؟؟ رسالة الى كل من يقرأ هذه القصه .. الاتستحق اسماء الحياة ؟؟

رسالة الى الجميع : اسماء ماتت ؟؟ ولكن هناك الاف كأسماء.. اعطوهم الفرصة ليعيشوا حياة البشر؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-22, 21:37   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ishak sousou
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

كان يا مكان في قديم الزمان










رد مع اقتباس
قديم 2014-03-12, 18:16   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
simbou
عضو جديد
 
الصورة الرمزية simbou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

fooooooooooooooooor










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-06, 19:41   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
اروى مروى
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

4444444444444444444444444444'''''










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-07, 19:18   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
مشرف قسم القصّة
 
الصورة الرمزية وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم شكرا..........................










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-07, 21:20   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
abdelmalek159
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية abdelmalek159
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العفو============










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-08, 22:13   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
♥سهام♥
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

مرسي.......










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-17, 20:31   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
تقوى الاله
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية تقوى الاله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي كتابة قصة

يحكى أن رجلا كان يتمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي التي تنتج منها الروائح الزكية.

وبينما هو مستمتع بتلك المناظر

سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح

والتفت الرجل الى الخلف

واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه

ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح.

أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه

وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة

فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر

وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء

وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر

وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد

واذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر

وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان

اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل

وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا

وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين

وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر

وأخذ يصدم بجوانب البئر

وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج

ضرب بمرفقه

واذا بذالك الشيء عسل النحل

تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف

فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر

ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه

وفجأة استيقظ الرجل من النوم

فقد كان حلما مزعجا !!!







......................

وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم

وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟

قال الرجل: لا.

قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت

والبئر الذي به الثعبان هو قبرك

والحبل الذي تتعلق به هو عمرك

والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك....

قال : والعسل يا شيخ ؟؟

قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
كتابة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc