التهاون في صلاة ................ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > قسم مشكلتي

قسم مشكلتي هنا يمكنك طرح أي مشكلة تواجهك بواسطة الاستعانة بخدمة الوسيط

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التهاون في صلاة ................

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-08-07, 15:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشكلتي
العضوية خاصة
 
إحصائية العضو









Thumbs down التهاون في صلاة ................

الحمد لله ربي انعم عليا بزوج مصلي ومدين .بصح انا ربي يهديني نصلي فقط في حضور زوجي..لاني قبل الزواج ماكنتش نصلي ..والله انا اكتب موضوعي واتمنى الموت....كي يجي راجلي يقولي صليتي نقوله صليت..وكي يشك يقولي حلفي نقوله والله لا صليت ..كرهت روحي كرهت روحي انا ماعندي حتى حاجه تلهيني على الصلاة برك الشيطان راه داير بيا ولا انا شيطانه اعود بالله . احس برك حاجه في قلبي تبعدني على الصلاة حتى كي نسمع القران نتقلق بزاف .....زوجي مايقطعش صلاتو حتى في المرض بصح انا...............والله عندي 4 سنوات وانا اكدب واحلف على الصلاة ...قاع نتوب ونبكي في صلاتي ونعاود نرجع نكدب ونحلف ...والله مافهمت روحي ..ساعدوني بالاك ردودكم تكون سبب في توبتي ونرجع لصلاتي الي تنفعني (مع العلم ان والديا مصليين)( ارجوكم ساعدوني قبل ان ياتي اجلي واقابل ربي بلا صلاه)









 


آخر تعديل مياسم الصمت 2015-08-07 في 16:05.
قديم 2015-08-07, 16:31   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فاطمة الزهراء 29
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء 29
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اختي اعتبري روحك محظوظة كثيرا لانو عندك شخص ينبهك على الصلاة
حاولي عندما تصلي ما يكونش السبب هو الخوف من زوجك انما خوفك من الله يعني شو فيها لو انك صليتي من قلبك و في وقتها بدل من انك تأخذي اجر انت تأخذي اثمين الاول الاثم على الكذب على زوجك و الاثم الثاني ترك الصلاة
،
،
،
صلي و لو مرة خوفا من الله و من االحساب و العقاب و مع الوقت ستجديين انك لا تستطيعين النوم عن الصلاة و نسيانها خاصة و انه لا يوجد ما يلهيك عنها

و اتمنى انك تشوفي هادو الفيديوهات لي راهم في رد على هذا الموضوع في هذا الموقع https://www.q8yat.com/t626019.html

،
،
و اتمنى انك تستفيدي
،
،
،
،
و أخيييرا نقولك "ربي يهديك ان شاء الله "










قديم 2015-08-07, 16:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مراد سابقا
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفي نفس الوقت تحبين سماعي الأغاني

اقول لك كلمة

اتق الله وخافي الله فيما تفعلينه

وحتى ولو لم يكتشف زوجك الأمر مدى الحياة

فانت لا تستحقين زوجك واعرفي جيدا

إذا كنت لا تستحقين زوجك فسياتي يوم ويقدر الله ويسبب ويذهب لأمراة اخرى










قديم 2015-08-07, 18:23   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
first first
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

شوفي يااختي انت من جيهة نورمال ومن جهة راكي شدتيها
نورمال لانو الواقع يقول ان اغلب من يصلي اليوم وثابت على صلاتو كانت في يوما ما ثقيلة عليه (حاشا الصلاة طبعا) وصلى وحبس مرات كثيرا حتى حكمت فيه .............يعني انت جاهدي نفسك وخزي شيطانك والبدايات دوما صعبة .............لاتستسلمي.

نرجع للكذب ..................................هل تعلمين اختي ان المؤمن لايكذب ؟؟؟ لو لم تفري بالكذب لصليت صلاتك ............نحي الكذب وربي يعينك ويجعل قرة عينك الصلاة.

وانا لااشك انك تصلين لله لالزوجك..............وكذبك تفاديا لغضبه لاغير .....................وتانيب ضميرك خير دليل
ربي يهديك اختي ويهدينا اجمعين










قديم 2015-08-07, 18:50   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
amoulette
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

خنزب : هوشيطان الصلاة الذي لا عمل له سوى إفساد الصلاة وتضييع الخشوع يبدأ عمله مع تكبيرة الإحرام وينتهي مع التسليم وبينهما الوسوسة وقطع الطريق فلا سير إلى الله بل بعيداعنه . وهو يلقي في قلبك أثناء الصلاة أمور الدنيا التي لم تكن حاضرة في ذهنك قبل دخولك الصلاة فتنشغل بها وتستيقظ عند التسليم .
عن أنس أن عثمان بن أبي العاص أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( ذاك الشيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثا))قال : ففعلت ذلك فأذهبه الله عني .










قديم 2015-08-07, 19:42   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
optimism
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية optimism
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
لاني قبل الزواج ماكنتش نصلي ؟؟؟؟؟
ببساطة تعودت لاتصلين ,,,اي الصلاة ليس في ,,,,,,,,,,,جدول يومي لحياتك
لذلك لابد من التغيير ,,,,,,ولن يتم الا بمجاهدتك وارادتك وعزيمتك
من اجل التغيير ,,,,,,يحتاج الشخص الى 21 يوم ,,,,,,,,,,جربي
فيما يخص الكذب ,,,,,,سلوك ذميم ,,,,,,وانت لجات الى اسهل حل ,,,,,الذي لايحتاج جهد
وحتى كذبك ,,,,كان دافعه الخجل ومن زوجك ,,,,,,,,والتخوف من ان تخسريه او على الاقل تسقط من نظره
لذلك ,,,,,,,لما تجعل ذلك الشعور ,,,,,,,,دافع من اجل تغيير
المهم والاهم ,,,,,,,,استشعري عظمة الله
قال رسول الله صلى الله عليه سلم ,,,,,,العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ,,,,,فمن تركها فقد كفر










قديم 2015-08-07, 19:59   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
~رآقية بأخلآقي~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ~رآقية بأخلآقي~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رأيي من راي الإخوة من قبل......


وربي يهديك......................










قديم 2015-08-07, 22:11   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الهام باتنية
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اعانك الله على عبادته










قديم 2015-08-07, 22:24   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
I تيسير I
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

المهم تاكدي من شيء واحد و هو كل يوم لم تصلي فيه فعليك القضاء اي قضاء الصلاة الفائتة سجدة سجدة تاكدي من ها تماما
و عليه لازم تعزمي عزم شديد جدا علئ الاقبال علئ الصلاة و لا مجال للتهاون
زوجك مثال ممتاز جدا جدا لانه يصلئ و لعلمك هناك من الصحابة من كان يحتظر اي كان في سكرات الموت و سمع الادان و ماحبش يموت و هو تارك ورائه تلك الصلاة
ان شاء الله يا اخت من هذه الليلة توعدينا انك راح تبداي بداية نهايتها تكون في اخر نفس من حياتك ان شاء الله










قديم 2015-08-07, 23:47   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
houssem zizou
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية houssem zizou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التحذير من التهاون بالصلاة



ماذا تقولون في التهاون بالصلاة؟

الصلاة أمرها عظيم، وفي رمضان أشد وأعظم؛ لأنها عمود الإسلام وأعظم أركانه بعد الشهادتين، فمن حافظ عليها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع، وقد قال الله تعالى: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ[1]، وقال تعالى: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ[2]، وقال عز وجل: وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ[3]، وقال سبحانه: اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ[4]، والآيات في شأن الصلاة وتعظيمها والحث عليها كثيرة جداً. وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم *رمضان، وحج البيت))، وقال عليه الصلاة والسلام: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)) والأحاديث في ذلك كثيرة، وكلها تدل على كفر تارك الصلاة وإن لم يجحد وجوبها. وهذا هو القول الصحيح في هذه المسألة؛ لقيام الدليل عليه. أما إن جحد وجوبها فإنه يكفر بإجماع أهل العلم ولو صلى؛ لأنه مكذب لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم، ومن تركها لم يصح صيامه ولا حجه، ولا غير ذلك من عباداته؛ لأن الكفر الأكبر يحبط جميع العمل، كما قال سبحانه: وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ[5]، وقال عز وجل: ولو أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[6]، والآيات في هذا المعنى كثيرة. فالواجب على كل مسلم ومسلمة المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها، والتواصي بذلك، والحذر من تركها أو التهاون بها، أو ترك بعضها، ويجب على الرجل أن يحافظ عليها في الجماعة في بيوت الله عز وجل مع إخوانه المسلمين؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر)) قيل لابن عباس رضي الله عنهما: (ما هو العذر؟ قال: خوف أو مرض)، وفي *صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلاً أعمى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا رسول الله ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال له عليه الصلاة والسلام: هل تسمع النداء للصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب))، وهذا الحديث العظيم يدل على عظم شأن الصلاة في الجماعة في حق الرجال، ووجوب المحافظة عليها، وعدم التساهل في ذلك، وكثير من الناس يتساهل في صلاة الفجر، وهذا خطر ومنكر عظيم، وتشبه بالمنافقين. فالواجب الحذر من ذلك، والمبادرة إلى الصلاة في وقتها، وأداؤها في الجماعة في حق الرجل كباقي الصلوات الخمس، وقد قال الله تعالى: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلًا[7]، وقال عليه الصلاة والسلام: ((أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا)) متفق على صحته، وروى الإمام أحمد رحمه الله عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة يوماً بين أصحابه فقال: ((من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وحشر يوم *القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف))، وهذا وعيد عظيم لمن لم يحافظ على الصلاة.

قال بعض أهل العلم في شرح هذا الحديث: إنما يحشر مضيع الصلاة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف؛ لأنه إن ضيعها من أجل الرئاسة والملك والإمارة شابه فرعون الذي طغى وبغى بأسباب وظيفته فيحشر معه إلى النار يوم القيامة، وإن ضيعها بأسباب الوظيفة والوزارة شابه هامان وزير فرعون الذي طغى وبغى بسبب الرئاسة فيحشر معه إلى النار يوم القيامة، ولا تنفعه الوظيفة ولا تجيره من النار، وإن ضيعها بأسباب المال والشهوات أشبه قارون تاجر بني إسرائيل الذي قال الله فيه: إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ[8] الآية، فشغل بأمواله وشهواته، وعصى موسى واستكبر عن اتباعه فخسف الله به وبداره الأرض، فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة عقوبة عاجلة مع عقوبة النار يوم القيامة، والرابع: الذي ضيعها بأسباب التجارة والبيع والشراء والأخذ والعطاء، فشغل بالمعاملات والنظر في الدفاتر، وماذا على فلان، وماذا على فلان؟ حتى ضيع الصلوات، فهذا قد شابه أبي ابن خلف تاجر أهل مكة من الكفرة فيحشر معه إلى النار يوم القيامة، وقد قتل أبي بن خلف كافراً يوم أحد، قتله النبي صلى الله عليه وسلم بيده الشريفة عليه الصلاة والسلام، وهذا الوعيد يدل بلا شك على كفر من ترك الصلاة وإن لم يجحد وجوبها، فنسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية من مشابهة أعدائه.

[1] سورة البقرة الآية 238.

[2] سورة البقرة الآية 43.

[3] سورة البينة الآية 5.

[4] سورة العنكبوت الآية 45.

[5] سورة المائدة الآية 5.

[6] سورة الأنعام الآية 88.

[7] سورة النساء الآية 142.

[8] سورة القصص الآية 76

منقول من موقع الشيخ ابن باز رحمه الله

https://www.binbaz.org.sa/node/2370
.









قديم 2015-08-07, 23:59   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
houssem zizou
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية houssem zizou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التهاون والتكاسل في الصلاة



ما حكم من ترك الصلاة تكاسلاً حتى يخرج وقتها، هل عليه إثم في ذلك، وهل تنطبق عليه صفات المنافقين؟

تأخير الصلاة جريمة عظيمة، ومنكر عظيم، وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى أن من ترك الصلاة عمداً حتى خرج وقتها أنه يكفر بذلك، كفر أكبر، وردِّة عن الإسلام – نعوذ بالله –، ويحتجون على هذا بما ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة). رواه مسلم في الصحيح. فهذا ظاهره أنه يكفر بذلك إذا أخرها حتى يخرج وقتها، وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام: (العهد الذين بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر). وقال : (رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله). فتأخيرها جريمة عظيمة، ومنكر عظيم، فالذي مثلاً يؤخر الفجر حتى يصليها الضحى، هذا منكر عظيم، يجب أن يصليها قبل طلوع الشمس، ويهتم بذلك، وهو مع كونه أتى جريمة قد تشبه بالمنافقين، وقد كفره جماعة من أهل العلم بذلك، فالواجب على المسلم أن يعتني بالصلاة، وأن يؤديها في وقتها مع المسلمين في جماعة في المساجد، وليس له تأخيرها أبداً، لا مع المسلمين ولا في البيت، بل يجب أن يبادر حتى يؤديها في الوقت مع المسلمين في مساجد الله، والمرآة كذلك عليها أن تبادر بأن تصلي الصلاة في وقتها، في بيتها، ولا يجوز لها التأخير كما تفعل بعض الطالبات تؤخر الصلاة حتى تقوم بعد طلوع الشمس للمدرسة، هذا لا يجوز، هذا منكر عظيم، وهكذا بعض المدرسات تؤجل الصلاة، صلاة الفجر إلى أن تطلع الشمس ثم تقوم للتدريس وللصلاة، هذا منكر عظيم، يجب أن تصلى الصلاة في وقتها، قبل طلوع الشمس، وإذا كانت يغلبها النوم فيجب أن تتخذ ما يعينها على اليقظة، مثل ساعة منبهة تؤقت على وقت الصلاة، أو تستعين بأهل البيت حتى يوقظونها حتى تصلي الصلاة في وقتها، وهكذا العشاء لا تؤخر إلى بعد نصف الليل، وقت العشاء ينتهي إلى نصف الليل، هذا وقتها الاختياري، وكذلك المغرب لا تغرب حتى يغيب الشفق، فتصلى قبل الشفق، والشفق الحمرة التي في المغرب، يجب أن تصلي المغرب قبل ذلك، قبل أن يغيب الشفق، وهكذا الظهر لا تؤجل حتى يصير الظل كل شيء مثله بعد ظل الزوال بل تصلى في أول الوقت بعد الزوال، والأصل أن لا تؤجل حتى تصفر الشمس بل تؤدى في وقتها، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يؤديها في وقتها، ولما سئل عن ذلك صلَّى الصلاة يوماً في أول وقتها، ثم صلاها في آخر وقتها، يعني الصلاة الخمس، ثم قال: (الصلاة بين هذين الوقتين). والله يقول -سبحانه-: إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا [(103) سورة النساء]. يعني مفروضة بالأوقات، فالله يخبر أنها مفروضة بالأوقات، فلا يجوز لأهل الإسلام أن يؤخروها عن أوقاتها، بل يجب أن تؤدى في وقتها، ويروى عن عمر -رضي الله عنه- ما يدل على الشدة في ذلك، وهو فيما قال -رضي الله عنه-، وثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال -عليه الصلاة والسلام- : (من حافظ على الصلاة كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليه لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف، -نسأل الله العافية). هؤلاء كبار الكفار وصناديدهم – نعوذ بالله –. قال بعض أهل العلم : إنه يحشر من ضيع الصلاة مع هؤلاء لأنه إذا ضيعها من أجل الرياسة حشر مع فرعون، وإن ضيعها من أجل الوزارة ونحوها حشر مع هامان وزير فرعون، وإن ضيعها من أجل الشهوات والنعم والمال حشر مع قارون الذي أعطاه الله المال فبطر وتكبر وعصى نبي الله موسى فخسف الله به وبداره الأرض – نسأل الله العافية – عقوبة عاجلة مع النار، وإن ترك الصلاة وضيعها بسبب أعمال التجارة والبيع والشراء حشر يوم القيامة مع أبي بن خلف تاجر أهل مكة، فالواجب على أهل الإسلام الحذر غاية من التساهل بالصلاة، والواجب على تؤدى في أوقاتها، المرأة تؤديها في الوقت، والرجل يؤديها في جماعة في المساجد، ولا يجوز التشبه بالمنافقين في التساهل بالصلاة، وعرفت أن بعض أهل العلم يقولون أن من تركها تهاوناً حتى خرج وقتها كفر بذلك، وهذا قول صحيح. ترك الصلاة تهاون وتساهل بها كفر أكبر - نسأل الله العافية – لأن السنة تؤيده. السنة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تؤيد هذا القول، فإن الباب فيه حديث صحيح كما تقدم، فيجب على المسلم أن يحذر هذا الأمر الخطير، وأن يحافظ على الصلاة في وقتها، وأن يستعين على ذلك بكل ما يستطيع من ساعةٍ وغيرها حتى يؤدي الصلاة في وقتها مع إخوانه المسلمين، وحتى تؤدي المرآة صلاتها في وقتها، في بيتها قبل خروج الوقت، فهي عمود الإسلام، وهي أهم الفرائض بعد الشهادتين، -نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق-.

منقول من موقع الشيخ رحمه الله









قديم 2015-08-08, 00:53   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
dark star
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية dark star
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اختي جربي 20 يوم ولا 40 يوم حاولي واظبي فيها على الصلاة وان شاء الله تصبح جزء من حياتك اذا ما صليتيهاش رايحا تعودي تحسي دائما حاجة خاصاتك
هدي عن تجربة ونصيحة من عند اخي كي كنت صغيرة والصح اتت بفوائدها










قديم 2015-08-08, 02:09   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
yousrayousra77
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية yousrayousra77
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة houssem zizou مشاهدة المشاركة
التهاون والتكاسل في الصلاة



ما حكم من ترك الصلاة تكاسلاً حتى يخرج وقتها، هل عليه إثم في ذلك، وهل تنطبق عليه صفات المنافقين؟

تأخير الصلاة جريمة عظيمة، ومنكر عظيم، وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى أن من ترك الصلاة عمداً حتى خرج وقتها أنه يكفر بذلك، كفر أكبر، وردِّة عن الإسلام – نعوذ بالله –، ويحتجون على هذا بما ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة). رواه مسلم في الصحيح. فهذا ظاهره أنه يكفر بذلك إذا أخرها حتى يخرج وقتها، وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام: (العهد الذين بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر). وقال : (رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله). فتأخيرها جريمة عظيمة، ومنكر عظيم، فالذي مثلاً يؤخر الفجر حتى يصليها الضحى، هذا منكر عظيم، يجب أن يصليها قبل طلوع الشمس، ويهتم بذلك، وهو مع كونه أتى جريمة قد تشبه بالمنافقين، وقد كفره جماعة من أهل العلم بذلك، فالواجب على المسلم أن يعتني بالصلاة، وأن يؤديها في وقتها مع المسلمين في جماعة في المساجد، وليس له تأخيرها أبداً، لا مع المسلمين ولا في البيت، بل يجب أن يبادر حتى يؤديها في الوقت مع المسلمين في مساجد الله، والمرآة كذلك عليها أن تبادر بأن تصلي الصلاة في وقتها، في بيتها، ولا يجوز لها التأخير كما تفعل بعض الطالبات تؤخر الصلاة حتى تقوم بعد طلوع الشمس للمدرسة، هذا لا يجوز، هذا منكر عظيم، وهكذا بعض المدرسات تؤجل الصلاة، صلاة الفجر إلى أن تطلع الشمس ثم تقوم للتدريس وللصلاة، هذا منكر عظيم، يجب أن تصلى الصلاة في وقتها، قبل طلوع الشمس، وإذا كانت يغلبها النوم فيجب أن تتخذ ما يعينها على اليقظة، مثل ساعة منبهة تؤقت على وقت الصلاة، أو تستعين بأهل البيت حتى يوقظونها حتى تصلي الصلاة في وقتها، وهكذا العشاء لا تؤخر إلى بعد نصف الليل، وقت العشاء ينتهي إلى نصف الليل، هذا وقتها الاختياري، وكذلك المغرب لا تغرب حتى يغيب الشفق، فتصلى قبل الشفق، والشفق الحمرة التي في المغرب، يجب أن تصلي المغرب قبل ذلك، قبل أن يغيب الشفق، وهكذا الظهر لا تؤجل حتى يصير الظل كل شيء مثله بعد ظل الزوال بل تصلى في أول الوقت بعد الزوال، والأصل أن لا تؤجل حتى تصفر الشمس بل تؤدى في وقتها، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يؤديها في وقتها، ولما سئل عن ذلك صلَّى الصلاة يوماً في أول وقتها، ثم صلاها في آخر وقتها، يعني الصلاة الخمس، ثم قال: (الصلاة بين هذين الوقتين). والله يقول -سبحانه-: إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا [(103) سورة النساء]. يعني مفروضة بالأوقات، فالله يخبر أنها مفروضة بالأوقات، فلا يجوز لأهل الإسلام أن يؤخروها عن أوقاتها، بل يجب أن تؤدى في وقتها، ويروى عن عمر -رضي الله عنه- ما يدل على الشدة في ذلك، وهو فيما قال -رضي الله عنه-، وثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال -عليه الصلاة والسلام- : (من حافظ على الصلاة كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليه لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف، -نسأل الله العافية). هؤلاء كبار الكفار وصناديدهم – نعوذ بالله –. قال بعض أهل العلم : إنه يحشر من ضيع الصلاة مع هؤلاء لأنه إذا ضيعها من أجل الرياسة حشر مع فرعون، وإن ضيعها من أجل الوزارة ونحوها حشر مع هامان وزير فرعون، وإن ضيعها من أجل الشهوات والنعم والمال حشر مع قارون الذي أعطاه الله المال فبطر وتكبر وعصى نبي الله موسى فخسف الله به وبداره الأرض – نسأل الله العافية – عقوبة عاجلة مع النار، وإن ترك الصلاة وضيعها بسبب أعمال التجارة والبيع والشراء حشر يوم القيامة مع أبي بن خلف تاجر أهل مكة، فالواجب على أهل الإسلام الحذر غاية من التساهل بالصلاة، والواجب على تؤدى في أوقاتها، المرأة تؤديها في الوقت، والرجل يؤديها في جماعة في المساجد، ولا يجوز التشبه بالمنافقين في التساهل بالصلاة، وعرفت أن بعض أهل العلم يقولون أن من تركها تهاوناً حتى خرج وقتها كفر بذلك، وهذا قول صحيح. ترك الصلاة تهاون وتساهل بها كفر أكبر - نسأل الله العافية – لأن السنة تؤيده. السنة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تؤيد هذا القول، فإن الباب فيه حديث صحيح كما تقدم، فيجب على المسلم أن يحذر هذا الأمر الخطير، وأن يحافظ على الصلاة في وقتها، وأن يستعين على ذلك بكل ما يستطيع من ساعةٍ وغيرها حتى يؤدي الصلاة في وقتها مع إخوانه المسلمين، وحتى تؤدي المرآة صلاتها في وقتها، في بيتها قبل خروج الوقت، فهي عمود الإسلام، وهي أهم الفرائض بعد الشهادتين، -نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق-.

منقول من موقع الشيخ رحمه الله
بارك الله فيك









قديم 2015-08-08, 02:33   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
kaza100
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kaza100
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الله تعالى : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى ( 132 ) ) ادعولنا نكونو من المحافظين عليها










قديم 2015-08-08, 17:03   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الجناح الطائر1
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم وفقنا على شكرك و حسن عبادتك










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
................


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc