حكم التصوير ومسائل أخرى في العقيدة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم التصوير ومسائل أخرى في العقيدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-04-07, 06:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي حكم التصوير ومسائل أخرى في العقيدة

التصوير :والتماثيل لذوات الأرواح محرمة باتفاق العلماء وأما التصوير لذوات الأرواح فكله محرم إلا للضرورة وإذا قطع الرأس من الصورة جازت ,وتصوير ذوات الأرواح تنديد ووسيلة من وسائل الشرك ولا أحد أظلم من المصور ,وأشد الناس عذابا الذين يضاهون بخلق الله ,والمصور على خطر إن لم يتب قبل موته فكل مصور في النار يجعل بكل صورة نفسا تعذبه في جهنم ويقال لهم يوم القيامة أحيوا ما خلقتم ويكلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ والمصور ملعون ,ويجب طمس الصور ويجب إخراجها من البيوت إلا ما كان لضرورة ,وإذا كان المصور يعتقد أنه يضاهي الله وأن تصويره أحسن من خلق الله أو يساويه أو صور صنما ليعبد فهذا شرك أكبر وإن كان لغير ذلك فهو معصية ,ويجب عليه التوبة إلى الله من هذا العمل (التصوير كله)
الريح :والريح مخلوقة مدبرة مأمورة من الله فمن اعتقد فيها أنها فاعلة مؤثرة بالخير والشر فهو مشرك شركا أكبر في الربوبية فيحرم سبها ولعنها وهي من روح الله تأتي بالرحمة وبالعذاب فإذا رآها العبد فليسأل خيرها وليستعذ بالله من شرها وقد نصر الله بريح الصبا رسول الله صلى الله عليه وسلم ,وأهلكت عاد بالدبور ,ويسن للعبد إذا عصفت أن يقول ماجاء في حديث عائشة ,وإذا رأى العبد الغيم أو الريح فليخف من عذاب الله حتى إذا أمطرت فيُسرى عن العبد . وعلى العبد إذا سأله أحد بالله حقا له أو كان مضطرا أو ممن كان ما ليس على المسئول منه ضرر من الفاضل عنده وجب أن يعطيه على قدرته فإن لم يعطه كان ناقص الإيمان الواجب لعدم تعظيمه لله التعظيم الواجب ,فإن سأل محرما أو مكروها أو ليس مقدورا عليه أو فيه ضرر فلا يجب إعطاؤه ويحرم في المحرم ويكره في المكروه, وإذا سئل العبد بوجه الله ولم يعط السائل ما يجب إعطاؤه فهو ناقص الإيمان الواجب وعلى العبد أن يعيذ من استعاذ بالله في المقدور عليه وليس ممنوعا شرعا ويجب نصرة المظلوم والأكمل بالعبد ان لا يسأل بوجه الله إلا المطالب العالية كالجنة والنجاة من النار والاستعاذة من الشيطان الرجيم ومن العذاب. ويجب على العبد أن يحسن الظن بالله ويحرم الظن السوء بالله والله عند ظن عبده به
ويحرم أن يظن بالله ظن الجاهلية بأن ألهتهم تشفع لهم عند الله أو ظن الصاحبة والشريك فهذا كفر أكبر ,وأما ظن السوء مما يقع في قلوب كثير من الناس من اللوم للقدر فهذا مما ينقص به كمال الإيمان الواجب وعلى العبد أن يتنبه لنفسه في هذا الموضوع وليكثر من التوبة إلى الله والاستغفار ولا يطلق لنفسه العنان في ظنها بربها وليعلم العبد أن ما قدره الله من المصائب فهو لحكمة يعلمها الله وعلى العبد الصبر لتكفر ذنوبه وترفع درجته ويوفى أجره بغير حساب وليستيقن العبد أن الله ناصر دينه ورسوله وأن الظانين بالله ظن السوء في خسارة وأن كيدهم زاهق. ويحرم أن يقول السيد أو غيره عبدي وأَمتي أو عبدك أو يقول العبد لسيده ربي لأن ذلك نقص لكمال التوحيد الواجب ولكن ليقل :فتاي فتاتي وغلامي وليقل العبد سيدي سيدتي فإن الجميع مملوكون والرب الله عز وجل ,ولا يقل العبد فلان (السيد)لأن السيد الله ,ويحرم أن يقال للمنافق سيدنا ,ويجوز رب الدار ورب إبله لأنها غير مكلفة , ويحرم قول السلام على الله وينقص به التوحيد الواجب ,والسلام من أسماء الله وعلى العبد أن يعتمد على الله في أموره كلها وليعمل الأسباب المؤدية إلى السلامة في الدنيا والآخرة وأن يستسلم لربه فيما شرعه له ولا يسأل لماذا؟ ففيما شرعه الله السلامة والنجاة ,وسن أن يبدأ العبد بالسلام وأن يفشي السلام على من عرف ومن لم يعرف لتحقق المحبة بين المؤمنين . ولا يسارع العبد إلى اليمين بلا ضرورة أو حاجة ولا يحلف لإنفاق السلعة ولا يحلف كاذبا ليقتطع مال مسلم أو حق مسلم ومن حلف كاذبا أو لإنفاق السلعة والمكثر من اليمين بلا حاجة هو ناقص الإيمان الواجب مع محق كسبه فيما لو حلف لإنفاق سلعته . ومما ينافي كمال التوحيد الواجب أو أصله الكبرياء والعزة (منازعة الله عزته) والشك في أمر الله والقنوط من رحمة الله,ومما ينافي كمال الإيمان الواجب الفخر بالأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم بأنها سبب والنياحة على الميت والقول بالعدوى فلينته العبد عن التفاخر بالحسب وليعلم أن الناس كلهم لآدم وآدم من تراب وليترك الطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة ولا يقل بالعدوى ولا يقل (الأمراض المُعدِية) .ومما ينافي كمال الإيمان الواجب إدعاء نسب لا يعرف أو جحده وإن دق أو ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أو ادعى ما ليس له أو انتمى إلى غير مواليه,فإن استحل ما حرم الله كان كفرا أكبر. ومما يكفر الذنوب ما يصيب العبد من المصائب والهم والغم والحزن والنصب والوصب والأذى حتى الشوكة يشاكها إذا صبر واحتسب ومما يكفر الذنوب قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة وقول سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة والذكر بعد الأذان لمن سمعه وكفارة المجلس وإتباع السيئة بالحسنة تمحها والقتل في سبيل الله والسماحة والسهل في البيع والشراء والقضاء والاقتضاء والصدقة بالماء وصيام شهر رمضان وقيامه أو قيام ليلة القدر إيمانا واحتسابا والحج مخلصا لله بلا رفث ولا فسوق والصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة والعمرة إلى العمرة ورمضان إلى رمضان وموافقة تأمين العبد تأمين الملائكة وصيام يوم عرفة تطوعا لغير الحاج وصيام يوم عاشوراء وإحسان الوضوء والخروج إلى صلاة الجماعة والإكثار من الحسنات لترجح في الميزان يوم القيامة وتحقيق شهادة لا إله إلا الله وإزالة الأذى عن طريق المسلمين وللوقاية من الذنوب ذكر الخروج من البيت والاستعاذة بالله من المأثم والمغرم والشيطان.

منقول من متن الإيمان

تأليف الشيخ /
محمــد بن شـامــي شـيبة









 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc