ظاهرة عمت الطرقات البلدية والولائية والوطنية وحتى الطريق السيار اخذ قسطه منها هي ما يدعونه بظهر الحمار او الحاجز الوقائي كما احبذ ان اسميه انا هذه الظاهرة المتفشية وبقوة في كل مكان ودون ادنى مقياس لوضعها كثيرا ما تسبب في الكوارث المميتة بغض النظر عن الاضرار المادية لانها توضع بطرق غير سليمة وغير وقائية للجميع من جهة ونسبة انتشارها تعدت حدود المعقول في كثير من الطرقات الولائية والبلدية وحتى في الاحياء الشعبية لكان القصد منها هوصناعة الموت لا الوقاية ,هي توضع اساسا لاعلام السائق بانه دخل منطقة سكنية بحيث يوضع حاجز عند بداية المنطقة السكنية والاخر في نهايتها وحسب مقاييس معينة بحيث لا ضرر ولا ضرار وما يحدث في البلد هو العكس تماما تبني من قبل اناس لا علم لهم ويتكرر بناؤها كل عشرة امتار واحيانا تكون بمثابة حائط لا يكاد السائق ان يتعداها دون لمس السيارة لها واحيانا لا اشارة ولا اي شيئ يوحي بتواجدها مما يؤدي الى كارثة والامر عادي بالنسبة للجميع عدا السائقين هي ثقافة لا ندري من اين اتت لانه لا قانون في البلاد يقرها بدليل انها تزال لمجرد زيارة رئيس الحكومة او وزير في الدولة لاي منطقة متواجدة بها ثم انه لا توجد اي دولة في العالم تعمل بها سوانا فان كان القصد منها وقاية النفوس فالسائق هو الاخر لابد وان يحسب له حسابه فيها لانها تعرضه احيانا لخطر الموت بعدم خضوعها للمقاييس وبتكرارها المفاجئ وعدم الاشارة الى مكان تواجدها في كثير من الاحيان ولا يسمح بوضعها من قبل الجميع فقد اصبحت هي القاعدة والطريق هو الاستثناء فالسائقين على الاقل يؤدون حقوق للدولة لشق تلك الطرقات اما من يسمحون لانفسهم ببناء تلك الحواجز لعرقلة السير تحت ستار الوقاية فيعد اعتداء صريح على حق الغير يستلزم وضع حدا له بقوة القانون وبدلا من ان يسمح المواطن لنفسه بوضع تلك الحواجز استلزم عليه تربية نفسه واولاده على السير على الارصفة بدلا من السير في الطرقات المعدة للسيارات والسير عند قطع الطريق في الامكنة المعدة للراجلين ليقي السائق شره وليقي نفسه من الاشرار من السائقين خاصة الشباب لانه لو لم تربى الناس وبصرامة على الالتزام في السير الوقائي والمحصن لهم فالحواجز لا تعد مانعا كليا ونهائيا لوقوع الحوادث فغالبا ما يكون المتسبب في وقوع الحادث هم الراجلين لعدم التزامهم بما يقره القانون لهم ويسمح لهم به فان يترك المواطن ما عليه ان يسير وفقه ويلجا الى عرقلة سير السائقين والتسبب في الحاق الضرر بسياراتهم من باب الوقاية لقلب السحر على الساحر فهذا مضر بالبلاد عامة لان عامل الوقت مهما جدا في اي تنمية اقتصادية وما هذه الحواجز التي سبق لي وان قلت بان حتى الطريق السيار اخذ قسطه منها الا عرقلة عمدية من طرف من اخترع هذا المدعو بظهر الحمار ونشره في عامة ربوع البلاد ليعمل به لتسير الناس على طريقته الحميرية في عصر السرعة والتسابق مع الزمن لا ادري كيف لهذه البلاد ان تخطو خطوة نحو الامام في ظل هذه الثقافة العتيمة والمظلمة التي اضرارها اكبر من نفعها عرقلة سير الحاق الضرر بالممتلكات وتعرض احيانا السائقين للموت ولربما اكبر من ذالك ضياع الوقت الغير المرغوب فيه عرقلة تنمية وو,,,,,,وو,,,,,,, فكل انسان مسؤولا عن ما يحدث من ضرر للغير ولا احد لديه الرغبة في ذالك على الاطلاق الا ان يكون فاقد عقل او مجنونا والمقدر واقع لا هروب من قضاء الله وقدره ولا مانع له لا بالحواجز ولا بغيرها فتربية الناس على الحداثة والتمدين هي الاهم وهي من اولوية الاولويات للمجتمع المدني وللجمعيات والاحزاب وحتى للدولة ليتحمل كل مسؤولياته وليعرف كل طريق مسلكه ويلتزم به حتى لا يحمل الغير مسؤولية تقصيره او عدم المامه بمسؤولياته والدولة عليها قمع التجاوزات من اي طرف كان دون مسايرة طرف عن طرف اخر تجسيدا لقوله جل وعلا بسم الله الرحمان الرحيم اعدلوا هو اقرب للتقوى واتقوا الله صدق الله العظيم .
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2014-09-06, 14:36
ما يسمى بظهر الحمار كرمكم الله او الحاجز الوقائي
العرض العادي
