اثار السلف في التحذير من مجالسة اهل البدع - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اثار السلف في التحذير من مجالسة اهل البدع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-05-14, 10:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الاخ ياسين السلفي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الاخ ياسين السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي اثار السلف في التحذير من مجالسة اهل البدع

بسم الله الرحمن الرحيم
آثار لأئمة السلف في التحذير من الذي يجالس أهل البدع و يتظاهر بالسنة


1- روى ابن عساكر في تاريخ دمشق بسنده عن عقبة بن علقمة قال: ((كنتُ عند أرطأة بن المنذر فقال بعض أهل المجلس: ما تقولون في الرجل يجالس أهل السنة ويخالطهم؛ فإذا ذُكر أهلُ البدع قال: دعونا من ذكرهم لا تذكروهم؟ فقال أرطأة: "هو منهم لا يلبس عليكم أمره"، قال: فأنكرتُ ذلك من قول أرطأة، فقدمتُ على الأوزاعي وكان كشَّافاً لهذه الأشياء إذا بلغته!، فقال: "صدق أرطأة، والقول ما قال، هذا ينهي عن ذكرهم، ومتى يُحذروا إذا لم يشاد بذكرهم؟!")). وقال الأوزاعي رحمه الله: ((إذا رأيته يمشي مع صاحب بدعة، وحلف أنه على غير رأيه فلا تصدقه)).

2- وأخرج اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة بسنده عن الفضيل بن عياض رحمه الله أنه قال: ((مَنْ جلس مع صاحب بدعة فاحذره))، وقال: ((وعلامة النفاق: أن يقوم الرجل ويقعد مع صاحب بدعة)).

3- وقال سفيان الثوري رحمه الله: ((مَنْ ماشى المبتدعة عندنا: فهو مبتدع)).
وأخرج ابن بطه في الإبانة: لما قدم سفيان الثوري البصرة، جعل ينظر إلى أمر الربيع بن صبيح وقدره عند الناس، سأل أي شيء مذهبه؟ قالوا: ما مذهبه إلا السنة، قال: مَنْ بطانته؟، قالوا: أهل القدر، قال: هو قدري.
وقد علَّق ابن بطة رحمه الله تعالى على هذا الأثر بقوله: ((رحمة الله على سفيان الثوري؛ لقد نطق بالحكمة فصدق، وقال بعلم فوافق الكتاب والسنة وما توجبه الحكمة ويدركه العيان، ويعرفه أهل البصيرة والبيان؛ قال الله جل وعلا: "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودُّوا ما عنتم")).

4- أخرج الدارمي في مسنده عن أيوب السختياني قال: ((رآني سعيد بن جبير جلستُ إلى طلق بن حبيب، فقال لي: ألم أرك جلستَ إلى طلق بن حبيب؟! لا تجالسه)).
وأخرج ابن بطه في الإبانة بسنده عن أيوب: أنه دعي إلى غسل ميت، فخرج مع القوم ، فلما كشف عن وجه الميت عرفه فقال : ((أقبلوا قِبَلَ صاحبكم، فلستُ أغسله، رأيته يماشي صاحب بدعة)).

5- وذكر ابن بطة في الإبانة عن ابن عون رحمه الله أنه قال: ((الذي يجالس أهل البدع أشد علينا من أهل البدع)).
وقال ابن وضاح في البدع والنهي عنها: أخبرنا إسماعيل بن سعد البصري عن رجل أخبره قال: ((كنتُ أمشي مع عمرو بن عبيد فرآني ابن عون فأعرض عني شهرين)).

6- وذكر ابن بطه في الإبانة عن عتبة الغلام رحمه الله أنه قال: ((مَنْ لم يكن معنا فهو علينا))، فليس ثمة منزلة بين منزلتين، إما أن يكون مع أهل السنة، وإما أن يكون مع ضدهم.

7- وفي طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى: قال عثمان بن إسماعيل السكري سمعتُ أبا داود السجستاني يقول: قلتُ لأبي عبدالله أحمد بن حنبل: أرى رجلاً من أهل السنة مع رجل من أهل البدعة، أترك كلامه؟ قال: ((لا، أو تُعلمه أنَّ الرجل الذي رأيته معه صاحب بدعة؛ فإن ترك كلامه فكلِّمه، وإلا فألحقه به، قال ابن مسعود رضي الله عنه:"المرء بخدنه")).

وفي المصدر نفسه: قال الخلال أخبرنا المروذي: أنَّ أبا عبدالله ذكر حارثاً المحاسبي فقال: ((حارث أصل البلية - يعني حوادث كلام جهم - ما الآفة إلا حارث، عامة مَنْ صحبه انتهك إلا ابن العلاف؛ فإنه مات مستوراً!، حذِّروا عن حارث أشدَّ التحذير)) قلت: إنَّ قوماً يختلفون إليه؟ قال: ((نتقدم إليهم لعلهم لا يعرفون بدعته؛ فإنْ قبلوا وإلا هجروا، ليس للحارث توبة، يُشهد عليه ويجحد، إنما التوبة لمن اعترف)).

وقال إسحاق: سمعت أبا عبدالله أحمد بن حنبل يقول: ((أخزى الله الكرابيسي لا يُجالس ولا يُكلَّم ولا تكتب كتبه، ولا يُجالس مَنْ يُجالسه))، وقال أيضاً: ((إياك إياك وحسين الكرابيسي، لا تكلِّمه، ولا تكلِّم مَنْ يكلِّمه)) أعاد ذلك أربع مرات أو خمس مرات!.

8- قال ابن الحاج رحمه الله في [حز الغلاصم في إفحام المخاصم ص110]: ((إذ يقول في سورة مكية: "وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره، وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين"، وقد بيَّن الله سبحانه عقوبة من فعل ذلك وخالف ما أمره الله إذ يقول في سورة مدنية: "وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم أيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم إنَّ الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعاً. فبيَّن سبحانه بقوله: "وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ" ما كان أمرهم به من قوله في السورة المكيّة "فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ"، ثم بيَّن في هذه السورة المدنية أنَّ مجالسة مَنْ هذه صفته لحوقٌ به في اعتقاده، وقد ذهب قوم من أئمة هذا الأمة إلى هذا المذهب، وحكم بموجب هذه الآيات في مُجالِس أهل البدع على المعاشرة والمخالطة؛ منهم أحمد بن حنبل والأوزاعي وابن المبارك، فإنهم قالوا في رجل شأنه مجالسة أهل البدع قالوا: يُنهى عن مجالستهم، فإن انتهى وإلا أُلحق بهم؛ يعنون في الحكم، قيل لهم: فإنه يقول: إني أجالسهم لأباينهم وأرد عليهم؟ قالوا: ينهى عن مجالستهم فإنْ لم ينته أُلحق بهم)).

9- وقال ابن بطة رحمه الله في [الإبانة ص262]: ((ولا تشاور أحداً من أهل البدع في دينك، ولا ترافقه في سفرك، وإن أمكنك أن لا تقربه في جوارك. ومن السنة مجانبة كل من اعتقد شيئاً مما ذكرناه - أي من البدع - وهجرانه والمقت له، وهجران مَنْ والاه ونصره وذبَّ عنه وصاحبه وإنْ كان الفاعل لذلك يظهر السنة!)).

10- وقال البربهاري رحمه الله في [شرح السنة ص121]: (وإذا رأيتَ الرّجلَ يَجلسُ مع رجلٍ من أهلِ الأهواءِ فَحَذِّرْهُ وعَرِّفْهُ؛ فإن جَلَسَ معه بعدما عَلِمَ فاتّقِهِ، فإنَّه صاحبُ هوىً).

11- ونقل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في [درء تعارض العقل والنقل 2/97]: ((قال الشيخ أبو الحسن الكرجي: وسمعت شيخي الإمام أبا منصور الفقيه الأصبهاني يقول: سمعت شيخنا الإمام أبا بكر الراذقاني يقول: كنتُ في درس الشيخ أبي حامد الإسفراييني، وكان ينهى أصحابه عن الكلام، وعن الدخول على الباقلاني، فبلغه أنَّ نفراً من أصحابه يدخلون عليه خفية لقراءة الكلام، فظن أني معهم ومنهم، وذكر قصة في آخرها: إنَّ الشيخ أبا حامد قال لي: يا بني؛ بلغني أنك تدخل على هذا الرجل يعني الباقلاني، فإياك وإياه فإنه مبتدع يدعو الناس إلى الضلالة، وإلا فلا تحضر مجلسي. فقلت: أنا عائذ بالله مما قيل، وتائب إليه، واشهدوا عليَّ أني لا أدخل عليه)).

12- وذكر ابن وضاح في البدع والنهي عنها والشاطبي في الاعتصام عن حميد الأعرج قال: ((قدم غيلان مكة يجاور بها، فأتى غيلان مجاهدًا فقال: يا أبا الحجاج؛ بلغنى أنك تنهى الناس عني وتذكرني، وأنه بلغك عني شيء لا أقوله، إنما أقول كذا، فجاء بشيء لا ينكر!، فلما قام قال مجاهد: لا تجالسوه فإنه قدري. قال حميد الأعرج: فإني يوماً في الطواف لحقنى غيلان من خلفي يجذب ردائي، فالتفتُّ فقال: كيف يقول مجاهد خرفاً كذا وكذا، فأخبرته، فمشى معي، فبصر بي مجاهد معه، فأتيته فجعلتُ أكلِّمه فلا يرد علي، وأسأله فلا يجيبني، فغدوتُ إليه فوجدته على تلك الحال، فقلتُ: يا أبا الحجاج؛ أبلغك عني شيء؟! ما أحدثتُ حدثاً!، ما لي؟! قال: ألم أرك مع غيلان وقد نهيتكم أن تكلِّموه أو تجالسوه؟ قلت: يا أبا الحجاج ما أنكرت قولك، وما بدأته، وهو بدأنى. قال: والله يا حميد؛ لولا أنك عندى مصدق ما نظرت لي فى وجه منبسط ما عشت، ولئن عدتَ لا تنظر لي في وجه منبسط ما عشت)).

13- وقال شيخ الإسلام رحمه الله في بيان ما يُجرح به المرء [المجموع35/414]: ((وأما إذا كان المقصود التحذير منه واتقاء شره فيكتفى بما دون ذلك؛ كما قال عبد الله بن مسعود: "اعتبروا الناس بأخدانهم"، وبلغ عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنَّ رجلا يجتمع إليه الأحداث فنهى عن مجالسته، فإذا كان الرجل مخالطاً في السير لأهل الشر يُحذَّر منه)).

وقال أيضاً في [المجموع 2/132-133]: ((وهكذا هؤلاء الاتحادية؛ فرؤوسهم هم أئمةُ كفرٍ، يجب قتلهم ولا تقبل توبة أحدٌ منهم إذا أُخذ قبل التوبة، فإنه من أعظم الزنادقة الذين يظهرون الإسلام ويبطنون أعظم الكفر، وهم الذين يفهمون قولهم ومخالفتهم لدين المسلمين. ويجب عقوبة كل مَنْ انتسب إليهم، أو ذبَّ عنهم، أو أثنى عليهم، أو عَظَّمَ كتبهم، أو عرف بمساعدتـهم ومعاونتهم، أو كره الكلام فيهم، أو أخذ يعتذر لهم بأنَّ هذا الكلام لا يدري ما هو؟!، أو قال: إنَّه صنف هذا الكتاب، وأمثال هذه المعاذير التي لا يقولها إلا جاهل أو منافق!. بل تجب عقوبة كل مَنْ عرف حالهم ولم يعاون على القيام عليهم!. فإنَّ القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات؛ لأنـَّهم أفسدوا العقول والأديان على خلق من المشايخ والعلماء والملوك والأمراء، وهم يسعون في الأرض فسادًا، ويصدون عن سبيل الله. فضررهم في الدين أعظم من ضرر مَنْ يفسد على المسلمين دنياهم ويترك دينهم؛ كقطاع الطريق وكالتتار الذين يأخذون منهم الأموال ويبقون لهم دينهم، ولا يستهين بهم مَنْ لم يعرفهم، فضلالهم وإضلالهم أعظم من أن يوصف، وهم أشبه الناس بالقرامطة الباطنية، ولهذا هم يريدون دولة التتار ويختارون انتصارهم على المسلمين؛ إلا مَنْ كان عامياً من شيعهم وأتباعهم، فإنه لا يكون عارفًا بحقيقة أمرهم!. ولهذا يقرون اليهود والنصارى على ما هم عليه، ويجعلونهم على حق، كما يجعلون عباد الأصنام على حق، وكل واحدة من هذه من أعظم الكفر!.
ومن كان محسناً للظن بهم وادَّعى أنه لم يعرف حالهم: عُرِّفَ حالهم، فإنْ لم يباينهم ويظهر لهم الإنكار وإلا أُلِحق بهم وجعل منهم!. وأما مَنْ قال: لكلامهم تأويل يوافق الشريعة!؛ فإنه من رؤوسهم وأئمتهم!، فإنه إنْ كان ذكياً فإنه يعرف كذب نفسه فيما قاله، وإن كان معتقداً لهذا باطناً وظاهراً فهو أكفر من النصارى!؛ فمَنْ لم يُكفِّر هؤلاء، وجعل لكلامهم تأويلاً كان عن تكفير النصارى بالتثليث والاتحاد أبعد، والله أعلم)).

14- وقال الشيخ حمود التويجري رحمه الله في [القول البليغ ص230] بعد أن نقل رواية الإمام أحمد في التعريف بالمبتدع قبل الإلحاق به؛ وقد تقدم ذكرها: ((وهذه الرواية عن الإمام أحمد ينبغي تطبيقها على الذين يمدحون التبليغيين، ويجادلون عنهم بالباطل. فمن كان منهم عالماً بأنَّ التبليغيين من أهل البدع والضلالات والجهالات، وهو مع هذا يمدحهم، ويجادل عنهم؛ فإنّه يلحق بهم، ويعامل بما يعاملون به، من البغض والهجر والتجنُّب، ومن كان جاهلاً بهم، فإنه ينبغي إعلامه بأنهم من أهل البدع والضلالات والجهالات، فإنْ لم يترك مدحهم والمجادلة عنهم بعد العلم بهم فإنه يُلحق بهم، ويُعامل بما يُعاملون به)).

15- وسُئل الشيخ ابن باز رحمه الله كما في شريط مسجَّل في تعليقه على كتاب [فضل الإسلام]: الذي يثني على أهل البدع ويمدحهم؛ هل يلحق بهم؟! فأجاب: ((نعم ما فيه شك، مَنْ أثنى عليهم ومدحهم هو داع لهم، يدعو لهم، هذا من دعاتهم!، نسأل الله العافية)).

16- وقال الشيخ أحمد النجمي رحمه الله: ((وبالجملة فإن الأدلة من الكتاب و السنة وعمل السلف الصالح أن من آوى أهل البدع أو جالسهم أو آكلهم أو شاربهم أو سافر معهم مختاراً: فإنه يلحق بهم، لا سيما إذا نُصِحَ وأصرَّ على ما هو عليه؛ حتى ولو زعم أنه إنما جالسهم ليُناصِحَهم)).

17- وقال الشيخ د. صالح الفوزان حفظه الله في [ظاهرة التبديع ص45]: ((فالواجب إتباع المستقيم على السنة الذي ليس عنده بدعة، وأما المبتدع فالواجب التحذير منه، والتشنيع عليه حتى يحذره الناس، وحتى ينقمع هو وأتباعه. وأما كون عنده شيء من الحق فهذا لا يبرر الثناء عليه أكثر من المصلحة، ومعلوم أنَّ قاعدة الدين: "إنَّ درء المفاسد مقدم على جلب المصالح"، وفي معاداة المبتدع درأ مفسدة عن الأمة ترجح على ما عنده من المصلحة المزعومة إنْ كانت!. ولو أخذنا بهذا المبدأ لم يضلل أحد!، ولم يبدع أحد!، لأنه ما من مبتدع إلا وعنده شيء من الحق، وعنده شيء من الالتزام. المبتدع ليس كافراً محضاً، ولا مخالفاً للشريعة كلها، وإنما هو مبتدع في بعض الأمور، أو غالب الأمور؛ وخصوصاً إذا كان الابتداع في العقيدة وفي المنهج، فإنَّ الأمر خطير، لأنَّ هذا يصبح قدوة، ومن حينئذ تنتشر البدع في الأمة، وينشط المبتدعة في ترويج بدعهم.
فهذا الذي يمدح المبتدعة ويشبِّه على الناس بما عندهم من الحق هذا أحد أمرين: إما جاهل بمنهج السلف ومواقفهم من المبتدعة؛ وهذا الجاهل لا يجوز أن يتكلم!، ولا يجوز للمسلمين أن يستمعوا له!، وإما أنه مغرض لأنه يعرف خطر البدعة ويعرف خطر المبتدعة ولكنه مغرض يريد أن يروِّج للبدعة؛ فعلى كلٍ هذا أمر خطير، وأمر لا يجوز التساهل في البدعة وأهلها مهما كانت)).

18- وقال الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله تعالى في مقدمة كتابه [منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف]: ((ويجوز - بل يجب - الكلام في أهل البدع، والتحذير منهم ومن بدعهم أفراداً وجماعات، الماضون منهم والحاضرون؛ من الخوارج والروافض والجهمية والمرجئة والكرامية وأهل الكلام الذين جرهم علم الكلام إلى عقائد فاسدة مثل: تعطيل صفات الله أو بعضها، فهؤلاء يجب التحذير منهم ومن كتبهم وطرقهم الضالة، وما أكثرها، وكذلك من سار على نهجهم من الفرق (الجماعات) المعاصرة ممن باين أهل التوحيد والسنة ونابذهم وجانب مناهجهم، بل حاربها ونفر عنها وعن أهلها، ويلحق بهم: مَنْ يناصرهم ويدافع عنهم، ويذكر محاسنهم ويشيد بها، ويشيد بشخصياتهم وزعمائهم، وقد يفضِّل مناهجهم على منهج أهل التوحيد والسنة والجماعة)).









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-05-14, 11:37   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك
هذا الكلام ليس على اطلاقه
والا كيف روى اهل السنة عن اهل البدع دون مجالستهم
وانت في نقلك هذا نقلت عمن تسميهم اهل البدع
بن عساكر اشعري
الشاطبي اشعري










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-14, 11:51   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الفرحوني الشاوي
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومحمد17 مشاهدة المشاركة
هذا الكلام ليس على اطلاقه
والا كيف روى اهل السنة عن اهل البدع دون مجالستهم
وانت في نقلك هذا نقلت عمن تسميهم اهل البدع
بن عساكر اشعري
الشاطبي اشعري
الله يهديك
قل اولا بارك الله فيك
ثانيا كل هذه الاقوال لاهل السنة اما ابن عساكر والشاطبي من قال لك انهم اشعريون
وحتى ولو فيهم اشعرية فهم حسناتهم مغمورة في سيئاتهم ولقد اعترف لهم العلماء بسبقهم وفضلهم
حاول ان لا تتسرع في الرد فانت لست من اهل العلم









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-14, 11:57   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
تاييد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية تاييد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رحم الله علماءنا وجزاهم خير الجزاء على ماتركوه لنا من درر نفيسة

بارك الله فيك على النقل الطيب والموفق










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-14, 12:15   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحوني الشاوي مشاهدة المشاركة
الله يهديك
قل اولا بارك الله فيك
ثانيا كل هذه الاقوال لاهل السنة اما ابن عساكر والشاطبي من قال لك انهم اشعريون
وحتى ولو فيهم اشعرية فهم حسناتهم مغمورة في سيئاتهم ولقد اعترف لهم العلماء بسبقهم وفضلهم
حاول ان لا تتسرع في الرد فانت لست من اهل العلم
امين
عدلت المشاركة وجعلت فيها بارك الله فيك
الشاطبي وبن عساكر اشاعرة وراجع كتب التراجم في ذلك
وفي هذا دليل على الاستفادة من اهل البدع
وانهم ليسوا درجة واحدة في البدعة









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-14, 13:14   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
khaled962
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

رحم الله علماءنا وجزاهم خير الجزاء على ماتركوه لنا من درر نفيسة

بارك الله فيك على النقل الطيب والموفق










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-14, 13:21   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الفرحوني الشاوي
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

إن الحمد لله نحمـده ونستعينه ونستغفـره ، ونعـوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. وبعد:


نحن نعلم أن الإمام الشاطبي كان صاحب منهج، سطر منهجه في كتبه،كان صاحب آراء اجتهادية وأصولية جدد فيها تجديدا جعله من أعلام هذا العلم, وأنه رحمه الله تعالى كانت له مواقف مشرفة في مجال تمحيص السنة ورد البدعة
ومن المعلوم أن من أهم كتب الشاطبي رحمه الله هي الاعتصام والموافقات _بما فيهما من تحديد منهج الشاطبي رحمه الله تعالى لدفاعه عن السنة ورد البدع والضلالات

ولكن وقعت بعض الأخطاء العقدية في هذين الكتابين الجليلين لابد من توضيحها حتى يتنبه إليها طلبة العلم والمعصوم من عصمه الله والكمال عزيز
وحتى لا يظن ظان بأنني أقلل من قدر الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى أود أن أنقل كلاما للدكتور عبد الرحمن بن صالح المحمود حفظه الله تعالى

قال الدكتور حفظه الله تعالى في معرض مقارنه بين شيخ الإسلام ومنهجه ومنهج الشاطبي رحمه الله في هذين الكتابين ( الاعتصام _ الموافقات )

قال " الشاطبي وكتبه لها مكانة في النفوس وما كنت أقصد زعزعة هذه المكانة بهذه المناقشات، والذي دعاني إلى ذلك أمران، أحدهما: انتشار كتاب الاعتصام بين عامة الناس وثقهم به، وقد يغتر من لا علم عنده بمثل هذه الزلات التى وقع فيها الشاطبى، أما الأمر الثاني: فهو أن بعض الناس ليس عنده إلا أبيض أو أسود، فأما أن يقبل هذا العالم أو هذا الكتاب بكل ما فيه أويرده بكل ما فيه لوجود ملاحظات عليه، والمنهج الصحيح الاعتراف لأهل الحق بما عندهم من حق وقبوله ولو كانت عليهم ملاحظات"
موقف ابن تيمية من الأشاعرة (221/1)

ومن خلال التتبع وجدنا بعض الأخطاء منها:

اولا : الأخطاء في باب الاسماء والصفات

ا- كلام الشاطبي حول إثبات العين والقدم والوجه واليد لله عز وجل


يقول الشاطبي في معرض ذكره لانحراف المنحرفين الذين يتبعون المتشابه:

" ومثاله في ملة الاسلام مذهب الظاهرية في إثبات الجوارح للرب- المنزه عن النقائص- من العين واليد والرجل والوجه- المحسوسات، والجهة، وغير ذلك من الثابت للمحدثات -
الاعتصام (1/ 240).
يقول الدكتور عبد الرحمن المحمود
"" قد يتبادر إلى الذهن أنه يقصد الرد على المشبهة خاصة وأنه قال " المحسوسات "، ولكن ذكره للجهة- والسملف يثبتون لثة صفة العلو- وقوله " وغير ذلك من الثابت للمحدثات " يدل على أن إثبات هذه الصفات: العين، اليد، وغيرها لله تعالى على الوجه اللائق بجلال الله وعظمته عنده لا تجوز لأنها من الصفات التى تثبت للمحدثات، ومن ثم فيجب تأويلها وهذا هو مذهب الأشاعرة""
موقف ابن تيمية من الأشاعرة (222/1)

2- كلام الشاطبي رحمه الله تعالى في إثبات الجهة

قال رحمه الله " والسابع: رؤية الله في الآخرة جائزة، إذ لا دليل في العقل يدل على أنه لا رؤية إلا على الوجه المعتاد عندنا، إذ يمكن أن تصح الرؤية على أوجه صحيحة ليس فيها اتصال أشعة، ولا مقابلة، ولا تصور جهة، ولا فضل جسم شفاف، ولا غير ذلك، والعقل لا يجزم بامتناع ذلك بديهة، وهو إلى القصور في النظر أميل، والشرع قد جاء بإثباتها فلا معدل عن التصديق "
(4) المصدر السابق (2/ 330).

يقول الدكتور عبد الرحمن بن صالح المحمود

."" أراد الشاطبي أن يقول لا مانع من إثبات الرؤية ونفى صفة العلو دثة تعالى؟ وذلك حين تال: " ولا تصور جهة ولا نضل جسم "
ولكن كيف يصنع بأدلة العلو التي هي أضعاف أضعاف أدلة الرؤية؟ وكيف يسلم لمن نفى العلو- الجهة- لشبهة التجسيم أو مخالفة العقل، وينعي على نفي الرؤية لنفس التعليل، وكلاهما وردت به النصوص؟ وهذا التناقض إنما ساير فيه الشاطبي الأشاعرة، وهو من المضايق الخانقة في مذهبهم، وقد فشلوا في الجواب عنه فشلا ذريعا- كا سيأتي إن شاء الله-.""

موقف ابن تيمية من الأشاعرة ص(223,224/1)

ومما يوضح هذه النقطة ويجليها هو قول الشاطبي رحمه الله

""لا شك في أن البدع يصح أن يكون منها ما هو كفر كاتخاذ الأصنام لتقربهم إلى الله زلفى ، ومنها ما ليس بكفر كالقول بالجهة عند جماعة""

الإعتصام (197/2)

ومنه قوله رحمه الله
""قوله تعالى يخافون ربهم من فوقهم أأمنتم من في السماء وأشباه ذلك إنما جرى على معتادهم في اتخاذ الآلهة في الأرض وإن كانوا مقرين بآلهية الواحد الحق فجاءت الآيات بتعيين الفوق وتخصيصه تنبيها على نفي ما ادعوه فى الأرض فلا يكون فيه دليل على إثبات جهة ألبتة ولذلك قال تعالى فخر عليهم السقف من فوقهم فتأمله واجر على هذا المجرى فى سائرالآيات والأحاديث ""
الموافقات (351/3)


3-ومنه قول الشاطبي رحمه الله في كلام الله عز وجل

""وهل للقرآن مأخذ فى النظر على أن جميع سوره كلام واحد بحسب خطاب العباد لا بحسبه فى نفسه فإن كلام الله فى نفسه كلام واحد لا تعدد فيه بوجه ولا باعتبار حسبما تبين فى علم الكلام""


الموافقات (224/3)

وهذا هو قول الأشاعرة في كلام الله عز وجل بأنه كلام نفسي ومن المعروف أن إجماع السلف بخلاف ذلك


4- ومنه قوله رحمه الله تعالى في تفويض المعاني في صفات الله

""فالمراد أن لا يتعلق تكليف بمعناه المراد عند الله تعالى وقد يتعلق به التكليف من حيث هو مجمل وذلك بأن يؤمن أنه من عند الله وبأن يجتنب فعله إن كان من أفعال العباد ولذلك قال فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ويجتنب النظر فيه إن كان من غير أفعال العباد كقوله الرحمن على العرش استوى وفي الحديث ينزل ربنا إلى سماء الدنيا وأشباه ذلك هذا معنى أنه لا يتعلق به تكليف""
الموافقات (344/3)

يفهم منه أن السلف لم يخوضوا في معانيها وهذا تفويض المعاني

ويتجلى كلامه فيقول رحمه الله


""وأما مسائل الخلاف وإن كثرت فليست من المتشابهات بإطلاق بل فيها ما هو منها وهو نادر كالخلاف الواقع فيما أمسك عنه السلف الصالح فلم يتكلموا فيه بغير التسليم له والإيمان بغيبة المحجوب أمره عن العباد كمسائل الاستواء والنزول والضحك واليد والقدم والوجه وأشباه ذلك وحين سلك الأولون فيها مسلك التسليم وترك الخوض في معانيها دل على أن ذلك هو الحكم عندهم فيها وهو ظاهر القرآن لأن الكلام فيما لا يحاط به جهل ولا تكليف يتعلق بمعناها""

الموافقات (94/3)



5- ومنه قوله عن التأويل وموافقته للأشاعرة في ذلك


"" أنه إذا وجد في الشرع أخباراً تقتضي ظاهراً خرق لعادة الجارية المعتادة ، فلا ينبغي له أن يقدم بين يديه الإنكار يإطلاق ، بل له سعة في أحد أمرين : إما أن يصدق به على حسب ما جاء ويكل علمه إلى عالمه . وهو ظاهر قوله تعالى : "والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا" يعني الواضح المحكم ، والمتشابه المجمل ، إذ لا يلزمه العلم به ، ولو لزم العلم به لجعل له طريق إلى معرفته ، وإلا كان تكليفاً بما لا يطاق . وإما أن يتأوله على ما يمكن حمله عليه مع الإقرار بمقتضى الظاهر ، لأن إنكاره إنكار لخرق العادة فيه .
وعلى هذا السبيل يجري حكم الصفات التي وصفت الباري بها نفسه ، لأن من نفاها نفى شبه صفات المخلوقين ، وهذا منفي عند الجمهور ، فبقي الخلاف في نفي عين الصفة أو إثباتها ، فالمثبت أثبتها على شرط نفي التشبيه ، والمنكر لأن يكون ثم صفة غير شبيهة بصفات المخلوقين منكر لأن يثبت أمر إلا على وفق المعتاد . ""
الاعتصام (327/2)

فهو يرى أن التأويل هو الطريق السلف وهذا غير صحيح



ويتضح هذا في قوله رحمه الله تعالى

فإن قيل : فالتأويل إذاً خارج عن طريقتهم ، فأصحاب التأويل على هذا من الفرق الخارجة .
قيل : لا لأن الأصل في ذلك التصديق بما جاء التسليم محضاً أو مع التأويل نظر ( ؟ ) لا يبعد : إذ قد يحتاج إليه في بعض المواضع ، بخلاف من جعل أصله في تلك الأمور التكذيب بها . فإنه مخالف لهم . للسلك في الأحاديث مسلك التأويل أو عدمه لا أثر له لأنه تابع على كلتا الطريقتين لكن التسليم أسلم .
الإعتصام (329/2)



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المراجع

الاعتصام للشاطبي

الموافقات للشاطبي

موقف ابن تيمية من الأشاعرة تأليف :الدكتور عبد الرحمن بن صالح المحمود مكتبة الرشد

الإمام الشاطبي عقيدته وموقفه من البدع تأليف : عبد الرحمن آدم علي مكتبة الرشد
رد مع اقتباس










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-14, 13:32   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الفرحوني الشاوي
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما مضمون كتاب "جمع الجيوش والدفاتر على ابن عساكر" ليوسف بن عبد الهادي



الجواب

[ابن عساكر] يرد على أبي الحسن الأشعري، والله أعلم يرد عليه مذهبه الأول، قبل أن يرجع إلى مذهب أهل السنة، -يعني- بعض الناس يشككون في توبة أبي الحسن الأشعري ورجوعه، ونحن ليس لنا إلا الظاهر، ليس لنا إلا الظاهر، هو كتب -رحمه الله-، كان في الاعتزال أربعين سنة، وكان من كبار الذّابين عن مذهب الاعتزال، ثم وفقه الله للتوبة، وأعلن توبته على الملأ، وسجّل نقض وهدم مذاهب المعتزلة والجهمية في عدد من الكتب منها الإبانة، ومنها المقالات، ومنها الموجز، لكن الأشاعرة - مع الأسف الشديد- ما أخذوا بهذه الكتب التي عاد فيها إلى مذهب أهل السنة والجماعة، بقوا على المرحلة الثانية، المرحلة الأولى الاعتزال، المرحلة الثانية على طريقة ابن كُلاَّب، مذهب وسط بين الاعتزال والسنة، ثم انتقل نقلة أخرى إلى منهج أهل السنة والجماعة، وسجّل فيها هذه الكتب، رحمه الله، ومنها الإبانة، وإن كان بقي عليه بعض الفلتات في قضايا الإيمان، في قضايا الإيمان تأثر بمذهب المرجئة، وليس له شيء يدل على خروجه منه، أما باقي العقائد فإنه سار فيها، في الصفات، وفي عذاب القبر، وفي الصراط، والجنة والنار، وأشياء كثيرة، رجع فيها إلى مذهب أهل السنة والجماعة، والأشاعرة متأثرين بعلم الكلام، بقوا على مذهبهم المتوسط، المذهب الثاني، مذهب ابن كُلاَّب، ولم ينتقلوا مع الأسف إلى مذهبه الجديد، وأخذ الباقلاني وعدد من كبار أتباعه، أخذوا بشيء من مذهبه الجديد، مثل الإيمان بالاستواء على العرش، والرضا والغضب، -يعني بارك الله فيك-، الصفات الخبرية، والوجه واليدين، أخذوا بمذهبه الأخير الذي كان على أهل السنة ، وبقيت عليهم بقايا، وبعضهم جمدوا على المذهب هذا وفيه تجهم، الذي يسيرون عليه الآن ليس مذهب أبي الحسن الأشعري، هذا قد تركه، قد تركه لكن مع الأسف بقوا على هذا المذهب المضطرب، كما يقال: رجل مع المعتزلة ورجل مع أهل السنة، ماسكين وسط العصا مع الأسف الشديد، ويزعمون أنهم أهل السنة، وهم عندهم تجهم واعتزال شديد، ينكرون علو الله على عرشه، ونزوله، ورضاه، وغضبه، إلى آخره، بارك الله فيكم.
فابن عساكر، الأخير، رحمه الله، شدد على أبي الحسن الأشعري، تكلم عليه، والله أعلم أنه حاسبه على المذهب الثاني، على الاعتزال، وهذا ما قرأته، مخطوطة، ولم أقرأه، قرأت منه شيئا، فوجدت كلامه يختلف عن كلام شيخ الإسلام ابن تيمية، شيخ الإسلام ابن تيمية سلّم برجوعه، وكثير من أهل السنة يسلمون برجوعه، ونتمنى أن الأشاعرة على المذهب الأخير، وقد قسم شيخ الإسلام ابن تيمية الجهمية إلى ثلاثة أقسام:
الجهمية الأصلية الأولى
والجهمية الثانية: المعتزلة
والجهمية الثالثة: الأشاعرة، وقال: من أخذ من الأشاعرة بذهب أبي الحسن الأخير الذي قرره في كتابه "الإبانة" فهو من أهل السنة، شريطة ألا ينتسب إلى أبي الحسن، ينتسب إلى أهل السنة والجماعة، فإن الانتساب إلى شخص فيه مفسدة، فأهل السنة لا ينتسبون إلا للكتاب والسنة، لا ينتسبون إلى فلان وفلان، ويحاولوا أن يرمونا بهذه الألقاب، وهابية، جامي، فلان... هذا كذب، نحن دعاة إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله، ونسمي أنفسنا أهل الحديث، نسبة إلى أهل الحديث، ونسمي أنفسنا أهل السنة، ولا نقول، لا جامية، ولا بازية، ولا ألبانية، ولا ربيعية، ولا ولا ولا...، وهذه من الأكاذيب، والذي ينسب أهل السنة إلى فلان وفلان فقد ظلم وافترى، لأن - إن شاء الله- أهل السنة لا ينتسبون إلا لكتاب الله وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام، ويحترمون العلماء لأنهم تمسكوا بكتاب الله وسنة الرسول، لا لذوات أنفسهم، ومن خالف من العلماء منهج أهل السنة والجماعة، لا يرفعون لمخالفته هذه رأسا، إن كانت من المخالفات التي يعذر فيها عذروه، وإن كانت من المخالفات التي يتّبع فيها هواه ويعاند، [ينسبونه]، بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-14, 22:49   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
طالب2
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مجالسة, التحذير, البيع, الشلف, اثار


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc