هذه أبيات كنت وجدتها في قصاصة في وسط الكتب و"الخردة"،ولم ألق لها بالاً يومها،واحتجت في هذا العشيةأن انظر في الامتاع والمؤانسة للتوحيدي فوجدتني قد قيدت على هامش إحدى "الليالي" بيتا من هذا القصيد ..
هي قصيدة لبدوي يصف أنعامه وما يحيط بخيمته فيها اللفظ الجزل والمعاني البديعة زانها الإيقاع الذي يشبه رجز الأعرابية ..........
إذا السلائق هي هي لم يشبها إلا ماكن تغييرا لا بد منه في معاني الحياة وإن بقيت على سذَاجتها عندهم غير أن اللسان اعوج وبقيت بقايا فصيحة في ألفاظهم ،وموروثات في أخلاقهم وسجاياهم.
هي قصيدة بحثت عنها في إبانها ثم فترت لقلة المسعف؛ يوم لم تكن هذه الثورة في المعلومات والاتصال والتواصل .....ثم أثير في نفسي ماكان ساكناً لليبت الذي وجدتني كتبته في "الإمتاع" وقد كتبتها شفاهاً من في صديق عزيز متع الله به.
فمن كان يعرف صاحبها وبقيتها فليجد بها علي مشكوراً وإسعافا مأثورا،ومن لا فهاهي قطعةٌ بديعة لمحبي الملحون و"المهمومين" بالمواريث الثقافية التي بنتا نخاف عليها خوفنا على الفصحى وآدابها وقضاياها الفكرية .....الخ
قــــــــــــــــــــــــال :
الناقة جابت المسلس ** وخيار الكسب: الجمالْ
والعودة جابت المقربس *** ( قطاع الثنايا الطوال)
والنعجة جابت المعبسْ *** حمار وجوه الرجالْ
والبقرة جابت المفدعس *** يمشي مشي الهبالْ
والمعزة جابت المعترس ** يا حوجي ذا كمال
والحمارة جابت المحلس ** ما عنده زهْر فالعيـــالْ
والدجاجة جابت المتلس * لابدا يرقد شاوْ حــالْ
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2011-07-19, 19:18
وللملحون أعرابُـــه ، وسؤال للمطلعين
العرض العادي
