اهلا
يوم امس انينا شهادة الموسيقى
سأروي لكم كيف كان معي كلش شيء بالتفصيل
كنت جد خائفة منذ بداية الاسبوع
خفت ان تكون الاسئلة صعبة او ان اخفق كنت كلما اتذكر انها تقترب اخاف
صراحة عند يوم الاحد استيقضت على 6 و بدأت المراجعة برنامج هذا العام وفي الغد استيقضت على 5 و 30 د وباشرت مراجعة مقرر الثالثة الذي اطلعت عليه جيدا ليلة الاحد وليلة الثلاثاء كنت اكثر خوفا ومتوترة للغاية حاولت الاطلاع جيدا على مقرر الاولى ورأيت انه بسيط يتطلب فهما ومراجعة جد بسيطة لا حفظ فيه وانطلقت للثانية وكان اصعب شيء حيث لاحظت كثرة المقامات وكثرة الاوزان فاطلعت فقط عليها لاني كنت اخاف منها وقلت سأراجعها باذن الله صباحا وظللت امام الحاسوب استمع لموسيقى الفصول الاربعة وبعض الاندلسية والعربية واتطلع على الالات واصواتها .....
راجعت الالات كلها و السلالم واوزانها وقررت ان اكمل مقرر الاولى والمقامات في الغد وعند حلول الصباح استيقضت على 5 صباحا وباشرت بالمقامات وانطلقت اطالع مقرر الاولى وبعدما اكملت حملت الاستدعاء ووضعته في الكراس ووضعته في المحفظة (عمدا ذهبت بها لانقاص التوتر )
وفي الصباح حسب الاستدعاء كان علينا ان نأتي على 7:30 وذهبت لمتوسطة غير متوسطتي ورأيت وجوه غريبة و انتظرت زميلاتي الى ان قدمن ثم ارتحت قليلا الا ان الخوف لم يزل تماما ثم اخبرونا انه علينا القدوم على 9:30 لانه سيكون هناك 3 مؤسسات تمتحن بنفس المؤسسة وعدت مرهقة ولم احمل الكراس اجتنابا للخوف........حملت الحاسوب وتصفحته قليلا وشربت فنجان من القهوة وظللت اراقب الساعة ....وصل الوقت
ثم ذهبت الى المؤسسة بسرعة متخوفة انهم قد بدؤا وفات دوري ومع وصلت نادى الحاس تلاميذ مؤسسة ..... فاليدخلوا
دخلت وزاد خوفي وبعدها نادوا على زميلاتي وزملائي وكنت منهم البداية دخلوا اثنين وخرجوا اثنين ......كالمقصلة ومع دخلت طلبت مني سيدة ان اخبرها عن علامة موسيقية امامي فقلت بيمول فقالت لزميلتي مادورها قالت تخفض الصوت ببعد (مسكينة) ثم ذهبنا لطاولة اخرى فسألنا الاستاذ عن معدلاتنا فأخبرناه ففرح وقالت تفضلوا لتلك الطاولة وكان الخوف بارزا على وجوههنا ثم تقدمنا فسألنا المعلم اولا انا سألني عن شخصية موسيقية غربية فقلت موزارت فقالت لزميلتي من اصله توترت كثيرا وقالت من ايطاليا (مسكينة مرة اخرى سالزبورغ) فقال لها بطيبة خطأ اعطيني شخصية من ايطاليا ففرحت وقالت فيفالدي فقال لها احسنت ثم قال لنا يمكنكما الذهاب وقد كان الاستاذ المسؤول عن النشيد ولم ننشد وكان هذا جيدا لي فأنا سيئة في الانشاد وكان حال زميلاتي قبلي وحتى الذي بعدي قالوا قسما واسكتوا هههههه
فعلا كان امرا رائعا زال الخوف وكنت فخورة بعملي مهما كان السؤال بسيطا لاني راجعت ولم اهمل وهكذا كان كل الامر .....
عدت من المدرسةفرحة جدا وابتسم لا شك ان كل من مر بجانبي قال مجنونة ولكي لا استطيع ان اقول لا كانت لحظات جميلة
بالتوفيق