الرد على الحوينية الجدد في التكفير يالاستحلال العملي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الرد على الحوينية الجدد في التكفير يالاستحلال العملي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-29, 11:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المقري2013
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية المقري2013
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الرد على الحوينية الجدد في التكفير يالاستحلال العملي

الحوينية الجدد يفصلون في تكفير فاعل المعصية؛ فيقولون:
'من قال أنا أعلم أن الشيء الفلاني حرام، ومع ذلك سأفعله هو كافر كفرالإباء والاستكبار ككفرإبليس عليه لعائن الله!!
وهذا القول أخذوه من ظاهر كلام لابن تيمية، رحمه الله، فضربوا بعضه ببعض، وتغافلوا؛ جهلا أو عمدا؛ عن القيود التي وضعها ابن تيمية والضوابط التي ضبط بها كلامه، فحرفوا الكلم عن مواضعه!!
وكعادة أهل البدع اتبعوا المتشابه كسابقيهم حين اتبعوا ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله.


* أبدأ أولا ببيان كفر إبليس
* ثم مقارنة كلام شيخ الإسلام
* ثم بيان فعل الحوينية الجدد وفداحة جرمهم وقبح بدعتهم.


أولا: بيان كفر إبليس
قال تعالى: (واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين)
إبليس اللعين هنا لم يكفر بكونه لم يلتزم بما أمره الله، وإنما كفر؛ لأنه أنكر صواب الأمر الإلهي؛ اذ رد أمر الله مستقبحا محتجا بأنه أفضل من آدم؛ فلا يمكن أن يسجد لمن هو أقل منه منزلة.
لاحظ: استقبح أمر الله




واعلم أن الامتناع عن العمل لدى أهل السنة يسمى معصية. فإذا رافق الامتناع استنكار لصواب العمل واستقباح للعمل يسمى حينئذ كفرا.
مثال: من لا يمتنع عن أكل الربا. فإن عدم امتناعه معصية وكبيرة.
أما إن قال إن الربا صار ضرورة في عصرنا ولم يعد الحكم الشرعي السابق بتحريمه مناسبا. فإنه يكفر بقوله هذا ويحتاج إلى استيفاء الشروط وانتفاء الموانع.
مثال آخر: من زنا فهو عاص ومرتكب كبيرة
أما إن قال: لماذا تحرمون الزنا وهو يلبي حاجات الناس ويطفئ شهواتهم ؛ فلا يلا يليق تحريمه. فإنه عندئذ يكفر بقوله هذا ويحتاج إلى استيفاء الشروط وانتفاء الموانع.
مثال ثالث: امرأة تمتنع عن أن تلبس اللباس الشرعي؛ فإن امتناعها معصية
أما من تقول إن هذا العصر لا يصلح فيه اللباس الشرعي؛ فإنها عندئذ تكون كافرة؛ لأنها استنكرت واستقبحت أمر الله .
فكل من يرتكب معصية لا يكفر
أما من يرتكب المعصية جحودا واستهانة؛ كأن يناقش عدم صواب أمر الله، أو كأن يستقبح أمر الله فهو كافر
* إذاً فإبليس كافر بالاتفاق لأنه استقبح أمر الله ورده


قال البيضاوي في تفسير الآية({ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أبىوَاسْتَكْبَرَ }
امتنع عما أمر به؛ استكباراً من أن يتخذه وصلة في عبادة ربه، أو يعظمه ويتلقاه بالتحية، أو يخدمه ويسعى فيما فيه خيره وصلاحه.
والإباء: امتناع باختيار.
والتكبر: أن يرى الرجل نفسه أكبر من غيره. والاستكبار طلب ذلك بالتشبع.
{ وَكَانَ مِنَ الْكَـٰفِرِينَ }
أي في علم الله تعالى، أو صار منهم باستقباحه أمر الله تعالى إياه بالسجود لآدم اعتقاداً بأنه أفضل منه، والأفضل لا يحسن أن يؤمر بالتخضع للمفضول والتوسل به كما أشعر به قوله:
{ أَنَاْ خَيْرٌ مّنْهُ }
جواباً لقوله:
{ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَىَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَـٰلِينَ }

وهم في استدلالهم بكلام شيخ الإسلام غفلوا أو تغافلوا ـ أقصد غفل جاهلهم وتغافل من علم منهم ـ عن تأكيد شيخ الإسلام على صفة العناد المبنية على استقباح أمر الله . وهو أمر قلبي لا سبيل إلى بيانه إلا بالتصريح به من قبل المعاند ( أو معرفته بالوحي من الله كما عرف النبي صلى الله عليه وسلم حال من أعرس بامرأة أبيه؛ فخصه بالقتل وتخميس ماله؛ بينما ترك المرأة التي عقد عليها رغم اشتراكها في الذنب نفسه، وترك الشهود على العقد رغم وضوح إقرارهم له بفعلهم ).
وتأمل قول شيخ الإسلام ابن تيمية، رحمه الله:
(وبيان هذا أن من فعل المحارم مستحلا لها فهو كافر بالاتفاق، فإنه ماآمن بالقرآن من استحل محارمه، وكذلك لو استحلها من غير فعل، والاستحلال اعتقاد أن الله لم يحرمها، وتارة بعدم اعتقاد أن الله حرمها، وهذا يكون لخلل في الإيمان بالربوبية، ولخلل في الإيمان بالرسالة، ويكون جَحْداً محضا غير مبني على مقدمة، وتارة يعلم أن الله حرمها، ويعلم أن الرسول إنما حرم ماحرمه الله، ثم يمتنع عن التزام هذا التحريم، ويعاند المحرم، فهذا أشد كفراً ممن قبله، وقد يكون هذا مع علمه أن من لم يلتزم هذا التحريم عاقبه الله وعذبه، ثم إن هذا الامتناع والإباء إما لخلل في اعتقاد حكمة الآمر وقُدْرته فيعود هذا إلى عدم التصديق بصفة من صفاته، وقد يكون مع العلم بجميع مايصدق به تمرداً أو اتباعاً لغرض النفس، وحقيقته كفر، هذا لأنه يعترف لله ورسوله بكل ماأخبر به ويصدق بكل مايصدق به المؤمنون، لكنه يكره ذلك ويبغضه ويسخطه لعدم موافقته لمراده ومشتهاه، ويقول: أنا لا أقر بذلك، ولا ألتزمه، وأبغض هذا الحق وأنفر عنه، فهذا نوع غير النوع الأول، وتكفير هذا معلوم بالاضطرار من دين الإسلام، والقرآن مملوءٌ من تكفير مثل هذا النوع، بل عقوبته أشد) (الصارم المسلول) صـ 521 ــ 522.









 


قديم 2013-07-29, 12:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

قد وقع الإجماع على كفر الاستحلال و التكذيب و الجحود و هو كفر قلبي مخرج عن الملة

و سؤالي لك: هل يوجد كفر عملي أكبر مخرج عن الملة، أم لا كفر أكبر إلا كفر القلب و الاعتقاد










قديم 2013-07-29, 12:33   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*(بحر ثاااائر)*
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية *(بحر ثاااائر)*
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 المشرف المميز لسنة 2013 وسام أحسن إشراف 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم،
هذه المسائل العقدية الدقيقة يجب عدم الخوض فيها إلا بعلم،
فكلمة صغيرة تحيد بها يمينا تقع في قول الخوارج،
وكلمة صغيرة تحيد بها شمالا تقع في قول المرجئة،
لذلك،
لو تكرمت علينا يا صاحب الموضوع بمصدر هذا الكلام،
وجزاك الله خيرا.










قديم 2013-07-29, 12:56   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سفيان الحسن1
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سفيان الحسن1
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم


هل يعني اطلاق مسمى الجامية على طائفة


تقول بقول اجامي والمدخلي

يجعلك تطلق هذا المسمى الذي لا يخرج عن هذا الركن في المنتدى فالحويني علامة ليس له مدرسة فكرية بل هو


تلميذ الشيخ الالباني ومن كبار تلاميذه


الشيخ الحويني لا فرقة له ولا جماعة

وان شئت عد الى كلام المشايخ عنه فقد رد عليه من يوافقه في كثير من الامور

وكذالك اهل السنة والاثر منهجهم عدم التعصب لاحد والدليل ميزان بين الحق والباطل

ثم السؤال لما التحامل على اهل العلم وترك كبار المسفدين

هل نقرا لك مثلا كلام عن وزير الشؤون الغير دينية وهو صوفي كبير ومقفل المساجد

ومانع الدعوة

هل نسمع لكم كلام عن العلمانيين

نصيحة لا تشغل نفسك باهل العلوم فلحومهم مسمومة


ثم نحن لم ننشر كلام بعض مشايخك في بعض وتجريحهم لهم لان منهجنا يمنع ذاك


انظر كلام المدخلي في فالح وكلام فالح في المدخلي


والذي جرت بسببه معارك بين الاخوة في عديد من المساجد خاصة في العاصمة


واسال عبد الغاني عويسات عن العراك الدامي مع الداعية تلميذ عبد المحسن العباد سمير ركاش


ان الكلام سهل والعمل صعب اشغل نفسك خيرا لك من لحوم اهل العلم









قديم 2013-07-29, 15:51   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
المقري2013
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية المقري2013
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أعتذر للإخوة الأعضاء عن الموضوع ربما كان فيه بعض الالتباس عند من لم يفهمه جيدا
فالموضوع يرد على الذين كفروا من قال بأنه يعلم أن هذه المعصية حرام ولكنه يفعلها جاعلين الإصرار استحلالا ومنهم الشيخ برهامي و الحويني وغيرهم وسييأتي ذكر شيئ من كلامه فيما بعد معقبا بذكر أقوال العلماء في ذلك
وليس في هذا الموضوع حصر الكفر الناقل عن الملة بالاعتقاد والقلب -جوابا على سؤال الأخ صالح- بل من الأعمال ما هوكفر ينافي الإيمان بالكلية مثل الذبح عند القبور تقربا إلى أصحابها أو سب الله ورسوله
ومن الأعمال ما ينافي كمال الإيمان كالزنا أو شرب الخمر أو أكل الربا أو الإصرار على ذلك ما لم يصرح بحلها
والموضوع يا أخي نقلته من موقع الشيخ طلعت زهران ولكن نسيت الإشارة إلى المصدر فأنا أعتذر عن ذلك
إذن الإصرار ليس استحلالا وليس دليلا على الاستحلال بخلاف ما قاله الحويني وهذا كلامه :
"أما الرجل المصر على المعصية، وهو يعلم أنها معصية فهذا مستحل، هذا مستحل وهذا كفره ظاهر، كأن يقول: الربا أنا أعلم أنه حرام لكنني سآكله، والزنا حرام لكنني سأفعله.. هذا مستحل واضح الاستحلال فيه، فلا شك في كفر مثل هذا الرجل."من محاضرة شروط العمل الصالح 01:53:13
ويقول الحويني أيضا :"فأنا إذا قلت: "إن المصر مستحل" وهذا كلام مجمل، ثم قلت: مثال، حتى أبين معنى الكلام السابق، إذا قال رجل: "إن الله حرم الربا، أو حرم الزنا، أو حرم العقوق، أو حرم أي شيء .. لكني أفعله" فهذا واضح أن هذا كفر إباء، إنه يأبى، لكن ما قلت من هو المصر، فحينئذ أبين، برغم أن الصورة في غاية الجلاء، وفي غاية الوضوح. المصر: ليس هو الذي يفعل الذنب ويكرره، ولو مرارًا. إن تكرير الذنب لا يدل على الإصرار. ويدل عليه أحاديث، كما قال - صلى الله عليه وسلم - فيما يحكيه عن ربه، من حديث أبي هريرة - عند مسلم - قال الله عز وجل: "أذنب عبدي ذنبًا، فقال: ربي، إني أذنبت ذنبًا فاغفر لي، فقال الله عز وجل: علم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم أذنب ذنبًا، فقال: ربي إني أذنبت ذنبًا فاغفر لي، فقال الله عز وجل: علم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، غفرت لعبدي. ثم أذنب ذنبًا، فقال مثل هذه المقالة، فقال الله عز وجل: علم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، غفرت لعبدي فليفعل عبدي ما شاء". العبد إذا كرر الذنب مرارًا وتكرارًا لا يدل على الإصرار، والفعل بمجرده أيضًا لا يدل على الإصرار. يعني واحد واضع أمواله في البنوك، يا أخي هذا ربا! الله يتوب عليَّ، أعمل إيه؟! لا أجد من يشغل لي أموالي، الأمانة راحت، وضعنا أموالنا في الشركة الفلانية سرقوها، الشركة العلانية سرقوها، أنا ماذا أفعل؟ ربنا يتوب عليَّ، هذا لا يكفر، وإن كان مرتكبًا لهذه الكبيرة الموبقة، وهي وضع الأموال في البنوك، أنسوي بين هذا الذي قال هذا الكلام، وبين من يقول: "إن الله حرم الربا، لكني آكله!" من الذي يسوى بين هذا في العالمين؟! لا يشك أحد في كفر هذا الجنس على الإطلاق !!"من محاضرة نظرات في سورة الأنفال الشريط السادس الدقيقة 34
كلا الأمرين مخالف لمعتقد أهل السنة و الجماعة القول بكفر المصر على المعصية مخالف لمعتقد أهل السنة و الجماعة و المثال الذي ضربه مخالف لمعتقد أهل السنة و الجماعة وكلاهما واحد .
وهذا كلام العلماء:
قال الإمام أحمد رحمه الله في أصول السنة : ولا نشهد على أحد من أهل القبلة بعمل يعمله بجنة ولا نار ، نرجو للصالح ونخاف عليه ، ونخاف على المسيء المذنب ، ونرجو له رحمة الله ، ومن لقى الله بذنب يجب له به النار تائبا غير مُصـرٍّ عليه ، فإن الله يتوب عليه ، ويقبل التوبة عن عباده ، ويعفو عن السيئات ، ومن لقيه وقد أقيم عليه حد ذلك الذنب في الدنيا ، فهو كفارته ، كما جاء في الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن لَـقِيـَه مُصِـرّا غير تائب من الذنوب التي استوجب بها العقوبة فأمره إلى الله ، إن شاء عذّبه ، وإن شاء غفر له ، ومن لَـقِـيَـه وهو كافر عذّبه ولم يغفر له .
وسئل الإمام ابن عثيمين - رحمه الله - : ما هو ضابط الاستحلال الذي يكفر به العبد ؟
فأجاب: الاستحلال هو : أن يعتقد الإنسان حلّ ما حرّمه الله وأما الاستحلال الفعلي فيُنظر :لو أن الإنسان تعامل بالربا , لايعتقد أنه حلال لكنّه يُصرّ عليه ؛ فإنه لا يُكفَّر ؛ لأنه لايستحلّه . ولكن لو قال : إن الربا حلال ويعني بذلك الربا الذي حرّمه الله ؛فإنه يكفر ؛ لأنه مكذب لله ورسوله »
(الباب المفتوح 3/97 ، لقاء 50 ، سؤال 1198)
سئل العلامة بقية السلف صالح بن فوزان الفوزان –حفظه الله تعالى- : هل الإصرار على الكبيرة و عدم التوبة منها يجعلها كفرا مخرجا من الملة ؟ أم أن صاحبها يشمله الوعيد ، أو يدخل تحت الوعيد إن شاء الله عذّبه و إن شاء غفر له؟ فأجاب: الإصرار على الكبيرة التي هي دون الشرك لا يُصَيِّرُ المُصِرّ عليها كافرا ؛لأنها ما دامت دون الشرك و الكفر فإنه يُعتبر فاسقا ، و لا يخرج من الملة و لو أصر عليها (ظاهرة التفسيق و التبديع و التكفير و ضوابطها)
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي في شرحه على الإبانة الصغرى الشريط الرابع من اللحظة 01:25:55 : السائل: أحسن الله إليكم. هذا يقول: فضيلة الشيخ، هل الذي يصر على الكبائر بعد أن أقيمت عليه الحجة يعتبر مستحلا لها؟
فأجاب الشيخ :لا، ما يعتبر.. قد يصر عليها؛ بسبب غلبة الهوى، يصر على الزنى، وعلى السرقة، وعلى شرب الخمر، وعلى التعامل بالربى، وهو لا يعتقد أنها حرام، ما هو مستحل حتى يعتقد أنها حلال. إذا اعتقد أنها حلال كفر؛ لأنه مكذب لله في تحريمها، أما إذا كان يسرق غلبه الهوى، يزني لأنه غلبته الشهوة، يتعامل بالربا؛ لأنه غلبه حب المال، ويعلم أنه حرام، يعلم أنه مستحق للعقوبة، لكن غلبه الهوى، هذا ما هو مستحل؛ لأنه عاص، بل عاص ضعيف الإيمان، مرتكب لكبيرة وجريمة عظيمة، لكن لا يكفر إلا إذا اعتقد أنها حلال.نعم.
ضابط الإستحلال عند العلماء :
العلامة محمد بن صالح بن عثيمين -رحمه الله-
*سُئِلَ العلامة الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
بالنسبة للاستحلال؛ إذا أقدم شخصٌ على أي معصية من المعاصي؛ سواء من الكبائرأو غيرها، وأصر عليها.هل بمجرد عمله وإصراره يُحْكَمُ عليه بأنه استحل هذا الشيء؟ أم أن الاستحلال عمل قلبي لا يظهر إلا أن يتفوه به الشخص؟
الجواب:«أي نعم؛ الثاني هو الحق ؛ لأن كثيرًا مِن الناس يصرون على المعاصي، ويعتقدون أنها حرام؛ لكن يقولون: (عجزنا أن نَفْتَكَّ منها)، وتجده إذا فعل المعصية يستغفر الله منها؛ بل إن بعض الناس ينذر نذرًا مُغَلَّظًا ألاَّ يفعل هذه المعصية ولكنه يعجز. فلابد من هذا»اهـ.
المصدر: «سلسلة شرح صحيح مسلم» – كتاب الجهاد والسِّيَر والإمارة – الشريط التاسع – الوجه (ب) – دقيقة (40 : 07 : 00)/بفهرسة أهل الحديث والأثر.
سُئِلَ العلامة الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-: فضيلة الشيخ ما هو ضابط الاستحلال الذي يكفر به العبد؟
الجواب: الاستحلال: هو أن يعتقد حِلَّ ما حرمه الله. وأما الاستحلال الفعلي فينظر:إن كان هذا الاستحلال مما يكفِّر فهو كافر مرتد، فمثلاً لو أن الإنسان تعامل بالربا، ولا يعتقد أنه حلال لكنه يصر عليه، فإنه لا يكفر؛ لأنه لا يستحله، ولكن لو قال: إن الربا حلال، ويعني بذلك الربا الذي حرمه الله فإنه يكفر؛ لأنه مكذب لله ورسوله. الاستحلال إذاً: استحلال فعلي واستحلال عقدي بقلبه. فالاستحلال الفعلي: ينظر فيه للفعل نفسه، هل يكفر أم لا؟ ومعلوم أن أكل الربا لا يكفر به الإنسان، لكنه من كبائر الذنوب، أما لو سجد لصنم فهذا يكفر.. لماذا؟ لأن الفعل يكفر؛ هذا هو الضابط ولكن لابد من شرط آخر وهو: ألا يكون هذا المستحل معذوراً بجهله، فإن كان معذوراً بجهله فإنه لا يكفر، مثل أن يكون إنسان حديث عهد بالإسلام لا يدري أن الخمر حرام، فإن هذا وإن استحله فإنه لا يكفر، حتى يعلم أنه حرام؛ فإذا أصر بعد تعليمه صار كافراً.
المصدر : لقاءات الباب المفتوح (جزء 50 / صفحة 14)
قال العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في كتابه (فتنة التكفير) الذي قرضه العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله : (فكل المعاصي - وبخاصة ما فشا في هذا الزمان من استحلال عملي للربا, والزنا, وشرب الخمر, وغيرها - هي من الكفر العملي, فلا يجوز أن نكفر العصاة الملتبسين بشيئ من المعاصي لمجرد ارتكابهم لها, واستحلالهم إياها عمليا, إلا إذا ظهر - يقينا - لنا منهم - يقينا - ما يكشف لنا عما في قرارة نفوسهم أنهم لا يحرمون ما حرم الله ورسوله اعتقاديا, فإذا عرفنا أنهم وقعوا في هذه المخالفة القلبية حكمنا عليهم بأنهم كفروا كفر ردة . أما إذا لم نعلم ذلك فلا سبيل لنا إلى الحكم بكفرهم, لأننا نخشى من أن نقع تحت وعيد قوله عليه الصلاة والسلام: ( إذا قال الرجل لأخيه : يا كافر, فقد باء بها أحدهما ) . أخرجه البخاري برقم ( 6103 ) و ( 6104 ) . ومسلم برقم ( 158 ) . والأحاديث الواردة في هذا المعنى كثيرة جدا, أذكر منها حديثا ذا دلالة كبيرة, وهو في قصة ذلك الصحابي الذي قتل أحد المشركين, فلما رأى هذا المشرك أنه صار تحت ضربة سيف المسلم الصحابي, قال : لا إله إلا الله, فما بالاها الصحابي فقتله, فلما بلغ - النبي صلى الله عليه وسلم - أنكر عليه أشد الإنكار, فاعتذر الصحابي بأن المشرك ما قالها إلا خوفا من القتل, وكان جوابه - صلى الله عليه وسلم: ( هلا شققت عن قلبه ؟ ) . أخرجه البخاري برقم ( 4269 ) . ومسلم برقم ( 96 ) . من حديث أسامة بن زيد رضى الله عنه .إذا الكفر الإعتقادي ليس له علاقة أساسية بمجرد العمل إنما علاقته الكبرى بالقلب .ونحن لا نستطيع أن نعلم ما في قلب الفاسق, والفاجر, والسارق, والمرابي ... ومن شابههم, إلا إذا عبر عما في قلبه بلسانه, أما عمله فينبئ أنه خالف الشرع مخافة عملية . فنحن نقول: إنك خالفت , وإنك فسقت, وإنك فجرت, لكن لا نقول: إنك كفرت, وارتددت عن دينك, حتى يظهر منه شيئ يكون لنا عذر عند الله عزوجل في الحكم بردته, ثم يأتي الحكم المعروف في الإسلام عليه؛ ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام : ( من بدل دينه فاقتلوه ) . أخرجه البخاري برقم ( 3017 ) من حديث ابن عباس رضى الله عنهما .)
فأين كلام الشيخ الحويني من كلام الشيخ الألباني .
سُئِلَ العلامةُ صالح الفوزان -حفظه الله-:ما هي الضوابط التي ينبغي لطالب العلم أن يعرفها لكي يحكم على فلان من الناس بأنه مستحلٌ للمعصية -المجمع على تحريمها- بحيث يكفر المستحل لهذه المعصية ؟
الجواب: «الضوابط التي تدل على استحلال المعصية: أن يصرح الشخص بأنها حلال:إما بلسانه،وإما بقلمه؛ يعني: يكتب أنها حلال، أو يقول أنها حلال؛ حينئذٍ يُحكم عليه أنه مستحل لها. وبدون ذلك لا يُحكم على استحلاله لها؛ حتى يثبت عليه:إما بالقول: أن يصرح بلسانه، وإما بالكتابة، وإما بأن يشهد عليه شاهدان عدلان من المسلمين -فأكثر- بأنه يقول بحل الزنا، أو حل الخمر، أو حل الربا، وما أشبه ذلك. حينئذٍ يُحكم عليه بالاستحلال؛ إما بإقراره (كلاميًا، أو (كتابيًا، وإما بالشهادة عليه»اهـ.
• المصدر: محاضرة بعنوان : «ظاهرة التبديع والتفسيق والتكفير وضوابطها»
الشيخ عبدالمحسن العباد في شرحه على سنن أبي داوود في الشريط الثالث و الستين في اللحظة 00:03:52 : السائل: ماهي ضوابط الاستحلال التي يعد به العاصي مستحلاً للمعصية أبمجرد الدعوة إليها أو بالمجاهرة بها؟فأجاب الشيخ عبدالمحسن: المجاهرة ما فيها استحلال، إذا كان الإنسان يعني جاهر بمعصية لا يقال إنه مستحل لها. ولكن الاستحلال هو كونه يقول إنها حلال مافيها مانع .أما مجرد كونه يفعل الشيء وهو لم يأتي عنه أو يأتي منه أو يسمع منه ما يدل على استحلاله فلا يعتبر مستحلاً لأن المجاهرة ماهي باستحلال ، ولكن المجاهرة زيادة في المعصية وقلة حياء وزيادة في قلة الحياء وقلة المبالاة السائل : يقول أبمجرد الدعوة إليها ؟ إذا دعا إلى هذه المعصية . الشيخ عبدالمحسن: وكذلك لو دعا إلى هذه المعصية وهو غير مستحل لها، وإنما أعجبه ذلك الأمر المحرم ودعا غيره إلى ذلك . ما يقال: إن هذا استحلال. هذا ذنب، اللهم إلا إذا قال: هذا حلال مافيه بأس ، فافعلوه فإنه لا بأس به. فهذا هو الاستحلال.
وقال الإمام الألباني في شريط لا عزة إلا بالعودة للدين : إن الخوارج القدامى كان ضلالهم محصوراً على أنهم يكفرون المصرين على الكبائر، أما اليوم فقد نبتت نابتة جديدة يكفرون المصر على المعصية الذي مات عليها ولم يتب.
معنى الإصرار
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: الإصرار: هو التصميم على الاستمرار في المعصية، أما إذا فعل المعصية ثم تاب منها توبة نصوحا ، ثم غلبته نفسه فعاد إليها ، ثم تاب توبة نصوحا وعاد إليها وهكذا - فلا يعد مصرا (السؤال الثالث من فتوى 6935)









قديم 2013-07-30, 09:18   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Ammar23
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُِحبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُِحبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُِحبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُِحبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُِحبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُِحبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُِحبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا

اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُِحبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُِحبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُِحبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا










قديم 2013-07-31, 01:40   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

(وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)

الشيخ الحويني لا يكفر المصر على الكبيرة و هذا رد الشيخ لما اتهمه به الشيخ أسامة القوصي و بيان مراده واعتقاده و بيانه للقصة كاملة .


https://safeshare.tv/w/OoaCRuqvtp









قديم 2013-07-31, 11:48   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
*(بحر ثاااائر)*
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية *(بحر ثاااائر)*
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 المشرف المميز لسنة 2013 وسام أحسن إشراف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة
(وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)

الشيخ الحويني لا يكفر المصر على الكبيرة و هذا رد الشيخ لما اتهمه به الشيخ أسامة القوصي و بيان مراده واعتقاده و بيانه للقصة كاملة .


https://safeshare.tv/w/ooacruqvtp
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
سؤالي موجه للأخ رضا ـ حفظه الله ـ
وهو سؤال مستزيد علم وليس سؤال مجادل،
هل الذي يزني أو يشرب الخمر من المسلمين لا يعلمون أن هذا وذاك محرّمان؟









قديم 2013-07-31, 16:47   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
المقري2013
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية المقري2013
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا كلام الحويني :
"سئل الحويني كما في (الجزء الثاني من درس شروط العمل الصالح) هذا السؤال:
بعض أهل العلم يقولون بكفر فاعل المعصية المصر عليها، وأن التوبة شرط لكي يعود مسلماً من جديد؟
فأجاب: أما الرجل المصر على المعصية، وهو يعلم أنها معصية فهذا مستحل ! ، وهذا كفره ظاهر !! ، كأن يقول: الربا أنا أعلم أنه حرام لكنني سآكله، والزنا حرام لكنني سأفعله.. هذا واضح الاستحلال فيه !!، فلا شك في كفر مثل هذا الرجل. أما مسألة المعصية غير المصر عليها فلا يكفر بها بطبيعة الحال، وهو مسلم حتى وإن عصى، فكلمة يرجع للإسلام من جديد إذا كان قيد الكلام بالاستحلال فهذا لا شك فيه، رجل استحل المعصية وهو يعلم أنها معصية وفعلها واستحلها هذا يكفر ويخرج من الملة؛ حتى يرجع إلى الإسلام ولابد أن يتوب ويغتسل وينطق بالشهادتين، ويرجع إلى الإسلام من جديد.. والله أعلم.ا هـ"
ويقول في
خطبة جمعة بعنوان "نظرات في سورة الأنفال-الجزء 6-تسجيلات المنار"، ما يلي:
"بعض ما لم يحسن الفهم مع ما أراه من القرائن الظاهرة من سوء القصد أشاعوا عنى مقالة ما اعتقدتها بقلبى يوما من الأيام و لا تلفظ بها لساني و لا في الخلوات، فضلا عن هذه المشاهد، هذه المقالة الفاجرة الآثمة تقول : إننى أكفر المسلمين بالكبيرة.
فأنا أنشد طلاب العلم الذين يسمعونني منذ قرابة خمسة وعشرون سنة و أنا أخطب على المنابر . هل سمعوا مني فى يوم من الأيام أنني قلت أن فاعل الكبيرة كـافر !!".
أخي رضا قد ذكرت أنه يكفر المصر على المعصية وهو هنا ينفي تكفيره فاعل الكبيرة وهذا ليس موطن النزاع
ثم قال في نفس الشريط :

"فوالله ما اعتقدتها يوما من الأيام حتي و أنا حدث في الطلب . إنما غرهم عبارة سمعوها مع ما أراه من القرائن الظاهرة من سوء القصد؛ سمعوا مقالة لى هي أنني قلت : " إن المَصِر مستحل " ثم ضربت مثلا فقلت : " لو قال رجلاً إن الله عز وجل حرم الربا ولكنى آكله فذا كافر لا إشكال في كفره"، هذه العبارة التي قلتها، قــالوا : المصر مستحل !! هذا لم يقل به أحد، قلت : أنا ما تكلمت عن من هو المصر، و ما ورد في كلامى أصلًا تعريف المصر..".
إلى أن قال: "فكل الأمثال من باب المبين، فأنا إذا قلت: "إن المصر مستحل" هذا كلام مجمل، ثم قلت مثال - حتي أبين معني الكلام السابق - إذا قال رجلا إن الله حرم الربا أو حرم الزنا أو حرم العقوق أو حرم أي شيء لكنى أفعله، فهذا واضخ أنه كفر إباء..".اهـ
وهو هنا
قد سوى بين الإصرار على المعصية وكفر الإباء، والفرق بينهم ظاهر عند أهل السنة، فليس كل مصر مستكبر.
وقال أيضا :
"
المصر : ليس هو الذى يفعل الذنب و يكرره و لو مرارا . إن تكرار الذنب لا يدل على الإصرار"، وقال: "العبد اذا كرر الذنب مرارا و تكرارا لا يدل على الإصرار ، والفعل بمجرده أيضا لا يدل على الإصرار . يعنى واحد واضع أمواله فى البنوك ، فيقال له هذا ربا ، فيقول : الله يتوب عليه أعمل إيه . لا أجد من يشغل لى أموالى ، الأمانة راحت ، و ضعنا أموالنا فى الشركة الفلانية سرقوها ، و ضعناها فى الشركة العلانية سرقوها ، أنا ماذا أفعل ؟ ربنا يتوب عليه.
هذا لا يكفر و إن كان مرتكبا لهذه الكبيرة الموبقة ، وهو وضع الأموال فى البنوك،
أنسوى بين هذا الذي قال هذا الكلام و بين من يقول : إن الله حرم الربا و لكنى آكله ، من الذى يسوى بين هذا فى العالمين ؟؟!!".
فالحويني هنا يظن أن الإصرار ليس هو تكرار المعصية وسيأتي ذكر معنى الإصرار

سئل العلامة عبدالرزاق عفيفي -رحمه الله- كما في مجموع الفتاوى (س84) (طبعة دار الفضيلة) عن رجل قيل له: فعلك هذا محرم، فقال: أنا أعرف أنه حرام ولكن سأفعله؟
فأجاب -رحمه الله-: "إذا كان مضطرًا إلى فعله فهو معذور، وإلا فهو مستهتر وهي معصية كبرى قد تصل إلى درجة الكفر والعياذ بالله".
ن الحويني من الناحية التطبيقية في بعض دروسه، وقع فيما ادعى أنه لا يقول به من تكفير صاحب الكبيرة، وإليك هذا المثال:
المثال الأول: قال في درس له بعنوان نداء الغرباء: "صار كثير من المفتين يستحسن البدع ، لما يرى في مُقابلها من الكفر الصريح !! ، يعني رجل يذكر الله مثلا أو يعبده بطريقة مبتدعة ، يقولك : ( سيبه ! مش غيره سهران في شارع الهرم بيشرب خمرة ! ) صاروا يقارنون أهل البدع بأهل الكفر !!! ، فرأوا أن أهل البدع على خير عظيم".
قلت: فهل يصلح شارب الخمر الذي سهر ليله في شرب الخمر، كمثال على من وقع في الكفر الصريح.

وهذا تعريف الإصرار على المعصية عند العلماء :
*قال ابن قيم الجوزية رحمه الله : الإصرار هو الاستقرار على المخالفة والعزم على المعاودة
*وقال ابن القيم رحمه الله : الإصرار: عقد القلب على ارتكاب الذنب متى ظفر به (مدارج السالكين)
*قال الزّبيدي رحمه الله : والإصرار على الشيء : الملازمة والمداومة والثبات عليه وأكثر ما يستعمل في الشر والذنوب (تاج العروس)
*قال عمرو بن الصلاح رحمه الله :المصر: من تلبس بأضداد التوبة باستمرار العزم على المعاودة ، أو باستدامة الفعل ، بحيث يدخل به ذنب في حيز ما يطلق عليه الوصف بصيرورته كبيرا عظيما ، وليس لزمان ذلك وعدده حصر(شرح مسلم للنووي ج2/159)
*قال بن حزم رحمه الله : ولا يكون من هم بالسيئة مصرا إلا من تقدم منه مثل ذلك الفعل، قال الله تعالى: (ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون) فصح أن لا إصرار إلا على من قد عمل بالشئ الذي هو مصر عليه، وهو عالم بأنه حرام عليه، وأما من هم بقبيح ولم يفعله قط، فهو هام به لا مصر عليه، بالنصوص التي ذكرنا ( الاحكام 6/868)
*عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: الإصرار: هو التصميم على الاستمرار في المعصية، أما إذا فعل المعصية ثم تاب منها توبة نصوحا ، ثم غلبته نفسه فعاد إليها ، ثم تاب توبة نصوحا وعاد إليها وهكذا - فلا يعد مصرا (السؤال الثالث من فتوى 6935)
*قال العلامة بن باز رحمه الله :الإصرار: هو الإقامة على المعصية وعدم التوبة منها(مجموع فتاوى (ج 26، ص: 81)
*قال قتادة رحمه الله: الإصرار الثبوت على المعاصي.
*قال القرطبي رحمه الله :الإصرار هو العزم بالقلب على الأمر وترك الإقلاع عنه.
*قال الطبري رحمه الله : الإصرار، الإقامة على الذنب عامدًا، وترك التوبة منه












قديم 2013-07-31, 16:53   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
المقري2013
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية المقري2013
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


توثيق أقوال أبو إسحاق الحويني في هذه المسألة
قال أبو إسحاق الحويني ما نصه
: (يعني هذا بكل أسف يعني ظاهرة انتشرت و خدت لها كم سنة برضوه حتى طفت على السطح و تجرا الشباب اللي هم الصغير قبل ان يتأدب و قبل حتى أن يتعلم للأسف يعني و بدا يدخل حتى في النيات يعني يقولك مالم تقل و يحمل كلامك المحتمل على أسوأ المحامل . بكل أسف هذه محنة جسيمة الحمد لله هي انطفأت بفضل الله عز وجل بسبب عقل العلماء . ليه ؟ لانهم سكتوا . وهذه المحنة بكل أسف لم أصطلي بها أنا وحدي إنما اصطلى بها تقريبا معظم أهل العلم و طلبة العلم من امثالنا يعني ، تجريح و اتهام في النيات و حمل الشيء على أسوأ المحامل يعني زي القضية التي عرضت لي و شنعوا بيها و طلعوا و تكلموا قعدوا يتكلموا ان انا ايه؟ أكفر المصر على المعصية . ده كان واحد بعتلي مرة رسالة طويلة . الرسالة دي أنا قرأتها بسرعة و خدت الخلاصة و قلتها يعني رسالة طويلة تصفحتها في أقل من دقيقتين و عرفت الفحوى و لخصت الفحوى . الرسالة دي كان الراجل اللي كاتبها يقول فيها إن فيه واحد من أرحامي يتعامل بالربا و كلمناه و أثبتنا له ان هذا تعامل بالربا فقال لهم أنا أعلم ان الله حرم الربا و لكن أنا سآكله أنا حر أنتوا مالكم بالموضوع أنا حاكل الربا ربنا حرمه لكن انا حاكله . فأنا كان تعليقي قلت هذا الرجل ان مات مصرا على ذلك فهو كافر بلا شك . فمسك اللي بيصطاد بالماء العكر يقولك ايه مسك كلمة مصر . قال لك طالما مصرا و كافر يبقى بيكفر المصر كان المفترض الشيء الطبيعي يتصل بي يقول والله طلع منك كلام مجمل موهم زي ما حصل من بعض اهل العلم الفضلاء أرسل لي رسالة و قال انا اعلم اعتقادك بالمسالة و لكن هناك من يصطاد بالماء العكر وياليت توضح سبحان الله هذي الرسالة وصلتني بعد خطبة الجمعة التي كان موضوعها المسألة دي . أنا نزلت من على المنبر لقيت واحد بيعطيني مظروفا لما رحت البيت قرأته فإذا بالأخ الفاضل جزاه الله خير باعت لي حوالي عشر ورقات بحث في أقوال العلماء في المصر قال أنا عارف ان المادة جاهزة عندك بس احتمال تكون عايز تجهزها أو تدرسها فأنا بوفر عليك الوقت و بأبعث لك كلام العلماء في المصر مع اعتقادي أنك انت لا تكفر المصر . فطبعا المسألة دي لما طارت كل مطار بدأت أنا أوضحها بأقول يا جماعة أنا لخصت المسألة كلها و هذا الرجل مستحل و ليس مصرا هو لو هو مصر أنا لا أكفر المصر و ما خطر في بالي منذ عرفت يميني من شمالي أن أكفر المصر للأدلة الكثيرة المعروفة و لمذهب أهل السنة و الجماعة الذي فتحت عيني عليه لكن هذا الرجل مستحل واضح في كلامه الاستحلال حتى لو انني اخطأت في توصيف الاستحلال و أثبت مخالفي انه مصر و ليس مستحل يقول آه انت كلامك مضبوط على اساس انه مستحل لكن انا لا ارى انه مستحلا هو مصر لكن ما يجيش واحد يقول أنت تكفر المصر يعني قد نختلف و الكلام واضح حتى أنا أرسلت ارسلت يعني برضوه من نوع من الشفقه عليه أن يأتي يوم القيامة ظالما اطلاقا النبي يقبله الكلام ده فعلا خلاص عرفت المسألة القصد منها اسقاطك مش القصد منها انه يوضح مسألة خلاص دماغي اخرجت منه القضية كلها و نسيتها بالكلية و دعوت الله عز وجل أن لا أواصل في هذه المسألة و فعلا تركناها ... الخ )
الكلام صوتيا: https://archive.org/download/faleh51/...i-takfeer2.MP3
قال أبو إسحاق الحويني ما نصه : ( من ضمن الرسائل التي يعني أعطاها لي الإخوة في القناة أسئلة الحقيقة كثيرة لكن أنا هاخذ منها يعني سؤالا واحدا تمس إليه الحاجة وكنت قد اتهمت به قديما ويعني سامح الله عز وجل الذين طيروا هذه المقالة عني ولن اتهم النيات لكن إذا وافينا رب العالمين غدا سيفصل بيننا لان الله عز وجل يزن بالذرة وبمثقال الذرة. السؤال هل أنا اكفر فاعل الكبيرة. المسالة دي لها قصة. وأنا لأول مرة احكيها. أنا حكيتها زمان لما جاءت التهم أتت زرافات ووحدان فانا بينت حتى ارحم هؤلاء الذين يتهمونني. بينت, لكن لما وجدت أنهم لا يريدون إلا أن يتهمونني ولا يريدون إلا تثبيت التهمة خلاص يبقى خلاص البيان معندوش قيمة معندوش معنى فسكت لمدة سبع سنوات كاملة, لكن أي إنسان كان يأتيني ليسألني هذا السؤال كنت أفيض له في الجواب, واذكر له ما اعتقد أنا ما خطر ببالي قط في يوم من الأيام بحمد الله تعالى منذ عرفت يميني من شمالي, ما خطر ببالي ,أن اكفر فاعل الكبيرة, وأنا اعلم أيضا, من كلام أهل العلم والكلام ده مستقى من نصوص القران والسنة أن تكرير الذنب, لا يدل على الإصرار يعني مجرد إن الإنسان يفعل الذنب بعدين بيكرره ثم يندم ويعزم على أن لا يعود بعدين يغلبه هواه, فيكرره وهكذا دواليك , هذا التكرير للذنب ,لا يعد إصرارا الإصرار هذا عمل قلبي ,القصة أن رجلا أرسل لي رسالة, الرسالة دي أنا لما أتتني في المسجد نظرت فيها هي طويلة حوالي كانت ورقة ونصف الورقة,قرأتها سريعا ببصري وذكرت الخلاصة الرسالة كانت إيه. إن في واحد بيقول إن إحنا جلسنا مع رجل يتعامل بالربا, وحاورناه وقلنا له أن الربا حرام, وهو من الكبائر ولا يجوز لك أن تأكل الربا, فقال لهم أنا اعلم ان الربا حرام وان الله انزل تحريمه في القران وان السنة حرمت الربا بس أنا حاكل الربا مزاجي أكل الربا هو ده السؤال الذي وجه لي, فانا قلت الأتي قلت إن مات هذا الرجل مصرا على ذلك فهو كافر بلا شك,أدي الجملة إلي أنا قلتها فرأوا الذين يصطادون في الماء العكر قلك مات مصرا فهو كافر, قلك يبقى بكفر المصر, يبقى هذا بيكفر المصر طيب هذا الكلام حتى لو كان فيه إجمال, وأنا حقول فيه إجمال, من الذي يفك هذا الإجمال أليس القائل, فكان المفترض كما هو بيدن أهل العلم أن يرسل الرسالة أو أن يتكلم في الهاتف ويقول والله الكلام بتاعك ده كلام مجمل وموهم وممكن يفهم منه انك أنت تكفر المصر, فبين وضح للناس حتى لايقعوا في الخطأ, وقد فعل هذا احد الشيوخ الأفاضل من خلص إخواني, ممن أحبهم واسأل الله تبارك وتعالى أن يرفع مقامه في الدنيا والآخرة, وجدته أرسل رسالة لي قال إن الكلام بتاعك قد يفهم خطا أنا اعرف عقيدتك معرفة صحيحة, ولكن قد يفهم منه خطا وبعض الناس قد يصطادون في الماء العكر, بل وأرسل لي عشر ورقات, عن كلام العلماء في المصر وكلام العلماء في المستحل, وقال أنا عارف أننا لن اضيف لك شيئا جديدا ولكن بدل ما انت تبحث قد تحتاج إلى البحث أنا بوفر عليك الجهد وببعتلك بحث كان جاهز عندي انك انت تقراه شكرت له ذلك واسأل الله أن يرفع مقامه كان الشئ الطبيعي أن أي إنسان وقع في هذا الإهمال يقلك اذهب إلى المتكلم واسأله ما مقصوده من هذا الكلام, هل هو يكفر المصر فعلا, ولا لايكفر المصر وإيه وجه الكلام ده كان الطبيعي خالص إلي هو مقتضى النصح مقتضى النصح, لكن أنا لما الحقيقة وجدت أنهم لا يريدون ذلك كل المسالة عايز يشوهك وعاوز يطلعك انك انت مخالف لسنة الجماعة وعاوز يطلع انك انت راجل بتنتمي للتكفير والكلام ده هوا ولا يريد ان يسمع حتى ان بعض الذين جاءوني في بخصوص هذه المسالة جاءني وأنا لا اعلم انه أتى من عند هذا الذي أشاع هذه الفرية عني وسألني هذه الأسئلة سألني عدة أسئلة فأجبت عنه بما اعتقد قال أنا كنت عند فلان الفلاني وسألته قبل أن آتيك هذه الأسئلة وأجاب بنفس جوابك قلتلو طيب خلاص ماذا أنت فاعل قال أنا حاروح اقله, قال لي أنا ذهبت إلى هذا المتكلم, وقلت له لماذا تتكلم في فلان وهو عقيدتك هي عقيدته الأسئلة إلي أنا وجهتها لك وأنت أجبت عنها هي نفس الأسئلة التي وجهتها إليه وأجاب عنها بنفس جوابك, فلما تتكلم فكانت الإجابة قال له تقية انه يتقي خلاص ماعدش ينفع الكلام ما عادش ينفع الكلام خلاص المسالة بالنسبة لي وضحت تماما وأنا بينت ما عندي وخلاص ما عدش ينفع الكلام إنما يصلح الكلام لرفع الإشكال, ولا انت مهما تكلمت حتى الصباح هو مصر على انو هو يتهمك بهذه التهمةالحمد لله رب العالمين لا اكفر أبدا فاعل الكبيرة, وعندنا أحاديث البطاقة وعندنا آيات الوعد (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ) إلى يعني أحاديث أخرى وآيات كثيرة تدل على ذلك, لكن الذي بان لي وظهر لي من خطاب هذا الذي أرسل إلي أن الرجل مستحل للربا, مش مجرد واحد يقال له الربا حرام يقول والله أنا عارف إنه حرام بس اعمل إيه الحالة غله أودي فلوسي فين ودناها في الشركات الفلانية أكلوها والشركات العلانية مش عارف عملوا إيه فانا مضطر أحط فلوسي فبنك الله يغفر لي, ده يستوي وهو يعلم انه حرام يعلم الربا حرام وبياكل الحرام بس بيتكأ على أي عذرغير مقبول, لكن يظهر من كلامه انه راجل مش مستحل, بخلاف واحد بيقول أنا عارف إن ربنا حرم الربا في القران وعارف إن الرسول نهى عن أكل الربا بس أنا حاكل الربا يا اخي مزاجي أكل الربا انت مالك أنا لا اعتقد في الدنيا إنسان يسمع مثل هذا الكلام ويتوقف في تكفير هذا البني ادم ده مستحل, هذا مستحل والمستحل كافر بالإجماع يبقى ده مش مجرد واحد مصر على أكل الحرام إنما هو مستحل يعني انتقل إلى علم شريحة أخرى والحقيقة المسالة لها جانب مأساوي أنا لا أريد يعني انا أخوض فيه لكنني كما قلت أرجأت المسالة برمتها حتى نلتقي يوم القيامة وكما كان الحسن البصري رحمه الله كان يقول الله الموعد فنسأل الله تبارك وتعالى أن يغفر لي وان يغفر له وان يغفر له. )
الكلام صوتيا : https://download.media.islamway.net/l...weny_Arrad.mp3
قال أبو إسحاق الحويني ما نصه : (أيها الإخوة: بعض من لم يحسن الفهم، مع ما أراه من القرائن الظاهرة من سوء القصد، أشاعوا عني مقالةً ما اعتقدتها بقلبي يومًا من الأيام، ولا تلفظ بها لساني ولا في الخلوات، فضلاً عن هذه المشاهد. هذه المقالة الفاجرة، الآثمة، تقول: إنني أكفر المسلمين بالكبيرة ! فأنا أنشد طلاب العلم الذين يسمعونني منذ قُرابة خمسٍ وعشرين سنة، وأنا أخطب على المنابر، هل سمعوا مني في يوم من الأيام أنني قلت: إن فاعل الكبيرة كافر ؟! فوالله ما اعتقدتها يومًا من الأيام، حتى وأنا حَدَث في الطلب. إنما غرهم عبارة سمعوها، مع ما أراه من القرائن الظاهرة من سوء القصد، سمعوا مقالة لي هي: أنني قلت: "إن المُصِر مستحل". ثم ضربت مثلاً فقلت: "لو قال رجلٌ: إن الله - عز وجل - حرّم الربا، ولكني آكله، فهذا كافر لا إشكال في كفره". هذه العبارة التي قلتها. قالوا : المصر مستحل !! وهذا لم يقل به أحد. أنا ما تكلمت عن من هو المصر، وما ورد في كلامي أصلاً تعريف المصر، لكن إذا كان الكلام مجملاً وهو ده بقى كلام أهل العلم، إذا ورد كلامٌ مجمل، ثم ورد بعده مَثَل، فينبغي أن نرد الكلام المجمل للمثل، لأن الأمثال من باب المبيِن، الأمثال ليست من (بابة) الإجمال، إنما هي مبينة، ولذلك يضربها الله - عز وجل - لتبيين الكلام. قال عمرو بن مُرة: "إذا سمعت مثلاً ضربه الله - عز وجل - فلم أفهمه، بكيت على نفسي، لأن الله عز وجل يقول: ((وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ))". فكل الأمثال من باب المبين. فأنا إذا قلت: "إن المصر مستحل" وهذا كلام مجمل، ثم قلت: مثال، حتى أبين معنى الكلام السابق، إذا قال رجل: "إن الله حرم الربا، أو حرم الزنا، أو حرم العقوق، أو حرم أي شيء .. لكني أفعله" فهذا واضح أن هذا كفر إباء، إنه يأبى، لكن ما قلت من هو المصر، فحينئذ أبين، برغم أن الصورة في غاية الجلاء، وفي غاية الوضوح. المصر: ليس هو الذي يفعل الذنب ويكرره، ولو مرارًا. إن تكرير الذنب لا يدل على الإصرار. ويدل عليه أحاديث، كما قال - صلى الله عليه وسلم - فيما يحكيه عن ربه، من حديث أبي هريرة - عند مسلم - قال الله عز وجل: "أذنب عبدي ذنبًا، فقال: ربي، إني أذنبت ذنبًا فاغفر لي، فقال الله عز وجل: علم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم أذنب ذنبًا، فقال: ربي إني أذنبت ذنبًا فاغفر لي، فقال الله عز وجل: علم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، غفرت لعبدي. ثم أذنب ذنبًا، فقال مثل هذه المقالة، فقال الله عز وجل: علم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، غفرت لعبدي فليفعل عبدي ما شاء". العبد إذا كرر الذنب مرارًا وتكرارًا لا يدل على الإصرار، والفعل بمجرده أيضًا لا يدل على الإصرار. يعني واحد واضع أمواله في البنوك، يا أخي هذا ربا! الله يتوب عليَّ، أعمل إيه؟! لا أجد من يشغل لي أموالي، الأمانة راحت، وضعنا أموالنا في الشركة الفلانية سرقوها، الشركة العلانية سرقوها، أنا ماذا أفعل؟ ربنا يتوب عليَّ، هذا لا يكفر، وإن كان مرتكبًا لهذه الكبيرة الموبقة، وهي وضع الأموال في البنوك، أنسوي بين هذا الذي قال هذا الكلام، وبين من يقول: "إن الله حرم الربا، لكني آكله!" من الذي يسوى بين هذا في العالمين؟! لا يشك أحد في كفر هذا الجنس على الإطلاق !! والتكفير حق الله تعالى، لا يحل لأحد أن يقدم عليه إلا بدليل أوضح من شمس النهار. وقد نقل العز بن عبد السلام إجماع العلماء على أن من قال -في العلم الضروري- إن الظهر ركعتان، أو العصر ركعتين، أو المغرب أربعة، أو الأوقات تلاتة، أنه كافرٌ بإجماع المسلمين، ليه؟ لأن معرفة عدد الصلوات وعدد الركعات من العلم الضروري الذي يستوي فيه علم الخاصة والعامة. أما العلم الذي لا يتوصل إليه إلا الخاصة، فلا يَكفر العاميّ باستحلاله، إنما يكفر العالم الذي عرف هذه الجزئية فخالفها جحودًا واستكبارًا. والتكفير كما يقول أهل العلم سمعي، ولا علاقة له بالدلائل العقلية حتى وإن كانت ضرورية. كلنا يعلم إن العشرة أكبر من الاثنين وأكبر من خمسة وأكبر من ستة، كلنا يعلم هذا علمًا ضروريًا عقليًا، فلو أن رجلاً قال: "الثلاثة أكثر من العشرة". خالف العلم الضروري العقلي أم لا؟ خالف العلم الضروري العقلي، ومع ذلك لا يكفره أحد قط من المسلمين، برغم أنه خالف ضرورة العقل، وما اتفق عليه الكل، لكن لم ينزله الله في كتابه، ولم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يكون حينئذ داخل في باب التكفير. إنما الذي يجحد ما أنزل الله، ويصر على أن يخالف الله سبحانه وتعالي، هذا كافر لا شك في ذلك، وأنا لا أعلم أحدًا من أهل العلم خالف في هذا (!!) فكيف يقال أنى أكفر فاعل الكبيرة؟ مجرد فعله للكبيرة [...] هذا بهتان عظيم، أسأل الله تبارك وتعالى أن يهدي هؤلاء المفترين. إن أبا العتاهية قالوعند الله تجتمع الخصوم*****إلى ديان يوم الدين نمضي) وما من أحد تصدر لتعليم، أو لتدريس، أو وعظ، إلا افترى بعض الناس عليه. وكان شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- من أكثر الناس بلاءً بهذا، ولعلي لا أبالغ -إن شاء الله- إذا قلت: إن الحسنات التي كسبها شيخ الإسلام ابن تيمية بافتراء أعدائه عليه، لعلها تساوي الحسنات التي كسبها بعلمه وجهاده. أول درجات العلم -مراتب العلم-: حسن السؤال، ثم حسن الاستماع، ثم حسن الفهم، وإنما ساء فهم هؤلاء لأنهم ما أحسنوا الاستماع، لو أحسنوا لردوا المجمل إلى المبين، كما هو عادة أهل العلم. أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم)

رابط كلامه مكتوبا من موقعه الرسمي : https://www.alheweny.org/aws/play.php?catsmktba=682
ستجد هذا الكلام صوتيا في اللحظة 0024 من محاضرة نظرات في سورة الأنفال الشريط السادس
قال أبو إسحاق الحويني ما نصه : ( أما يقول بعض أهل البدع يقولون بكفر فاعل المعصية المصر عليها، وأن التوبة شرط لكي يعود مسلماً من جديد؟ أما الرجل المصر على المعصية، وهو يعلم أنها معصية فهذا مستحل، هذا مستحل وهذا كفره ظاهر، كأن يقول: الربا أنا أعلم أنه حرام لكنني سآكله، والزنا حرام لكنني سأفعله.. هذا مستحل واضح الاستحلال فيه، فلا شك في كفر مثل هذا الرجل. أما مسألة المعصية غير المصر عليها فلا يكفر بها بطبيعة الحال، وهو مسلم حتى وإن عصى، فكلمة يرجع للإسلام من جديد إذا كان قيد الكلام بالاستحلال فهذا لا شك فيه،لا شك فيه رجل استحل المعصية وهو يعلم أنها معصية وفعلها واستحلها هذا يكفر ويخرج من الملة؛ عشان بقى يرجع إلى الإسلام ولابد أن يتوب ويغتسل وينطق بالشهادتين، ويرجع إلى الإسلام من جديد.. إي نعم .. والله أعلم. ) .
وهذا رابط هذه المحاضرة التي بعنوان شروط العمل الصالح
https://download.media.islamway.net/l...l_AlSaale7.mp3










قديم 2013-07-31, 19:33   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
المقري2013
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية المقري2013
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فمن الدين كشفَ السَّتر عند كل كاذب وعن كل بِدعيِّ أتى بالعجائبِ
ولولا رجالا مؤمنون لُهَّدمتْ
صوامعُ دينِ اللهِ من كلَِّ جانبِ










قديم 2013-08-01, 18:57   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *(بحر ثاااائر)* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
سؤالي موجه للأخ رضا ـ حفظه الله ـ
وهو سؤال مستزيد علم وليس سؤال مجادل،
هل الذي يزني أو يشرب الخمر من المسلمين لا يعلمون أن هذا وذاك محرّمان؟
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
أستسمحك أخي بحر ثائر في عدم الإجابة .
هناك من لم يفهم عن الشيخ كلامه و فسره على حسب فهمه و ليس على ما أراد الشيخ .
فنسبه ظلما للخوارج التكفيريين و الله المستعان . الشيخ أسمع له منذ 15 سنة على الأقل و لقد استفدت منه
الكثير و ما رأيت منه ما يخالف قول علمائنا و لا ندعي له العصمة فالكل يخطئ و لكن نسقط الرجل و نجعله خارجيا تكفيريا ..... فهذا بعيد عن العدل و الانصاف... لو كان تكفيريا لتأثرت به و بفكر التكفير و هذا ما لم يحدث .

هذا و لكي تتعمق فيما قاله الشيخ الحويني و يظهر لك مراده بالتفصيل أقول مراده هو و ليس مراد و فهم من رد عليه. هذه ثلاث مواضيع مع كل مشاركاتها في ظني أنها كفت ووفت فليقرأها القارئ بموضوعية و بالله التوفيق.



https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=13023
https://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=10586
https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=6125









قديم 2013-08-01, 19:21   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة
(وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)

الشيخ الحويني لا يكفر المصر على الكبيرة و هذا رد الشيخ لما اتهمه به الشيخ أسامة القوصي و بيان مراده واعتقاده و بيانه للقصة كاملة .


https://safeshare.tv/w/ooacruqvtp
لا تتعالموا بارك الله فيكم

الحويني تكلم فيه الاكابر فلا تنزلوا منازل ليست لكم
تكلم فيه العلامة النجمي و ربيع المدخلي و محمد المدخلي و غيرهم.
أقول لك يا أخ رضا في منهجك غبش و بعض أوساخ العيد شريفي
أنت عندما تتكلم في أصحاب البدع الغليظة تأتي بكلام جيد و متين ولله الحمد لكنك تجبن بل تخذل في الرد على أشباه السلفيين.
و تنقل عن مشايخ الجزائر لكنهم لا يوافقونك في كلامك في الأشباه .
أنصحك بالجلوس إلى أي شيخ نقلت عنهم وإن شاء الله سيطهرك من أوساخ العيد و فتنه .









قديم 2013-08-01, 19:35   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
أستسمحك أخي بحر ثائر في عدم الإجابة .
هناك من لم يفهم عن الشيخ كلامه و فسره على حسب فهمه و ليس على ما أراد الشيخ .
فنسبه ظلما للخوارج التكفيريين و الله المستعان . الشيخ أسمع له منذ 15 سنة على الأقل و لقد استفدت منه
الكثير و ما رأيت منه ما يخالف قول علمائنا و لا ندعي له العصمة فالكل يخطئ و لكن نسقط الرجل و نجعله خارجيا تكفيريا ..... فهذا بعيد عن العدل و الانصاف... لو كان تكفيريا لتأثرت به و بفكر التكفير و هذا ما لم يحدث .

هذا و لكي تتعمق فيما قاله الشيخ الحويني و يظهر لك مراده بالتفصيل أقول مراده هو و ليس مراد و فهم من رد عليه. هذه ثلاث مواضيع مع كل مشاركاتها في ظني أنها كفت ووفت فليقرأها القارئ بموضوعية و بالله التوفيق.



https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=13023
https://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=10586
https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=6125
منقول


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد قررت وبالله التوفيق إعادة رفع صوتيات مهمة تُدين ( أبي إسحق الحويني) – هداه الله – وبصوته، وردود أهل العلم عليه، وذلك بعد اختفائها وفقدانها على شبكة الإنترنت، سائلاً الله العلي القدير أن ينير طريق المغتر به، وأن يهدينا وإياهم إلى الثبات على السنة، وأن لا يزيغ قلوبنا بعد إذا هدانا، إنه نعم المولى ونعم النصير.
الفهرس
أولاً: طوام أبي إسحق الحويني – هداه الله – :
1) قوله: (( الإبادة الجماعية لشعب البوسنة المسلم بأكمله خير )).
ثانياً: كلام بعض أهل العلم في أبي إسحق الحويني – هداه الله – :
____________________
تابع:
طوام أبي إسحق الحويني – هداه الله – وكلام أهل العلم فيه [صوتياً]ملاحظة: هناك كلام للشيخ الحلبي – هداه الله – قديم في الحويني.
توحيد الحاكمية_1.mp3‏ 399.7 كيلوبايت
توحيد الحاكمية_2.mp3‏ 210.8 كيلوبايت
ثناء على عبد المقصود وفوزي.mp3‏ 156.7 كيلوبايت
رأي الشيخ الحلبي في الحويني.mp3‏ 557.0 كيلوبايت
راي الشيخ النجمي في الحويني_1.mp3‏ 470.8 كيلوبايت
______________________________
تابع:
طوام أبي إسحق الحويني – هداه الله – وكلام أهل العلم فيه [صوتياً]
رأي الشيخ مقبل في الحويني.mp3‏ 1.09 ميجابايت
لا يدخل المسجد.mp3‏ 134.4 كيلوبايت
لايوجد سلطان شرعي.mp3‏ 107.9 كيلوبايت
الحويني يكفر شارب الخمر_1.mp3‏ 121.3 كيلوبايت
الإصرار على الكبيرة_0.mp3‏ 273.7 كيلوبايت
____________________________
تابع:
طوام أبي إسحق الحويني – هداه الله – وكلام أهل العلم فيه
الأصول التي خالف فيها الحويني أهل السنة.doc‏ 85.5 كيلوبايت
____________________________
تابع:
طوام أبي إسحق الحويني – هداه الله – وكلام أهل العلم فيه.وهذا كتاب إلكتروني ( الجامع الكاشف لحال الحويني ) يبين هذه الطوام كاملةً.
(صوتيات…فتاوى…ردود) الجامع الكاشف لحال الحويني.rar‏ 562.2 كيلوبايت
___________________________
تابع:
طوام أبي إسحق الحويني – هداه الله – وكلام أهل العلم فيه.ثناؤه العطر على القاص عبد الحميد كشك !
ثناء الحويني على عبد الحميد كشك.mp3‏ 2.49 ميجابايت
__________________________
تابع:
طوام أبي إسحق الحويني – هداه الله – وكلام أهل العلم فيه.وفيه إصراره على تكفير مرتكب الكبيرة
الانغماس في العدو.mp3‏ 361.0 كيلوبايت
الحويني والسياسة.mp3‏ 639.9 كيلوبايت
إصراره على تكفير مرتكب المعصية الأحدث.mp3‏ 2.02 ميجابايت
__________________________
تابع:
طوام أبي إسحق الحويني – هداه الله – وكلام أهل العلم فيه.ثناؤه على عبد الله السماوي (الجماعة الإسلامية الجهادية).
الحويني في سجن طرة مع عبدالله السماوي وثنائه عليه.mp3‏ 941.6 كيلوبايت
_________________________
وفي المرفقات كلام الشيخ عبد المالك رمضاني في أبي إسحاق

_________________________
تابع:
طوام أبي إسحق الحويني – هداه الله – وكلام أهل العلم فيه [صوتياً]رد معالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله على أبي إسحق الحويني – هداه الله – في تكفير المصر على المعصية.
___________________________
تابع:
طوام أبي إسحق الحويني – هداه الله – وكلام أهل العلم فيه [صوتياً]

كلام الشيخ د.محمد بن هادي المدخلي حفظه الله في الحويني – هداه الله -
رد الشيخ محمد بن هادي على الحويني.mp3‏ 109.2 كيلوبايت
للاستماع مباشرة من هنا

جمعه الأخ أبو محمود السلفي

من منتديات مجلة معرفة السنن و الآثار









قديم 2013-08-01, 20:29   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
*(بحر ثاااائر)*
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية *(بحر ثاااائر)*
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 المشرف المميز لسنة 2013 وسام أحسن إشراف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
أستسمحك أخي بحر ثائر في عدم الإجابة .

تستسمحني في عدم الإجابة ثن تنقل لي من منتدى الحلبي؟
كان عليك أن تجيب لأن الإجابة ستكشف لك الحقائق جلية، ولكنك عدلت عن ذلك ولا أدري بم تغطي الشمس..!


هناك من لم يفهم عن الشيخ كلامه و فسره على حسب فهمه و ليس على ما أراد الشيخ .
فنسبه ظلما للخوارج التكفيريين و الله المستعان . الشيخ أسمع له منذ 15 سنة على الأقل و لقد استفدت منه
الكثير و ما رأيت منه ما يخالف قول علمائنا

هذا الكلام لا يُقبل إلا ممن يملك ميزان الاعتدال في نقد المنهج والرجال، وليس من كل من استطاع أن يضغك على أزرار لوحة المفاتيح..

و لا ندعي له العصمة فالكل يخطئ و لكن نسقط الرجل و نجعله خارجيا تكفيريا ..... فهذا بعيد عن العدل و الانصاف... لو كان تكفيريا لتأثرت به و بفكر التكفير و هذا ما لم يحدث .


يكون ذلك بعيدا عن العدل والإنصاف إذا من طرفنا، أما العلماء الربانيون فلا أظنهم بعيدين عن العدل ولا عن الإنصاف.

هذا و لكي تتعمق فيما قاله الشيخ الحويني و يظهر لك مراده بالتفصيل أقول مراده هو و ليس مراد و فهم من رد عليه. هذه ثلاث مواضيع مع كل مشاركاتها في ظني أنها كفت ووفت فليقرأها القارئ بموضوعية و بالله التوفيق.



https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=13023
https://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=10586
https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=6125
معذرة،، فأنا لا آخذ شيئا من هذا الموقع، أخشى على نفسي منه.









 

الكلمات الدلالية (Tags)
التكفير, الجدد, الحوينية, الرد, العلمي, يالاستحلال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc