لكل من يبحث عن مرجع سأساعده - الصفحة 101 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم البحوث العلمية والمذكرات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لكل من يبحث عن مرجع سأساعده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-05-02, 20:52   رقم المشاركة : 1501
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azizi105 مشاهدة المشاركة
سلاام عليكم من فضلكم اريد مراجع حول بحث الاحتلال الوندالي في بلاد المغرب
وجزاكم الله كل خير
https://ejabat.google.com/ejabat/thre...0e66db97ea9274








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-05-02, 20:58   رقم المشاركة : 1502
معلومات العضو
mostariyaya
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما تنساناش يا خويا من فضلك










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-02, 21:00   رقم المشاركة : 1503
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة simo* مشاهدة المشاركة
من فضلك اريد كتب عن الاقمار الصناعية
https://www.4shared.com/office/4rRExSL_/__online.htm

https://www.4shared.com/office/JdIZ7iCi/__________.htm









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-02, 21:04   رقم المشاركة : 1504
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mostariyaya مشاهدة المشاركة
ابحث جزاك الله عن السيرة الذاتية في الادب الجزائري الذاكرة والمتخيل .................................................. ........................................و......... الجهود اللغويةعندعلماء.الاندلس .................................................. .:sdf ::sdf ::sdf :
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية

رواية السيرة الذاتية بين الواقع والمتخيَّل (تمهيد.. ومحاولة تعريف)
قحطان بيرقدار
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/1/2009 ميلادي - 3/2/1430 هجري
زيارة: 12760




Share on favoritesShare on ********Share on twitterShare on hotmailShare on gmailShare on bloggerShare on myspaceShare on digg
تمهيد: (السيرةُ الذاتيةُ روايةً):
الروايةُ كما وصفها عدد من الروائيين، هي الفنُّ الذي يُوفِّقُ ما بين شغف الإنسان بالحقائق وحنينه الدائم إلى الخيال، ولعل هذا الوصف ينطبق على الفن بصفة عامة وعلى الرواية ورواية السيرة الذاتية بصفة خاصة، حتى لو ادعى الكُتَّابُ أنْفُسُهُمْ غيرَ ذلك إلاَّ أنَّ روايةَ السيرة الذاتية تبقى إلى جانب ذلك عملاً أدبياً، أي لا بد للخيال من أن يكون له دور فيه، فالنص الأدبي لا يكتسب صفته الأدبية إلا بالانتقال من الواقع إلى التخْييل. وبقدر نجاحه في ذلك يكون نجاح العمل بصفة عامة. وإذا أقررنا بنجاح عملٍ أدبيٍّ ما، فإن البحث عن أسباب النجاح هو بحث في قدرة الكاتب على رسم الواقع بصورة جمالية تلامس صورتها الأصلية مع مسحة فنية للخيال.

إن صلة الإبداع الأدبي بِمُحِيطِهِ الاجتماعي والتاريخي هي من القضايا الفكرية المستعصية على التدقيق، وقد نتجت عنها استعمالات نظرية ومنهجية ذات مفاهيم تنتمي إلى عدة حقول معرفية: اجتماعية ونفسية وفلسفية، ولذلك فإن ما تقتضيه تلك الصلة حين يتعلق الأمر بالخطاب الحكائي هو الانتباه إلى حالة من التخييل المركب: ظاهر ومضمر، متحقق ومحتمل، محايد ومباشر، لولاها لظل أي تصوّر للتخييل الحكائي بعيداً عن امتلاك قيم ثقافية نوعية ودالَّة.

إن قيمةَ الأدبِ لا تَكْمُنُ في محاولة بيان كيفية انتصار الخيال على الواقع، بل تكمن في العلاقة التي يقيمها الأدب مع تعدد الواقع في الزمان والمكان بهدف بلورة موقف معين على صعيد الثقافة والمجتمع، لأن النصوص الأدبية عادة ما تتضمن هوية كاتبها، وحياتها لا تقع فقط ضمن هذا الحدّ الفاصل بين الواقع والخيال، أو بين الخيال الذي يصير واقعاً، والواقع الذي أمسى أكثر غرابةً من الخيال.

فالنص السرديّ يقوم على اقتناص الأحداث الواقعية وبلورتها وتحويرها لكينونة لغوية تحيلها من الواقعي إلى الجماليّ في إطار بنية سردية...

ومن هنا يستوقفنا تساؤل عما إذا كان الأدب يُكتَب للمعاصرِين له، أو لمن عاصروا الواقع الذي كان مسرحاً لفضائه المتخيل؟

ولعل رواية السيرة الذاتية هي أبلغ ردٍّ على هذا التساؤل لأنها تُعَدُّ الشَّكْلَ الأكثر توثيقاً للفضاء الزماني والمكاني، والأكثرَ ضماناً لعمق هذا الفضاء واستمراره على مر الزمان, بل يمكننا القول عموماً إن لرواية السيرة الذاتية قيماً أدبية وفكرية تحوّل التاريخ الذاتي إلى أفق للكتابة يتحدى مجال البوح والاعتراف حين يحوّل ممارسة الكتابة ذاتها إلى وعي مكمّل لإدراك العالم المحيط بالمؤلف خلال مختلف مراحل العمر.

إذا سلمنا بهذا الاعتبار يمكننا الحديث عن رواية السيرة الذاتية العربية بوصفها نوعاً أدبياً مثل بقية الأنواع، نوعاً لا يحكمه الميثاق التعاقدي بين الكاتب والقارئ فحسب، بل توجهه الاختيارات الجمالية لأصحاب السير الذاتية، وتكون رواية السيرة الذاتية بهذا المعنى نوعاً أدبياً معبراً عن حساسيات مختلفة:
- منها ما تسعى جاهدة إلى إعادة إنتاج نموذج سائد ومُتَرسِّخ للنَّوع.
- ومنها ما تبذلُ قُصارى جهدها من أجلِ خرقِ ذلك النموذجِ والتأسيسِ لِتَجاربَ مختلفة تسهم في بلورة منظورات جديدة حول الكتابة عن الذات واستعادة تاريخها.

سأحاول في هذه الدراسة الموجزة التي سأقدمها هنا في ثلاثة أجزاء أن أستعرض بعض الأفكار التي تتصل برواية السيرة الذاتية العربية عموماً، وسأعرض بشيء من التفصيل لرواية السيرة الذاتية بين الواقع والمتخيل؛ نظراً للإشكالية التي تحدثها رواية السيرة الذاتية من خلال علاقتها الجدلية مع الواقع من جهة والخيال من جهة ثانية.

تعريف رواية السيرة الذاتية:
يصعب الوصول إلى حدٍّ جامعٍ مانعٍ لرواية السيرة الذاتية، نظراً لكون هذا الجنس الأدبي حديثاً نسبياً, بل لعله أحدث الأجناس الأدبية على الإطلاق.
والواقع أن صعوبة ذلك لا تكمن في حداثة نشأة رواية السيرة الذاتية, إنما تكمن في مرونة هذا الجنس الأدبي، وضعف الحدود الفاصلة بينه وبين الأجناس الأدبية الأخرى، مما يجعله قادراً على التجوال داخلها بحرية.

ومن التعريفات السائدة لرواية السيرة الذاتية:
أنها حَكْيٌ استعاديٌّ نثريٌّ، يَتَّسِمُ بالتماسُكِ والتسلسل في سَرْدِ الأحداث، يقومُ به شخصٌ واقعيٌّ عن وجودِهِ الخاصِّ، وذلك عندما يُركِّزُ على حياته الفردية وعلى تاريخِ شخصيتِهِ بصفةٍ خاصة، ويُشْتَرَطُ فيهِ أن يُصَرِّحَ الكاتبُ بأسلوب مباشرٍ أو غير مباشرٍ أنَّ ما يكتُبُهُ هو سيرةٌ ذاتيةٌ.

ورواية السيرة الذاتية فن أدبي يتكفّل فيه الراوي برواية أحداث حياته، ويجري التركيز فيها على المجال الذي تتميّز فيه شخصيته الحيوية، كأن يكون المجال الفني أو الاجتماعي أو السياسي أو العسكري.. إلخ، كلّما كان ذلك ضرورياً وممكناً، ويسعى في ذلك لانتخاب حلقات معيّنة مركّزة من سيرة هذه الحياة، وحشدها بأسلوبية خاصّة تضمن له صناعة نص سردي متكامل ذي مضمون مقنع ومثير ومسلٍّ، ويحاول الراوي الإفادة من كلّ الآليات السردية لتطوير نصّه ودعمه ما أمكن بأفضل الشروط الفنيّة، على ألاَّ تخلّ بالطابع العام حتى لا يخرج النص إلى فن سردي آخر، ولا يُشْتَرَطُ على الراوي الاعتماد على الضمير الأوّل (المتكلّم)، بل قد يتقنّع بضمائر أخرى تخفّف من حدّة الضمير المتكلّم وانحيازه، بشرط أن يعرف المتلقي ذلك لكي لا تتحوّل إلى سيرة غيريّة، بحيث يظلّ الميثاق التعاقدي بين الكاتب والمتلقي قائماً وواضحاً، كما ترتكز رواية السيرة الذاتية على آلية السرد الاسترجاعي التي تقوم بتفعيل عمل الذاكرة وشحنها بطاقةِ استنهاض حرّة وساخنة للعمل في حقل السيرة الذاتية.

أخيراً..
وفي نهاية هذا المقال الافتتاحي حول رواية السيرة الذاتية أحب أن أشير إلى أنني سأعرض في المقال اللاحق للقضية التي سأركز عليها في هذه المقالات وهي رواية السيرة الذاتية بين الواقع والمتخيل، متحدثاً في البداية عن شرط تدخل الخيال في رواية السيرة الذاتية.


رابط الموضوع: https://www.alukah.net/Literature_***...#ixzz2SARudikJ









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-02, 21:10   رقم المشاركة : 1505
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mostariyaya مشاهدة المشاركة
ابحث جزاك الله عن السيرة الذاتية في الادب الجزائري الذاكرة والمتخيل .................................................. ........................................و......... الجهود اللغويةعندعلماء.الاندلس .................................................. .:sdf ::sdf ::sdf :
https://www.ta5atub.com/t9062-topic

https://rabitat-alwaha.net/moltaqa/sh...ad.php?t=26384

https://www.najah.edu/thesis/190.pdf









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-02, 21:12   رقم المشاركة : 1506
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mostariyaya مشاهدة المشاركة
ابحث جزاك الله عن السيرة الذاتية في الادب الجزائري الذاكرة والمتخيل .................................................. ........................................و......... الجهود اللغويةعندعلماء.الاندلس .................................................. .:sdf ::sdf ::sdf :

السيرة الذاتية: حضور الوثيقة ومناورات الذاكرة




سعد محمد رحيم
الحوار المتمدن-العدد: 1355 - 2005 / 10 / 22 - 10:41
المحور: الادب والفن






كان عالم النفس الشهير (كارل يونغ) – كما تقول محررة سيرته الذاتية (أنييلا يافه) – يكره عرض حياته الخاصة أمام الجمهور. ولمّا رضخ أخيراً لإلحاح أصدقائه – وكان قد تجاوز الثمانين من عمره – وافق ، على الرغم من طول تردده و شكوكه ، على سرد أحداث حياته لتكون مهمة محررة السيرة طرح الأسئلة وتدوين الإجابات فقط. وبعد عدد من اللقاءات بدأ يونغ يتخلص من تحفظه ، وراح يفتح ثغرات في القشرة الصلدة من ذاكرته ، ليطل على الأعماق – حيث الطفولة البعيدة بصورها و ألوانها و أحلامها ، وكذلك مرحلتي المراهقة و الشباب .. ثم ، بعد رواية كثيرٍ من ذكرياته المبكرة أبلغ المحررة بأنه يرغب في كتابة ذكريات طفولته مباشرة. وقد نسي يونغ تحت عبء الزمن و الشيخوخة معلومات محددة عن أحداث خارجية بعينها ، ولم يبق في ذاكرته إلاّ الجوهر الروحي لتجاربه ، كما يؤكده هو ، و محررة سيرته الذاتية(1).
ما ورد آنفاً يضعنا أمام جملة من التساؤلات: إلى إي مدى يستطيع المرء مراوغة النسيان بعد هذه السنوات الباهظة كلها ؟ وهل ستسعفه الذاكرة ، مع غياب الوثيقة ، ام إنها ستخونه ؟
عاش الشاعر الإسباني رفائيل البرتي معظم سنوات القرن العشرين ، وفي أواسط عمره كتب الجزء الأول من سيرته الذاتية ، ولكنه لم يشرع بكتابة الجزء الثاني إلاّ بعد تخطيه الثمانين ، وأطلق على هذا الجزء عنوان (الغابة الضائعة).
في (الغابة الضائعة) يتذكر ألبرتي – أو هكذا يريد أن يوهمنا – أدق التفاصيل عن أشياء و حوادث قصية ( الألوان و الأشجار و الأزهار و الصخور و هزيم الريح و هدير البحر و هديل الطيور ..الخ) .. فهل يمكننا ، هنا ، أن نفصل بين رؤيا الشاعر ، و الواقعة الطبيعية و التاريخية .. بين الخيال و الحقيقة ؟
ينطبق الأمر نفسه على مذكرات بابلو نيرودا – الشاعر التشيلي الكبير – الذي أتم كتابتها بعد الستين .. لنقرأ هذا المقطع ، وهو يتحدث فيه عن مشهد ينتمي إلى سنوات طفولته الأولى:
((في دار السيد (كارلوس ماسون) كانت تجري الاحتفالات الكبرى في مناسبات الأعياد .. في كل وليمة كان يدعو إليها ، كان ثمة أوز مع كرفس ، خرفان مشوية على السفود ، و حليب مخثر مثلج في نهاية الأكل … رب العائلة ذو الشعر الكثيف المسترسل الأبيض كان يجلس في رأس المائدة غير المتناهية ، وإزاءه زوجته …. خلفه كان يوجد علم تشيلي كبير ، وقد ألصق عليه بدبوس راية أمريكا الشمالية ولكن بحجم صغير جداً…))(2).
هل بالمستطاع الثقة تماماً بتفاصيل ما كتبه نيرودا ؟
إن توجهنا لقراءة كتاب كتبت على غلافه كلمة (سيرة) أو (سيرة ذاتية) أو (مذكرات) تجعلنا أمام أفق توقع مغاير لذلك الذي يواجهنا مع كتاب آخر كتبت على غلافه كلمة (قصة) أو (ملحمة) أو (رواية) .. ففي الحالة الأولى نكون مهيئين لتلقي حقائق يُفترض أنها تنتمي إلى التاريخ ، أما في الثانية فيكون تهيؤنا لتلقي عمل أدبي نسغه الخيال قبل كل شيء.
صحيح أن كاتب السيرة الذاتية لا يقوم بوظيفة المؤرخ إلا بحدود ضيقة ، لكنه معني أساساً باستجلاء صيرورة ذات إنسانية بعمقها النفسي ، و محدداتها الاجتماعية ، و تكوينها الثقافي ، على خلفية واقع تاريخي / موضوعي. فكاتب السيرة الذاتية يقف بين الروائي و المؤرخ .. بين الفنان و العالم.. يستعير بعضاً من وسائلهما و أدواتهما و تقنياتهما ليدخل حقلاً آخر ، و يقول شيئاً مختلفاً. فالسيرة الذاتية تنتمي إلى الأجناس السردية ، و تأخذ منها بعض طرقها و قوانينها و أشكالها ، غير أنها تختلف عن تلك الأجناس في نواح عديدة منها – و أهمها ربما – الطابع الذاتي الذي يسم السيرة الذاتية ، و الصدق الواقعي / التاريخي افتراضاً .. أي ابتعادها عن تدخل الخيال الخلاق الذي يعد المحرك الأول لكتابة الرواية – على سبيل المثال – واعتمادها ، إلى حد كبير على الوثيقة.
خلال ثلاث سنوات قرأ الروائي الكولومبي غابريل غارسيا ماركيز آلاف الوثائق عن الجنرال بوليفار قبل أن يشرع بكتابة روايته (الجنرال في متاهته). وعند نشرها واجه اعتراضات كبيرة من قبل النقاد و غيرهم بحجة أن بطل روايته هو صورة مشوهة ، أو غير دقيقة عن الجنرال الحقيقي. وكان رد ماركيز أنه وجد الجنرال ورآه هكذا .. فهو لم يدَّع أنه يكتب سيرة ذاتية ، بل عملاً روائياً ، يعد التخييل قانونه البنيوي الأول على حد تعبير تودوروف. فكلمة (رواية) المدونة على غلاف الكتاب ستعفي ماركيز حتماً من المساءلة و محاكمة التاريخ.
إن كتابة السيرة الذاتية هي وسيلة دفاعية ضد الموت و النسيان .. ضد العدم الشاخص ، إذ يسجل الوعي ، في لحظة توتر وجودي إقتراحه البديل عن الخلود الفيزياوي المحال ، و يُنشيء خطاباً مترعاً بنبض الحياة و التاريخ.. وهي أيضاً ، محاولة لاستعادة ما تبدد وضاع تحت حوافر الزمان ، و رغبة في اقتناص المعنى – معنى ما حدث و جرى و مضى كله – و العثور على السر .. السر العميق الذي نعتقد بأنه أُس الحياة و الوجود – و الذي قد يكون وهماً في نهاية المطاف.
ومن خلال كتابة السيرة الذاتية تنشط الذاكرة ، لا في سبيل إلقاء مخزونها إلى العراء ، و إنما لمواراة و حجب ما تريد هي مواراته و حجبه من ذلك المخزون. فبقدر ما تفصح الذاكرة عن أشيائها الدفينة فإنها تناور أيضاً لتموّه و تخادع. وكتابة السيرة الذاتية هي الذروة في سعي الذات لتأكيد ذاتيتها و وجودها في هذا العالم ، لذلك من الصعب أن يكون المرء موضوعياً بدرجة كافية وهو ينجز كتابة سيرته الذاتية. فلا أحد يقبل أن يعطي صورة مشوهة عن نفسه حتى وإن كانت حقيقة تلك الصورة مشوهة في أساسها. فالنزوع إلى التسويغ و التجميل – بنسب متفاوتة – يطبع كل سيرة ذاتية ، لا محالة. و حتى أولئك الذين ارتضوا نشر الغسيل الوسخ من تفاصيل حيواتهم – مثل جان جاك روسو (على سبيل المثال) – إنما كانت الرغبة تحدوهم في رسم صورة استثنائية مميزة عن أنفسهم ، أو إعلان تذمرهم من / و تحديهم للقيم و المواضعات السائدة و الذوق العام. غير أن درجة الموضوعية تكون أكبر عندما يتصدى شخص آخر لكتابة سيرة امرئ ما ، لأنه يكون بمنجى عن تلك الوسائل الدفاعية الذاتية التي سيلجأ المرء للتحصن وراءها . ولكن ، و في الوقت نفسه ، ستبقى مناطق غائرة ، وغير مكشوفة من أعماق نفس و ذاكرة – بطل السيرة – لكاتبها.
عندما ينكب أحدٌ ما على كتابة سيرته الذاتية فإنما يحاول الإعلان عن فرادته – بغض النظر عن مشروعية ادعائه – ولاشك أن الإحساس بالفرادة يكون دافعاً مناسباً ليسترجع الإنسان ما مرَّ من حوادث في حياته (حكايات حب و مغامرات وصداقات و أسفار و حروب و أزمات .. الخ) لكي يقول كلمته الأخيرة قبل أن يمضي. أو يمارس نوعاً من تصفية الحساب مع الذات.
تدخّل كارل يونغ ليكتب فصولاً من سيرته ، على الرغم من الإرهاق الذي كان يعانيه بسبب الكتابة ، وهو في طور متقدم من الشيخوخة .. نقول ؛ تدّخل ، قبل فوات الأوان ، لأنه شكك ، ربما ، في مقدرة المحررة على إنجاز سيرته الذاتية ، أو ليتحاشى ما يمكن أن يلحق بتاريخه من تحريف و زيف و زوغان عن الحقائق.. أم تراه أراد أن يقطع الطريق على الآخرين في أن يكتبوا ما يروق لهم ؟ أم أنه سعى إلى إخفاء حقائق بعينها؟.
و بالمقابل ، ماذا حصل ، عندما لم يكتب إرنست همنغواي سيرته الذاتية ؟ .. كيف اختلفت الوقائع و الصور و التفسيرات بعد موته في كل ما يتعلق بمغامراته و كتاباته و علاقاته ، و أسباب انتحاره ، في كل محاولة ، من قبل كاتبي سيرته ، وهم كثر لاحتواء شخصيته و تاريخه ؟
لقد بث أجزاء من حياته في نسيج نصوصه الإبداعية ، ولكن هل يمكن استخلاص حياة امرئ ما بالحفر في الطبقات التحتية من كتاباته ؟ إلى أي حد يمكن فصل الخيالي عن الواقعي ، ها هنا ؟ و التصور عن الحقيقة ؟ و الأمنية عن التاريخ ؟.
إن السيرة الذاتية المكتوبة هي نص أدبي في نهاية الأمر ، منجزة بوساطة اللغة التي تستطيع أن تقارب الواقع و التاريخ ، بهذا القدر أو ذاك ، ولكنها لن تستطيع أن تتطابق معهما.
الهوامش:
1.ذكريات ، أحلام و تأملات – كارل غوستاف يونغ – ترجمة ناصرة السعدون ، دار الشؤون الثقافية العامة – بغداد – ط1 / 2001 – مقدمة المحررة.
2.مذكرات بابلونيرودا – ترجمة د.محمود صبح – المؤسسة العربية للدراسات و النشر – ط2 / 1978 ص 16-17.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=48505









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-02, 21:18   رقم المشاركة : 1507
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mostariyaya مشاهدة المشاركة
ابحث جزاك الله عن السيرة الذاتية في الادب الجزائري الذاكرة والمتخيل .................................................. ........................................و......... الجهود اللغويةعندعلماء.الاندلس .................................................. .:sdf ::sdf ::sdf :
https://www.alnoor.se/article.asp?id=7243









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-02, 22:31   رقم المشاركة : 1508
معلومات العضو
أسية24
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من فظلك أريد عناوين كتب ومراجع حول مذكرة بعنوان شروط دخول وإقامة الأجانب في الجزائر
الفصل الأول
دخول الأجانب في الجزائر
م1 شروط الدخول
م2 وثائق السفر وتأشيرة الدخول
الفصل الثاني
إقامة الأجانب في الجزائر وخروجهم منها
م1شروط الإقامة
مط1شروط إقامة الأجانب غير المقيمين
مط2 شروط إقامة الأجانب المقيمين
م2خروج الاجانب من الجزائر
مط1 الخروج الإرادي
ف1تأشيرة الخروج والعودة
ف2تأشيرة الخروج النهائي
مط2 الخروج غير الإرادي
ف1الإبعاد والطردأو الترحيل إلى الحدود
ف2الرد والإقامة الجبرية
ف3الوضع ومركز الإنتظار










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-03, 15:05   رقم المشاركة : 1509
معلومات العضو
mostariyaya
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يحفظك ويرعاك ويرحمك ويبعد عنك كل سوء ويعطيك ما ترجوه وتتمناه امين امين










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-04, 18:45   رقم المشاركة : 1510
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة THOUM مشاهدة المشاركة
اللهم اغفر له و ارحمه و اسكنه فسيح جنانك
اريد مذكرة بعنوان etude station d'épuration لبلد من الجزائر
https://www.couffouleux.fr/L-etude-su...station-d.html









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-04, 18:51   رقم المشاركة : 1511
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة THOUM مشاهدة المشاركة
اللهم اغفر له و ارحمه و اسكنه فسيح جنانك
اريد مذكرة بعنوان etude station d'épuration لبلد من الجزائر
https://www.google.dz/url?sa=t&rct=j&...45960087,d.d2k

https://www.google.dz/url?sa=t&rct=j&...45960087,d.d2k

https://www.google.dz/url?sa=t&rct=j&...45960087,d.d2k









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-04, 18:58   رقم المشاركة : 1512
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lilas rym مشاهدة المشاركة
أريد مذكرة تخرج بعنوان " منهج طه حسين في الدراسة النقدية والأدبية " ليسانس اداب جامعة باتنة 2005 أو أي مرجع.
الله يوفقكم.
جزاكم الله كل خير.
طور النّقد المنهجي عند طه حسين
https://www.archive.org/download/Rasa...FI_MOHAMED.PDF

https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1940103









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-04, 19:00   رقم المشاركة : 1513
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lilas rym مشاهدة المشاركة
أريد مذكرة تخرج بعنوان " منهج طه حسين في الدراسة النقدية والأدبية " ليسانس اداب جامعة باتنة 2005 أو أي مرجع.
الله يوفقكم.
جزاكم الله كل خير.
https://drassudais.com/index.php?opti...-05&Itemid=101

https://www.odabasham.net/show.php?sid=56404









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-05, 02:02   رقم المشاركة : 1514
معلومات العضو
ahmed0917
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليك أخي
بارك الله فيك أخي على هذه المبادرة الطيبة...
اخي الكريم ممكن كتب في الإقتصاد القياسي بارك الله فيك وكتب في الإحصاء التطبيقي أيضا
جازاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-06, 14:10   رقم المشاركة : 1515
معلومات العضو
حماده هلال
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية حماده هلال
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اريد المساعدة يا اخي
انا ابحث عن مراجع في المنهج التاويلي في النقد المعاصر
ارجو المساعة من فضلك يا اخي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مرجع, يبدة, ساساعده

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc