مؤلفات قيمة للشيخ القرضاوي .ستصلكم تباعا . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها ..

قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مؤلفات قيمة للشيخ القرضاوي .ستصلكم تباعا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-10-19, 00:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي مؤلفات قيمة للشيخ القرضاوي .ستصلكم تباعا .

السلام عليكم
من جزيل ما اتحف به الشيخ الدكتو ر القرضاوي حفظه الله ورعاه ..المكتبة الإسلامية سأضعه بين أيديكم لنشر الفائدة وتعميمها .وأبدا مع كتاب ..الفتوى بين الإنضباط والتسيب ..عنوان صريح للوسطية والإعتدال في الدين .
أترككم مع مقدمة للكتاب بقلم الكاتب عينه ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد ...
فعندما عقدت العزم على إخراج كتابي «فتاوى معاصرة» منذ حوالي عشر سنوات، رأيت أن أكتب له مقدمة تتضمن فيما تتضمن - منهجي في الإفتاء، والقواعد التي يقوم عليها، مع بيان أهمية الفتوى ومكانتها في دين الله وحياة الناس، وشروط المفتي العلمية والأخلاقية، ومزالق المتصدين للفتوى في عصرنا الحاضر... ثم رأيت هذه المقدمة قد طالت أكثر مما ينبغي، فأبقيت ما رأيت أنه ملائم لتقديم الكتاب، وتعريف القارئ بمنهج صاحبه، وفصلت الباقي عنها، ونشرته مستقلًا في مجلة «المسلم المعاصر» في حلقتين.

والآن طلب إلي بعض الإخوة المهتمين بشؤون الفكر والثقافة الإسلامية، أن أنشر هذا البحث في كتاب أو كتيب، لتعميم النفع به، فما نشر في المجلات الفكرية لا يقرؤه إلا عدد محدود.

وقد زكى هذا عندي، ما لمسته من تعجل بعض الناس بالفتوى، وتورطهم بالإجابة الحاسمة في أشد الأمور خطرًا، محرمين أو محللين، دون أن يحصلوا الحد الأدنى من الشروط اللازمة لمن يقول للناس: هذا حلال، وهذا حرام؛ بل رأيت من الشباب المتدين الطري العود؛ من يقحم نفسه في هذا المضيق، ويجترئ على القول في دين الله، بغير أهلية لهذا الأمر الخطير، ولعلك لو سألته عن الخاص والعام، أو المنطوق والمفهوم، لم يدر شيئًا مما تقول، بل لعلك لو سألته أن يعرب لك جملة، أو شبه جملة لقابلك بالصمت، أو أجاب بما يدل على الجهل الفاضح!

ومما يؤسف له أن هذا الشباب ينسب إلى تيار «الصحوة الإسلامية» وتستغل مواقفه هذه وأمثالها للإنكار عليها، والتنديد بها، كما يؤخذ حجة علينا نحن دعاة الصحوة وموجهيها والمدافعين عنها.

بيد أن من الحق أن نقول أيضًا: إننا ندعو إلى الصحوة وندعمها بكل طاقاتنا، وندفع - بأكفنا وصدورنا - عدوان - العادين عليها، والمتربصين بها، والكائدين لها... ولكننا - مع هذا - نعمل على ترشيد مسيرتها، وتسديد خطواتها، وتقويم خطئها إذا أخطأت، كما يصنع الأب الحاني مع أبنائه، والمعلم المربي مع تلاميذه.

ورأيت من النافع في هذا المقام؛ أن أضيف إلى البحث بعض ما كتبته في مقدمة «الفتاوى»، إلى بعض لمسات وتحسينات وإضافات أخرى، وهذا يحدث دائمًا كلما أعاد المرء النظر فيما كتبه من قبل، وهو ما نبه عليه القاضي الفاضل: عبد الرحيم البيساتي قاضي صلاح الدين من قديم، وجعله من أعظم العبر، ودليل استيلاء النقص على جملة البشر.

اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علمًا. نحمدك اللهم على كل حال، ونعوذ بك من حال أهل النار.

الفقير إلى ربه
يوسف القرضاوي

تحميل الكتاب
https://www.qaradawi.net/new/Download-57471-ELFATWA.pdf









 


آخر تعديل رَكان 2016-10-19 في 00:03.
رد مع اقتباس
قديم 2016-10-19, 01:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
القرشي74
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية القرشي74
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

القرضاوي موضوع خلاف حتى بين العلماء انفسهم
فما بالك بين الناس البسطاء مثلنا
منهم من جعله قديس و منهم من جعله تحت ابليس
تماما كما حصل مع عدة شخصيات تاريخية من قبل و من بعد ان شاء الله
مثل محي الدين بن عربي و ابن حزم الاندلسي و ابن الجوزي ...الخ
فالقرضاوي ليس باستثناء
فالكثير من العلماء و الدعاة انتقذوه بل و زندقوه و كفروه
خاصة هذه الايام و مواقفه مع الثورات العربية....
و في المقابل فيه من اعتبره مجتهد هذا العصر و اكبر عالم اسلامي فيه مثل الشيخ محمد بن الحسن ولد الددو الشنقيطي
و ايضا الشيخ ابن باز مفتي السعودية في وقته حين اعطاه التزكية لكتابه الحلال و الحرام
الذي انتشر انتشار النار في الهشيم و ترجمة لمعظم لغات العالم
و قال ابن باز ان لكتب القرضاوي و مؤلفاته وزنها و اثرى بها المكتبة الاسلامية
هذه التزكية لم تمر على ابن باز بسلام فتم وصفهم بالامداهن من ابناء طائفته
بل منهم من قال انه طعن السلفية طعنة خبيثة ......
كل هذا بسبب تزكية كتاب الحلال و الحرام للقرضاوي....

و يبقى في خلقه شؤون










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-19, 08:24   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
abonement
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
إخواني في هذا المنتدى المبارك
اسمحوا لي أن أبدي رأيي رغم أني بعيد كل البعد عن أن أتكلم في هذا المقام المبارك...
يؤلمني كثيرا أن أقرأ و أسمع من بين المسلمين من يقدح في أكابر العلماء
الذين سخروا حياتهم لخدمة هذا الدين....
أي نعم الشيخ العلامة د يوسف القرضاوي ليس معصوما فكل يؤخذ من قوله و يرد إلا المعصوم صلى الله عليه و سلم..
سماحة العلامة محمد الحسن الددو أطال الله في عمره إعتبره من بين المجددين في هذا العصر رغم أنه صرح بأنه يخالفه في كثير من المسائل
لأن هذا من شيم العلماء الذين يوقر بعضهم بعضا....
كفانا تفرقا فالأمة الإسلامية تمر بأسوأ مراحلها في التاريخ.........و الله المستعان..









رد مع اقتباس
قديم 2016-10-19, 20:43   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
djaafari
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضووع










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-19, 22:31   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يبارك فيك أخي










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-19, 23:21   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي


ومن كتاب فتاوي معاصرة

السؤال
: نحن نعيش في اليابان من عدة سنين، ونجد في هذا البلد فضائل جمة، مثل حب العمل واتقانه والصبر عليه، واحترام النظام، وتوقير الكبير، والرحمة بالصغير، والحياء، وغيرها من الفضائل التي نعتبرها فضائل إسلامية أصيلة، ومع هذا أخفقنا في دعوتهم إلى الإسلام، ولم نجد منهم استجابة لنا، لعدة أسباب:
عوائق الدعوة إلى الإسلام في اليابان:
منها: أن أمر الدين لم يعد يهمهم كثيرا، إنما يهتمون بدنياهم ومعايشهم، فهم قوم ماديون وعمليون، وراضون بما هم عليه.
ومنها: أن دينهم لا يفرض عليهم تكاليف تقيدهم، وديننا مليء بالتكاليف من فرائض تؤدى، ومحرمات تجتنب، وهي كثيرة جدا، ولم يتعودوا مثلها.
ومنها: أنهم مولعون بشرب الخمر، فكلهم يشربون، وكلهم متعلق بها، لا يستطيع فطام نفسه عنها، وهي عندنا رجس من عمل الشيطان، وإحدى الكبائر، وأم الخبائث، وهذا عائق كبير عن الدخول في الإسلام.
ومنها: سوء حال المسلمين، وتخلفهم وضعفهم وتفرقهم، وانتشار الرذائل بينهم، وهذا الواقع يلقي بظلاله على الدعوة فينفر من قبولها، أو يضعف منه على الأقل.
وهذه الأسباب جعلت بعضا منا ييئسون من دعوة اليابانيين، ويقولون: لا أمل فيهم.
فبماذا تنصحوننا في تقديم الدعوة إلى اليابانيين الذين نحبهم، ونتمنى من كل قلوبنا أن يشرح الله صدورهم لهذا الدين، ويدخلوا فيه أفواجا، ويكونوا قوة جديدة تضاف إلى قوته. وفقكم الله

جواب فضيلة الشيخ:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. . . (أما بعد)
أنا على عكس هؤلاء الأخوة اليائسين من دخول اليابانيين في الإسلام، وكل ما ذكروه من عوائق لا يثبت في ميزان النقد العلمي الأصيل، والمفترض أن يكون اليابانيون أقرب من غيرهم إلى الإسلام.

بواعث الأمل في استجابة اليابانيين للإسلام:
وحجتنا في رفض اليأس، وتبنى الأمل، تتمثل فيما يلي:
أولا: أن الإسلام دعوة عالمية بنص القرآن والسنة، والضرورة الدينية، كما قال تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) (الأنبياء:107) ، (تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا) (الفرقان:1) ، (قل ياأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا) (الأعراف:158) ، وقال صلى الله عليه وسلم: " وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس كافة" (1) متفق عليه عن جابر.

ثانيا: أن اليابانيين هم بشر من البشر، لا بد أن يهمهم أمر الدين، وأمر المصير، كما يهم كل إنسان، فالدين سر الوجود، وجوهر الحياة، ولا بد لكل إنسان أن يسأل نفسه هذه الأسئلة: من أين؟ وإلى أين؟ و لم؟ من أين جئت وجاء هذا العالم من حولي؟ ومن الذي أوجدني وأوجد هذا العالم؟ وإلى أين أذهب بعد حياتي هذه؟ هل الموت فناء مطلق أو هو رحلة إلى حياة أخرى؟ ولماذا أعيش في هذه الحياة؟ وهل لي فيها رسالة؟ وما هي؟

ثالثا: إنني سمعت أن اليابانيين ـ ولا سيما القادرين منهم ـ يشترون اسمًا لهم بعد الموت، يدفعون فيه نحو عشرين ألف دولار أو أكثر للكاهن، وهذا الاسم يكون من أسباب سعادتهم في الحياة القادمة. وهذا الاهتمام بهذا الأمر والبذل فيه: يدل على مدى عنايتهم بأمر الدين والمصير.

رابعا: إن الإسلام وصل إلى الصين ـ بجوار اليابان ـ منذ القرن الأول الهجري، ووصل إلى ماليزيا وإندونيسيا منذ قرون، فما الفرق بين الجنس الملاوي والجنس الإندونيسي والجنس الصيني و بين الجنس الياباني؟ وما الذي جعل هؤلاء يقبلون الإسلام، واليابانيين يرفضونه؟

خامسا: أن اليابانيين شرقيون مثلنا، تجمعنا بهم الرابطة الشرقية، ونحن العرب والمسلمين في الشرق، نعتّز بهم، ونفخر بتقدمهم، وفي أدبنا وشعرنا العربي الحديث قصائد ومقالات رائعة في مدحهم والثناء عليهم، وهذا مما يقربهم منا، ويقربنا منهم، ولا يجعل بيننا وبينهم فجوة.

سادسا: لم يحدث بيننا وبين اليابانيين صراع تاريخي، ولا صراع حديث، كما حدث بيننا وبين الأوروبيين المسيحيين، فقد اصطدم الإسلام بهم في القرون الماضية في حروب دامية مريرة طويلة استمرت قرنين من الزمان، وهي ما عرف باسم (الحروب الصليبية) أو حروب الفرنجة، واصطدم الإسلام بهم في العصور الحديثة، حين احتل الاستعمار الغربي ديار الإسلام من إندونيسيا شرقا إلى المغرب وموريتانيا غربا، واستمرت معارك التحرير والاستقلال حتى ثورة الجزائر، ولم يكتف الاستعمار الغربي بذلك، حتى زرع في قلب بلادنا هذا الجسم الدخيل الغريب (إسرائيل) وأمده بالمال والرجال والسلاح والنفوذ، ليبقى ويسيطر ويدمر ويعربد، بخلاف اليابان التي لا يوجد بيننا وبينها شئ من هذا القبيل على الإطلاق.

سابعا: أن لدى اليابانيين كثيرا من الخصال والأعراف الراسخة، التي نعتبرها من صميم الإسلام، مثل (الحياء) الذي نراه ظاهرة عامة فيهم، فلم أجد خلال زيارتي لليابان في مايو 1997م تلك المناظر السخيفة التي نشاهدها في أوروبا وأمريكا، مثل القبلات والأحضان في الطرقات والمحطات والحدائق وعلى أرصفة القطارات ونحوها، والحياء من الإيمان كما قال رسولنا الكريم.
وكذلك حرصهم على إتقان العمل، وعلى الروح التعاونية، واحترام النظام، وتوقير الكبير، ورحمة الصغير، وكل هذه أخلاق وفضائل يدعو إليها الإسلام.

كل هذه الأسباب وغيرها مما لم نذكره: تجعلنا نؤمن بأن اليابانيين ليسوا بعيدين عن الإسلام، ولا نافرين منه، ويمكننا أن نقربهم منه، ونحببه إليهم، إذا عشنا بينهم، ودرسنا نفسيتهم، وأحسنا دعوتهم إلى ديننا، وخاطبناهم بلسانهم لنبين لهم.

وصايا مهمة للدعاة في اليابان وأمثالها:
ونوصى هنا بعدة أمور:
1ـ أن ندرس الإنسان الياباني، ونعرف اهتماماته وحاجاته المادية والروحية، ونعرف المدخل النافذ إلى عقله وقلبه، لندخل منه، ونؤثر فيه، وقد قال تعالى:" وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم" (إبراهيم:4) ومخاطبة القوم بلسانهم المبين لهم تعني: أن ندخل إليهم من حيث يهتمون، ومن حيث يفهمون، ومن حيث يتأثرون.

2 - أن نهتم بالأصول فبل الفروع، وبالكليات فبل الجزئيات، وأصل الأصول هو: التوحيد والإيمان بالله، والإيمان بالجزاء العادل في الآخرة، والعمل الصالح، الذي يرضي الله تبارك وتعالى، ومنه، العمل لعمارة الأرض، وتنمية الحياة.

3ـ ألا نكثر التكاليف على الداخل في الإسلام، وانما نركز على الفرائض الأساسية دون النوافل، وعلى كبائر المحرمات قبل صغائرها، وأن نتبنى التيسير لا التعسير، والتبشير لا التنفير، وفي الحديث الصحيح"وإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين(2) "يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا" (3).

4ـ أن نأخذ الناس بمنهج التدرج الحكيم، الذي أتخذه الإسلام في أول أمره، فقد بدأ بالعقائد، ثم بعد ذلك بالأحكام، وتدرج في تشريع الأحكام، سواء في فرض الفرائض أم في تحريم المحرمات، كما في تحريم الخمر على مراحل معلومة في تاريخ التشريع.
ولو جاء الإسلام من أول يوم، وقال لهم: لا تشربوا الخمر، لشربوها وأبوا الدخول في الإسلام، فقد كانوا مولعين بها كولع اليابانيين أو أشد.

ولهذا ليس من الحكمة أن نثير مع الياباني قضية تحريم الخمر من أول الأمر، ونجعل الامتناع منها شرطا للدخول في الإسلام، بل نقبل منهم الإسلام، ونتعهد إيمانهم بالرعاية حتى يقوى ويصلب عوده، ونهيئ له بيئة إسلامية يعيش فيها، تعينه على الالتزام، وترغبه في طاعة الله، وترهبه من معصيته، إلى أن يصل إلى مرحلة يترك فيها الخمر بإرادته واختياره. ولو افترضنا أنه ضعف عن تركها، وغلبه الإدمان، فأمره إلى الله تعالى، وحسبه أن يموت مؤمنا.

إن بعض الدعاة إلى الإسلام يعرضون على المسلم الجديد تفاصيل مذهلة، بل مرعبة، بحيث يخيل إليه أن هذا الدين ليس إلا مجموعة من القيود، تثقل حركته، وتعوق سيره، وتحرمه الاستمتاع بطيبات الحياة.
إن مزيّة الإسلام أنه دين التوازن بين الدنيا والآخرة، بين الروحية والمادية، بين المثالية والواقعية، بين الربانية الإنسانية، بين الفردية والجماعية.

فلم يحرم الإسلام على الناس الطيبات ولا زينة الله التى أخرج لعبادة، وقدر أن عمارة الأرض عبادة، وأن طلب العلم فريضة، وأن الله جميل يحب الجمال، وأن خير الناس أنفعهم للناس، وأن الله كتب الإحسان على كل شئ، وأنه يحب من عبده إذا عمل أن يحسن، وأنه يد الله مع الجماعة، وأن التعاون على البر والتقوى واجب، وأن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا، وأن الناس كلهم سواسية كأسنان المشط، لا فضل لأبيض على أسود إلا بالتقوى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) (الحجرات:13)

منذ نحو قرن من الزمان، والكلام يتجدد عن الإسلام في اليابان، وقد أشيع في بعض الصحف العربية والهندية أن أهل اليابان يبحثون عن دين يختارونه، وأنهم يقيمون مؤتمرا للأديان من أجل ذلك، ولم يكن الخبر صحيحا، وإن شاع في بعض الأوساط، وسافر من أجله أحد علماء الأزهر على نفقته الخاصة إلى اليابان، وهو الشيخ علي الجرجاوي الذي باع عدة أفدنة من أرضه في الصعيد، ليشتري بها تذكرة ليصل إلى اليابان ويبقى هناك عدة أشهر، ويؤلف في ذلك كتابا سماه (الرحلة إلى اليابان).

ومع ذلك لم ينتشر الإسلام في اليابان، كما ينبغي، وإن دخل فيه آلاف من اليابانيين الفضلاء، أنشأوا الجمعيات والمراكز الإسلامية، ويجتهدون في نشر دينهم، أعرف عددا منهم، من خيرة المسلمين، ونسأل الله لهم التوفيق.

ورأيي أننا سننجح في دعوة اليابانيين إلى الإسلام، يوم ينشأ دعاة إليه من اليابانيين أنفسهم، فهم أولى الناس بمخاطبة قومهم. وقبل هذا يجب أن نهيئ دعاة يعيشون بين اليابانيين ويتقنون لغتهم، ويتزوجون منهم، (ممن دخل في الإسلام منهن) وقد فعل ذلك (المنصّرون) الذين وصلوا إلى اليابان، فوجدوا اللغة حائلا هائلا، واستصعبوها في أول الأمر، ثم فرغوا لها من شبابهم من أجادها كل الإجادة، وغدا يتكلمها كأهلها، وانشأوا الجامعات الكاثوليكية والبروتستانتية بالعشرات، وما يزالون ينشطون في نشر دينهم، قائلين للناس: لا نطلب منكم إلا أن تعلنوا أنكم مؤمنون بالمسيح، وتكتبوا أسماءكم معنا، ولا نكلفكم شيئا وراء ذلك.

إن أخانا الدكتور صالح مهدي السامرائي مهتم بأمر الدعوة في اليابان من قديم، منذ درس في جامعات اليابان، وحصل على درجة الدكتوراه منها، وعاش فيها مدة غير قليلة، على فترات، وهو الآن يدير المركز الإسلامي بطوكيو، وأمله واسع جدا في دخول اليابانيين في الإسلام، وهو يقدر عشرات من السنين ليصبح اليابانيون كلهم أو جلهم مسلمين، وليس ذلك على الله ببعيد، ولكن الأمور لا تدرك بالتمني، بل بالعمل والدأب والصبر، القائم على العلم والتخطيط والتنظيم، يقوم بذلك رجال فقهوا دينهم، وعرفوا عصرهم، ودرسوا بيئتهم، ونذروا أنفسهم لله تعالى ولتبليغ دعوته، من (الذين يبلغون رسالات الله، ويخشونه، ولا يخشون أحدا إلا لله، وكفى بالله حسيبا) (الاحزاب:39) . وبالله التوفيق.









آخر تعديل رَكان 2016-10-19 في 23:23.
رد مع اقتباس
قديم 2016-10-21, 09:57   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سعيد بذكر الرحمان
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سعيد بذكر الرحمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-23, 19:51   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
missouml
بائع مسجل (أ)
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا لك
وبارك الله فيك
جعلها الله صدقة جارية في ميزان الحسنات إن شاء الله









رد مع اقتباس
قديم 2016-10-26, 19:22   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي الإختلاف المشروع والتفرق المذموم

السلام عليكم
مؤلف آخر لايقل فائدة وقيمة للشيخ القرضاوي حفظه الله ..
الصحوة الإسلامية بين الإختلاف المشروع و التفرق المذموم

.وهنا أحب أن أسجل وقفة ..الكثير الكثير يعتقد أن القرضاوي هو رجل سياسة نظرا لما يصله من تصريحات له عبر القنوات الإخبارية وفي المجامع السياسية ..ولتباين الآراء ووجهات النظر فيم يحدث على الصعيد السياسي في وطننا الإسلامي يتخذ البعض هذا موقفا ما من آرائه ..لاأحد سلم من الخطأ وقد أصاب الشيخ وجانب وليس ذلك ينقص من مكانته العلمية شيئا ومن عرف الشيخ من خلال ما جاد به قلمه تأليفا وبحثا ..لأدرك منزلته العلمية التي قل من تدرجها من علماء عصرنا وأوحي الى جانب محدد بعينه ..وهو اهتمامه بما يدور ويجري من حراك على الأرض وجرأته على مقاربته لمقاصد شريعتنا السمحاء .
قلت من أطيب ما شدني من مؤلفاته والتي يدورالبحث فيها حول فقه الإختلاف ..وأتكرككم مع مقدمة قصيرة للمؤلَّف لاأدري من خطها ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن الصحوة الإسلامية والحركة الإسلامية بمختلف اتجاهاتها ومدارسها في حاجة إلى وعي عميق بما يسمى (فقه الاختلاف). وفي هذا الإطار يجري بحث الشيخ يوسف القرضاوي في صفحات هذا الكتاب. وقد قام هذا البحث على جملة دعائم علمية وعملية، فكرية وخلقية يتضمنها تمهيد وأبواب ثلاثة. أما التمهيد فقد جاء في الاختلاف وأنواعه وأسبابه. وأما الأبواب الثلاثة فأولها ضم فصلين: الأول بعنوان: الاتحاد والترابط فريضة دينية، والثاني بعنوان: تفوق الأمة ليس قدراً لازماً ولا دائماً. وأما الباب الثاني فشمل الدعائم الفكرية والعملية ال لتي قوّم عليها فقه الاختلاف وهي تتجلى في عشرة فصول: الاختلاف في الفروع ضرورة ورحمة واسعة، اتباع المنهج الوسط وترك التنطع في الدين، التركيز على المحكمات لا المتشابهات، تجنب القطع والانكار في المسائل الاجتهادية، ضرورة الاطلاع على اختلاف العلماء، تحديد المفاهيم والمصطلحات، شغل المسلم بهموم أمته الكبرى، التعاون في المتفق عليه، التسامح في المختلف عليه، المسائل المثارة حول قال (لا إله إلا الله). وأما الباب الثالث فشمل الدعائم الأخلاقية لفقه الاختلاف، وتمثلت في فصول ستة: الإخلاص والتجرد من الأهواء، التحرر من التعصب للأشخاص والمذاهب والطوائف، إحسان الظن بالآخرين، ترك الطعن والتجريح للمخالفين، البعد عن المراء واللدد في الخصومة، الحوار بالتي هي أحسن. وأما الخاتمة فقد جاءت بمثابة تنبيه موجز وسريع لما يسعى إليه هذا البحث وما يرجوه في الجبهة الإسلامية لإعلاء كلمة الإسلام وإنقاذ الأمة في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخها، مع إعطاء مثل تطبيقي في فقه الاختلاف من رجل له وزنه في نشر الدعوة الإسلامية، هو الإمام الشهيد حسن البنا

تحميل اكتاب .
الصحوة الإسلامية بين الإختلاف المشروع و التفرق المذموم










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-27, 10:22   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ابو محمد طاهري
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-29, 22:08   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
ولاحقا لما سبق ..مؤلف قيم للشيخ القرضاوي حفظه الله ..
يتناول الصحوة الإسلامية غوصا في عمقها شرحا وتفصيلا وحضورها وموقفها من هموم الوطن العربي والإسلامي أترككم مع مقدمة بخط الكاتب .مذيلة برابط لتحميل الكتاب ..وأسأل لكم الإفادة وشركاء في الأجر بإذن الله ...

الصحوة الإسلامية وهموم الوطن العربي والإسلامي



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
الحمد لله... والصلاة والسلام على رسوله وعلى آله وصحبه وبعد.
فهذه دراسة تلقي بعض الضوء على الإطار العام للصحوة الإسلامية المعاصرة، ممثلة في تيارها الأقوى والأوسع، وهو ما أسميه: «تيار الوسطية الإسلامية»، وتوضيح موقفها من هموم الوطن العربي والإسلامي.

وهذه الدراسة كتبتُها في الأصل، لأشارك بها في ندوة «الصحوة وهموم الوطن العربي» التي نظمها ودعا إليها «منتدى الفكر العربي» الذي يرأسه الأمير المثقف الحسن بن طلال ولي عهد الأردن، ويتولى أمانته الأستاذ الدكتور سعد الدين إبراهيم، الذي طلب إليَّ أن أكتب في هذا الموضوع، فلم يسعني إلا الاستجابة له، وعقدت الندوة في مدينة عمان في شهر آذار «مارس» (1987م)، بالتعاون مع المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية.

وقد تناولت فيها بيان مفهوم الصحوة وحقيقتها وخصائصها وعواملها، وبعد هذا التمهيد حاولت أن أبين المعالم أو الخصائص البارزة للإسلام كما تفهمه الصحوة وتقدمه للناس، مركزًا على خصائص أربع رئيسية هي:
1- الجمع بين السلفية والتجديد.
2- الموازنة بين الثوابت والمتغيرات.
3- التحذير من التجميد والتمييع والتجزئة للإسلام.
4- الفهم الشمولي للإسلام، محددًا أبعادًا خمسة أساسية، هي:
البعد الإيماني - والبعد الاجتماعي - والبعد السياسي - والبعد التشريعي - والبعد الحضاري.
وهذا هو القسم الأول من الدراسة.

أما القسم الثاني، فيتعلق بموقف الصحوة من هموم الوطن العربي والإسلامي.
وقد حددت أصول هذه الهموم بسبعة، هي: التخلف، والظلم الاجتماعي والاستبداد، والتغريب، والتخاذل أمام الصهيونية، والتمزق، والتسيب، وهنا تحدثت عن نظرة الصحوة الشمولية المتوازنة إلى هذه الهموم، بعيدًا عن النظرات: الجزئية، والسطحية، والقطرية، والآنية، والتلفيقية والتبريرية، كما تحدثت عن كل همٍّ من هذه الهموم السبعة على حدة، بما يوضح نظرة الصحوة وتيارها الوسطي، الذي أتحدث باسمه.

هذا، وقد أبقيت على جوهر الدراسة، كما قدمتها للندوة، لكني أضفت إليه في بعض المواضع بعض سطور، وربما بعض صفحات، تتميمًا للبحث، أو بغية المزيد من البيان أو دفعًا لشبهة أو إجابة عن تساؤل، أو لغير ذلك من الاعتبارات.

كما جعلت العنوان: «الصحوة الإسلامية وهموم الوطن العربي والإسلامي»، إيمانًا مني بأن هموم العرب هي هموم المسلمين جميعًا، ولا يختص الوطن العربي بمشكلات لا يعانيها الوطن الإسلامي كله... ولأن أكثر كتبي تترجم إلى اللغات الإسلامية فربما أفهم العنوانُ الأول أن البحث لا يتحدث إلا عن العرب، ولا يُخاطب سائر المسلمين، وهو خلاف الواقع.

أرجو أن يكون في هذا الكتاب ما يلقي الضوء على حقيقة الصحوة ومنطلقاتها ومواقفها، وما يصحح بعض المفاهيم المغلوطة حولها، ويرد بعض الأكاذيب والشبهات عنها، ويقرب بين التيارات المتباعدة، وعسى الله أن ينفع به. آمين.

الدوحة: جمادى الأولى (1308هـ)
يناير (1988م)
الدكتور / يوسف القرضاوي

ــــــــــــــــــــ
تحميل الكتاب
https://www.qaradawi.net/new/Download...aalislamia.pdf









رد مع اقتباس
قديم 2016-11-02, 23:05   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
مؤلف آخر لايقل أهمية عن سابقيه

..الفتوى بين الإنضباط والتسيب
للإمام القرضاوي حفظه الله ..
مع مقدمة له بخط مؤلفه ..



المقدمة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد ...
فعندما عقدت العزم على إخراج كتابي «فتاوى معاصرة» منذ حوالي عشر سنوات، رأيت أن أكتب له مقدمة تتضمن فيما تتضمن - منهجي في الإفتاء، والقواعد التي يقوم عليها، مع بيان أهمية الفتوى ومكانتها في دين الله وحياة الناس، وشروط المفتي العلمية والأخلاقية، ومزالق المتصدين للفتوى في عصرنا الحاضر... ثم رأيت هذه المقدمة قد طالت أكثر مما ينبغي، فأبقيت ما رأيت أنه ملائم لتقديم الكتاب، وتعريف القارئ بمنهج صاحبه، وفصلت الباقي عنها، ونشرته مستقلًا في مجلة «المسلم المعاصر» في حلقتين.

والآن طلب إلي بعض الإخوة المهتمين بشؤون الفكر والثقافة الإسلامية، أن أنشر هذا البحث في كتاب أو كتيب، لتعميم النفع به، فما نشر في المجلات الفكرية لا يقرؤه إلا عدد محدود.

وقد زكى هذا عندي، ما لمسته من تعجل بعض الناس بالفتوى، وتورطهم بالإجابة الحاسمة في أشد الأمور خطرًا، محرمين أو محللين، دون أن يحصلوا الحد الأدنى من الشروط اللازمة لمن يقول للناس: هذا حلال، وهذا حرام؛ بل رأيت من الشباب المتدين الطري العود؛ من يقحم نفسه في هذا المضيق، ويجترئ على القول في دين الله، بغير أهلية لهذا الأمر الخطير، ولعلك لو سألته عن الخاص والعام، أو المنطوق والمفهوم، لم يدر شيئًا مما تقول، بل لعلك لو سألته أن يعرب لك جملة، أو شبه جملة لقابلك بالصمت، أو أجاب بما يدل على الجهل الفاضح!

ومما يؤسف له أن هذا الشباب ينسب إلى تيار «الصحوة الإسلامية» وتستغل مواقفه هذه وأمثالها للإنكار عليها، والتنديد بها، كما يؤخذ حجة علينا نحن دعاة الصحوة وموجهيها والمدافعين عنها.

بيد أن من الحق أن نقول أيضًا: إننا ندعو إلى الصحوة وندعمها بكل طاقاتنا، وندفع - بأكفنا وصدورنا - عدوان - العادين عليها، والمتربصين بها، والكائدين لها... ولكننا - مع هذا - نعمل على ترشيد مسيرتها، وتسديد خطواتها، وتقويم خطئها إذا أخطأت، كما يصنع الأب الحاني مع أبنائه، والمعلم المربي مع تلاميذه.

ورأيت من النافع في هذا المقام؛ أن أضيف إلى البحث بعض ما كتبته في مقدمة «الفتاوى»، إلى بعض لمسات وتحسينات وإضافات أخرى، وهذا يحدث دائمًا كلما أعاد المرء النظر فيما كتبه من قبل، وهو ما نبه عليه القاضي الفاضل: عبد الرحيم البيساتي قاضي صلاح الدين من قديم، وجعله من أعظم العبر، ودليل استيلاء النقص على جملة البشر.

اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علمًا. نحمدك اللهم على كل حال، ونعوذ بك من حال أهل النار.

الفقير إلى ربه
يوسف القرضاوي

تحميل الكتاب









رد مع اقتباس
قديم 2016-11-10, 07:26   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
taleblalmi
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا فالشيخ من العلماء العاملين و لكن أكثر الناس لا يفقهون لكن الخطأ وارد على الجميع إلا أن ذلك لا يحط من قدر الشيخ حتى لو رد عليه فلان و علان فالكل أمام العلم سواء و أمرهم الى الله










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc