جمعية العلماء المسلمين بسيدي عيسى تكرم الطلبة الفائزين

[محمود العمري]

بسم الله الرحمن الرحيم

جمعية العلماء المسلمين بسيدي عيسى تكرم الفائزين
بقلم : حلوة سعدية / عبير البحر

كرمت هيئة جمعية العلماء المسلمين فرع سيدي عيسى صباح الخامس و العشرين من شهر جويلية 2015م الموافق للتاسع من شوال 1436هـ بالمركز الثقافي " الشهيدة دحماني خديجة " حيث تــمَّ توزيع الجوائز و الشهادات التقديرية على الطلبة المتفوقين في مختلف الأطوار التعليمية ممن دبجوا


في جوِّ احتفالي يعبق بأريج العلم و المعرفة، و تحت إشراف أساتذة كرام ، و بحضور ضيوف أوفياء للعلم أجلاءٍ، كرمت هيئة جمعية العلماء المسلمين فرع سيدي عيسى صباح الخامس و العشرين من شهر جويلية 2015م الموافق للتاسع من شوال 1436هـ بالمركز الثقافي " الشهيدة دحماني خديجة " حيث تــمَّ توزيع الجوائز و الشهادات التقديرية على الطلبة المتفوقين في مختلف الأطوار التعليمية ممن دبجوا شهاداتهم بمعدلات ممتازة أدخلت الفرحة و المسرة على قلوب أوليائهم و المعلمين و الأساتذة الذين أطروهم خلال مراحل تعلمهم..
افتتح الحفل التكريمي بآيات بيّنات من الذكر الحكيم ، تلاها الاستماع إلى النشيد الوطني، و بعدها رحب السيد بن شوش عضو الجمعية بالحاضرين ليحيل الكلمة إلى الضيفين الكريمين الدكتور الإعلامي بجريدة الشروق :"صالح عوض عبد العال "، و الدكتور " حوة عبد القادر " من جامعة الجلفة .
وبعد أداء واجب التحية و الشكر، و التعبير عن الفرحة التي غمرته و هو بين أبناء هذه المدينة ، ألقى الدكتور " صالح عبد العال" كلمة قيمة حول قيمة العلم و دوره و أهميته في بناء الأفراد و الجماعة و الأمم، مُشيدا و مُنَّوها بالمجهود الكبير الذي بذلته الجزائر أثناء الاستدمار الفرنسي في مجابهة الجهل ، بعد الاستقلال حيث عملت على تعميم مجانية التعليم لرفع المستوى و بناء جزائر قوية لا تزول بزوال الرجال .. و من أجمل ما أكد عليه هو الدعوة إلى الحفاظ على منجزات و مكتسبات الشهداء ، و عدم النظر إلى نصف الكأس الفارغة لأن رسالة الشهداء أعظم من تقف عند المنعطفات فالعدو يتربص بنا الدوائر في كل حين، ثم أكد من جديد على عظمة يوم التكريم لما يحمله من دلالات تنم عن رغبة هذا المجتمع على السير نحو التقدم و التطور و الارتقاء إلى مصاف الدول العظمى التي لولا العلم لما قامت لها قائمة .. .و ختم كلمته بشكر كل القائمين على الحفل و السلطات المحلية على رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي " عيسى عماري " الذي لم يُفوت فرصة الالتحاق بركب الأستاذة الذين حضروا لتشجيع طلبة العلم ، و تحفيزهم إلى بذل المزيد من المجودات للوصول إلى السؤدد..و من باب الوفاء أذكر أساتذتي الأفاضل :" حميدي لخضر و حميدي الميلود و محمد بوسعيد." و قريبيس بن قويدر و قاني قويدر و زيان نجوى و مالك سكينة و مناد دليلة و اعتذر من الذين خانتني الذاكرة فلم أتذكر أسماءهم ..


و بعد هذه المداخلة القيمة تقدم إلى المنصة البرعم " حميدي سعيد "و ألقى بعض المقطوعات الشعرية للإمام" الشافعي" رحمة الله عليه في فضل العلم ..
و بعدها تقدم الأستاذ الفاضل " حَـــوةَ عبد القادر " دكتور في التسيير والاقتصاد بجامعة الجلفة بمداخلة تصب في عمق الموضوع بعنوان" سمات طلب العلم "و تتمحور في مجموعة من الوصايا و التي تعتبر بمثابة المفاتيح الذهبية لتحصيل العلم و الفوز به و التي نذكر بعضا منها على سبيل المثال إخلاص النية في طلب العلم والتعلم ، و التواضع للمعلم ، و الحِلم و الصبر و المثابرة و ملازمة أهل العلم و المعرفة ، و اتخاذ النموذج أو القدوة التي يسير طالب العلم على حدوها...





ثم جاءت مرحلة تكريم النجباء بتوزيع الجوائز و الشهادات التقديرية و الشرفية على تلاميذ مرحلة التعليم الابتدائي الذين تحصلوا على معدل 10/ 09.80 عند التلميذة بن زموري عبير ، من مدرسة العقيد عميروش، و حاجي خلود و ربيعي أمال من مدرسة محمد العيد آل خليفة .
ثم كُرم الفائزون بشهادة التعليم المتوسط حيث كان أعلى معدل عند التلميذة " بوشريف وداد " بمعدل20/ 18.84 و نفس المعدل مع فارق بسيط في الفاصلة عند كل من التلميذة " عكيرمي موسى رياض ،و قاني رحاب و بوصبع عبير مباركة ، و بوشريف أميرة " و دريدر بشرى ، و صالح منال ، و قريبيس أشواق نور هان ، و ضيف محمد و حيدر بلقاسم ..
و في الاستراحة قدم الشاعر الصاعد " بوشريف زهير " قصيدة شعرية بعنوان :" شمس الجزائر قد أعادها القدر "أهداها إلى أستاذه الشاعر القدير أستاذنا الهمام :بن قويدر قريبيس" حيث طاف بنا في رحاب الأصمعي بعبارات :" صوت صفير البلبل ."
ليأتي بعدها تكريم طلبة التعليم الثانوي الذين تحصلوا على معدلات مميزة في شهادة البكالوريا حيث توجت الطالبة " ميثي لمياء شهادتها بمعدل 20/17.48من ثانوية الإمام مالك بن أنس ،و" نوي دنيا "بمعدل 20/ 16.67 ثانوية المجاهد محمد بن مسروق ( الحنية )، و" قليل هاجر" 16.08من متقنة الثامن ماي 45 و" قادري حليمة "15.68




كما كرمت بعض المؤسسات التعليمية ن و المجتهدين من تلاميذها أمثال : جلابي نور الهدى، و عبد الناصر قارة و أمينة ضربان و سالم ريم و حميدي أسامة وداود ي فرح و حميدي عبد الله و عمور سارى دنيا زاد و بن دير ريمة ..
و بعدها كرمت الجمعية الضيفين الكريمين صالح عوض و حوة عبد القادر بشهادة تقديرية عرفانا بجميل السعي الذي كللا به جمال الاحتفال .. كما قدمت شهادة شرفية تقديرية للطالب " جليد يوسف " الذي أكمل دراسته في جامعة وهران بعد أن تمدرس في مؤسسات مسقط رأسه بسيدي عيسى .
و ختم الحفل بكلمة هامة ألقاها السيد الإعلامي " عباس بومامي " الذي كرم بدوره بمناسبة حصوله على شهادة الماجستير، و تفعليه للحراك الثقافي في المدينة .
كانت كلمته زبدة ما قدمه الأساتذة الافاضل حول قيمة العلم و فضله و دوره .حاثا التلاميذ على طلب العلم لذاته و ليس لأجل الشهادة ، التي لم تصبح مقياسا دالا على التميز ، ولا على التفوق ما لم يُـتوج ربها بخلاق. فهنيئا و مباركا لكم تميُزكم و تفوقكم

[محمود العمري]

سبحان الله وبحمده.

[جمال أبو مروان]

السّلام عليكم و حمة الله و بركاته
أمّا بعد: إنّها لفتة طيبة قامت بها الجمعية، جزاهم الله خيرا.
لرفع مستوى التّعلم بين تلاميذتنا و التّافس على المراتب الأولى علينا بالمحفزات، مثلما فعلت الجمعية.

[محمود العمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال أبو مروان

السّلام عليكم و حمة الله و بركاته
أمّا بعد: إنّها لفتة طيبة قامت بها الجمعية، جزاهم الله خيرا.
لرفع مستوى التّعلم بين تلاميذتنا و التّافس على المراتب الأولى علينا بالمحفزات، مثلما فعلت الجمعية.

وعليكم السلام ...جزاكم الله خيرا على المرور والتعليق.