الركائز الأساسية للعملية التعليمية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > قسم الأرشيف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الركائز الأساسية للعملية التعليمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-07-16, 13:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد عصام خليل
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية محمد عصام خليل
 

 

 
إحصائية العضو










New1 الركائز الأساسية للعملية التعليمية

ا

لركائز الأساسية للعملية التعليمية

أولاً: الطالب :

يجب أن لا ننسى أو نتناسى أبدا أن المتعلم هو محور العملية التعليمية والتربوية فهو الغاية
والوسيلة لعملية التربية، من هنا يجب أن يكون بؤرة اهتمام المصمم والمنفذ للمنهاج على
حدا سواء فالمنهج الحديث يقوم على أسس أربعة أهمها الأساس النفسي الذي نراعي من
خلاله حاجات وخبرات المتعلم ومطالب النمو لكل مرحلة يعيشها فملاحظاته هي ذات
قيمة كبيرة لمعرفة ما يفضله وما يتناسب مع احتياجاته واستعداداته واهتماماته ومستواه
وما هو خلاف ذلك وبناء على ملاحظاته طبعا يبنى المنهج بتنظيمه السيكولوجي.
ولابد من النظر إلى جانبين مهمين لا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض وهما التربوي
والمعرفي وعند الحديث عن الأول فاعتقد أن الموضوع لا يحتاج إلى تعليق فالموضوع أصبح
بحاجة ماسة إلى دراسة وبحث خاصة بعد أن أخذت المشكلة في الاتساع وبعد أن بدأ
اتمع يعاني من الإفرازات المختلفة لفقدان المدرسة لجزء كبير من دورها التربوي وبدأنا
نعاني من بعض المشكلات لأننا مابين إفراط في العقاب البدني في الماضي وتفريط لهذا
العقاب في وقتنا الحاضر وأنا هنا لا أدعو مثلا إلى إعادة العصا لمدارسنا ولكننا بحاجة ماسة
إلى البحث عن وسائل تربوية أو آلية معينة تعيد هذا الطالب إلى وضعه الطبيعي كطالب
علم بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى ولكي تمارس المدرسة دورها الطبيعي في العملية
التربوية .
وهنا أوضح أن هذا الدور الذي نطالب المدرسة بالقيام به هو في الواقع تكاملي مابين
البيت واتمع من جهة والمدرسة من الجهة الأخرى ولأننا نعيش أزمة وعي حقيقية في
ظل التقدم المادي الذي نعيشه دون أن يواكب ذلك التقدم الفكري المطلوب خلال هذه
المرحلة لذا فأن الدور المناط بالمدرسة هو صعب للغاية ولكن لابد من المحاولة حتى تكون
عاملا مؤثر ليمتد هذا التأثير إلى البيت واتمع.
أما النسبة للجانب المعرفي لدى الطالب فإن الوضع لا يشجع بأي حال من الأحول وبرغم
تلمس هذا الواقع من العديد المؤسسات الثقافية والتعليمية في بلادنا إلا أن المشكلة تكمن
في تحديد موطن الخلل والبعد عن التخبط في معالجة هذه الإشكالية حيث نلاحظ أن قدرة
الطالب على التفكير والتحليل ثم الاستنتاج تكاد أن تكون منعدمة ونجده يلجأ دائما
لأسلوب الحفظ ليفقد المعلومة بعد الاختبار مباشرة ومن ثم يبقى الطالب ذه العقلية
ليواجه العديد من المشكلات وهو في المرحلة الجامعية أو حتى أثناء ممارسة حياته العملية
ولعل الجميع يسأل نفسه دائما عن مكمن الخلل وعن كيفية المعالجة ؟
إضافة إلى ذلك فإن أقل وصف يمكن أن نطلقه على المستوى الثقافي للطالب هو الضحالة
والخواء الفكري وهذا بطبيعة الحال أدى إلى نشوء ما يسمى بثقافة الفوضى والتي لا توفر
الوقاية الفكرية لهذا الشاب وحمايته من شتى التيارات الفكرية المنحرفة.
والحقيقة أن المشكلة تكمن في تكوين شخصية الطالب وفي أسلوب التفكير ومن ثم طريقة
اكتساب المعلومة ولعلنا ندرك بسهولة أن هذه المهارة التربوية لا يمكن اكتساا في مرحلة
متقدمة من مراحل التعليم بل في البدايات وأقصد بذلك المرحلة الابتدائية وفي الصفوف
الأولية تحديدا.
كما أننا لابد أن نركز على صناعة شخصية الطالب من خلال تعزيز هذه الشخصية
ثقافيا كالتركيز على مشروع القراءة والذي لابد أن نضمن له الاستمرارية لأن غرس
حب القراءة لدى الناشئة يحتاج إلى مزيدا من الوقت والجهد المضاعف وهناك أيضا
مشروع الحوار الذي انتهجته الوزارة مؤخرا والذي يعزز ثقافة الحوار ويكسب الطالب
مزيدا من الثقة في النفس ويهبه القدرة على التحليل والاستنتاج .

ثانياً المنهج :

المنهج المدرسي بالمفهوم الحديث يجب أن يتكون من تكامل لخمسة عناصر وهي الأهداف
بنوعيها الخاص والعام والمحتوى و ا" لأنشطة والخبرات "و" الطرق والوسائل" والتقويم ولكل
أثره وتأثيره في بناء شخصية المتعلم .تصميم المنهاج: يقوم بناء وتصميم المنهاج
بالمواصفات النموذجية بالانطلاق من أربع أسس رئيسة :
١. الأساس الفلسفي: ويلعب هذا الأساس دورا كبيرا في تخطيط المنهج المدرسي وتحديد
أهدافه واختيار محتواه وأنشطته التعليمية وأساليب تقويمه، والفلسفة هي الإطار النظري
لحياة الإنسان بينما تمثل التربية إطارها العملي. وتقرر اتمعات الإنسانية الهدف النهائي
من حياة الإنسان سواء صدر هذا القرار عن الفكر الإنساني المحض أو ذاك المشتق من
فلسفات الأديان السماوية المعروفة وهي متعددة ومتنوعة في أفكارها وآرائها ومن هنا يأتي
الاختلاف في التربية من فلسفه لأخرى، وبالتالي الاختلاف في التطبيق و أدواته، حيث
تعمل الفلسفة التربوية على تحديد طبيعة العملية التربوية وأهدافها ومحتواها وطرائق
تدريسها ووسائلها وأنشطتها وإجراءات التقويم فيها .
٢ . الأساس الاجتماعي: يعتبر أقوى الأسس تأثيرا على مخططي المنهج وذلك نظرا
لظروف كل مجتمع وخصوصياته وعاداته وقيمه ومشكلاته التي يختلف ا عن غيره من
اتمعات، فقد يتفق مخططو المناهج مثلا من مجتمعات مختلفة على طبيعة المعرفة المناسبة
لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي لدى تصميمهم المنهج، ولكنهم سوف يختلفون عند
محاولتهم مراعاة ظروف مجتمعام المتفاوتة، أي انه تقل التناقضات بين مخططي المنهج
بالنسبة للأساس المعرفي والأساس النفسي، في حين تزيد عند تلبية الأساس الاجتماعي حتى
لو كان المطلوب هو تخطيط منهج موعه من الطلاب في مستوى تعليمي واحد أو عمراً
زمنيا متقارباً .
٣ . الأساس النفسي: وهو مجموعه المقومات أو الركائز أو القواعد ذات العلاقة بالطالب
أو المتعلم من حيث حاجاته و اهتماماته وقدراته وميوله والتي يجب على مخططي المنهج
المدرسي مراعاا جيدا عند التخطيط لمنهج جديد أو عند تعديل أو تطوير أي منهج
حالي .

٤ . الأساس المعرفي:

وهو مجموعه المعارف والمعلومات والعلوم التي سيتضمنها المنهاج
المدرسي كمحتوى فطبيعة المحتوى ونوعية معلوماته ومعارفه والية تنظيمها وعرضها
وتناول جوانبها يختلف باختلاف الأسس الفلسفية والاجتماعية والنفسية، وكذلك من
ثقافة لثقافة أخرى حسب اختلاف درجات عمومياا وخصوصياا ستختلف طبيعة
محتويات المناهج الخاصة ا.
ولاشك أن المنهج لدينا هو من أنقى المناهج وأفضلها لخلوها من مختلف الشعارات
والأفكار المنحرفة لاعتماده الأسس الشرعية التي من خلالها تستمد الأنظمة التعليمية في
المملكة وعندما تأتي الدعوة للتطوير فإن ذلك لا يعني طمس الهوية الإسلامية التي يمن
على هذا المنهج حيث نلاحظ بداية أن هناك تضخما في مختلف المناهج حيث نجد
أن الطالب مطالب بإتقان العديد من المهارات دون مراعاة للفوارق الفردية أو الوقت
المتاح لاكتساب هذه المهارة كما أن هناك بعض المناهج لم تؤد الدور المناط ا فمنهج
التربية الوطنية مثلا لم يعمق مفهوم المواطنة لدى أبنائنا الطلاب وكان الأجدر أن تأتي
مفردات هذه المادة بطريقة غير مباشرة من خلال وجودها في مختلف المواد وليكن جميع
المعلمين يدرسون هذه المادة لأنه يصعب تمرير بعض المفاهيم والإرشادات للطالب وهو في
هذه المرحلة العمرية وأقصد بذلك سن المراهقة حيث ينصح علماء النفس أن تكون عملية
التوعية والنصح في هذا السن بطريقة غير مباشرة كما أن مادة المكتبة لم تعود أبنائنا على
ارتياد المكتبة والإقبال على القراءة ،إذا نحن بحاجة ماسة لإعادة النظر في مفردات المنهج
من حيث الكم و الكيف.

ثالثاً: المعلم :

لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نغفل الدور الكبير الذي يلعبه المعلم في العملية التربوية
ولهذا فلابد أن يتم إعداده بشكل جيد لتتوائم قدراته ومهاراته العملية مع متطلبات المرحلة
القادمة . ولعلنا نتسأل في بداية الأمر عن معطيات ومخرجات التعليم العالي وحاجة الميدان
التربوي في التعليم العام ثم الأمر الأخر وهو مستوى الوعي لدى المعلم ومعرفته بعظم
المسؤولية الملقاة على عاتقه والأمانة التي يحملها تجاه هذا الجيل وتجاه ما ينتظره اتمع منه
لبناء الغد.
إذا نحن بحاجة ماسة لإعادة تأهيل المعلم ليقوم برسالته على أكمل وجه وأركز على معلم
المرحلة الابتدائية بشكل عام ومعلم الصفوف الأولية على وجه الخصوص فلا بد من
إعطائه المزيد من الجرعات الفكرية والثقافية والعلمية للارتقاء بالمستوى الفكري ومستوى
الوعي لديه كما أنه بحاجة إلى مزيد من المميزات والحوافز الوظيفية ومن ثم استقطاب
العديد من القدرات التربوية من مختلف المراحل الأخرى لأن التغيير لا يتم إلا من الأسفل
باتجاه الأعلى في العملية التربوية تحديدا وعندما نحرص على إعادة صياغة شخصية الطالب
في هذه المرحلة فإننا سوف نجني ثمار ذلك في المستقبل القريب بإذن االله تعالى أما ما يحدث
من تغييرات وتطوير في المرحلة الثانوية مثلا فأعتقد أن الجدوى من ذلك قليلة لأنه يصعب
إعادة صياغة شخصية الطالب في هذه المرحلة
فالمعلمون هم الذين يعملون على التطبيق العملي لما تم تصميمه نظريا فهم وأثناء تطبيقهم
للمنهاج يعون ويدركون العديد من الثغرات التي لم يكن ليدركها المصمم أثناء التصميم
فعلى المعلم إذاً أن يقدم ملاحظاته لمصمم المنهاج على جميع عناصر المنهج بدءا بالأهداف
وانتهاء بأدوات القياس واقتراح بدائل أو حلول أو إضافات كتغذية راجعه..








 


قديم 2015-07-17, 19:49   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جمال أبو مروان
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية جمال أبو مروان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع في غاية القيمة أشكرك أخي الكريم









قديم 2015-07-27, 11:11   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الرسالة النبيلة
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم موضوع قيم ومفيد جدا كيف لي تحميله وشكرا اسفة جدا ان كنت ازعجكم فانا دجديدة هناوفي التعليم ارجو المساعدة شكرا










قديم 2015-07-27, 16:31   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
abdelouaheb 23
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي الركائز الأساسية للعملية التعليمية

جميل تناول الموضوع من هذا الجانب أي التكوين الحضاري و الفكري للمتعلم ليمتلك مبادئ و قيم متينة بالبحث عن أساليب وقاية فكرية لهذا الطالب و حمايته من شتى التيارات الفكرية بل التفكير في بناء شخصية الطالب أولا و قبل كل شيء إنك تناولت الموضوع من الواقع فعلا و هذا ما نأمل أن يحصل في منظومتنا . أنت مشكور كثير










قديم 2015-08-05, 17:18   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
amohamed81
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك، للتثبيت










قديم 2015-08-06, 19:33   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
faiçal07
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك ، موضوع قيم










قديم 2015-08-07, 11:57   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
مصطفى الكريم
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرسالة النبيلة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم موضوع قيم ومفيد جدا كيف لي تحميله وشكرا اسفة جدا ان كنت ازعجكم فانا دجديدة هناوفي التعليم ارجو المساعدة شكرا

يمكنك التحميل


من هنا









قديم 2015-08-07, 14:10   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
abo anes
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

[IMG][/IMG]










 

الكلمات الدلالية (Tags)
آلعلمية, الأساسية, التعليمية, الركائز


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc