عاجل إلى أساتذة مادة الفلسفة مساعدة من فضلكم و إسشارة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى أساتذة التعليم الثانوي

منتدى أساتذة التعليم الثانوي فضاء و دليل للأساتذة ، تبادل للخبرات، مذكرات، مناهج، البحث الوثائقي، ملتقيات و ندوات تربوية، البرمجيات و الاستفسارات التربوية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عاجل إلى أساتذة مادة الفلسفة مساعدة من فضلكم و إسشارة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-07-12, 14:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ahlem .guelma
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B8 عاجل إلى أساتذة مادة الفلسفة مساعدة من فضلكم و إسشارة

الموضوع: قيل: "إن الذكريات تخزن في ثنايا الجسم"
دافع عن صحة هذه الأطروحة’

ما رؤيكم في هده الإجابة هل هي صحيحة أو لا؟
و كم نقطة على 20 تعطوني و شكرا


مقدمة : تعد الذاكرة من أهم مواضيع علم النفس بعد انقسامه على الفلسفة بداية القرن 13 ذلك أن عملية التذكر بالنسبة للإنسان مهمة
إلى درجة أن المعرفة تتوقف عليه ،وإذا كانت الذاكرة بتعريف الفيلسوف الفرنسي لالاند "بأنها وظيفة نفسية ، تتمثل في استعادة
حالة شعورية ماضية ، وتعرف الذات لها من حيث هي كذلك ..." إنها استعادة الماضي ووسيلة لاستحضاره كما هو محدد،
مصحوبة بمهد عقلي ، وانتباه أي أن ليست فعلا آليا.وعلى الرغم من إتفاق العلماء والفلاسفة حول تعريفها ، فإن الاختلاف كان
حول طبيعتها هل تعود إلى النشاط العصبي أم إلى الحالات النفسية ؟ وبمعنى آخر هل هي من الطبيعة مادية فيزيولوجية أم من
طبيعة نفسية ؟
القضية : ...يرى ريبو ribot أن الذكريات تحفظ بالدماغ على شكل أثار تتركها الحوادث على خلايا القشرة الدماغية ،وهذه
الذكريات تسترجع عندما تحدث إدراكات مماثلة لها .
وأي خلل يصيب هذه الخلايا يؤدي إلى زوال الذكريات .إن الادراكات الحاضرة في نظر "ريبو"هي التي توقظ الذكريات الماضية
، وعملية التثبيت تكون بالتكرار يقول هذا الفيلسوف المادي"الذاكرة الظاهرة بيولوجية بالماهية ، وسيكولوجية بالعرض...<<
وتبين له من خلال التجارب التي أجراها أن النسيان يبدأ بالذكريات القريبة ثم البعيدة ثم الأبعد منها ، ويفسر زوال الذكريات
بإصابة الخلايا الدماغية .
ويستدل "ريبو" على هذا الرأي بالتجربة على فتاة أصيبت برصاصة على مستوى الجهة اليسرى في الدماغ ، فأصيبت بشلل في
يدها اليمنى ، وأصبحت لا تتذكر المشط الذي كانت تسرح به شعرها، وهكذا أكد "ريبو" أن مكان الذكريات الدماغ، وأن طبيعتها
مادية إذا إن تلف الخلايا لأجل الإصابة هو الذي جعل الفتاة تفقد هذه الذكرى ...كما أستدل على هذا بأن الذين فقدوا الذاكرة كلهم
أصيبوا على مستوى الدماغ ، فلم يفقد الناس ذكرياتهم عندما أصيبوا في مستوى آخر من الجسم ، وهذا بحسبه يحدد مكان الذاكرة
بالدماغ وأنها عبارة عن خلايا دماغية على مستوى القشرة ، ومن طبيعة مادية.
...فالذكريات تسجل على الخلايا ويكون تسجيلها أكثر عندما تتكرر هذا التسجيل عدة مرات ، كما يستدل "ريبو" على تلف الخلايا
بالمرض الذي يصيب الأطفال نتيجة سوء التغذية وهو مرض "الأفازيا" الذي يسبب ضعف التذكر.
مناقشة:
لقد رد برغسون عيى هذه النظرية بقوله"إنها تخلط بين الظواهر النفسية والفيزيولوجية وتعتبر الفكر وظيفة الدماغ، في حين أن
المادة لا تفسر الذكريات <<ويقول"لو صح أن تكون الذكرى لشيء ما محتفظة بالدماغ لما أمكنني أن أحتفظ بشيء من الأشياء
6
بذكرى واحدة ، بل بألوف الذكريات .<< ثم كيف نفسر عودة الذكريات والذاكرة للمرضى الذين فقدوها، فالإصابة بالحبسة ليست
نتيجة تلف الخلايا، إن الذكريات موجودة ، لكن الإنسان عاجز عن إعادتها.
نقيض القضية:...يرى برغسون زعيم النظرية النفسية الروحية ، أن الذاكرة ظاهرة نفسية وروحية ، فالروح عنده ديمومة ، ويميز
بين نوعين من الذاكرة عبارة عن عادة مكتسبة بالتكرار، ولها علاقة بالجهاز الإنسان العصبي، وهي ذاكرة الجسم : مثال ،>>النثر
المحفوظ على ظهر قلب<<ونوع ثان من الذاكرة ، وهي ذاكرة عبارة عن تصور بحت وهي ذاكرة النفس ، وهي حياة وديمومة
وتعيد إلينا الماضي باعتباره شيئا خالصا،وتتصوره ، وإذا كان مركز الأولى هو البدن ،وأداتها المخ، فإن الثانية مستقلة عنه ، إما
انفلات الذكريات فليس ناتجا عن إتلاف الخلايا، وإنما يعود إلى اضطرابات الأجهزة الدماغية ، فالذاكرة عنده ليست وظيفة من
وظائف الدماغ ، إنها عملية نفسية يشترك فيها الجسم بحيث يستدعي وينسى والنفس تتعرف وتتوصل إلى الشيء.
أ/ا ميرلوبونتي ، وهوسرك، فيرون أن الذاكرة هي الشعور نفسه ، عندما يرجع الحوادث إلى الماضي ، أو الفعل الذي يضع
الماضي ماضيا، فالفعل لا يمكن وصفه بالحفظ لأنه حاضر دائما ، فالتذكر إذا فعل حاضر نستعيد به الحادثة ما بإرجاعها ...إلى
الماضي...
ولذلك فهوسرك يرى أ، الذات إنسانية تمارس القصدية وتمارس التميز وإرادية ولذلك تتجه قصدا إلى تذكر الماضي واستعادته
ملونا بشعور الحاضر...
كما أن هالفكس صاحب النظرية الاجتماعية يرى أ، الذاكرة من طبيعة اجتماعية، وأن المجتمع هو الذي يدفعنا إلى التذكر)الغير(ما
دام أنه يشترك معنا في هذه الذكريات يقول هالفاكس"إنني في أغلب الأحيان عندما أتذكر ، فإن ذاكرتي تعتمد على الذاكرة
الغير...<<لأن الإنسان في نظر هذا الفيلسوف لا حاجة له بالتذكر لو كان معزولا عن الجماعة لأنها تدفعه عن طريق اضطراره
لنقل مجمل نتائج ملاحظاته ، وخبراته إلى الآخرين.
مناقشة :...ما يؤخذ على هؤلاء تركيز كل منهم على نظرية خاصة ، فإن كان برغسون قد وقف في تقسيمه للذاكرة فإنه أخطأ
عندما فصل بينهما، لأنهما متداخلتان ، فالذاكرة تستوجب الفكر وهذا ما لم ينتبه له ولم يوضحه برغسون اكتفى بدور الدماغ...
أما قول ميرلوبونتي، وهوسرك أن الذاكرة هي الشعور ، فهذا ليس صحيحا ، لأن التذكر هو إعادة بناء الماضي بواسطة العقل ،
في حين أن يكون الشعور عفويا.أما المجتمع فلا يعد عاملا أساسيا في التذكر لأنه يمكن تذكر الحوادث لا علاقة لها
بالمجتمع،بحيث أ، هالفكس أجاب عن مصدر الذكريات ولم يجب عن طبيعة الذاكرة ،أو كيف تحدث عملية التذكر.
التركيب: الذاكرة ليست من طبيعة مادية كما يرى "ريبو" وليست من طبيعة نفسية وشعورية كما يرى برغسون وهوسرك، وحتى
أنها ليست من طبيعة اجتماعية.لأن عناصر كثيرة تشارك في عملية التذكر ولا يمكن أ، تختزل في شيء واجد من هذه الأشياء.
الخاتمة:...ومهما يكن فإنه لا يمكن إرجاع طبيعة الذاكرة إلى عامل واحد من هذه العوامل السابقة ، لأن هناك عدة عوامل تساهم
في تركيبها ،كما أنها تقوم بعدة وظائف ،وهي ملكة من الملكات التي خصنا بها الله سبحانه وتعالى.









 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مادة, أساتدة, مساعدة, الفلسفة, عاجل, فضلكم, إسشارة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc