إلى متى يا إسرائيل ؟...... إلى متى؟

[ثائر جزائري]

إلى متى يا إسرائيل ؟...... إلى متى؟
ألم تستنزفين كل قواك بعــد؟؟
ألم تقتنعين بعد بأنهم يقفون وراء دين قوي؟
وبأن وراء هذا الدين قوة إلهيه سماوية ،،
ألم تُطفأ نار أحقادك وضغائنك الدفينة ؟؟
ألم تصدقي بعد بأنهم ورثة الأرض دونك ؟
ألم تقرئي عن أسلافك السابقين في ذلك الزمن الغابر ؟
ألم تتصفحين كُتب التاريخ لتعرفي
إلى أين ستصل بك مآلك ومآربك؟
ألايوجد من يعيش معك ليقرأ ويتأمل اللغة العربية
ليخبرك إلى أي نهاية ستصلين؟
إلـى أيــن ؟؟ ..... وإلـى متـى؟
ألا تعلمين بأنك لا تجنين ثمار أنتي تبتغيها،،
وبأنك لا تجنين إلا ثمار الحنظل والعلقم ،،
أتــدرين لمـــــــاذا؟؟
لأنك في كل يوم تقُتلين شيخاً كبيراً ،،
ليقوي عضد شيخ آخر في الضفة ،،
ولأنك تقتلين في كل يوم امرأة ،،
لتنجب لك امرأة أخرى في الضفة درعاً ،،
ولأنك تقتلين في كل يوم طفلاً رضيعاً ،،
لتجدي في الضفة طفلاً آخر يحمل لك الحجارة ،،
إنك تسفكين وتريقين الدماء على أرض فلسطين،،
لتعطري هذه الأرض برائحة دماء الشهداء،،
إنك تطلبين المساندة من حُثالة أمثالك ضالين حاقدين،،
وهم يساندهم من أوجدهم وأوجدك،،
إنك لاتدركين ماذا تريدين وماذا تجنين ،،
لأنك في كل يوم لك مطامع ومطامع،،
لم تستوعبي بعد كل مامر بك عبر السنين ،،
إلى أين يصل بك تفكيرك المتخبط؟؟
إلــى متى ؟؟ .. وإلــى أين؟؟
فلله درك أيها الطفل الفلسطيني،،
فقد أرقت دماءهم وأفزعت ذلك الوحش المتكبر
بيديك الصغيرة والبريئة وهي تحمل الحجار الصغيرة،،
ولله درك أيتها المرأة الفلسطينية،،
فلم يتمكن منك الخوف والفزع والحزن والألم
أن تتوقفي عن إنجاب الأبطال البواسل،،
ولله درك أيها الرجل الفلسطيني،،
فلم تمنعك الدبابات والقنابل ولاغتيالات المتكررة
والمستمرة في زرع الخوف واليأس في صدر المحتلين ،،
ولله درك ثم لله درك
يا فلسطين يا أرض الأبطال والفدائيين ،،
فإن أرضك تمتلك رمال متحركة تبتلع،،
الخوف واليأس وبقايا هؤلاء الحثالة ،،
لله درك يا فلسطين الأبية والصامدة .....
سوف نقع لك بالمرصاد....
فلسطين للفلسطنيين فقط
لامكان لكم فيها يااسرائيل
ارحلو ....ارحلو....ارحلو
لا مزيد من ارهاق دماء الفلسطينين
فلسطين حبيبتي ولن نسمح لكم باحتلالها
.
.
.
.
.
اللهم انصر بلادنا فلسطين وفك اسرها

[كلمات مبعثرة]

الى ان يستحي العرب ويقررو انقاد شرفهم الضائع

[بيْنَ كُتُبي]

بلْ قُل الى متَى يَــا عَرب ؟!
شكرا جزيلا لكم
نفع الله بكم