دورة " اللَّهُم بلغنـــــا رمضان 1438 لا فاقدين و لا مفقودين - الصفحة 142 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى شقائق الرجال > قسم المنزل و متطلباته

قسم المنزل و متطلباته كل ما يخص المنزل و متطلباته بصفة عامة ، الأجهزة الكهرمنزلية .. الحديقة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

دورة " اللَّهُم بلغنـــــا رمضان 1438 لا فاقدين و لا مفقودين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-06-12, 13:36   رقم المشاركة : 2116
معلومات العضو
ام تينة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

��ï»» تترك القرآن ��

��قال ابن القيم رحمه الله
â—€في مدارج السالكين : (تدبر القرآن هو تحديق ناظر القلب إلى معانيه وجمع الفكر على تدبره وتعلقه وهو المقصود بإنزاله لا مجرد تلاوته بلا فهم ولا تدبر)
��������


��نصيحتي لجميع المسلمين - رجالاً ونساءً ، جناً وإنساً ، عرباً وعجماً ، علماء ومتعلمين - نصيحتي للجميع : أن يعتنوا بالقرآن الكريم ، وأن يكثروا من تلاوته بالتدبر والتعقل ، بالليل والنهار ، ولا سيما في الأوقات المناسبة التي فيها القلوب حاضرة للتدبر والتعقل .
��[ ابن باز ]��









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-06-12, 13:37   رقم المشاركة : 2117
معلومات العضو
ام تينة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

��بيوت الصائمات ��
�� البرنامج اليومي للمرأة المسلمة في رمضان �� ( 6)

��إذا أذن العصر فرددي مع المؤذن كما يقول ، وصلي أربع ركعات قبل الفريضة ، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً )) { رواه أبو داود والترمذي بسند حسن } .

�� ثم صلي الفريضة ، ولا تنسي الأذكار عقب الصلاة .

��وبعدها تنطلق الأخت إلى إعداد ما تحتاجه الأسرة من الطعام دون مبالغة ولا إسراف .

�� واحتسبي في إعدادك للطعام ، وأنك تقومين على خدمة صائمين ، فلك أجر عظيم بهذا العمل ، ويمكن إشغال سمعك بما ينفع من سماع لإذاعة القرآن أو شريط إسلامي .
��������������










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-12, 14:52   رقم المشاركة : 2118
معلومات العضو
رندة.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا ام تينة على التذكير الدائم، ربي يجازيك خير ان شاء الله
ربي يوفق كل الممتحنين ان شاء الله.
ويقبل منا الطاعات والعبادات.
صحة فطوركم جميعا









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-13, 18:58   رقم المشاركة : 2119
معلومات العضو
جهينة اليقين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي يتقبل منا ويعيننا










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-13, 23:37   رقم المشاركة : 2120
معلومات العضو
رندة.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

صحة فطوركم جميعا
وربي يتقبل منا الصيام والقيام، ويوفق كل الممتحنين ان شاء الله
ويسمعنا اخبار الخير على الغائبين.









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-14, 16:37   رقم المشاركة : 2121
معلومات العضو
tonifaridkhaled
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكورون كلكم










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-15, 22:30   رقم المشاركة : 2122
معلومات العضو
rowaida18
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله

https://www.youtube.com/watch?v=gK69gI-p9eo


حافظو عليها










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-17, 17:03   رقم المشاركة : 2123
معلومات العضو
ام متين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ا {إنَّ اللهَ وملائكَتَهُ يُصَلُّونَ على النَّبي يا أَيُّها الذِّين آمَنوا صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً

... اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك عليه عدد ما خلقتَ.. وعدد ما رزقتَ.. وعدد ما أحييتَ.. وعدد ما أَمتَّ.

اللهم صل على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها ، وعافية الأبدان وشفائها ، ونور الأبصار

وضيائها وقوت الأرواح وغذائها وعلى آله وصحبه وسلم ، في كل لمحة ونفس وعدد ما وسعه علم الله .
اللهم صل على سيدنا محمد صلاة ترضيك وترضيه وترضى بها عنا يا رب العالمين ، في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله .










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-17, 17:38   رقم المشاركة : 2124
معلومات العضو
ام تينة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

��ï»» تترك القرآن ��

��ينبغي لقاريء القرآن أن يعتني بقراءة الليل أكثر ، قال تعالى: ( مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ )و إنما رجحت صلاة الليل وقراءته ، لكونها أجمع للقلب وأبعد عن الشاغلات والملهيات ، والتصرف في الحاجات وأصون عن الرياء وغيره من المحبطات "

��[ النووي في التبيان ]��

��فإذا استمع العبد إلى كتاب الله تعالى ، وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام بنية صادقة على ما يحب الله ،أفهمه كما يحب ، وجعل له في قلبه نورا " .

��[ القرطبي ]��

��وليس في القرآن لفظ إلا وهو مقرون بما يبين به المراد ، ومن غلط في فهم القرآن فمن قصوره أو تقصيره .

��[ ابن تيمية ]��










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-17, 17:39   رقم المشاركة : 2125
معلومات العضو
رندة.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-17, 17:39   رقم المشاركة : 2126
معلومات العضو
ام تينة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

�� البرنامج اليومي للمرأة المسلمة في رمضان �� (8)

��أختي المسلمة : كوني عوناً لأهل بيتك في طاعة الله ، فقدمي لهم طعاماً يسذ جوعهم ، واتركي الباقي بعد صلاة المغرب ؛ لأن ترك الصلاة مع الجماعة معصية ، وخطر عظيم .

��كما أُذكرك أن لا تنسي الأذكار بعد الإفطار بعد أن أذهب الله عنك الظمأ ، وابتلت العروق ، ومن هذه الأذكار ما رواه عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أفطر : (( ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله تعالى )) ٍ[ رواه أبو داود والنسائي بسند حسن ] .. ثم صلي راتبة المغرب .

�� وما بين المغرب والعشاء يكمل الصائم أو الصائمة وجبة الإفطار ، وما بقي يمكن شغله مع الأهل بفائدة ، إما بدرس القرآن ، أو بقصة صحابي أو سرد غزوة من غزوات النبي صلى الله عليه وسلم .
��������������










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-17, 17:40   رقم المشاركة : 2127
معلومات العضو
ام تينة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

��الله سبحانه وتعالى غني عن تجويعنا لعدة ساعات! لكن لو تأملنا لوجدنا فوائد جمة وحكم عديدة ومنافع كثيرة، فإذا ما استشعرنا هذه الحقيقة وفقهنا مراد الله من هذا التغيير في عدة جوانب إيمانية تعبدية وحياتية صحية معنوية وحسية، وأحسسنا الاستجابة والخضوع والاستسلام لتلك الأوامر في فترة محددة؛ سيسهل علينا المداومة والاستمرار لاتباع ما أمر الله ورسوله في أحكام أخرى وأوقات مستمرة فتأمل.










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-17, 17:41   رقم المشاركة : 2128
معلومات العضو
ام تينة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

شهر رمضان معسكر تدريبي ومدرسة تأهيلية، تعين العبد على إتقان الاستسلام والإحسان في الطاعة والعبادة، وأن لا تخضع قلوبنا وأنفسنا وأبداننا، لعادات وتقاليد وأهواء وقوانين دنيوية وأحوال طارئة ومؤثرات مخالفة لشرع الله، فالصوم الحقيقي هو صوم الروح والقلب والعقل والجوارح وانقيادها لله عز وجل دون حرج أو ملل أو كلل أو تلكؤ.










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-17, 17:57   رقم المشاركة : 2129
معلومات العضو
ام تينة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

حبيبي في الله...

وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحريها في أوتار العشر الأواخر من رمضان، وكان سلفنا الصالح يحتاطون فيتلمسون ليلة القدر في جميع ليال العشر.

والصحيح في علامتها، أنْ تشرق الشمس يومها لا شعاع لها، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «ليلة القدر ليلة سمحة، طلقة، لا حارة و لا باردة، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء» (صحيح الجامع).

وكان صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان وفي العام الذي قبض فيه صلى الله عليه وسلم اعتكف عشرين يوماً طلبًا لهذه المنحة الربانية العظيمة، فالمقصود من الاعتكاف: تحري ليلة القدر، و الخلوة بالله عز وجل، والانقطاع عن الناس ما أمكن حتى يتم الأنس بالله عز وجل وذكره، وإصلاح القلب، فإذا كان بإمكانك الاعتكاف فلا تدعه فإنَّه سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن لم يكن بإمكانك فلا أقل من المكث طيلة الليل في المسجد للصلاة والذكر والدعاء، فعساك توفق لليلة القدر فتجدك الملائكة مقيمًا على طاعة في بيت من بيوت الله، وهذا -لا ريب - أدعى للرحمة.

نصائح العشر:

(1)لا نوم في ليالي العشر:
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحيي ليالي العشر وهذا بالتهجد فيها والصلاة.

(2)أعن الأهل على العمل الصالح:
ففي حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قام بهم ليلة ثلاث وعشرين، وخمس وعشرين ذكر أنه دعا أهله ونساءه ليلة سبع وعشرين خاصة، وهذا يدل على انه يتأكد إيقاظهم في أكد الأوتار التي ترجى فيها ليلة القدر.

قال سفيان الثوري: "أحب إلي إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل ويجتهد فيه، وينهض أهله وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك".

(3)أكثر من الدعاء فيها:
فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين عائشة بالدعاء فيها. قالت عائشة - رضي الله عنها - للنبي صلى الله عليه وسلم: "يا رسول الله أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أدعو؟"، قال تقولين: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني» (ابن ماجه).

وكان سفيان الثوري يقول: الدعاء في تلك الليلة أحبُّ إليَّ من الصلاة، و إذا كان يقرأ، وهو يدعو، ويرغب إلى الله في الدعاء والمسألة لعله يوافق. فكثرة الدعاء أفضل من الصلاة التي لا يكثر فيها الدعاء، وإن قرأ ودعا كان حسناً".

(4)تطهير الظاهر والباطن:
فقد كان السلف يستحبون أن يغتسلوا كل ليلة من ليالي العشر الأواخر، ومنهم من كان يغتسل ويتطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر، فلا يصلح لمناجاة الملك في الخلوات إلا من زين ظاهره و باطنه.

(5)ليلها كنهارها لا تغفل عن ذلك:
فقد ذهب بعض السلف إلى اعتبار ليلة القدر كنهارها في لزوم الاجتهاد في العمل الصالح.

قال الإمام الشافعي: "استحب أن يكون اجتهاده في نهارها كاجتهاده في ليلها". وهذا يقتضي استحباب الاجتهاد في جميع زمان العشر الأواخر ليله ونهاره.

(6) من أشرف العبادات التي تتقرب إلى الله بها في هذا الوقت "التبتل" أي الانقطاع إلى الله:
قال تعالى: {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً (8) رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً} [المزمل: 8-9] ففرِّغ قلبك له، فلا جدال، لا مناقشات، لا اختلاط فاحش، أغلق الهاتف، وانس همومك، ودع مشاغلك، عليك بالانفراد بنفسك والتحلي بمناجاة ربك وذكره ودعائه.

(7) تحسس قلبك:
راقب نيتك، فنية المرء خير من عمله، فاحتسب وتقرب.


___.gif


(8) تذكر أنه على قدر اجتهادك ستكون منزلتك:
فلا تدع بابًا للخير إلا طرقته، وتنوع الطاعات علاج لطبيعة الملل عند الإنسان.

(9) عليك بالمجاهدة والمعاناة مع الصبر والاصطبار:
قال بعضهم: "من أراد أن تواتيه نفسه على الخير عفواً فسينتظر طويلاً بل لابد من حمل النفس على الخير قهراً".

(10) قلل من كلامك:
فأحصِ عدد كلماتك في اليوم والليلة فعليك بهذه الأمور، فعليك بالصمت، فمن صمت نجا.

(11) تذكر هذا زمان السباق، فلا ترضَ بالخسارة والدون:
قال أحدهم: لو أنَّ رجلاً سمع برجل هو أطوع لله منه فمات ذلك الرجل غمَّا ما كان ذلك بكثير، فهل ترضى بهذا الحرمان، يفوز الناس بالمغفرة والرحمة والعتق وتضاعف أعمالهم، ويبغون الجنة، وأنت في مكانك كبلتك الخطايا"، لا.. لا يمكن أن ترضى، لذلك ستجتهد حتمًا بإذن الله.

(12) أحسن الظن بالله:
فلو فاتك شيء قم واستدرك لعلك تعوضه، فإنَّه يمنع الجود سوء الظن بالمعبود، ولو أحسنت الظن بالله ستحسنُ العمل، لأنك ستحبه حبًا عميقًا. اللهم نسألك حبَّك، وحبَّ من يحبك، وحب كل عمل يقربنا إلى حبِّك.

(13) لتكن لك عبادات في السر، لا يطلع عليها إلا الله، فهذا أدعى للإخلاص.
قال صلى الله عليه وسلم: «صلاة الرجل تطوعا حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمسا وعشرين» (السلسلة الصحيحة).

(14) اجمع بين الكم والكيف:
نريد أعمالًا ضخمة فذة كبيرة، لم تصنعها في عمرك، هذا العام ستقوم بها، نعم ستقوم بها، فهي علامة صدقك في طلب رضا الآخرة، وابتغائك ما عنده من الخير العميم، ولن ترضى عن نفسك حتى تصنع أقصى ما تستطيع، وبعدها ستقول: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك.


___.gif


أعمال فذة مقترحة للمجتهدين:
ترددت كثيرًا في كتابة هذه الأعمال، لأنَّ كثيرًا من الناس يقول: إنه يستبعد وجودها في زماننا، وأنه كلام يصلح لعصر السلف، وأنه يُحبط عند سماع ذلك، لكن الذي دفعنني إليه، أنّه بفضل الله هناك إخوة وأخوات أشعلوا الحماس فينا جميعًا، استجابوا للبرنامج العملي الذي اقترحناه هذا العام، فهناك - والله الذي لا إله غيره - من ختم القرآن في ركعة الوتر، ومن صلى (300) ركعة، ومن استغفر (20) ألف مرة، هؤلاء لماذا يسبقوك؟ هؤلاء نحسبهم صدقوا الله وأخلصوا - والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدًا - فأنا أهدي هذه الأعمال الفذة لهم ولكل من يريد أن يلحق بهم، هؤلاء نفذوا الوصية ورفعوا الشعار (لأرين الله ما أصنع) - (لن يسبقني إلى الله أحد) (وعجلت إليك ربي لترضى) فهيا الحق بهم ولا تفتر، ولا تثبط، هؤلاء كلهم في أول الطريق، فانظر كيف بلغوا، وأنت أيضًا ستبلغ ذلك وأكثر بإذن الله.










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-17, 18:00   رقم المشاركة : 2130
معلومات العضو
ام تينة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

(1) لماذا لا تختم القرآن كل ليلة؟
كما صنعها عثمان وتميم الداري - رضي الله عنهما - في ركعة الوتر، وقرأ منصور بن زاذان القرآن كله في صلاة الضحى، وكان الأسود النخعي وسعيد بن جبير يختم القرآن في كل ليلتين، وفي مصر بعض المشايخ يصنع ذلك رأيته بعيني رأسي، كان قتادة يختم في سبع، وفي رمضان في ثلاث، وفي العشر كل ليلة، وكان الحافظ ابن عساكر يختم كل جمعة، وفي رمضان كل يوم، وكان الإمام أبو حنيفة والإمام الشافعي يختمان القرآن في كل يوم مرتين، وبلغ بالعبد الصالح أبو العباس بن عطاء أن ختم القرآن في اليوم والليلة ثلاث مرات، وختم الإمام الضبي القرآن أربع مرات في يوم واحد.

(2) لماذا لا تسجد وتقترب؟
سجد سفيان الثوري سجدة بعد صلاة المغرب فما رفعها إلا على آذان العشاء، وكان أبو جعفر الباقر يصلي كل يوم (50) ركعة، وكان عبد الله بن غالب يصلي الضحى (100) ركعة ويقول لهذا خلقنا وبهذا أمرنا، وكان مُرة بن شراحيل الملقب ب (مرة الخير) يصلي كل يوم (200) ركعة، وكان الإمام أحمد يصلي كل يوم وليلة (300) ركعة، وكان الأسود بن يزيد يصلي كل يوم (700) ركعة، وكان عمير بن هانئ يصلي كل يوم (ألف) ركعة ويسبح 100 ألف تسبيحة، وكان بلال بن سعد من العبادة على شيء لم يسمع في أمة محمد صلى الله عليه وسلم، كان يصلي كل يوم وليلة (ألف) ركعة.

(3) لماذا لا تكون من الذاكرين الله كثيرًا؟
كان أبو هريرة - رضي الله عنه - يسبح ويستغفر في اليوم (12 ألف مرة) - وهذه صنعها الإخوة كثيرًا هذا العام والعام السابق -، وكان خالد بن معدان يسبح (40 ألف تسبيحة) حتى مات وأصبعه على عقد التسبيح، وكان أبو الدرداء رضي الله عنه يسبح (100ألف مرة).

(4) الصيام والإفطار على التمر والماء:
كما كان الحبيب صلى الله عليه وسلم شهرين لا يوقد في بيته النار ولا يطعم إلا التمر والماء، وهذا الإمام أحمد يقول ابنه صالح: "جعل أبي يواصل الصوم، ويفطر في كل ثلاث على تمر شهرين، فمكث بذلك خمسة عشر يومًا، يفطر في كل ثلاث، ثمَّ جعل بعد ذلك يُفطر ليلة وليلة، لا يفطر إلا على رغيف".

(5) صدقة عظيمة بشيء عزيز على نفسك:
فلن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون، رسول الله يتألف الرجل بغنم بين جبلين (ثروة بالملايين الآن)، وأبو بكر - رضي الله عنه - يتصدق بماله كله، وعمر - رضي الله عنه - بشطر ماله، وأتي بـ (22 ألف درهم) فما قام من مجلسه حتى فرقها وكان إذا أعجبه المال تصدق به، وعثمان يجهز الجيش بعشرة آلاف درهم ويشتري البئر ليشرب المسلمين بـ (40 ألف درهم) ويقول له النبي: ما ضرَّ عثمان ما فعل بعد اليوم، وباع عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - حديقة ب (400 ألف) وقسَّمها في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وطلحة بن عبيد الله يتصدق في يوم ب (700 ألف)، فمن منا سيسبق في هذا الميدان ويتصدق بشيء نفيس عليه؟

(6) من سيربح ثواب العمرة في رمضان؟
وهناك يعكف على الصلاة والذكر والقرآن والطواف، فيطوف ليلة كاملة، يظل الساعات يطوف حول بيت ربه، كان محمد بن طارق يطوف كل يوم سبعين مرة، كل مرة سبعة أشواط.

(7) من ينشر الخير ويدعو إلى الله؟
من سيستعمله الله ويجعله من خدام دينه؟ من سيفتح الله على يديه هداية قومه وأهل بيته وجيرانه بفضل إخلاصه وصدقه؟، وزِّع أكثر ما تستطيع من الكتيبات النافعة والمطويات والأشرطة التي تحث الناس على عمل الخير، واحتسب أعمالهم في ميزان حسناتك، فالدال على الخير كفاعله، فمن سيحقق الرقم القياسي في ذلك، فتكتب له أعمال آلاف البشر؟

وبعد هذه أعمال فذة تريد رجالا أصحاب همم عالية، أنت منهم إن شاء الله، لا تستثقل العمل، فقط استعن بالله، وانهض وقل: لأرين الله ما أصنع، ستصل بحوله وقوته، بفضله ورحمته، لا بإمكانياتك، لا بتصوراتك لقدراتك، ستكون سنة الخير علينا جميعًا، ونزرق بإذن الله ليلة القدر، فأخلصوا لله واصدقوا في طلب رضاه، وستبلغون مما يرضيه الآمال، فاللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc