ماذا فعل خالد بن الوليد بـ70 ألفاً من الأسرى الفرس ؟ - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماذا فعل خالد بن الوليد بـ70 ألفاً من الأسرى الفرس ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-31, 13:48   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البيرين1 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم.و الدول المسلمه و التي تمثل الاغلبيه التي لم تصلها الفتوحات الاسلاميه كيف دخلها الاسلام؟ و اصبحت تمثل اغلب الشعوب المسلمه مثل اندونيسيا 250 مليون و ماليزيا 30 مليون .ثم ادا كان الاسلام حقا انتشر بالسيف فلقد ضعفت الدول الاسلاميه بعد دلك فلمادا لم تنتهز هده الشعوب التي ارغمت على الاسلام بالسيف الفرصه و ارتدت ؟ ثم ادا كان الاسلام قد انتشر بالسيف كيف نفسر وجود الملايين من المسيحيين و اليهود يعيشون في بلد الاسلام بكل حريه و طمانينه و ما وجودهم لحد الان في معظم الدول العربيه الا دليل على دلك؟ثم ادا اخدنا بلد واحد كالجزائر الدي دفع 8 ملايين بالتقريب مند 1830 الى 1962 فهل هدا يقارت باي عدد من الفتوحات ؟ ومن هو الدي اعلن حربين عاتميتين دهب ضحيتهما الملايين من البشر جلهم من الشعب البريء؟
صهيب رائع: من قال بأن كل من دخل الاسلام دخل كرها؟ وماعلاقة الامر بنشر الحق بالتي هي أحسن او بضرب الرقاب؟ الكثير من الناس دخلوا الاسلام كرها في وقت الفتوحات وبعد تعايشهم مع المسلمين وتعرفهم على عقيدتهم الصافية حسن اسلامهم وترسخ, ما يهم في الموضوع هو أن الاسلام ليس دين مهادنة للكفار ودين سلام, فقوة المسلمين تقتضي نشرهم للحق وفرضه ان لزم الامر هذا كل ما في الموضوع. اما القول بان الاسلام دين سلام فهذه خرافة ان كان يقصد بالسلام مهادنة الكفار. ماقلته عن وجود اليهود والمسيحيين في بلاد الاسلام راجع لدفعهم للجزية في عهد تطبيق الشريعة فهم اناس معاهدون








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-02-04, 15:04   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
ام سراج وملاك
مشرفة قسميّ الديكور والطّبخ
 
الصورة الرمزية ام سراج وملاك
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-05, 15:51   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
you-you92
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الفائدة










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-06, 14:32   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
imad87
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله على نعمة الاسلام










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-13, 12:19   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
رجل من هذا الزمان
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية رجل من هذا الزمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انا لاحظت هنا واحد يجادل بنصوص من كتب التفسير المنتقاة طبعا من طرفه ويعتمد فيها على الرد على كون الاسلام الدين الشامل لله و يسترسل في اعتبار اهل الاديان الاخرى من المسلمين وهذا لسوء فهمه لنص الاية القرانية التي تقول ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ( 62 ) ) ...و قاسها على اهل هذا الزمان مبررا بجملة كما اسلفت بمراجع تفسيرية ضاربا القول الفصل بنص القرآن وقول الرسول عرض الحائط ويكأن التفسير حل محل صريح القول وتفسير جملة من العلماء الذين اختارهم للاية اصح من تفسير الاخرين و هنا في هذه النقطة لل يسعني الا ان اذكر ايضا تفاسير هاته الاية كذلك منتظرا رده لما لا يأخذ بهذه ...
لما بين [ الله ] تعالى حال من خالف أوامره وارتكب زواجره ، وتعدى في فعل ما لا إذن فيه وانتهك المحارم ، وما أحل بهم من النكال ، نبه تعالى على أن من أحسن من الأمم السالفة وأطاع ، فإن له جزاء الحسنى ، وكذلك الأمر إلى قيام الساعة ؛ كل من اتبع الرسول النبي الأمي فله السعادة الأبدية ، ولا خوف عليهم فيما يستقبلونه ، ولا هم يحزنون على ما يتركونه ويخلفونه ، كما قال تعالى : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) [ يونس : 62 ] وكما تقول الملائكة للمؤمنين عند الاحتضار في قوله : ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ) [ فصلت : 30 ] .

قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا ابن أبي عمر العدني ، حدثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قال : قال سلمان : سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن أهل دين كنت معهم ، فذكرت من صلاتهم وعبادتهم ، فنزلت : ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر ) إلى آخر الآية .

وقال السدي : ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا ) الآية : نزلت في أصحاب سلمان الفارسي ، بينا هو يحدث النبي صلى الله عليه وسلم إذ ذكر أصحابه ، فأخبره خبرهم ، فقال : كانوا يصومون ويصلون ويؤمنون بك ، ويشهدون أنك ستبعث نبيا ، فلما فرغ سلمان من ثنائه عليهم ، قال له نبي الله صلى الله عليه وسلم : يا سلمان ، هم من أهل النار . فاشتد ذلك على سلمان ، فأنزل الله هذه الآية ، فكان إيمان اليهود : أنه من تمسك بالتوراة وسنة موسى ، عليه السلام ؛ حتى جاء عيسى . فلما جاء عيسى كان من تمسك بالتوراة وأخذ بسنة موسى ، فلم يدعها ولم يتبع عيسى ، كان هالكا . وإيمان النصارى أن من تمسك بالإنجيل منهم وشرائع عيسى كان مؤمنا مقبولا منه حتى جاء محمد صلى الله عليه وسلم ، فمن لم يتبع محمدا صلى الله عليه وسلم منهم ويدع ما كان عليه من سنة عيسى والإنجيل - كان هالكا .

وقال ابن أبي حاتم : وروي عن سعيد بن جبير نحو هذا .

قلت : وهذا لا ينافي ما روى علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر ) الآية فأنزل الله بعد ذلك : ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) [ آل عمران : 85 ] .

[ ص: 285 ]

فإن هذا الذي قاله [ ابن عباس ] إخبار عن أنه لا يقبل من أحد طريقة ولا عملا إلا ما كان موافقا لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن بعثه [ الله ] بما بعثه به ، فأما قبل ذلك فكل من اتبع الرسول في زمانه فهو على هدى وسبيل ونجاة ، فاليهود أتباع موسى ، عليه السلام ، الذين كانوا يتحاكمون إلى التوراة في زمانهم .

واليهود من الهوادة وهي المودة أو التهود وهي التوبة ؛ كقول موسى ، عليه السلام : ( إنا هدنا إليك ) [ الأعراف : 156 ] أي : تبنا ، فكأنهم سموا بذلك في الأصل لتوبتهم ومودتهم في بعضهم لبعض .

[ وقيل : لنسبتهم إلى يهوذا أكبر أولاد يعقوب عليه السلام ، وقال أبو عمرو بن العلاء : لأنهم يتهودون ، أي : يتحركون عند قراءة التوراة ] .

فلما بعث عيسى صلى الله عليه وسلم وجب على بني إسرائيل اتباعه والانقياد له ، فأصحابه وأهل دينه هم النصارى ، وسموا بذلك لتناصرهم فيما بينهم ، وقد يقال لهم : أنصار أيضا ، كما قال عيسى ، عليه السلام : ( من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله ) [ آل عمران : 52 ] وقيل : إنهم إنما سموا بذلك من أجل أنهم نزلوا أرضا يقال لها ناصرة ، قاله قتادة وابن جريج ، وروي عن ابن عباس أيضا ، والله أعلم .

والنصارى : جمع نصران كنشاوى جمع نشوان ، وسكارى جمع سكران ، ويقال للمرأة : نصرانة ، قال الشاعر :




نصرانة لم تحنف


فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم خاتما للنبيين ، ورسولا إلى بني آدم على الإطلاق ، وجب عليهم تصديقه فيما أخبر ، وطاعته فيما أمر ، والانكفاف عما عنه زجر . وهؤلاء هم المؤمنون [ حقا ] . وسميت أمة محمد صلى الله عليه وسلم مؤمنين لكثرة إيمانهم وشدة إيقانهم ، ولأنهم يؤمنون بجميع الأنبياء الماضية والغيوب الآتية . وأما الصابئون فقد اختلف فيهم ؛ فقال سفيان الثوري ، عن ليث بن أبي سليم ، عن

[ ص: 286 ] مجاهد ، قال : الصابئون قوم بين المجوس واليهود والنصارى ، ليس لهم دين . وكذا رواه ابن أبي نجيح ، عنه وروي عن عطاء وسعيد بن جبير نحو ذلك .

وقال أبو العالية والربيع بن أنس ، والسدي ، وأبو الشعثاء جابر بن زيد ، والضحاك [ وإسحاق بن راهويه ] الصابئون فرقة من أهل الكتاب يقرؤون الزبور .

[ ولهذا قال أبو حنيفة وإسحاق : لا بأس بذبائحهم ومناكحتهم ] .

وقال هشيم عن مطرف : كنا عند الحكم بن عتيبة فحدثه رجل من أهل البصرة عن الحسن أنه كان يقول في الصابئين : إنهم كالمجوس ، فقال الحكم : ألم أخبركم بذلك .

وقال عبد الرحمن بن مهدي ، عن معاوية بن عبد الكريم : سمعت الحسن ذكر الصابئين ، فقال : هم قوم يعبدون الملائكة .

[ وقال ابن جرير : حدثنا محمد بن عبد الأعلى ، حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه ، عن الحسن قال : أخبر زياد أن الصابئين يصلون إلى القبلة ويصلون الخمس . قال : فأراد أن يضع عنهم الجزية . قال : فخبر بعد أنهم يعبدون الملائكة ] .

وقال أبو جعفر الرازي : بلغني أن الصابئين قوم يعبدون الملائكة ، ويقرؤون الزبور ، ويصلون إلى القبلة .

وكذا قال سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة .

وقال ابن أبي حاتم : حدثنا يونس بن عبد الأعلى ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني ابن أبي الزناد ، عن أبيه ، قال : الصابئون قوم مما يلي العراق ، وهم بكوثى ، وهم يؤمنون بالنبيين كلهم ، ويصومون من كل سنة ثلاثين يوما ويصلون إلى اليمن كل يوم خمس صلوات .

وسئل وهب بن منبه عن الصابئين ، فقال : الذي يعرف الله وحده ، وليست له شريعة يعمل بها ولم يحدث كفرا .

وقال عبد الله بن وهب : قال عبد الرحمن بن زيد : الصابئون أهل دين من الأديان ، كانوا بجزيرة الموصل يقولون : لا إله إلا الله ، وليس لهم عمل ولا كتاب ولا نبي إلا قول : لا إله إلا الله ، قال : ولم يؤمنوا برسول ، فمن أجل ذلك كان المشركون يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه : هؤلاء الصابئون ، يشبهونهم بهم ، يعني في قول : لا إله إلا الله .

وقال الخليل هم قوم يشبه دينهم دين النصارى ، إلا أن قبلتهم نحو مهب الجنوب ، يزعمون [ ص: 287 ] أنهم على دين نوح ، عليه السلام . وحكى القرطبي عن مجاهد والحسن وابن أبي نجيح : أنهم قوم تركب دينهم بين اليهود والمجوس ، ولا تؤكل ذبائحهم ، قال ابن عباس : ولا تنكح نساؤهم . قال القرطبي : والذي تحصل من مذهبهم فيما ذكره بعض العلماء أنهم موحدون ويعتقدون تأثير النجوم ، وأنها فاعلة ؛ ولهذا أفتى أبو سعيد الإصطخري بكفرهم للقادر بالله حين سأله عنهم ، واختار فخر الدين الرازي أن الصابئين قوم يعبدون الكواكب ؛ بمعنى أن الله جعلها قبلة للعبادة والدعاء ، أو بمعنى أن الله فوض تدبير أمر هذا العالم إليها ، قال : وهذا القول هو المنسوب إلى الكشرانيين الذين جاءهم إبراهيم الخليل ، عليه السلام ، رادا عليهم ومبطلا لقولهم .

وأظهر الأقوال ، والله أعلم ، قول مجاهد ومتابعيه ، ووهب بن منبه : أنهم قوم ليسوا على دين اليهود ولا النصارى ولا المجوس ولا المشركين ، وإنما هم قوم باقون على فطرتهم ولا دين مقرر لهم يتبعونه ويقتفونه ؛ ولهذا كان المشركون ينبزون من أسلم بالصابئي ، أي : أنه قد خرج عن سائر أديان أهل الأرض إذ ذاك .

وقال بعض العلماء : الصابئون الذين لم تبلغهم دعوة نبي ، والله أعلم .
//////////////////////////////////////////////////////////////////////////
النقطة الجدلية الاخرى اذا سألتك ما دين اليهود قلت اليهودية وانا بذلك افترض حسب زعمك بتعدد الاديان و ليس انها دين واحد بشرائع مختلفة اذا ما بعث موسى وسألته مادينك سوف يقول لك اليهودية اليس كذلك؟ ولكن هذا كذب اولا موسى بعث الى بني اسرائيل باسباطهم الاثني عشر التي منهم نسل يهودا وهناك مثلا سبط لاوي فلماذا لم تسمى اللاوية مثلا كما اني ازيدك علما ان مصطلح اليهودية judaism لم يظهر الى الوجود الا بعد 300 عام من وفاة سيدنا موسى عليه السلام حيث يرى الباحثون "اليهودية" كمصطلح لا يشير إلى النسق الديني للعبرانيين قبل تدوين العهد القديم أثناء الهجرة الأولى إلى بابل 578 ق.م.، أي بعد موسى بمئات السنين، واستمر التدوين حتى القرن الثاني قبل الميلاد، في وقت أصبحت فيه العبرية لغة ميتة لا تستخدم إلا في الطقوس الدينية، بينما أصبحت الآرامية لغة اليهود. لذا، قد يكون من الأفضل الحديث عن "عبادة يسرائيل" في المرحلة السديمية التي تسبق بناء الهيكل وتأسيس المملكة العبرانية المتحدة عام 1020 ق.م.، وعن "العبادة القربانية المركزية" بعد تأسيس الهيكل وحتى هدمه عام 70 ميلادية، واليهودية بشكل عام لما بعد ذلك. ...وعليه فماذا سيجيبك موسى ثم ماذا عن عيسى اسوف يخبرك بأنه مسيحي علما ان الديانة سميت على اسمه ...لا بد من المنطق ان لشريعتهم ومنهاجهم الذي اتوا به اسما اخر محددا غير تسمية الاشخاص او الفلاسفة ثم فلنعرج على ابراهيم عليه السلام ابو الانبياء موسى وعيسى ومحمد فقد ذكر الله تجادل اليهود و النصارى في ديانة المنبع اكان نصرانيا او هودا ورد عليهم برد اخر يفضي الى نفس الشيء عندما قال يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون ( 65 ) ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ( 66 ) ) من سورة ال عمران ...اذا لابد ان دين المنبع ليس اليهودية او النصرانية بل هو الاسلام و اقرا ما قال ابراهيم و سحرة فرعون و نوح قبل ذلك لتدرك ان الدين عند الله الاسلام والتنوع هو تنوع الشرائع حسب كل مكان وزمان لحكم ادركها العقل البشري او تركت للكشف عند عالم الغيب و الشهادة

( واتل عليهم نبأ نوح إذ قال لقومه ياقوم إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله فعلى الله توكلت فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم اقضوا إلي ولا تنظرون ( 71 ) فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجري إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين ( 72 ) فكذبوه فنجيناه ومن معه في الفلك وجعلناهم خلائف وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا فانظر كيف كان عاقبة المنذرين ( 73 ) سورة يونس

. وقال عن إبراهيم : ( وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ * إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ * وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) البقرة /130-132

قال عن موسى : ( وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ ) يونس /84

وقال في خبر المسيح : ( وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ ) المائدة/111

وقال فيمن تقدم من الأنبياء : ( يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا ) المائدة/44

وعن بلقيس في حوارها مع سليمان بن داود عليهما السلام ملوك بني اسرائيل لما قالت : ( رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) النمل/44

لهذا فمحمد لم يخلق دينا وحيدا وليس صحيحا بايشكل من الاشكال تسميتها الديانة المحمدية بل هي الدين الواحد دين التوحيد الذي هو دين الاسلا م فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

بالنسبة الى احصائياتك عن خروج الناس من الاسلام وتحولهم الى النصرانية والديانات الاخرى وكأنك لا تشاهد اخبارالعالم وكيف ان الديانة الثانية في امريكا بعد المسيحية هي الاسلام وليست اليهودية و كم دقت دول اوروبا المسيحية ناقوس الخطر عن تزايد المد الاسلامي و افواج من الناس تدخل هذا الدين كل يوم علماء ادباء اثرياء و فقراء شباب وشيوخ رياضيون وفيزيائيون و غيرهم ثم تحاجني بوضع الجزائر دعني اخبرك عن وضع الجزائر 132 سنة استعمار وحرق وقتل واغتصاب وجرائم ومجازر و تحويل للجوامع الى كنائس و الان 2014 مازال الاسلام وزال من ابتغى زواله ...الاسلا م دين الحق والتوحيد و له اهله فعند الله العبرة ليست بالكم وانما بالكيف المسلم الحق من يتمسك بتعاليم الاسلام ويطبقها ولما طبقها فعلا ساد العالم و نعم ساده محمد بالسيف ولكن اي سيف ؟ انه سيف العقل و الحصافة و سلامة المنطق رغم انه كان اميا و لو قلت سيف الحرب فسيف الحرب كان موضوعا على عنقه منذ ولادته فلما كان رضيع ارادت اليهود قتله ولما صدع بدعوته كهلا راشدا خالفه حتى بعض اعمامه و اباحوا قتله كيف يمكن ان يسود اقواما كانت تعيش الجاهلية و يهذب سلوكهم و يرفع منزلتهم و يقارع بهم الامم و يسقط بهم الامبراطوريات و هو حتى تحت التراب ..اي سيف عجيب هذا الذي تمتلكه يا محمد ؟ انها النبوة ايها السادة شاء من شاء وابى من ابى

بالنسبة للمسيحية وكآخر نقطة فقط لابد ان المتحويل لها هنا في الجزائر قد وجدوا اخيرا التفسير الرياضي المقنع الذي يشرح كيف ان 3=1 التي جاءت بها عقيدة التثليث وانا اتساءل محمد لما سئل عن عقيدته كانت الاجابة والدليل فالاجابة بكل وضوح التوحيد والدليل سورة الاخلاص واما النصارى ان سألته عن التثليث ودليلها فكيف سيجيب ؟؟ راجع المقال التالي الذي يجزلى صاحبه مشكورا على الادلة التي وضعها - كما يمكنكم مشاهدة الديدات الذي افاض في الموضوع حتى الف فيه الكتب اشهرها كتاب 50 الف خطأ في الكتاب المقدس ...و تقبلو مروري و سامحونيي ان اطلت وارتكبت الاخطاء لاني كنت مسرعا و متحمسا في نشر هذا التعليق سلامي لكم
////////////////////
رسالة يوحنا الاولى 5 : 7 فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد.

السلام عليكم و رحمة الله

هذا هو الجزء الاول من سلسلة تفنيد نصوص التثليث عند النصارى اى النصوص التى يستدلوا بها على عقيدة التثليث الباطلة قطعا كما سوف نرى بالدليل.

اول نص و اوضحه النص فى رسالة يوحنا الاولى الاصحاح الخامس العدد السابع :
7 فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد.
8 والذين يشهدون في الارض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد.

و ليس هناك اوضح من ذلك كما نرى النص واضح جدا الاب والكلمة والروح هؤلاء الثلاثة هم واحد و دليل ممكن ان يطمئن له النصارى و يناموا قريرى الاعين .

المشكلة الوحيدة ان النص مفبرك غير موجود فى الاصول اليونانية و لم يظهر الى الوجود الا فى عصور متأخرة و ليس قبل القرن السادس عشر بعد 1500 سنة من ميلاد المسيح عليه السلام الان نبدأ بملخص القصة قصة هذا النص:

هذا النص وجد فقط فى ثمانية مخطوطات سبعة منها تعود للقرن السادس عشر و هذه هى ارقام المخطوطات 61 و88 و429 و 629 و 636و318 و2318 و 221 . و المخطوطة الاخيرة رقم 221 هى من القرن العاشر اى بعد الف سنة موجود بها هذا النص على الهامش بخط مختلف و لا يعرف على وجة الدقة تاريخ كتابته . معنى ذلك لا يوجود اى دليل مؤكد على وجود هذا النص فى اى مخطوطة يونانية قبل عام 1500 حتى السبعة مخطوطات السابق ذكرها منهم اربعة النص مكتوب على الهامش .

و اول مرة ظهرت هذه الكلمات كانت فى مخطوطة لاتينية فى القرن الرابع على الهامش ثم ترجمت الى اليونانية والقصة واضحة لفت نظر احد النساخ لفظ ثلاثة الموجود فى العدد الثامن 8" والذين يشهدون في الارض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد." فلم يجد مانع من ان يضيف على لسان يوحنا ثلاثة اخرى لتساعده فى اثبات عقيدة التثليث التى لا تجد لها اى نص صريح فى الكتاب المقدس و يقول بعض علمائهم أن النص اضيف باللغة اللاتينية اثناء احتدام النقاش مع اريوس الموحد واتباعه فكان لابد من اضافة تقوى مركزهم و تخدع السذج من اتباعهم ثم وجدت هذه الاضافة طريقا بعد ذلك حتى ظهرت لاول مرة فى الطبعة الثالثة من انجيل ايرازمس 1522 ميلادية بضغط على ايرازمس هذا الذى لم يضعها فى الطبعة الاولى عام 1516 و الثانية 1519 من كتابه وقد سئل عن سبب عدم وضعه هذا النص فاجاب الاجابة المنطقية الوحيدة انه لم يجدها فى اى نص يونانى قديم فتم وضع المخطوطة رقم 61 باليونانى و بها هذا النص هنا فقط اضافها ايرازمس الى الكتاب و بعد ضغط قوى من الكنيسة الكاثوليكية .

والسؤال كيف يجادل احد و النص لم يظهر قبل القرن السادس عشر فى اى مخطوطة من الاف المخطوطات الموجودة باللغة اليونانية؟؟؟ .

و الترجمة الالمانية تعتمد على الطبعة الثانية من كتاب ايرازمس هذا 1519 و لذلك الالمان ليس عندهم هذه الصيغة فى اى عصر من العصور فتامل .
ونسخة الملك جيمس الشهيرة اعتمدت بصورة رئيسية على النسخة اليونانية للطبعة العاشرة لنسخة تيودور بيزا التى هى فى الاساس تعتمد على الطبعة الثالثة لنسخة ايرازمس السابق ذكرها و لذلك هذه الصيغة مشهورة عند الشعوب الناقطة بالانجليزية فقط اكثر من غيرهم .

و لذلك عندما اجتمع 32 عالم نصرانى و مدعمون بخمسون محاضر مسيحى لعمل النسخة القياسية المراجعة حذف هذا النص بلا اى تردد .

وهناك شهادة عالم كبير هو اسحاق نيوتن الذى يقول ان هذا المقطع ظهر اول مرة فى الطبعة الثالثة من انجيل ايرازمس للعهد الجديد و يضيف نيوتن ايضا نقطة قوية ان هذا النص لم يستخدم فى اى مجادلات لاهوتية حول الثالوث من وقت جيروم و حتى وقت طويل بعده ولم يذكر ابدا و لكن تسلل النص بطريقة شيطانية مستغلا غفلة اتباع الصليب الذين يقبلوا اى شىء الا التنازل عن الثالوث المفبرك كما راينا . وهذا هو الرابط
https://cyberistan.org/islamic/newton1.html

واليك ما قاله الكاتب جون جلكر ايست فى كتابه للرد على العلامة الشيخ احمد ديدات واسم الكتاب "نعم الكتاب المقدس كلمة الله" يعترف بكل ذلك و يلقى باللوم على نساخ الانجيل واليك نص كلامه من موقع كتابه على الانترنت .

( 3 المثل الثالث الذي أورده ديدات هو أحد العيوب التي صحَّحتها ترجمة RSV, وهذا ما نقرّ به. ففي 1يوحنا 5:7 في ترجمة KJV نجد آية تحدِّد الوحدة بين الآب والكلمة والروح القدس, بينما حُذفت هذه الآية في ترجمة RSV. ويظهر أنَّ هذه الآية قد وُضعت أولاً كتعليق هامشي في إحدى الترجمات الأولى, ثم وبطريق الخطأ اعتبرها نُسَّاخ الإنجيل في وقت لاحق جزءاً من النص الأصلي. وقد حُذفت هذه الآية من جميع الترجمات الحديثة, لأنَّ النصوص الأكثر قِدَماً لا تورد هذه الآية. ويفترض ديدات أنَّ "هذه الآية هي أقرب إلى ما يُسمِّيه النصارى بالثالوث الأقدس وهو أحد دعائم النصرانية" صفحة 16.) .

هذا من كلامهم ومن موقعهم للرد على هذه الفضيحة نعم فضيحة بكل المقاييس تخيل النص الوحيد الواضح و الذى يردده جميعهم مفبرك ليس له وجود باعترافهم و اليك اعتراف اخر من كتاب التفسير الحديث للكتاب المقدس بقلم جون ستون يقول بالحرف :

"هذا العدد باكمله يمكن اعتباره تعليقا او اضافة بريق و لمعان و يشبهها فى ذلك عبارة فى الارض فى العدد الثامن و يدعو بلمر هذه القراءة انها لا يمكن الدفاع عنها و يسجل ادلة فى عشرة صفحات على انها مفبركة ....فهذه الكلمات لا توجد فى اى مخطوطة يونانية قبل القرن الخامس عشر و قد ظهرت هذه الكلمات اول ما ظهرت فى مخطوطة لاتينية مغمورة تنتمى الى القرن الرابع ثم اخذت طريقها الى النسخة المعتمدة و ذلك بعد ان ضمها ايرازمس فى الطبعة الثالثة لنسخته بعد تردد . و لا شك ان كاتب تاثر بالشهادة المثلثة التى فى العدد الثامن و فكر فى الثالوث لذلك اقترح شهادة مثلثة فى السماء ايضا و الواقع ان تحشيته ليست موفقة فالانجيل لا يعلم ان الاب و الابن و الروح القدس يشهدون جميعا للابن و لكنه يعلم ان الاب يشهد للابن عن طريق الروح القدس " انتهى بالنص صفحة 141 .

و هذا اعتراف كامل بل يتطرف و يقول ان واضع هذا النص كان من نوع (جاء يكحلها عماها) و ان تحشيته غير دقيقة بقيت نقطة اخيرة هل تعرفوا كيف يهرب النصارى من هذه المشكلة الان اخر ما لاحظته انهم يقولون ان الروح القدس الهمت الكاتب ان يضيف هذا النص !!!!!!

هكذا قيل فعلا فى المنتديات بالانجليزية و الرد كان كيف تلهم الروح القدس شخص ان يقول كلام على لسان شخص اخر (يوحنا هنا ) لماذا لم يقل هذا المزور انا الهمت النص الفلانى من الروح القدس و ساضعه فى المكان الفلانى و الا كان هذا اتهام للروح القدس بالتدليس و الكذب على الناس .

و الان اقرا مقال اخى ابو جهاد و هو فى الموقع التالى
https://www.alsouna.com/vb/upload/sh...=&threadid=1440

ومقال اخى فيصل المهتدى فى الموقع التالى
https://www.angelfire.com/az3/thegui.../arabicmain.htm

ومقال لا يزال التحريف مستمرا الجزء الثانى لمعلومات اضافية عن نفس الموضوع وبه صورة لهذا النص فى كتاب الحياة باللغة العربية موضوع بين قوسين لانه غير موجود بالاصل
https://barsoomyat.com/files/final2.html

اصبح لا مفر امامهم من التسليم و كل نصرانى يستخدم هذا العدد لاثبات التثليث بعد اليوم يطلق عليه لقب مدلس او جاهل مخدوع اذا كان حسن النية مثل ايرازمس .



الجزء الثانى :

يوحنا 1 : 1 في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله

سنحاول ان نبسط الكلام على قدر الامكان ونختصر وفى البداية الفت الانتباة الى اننى احاول عدم استخدام لفظ الجلالة بقدر الامكان و احاول ان اتجنب وضعه فى مثل هذه المواضيع تقديسا له ولكن هنا مضطر احيانا الى استخدامه " تعالى الله عما يصفون وعليهم منه سبحانه و تعالى ما يستحقون".
يقول البابا شنودة فى كتابه لاهوت المسيح صفحة 8 عن العدد 1 : 1 فى انجيل يوحنا

"فى البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله " و هنا الحديث عن لاهوته واضح تماما ." انتهى كلام البابا .

و لنرى الان مقدار الوضوح فى هذا العدد وهل نقبل كلام البابا هكذا ببساطة ؟؟

النقطة الاولى : هذا العدد لا يصلح لاثبات اله ثلاثى الاقانيم لكن يصلح لاثبات اله ثنائى فقط لانه يتحدث عن الله و الكلمة فقط و لا يوجد اثر للعنصر الثالث فى الثالوث الروح القدس فهل يجادل احد فى ذلك و لماذا يغفل يوحنا عن ذلك الا اذا كان يقصد ان الوهية الكلمة اعلى درجة من الوهية الروح القدس و الكلمة ايضا الوهيتها اقل درجة عن الله لانها موجودة عنده كما سوف نرى بعد قليل . اى ان اقصى ما يثبته هذا النص ان الاله ثنائى الاقانيم و حتى هذا باطل كما سوف نرى . و القول ان الكلمة هو الله يؤدى الى القول ان الجسد هو الله ايضا لان يوحنا يقول الكلمة صار جسدا . هنا اصبح للكلمة كيان مستقل الهى وهذا تصور شيطانى لا عقلانى لا يقبله الا وثنى او منكر للالوهية .

النقطة الثانية : يقول فى البدء كان الكلمة اى بدء هذا هل له حدود زمنية و كيف يكون البدء متعلق بالله ؟؟؟ الله الذى لا يحصره شىء زمانا و مكانا لا يوجد ما يسمى بدء متعلقا بالله سبحانه و تعالى . ثم يقول" كان عند الله " ايضا ما هى هذه العندية و ماذا تعنى و كيف تكون فى البدء عند الله و الا يعنى هذا ان الله متقدم عن الكلمة درجة بدليل انها عنده . ثم كيف تصبح الكلمة هى الله و هى عنده فى الشطر السابق ؟؟؟؟؟؟؟.

ثم يقول و كان الكلمة الله فطابق الكلمة مع الله و جعلهما حقيقة واحدة فان كان الكلمة هو الله فكيف يكون لله ارادة او قصد فى ايجاد ذاته ؟؟؟؟ انه مثل القول "انه كان موجودا قبل ان يوجد او انه قبل ان يوجد اراد ان يوجد ........" تناقض ما بعده تناقض .

و الان نستطيع ان نقرأ العبارة هكذا فى البدء كان الله و كان الله عند الله و كان الله الله اى معنى لهذا و لاحظ ايضا ان الكلمة هنا لم تشر صراحة الى السيد المسيح و هذا ايضا يحتاج اثبات و نحن نحتاج الى اثبات الاتى اذا سلمنا ان الكلمة تساوى الله نحتاج الى اثبات ان الكلمة تعنى المسيح عليه السلام و لن ينتهى الاشكال هنا لابد ان نجد صيغة نقحم بها الروح القدس فى هذا الموضوع لانها ايضا لابد ان تكون فى البدء و لابد ان تكون عند الله و لابد ان تكون هى الله !!!!!!!!!!! و ما رايكم ان نضيف اثبات اخر نريد ان نثبت ان يوحنا فعلا كتب هذا الكلام ؟؟؟( و لكن هذه قصة اخرى ) .

النقطة الثالثة : خلت الاناجيل الاربعة و ما الحقوه بها من رسائل من بينة واحدة على ان المسيح اشار الى نفسه انه الكلمة . كما ان الثلاثة الاناجيل الاولى المتوازية لم تشر بها اليه قط على السنة كاتبيها او حكاية عن غيرهم . و اشير الى قول لوقا الشهير فى بداية انجيله :
1 اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا
2 كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة

فماذا تعنى الكلمة هنا غير ما سوف نذكره و ما الذى يمنع ان يكون هذا المعنى هو الذى قصده يوحنا فى بداية انجيله هو ايضا .

و عندما ورد هذا اللفظ فى انجيل لوقا انما كان بنفس المعنى الوارد فى اسفار التوراة اى بمدلول الوحى او الامر الالهى او الرسالة النبوية عند انبياء العهد القديم و لم يتجاوز هذا الحد و لم يشر بها الى مسيح الناصرة او حتى اى مسيح آخر.

و هو نفس المدلول فى ارميا فى الاصحاح 10 و نصه :
اِسْمَعُوا \لْكَلِمَةَ \لَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا \لرَّبُّ عَلَيْكُمْ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ. 2هَكَذَا قَالَ \لرَّبُّ: [لاَ تَتَعَلَّمُوا طَرِيقَ \لأُمَمِ وَمِنْ آيَاتِ \لسَّمَاوَاتِ لاَ تَرْتَعِبُوا لأَنَّ \لأُمَمَ تَرْتَعِبُ مِنْهَا.

و معنى الكلمة هنا واضح لا يحتاج الى شرح و بمثله قال لوقا عن يوحنا المعمدان فى الاصحاح الثانى العدد 3 :
2 في ايام رئيس الكهنة حنان وقيافا كانت كلمة الله على يوحنا بن زكريا في البرية .

واليك بعض النصوص من انجيل لوقا و كلها تدل بوضوح على ان الكلمة هى وحى الله او الامر الالهى :
36 فوقعت دهشة على الجميع وكانوا يخاطبون بعضهم بعضا قائلين ما هذه الكلمة .لانه بسلطان وقوة يامر الارواح النجسة فتخرج .
1 واذ كان الجمع يزدحم عليه ليسمع كلمة الله كان واقفا عند بحيرة جنيسارت .
7 لذلك لم احسب نفسي اهلا ان آتي اليك .لكن قل كلمة فيبرأ غلامي .
والذين على الطريق هم الذين يسمعون ثم يأتي ابليس وينزع الكلمة من قلوبهم لئلا يؤمنوا فيخلصوا
والذين على الصخر هم الذين متى سمعوا يقبلون الكلمة بفرح

وحتى بولس هو ايضا يقول فى اعمال الرسل :
4 وكثيرون من الذين سمعوا الكلمة آمنوا وصار عدد الرجال نحو خمسة آلاف

ويقول ايضا :
وكانت كلمة الله تنمو وعدد التلاميذ يتكاثر جدا في اورشليم وجمهور كثير من الكهنة يطيعون الايمان

و من هذا نستنج بوضوح ان الكلمة عند لوقا و بولس هى التعليم و الوحى و الامر الالهى الصادر عن الله سبحانه و تعالى و المبلغ عن طريق نبى من عباده .

فهل شذ من كتب انجيل يوحنا و استخدم الكلمة لوجوس فى وصف المسيح عليه السلام مخالفا سياق الاناجيل الاخرى و الرسائل مستسقيا مصادر اجنبية وهى الفلسفة اليونانية فى جانبها الوثنى ليدسه فى النصرانية لان المضمون عند فلاسفة اليونان مثل هيراقليطس ان اللوجوس او الكلمة هو العقل الالهى الضابط لحركة الموجودات و المهيمن على الكون و هذا ما التقطه كاتب انجيل يوحنا كفكرة فلسفية ليس لها اى اصل دينى صحيح بل هو تصور وثنى اضافه كاتب هذا الانجيل ليزيد الامور تعقيدا عند النصارى .

النقطة الرابعة : النص الاصلى اليونانى " كاى ثيؤس ان هو لوجوس " وهو موجود فى هذا الموقع
https://www.olivetree.com/cgi-bin/EnglishBible.htm

و الملاحظة عليه ببساطة ان كلمة الله الاولى معرفة باداة التعريف التى تعادل الالف واللام و الثانية غير معرفة وهنا المشكلة التى تحتم ان تكون الترجمة الحقيقية "و كانت الكلمة اله " و ليس الله بل اله اقل درجة من الاله الاعلى المعرف فى الشطر الاول .

و بعض الترجمات تقرر ذلك مثل ترجمة العالم الجديد التى تنص على :
"In the beginning was the Word, and the Word was with God, and the Word was divine" New World Translation

و كذلك هذه الترجمة وتسمى العهد الجديد ترجمة امريكية :
"In the beginning the Word existed. The Word was with God, and the Word was divine." The New Testament, An American Translation, Edgar Goodspeed and J. M. Powis Smith, The University of Chicago Press, p. 173

و فى قاموس الكتاب المقدس لجون ماكنزى طبعة كوليير صفحة 317 :
"Jn 1:1 should rigorously be translated 'the word was with the God [=the Father], and the word was a divine being.'" The Dictionary of the Bible by John McKenzie, Collier Books, p. 317

و هناك الكثير من ذلك و الخلاصة ان وضع الكلام يسمح بهذه المعانى و كلها تدل على مخلوق له خصائص الهية و لكن ليس الاله الاعلى .

الان اليكم هذا النص فى رسالة بولس الثانية الى كورنثوس 4 : 4
4 الذين فيهم اله هذا الدهر قد اعمى اذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم انارة انجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله.

وهل تعلم من هو اله هذا الدهر انه الشيطان رسولهم بولس يسميه اله الدهر وبالرجوع الى الاصل اليونانى لهذا العدد وجدت ان الكلمة هى نفسها التى ترجمت الله فى الشطر الاخير من نص يوجنا لانها بدون اداة تعريف فلا تعنى الاله الاعلى (الله) فتامل . و اذا كانت الروح القدس هى التى توحى بمثل هذا الكلام فهل توحى لبولس بنفس الكلمة و تعنى بها مرة الشيطان و مرة الله (تعالى عما يصفون ) . اكرر هنا للاهمية نفس اللفظ الذى يترجموه فى نص يوحنا الى الله يترجم الى اله الدهر فى رسالة بولس .

وهل تعرف ما الذى يفعلونه فى ترجمة هذا العدد الى الانجليزية ليهربوا من هذه المشكلة :
whose minds the god of this age has blinded, who do not believe, lest the light of the gospel of the glory of Christ, who is the image of God, should shine on them.

يضع كلمة الله الاولى بالحروف الصغيرة لتدل على اله اخر غير الله (هو هنا الشيطان !!!) و فى الثانية يضعها بالحروف الكبيرة لتدل على الله لفظ الجلالة . و لان كلمة ثيؤس اليونانية لها معنيان الاله الكامل الاعلى و تترجم بالحروف الكبيرة و لها معنى اله اقل درجة يترجم بالحروف الصغيرة . و لابد ان يكون عندنا قاعدة ثابتة فى الترجمة خاصة ترجمة الامور التى تخص العقيدة .

هل لاحظت هنا مشكلة اخرى عزيزى القارىء بالنسبة للغة الانجليزية هذه الاعداد و مثلها كثير لا تصلح للتلاوة بالسمع لابد ان تقرأ اى لا يمكن ان تسمعها لانه بالسمع فقط لن تعرف من هو الاله الحقيقى من الاله الاقل درجة او الشيطان فتأمل .

و نفس المشكلة موجودة فى المزامير 82 : 6 و خروج 7 : 1

النقطة الخامسة : و لكن لنسال يوحنا نفسه او من كتب انجيل يوحنا ماذا يقصد (او يقصدوا) ما هى العلاقة عنده هو بين المسيح عليه السلام و الله سبحانه وتعالى من يوحنا 13 : 16
16 الحق الحق اقول لكم انه ليس عبد اعظم من سيده ولا رسول اعظم من مرسله .

الكاتب هنا واضح جدا الله اعظم من من يرسله و هل من يريد ان يقنعنا ان المسيح و الله واحد يكتب مثل هذا ؟؟؟؟ و اليك النص التالى 14 : 28
28 سمعتم اني قلت لكم انا اذهب ثم آتي اليكم .لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لاني قلت امضي الى الآب .لان ابي اعظم مني .

هل يستطيع اى شخص ان يذهب الى نفسه و تكون نفسه اعظم منه لاحظ نحن ننقل كلام يوحنا

وهذا النص ايضا 17 : 1
1 تكلم يسوع بهذا ورفع عينيه نحو السماء وقال ايها الآب قد أتت الساعة .مجد ابنك ليمجدك ابنك ايضا

و هذه معناها على مذهبهم انه يخاطب نفسه قائلا مجدت نفسى حتى امجد نفسى !!!!!!!!!!

و فى 17 : 24
ايها الآب اريد ان هؤلاء الذين اعطيتني يكونون معي حيث اكون انا لينظروا مجدي الذي اعطيتني لانك احببتني قبل انشاء العالم .

هل الله احب نفسه قبل خلق العالم و اعطى نفسه مجدا ??

و الخلاصة هنا ان هذا العدد فى بداية انجيل يوحنا لا ينسجم حتى مع بقية الانجيل يوحنا نفسه , وما راى البابا الان هل هناك اى وضوح وهل يثبت هذا العدد اى شىء ؟؟؟؟؟؟؟؟.

و فى النهاية اقول اننى اختصرت كثيرا تقريبا للفكرة و ارجو ان اكون نجحت و لا يزال عندى الكثير ولا مفر من تجميع كل المعلومات التى جمعتها عن هذا الموضوع فى مقال واحد ادعوا لى ان انهيه قريبا والله الواحد الاحد من وراء القصد وعليه توكلت واليه انيب والسلام عليكم ورحمة الله .



الجزء الثالث :

متى 28 : 19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس

فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس . متى 28 : 19

بعد اثبات ان النص فى رسالة يوحنا الاولى 5 : 7 مفبرك و مزور اصبح العبء كله على هذا العدد لاثبات عقيدة التثليث الباطلة فهل ستنجح فى ذلك لنرى سويا .؟؟؟؟

اولا : نبدأ كالمعتاد بافتراض ان النص حقيقى و نحاول تفسيره و بيان ما يدل عليه .

على ماذا يدل هذا النص اذا افترضنا انه حقيقى ؟؟؟

لو طلبت من شخص او اشخاص ان يذهبوا الى منتدى السلفيين مثلا و يدعوا اعضائه باسم برسوم و حليمو و مروان مثلا الى الانضمام الى هذا المنتدى هل معنى ذلك ان هؤلاء الثلاثة واحد؟؟؟ طبعا الاجابة بالنفى انهم ثلاثة مختلفين لكن متحدين فى الهدف و الغاية و وحدة الهدف لا تتطلب اتحاد الاشخاص و نص متى لا ينص ابدا على انهم واحد و لا ينص كذلك على انهم متساويون . و كلمة باسم لا تعنى ايضا ان لهم اسم واحد بل لكل منهم اسم و كونها مفرد لا يدل على انهم واحد ابدا بل هى لغة متداولة و المقصود" باسم كل منهم" .

و العبارة على ذلك لا تفيد ادنى دلالة على فهم النصارى من ان الله الواحد الاحد هو ثلاثة اقانيم بل صريحة فى ان كل واحد من هذه الثلاثة هو غير الاخر تماما لان العطف يفيد المغايرة و المعنى السليم للنص هو عمدوهم باسم كل واحد من هذه الثلاثة المتغايرة :

الاب هو الله تعالى و هو اب لكل الانبياء والمرسلين بل لعموم المؤمنين كما هو مصرح عندهم.

و الابن و المراد به المسيح هنا و اطلق ايضا على اسرائيل و داود و على ادم كما اطلق على كل صالح و هذا مذكور فى الانجيل .

و الروح القدس هو الوحى الذى ينزل على الانبياء منهم المسيح عليه السلام و ليس خاص بالمسيح فقط .

و يكون معنى العبارة( اذا كانت صحيحة ) علموا الامم وحدانية الله الواحد و رسالة المسيح الذى ارسله الله ( هو و غيره من الانبياء) و الرسالة او الوحى الذى انزله الروح القدس .

و المذكور فى متى هو فى احسن اوضاعه صيغة للتعميد لا علاقة لها بالتثليث على الاطلاق ولا تدل على اى طبيعة للاله و اقانيمه المزعومة و علاقتها ببعضها البعض .

ثم بالعودة الى النص نجد ان الصيغة الثلالثية مقحمة على السياق انظر من العدد 17
ولما رأوه سجدوا له ولكن بعضهم شكّوا .
18 فتقدم يسوع وكلمهم قائلا .دفع اليّ كل سلطان في السماء وعلى الارض .
19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس .
20 وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به .وها كل الايام الى انقضاء الدهر .آمين

العدد 17 يتحدث عن المسيح و السجود له و شك البعض و فى العدد 18 يقول دفع لى كل سلطان و فى العدد 20 يطلب منهم ان يحفظوا وصاياه و انه معهم كل الايام هذا هو السياق تجد بلا اى تعسف ان صيغة التثليث محشورة و مقحمة بفعل فاعل فى العدد 19 بطريقة لا تناسب السياق و خاصة ان هذه الصيغة لم تستخدم فى اى موضع فى العهد الجديد اطلاقا و لكنه قال باسمى فى اكثر من موضع مثل مرقص 9 : 37 و 39 و مرقص 16 : 17 و يوحنا 14 : 14 و يوحنا 15 : 16 و يوحنا 16 : 23 فالاحتمال الاكبر ان النص الاصلى هو باسمى كما سنرى بعد قليل و فى كورنثوس 1 : 13 نرى بولس يقول :
13 هل انقسم المسيح.ألعل بولس صلب لاجلكم.ام باسم بولس اعتمدتم.

و هى تدل كذلك على ان التعميد باسم المسيح هو الذى يجب ان يكون و بولس لا يعرف شىء عن الصيغة الثلاثية . و النصوص كثيرة لعلماء نصارى تؤكد ان التعميد يجب ان يكون باسم يسوع . و فى يوحنا 14 : 26
26 واما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلّمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم

و فى اعمال الرسل 8 : 12
ولكن لما صدقوا فيلبس وهو يبشر بالامور المختصة بملكوت الله وباسم يسوع المسيح اعتمدوا رجالا ونساء.

هل وضحت الان الفكرة باسم يسوع هو الذى تكرر اكثر من مرة اما باسم الثلاثى هى مرة واحدة مقحمة على السياق و بالتحليل المنطقى يجب ان يتم التعميد باسم يسوع و كتبة هذه النصوص لا يعرفوا صيغة التعميد الثلاثية هذه .

و اليك نص واضح اخر فى غلاطية 3 : 27
27 لان كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح.

الا تدل كل هذه النصوص على ان نص متى دخيل و غير متناسق مع باقى الاعداد التى ذكرتها

و هل عمد اى من التلاميذ بعد كلمة المسيح اى احد و لو مرة واحدة باسم الاب و الابن و الروح القدس ؟؟؟ لم يحدث ابدا و هل نريد احدا ان يخبرنا ان التلاميذ تجاهلوا كلمة المسيح و عمدوا بصيغة اخرى ام انهم نسوها و هى اهم و اخر كلمة قالها قبل صعوده ؟؟؟؟ و ما هذا الدين الذى لا يستطيع اتباعه الثبات على جملة واحدة يذكرها الجميع و يتفقوا عليها !!! وهم الذين تؤيدهم الروح القدس .!!!

و انظر هنا ايضا فى اعمال الرسل 2 : 38
38 فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس.

ايضا اسم يسوع و لغفران الخطايا و مربوط بقبول عطية الروح القدس وهناك نصوص كثيرة جدا ستذكر بعد قليل لكن المهم الان ان يعيد النصارى التفكير فى النص و تفسيره على ضوء الافكار التى ذكرتها لعل الامور تتضح لهم .

ثانيا : يوحنا قام بتعميد المسيح عليه السلام وكثير من اليهود فما هى الصيغة التى استعملها مع الاسف لم يذكر كتبة الاناجيل هذه الصيغة المهمة و لكن لن نبعد عن الحق اذا اكدنا انها لم تكن ثلاثية الابعاد ابدا و الا لما قبلها اليهود و قد قال يوحنا عن المسيح وانا لم اكن اعرفه. لكن الذي ارسلني لاعمد بالماء ذاك قال لي الذي ترى الروح نازلا ومستقرا عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس.

فهل معنى هذه العبارة ان المسيح كان يعمد بالروح القدس كلا طبعا لم يحدث ذلك ابدا ام هل يعمدهم باسم الروح القدس و النار كما يقول متى فى 3 : 11 :
11 انا اعمدكم بماء للتوبة .ولكن الذي يأتي بعدي هو اقوى مني الذي لست اهلا ان احمل حذاءه .هو سيعمدكم بالروح القدس ونار .

و من الواضح ان كلام يحيى عليه السلام لا ينطبق ابدا على المسيح عليه السلام لان المسيح لم يعمد بالماء بل تلاميذه هم الذين قاموا بالتعميد و لكن بدون ذكر الصيغة الواجب قولها فى هذا الموقف انظر يوحنا 4 : 2
2 مع ان يسوع نفسه لم يكن يعمد بل تلاميذه.

و اذا كان الكلام السابق له معنى مترابط فان كلمات يوحنا المعمدان معناها ان التعميد سوف يستمر بالماء حتى رسول معين فيصبح التعميد عندئذ بالروح و النار هذا هو المنطق الوحيد لتفسير النص فى متى الاصحاح الثالث و استمرار الكنيسة فى التعميد بالماء حتى الان امر يحتاج الى تفسير و اؤكد هنا ان يوحنا كان يقصد الرسول عليه الصلاة و السلام و لكن هذا موضوع اخر .

سؤال اخر فى مرقص 1 : 4
كان يوحنا يعمد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا .
5 وخرج اليه جميع كورة اليهودية واهل اورشليم واعتمدوا جميعهم منه في نهر الاردن معترفين بخطاياهم .

لاحظ شهادة مرقص ان التعميد فى نهر الاردن يغفر الخطايا وهذا يعنى ان معمودية يحيى كانت كافية لغفران الخطايا فلا معنى للقول بان حمل (خروف) الله يتحمل خطايا العالم (يوحنا 1 :29 ) و اذا كانت مياه نهر الاردن فعالة لدرجة شفاء نعمان بواسطة النبى اليسع كما فى الملوك الثانى 5 : 10
10فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَلِيشَعُ رَسُولاً يَقُولُ: [\ذْهَبْ وَاغْتَسِلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي \لأُرْدُنِّ فَيَرْجِعَ لَحْمُكَ إِلَيْكَ وَتَطْهُرَ].

و تمتد قوة نهر الاردن الى غفران خطايا الجماهير الغفيرة بالتعميد فما هو المبرر لسفك دماء الاله لاجل نفس الغرض و هو غفران الخطايا ؟؟؟؟؟؟
هناك نص فى اعمال الرسل يثبت ان التعميد كان باسم يسوع و هو 8 : 16
للذين لما نزلا صلّيا لاجلهم لكي يقبلوا الروح القدس.
16 لانه لم يكن قد حل بعد على احد منهم. غير انهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع.
17 حينئذ وضعا الايادي عليهم فقبلوا الروح القدس.
18 ولما رأى سيمون انه بوضع ايدي الرسل يعطى الروح القدس قدم لهما دراهم
19 قائلا اعطياني انا ايضا هذا السلطان حتى اي من وضعت عليه يدي يقبل الروح القدس

و الغريب فى هذا النص و لكى تزيد اللخبطة اسم يسوع لا يكفى للتعميد بل يجب وضع الايدى ليقبلوا الروح القدس او لتملئهم و اكمل النص تجد سيمون اعجبته لعبة وضع الايدى هذه فطلب ان يتعلمها و اشتراها بعدة دراهم !!!!!! و محاولة استخراج اى قاعدة ثابتة فى هذه السخافات لا تصمد دقائق لانك سوف تجد نص اخر يثبت شيئا مختلفا و الله المستعان .

بقيت كلمة اخرى عن التعميد اللص الذى كان على يمين المسيح فى حادثة الصلب المزعومة غفرت له كل خطاياه و اصبح من المبشرين بالجنة السماوية بل هو اول من يدخل الجنة !!!بدون تعميد (و لا وجع دماغ) هذه نقطة اعتراضية و نعود لموضوعنا .

الان نثبت تحريف هذا العدد و بطلانه لمن لم يقتنع بما سبق وهل ممكن ان يكون المسيح قد قال ذلك حقا ؟؟؟

لا يعرف اى احد من الحواريين و التلاميذ حتى بولس نفسه هذه الصيغة بل الصيغة فى اعمال الرسل هى فى 2 : 38
38 فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس.

و كذلك فى اعمال 8 : 16
16 لانه لم يكن قد حل بعد على احد منهم. غير انهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع.

و الصيغة فى مرقص 16 : 15 على سبيل المثال ايضا لا تذكر الثلاثة اقانيم المزعومة
15 وقال لهم اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها .

هنا ملحوظة اعتراضية الجزء الاخير من مرقص مضاف و مفبرك بشاهدة الجميع الان و لكن هذه قصة اخرى حتى فى ذلك الجزء المفبرك لم يذكر صيغة التثليث ابدا .

والمسيح على زعمهم قال هذه العبارة امام الاحد عشر تلميذ على الجبل فيما يمكن ان نسميه خطبة الوداع او اخر ما قاله المسيح على زعم كاتب انجيل متى و من الصعب ان نتخيل ان الاحد عشر تلميذ نسوا هذا القول المهم و الاساسى و لم يذكره احد بالمرة بعد ذلك اطلاقا .

هل تصدق عزيزى القارىء جملة واحدة لم يستطع التلاميذ حفظها بل اهم جملة و اخر ما نطق به المسيح و لم ينفذها ايا واحد من ثلاميذه اطلاقا ؟؟؟ .

و الخلاصة الصيغة لا تظهر فى العهد الجديد كله ابدا وكل كتبة الاناجيل و الرسائل و اعمال الرسل ليس عندهم علم بهذه الصيغة و لا توجد هذه الصيغة الا فى انجيل متى فقط مقحمة على السياق كما وضحت .

والكنيسة الاولى فى القرن الاول و حتى نهاية القرن الثانى لم تستعمل هذه الصيغة فى التعميد ابدا بل كان التعميد باسم المسيح فقط .

وفى كتاب تعليقات بيك على الانجيل و هو من اشهر كتب الشروح عندهم يقول بالحرف الواحد ما معناه : معظم المعلقين يشكوا ان صيغة التثليث هذه كانت اصلية عند هذه النقطة فى انجيل متى حيث انها لاتوجد فى اى مكان اخر من العهد الجديدالذى لا يعرف هذه الصيغةو يصف التعميد انه يتم باسم المسيح . كما فى اعمال 2 : 38 و 8 : 16 .

و هناك ادلة كثيرة لاقواال علماء كثيرين موجودة و لكن نحتفظ بها حتى يرد احدهم او حتى اجمع الثلاث حلقات فى مقال واحد شامل .

و اقوال العلماء هذه ليست من فراغ لكن لها دراسة مستفيضة تسمى نقد داخلى و خارجى سنذكرها بايجاز فى السطور القادمة و بداية التساؤل عندما قال بطرس فى اعمال الرسل تعمدوا باسم يسوع المسيح مباشرة بعد صعود المسيح هل نسى الصيغة التى قالها المسيح امامهم جميعا قبل صعوده هذا لا يمكن قبوله اطلاقا فى امر اساسى فى العقيدة مثل التعميد لا يمكن ان يتجاهله الحواريون بعد ان سمعوه من المسيح و لا ينفذوا امره بالتعميد باسم الثالوث و يعمدوا هم و بعدهم الى اكثر من قرنين باسم يسوع فقط .

ولنا ان نسال ببساطة شديدة ايهما يجب ان يتبع النصارى فى التعميد صيغة المسيح ام صيغة بطرس و مرقص السابق ذكرهما و لا حظ ان موضوع التثليث توارى قليلا لان كل هذه النصوص لا تثبت شيئا او تنفيه فى موضوع التثليث هذا و لاحظ ان مرقص هوالذى يعتبر المرجع لمتى من هنا ترجحت صيغة مرقص التى لا تذكر الثلاثة اقانيم . و حتى تزيد اللخبطة تأمل النص التالى كولوسى 3 : 17
17 وكل ما عملتم بقول او فعل فاعملوا الكل باسم الرب يسوع شاكرين الله والآب به

هل فهمت شيئا العمل باسم يسوع الرب شاكرين الله و الاب به هل الله هو الاب ام الرب يسوع ام كلاهما و اين الورح القدس التى دائما مهملة لاهوتيا اريد من يفسر لى عبارة شاكرين الله و الاب من هما و لاحظ ان الجملة بها ثلاثة الهة الرب يسوع و الله و الاب يعنى ثلاثة اخرى غير المعتادة هل من مفسر ؟؟؟

و اليك اقوى دليل على ان هذه الصيغة مقحمة على النص الاصلى و يسمى دليل يوسيبيوس

و من هو يوسيبيوس هو ابو المؤرخين النصارى و اهمهم على الاطلاق ولد حوالى 260 و مات 340 و و كان فى قيصرية التى بها اعظم مكتبة مسيحية فى ذلك العصر التى جمعها اورجانيوس (اوريجين ) و بامفيلس و فى هذه المكتبة تحت يد يوسيبيوس كان هناك نسخ من الاناجيل اقدم بمئتى عام عن الموجود عندنا الان و يقال انه كان بها النص الاصلى للانجيا المنسوب الى متى و قرا يوسيبيوس العدد فى متى 28 : 19 و استشهد به فى كتبه الكثيرة التى كتبها فى الفترة من 300 الى 336 و منها تعليقات و شروح على المزامير و على اشعيا و كتابه الشهير تاريخ الكنيسة و كتابه فى مدح الامبراطور قسطنطين اقول ذكر يوسيبيوس هذا العدد فى متى اكثر من مرة و للدقة ذكره 18 مرة و فى كل هذه المرات كان النص كالتالى
"فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسمى " و لم يذكر الصيغة الثلاثية و لا مرة واحدة بل لم يتكتفى باالاستشهاد فقط بل وضح فى كتابه الذى يسمى Demonstratio Evangelica

و شرح فيه كيف انه لم يطلب منهم فقط ان يتلمذوا جميع الامم و يعمدوهم بل باسمه و يشرح معنى وجود اسمه فى هذه العبارة . ومن الواضح بلا جدال ان كل النسخ الموجودة و التى كانت فى متناول يد يوسيبيوس و كلها غير موجودة الان لا يوجد بها الصيغة الثلاثية التى اضيفت فيما بعد .

و بالنسبة الى اوريجين و كليمنت لا يوجد اى اشارة لصيغة التثليث ايضا و الغريب ان هذا المقطع عند اوريجين كان يتوقف دائما عند كلمة الامم .!!!!
و المرة الوحيدة التى ذكر فيها نص متى الثالوثى فى اعمال كليمنت السكندرى و لكن ليس كنص من الانجيل بل كقول قاله مبتدع روحى اسمه ثيودوتس و لا يشير الى النص القانونى و ربما ببحث اكثر يتضح ان ثيودوتس هذا هو الذى اخترع النص و بدأ ياخذ طريقه الشيطانى حتى وصل الى الكتاب المسمى مقدس .

و هناك شاهد اخر ليس بقوة الشهود السابقين و لكنه يدعم الفكرة انه افرااتيز الاب السريانى وكتب بين اعوام 337 و 345 و كان نص متى عنده كالتالى : "فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وسوف يؤمنوا بى " و هذا قرينة اخرى تضاف للدلائل التى ذكرتها .

و الان ماذا يوجد فى التفسير الحديث للكتاب المقدس طبعة دار الثقافة يقول فى تفسير انجيل متى صفحة 462 يقول بالحرف" ان المعمودية فى عصور العهد الجديد بحسب ما جاء فى مصادرنا كانت تمارس باسم يسوع و هو امر غريب اذ ان يسوع وضع لنا صيغة ثالوث واضحة قبل صعوده .... و قيل ان هذه الكلمات لم تكن اساسا جزء من النص الاصلى لانجيل متى لان يوسيبيوس اعتاد فى كتاباته ان يقتبس متى 28 : 19 فى صيغتها المختصرة " اذهبوا و تلمذوا جميع الامم باسمى " اى ان تفسيرهم لعدم وجود النص فى كتابات يوسيبيوس انه يقول صيغة مختصرة و هذا غير منطقى لانها صيغة لا يجوز اختصارها من اى شخص حتى لو كان يوسيبيوس هذا .

و الان كالعادة ايضا عندى الكثير لقوله اكتفى بهذا لعل احدهم يرد و سوف اقوم بعون الله بتجميع تفنيد الثلاثة الاعداد فى مقال واحد به كل التفاصيل و الله من وراء القصد وهو وحده سبحانه المستعان .










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-18, 12:45   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
البيرين1
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم. لا يا اخ لما فتح الحبيب محمد مكه و كان المسلمون قوه هل ارغمهم على الحق ؟بالرغم من انهم كانوا على ظلال و بالرغم ما فعلوه. الم يقل لهم ادهبوا فانتم الطلقاء ؟اين القوه؟الم يوصوا (بانكم تجدون اناسا في صوامعهم فدعوهم وما هم عليه )رغم انه زمن حرب؟اما اخد الجزيه فليس هي مقايضه مكان الحق اي اننا نبيع الحق بالمال حاشى دين الاسلام ان يقول بهدا لان الحق عندنا لا يباع و لا يشترى و انما الجزيه تدفع مكان الخدمات لان غير المسلم لا يطالب بالجهاد لم يكون يعيش بين المسلمين و المسلم يدفع كل عام زكات امواله اما ان نقول انها عوض الحق الدي لم يقبله فهدا تنطع خطير و فهم سقيم و الا لمادا طرح الفاروق عمر الجزيه على الكثير من غير المسلمين في وقته فاين هي اما الاسلام او الجزيه؟










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-18, 21:46   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
خالد عنابي2
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب رائع مشاهدة المشاركة
صهيب رائع: من قال بأن كل من دخل الاسلام دخل كرها؟ وماعلاقة الامر بنشر الحق بالتي هي أحسن او بضرب الرقاب؟ الكثير من الناس دخلوا الاسلام كرها في وقت الفتوحات وبعد تعايشهم مع المسلمين وتعرفهم على عقيدتهم الصافية حسن اسلامهم وترسخ, ما يهم في الموضوع هو أن الاسلام ليس دين مهادنة للكفار ودين سلام, فقوة المسلمين تقتضي نشرهم للحق وفرضه ان لزم الامر هذا كل ما في الموضوع. اما القول بان الاسلام دين سلام فهذه خرافة ان كان يقصد بالسلام مهادنة الكفار. ماقلته عن وجود اليهود والمسيحيين في بلاد الاسلام راجع لدفعهم للجزية في عهد تطبيق الشريعة فهم اناس معاهدون
اؤيد هذا الكلام فهناك من يعتقد ان الحرية مفهوم مطلق وهذا غير صحيح لان الله هو من خلق البشرية وهو من امرها بعبادته وتوحيده وطبيعي ان الله تعالى يامر عباده المؤمنين بعدم مهادنة الكفرة المتمردين على الله لانهم ظالمون لله فوجب على المسلمين عند القدرة اخضاعهم واعلاء كلمة الله في الارض كلها واما من لا يريد ان يعبد الله فله ذلك بشرط ان يدفع الجزية و يكون خاضعا للمسلمين اصحاب الحق وفي الاخرة سيكون من الخاسرين
والجزية ليست فقط لقاء الخدمات فهناك هدن عقدت بين المسلمين والكفار يدفعون فيها الجزية مقابل ان لا يحاربهم المسلمون فاين هي الخدمات ؟









رد مع اقتباس
قديم 2015-02-18, 22:15   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي



إن من يراجع آيات القرآن الكريم يدرك بما لا يدع مجالاً للشك أن الأصل في التعامل مع غير المسلمين هو تقديم السلام على الحرب، واختيار التفاهم لا التصارع،
ورد لفظُ: (السلام) وما اشتُقَّ منه في كتاب الله -عز وجل- في أربع وأربعين آية، منها خمس مدنية، والباقيات مكية، في حين لم يرد لفظ الحرب إلا في ستِّ آياتٍ، كلُّها مدنية

قال الله جل جلاله: (واللهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ) [يونس:25]»

(وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا) [الفرقان:63]؛

(وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى الله إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ) [الأنفال:61].

(فَإِنِ اعْتَزَلُوكُم وَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقُوا إِلَيكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُم عَلَيْهِمْ سَبِيلًا) [النساء:90]، وقوله: (فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُم وَيُلْقُوا إِلَيكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُم فَخُذُوهُم) [النساء:91].

الأخوة الإنسانية العامة، توجب قيام العلاقةِ بين الشعوب والأمم على المودَّةِ والوفاء بالعقود والعهود، ما -دام الاعتداءُ غيرَ قائم، كما في قوله تعالى: (لا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الذَّينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُم أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيهِم إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ) [الممتحنة 8)










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-18, 23:39   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
salim.salim
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا حول و لا قوة إلا بالله
إنه فعلا زمن الرويبضة










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-25, 15:43   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
nassim vip
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية nassim vip
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي المحترم










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-05, 17:10   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

صهيب رائع: في صحيح البخاري, كتاب الايمان, باب فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ نقرأ:
حدثنا عبد الله بن محمد المسندي قال حدثنا أبو روح الحرمي بن عمارة قال حدثناشعبة عن واقد بن محمد قال سمعت أبي يحدث عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-05, 18:25   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
أنصار - السنة
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










B18

الرد على افتراء انتشار الإسلام بالقوة والإجبار

يدَّعي بعض أعداء الإسلام من المنصّرين والمستشْرقين واليهود وغيرهم: أنَّ الحروب في الإسلام كانت لإجْبار غير المسلمين على الدُّخول في الإسلام، وأنَّ الَّذين اعتنقوا الإسلام دخلوا فيه بالإكراه والقهْر، لا عن اقْتِناع وتسليم.

وزعموا أنَّ السيرة النبويَّة شاهدة على انتِشار الإسلام بحدِّ السَّيف، وأنَّ الغزوات التي غزاها الرَّسول - صلَّى الله عليْه وسلَّم - كان الهدف منها هو إجْبار النَّاس على الدخول في الإسلام عنوة.

الرَّدّ:
هذه الفرية مرْدود عليها من وجوه، تتلخَّص فيما يلي:
أوَّلاً: لقد مكث رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في مكَّة ثلاثة عشر عامًا يدْعو بالحجَّة والموعظة الحسنة بلا قتال أو إراقة نقطة دم، وكان - صلَّى الله عليْه وسلَّم - وأصحابُه مستضعفين يتعرَّضون للتَّعذيب والتَّنكيل ليرجعوا عن دينِهم، فما صرفهم هذا عن الإسْلام، وما زادَهم إلاَّ إصرارًا على اتِّباع الحقّ، فإن كان هناك إكراه، ففي الصَّدّ عن الإسلام، لا في اتِّباعه.

ثانيًا: دخل الإسلام إلى أهل يثرب - المدينة النبوية - بلا أيّ قتال؛ فقد اقتنع سادتُهم بالإسلام حين عرضَه عليْهِم الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - فبايعوه بيْعتَي العقبة الأولى والثانية، ثمَّ أرسل إليهم مصعبَ بن عُمير فاجتهَد في دعْوة أهل المدينة حتَّى دخلَ معظمُهم في دين الإسلام، فأين الإجبار في إسلام أهل المدينة؟!

إذًا؛ صار من المسلَّمات الَّتي لا يداخلُها شكٌّ أنَّ المهاجرين والأنصار - الَّذين هم ركيزة الدولة الإسلامية الأولى - قد دخلوا في دين الله عنِ اقْتِناع وتسليم، وتحمَّلوا في سبيله الابتِلاءات والاضطِهادات؛ ممَّا ينفي أيَّ شبهة إكراه وإجبار في حقِّهم.

ثالثًا: إنَّ الحروب والغزوات الإسلاميَّة في العصر النبويّ غالبُها لم يكن بِمبادرة من المسلمين، فقد غُزي المسلمون مثلاً في بدْر وأحُد والأحزاب، وأمَّا غزوات اليهود وفتْح مكَّة ومؤْتة وتبوك وغيرها، فكانت تأديبًا لِمَن خانوا العقود وخالفوا العهود والمواثيق، وبدؤوا بالاعتداء، أو قتلوا رسُل رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم.

رابعًا: كان المسلِمون يدخلون في الغالب في معارك غير متكافِئة من حيث العددُ والعدَّة، حيث كان خصمُهم يتفوَّق عليهم تفوُّقًا ساحقًا.

ففي غزوة مؤْتة - على سبيل المثال - نجِد أنَّ عدد جنود المسلمين حوالَي ثلاثة آلاف رجُل، في حين كان عددُ جيش الكفَّار مائتي ألْف مقاتل، ناهيك عن التفوُّق في العدَّة والآلة الحربيَّة، فهل يظنّ بهذه القلَّة المستضعفة أن تغرَّها قوتها وتشرع في فرض ما معها من الحقّ على هذه الجموع الغفيرة؟! وهل سعى ثلاثةُ آلاف مسلم في فرض الإسلام على مائتَي ألف شخص؟!

خامسًا: إنَّ العقائد لا تستقرُّ في النفوس تحت وطْأة السَّيف والقهر على الإطلاق، وإنَّما تستقرُّ بالإقْناع وبالحجَّة الواضحة، ولو كانت الشُّعوب قد دخلت في الإسلام مُجْبرة فسرعان ما كانت تمرَّدتْ عليه ولفظته، ولكنَّ الحقيقة التي يشْهَد لها التَّاريخ والواقع أنَّ الشُّعوب الإسلاميَّة هي أكثر الشعوب تمسُّكًا بدينها، رغم ما تُعانيه من اضطِهادات وحروب في كثير من أنحاء العالم حتَّى في عصرنا هذا.

سادسًا: من المعلوم أنَّ هناك كثافة إسلاميَّة في جنوب شرق آسيا، في بلادٍ لَم تطأْها قدمُ مجاهد مسلم فاتح، كالفلبّين وإندونيسيا، فهناك عشَرات بل مئات الملايين أسْلموا، فمَن الَّذي أجْبر هؤلاء على اعتِناق الإسلام؟! وجدير بالذِّكْر أنَّ هؤلاء يشكِّلون غالبيَّة المسلمين في عصرنا.

كما أنَّ هناك كثيرًا من المسلِمين في دول أوربَّا والأمريكتَين، وهي بلاد لم يدخُلْها الفاتحون المسلمون، وهناك أقلّيات مسلمة في كلّ الدُّول غير الإسلاميَّة وهم متمسِّكون بالإسلام، والحمد لله.

وفي كلّ يوم تدخُل جموع غفيرة إلى الإسلام في بلاد غير إسلاميَّة، حتَّى ثبت بالإحصاءات الرَّسمية غير الإسلاميَّة أنَّ الإسلام هو أسرع الأدْيان انتشارًا في العالم الآن.

سابعًا: ممَّا يؤكِّد بطلان هذه الفرية: أنَّ التَّاريخ يثبت أنَّ بعض القوَّات والجيوش التي حاربت المسلمين وانتصرتْ عليْهِم كالتَّتار مثلاً - قد أسلموا ودخلوا في دين الله أفواجًا، في سابقةٍ لعلَّها لَم يعرفْ لها التاريخ مثيلاً، فأنَّى للمنتصِر أن يدخُل في دين المهزوم؟! وأيّ شبهة إكراه ها هنا؟!

ثامنًا: من نصوص الشَّرع ما يشهد على عدم الإكراه والإجبار في الدين؛ كقوله تعالى: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ} [البقرة: 256]، وقوله تعالى: {أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} [يونس: 99].

قال السعدي في تفسيره لآية البقرة: "هذا بيان لكمال هذا الدّين الإسلامي، وأنَّه لكمال براهينه واتِّضاح آياته، وكونه هو دينَ العقل والعِلْم، ودين الفطْرة والحِكْمة، ودين الصَّلاح والإصْلاح، ودين الحقّ والرشْد، فلِكمالِه وقبول الفِطَر له لا يَحتاج إلى الإكْراه عليه؛ لأنَّ الإكراه إنَّما يقع على ما تنفر عنه القلوب ويتنافَى مع الحقيقة والحقّ، أو لِما تخفى براهينُه وآياته، وإلاَّ فمَن جاءه هذا الدين وردَّه ولم يقبلْه فإنه لعناده؛ فإنَّه قد تبيَّن الرُّشد من الغيّ، فلم يبقَ لأحد عذرٌ ولا حجَّة إذا ردَّه ولم يقبله"[1].

وقد يقول قائل: ولماذا شُرِع الجهاد في الإسلام؟ أليْس لإجبار النَّاس على اعتِناق الإسلام؟

والجواب على ذلك: أنَّ الجهاد لم يشرعْ في الأساس لإجْبار النَّاس على دخول الإسلام قهرًا، وإنَّما الغاية العظْمى من الجهاد هي تطْهير الأرض من أجواء الفتن حتَّى يتمَّ تعْبيد النَّاس لله ربِّ العالمين وحده، وإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة ربِّ العباد، وإقامة توْحيد الله في أرض الله، بين عباد الله، وإرْجاع البشر إلى أصل فطرتِهم، وهي الإسلام لله تعالى الَّذي يخلِّص البشرَ من كل عبوديَّة مذلَّة لغيره.

لذلك قال ربعي بن عامر لرستم ملك الفرس يوضِّح سبب جهاد المسلمين: "إنَّ الله ابتعثنا لنخْرج مَن شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومِن ضيق الدنيا إلى سَعتها، ومن جور الأدْيان إلى عدل الإسلام، فأرسلَنَا بدينِه إلى خلقِه لندعُوَهم إليْه، فمَن قَبِل ذلك قبِلْنا منه ورجعنا عنْه، ومن أَبَى قاتلْناه أبدًا حتَّى نفضي إلى موعود الله"[2].
وهذا ما جاء به الحقّ في القرآن؛ حيث قال: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ} [البقرة: 193].

قال ابن كثير: "أمر الله تعالى بقِتال الكفَّار حتَّى لا تكون فتنة؛ أي: شرك، قال ابن عبَّاس وأبو العالية ومُجاهد، والحسن وقتادة والرَّبيع، ومقاتل بن حيَّان والسدّي وزيد بن أسلم: ويكون الدين لله؛ أي: يكون دين الله هو الظَّاهر على سائر الأديان"[3].

وقال الطبرى: "فقاتِلوهم حتَّى لا يكون شرْكٌ ولا يعبد إلاَّ الله وحده لا شريك له، فيرتفع البلاء عن عباد الله من الأرض وهو الفتنة، "ويكون الدِّين كله لله"، يقول: وحتَّى تكون الطاعة والعبادة كلّها لله خالصة دون غيره"[4].

ولتوضيح ذلك نقول:
إنَّك إذا أردتَ أن تُعالج شعبًا من إدْمان الخمر، فلا بدَّ أن تغْلِق الخمَّارات، وإذا أردت لإنسانٍ أن يتوبَ من الزِّنا، فلا تجعله يعيش بين بيوت الدّعارة، وعندما تريد أن تَجعل النَّاس أصحَّاء، فيجب أن توفِّر لهم أجواء صحّيَّة نظيفة، والجهاد هو وسيلة تطْهير الأرض من أدْواء الشِّرْك وتخليصها من أمراض الكفْر، وهذا معنى: "حتَّى لا تكون فتنة".

فالجهاد في الإسلام ليس لإكْراه النَّاس على الإسلام؛ وإنَّما لإفساح الطريق لهم لأن يعْبُدوا الله ويتركوا الشِّرْك، من خلال توفير أجواء إيمانيَّة لهم تساعدُهم على التَّفريق بين الحقّ والباطل، وتوضِّح لهم الرشْد من الغيّ؛ ولذلك قال الله تعالى: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ} [البقرة: 256].
ـــــــــــــــــــــ
[1] تفسير السعدي، ص92.
[2] البداية والنهاية (5 /107، 108).
[3] تفسير ابن كثير (1 /341).
[4] جامع البيان، للطبري (6 /327).










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-05, 21:39   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
haouri30
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

احسنت وبارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-06, 09:11   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
ببوشة
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31 مشاهدة المشاركة


إن من يراجع آيات القرآن الكريم يدرك بما لا يدع مجالاً للشك أن الأصل في التعامل مع غير المسلمين هو تقديم السلام على الحرب، واختيار التفاهم لا التصارع،
ورد لفظُ: (السلام) وما اشتُقَّ منه في كتاب الله -عز وجل- في أربع وأربعين آية، منها خمس مدنية، والباقيات مكية، في حين لم يرد لفظ الحرب إلا في ستِّ آياتٍ، كلُّها مدنية

قال الله جل جلاله: (واللهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ) [يونس:25]»

(وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا) [الفرقان:63]؛

(وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى الله إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ) [الأنفال:61].

(فَإِنِ اعْتَزَلُوكُم وَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقُوا إِلَيكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُم عَلَيْهِمْ سَبِيلًا) [النساء:90]، وقوله: (فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُم وَيُلْقُوا إِلَيكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُم فَخُذُوهُم) [النساء:91].

الأخوة الإنسانية العامة، توجب قيام العلاقةِ بين الشعوب والأمم على المودَّةِ والوفاء بالعقود والعهود، ما -دام الاعتداءُ غيرَ قائم، كما في قوله تعالى: (لا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الذَّينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُم أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيهِم إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ) [الممتحنة 8)



يعطيك الصحة،هذا كلام جيد قل من يفهمه.









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-06, 09:19   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
ببوشة
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنصار - السنة مشاهدة المشاركة
الرد على افتراء انتشار الإسلام بالقوة والإجبار

يدَّعي بعض أعداء الإسلام
من المنصّرين والمستشْرقين واليهود وغيرهم: أنَّ الحروب في الإسلام كانت لإجْبار غير المسلمين على الدُّخول في الإسلام، وأنَّ الَّذين اعتنقوا الإسلام دخلوا فيه بالإكراه والقهْر، لا عن اقْتِناع وتسليم.

وزعموا أنَّ السيرة النبويَّة شاهدة على انتِشار الإسلام بحدِّ السَّيف، وأنَّ الغزوات التي غزاها الرَّسول - صلَّى الله عليْه وسلَّم - كان الهدف منها هو إجْبار النَّاس على الدخول في الإسلام عنوة.
.

بل من ائمة الاسلام و فقهاء الامة من ياكد على ان معظم البلدان تم فتحها عنوة ابتداءا بخيبر و مكة المكرة مرورا بمصر

وصولا الى المغرب العربي اي شمال افريقيا حيث نحن ، وبالتالي من فتحت بلاده عنوة كان دخوله للاسلام بالقوة و الجبر

خوفا من ان تزهق روحه.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ألفاً, ماذا, المصري, الفرش, الوليد, بـ70, خالد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc