// ** - بين الحرب البيولوجية و الفكرولوجية - ** // - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

// ** - بين الحرب البيولوجية و الفكرولوجية - ** //

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أمراضنا الفكرية محلية الصنع أم مصدرة إلينا من الخارج ( ... ) ؟
أمراضنا الفكرية محلية الصنع ؟ 3 60.00%
أمراضنا الفكرية مصدرة إلينا من الخارج ( ... ) 2 40.00%
المصوتون: 5. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-05-27, 14:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي // ** - بين الحرب البيولوجية و الفكرولوجية - ** //

.................................................. .................................................. ........................

للحذف

معذرة للأخوة والأخوات : أختي الصغرى الماسة السوداء / بوسماحة / قاهر العبودية / الأمير الصاعد / فؤاد رملة / محمد

../









 


قديم 2015-05-27, 21:55   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










B18

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amir66 مشاهدة المشاركة
// ** - بين الحرب البيولوجية و الفكرولوجية - ** //
الحلقة 01:
أولا أشير إلى أن مصطلح فكرولوجية هو من اختراعي ...
المفيد : لطالما سمعنا و شاهدنا في العديد من أفلام الخيال العلمي ... حروب المستقبل .. حروب بيولوجية .. حيث السلاح هو الفيروسات ... تطلق فيروسا في مدينة أو مجتمع .. فيدمر نفسه بنفسه ... يلتهم أفراده بعضهم البعض كما في الأفلام الشهيرة " résident evil " و افلام " the walking dead " ... فلا يحتاج عدوك إلى تحريك أرمادا عسكرية لاحتلالك .. و خوض حرب كلاسيكية مكشوفة معك .. تكلفه خسائر في الأرواح و العتاد و الأموال ..
لكننا لم نسمع أو نرَ أفلاما عن الحرب " الفكرولوجية " ... لكننا نراها عين اليقين في بلاد بني يعرب .. من البلدان التي سميت بلدان الربيع .. و محور اليمن – العراق – الشام .
حروب فكرولوجية ... فيروساتها أفكار متطرفة .. ذات اليمين و ذات الشمال .. تصنع في مخابر ؟؟؟ ثم تبث في المجتمع ... فتنشأ عنها أمراض فكرية تجعل الجار يذبح جاره و هو منتشٍ فرحان ... و القريب يقتل قريبه .. و طائفة تريد ابتلاع طائفة أخرى ... أمراض تجعل أهل المدينة يدمرون مدينتهم بأيديهم .. و إذا سألتهم يجيبونك: " التدمير ثم التعمير " .. أهناك جنون أكبر من هذا الجنون الفكري ..
عرف أعداؤنا نقطة ضعفنا .. و تيقنوا أننا لا نحتاج إلى حرب عسكرية تقليدية .. أو بيولوجية .. أو ... أو ...
لقد عرفوا أن ضعفنا يكمن في عقولنا القاصرة .. المتخلفة ... و عواطفنا المتأججة لأتفه الأسباب .. خاصة على ذوينا (يعني بيننا) ... عرفوا ذلك ... و استثمروا فيه ...


يتبع ...


سلام

السلام عليكم

نظرية المؤامرة التي استغلها الطغاة لتبرير طغيانهم على الشعوب أصبحت ورقة مكشوفة ولا ينطلي دجلها الا على السذج أو الذين آثروا السذاجة
نعم ....المؤامرة كانت على الشعوب العربية منذ "سايكس بيكو" وذلك لأن المستدمر الصهيو -صليبي وضع وكلائه على رقاب الشعوب العربية .هؤلاء "الوكلاء" أتقنتوا المهمة الموكلة اليهم جيدا وهي تخلف وفقر و جهل وقهر ووو...الشعوب العربية
وعندما ثارت هذه الشعوب.."الربيع العربي المبارك"..جوبهت بالثورة المضادة"المؤامرة"وبالحديد و النار بأمر من الوكيل الحصري و الأبدي الصهيو -صليبي

لكن المشكلة ليست في العدو الغربي أو عملائه و وكلائه في المنطقة ..لأن الكل يجري وراء مصالحه

بل في...............

من يرى ذلك أو آثر العمى

من أدعياء "الثقافة" المزيفيين
و القومجيين .
وعلماء السلطان
وووووو...
غيرهم

سلام









قديم 2015-05-28, 02:05   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الأمير الصاعد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الأمير الصاعد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الانقلاب العسكري في الجزائر على شرعية صناديق الاقتراع في مطلع تسعينات القرن الماضي

لا يمكن أن يستقيم الحال اذا ضلينا نركز على النتائج في الوقت الذي نهمل فيه المسببات الحقيقية لما تعانيه الشعوب من قهر

هذا النمط من التفكير اصبح مكشوف و مافوف

القوة التدميرية القادرة على هدم المدن و القرى موجودة عند الأنظمة و ليس عند الشعوب
موجودة عند صالح في اليمن
عند بشار في سوريا
و عند العبادي قي العراق

أعدائنا يدركون جيداً
أن راس مال المسلمين هو الاسلام
الحصان الذي يجر العربة
و لهذا كل جهودهم منصبة نحو حفر الحفر في طريق هذا الحصان ليتعثر

النزاعات بين المسلمين كانت موجودة قبل ما تكون دولة اسمها امريكا
يعني عنصر الفتنة و التفرقة بين المسلمين منهم و اليهم كانت و لا زالت تغذيها الايادي الخبيثة من خارج الحدود ما دام انها وجدت ارض خصبة لذالك
لا نلوم غيرنا اذا كنا نحن غير متفقين فيما بيننا و لسنا على يقين و قلب رجل واحد









قديم 2015-05-28, 10:51   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
mohamedpem
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العبودية مشاهدة المشاركة

السلام عليكم

نظرية المؤامرة التي استغلها الطغاة لتبرير طغيانهم على الشعوب أصبحت ورقة مكشوفة ولا ينطلي دجلها الا على السذج أو الذين آثروا السذاجة
نعم ....المؤامرة كانت على الشعوب العربية منذ "سايكس بيكو" وذلك لأن المستدمر الصهيو -صليبي وضع وكلائه على رقاب الشعوب العربية .هؤلاء "الوكلاء" أتقنتوا المهمة الموكلة اليهم جيدا وهي تخلف وفقر و جهل وقهر ووو...الشعوب العربية
وعندما ثارت هذه الشعوب.."الربيع العربي المبارك"..جوبهت بالثورة المضادة"المؤامرة"وبالحديد و النار بأمر من الوكيل الحصري و الأبدي الصهيو -صليبي

لكن المشكلة ليست في العدو الغربي أو عملائه و وكلائه في المنطقة ..لأن الكل يجري وراء مصالحه

بل في...............

من يرى ذلك أو آثر العمى

من أدعياء "الثقافة" المزيفيين
و القومجيين .
وعلماء السلطان
وووووو...
غيرهم

سلام
يا رجل ............ صدقني لو أن أحدا سأل ماهي أفشل تجربة في تاريخ البشرية بل في تاريخ الفشل لن نجد جوابا احسن من الربيع العربي ....... استيقظ يا رجل الربيع العربي (الخراب العربي) افتضح امره حتى اصحابه تبرؤوا منه









قديم 2015-05-28, 14:44   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.................................................. .................................................. ........................

للحذف

../










قديم 2015-05-28, 15:02   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amir66 مشاهدة المشاركة
// ** - بين الحرب البيولوجية و الفكرولوجية - ** //
الحلقة 01:
أولا أشير إلى أن مصطلح فكرولوجية هو من اختراعي ...
المفيد : لطالما سمعنا و شاهدنا في العديد من أفلام الخيال العلمي ... حروب المستقبل .. حروب بيولوجية .. حيث السلاح هو الفيروسات ... تطلق فيروسا في مدينة أو مجتمع .. فيدمر نفسه بنفسه ... يلتهم أفراده بعضهم البعض كما في الأفلام الشهيرة " résident evil " و افلام " The walking dead " ... فلا يحتاج عدوك إلى تحريك أرمادا عسكرية لاحتلالك .. و خوض حرب كلاسيكية مكشوفة معك .. تكلفه خسائر في الأرواح و العتاد و الأموال ..

[/SIZE][/FONT]
[/RIGHT]
هؤلاء كذلك ..............من الحرب الفرولوجية ....

دمروا العالم الغربي ..................









قديم 2015-05-28, 20:54   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










B18

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamedpem مشاهدة المشاركة
يا رجل ............ صدقني لو أن أحدا سأل ماهي أفشل تجربة في تاريخ البشرية بل في تاريخ الفشل لن نجد جوابا احسن من الربيع العربي ....... استيقظ يا رجل الربيع العربي (الخراب العربي) افتضح امره حتى اصحابه تبرؤوا منه
ثورات الربيع العربي


منقول من ويكيبيديا




اقتباس:
الثورات العربية، أو الربيع العربي أو ثورات الربيع العربي في الإعلام، هي حركات احتجاجية سلمية ضخمة انطلقت في بعض البلدان العربية خلال أواخر عام 2010 ومطلع 2011، متأثرة بالثورة التونسية . وكان من أسبابها الأساسية انتشار الفساد والركود الاقتصاديّ وسوء الأحوال المَعيشية، إضافة إلى التضييق السياسيّ والأمني وعدم نزاهة الانتخابات في معظم البلاد العربية. ولا زالت هذه الحركة مستمرة حتى هذه اللحظة. ......

اقتباس:
أسباب الثورات العربية ( الربيع العربي )


اقتباس:
القمع والاستبداد


معظم الدول العربية تملك سجلا سيئا في حقوق الإنسان، وذلك لاستبداد الحكام وتشبثهم بالكراسي لعقود طويلة، إضافة لمجيئهم للحكم بطرق غير شرعية.
فالزعيم الليبي معمر القذافي على سبيل المثال كان أقدم حاكم على وجه الأرض وجاء للحكم بانقلاب عسكري سنة 1969 اسماه ثورة الفاتح، أيضا في سوريا وصل الرئيس بشار الأسد إلى الحكم خلفا لأبيه حافظ عام 2000 في سابقة لم تشهدها الدول العربية في نظام الحكم الجمهوري، حيث تم تعديل الدستور في 15 دقيقة ليناسب عمر بشار ويتمكن من حكم سوريا، أيضا في مصر واليمن كانت هناك رغبات من حاكميها حسني مبارك وعلي عبد الله صالح لتوريث الحكم لأبنائهم جمال واحمد على التوالي .
كذلك في الأنظمة الملكية كان هناك حكم ملكي مطلق مما أدى لخروج مظاهرات في بعض الدول الملكية...للمطالبة بملكية دستورية ومزيد من الحريات.
المزيد في الموقع المذكور أعلاه

هل فهمت يا هذا؟؟؟؟
وهل هذه الحقائق و الوقائع صحيحة أم العكس؟؟
اذن من الذي عليه أن يستيقظ؟؟؟!!!









قديم 2015-05-28, 21:09   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الأمير الصاعد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الأمير الصاعد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
amir66
يتكرر و بنو يعرب لا يتعلمون ... و لا يعون بأن عدو الأمس .. هو .. هو عدو اليوم ///
طيب

الانقلاب العسكري الذي قاده الجنرالات في الجزائر ضد شرعية صناديق الاقتراع في مطلع تسعينات القرن الماضي
هل جاء بسبب أن بنو يعرب لا يتعلمون
أم انهم كانوا يعون جيداً عدو الأمس و اليوم ؟

كلامك مجمل على عوائنه
مجرد كلام في الانشاء
على شاكلة
زيد فوق الشجرة
ذهبت ليلي الى المدرسة
عاد ابي الى الدار من عمل النار

اطمئن سأهتم بك
يبدو أنك تعرضت للاهمال في فترة غيابي
الى أن استخرج منك ما تبطنه في داخلك من وراء هذا الانشاء كعادتك كي ترتاح من الاوجاع و الالام









قديم 2015-05-28, 21:20   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بعد النجاح النسبي الذي حققه أنصار الثورة المضادة لثورات الربيع العربي في مصر، يبدو أن شهيتهم لمزيد من الإنجازات ستتوالى، يحفزهم صمت دولي ملؤه الرضا والسعادة، يأتي بشكل مباشر نتاج رضا الكيان الصهيوني الذي صار الرابح الأكبر من الهجمة المضادة بعد أن تخلص من هاجس تحول مصر إلى قوة إقليمية تقود العرب نحو محطة جديدة عنوانها العزة ورفض التبعية.

من المفيد القول ابتداء إن تداعيات الثورة السورية هي الأكثر وضوحا في خدمة مصالح الكيان الصهيوني، وهي الثورة التي كان يبدو في الظاهر أن أنظمة الثورة المضادة العازمة على مواجهة ربيع العرب تقف في صفها، الأمر الذي لم يكن صحيحا، إذ إن مسارها في دعم وتوجيه الثورة لم يكن يمت إلى حسمها لصالح الثوار، بقدر ما كان يكرس المسار الذي تريده تل أبيب ممثلا في إطالة أمد الاستنزاف، مع حرص على تغيير لاحق يضم سوريا الجديدة إلى معسكر الثورة المضادة، أو محورها الجديد، وهو الأمر الذي بدأت ملامحه تلوح في الأفق من خلال جملة من التطورات التي جاءت عقب مجزرة الغوطة بالسلاح الكيمياوي.
كانت أكثر الدول العربية التي تدعم الثورة السورية تطيل أمد الاستنزاف، ثم بدأت تتدخل بشكل مباشر في مسارها بوسائل أمنية وسياسية وعسكرية ميدانية مختلفة يعرفها المعنيون، وكل ذلك من أجل أن لا تنتهي نهاية مشرفة تمنح دفعة لربيع العرب، بل من أجل أن تشكل درسا لمن يفكر في الثورة، وهي إلى ذلك تحقق هدفا آخر يتمثل في استنزاف إيران وتركيا (يرضي ذلك الصهاينة بطبيعة الحال)، إلى جانب خلق فتنة سنية شيعية لن يستفيد منها سوى العدو، بصرفها الأنظار عن مواجهته، ثم يأتي بعد ذلك التغيير بالصيغة المشار إليها آنفا، والتي بدأت ملامحها تلوح في الأفق هذه الأيام.
لكن ما ينبغي قوله هنا لتوضيح الجانب الآخر من الصورة، هو أن إيران تبقى صاحبة الدور الأكبر في تكريس هذا المسار البائس للثورة السورية، ولولاها لانتصرت في زمن محدود، ولكان بالإمكان الحديث عن انتقالها إلى محطات عربية أخرى، إذ إنها بدعمها النظام المجرم ارتكبت جريمة نكراء بحق الشعب السوري، وبحق نفسها وبحق الأمة في آن، فقد استنزفت وقد تُستنزف أكثر خلال المرحلة المقبلة دون كثير جدوى، وانتهى حزب الله حزبا شيعيا معزولا، في ذات الوقت الذي أثرت فيه بشكل جوهري على تركيا التي كان بالإمكان الحديث عن علاقات جوار وتعاون حسنة معها، ومع المحور العربي (الثالث في الإقليم، والأهم عمليا) بقيادة مصر.

لو انتصرت ثورة سوريا وبدأ ربيع العرب في التمدد نحو دول أخرى، لما كان للثورة المضادة في مصر أن تنتصر، ولما كان لها أن تطل تاليا برأسها في تونس، ولما كان لليمن أن ينتهي بنصف أو ربع ثورة بسبب ذات الدول، فضلا عن تهديد الثورة الليبية.

الثورة المضادة تقودها بكل وضوح أنظمة عربية كانت تنتمي سابقا إلى ما يعرف بمحور الاعتدال الذي تهاوى عمليا إثر خروج مصر منه، وهي أنظمة أصيبت بالرعب إثر شيوع فكرة الربيع العربي، وإمكانية تمدده نحوها، ولذلك وصلت الليل بالنهار، ودفعت المليارات، وبذلت كل ما يمكن بذله من جهود أمنية، وكل ذلك في سبيل ضرب الربيع في محطته الأهم (مصر)، ويبدو أنها نجحت في المدى القريب على الأقل، وضمت إليها تبعا لذلك قوة كبيرة تجعلها تشعر بأن محور "الاعتدال" القديم قد استعاد قوته.

اليوم وبعد نجاح المحور المذكور في المحطة المصرية، بدأ يعمل بكل قوة على المحطة التونسية، في ذات الوقت الذي واصل فيه العبث بالثورة السورية كي لا تنتهي بانتصار، ولو في الحد الأدنى، على الأقل في المدى القريب، وأكثر أنظمته -للتذكير- لم تدعم الثورة هناك إلا تحت وطأة شارع متفاعل معها من جهة، ومن أجل تحجيم دور إيران من جهة أخرى.
وقد نجحت في الحالتين، فقد استنزفت إيران وعزلتها عن جمهور الأمة، في ذات الوقت الذي أسكتت فيه شعوبها وحالت بينها وبين المضي في برنامج المطالبة بالإصلاح، باستثناء أصوات محدودة جرى استيعابها بالوسائل الأمنية، مع ضرورة التذكير بأن النار لا تزال تحت الرماد كما يعكس ذلك المزاج العام في مواقع التواصل الاجتماعي.
أما الأسوأ فيتمثل في التداعيات السلبية لذلك على تركيا التي أثر عليها الملف السوري بشكل واضح، والسبب أن تركيا تقف بحسب أنظمة الثورة المضادة ظهيرا للربيع العربي وللإسلام السياسي (في مقدمته الإخوان) الذي يشكل الشيطان الأكبر بالنسبة لأنظمة الثورة المضادة.

اليوم لا يتوقف مسار الثورة المضادة عند تونس واليمن وربما ليبيا عبر عبث واضح هناك، وفي سوريا أيضا، بل تمتد أحلامه إلى محطتين مهمتين، الأولى هي قطاع غزة الذي تجري تهيئته لاضطرابات عبر إعلان حركة تمرد فيه ووضعها تاريخا لإنهاء حكم الحركة (11/11)، وبالطبع كي لا تشكل عقبة في طريق المفاوضات التي يبدو أن لها برنامجا مختلفا هذه المرة، وقد تنتهي إما باتفاق نهائي بائس، أو بدولة مؤقتة في حدود الجدار كما هو برنامج شارون ونتنياهو وأغلب فرقاء السياسة الصهيونية.
لا يتوقف الطموح عند الإطاحة بحكم حماس في قطاع غزة، بل تجاوزه إلى التفكير في الإطاحة بحكومة أردوغان، واللعب عبر اضطرابات داخلية، مع تشجيع الأكراد على نقض اتفاقهم مع أردوغان.


وليس بعيدا عن ذلك أن عين أنظمة الثورة المضادة تتمدد لتشمل استهدافا شاملا لقوى الإسلام السياسي التي ستغدو مستهدفة بالتحجيم والمطاردة بوصفها الخطر الأكبر.

ما ينبغي عمله في مواجهة ذلك كله هو استمرار الحراك في مصر من أجل الإطاحة بالانقلاب.

لقد أصبح مصير الأمة مهددا إلى حد كبير، فالقضية الفلسطينية مهددة بالتصفية، وأحلام الأمة في استعادة قرارها السياسي عبر ثورات الربيع أصبحت مهددة أيضا، ولا بد أن يلتقي شرفاء الأمة من حركات وعلماء ومفكرين على سبيل ناجع لمواجهة الموقف بكل قوة.

إننا أمام لحظة تاريخية ينبغي أن يأخذ فيها العقلاء والمخلصون دورهم من أجل أن لا يجري وأد أحلام شعوب المنطقة، في حين يتسيَّد الكيان الصهيوني المشهد من جديد بعد أن فشل في ذلك من خلال مسار أوسلو، وتاليا من خلال مشروع احتلال العراق الذي تواطأت معه للتذكير أنظمة الثورة المضادة أيضا، بينما أجهضته المقاومة وصحوة الأمة.


ياسر الزعاترة
كاتب أردني









قديم 2015-05-28, 21:30   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.................................................. .................................................. ........................

للحذف

../










قديم 2015-05-29, 14:00   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
dark star
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية dark star
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amir66 مشاهدة المشاركة
// ** - بين الحرب البيولوجية و الفكرولوجية - ** //
الحلقة 02:
سأضيف بعض التفاصيل إلى المشهد حتى تتضح الصورة: كما تقدم من قبل .. تسري أمراض الحرب الفكرولوجية في عقولنا ... فتجد جماعة فلان تريد ذبح جماعة علان .. و الطائفة الفلانية تريد إبادة الطائفة العلانية ... ما زالت عقولنا تعيش خارج سياق العصر ( الزمان و المكان ) ... مازالت عقولنا لا تستطيع هضم مفهوم التعايش .. حق الآخر في الحياة الكريمة .. و ليس مجرد الحياة ..
ثم يكون دور الغرب التفرج من بعيد على " هؤلاء الهمج " = نحن كما يروننا ... التفرج لفترة ما .. حتى يثخن بعضنا بعضا .. و تحت الطاولة و بأساليب ملتوية يبيعون لنا السلاح و الذخيرة المكدسة عندهم .. قبل انتهاء مدة صلاحيتها .. هههههه ... و يجنون الأموال و ريع البترول ... و البترول ... و ربما رهن بعض الزعماء بلاده و مقدرات الأجيال القادمة باتفاقيات .. لها عديد من المسميات : مثل الحماية ... و التعاون الأمني ... و الدعم اللوجستي و ... و ... :d:d
و بعد فترة ... ليست بالوجيزة .. ترتفع الصيحات و الدعوات " للصلح و السلم " ... و دلك باعتبارهم (أي الغرب ) أهل العقل و التحضر ... و السلام ... ( يقول لنا العنو ابليس .. اتفاهموا ) ... فنحن الهمج و غير عقلانيين .. و متعطشون للدماء ...
و في ذات السياق تجتاح أراضينا منظماتهم الإنسانية ... طبعا .. فهم رحماء و إنسانيون ... لا يتحملون رؤية اليتامى و المشردين و الأرامل .. و الجرحى و المعوقون التي خلفتهم همجيتنا ... كما يبكون و يتألمون على التراث و الآثار التي خلفها أجدادنا و نحن ندمرها ..
بربكم أين تجدون مثل هؤلاء ... ملائكة في ثوب بشر ... يخافون على مصلحتكم و أرضكم و تراثكم و تحفكم أكثر من أنفسكم ... أيها القصر .. الطائشون .. فلتسلموهم زمام أموركم و ناموا ملء جفونكم ...
خلاصة: عقولنا القاصرة هي سبب كل البلاء .. متى تنضج و تعي ... صدق المثل القائل:
" يفعل الجاهل في نفسه ما لا يفعله بعدوه " ... و كأنه كان يعنينا .. يقينا يقينا .. و الجهل ليس مقصودا به الأمية .. و لا أحتاج هنا إلى تفصيل ..
خلاصة الخلاصة : /// شخص يشعل النار في بيتك و الحرب في حيك ... ثم يبعك السلاح و العتاد ... ثم ... من رحمته و حنيته و إنسانيته يبعث لك بالفرق الطبية و المساعدات الإنسانية و يؤوي اللاجئين ... هذا هو المشهد يتكرر من أيام خيبر التي كانت تشعل النار بين الأوس و الخزرج و تبيعه السلاح ... مشهد يتكرر و بنو يعرب لا يتعلمون ... و لا يعون بأن عدو الأمس .. هو .. هو عدو اليوم ///
السؤال الأخير الكبير: هل سيتغير المشهد ... نعم .. ممكن لكن بالكثير من العمل و التحلي بالكثير من الأمل ...
سلام
تحية.........!
كعادة الاخ امير .....يتحفنا بمواضيع في الصميم....ولكن عيبها انها تجمع مسائل عدة لا يمكن مناقشتها الا اذا افرد لكل منها موضوع مستقل
لكن ساجمل القول...فهذا ديدننا نحن المتفلسفين :d ....ا قضاء كوني ،هذا الذي نحن فيه.......فامتنا محكوم ان تتفرق الى فرق كثيرة وان يذوق بعضها باس بعض ،لاننا كنا ولا نزال مصريين على مخالفة احكام الخالق..........لكن حالنا اليوم اسوء ،لاننا على خلاف سلفنا مضغة سائغة تلوكها كل الامم .مضغة افرط في انضا جها نتيجة عقود طويلة من الطبخ في قدر التجهيل والتغريب حتى استحالت مسخا من النكهات بعد ان فقدت طعمها الاصيل.
لقد ادرك اعداؤنا ان مفتاح النصر على امتنا ليس القوة العسكرية وشن الحروب المقدسة ......فهذا لم يجد نفعا طيلة قرون ......بل القضاء على وجودنا الفكري وابعادنا عن ديننا لانه هو الحبل الذي نعتصم به حين البلاء والنوازل ،ثم تدمير هويتنا وشخصيتنا .........لنظل جسدا بلا روح يسهل انقياده لكل من يمسك بخطامه.......وهذه كانت مهمة المستشرقين في البدء ثم اتمها المستغربون من بني جلدتنا .........والنتيجة كما ترى .....مجتمع ضائع ينفذ بيديه اجندة اعداءه دون ان يشعر...........ثم لا تسال بعدها عن الخلاف والصراع ! فقد قيل قديما "فرق تسد"
هذا في جعبتي الان .......ولي عودة اذا جد عندي غيره بمشيئة الله









قديم 2015-05-29, 16:02   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

الاخ صاحب الموضوع يتكلم وكأنه اكتشف شيء جديد.....
الحروب الفرولةجية ....
ليست وليدة اليوم أو الأمس ......أو ستنتهي ....
وليست موجودة عند العرب فقط....كما يسميهم صاحب الموضوع الهمج ........ ويتفلسف عن التعايش...
ولقد مرت دول الغرب والشرق بحروب أدت الى قتل عشرات الملايين من الناس......
حروب دينية ومذهبية في اوروبا..........
حروب ثورية (الثورة الفرنسية...البلشفية....الخ) أدت الى موت الملايين ....
الحرب العالمية 1 والثانية وليس بعيدة عنا مند فقط 70 سنة ........ولم يكن دخل للعرب والمسلمين فيها.......
وكثير........كثير...............
ولكن صاحب حرب الفرولة جية ..........يتفلسف علينا ويصفنا بالهمج .........والغير عقلانين......










قديم 2015-05-29, 17:51   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.................................................. .................................................. ........................

للحذف

../










قديم 2015-05-29, 19:12   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

كشفت على نفسك.....
دون ان تدري ......
اقرأ التاريخ اولا ثم تكلم ....
ولا تأتي بتاريخ الشيعة لترويه لنا ......
وسيد أهل الجنة رضي الله عنه قتل مظلوما .....بعدما غدر به شيعته .....الكذابين ......شيعة الشقاق و النفاق.....شيعة العراق
وهم الى اليوم يبكون وينحون ويلطمون ويتطينون ويأكلون تراب خربلاء وينبحون ويمشون كالكلاب ويزحفون ........ويشركون بالله .....ياهسين ....لماذا ياترى؟؟
ما يحتاجونه الشيعة الأنجاس للبقاء هو: "الدماء" ليستثمروها سياسياً ويغرسوا بها حقداً أسود في نفوس الأجيال،.....
وهذا مذهبهم منذ مقتل الحسين رضي الله عنه وحتى اليوم.......وليس في دين الاسلام ........
للأسف تستغله أنت اليوم................










قديم 2015-05-29, 19:27   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.................................................. .................................................. ........................

للحذف

../










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
البيولوجية, الحرب, الفكرولوجية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc