عن الجالية الإسلامية في أمريكا وعن رئاسيات مونتي ستان وعن السيسي وعن أطماع تركية في غاز غزة. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عن الجالية الإسلامية في أمريكا وعن رئاسيات مونتي ستان وعن السيسي وعن أطماع تركية في غاز غزة.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-03-10, 11:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B2 عن الجالية الإسلامية في أمريكا وعن رئاسيات مونتي ستان وعن السيسي وعن أطماع تركية في غاز غزة.

عن الجالية الإسلامية في أمريكا وعن رئاسيات مونتي ستان وعن السيسي وعن أطماع تركية في غاز غزة.


أمام العرب والمُسلمين فُرصة غير مسبوقة لتدمير أمريكا والاِنتقام منها لما فعلته في المنطقة من دمار وقتل مئات الآلاف من المُسلمين والّذي يبدأ من العراق ولا ينتهي بالحرب على غزة في ظل (طوفان الأقصى).


يكفي العرب والمُسلمين وهُم بأعداد مُعتبرة ممن يحق لهم التصويت هُناك أن ينتخبوا على المُرشح الرئاسي المُحتمل للاِنتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة أواخر السنة الجارية 2024 دونالد ترامب حتّى ينتقمُوا من جو بايدن وإدارته الديمقراطية.


في أقل الأحوال يُقاطع هؤلاء الاِنتخابات لكن هذا الأمر قد يُؤدي إلى فوز الشخص الذي قتل أكثر من 30 ألف مدني في غزة مُعظمهم نساء وأطفال ويعمل على تجويعهم وطردهم من أرضهم.


في الفترة الماضية من حكم دونالد ترامب زار المركز أمريكي في إطار الزيارات التي تقُوم بها السفارة الأمريكية داخل مونتي ستان عندما اقترب مني الرجل بدأت أمدحُ لهُ في ترامب الرئيس الأمريكي أنذاك بدأ الرجل بالمقابل ينتقد في ترامب ويُهاجمه حينها أدركتُ أنَّ هذا الرجل ليس بالرجل العادي وأدركتُ أنّه كان يُدرك مدى خطر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الخُطط والاستراتيجيا الأمريكية التي يتبعها رُؤساء من مثل: باراك أوباما الرئيس السابق وجو بايدن الرئيس الحالي في منطقتنا وفي العالم والدليل على ذلك ما يحصل اليوم في المنطقة العربية وفي إفريقيا وفي بحر الصين وفي أوروبا وفي فلسطين وغزة من مشاريع هيمنة يُشارك فيها الإستعمار القديم مع الاستعمار الأمريكي الحديث بدعمهم للكيان الصهيوني (الحرب على اليمن من طرف بريطانيا وأمريكا + فرنسا في البحر الأحمر) في خطة التهجير وفي أقل الأحوال في حالة رفض فلسطينيي الداخل لهذا الأمر هُناك خُطة الإبادة الجماعية لسكان غزة والضفة عبر مراحل على شاكلة ما حصل في رواندا.


في فترة حُكم دونالد ترامب على ما فيه من مساوئ من خلال بروباغندا الدولة العميقة في أمريكا لم نرى طوال أربعة سنوات من حكمه حُروباً كالتي نُشاهدها في ظل حُكام على شاكلة جو بايدن حرب أوكرانيا التوتر في بحر الصين الحرب على سوريا الحرب على جنوب لبنان الحرب في الساحل الحرب في غزة الحرب على اليمن في البحر الأحمر ولا دماراً للمنطقة العربية كما يحصل الآن في العراق وفي سوريا وفي جنوب لبنان وفي البحر الأحمر وبحر العرب في اليمن وفي غزة من قتل وتدمير وتطهير عرقي على الهوية (عربي مُخرب في مقابل صهيوني مُتحضر).


لذلك فإنني أُحمل المسؤولية كاملة عما يجري في المنطقة العربية وفي غزة من تصفية للقضية الفلسطينية واِضعاف للمنطقة العربية خدمةً للكيان الصهيوني وتغوُّله في المنطقة لأولئك العرب والمُسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية الّذين أعطُوا أصواتهم لجو بايدن وساعدُوه في الفوز في الانتخابات الرئاسية سنة 2020 الماضية، فذنب أطفال غزة ونساءها والأبرياء فيها ممن قضى بنيران جيش الكيان الصهيوني هو اليوم في رقبتهم إلى يوم الدين، ولو يُواصل هؤلاء في دعم جو بايدن باِنتخابه فإنّهم بذلك يقوّون أمريكا ويزيدُون من جبرُوتها في المنطقة العربية والإسلامية وسنرى القضية الفلسطينية تنتهي أمام أعيننا ولن نحصل في نهاية المطاف إلا على سراب حلّ الدّولتين الّذي لن يتحقق أبداً وبخاصة في عهد من قال أنّه صهيوني ودعم الكيان في خُططه لتهجير وإبادة الفلسطينيين في غزة.


إنَّ الجالية العربية والإسلامية في أمريكا رقم صعب ومُهم وتستطيع أن تنتقم لأطفال غزة الشهداء من جو بايدن لو أرادت ذلك، فاختفاء بايدن سيُضعف أمريكا وسيضعف أوروبا الّتي تُدعم الكيان الصهيوني وضعف أمريكا وأوروبا فيه قوة للعرب والمُسلمين وسيخدم القضية الفلسطينية ولا شك.


في مونتي ستان ستجرى اِنتخابات أواخر هذه السَّنة الجارية والمُرشح الأوفر حظاً فيها هو ذلك:


- الّذي ستُدعمه فرنسا لأن فرنسا على لسان رئيسها الحالي تسعى لاِضعاف سطوة الجيش على الحياة السّياسية وهي ترى في مُرشحها هذا الأقدر على تحقيق هذا الهدف.


- الّذي ستدعمهُ تركيا بقوة والدليل وقوف هذا المُرشح مع ليبيا تُركيا في شطرها غرب ليبيا من الإخوان وفي السُّودان وفي أذربيجان..


- الّذي ستُدعمه السّعودية لأنَّ السّعودية ترى إمكانية أن يكون هذا المُرشح المفضل لها لأنّه سيقبل بالتطبيع مع الكيان في يوم من الأيام وبخاصة بعد رحيل الحرس القديم من النِّظام ممن اِرتبط تاريخياً وفكرياً بالصِّراع العربي - الإسرائيلي من -الراديكاليين- الّذين يقفُون في كلّ وقت بقوّة مع القضية الفلسطينية، كما أنّها ترى فيه راعٍ مُخلص لمصالح العرب في مُونتي ستان (محافظ على الهوية العربية الإسلامية في مونتي ستان).


- الّذي ستدعمه مصر لأنّها ترى فيه اِمتداد للقائد العسكري الراحل الّذي اِنحاز لفكرة الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية في شكلها الّذي أسسه جمال عبد الناصر للأنظمة العربية التقدمية والّتي من بينها مونتي ستان أيام الموسطاش وبن بلة.


- الّذي ستدعمه أمريكا لأنّها ترى أنّه يرفض الوُجود الصّيني والروسي في السّاحل بخاصة وإفريقيا بعامة بدليل تأخر مشاريع مُباردة الطريق والطوق والحزام في مونتي ستان وفي إفريقيا من خلال تأخر إنجاز أكبر ميناء مثلاً، أما ما تعلق بروسيا انتقاده أكثر من مرّة للمجموعات العسكرية الروسية العاملة في ليبيا وفي مالي دون أن يتحدث عن الوجود التركي مجموعة سادات العسكرية (في أذربيجان، وفي العراق، وفي سوريا، وفي الصومال، وفي السودان وربما في أوكرانيا) في ليبيا والنيجر ومالي والّتي هي إمتداد لحلف الناتو ولأمريكا ففي النهاية تركيا دولة أطلسية أو المجموعات العسكرية الفرنسية والأمريكية ومن حلف الناتو وحتى الصهيونية المتواجدة بكثرة وبقوة في كل إفريقيا هناك 20 قاعدة عسكرية أمريكية سرية في إفريقيا منها 12 قاعدة تنشط بشكل كبير وخطير) وأردوغان لن يخلد في الحُكم وهذا الّذي تعمل عليه أمريكا بتسهيلها لتغلغل الأتراك في شمال إفريقيا وفي دول الساحل وفي إفريقيا عن طريق البعد الديني والتاريخي لأن الخير في الأخير سيصب في حجر أمريكا وحلف الناتو والغرب.


- الّذي ستدعمهُ مشيخة قطر لأنَّ هذا المّرشح يعمل على الحفاظ على أتباع قطر من الإسلاماويين ونعني بهم جماعة الإخوان المُسلمين سواءٌ المُوالين لحكومة مونتي ستان أو حتّى المُعارضين، وهؤلاء في الأخير يعملون بنشاط لتمرير المصالح التركية - القطرية في مونتي ستان فكرياً واِيديولوجياً واِقتصادياً وهم بصدد التوجه للجانب العسكري.


إنّ عبد الفتاح السيسي صحيح يرفض التهجير لأنّ ذلك سيُؤدي إلى اِقتطاع أراضي من سيناء للمُستوطنيين الفلسطينيين الجُدد القادمين من غزة والضفة الغربية وربما الداخل الصهيوني عرب 48 إذا ما تحقق مُخطط التهجير، أو في أقل الأحوال ضمّ قطاع غزة لمصر وهذا سيُشكل بلا شك عبء كبير سياسي واِقتصادي وأمني وعلى هوية مصر القُطرِية لأنّه ستكُون مصر الجيش والحكومة في مُواجهة مع سُكان غزة من فصائل المقاومة الّتي ستواصل الحرب على الكيان الصهيوني لتحرير الأرض على حدود 48 أو 67 وسيكُون الجيش المصري مضطراً للدخول في حرب مع هذه الفصائل الأمر الّذي سيُؤدي لاِستنزاف مصر شعباً وجيشاً والّتي قد تنتهي بتقسيم مصر في نهاية المطاف ومصر أصلاً ضعيفة سياسياً واِقتصادياً ومن حيث غياب شرعية النّظام السّياسي فيها وهي باتت مكشُوفة الظهر لأعدائها وخُصومها من العرب وغير العرب على الحدود وعلى المياه وعلى تمكين جماعات دينية تسعى لحُكم مصر بتأييد دُول جوار وقوى اقليمية كبرى، لذلك كلّه فالسّيسي يُريد القضاء على حركات المقاومة الفلسطينية في غزة وعلى رأسها حماس لأنّها في اعتقاده واعتقاد من يُمسك برقبة مصر ونعني بهما الإمارات والسعودية هي العقبة الوحيدة المُتبقية أمام إتمام صفقة "السّلام" في إطار تصفية القضية الفلسطينية وإتفاقيات أبراهام.


مصر مُشارك أصيل في حِصار غزة قبل أحداث 7 أكتوبر 2023 وبعد هذا التاريخ في ظلّ الحرب على غزة الآن في إطار عملية طوفان الأقصى المُباركة وهي تُساهم في عملية الإبادة الجماعية في إطار سلاح الغذاء وتجويع سُكان غزة ومنع الماء والدواء عنهم، فمصر مُتورطة حتّى أذقانها في عملية الإبادة بالتجويع مُقابل أشياء كثيرة وإمتيازات سيقدمها الغرب وأمريكا والإمارات للنِّظام السّياسي في مصر والعمل على تخفيف أزمته الاِقتصادية ومن ثمّ السّياسية (شرعية النّظام).


الرئيس التونسي قيس سعيد صرّح في أحد المؤامرات الدولية (قمة الغاز) أنّ شواطيء غزة تنام على ثروة هائلة من الغاز (حوالي 1.4 تريليون قدم مُكعب)، هذه الثّروة باتت أمريكا وأوروبا والكيان الصهيوني والإمارات يطمع فيها، ولكن أخطر طرف طامع في هذه الثّروة هو تركيا إنّ أكبر فصيل في غزة هو حركة حماس وهي قريبة فكرياً وسياسياً من تركيا، وتركيا لم تُقدم شيء لغزة لا سلاح ولا طعام ولا فك حصار ولا مُشاركة عسكرية بنفسها أو عن طريق وكلاء لها في صدِّ العدوان وبالتالي من يحق له التّصرف في هذه الثروة الهائلة من الغاز هي كل الفصائل الفلسطينية وليس حركة حماس المُجاهدة البطلة لذلك فليس من العدل وبعد اِنتهاء الحرب على غزة أن تأخذ تركيا هذه الثّروة دُون أن تُقدم ما يُشرعِنُ أخذها لهذه الثّروة الغازية في غزة من خلال الاِستثمارات التركية لبناء إمبراطوريتها وبعث مشاريعها القومية العابرة للحدود وحدهم من حارب الكيان الصهيوني ووقف بالجهد العسكري وبتعبئة الرأي العام الغربي لدعم غزة هم من يحق لهم أن يكون لهم نصيب في هذه الثروة من الغاز والّتي ينبغي أن توجه في المستقبل لتطوير فعل المقاومة في فلسطين بعامة وغزة بخاصة وإسناده مادياً لتحرير الأرض وصون العرض.

بقلم: سندباد علي بابا

قريبــــــــــــــــــــــاً ... soon..: ماذا يفعل ابن ابن باديس في قصر الإليزيه بباريس؟








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc