الشيخ محمد بن هادي المدخلي: «الإخوان المسلمون ليسوا من أهل السنة بل هم أعداء السنة أقول ذلك بكل اطمئنان» - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الشيخ محمد بن هادي المدخلي: «الإخوان المسلمون ليسوا من أهل السنة بل هم أعداء السنة أقول ذلك بكل اطمئنان»

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-21, 08:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مهدي الباتني
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










M001 الشيخ محمد بن هادي المدخلي: «الإخوان المسلمون ليسوا من أهل السنة بل هم أعداء السنة أقول ذلك بكل اطمئنان»

الشيخ محمد بن هادي المدخلي: «الإخوان المسلمون ليسوا من أهل السنة بل هم أعداء السنة أقول ذلك بكل اطمئنان»

في سؤال وجه لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي حفظه الله، قال السائل: أحسن الله إليك يقول أقسمتَ بالله وعمَّمت الحُكم بأن الإخوان المسلمين ليسوا من السنة وذلك لحسن علاقتهم بالشيعة مع إنكار الإخوان لسب الصحابة ومعارضتهم واعتراضهم على هدم بعض القبور ولم تأخذ بالاعتبار عدم ملاءمة الظروف الحالية التي تمر بها البلاد وعدم الاستقرار وتعدد الجهات التي تكيد للأمة مع ملاحظة
إنكارهم لتعظيم القبور ومحاولتهم لتأليف القلوب وتوحيد الصف بتجنب المكائد العديدة للثورة التي لم يُمكَّن لها بعد مع ملاحظة أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - تعاهد مع اليهود في المدينة حتى قويت شوكة الدولة كما تعايش مع المنافقين الذين سبوه وآذوه ولم يعلن أسماءهم ولم يخرجهم من المدينة . ثم ختم هذا الكلام السابق بأن التعميم وإخراج الملايين من السنة مع وجود من لا يُقر سب الصحابة وتعظيم القبور فيحتاج إلى تأمل.

أجاب الشيخ حفظه الله تعالى:
طيب لأن هذا طويل ، بعضه في بعض ، لو أراه ثم أعيده لك ( الشيخ يطلب الورقة التي فيها السؤال ) .

أقول : أولاً أخونا أنا هذا أشكر له سؤاله إذ أنا وإياه والجميع كاليدين تغسل إحداهما الأخرى وقد لا يزول المراد غسله إلا بخشونة فهذا أولاً أنا ما قلت أن الإخوان المسلمين ليسوا بمسلمين قلت : كامل الإيمان و نصَّصت على ذلك النقص موجود هذا أولاً ما يمكن أن يكون الإنسان كامل الإيمان ويوالي أعداء الرحمن هذا أولاً .

ثانياً : القول بحسن علاقتهم بالشيعة أنا ما تكلمت في شخص بعينه وإنما تكلمت على منهج طائفة والمنهج مقرر من عهد حسن البنا إلى آخر واحد ولعل أخي السائل جزاه الله خيراً يبحث ، والآن أظن مع شبكة المعلومات صار الأمر يسير ما عاد تحتاج تشتري الكتب ، لك أن تدخل المعلومة أو الكلمة التي تبحث عنها تأتيك كالمطر موثقة هذا باب فأنا أقول له لعلك تبحث من أولهم حسن البنا إلى آخرهم بل رأس الدعوى وهو حسن البنا والله يتجاوز عن الجميع كان من دعاة التقريب وإذا شئت أخي السائل أنا أحيلك على كتابين من أهم الكتب والمصادر التي ترجمت سيرة هذه الجماعات ، كتابان مهمام الأول ( الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ ) لمحمود عبد الحليم وهو عضو تأسيسي في هذه الجماعة منذ أن قامت ينقل مقالات البنا وكبار المشاركين له في تأسيس الحزب بالرقم والتاريخ واليوم والجزء والصفحة إذا كانت لهم كتابات ، والمقالات إذا كانت لهم مقالات هذه المقالات في جرائد (..) تذكرها من جرائدها ومجلاتها بالتاريخ واليوم والعدد فلعلك ترجع إليه تجد مصداق الذي ذكرت لك .

ثانياً : كتاب آخر اسمه في قافلة الإخوان المسلمين للسيسي لعلك ترجع إليه وهو من المؤسسين في الجماعة فتجد النقول عن مؤسس الجماعة وجميع من كانوا معه وأنهم من دعاة التقريب بيننا وبين الروافض ، فأنا لم أقل فلان بعينه تكلمت على منهجه أما الآحاد ، آحاد الناس فكل واحد له حكمه ويختلف .
اسمع قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ولعن الزاني ولعن شارب الخمر أليس كذلك ؟ لعن كاتب الربا ، آكل الربا ، شاهديه ، أليس كذلك ؟ لمَّا جاء الصحابة إلى ذلك الذي شرب فسبَّه بعضهم والنبي يقيم عليه الحد ، سبه بعضهم قال : لا تفعل أما انه يحب الله ورسوله ، لا تكونوا عوناً للشيطان على أخيكم . ففرْقٌ بين الحكم العام وبين حكم معين على شخص بعينه هذا متقرر عند العلماء فأنا تكلمت على المنهج والجماعة هذا منهجها مقرر ولأخي السائل أن يبحث عن هذه الكتب فإن لم يجدها فممكن يطالبني وأنا أعطيه إياها بكل رحابة صدر .هذا ثانياً .

ثالثاً : أما مسألة القبور أنا ما ذكرتها عن الإخوان لكن وقد جرّها فليأخذ ، من أولهم حسن البنا إلى آخرهم عمر التلمساني وما بعد التلمساني أنا ما تابعت ، كلهم قبوريون رؤساء الجماعة وإن شئت فاقرأ مذكرة الداعية فحسن البنا كان يمشي من الإسماعيلية إلى عزبة النّوّام إلى قبر السيد سنجر يوم الجمعة على رجله مسافة ثلاث ساعات أو ساعة ونصف أم -نسيت كم - فيقيمون في عزبة النوام عند قبر السيد سنجر هذا في مذكرات الدعوة و الداعية لحسن البنا ليست لأحد ، يقيمون عنده فيُتمّون عند هذا القبر ثم في المساء يعودون للإسماعيلية أيام كان في الإسماعيلية يوم نشأة الجماعة وتأسيسه للجماعة . ومُرَّ إلى أن تصل إلى عمر التلمساني إقرأ له إن شئت كتابه الذي سطرته أنامله ( شهيد المحراب ) ترى فيه الإشادة بالقبور والدفاع عنها بل ينكر على من جاء منكراً على هؤلاء المتعلقين بها يقول : فما لهؤلاء والإنكار على هؤلاء الذين جاءوا إلى هذه القبور ، المحبِّين !! نعم وتكلم إلى أن قال : وإن كان هوايا مع هؤلاء المجيزين والهوى غلابا . فصدَقْ الهوى غلاّب فأنا أحيلك أخي ما دمت وقد جررت أنت هذه المسألة إلى هذه الكتب فتجد أن القوم غارقين في التصوف الخرافي القبوري .

وأنا معشر الأخ السائل أقوله لك انطلاقاً من تطبيق درسنا هذا الذي سمعناه لا أطلب رضاك ولا رضى غيرك وإنما أطلب رضا الله جل وعز ولكني أذكرك بالله أن تَجرَّد لله جل وعلا فلتكن غيرتك لدينه وعلى دينك وتوحيدك أعظم من حبك لفلان وفلان فإن تجردت ستجد هذا تنظر إليه بعين العدل وإلاّ قديماً قيل : وعين الرضا عن كل عيب كليلة=كما أن عين السخط تبدي المساويا فأنا ما تكلمت على هذي المسألة لكن وقد جئت بها لا بأ س .

أما علاقتهم بالشيعة وغيرهم من الطوائف الخوارج خاصة إن شئت أيضاً فاقرأ كتاب عبد المتعال الجبري وما دمنا قد ذكرنا هذا باب الروافض مع الصحابة ونحن ذكرنا هنا ما ذكره المصنف ، الطرف الأول أبو بكر والطرف الأخير في الخلفاء الأربعة من ؟ علي ، أنظر إلى كتاب عبد المتعال الجبري المسمى بــ ( حوار حول الخلفاء الراشدين ) يقول فيه : ولهذا كانت دور ومراكز الإخوان المسلمين مفتوحة أمام كل وجميع ما يسمى بالفرق الإسلامية ، فالشيعي والإباضي وعدَّدَ وعدَّدْ قال : الكل يجتمع في العمل للإسلام المضيَّع والحرية المسلوبة من المسلمين ولهذا لا يُنكر بعضهم على بعض ما دام في القدر المشترك بينهم ما يتفقون عليه في التعاون في العمل لهذا الذي ذكره . فأنت إذا شئت فارجع إليه فذكر الشيعة وهم الرافضة وذكر الإباضية وهم الخوارج فالخوارج يُكفِّرون علياً كهذا الطرف الأخير والرافضة يكفرون بقية الصحابة أبو بكر ومن معه فأنا أحيلك عليه والجبري من رؤوس القوم وينقل عن حسن البنا وغيرهم فإن شئت فاقرأ في هذا الكتاب تجد هذا الكلام ، هذا الكلام كله سطَّرته أناملهم وهم قادات في الحزب ، حزب جماعة الإخوان المسلمين فلو كانت عندهم غيرة على الصحابة يبقون مع الروافض إلى اليوم ؟ !!

خلِّك من أولئك أنا أتحدث على الإخوان المسلمين عندنا هنا في السعودية ، ما هم زاروا الصفار ؟ واحد اثنين ثلاثة ما شاء الله كلهم يذهبون إلى بيته وهذا مصور في الجرائد فلا تتعب فيه أخي السائل افتح النت ، أُكتُبْ الصفار تجد الصفحات بزوار هؤلاء زوار الصفار من هؤلاء الدعاة عندنا عايض ، فلان ، زعيط ، معيط (..) كلهم فالإخواني إخواني سواء كان سعودياً أو مصرياً أو شامياً أو يمنياً يجمعهم الإعتقاد وهو واحد ، فأنت تراهم مع الروافض هكذا تماماً ، فأنا ما قصدت بلداً معيناً لكن وقد قُلتَ فَخُذّ جوابه .

صاحب الكويت السويدان يقول لا تسب أبو هريرة يا أخي سِبّوا في بيتك !! وهذا مسجل بصوته ، إضربه في النت كلام السويدان في أبي هريرة تجده . يا إخوتي من نعم الله جل وعلا علينا أن قامت الحجج والبينات بأصوات هؤلاء وبما كتبته أيديهم فماذا بعد الحق إلا الضلال ؟ هذا موجود كله مثبت فلا فرق ما دام الإنتماء للحزب فتمشي السياسة سياسة الحزب والمنهج منهج الحزب .

أما ما يتعلق بعدم الإنكار وعدم الإعتراض فأنا ما تكلمت فيه عن الإخوان المسلمين ولا سميت الإخوان المسلمين هنا وإنما ذكرت الذي تسمعون في هذه الأيام والمسجل بيني وبين أخي كلامنا نحفظه وأنا أتكلم على الذي في هذه الأيام هذين اليومين الماضيين الكلام على القبور التي هدمت فمن تصدى ؟ ما ذكرت الإخوان المسلمين ولا نصصت عليهم في هذا وإنما أطلقت والحال يغني عن المقال فلك أن ترجع أيها الأخ السائل جزاك الله خيراً وافتح أيضاً شبكة المعلومات تجد من هم المعترض ، عجباً ، وترى شيئاً عجاب (..) ، أنا ما تكلمت على هذه المسألة على أنها للإخوان المسلمين لكن ما دمت وقد ذكرتها فنحن تطرقنا الآن إليها وذكرنا لك ما لم تطلبه .

وأما ما يتعلق بعدم ملاءمة الظروف الحالية التي تمر بها البلاد فأنا ما تكلمت أيضاً على هذا وعدم الإستقرار أيضاً ما تكلمت على هذا ، تمام ؟ أما إنكارهم العظيم فأنا ما أعرف حقيقةً إخواني من هؤلاء المنتسبين إلى الجماعة ينكر هذا الباب أبداً بل كتبهم كلها قائمة على هذا النحو.

وأما ما يتعلق بتأليف القلوب وتوحيد الصف لتجنب المكائد العديدة للثورة التي لم يُمَكَّن لها بعد فهذا يُشم منه من بعيد إقرار الثورة بل اعتراف بها والرضا بها ويكفيك أن اسمها ثورة يكفيك أن اسمها ثورة لكن دعنا نتجاوز هذا أنا ما تكلمت أيضاً على ذلك من قريب ولا بعيد وإن كانت هذه الثورات لنا فيها كلام وقد بينا في حينه أن الحاكم إذا كان مسلماً لم يَجُز الخروج عليه مهما كان لكن على القول وأرجو أن أخي إن متعني الله وإياه في الحياة أرجو وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقني وإياه أنّا نستمر في هذا اللقاء حتى تهدأ أيضاً الثورة ويُمكّن لها وأُذَكِّره أو يُذكّرني ماذا يعملون بعد تمكُّن الثورة من إزالة القبور أو عدم إزالة القبور ، أرجو أن يبقى أخي السائل صاحبنا السائل هذا معنا فلعلنا نعلق هذه المسألة حتى تستقر أوضاع هذه الثورة مع تحفظي على الكلام كما قلت لكم حتى حينه فتستقر هذه الثورة ونرى ماذا يكون ، أما ملاحظة أن الرسول تعاهد مع اليهود في المدينة أنا ما أدري إيش علاقته بهذا ؟ ما أدري إيش علاقته بهذا ، إيش دخلو بهذا ؟ لعل الأخ يبين لي مراده فأتكلم ولكني أنا أعطيه فائدة جديدة من قبل أن يعطيني فإن عنده فأنا والله ما أكره البيان لي يفسر لي هذا أقول له : إن الإخوان المسلمين لا عداوة لهم مع اليهود ، نص على ذلك حسن البنا ونقله عنه كذلك محمود عبد الحليم في كتاب الإخوان المسلمون أحداث صنعها التاريخ في الجزء الثاني أو الأول نسيت 407 تجد هذا فيه فيقول : باسمي - بعد أن تكلم عن القضية الفلسطينية عن (..) - يقول : باسمي وباسم الإخوان المسلمين أقرر أن عداوتنا لليهود ليست دينية وإن القرآن قد نزل يحث على مصافاتهم ومصادقتهم وأثنى عليهم وجعل بيننا وبينهم (-أظنها - اتفاق) فلعلك أخي السائل ترجع إليه أنا ما فهمت سؤالك عن اليهود ولا علاقة لي به لأني ما أذكر شيئاً فيه لكن أنا الآن أعطيك .

وآخره القرضاوي وما بين هاتين الدفتين أنت إن شئت إبحث عند الباقين آخرهم القرضاوي يقول : إن عداوتنا لليهود ليست دينية وحربنا لليهود ليست دينية ولكن لأنهم اغتصبوا أرضنا . وهذا موجود عندي في جريدة الراية القطرية ومصور وقد نشر ولعلك أيضاً تدخل إلى شبكة المعلومات ستجد الصورة بنفسها فما بين حسن البنا إلى القرضاوي أنا ما أستطيع أستعرضه لك وكُتب الإخوان حافلة به ولعل في هذا كفاية .

أما أني أخرجت الملايين من الإسلام فهذا يحتاج إلى تأمل ويحتاج الأخ إلى أن يدقق في العبارة .

أما أنهم من أهل السنة فنعم أنا منشرح لذلك وأقولها بكل ثقة أنهم ليسوا من أهل السنة لعل هذا يكبر عليه ، أقول له الجواب في حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة , وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة , وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة " ثنتين وسبعين في النار ليسوا من أهل السنة وواحدة هي على السنة من هم يا رسول الله ؟ قال : من كان على ما أنا عليه وأصحابي " الجماعة " كما في حديث معاوية رضي الله عنه فواحدة والكثرة ليست على السنة لهذا النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :" إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً " فجاء بكثير وباختلاف منوَّن في سياق الأخبار ، نكرة في سياق الأخبار تفيد العموم فالكثرة هنا مخالفة وواحدة هي الناجية فلا تستغرب يا أخي إذا قلت لك إن هؤلاء ليسوا من أهل السنة وقد سئل عنهم الشيخ الألباني أيضاً رحمه الله فقال : ليسوا هم من أهل السنة هم يحاربون السنة . لعلك أيضاً تدخل على شبكة المعلومات لأن هذه المعلومات قديمة كلها الآن ، هذي كانت في زمن لعلك الآن في شبكة المعلومات وقد يسر الله جل وعلا هذه الشبكة تضغط على هذه المواقع فتجد كلام الألباني مسجل بصوته وهو رافع راية الحديث في هذا الزمان وإن لم يرضى بعض الناس لا عليك منهم .

فالشاهد لست بدعاً في هذا والإخوان المسلمون في هذا الباب ليسوا من أهل السنة بل هم أعداء السنة أقول ذلك بكل اطمئنان، بقي آحادهم هذا باب آخر فلا يَخلط أخي السائل بين الآحاد وبين الحكم العام ولعلنا نقف إلى هذا لكن أنا أيضاً أطلب وأعود وأكرر أقول لعل أخي يستمر معنا ونحن ننتظر معلقين حتى تستقر الثورة لنرى على ما تقف عليه هذه الثورة .









 


قديم 2012-12-21, 11:15   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
guigba
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك



الشيخ محمد بن هادي المدخلي: «الإخوان المسلمون ليسوا من أهل السنة بل هم أعداء السنة أقول ذلك بكل اطمئنان»










قديم 2012-12-21, 11:18   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
guigba
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك









قديم 2012-12-21, 16:24   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ليس هو من يحدد من هم اهل السنة ومن هم ليسوا من اهل السنة
السنة هي الاسلام الصحيح واخراج احد من السنة هو اخراج له من الاسلام
==================










قديم 2012-12-21, 21:44   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
لؤلؤة الفردوس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية لؤلؤة الفردوس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلآم عليكم
بارك الله فيك









قديم 2012-12-21, 21:49   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مهدي الباتني
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم على المرور










قديم 2012-12-21, 22:14   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي الباتني مشاهدة المشاركة
الشيخ محمد بن هادي المدخلي: «الإخوان المسلمون ليسوا من أهل السنة بل هم أعداء السنة أقول ذلك بكل اطمئنان»

في سؤال وجه لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي حفظه الله، قال السائل: أحسن الله إليك يقول أقسمتَ بالله وعمَّمت الحُكم بأن الإخوان المسلمين ليسوا من السنة وذلك لحسن علاقتهم بالشيعة مع إنكار الإخوان لسب الصحابة ومعارضتهم واعتراضهم على هدم بعض القبور ولم تأخذ بالاعتبار عدم ملاءمة الظروف الحالية التي تمر بها البلاد وعدم الاستقرار وتعدد الجهات التي تكيد للأمة مع ملاحظة
إنكارهم لتعظيم القبور ومحاولتهم لتأليف القلوب وتوحيد الصف بتجنب المكائد العديدة للثورة التي لم يُمكَّن لها بعد مع ملاحظة أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - تعاهد مع اليهود في المدينة حتى قويت شوكة الدولة كما تعايش مع المنافقين الذين سبوه وآذوه ولم يعلن أسماءهم ولم يخرجهم من المدينة . ثم ختم هذا الكلام السابق بأن التعميم وإخراج الملايين من السنة مع وجود من لا يُقر سب الصحابة وتعظيم القبور فيحتاج إلى تأمل.

أجاب الشيخ حفظه الله تعالى:
طيب لأن هذا طويل ، بعضه في بعض ، لو أراه ثم أعيده لك ( الشيخ يطلب الورقة التي فيها السؤال ) .

أقول : أولاً أخونا أنا هذا أشكر له سؤاله إذ أنا وإياه والجميع كاليدين تغسل إحداهما الأخرى وقد لا يزول المراد غسله إلا بخشونة فهذا أولاً أنا ما قلت أن الإخوان المسلمين ليسوا بمسلمين قلت : كامل الإيمان و نصَّصت على ذلك النقص موجود هذا أولاً ما يمكن أن يكون الإنسان كامل الإيمان ويوالي أعداء الرحمن هذا أولاً .

ثانياً : القول بحسن علاقتهم بالشيعة أنا ما تكلمت في شخص بعينه وإنما تكلمت على منهج طائفة والمنهج مقرر من عهد حسن البنا إلى آخر واحد ولعل أخي السائل جزاه الله خيراً يبحث ، والآن أظن مع شبكة المعلومات صار الأمر يسير ما عاد تحتاج تشتري الكتب ، لك أن تدخل المعلومة أو الكلمة التي تبحث عنها تأتيك كالمطر موثقة هذا باب فأنا أقول له لعلك تبحث من أولهم حسن البنا إلى آخرهم بل رأس الدعوى وهو حسن البنا والله يتجاوز عن الجميع كان من دعاة التقريب وإذا شئت أخي السائل أنا أحيلك على كتابين من أهم الكتب والمصادر التي ترجمت سيرة هذه الجماعات ، كتابان مهمام الأول ( الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ ) لمحمود عبد الحليم وهو عضو تأسيسي في هذه الجماعة منذ أن قامت ينقل مقالات البنا وكبار المشاركين له في تأسيس الحزب بالرقم والتاريخ واليوم والجزء والصفحة إذا كانت لهم كتابات ، والمقالات إذا كانت لهم مقالات هذه المقالات في جرائد (..) تذكرها من جرائدها ومجلاتها بالتاريخ واليوم والعدد فلعلك ترجع إليه تجد مصداق الذي ذكرت لك .

ثانياً : كتاب آخر اسمه في قافلة الإخوان المسلمين للسيسي لعلك ترجع إليه وهو من المؤسسين في الجماعة فتجد النقول عن مؤسس الجماعة وجميع من كانوا معه وأنهم من دعاة التقريب بيننا وبين الروافض ، فأنا لم أقل فلان بعينه تكلمت على منهجه أما الآحاد ، آحاد الناس فكل واحد له حكمه ويختلف .
اسمع قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ولعن الزاني ولعن شارب الخمر أليس كذلك ؟ لعن كاتب الربا ، آكل الربا ، شاهديه ، أليس كذلك ؟ لمَّا جاء الصحابة إلى ذلك الذي شرب فسبَّه بعضهم والنبي يقيم عليه الحد ، سبه بعضهم قال : لا تفعل أما انه يحب الله ورسوله ، لا تكونوا عوناً للشيطان على أخيكم . ففرْقٌ بين الحكم العام وبين حكم معين على شخص بعينه هذا متقرر عند العلماء فأنا تكلمت على المنهج والجماعة هذا منهجها مقرر ولأخي السائل أن يبحث عن هذه الكتب فإن لم يجدها فممكن يطالبني وأنا أعطيه إياها بكل رحابة صدر .هذا ثانياً .

ثالثاً : أما مسألة القبور أنا ما ذكرتها عن الإخوان لكن وقد جرّها فليأخذ ، من أولهم حسن البنا إلى آخرهم عمر التلمساني وما بعد التلمساني أنا ما تابعت ، كلهم قبوريون رؤساء الجماعة وإن شئت فاقرأ مذكرة الداعية فحسن البنا كان يمشي من الإسماعيلية إلى عزبة النّوّام إلى قبر السيد سنجر يوم الجمعة على رجله مسافة ثلاث ساعات أو ساعة ونصف أم -نسيت كم - فيقيمون في عزبة النوام عند قبر السيد سنجر هذا في مذكرات الدعوة و الداعية لحسن البنا ليست لأحد ، يقيمون عنده فيُتمّون عند هذا القبر ثم في المساء يعودون للإسماعيلية أيام كان في الإسماعيلية يوم نشأة الجماعة وتأسيسه للجماعة . ومُرَّ إلى أن تصل إلى عمر التلمساني إقرأ له إن شئت كتابه الذي سطرته أنامله ( شهيد المحراب ) ترى فيه الإشادة بالقبور والدفاع عنها بل ينكر على من جاء منكراً على هؤلاء المتعلقين بها يقول : فما لهؤلاء والإنكار على هؤلاء الذين جاءوا إلى هذه القبور ، المحبِّين !! نعم وتكلم إلى أن قال : وإن كان هوايا مع هؤلاء المجيزين والهوى غلابا . فصدَقْ الهوى غلاّب فأنا أحيلك أخي ما دمت وقد جررت أنت هذه المسألة إلى هذه الكتب فتجد أن القوم غارقين في التصوف الخرافي القبوري .

وأنا معشر الأخ السائل أقوله لك انطلاقاً من تطبيق درسنا هذا الذي سمعناه لا أطلب رضاك ولا رضى غيرك وإنما أطلب رضا الله جل وعز ولكني أذكرك بالله أن تَجرَّد لله جل وعلا فلتكن غيرتك لدينه وعلى دينك وتوحيدك أعظم من حبك لفلان وفلان فإن تجردت ستجد هذا تنظر إليه بعين العدل وإلاّ قديماً قيل : وعين الرضا عن كل عيب كليلة=كما أن عين السخط تبدي المساويا فأنا ما تكلمت على هذي المسألة لكن وقد جئت بها لا بأ س .

أما علاقتهم بالشيعة وغيرهم من الطوائف الخوارج خاصة إن شئت أيضاً فاقرأ كتاب عبد المتعال الجبري وما دمنا قد ذكرنا هذا باب الروافض مع الصحابة ونحن ذكرنا هنا ما ذكره المصنف ، الطرف الأول أبو بكر والطرف الأخير في الخلفاء الأربعة من ؟ علي ، أنظر إلى كتاب عبد المتعال الجبري المسمى بــ ( حوار حول الخلفاء الراشدين ) يقول فيه : ولهذا كانت دور ومراكز الإخوان المسلمين مفتوحة أمام كل وجميع ما يسمى بالفرق الإسلامية ، فالشيعي والإباضي وعدَّدَ وعدَّدْ قال : الكل يجتمع في العمل للإسلام المضيَّع والحرية المسلوبة من المسلمين ولهذا لا يُنكر بعضهم على بعض ما دام في القدر المشترك بينهم ما يتفقون عليه في التعاون في العمل لهذا الذي ذكره . فأنت إذا شئت فارجع إليه فذكر الشيعة وهم الرافضة وذكر الإباضية وهم الخوارج فالخوارج يُكفِّرون علياً كهذا الطرف الأخير والرافضة يكفرون بقية الصحابة أبو بكر ومن معه فأنا أحيلك عليه والجبري من رؤوس القوم وينقل عن حسن البنا وغيرهم فإن شئت فاقرأ في هذا الكتاب تجد هذا الكلام ، هذا الكلام كله سطَّرته أناملهم وهم قادات في الحزب ، حزب جماعة الإخوان المسلمين فلو كانت عندهم غيرة على الصحابة يبقون مع الروافض إلى اليوم ؟ !!

خلِّك من أولئك أنا أتحدث على الإخوان المسلمين عندنا هنا في السعودية ، ما هم زاروا الصفار ؟ واحد اثنين ثلاثة ما شاء الله كلهم يذهبون إلى بيته وهذا مصور في الجرائد فلا تتعب فيه أخي السائل افتح النت ، أُكتُبْ الصفار تجد الصفحات بزوار هؤلاء زوار الصفار من هؤلاء الدعاة عندنا عايض ، فلان ، زعيط ، معيط (..) كلهم فالإخواني إخواني سواء كان سعودياً أو مصرياً أو شامياً أو يمنياً يجمعهم الإعتقاد وهو واحد ، فأنت تراهم مع الروافض هكذا تماماً ، فأنا ما قصدت بلداً معيناً لكن وقد قُلتَ فَخُذّ جوابه .

صاحب الكويت السويدان يقول لا تسب أبو هريرة يا أخي سِبّوا في بيتك !! وهذا مسجل بصوته ، إضربه في النت كلام السويدان في أبي هريرة تجده . يا إخوتي من نعم الله جل وعلا علينا أن قامت الحجج والبينات بأصوات هؤلاء وبما كتبته أيديهم فماذا بعد الحق إلا الضلال ؟ هذا موجود كله مثبت فلا فرق ما دام الإنتماء للحزب فتمشي السياسة سياسة الحزب والمنهج منهج الحزب .

أما ما يتعلق بعدم الإنكار وعدم الإعتراض فأنا ما تكلمت فيه عن الإخوان المسلمين ولا سميت الإخوان المسلمين هنا وإنما ذكرت الذي تسمعون في هذه الأيام والمسجل بيني وبين أخي كلامنا نحفظه وأنا أتكلم على الذي في هذه الأيام هذين اليومين الماضيين الكلام على القبور التي هدمت فمن تصدى ؟ ما ذكرت الإخوان المسلمين ولا نصصت عليهم في هذا وإنما أطلقت والحال يغني عن المقال فلك أن ترجع أيها الأخ السائل جزاك الله خيراً وافتح أيضاً شبكة المعلومات تجد من هم المعترض ، عجباً ، وترى شيئاً عجاب (..) ، أنا ما تكلمت على هذه المسألة على أنها للإخوان المسلمين لكن ما دمت وقد ذكرتها فنحن تطرقنا الآن إليها وذكرنا لك ما لم تطلبه .

وأما ما يتعلق بعدم ملاءمة الظروف الحالية التي تمر بها البلاد فأنا ما تكلمت أيضاً على هذا وعدم الإستقرار أيضاً ما تكلمت على هذا ، تمام ؟ أما إنكارهم العظيم فأنا ما أعرف حقيقةً إخواني من هؤلاء المنتسبين إلى الجماعة ينكر هذا الباب أبداً بل كتبهم كلها قائمة على هذا النحو.

وأما ما يتعلق بتأليف القلوب وتوحيد الصف لتجنب المكائد العديدة للثورة التي لم يُمَكَّن لها بعد فهذا يُشم منه من بعيد إقرار الثورة بل اعتراف بها والرضا بها ويكفيك أن اسمها ثورة يكفيك أن اسمها ثورة لكن دعنا نتجاوز هذا أنا ما تكلمت أيضاً على ذلك من قريب ولا بعيد وإن كانت هذه الثورات لنا فيها كلام وقد بينا في حينه أن الحاكم إذا كان مسلماً لم يَجُز الخروج عليه مهما كان لكن على القول وأرجو أن أخي إن متعني الله وإياه في الحياة أرجو وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقني وإياه أنّا نستمر في هذا اللقاء حتى تهدأ أيضاً الثورة ويُمكّن لها وأُذَكِّره أو يُذكّرني ماذا يعملون بعد تمكُّن الثورة من إزالة القبور أو عدم إزالة القبور ، أرجو أن يبقى أخي السائل صاحبنا السائل هذا معنا فلعلنا نعلق هذه المسألة حتى تستقر أوضاع هذه الثورة مع تحفظي على الكلام كما قلت لكم حتى حينه فتستقر هذه الثورة ونرى ماذا يكون ، أما ملاحظة أن الرسول تعاهد مع اليهود في المدينة أنا ما أدري إيش علاقته بهذا ؟ ما أدري إيش علاقته بهذا ، إيش دخلو بهذا ؟ لعل الأخ يبين لي مراده فأتكلم ولكني أنا أعطيه فائدة جديدة من قبل أن يعطيني فإن عنده فأنا والله ما أكره البيان لي يفسر لي هذا أقول له : إن الإخوان المسلمين لا عداوة لهم مع اليهود ، نص على ذلك حسن البنا ونقله عنه كذلك محمود عبد الحليم في كتاب الإخوان المسلمون أحداث صنعها التاريخ في الجزء الثاني أو الأول نسيت 407 تجد هذا فيه فيقول : باسمي - بعد أن تكلم عن القضية الفلسطينية عن (..) - يقول : باسمي وباسم الإخوان المسلمين أقرر أن عداوتنا لليهود ليست دينية وإن القرآن قد نزل يحث على مصافاتهم ومصادقتهم وأثنى عليهم وجعل بيننا وبينهم (-أظنها - اتفاق) فلعلك أخي السائل ترجع إليه أنا ما فهمت سؤالك عن اليهود ولا علاقة لي به لأني ما أذكر شيئاً فيه لكن أنا الآن أعطيك .

وآخره القرضاوي وما بين هاتين الدفتين أنت إن شئت إبحث عند الباقين آخرهم القرضاوي يقول : إن عداوتنا لليهود ليست دينية وحربنا لليهود ليست دينية ولكن لأنهم اغتصبوا أرضنا . وهذا موجود عندي في جريدة الراية القطرية ومصور وقد نشر ولعلك أيضاً تدخل إلى شبكة المعلومات ستجد الصورة بنفسها فما بين حسن البنا إلى القرضاوي أنا ما أستطيع أستعرضه لك وكُتب الإخوان حافلة به ولعل في هذا كفاية .

أما أني أخرجت الملايين من الإسلام فهذا يحتاج إلى تأمل ويحتاج الأخ إلى أن يدقق في العبارة .

أما أنهم من أهل السنة فنعم أنا منشرح لذلك وأقولها بكل ثقة أنهم ليسوا من أهل السنة لعل هذا يكبر عليه ، أقول له الجواب في حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة , وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة , وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة " ثنتين وسبعين في النار ليسوا من أهل السنة وواحدة هي على السنة من هم يا رسول الله ؟ قال : من كان على ما أنا عليه وأصحابي " الجماعة " كما في حديث معاوية رضي الله عنه فواحدة والكثرة ليست على السنة لهذا النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :" إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً " فجاء بكثير وباختلاف منوَّن في سياق الأخبار ، نكرة في سياق الأخبار تفيد العموم فالكثرة هنا مخالفة وواحدة هي الناجية فلا تستغرب يا أخي إذا قلت لك إن هؤلاء ليسوا من أهل السنة وقد سئل عنهم الشيخ الألباني أيضاً رحمه الله فقال : ليسوا هم من أهل السنة هم يحاربون السنة . لعلك أيضاً تدخل على شبكة المعلومات لأن هذه المعلومات قديمة كلها الآن ، هذي كانت في زمن لعلك الآن في شبكة المعلومات وقد يسر الله جل وعلا هذه الشبكة تضغط على هذه المواقع فتجد كلام الألباني مسجل بصوته وهو رافع راية الحديث في هذا الزمان وإن لم يرضى بعض الناس لا عليك منهم .

فالشاهد لست بدعاً في هذا والإخوان المسلمون في هذا الباب ليسوا من أهل السنة بل هم أعداء السنة أقول ذلك بكل اطمئنان، بقي آحادهم هذا باب آخر فلا يَخلط أخي السائل بين الآحاد وبين الحكم العام ولعلنا نقف إلى هذا لكن أنا أيضاً أطلب وأعود وأكرر أقول لعل أخي يستمر معنا ونحن ننتظر معلقين حتى تستقر الثورة لنرى على ما تقف عليه هذه الثورة .


هذا رأيه و حر.
وددت لو يقول لملوك السعودية أن بن علي عدو للإسلام و يطلب منهم أن يخرجوه من دولة التوحيد كما تزعمون

أما أن يتكلم فيمن لا حول لهم و لا قوة و يغض الطرف عن أصحاب القوة فهذا عندنا الكثير منهم و الوهابيون لهم المرتبة الأسمى













قديم 2012-12-22, 07:49   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
هجاع
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوعات استفزازية من صبيان علماء ال سعود المنتشرين في هذا المنتدى المتسعود

لا اكثر و لا اقل !!

و اغلبهم لا يعرف ان يكون جملة مفيدة او ان يفكر بشكل سليم ..سوى النسخ و اللصق !!

و لو اتاهم الضوء الاخضر من قصور الاميرات يرضون فيه على الاخوان او الاعداء حتى !!

لكان المدخلي و المخرجي و الوسطي من علماء القصور .. كلهم يثنون ..و من خلفهم جيش من هؤلاء الصبيان تهنئ و تبارك و تنقل و تنسخ و تكتب على الجدران و في كل مكان !!










قديم 2012-12-22, 07:51   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
benarbiaadel
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور يا مبدع
لا تحرمنا من جديدك










قديم 2012-12-22, 07:57   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
مهدي الباتني
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B8

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هجاع مشاهدة المشاركة
موضوعات استفزازية من صبيان علماء ال سعود المنتشرين في هذا المنتدى المتسعود

لا اكثر و لا اقل !!

و اغلبهم لا يعرف ان يكون جملة مفيدة او ان يفكر بشكل سليم ..سوى النسخ و اللصق !!

و لو اتاهم الضوء الاخضر من قصور الاميرات يرضون فيه على الاخوان او الاعداء حتى !!

لكان المدخلي و المخرجي و الوسطي من علماء القصور .. كلهم يثنون ..و من خلفهم جيش من هؤلاء الصبيان تهنئ و تبارك و تنقل و تنسخ و تكتب على الجدران و في كل مكان !!


ما شاء الله

هل انت سبويه

نعم الحمد لله يرد على اهل السنة اخطاؤهم في النحو


لكن نحن السلفيون او اهل الحديث والاثر لا نخطأ في العقيدة


ثم اننا لسنا سعوديون نحن جزائريون

والمنهج السلفي ليس من وحي السعوديون

انما وحي رباني دافع عليه في زماننا السعوديون الموحدون والذي ينكر عليهم هذا اما ان يكون مبتدعا او صاحب هوى




ثم ان المنهج السلفي امتداد لدعوة محمد صلى الله عليه وسلم

وهنا بالجزائر عندنا الشيخ عبد الحميد بن باديس واعوانه رحمهم الله تعالى

لا تزال اثارهم باقية خاصة هنا في الشرق الجزائري



الحمد لله على نعمة الاسلام
والحمد لله على نعمة السنة









قديم 2012-12-22, 10:19   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
said belaid
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي لا حول و لا قوة الا بالله

أخي مهدي الباتني: السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
دخلت موضوعك مرات و خرجت مرات و انا لا أدري ما أفعل...
حز في نفسي أن أحشر نفسي في هذه القضايا الضيقة المنتنة،أنا لا أتهم بل أتساءل،كيف يجتمع ايمان مع هذا التعالي و هذه النفس التي ربما تندر في الكثير من المجموعات و الحركات الضالة...
أخي الباتني أحس أن في قلبك أشياء لا دخل لها بالدين أو العقيدة،لانك تنقل خبرا مثل هذا بكل هذه الشماتة و الفرح....
أنا لست أخوانيا،و ربما في ميزانك لست مسلما ....
لكني وجدت موضوعا نقلت للفائدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد :


هذه قصة رجل من أصحاب الحبيب صلى الله عليه وسلم .. لم يكن من مشاهير الصحابة وكبارهم ...

ولم يكن من سادتهم وقادتهم .. وليس هو من عُبّادهم وعلمائهم ... لكن كان من أهل الجنة بل بشّره بها

صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات في ثلاثة أيام متتاليات وأمام جمع من الصحابة الكرام رضوان الله علهم !!!

لا تتعجب حتى تعرف السبب ...

فقد بات أحد الصحابة عند هذا الرجل ثلاث ليالٍ يرقبه ويرصده فلم يلحظ ما يلفت انتباهه حتى اضطر

إلى سؤاله عن ذلك فقال : هو ما رأيت غير أني إذا أويت إلى فراشي لم أحمل في قلبي على مسلم

حقداً ولا غِلاً ولا حسداً ...

الله أكبر ما أعظم هذه النفوس الأبية ذات الهمم العلية ؟ فقد يُظلم .. ويُساء إليه .. ويُشتم ..

ويُساء به الظن .. يُؤخذ بعض حقه.. ثم ينام طاهر القلب !

فيا من قاطعت أحد إخوانك أو خلانك أو جيرانك من أجل عرض من الدنيا زائل، أو نزغة شيطان ..

صارح أخاك وعاتبه وناقشه فلعل له عذرًا لا تعرفه أو كان يقصد شيئاً غير الذي يدور في خَلَدك

ولا تحرم نفسك الأجر العظيم فقد قال تعالى : { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } وهنيئًا لمن كان أجره

على الجواد الكريم ... ولا تحرم نفسك المغفرة فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( تعرض الأعمال على الله

كل اثنين وخميس فيغفر الله لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً إلاَّ رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال :

( أنظروا هذين حتى يصطلحا) فيا خسارة من مضت عليه الشهور والسنين مقاطعاً أحد أقاربه

أو ذوي رحمه .. فكم سيندم على ذلك ؟

واحرص أخي على أن تنال وصف الخيرية وتزكية خير البشرية حيث قال صلى الله عليه وسلم

عن المتخاصمَين ( وخيرهما الذي يبدأ بالسلام )

فسارع أخي وبرئ ذمتك ولا تسول لك نفسك بأن المبادرة بالصلح علامة ضعف وهزيمة

بل هي دليل على حسن الخلق وأدب التعامل و سمو النفس ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) ....

و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا محمد و اله و صحبه.










قديم 2012-12-22, 15:37   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
كرماني
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية كرماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة said belaid مشاهدة المشاركة
أخي مهدي الباتني: السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
دخلت موضوعك مرات و خرجت مرات و انا لا أدري ما أفعل...
حز في نفسي أن أحشر نفسي في هذه القضايا الضيقة المنتنة،أنا لا أتهم بل أتساءل،كيف يجتمع ايمان مع هذا التعالي و هذه النفس التي ربما تندر في الكثير من المجموعات و الحركات الضالة...
أخي الباتني أحس أن في قلبك أشياء لا دخل لها بالدين أو العقيدة،لانك تنقل خبرا مثل هذا بكل هذه الشماتة و الفرح....
أنا لست أخوانيا،و ربما في ميزانك لست مسلما ....
لكني وجدت موضوعا نقلت للفائدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد :


هذه قصة رجل من أصحاب الحبيب صلى الله عليه وسلم .. لم يكن من مشاهير الصحابة وكبارهم ...

ولم يكن من سادتهم وقادتهم .. وليس هو من عُبّادهم وعلمائهم ... لكن كان من أهل الجنة بل بشّره بها

صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات في ثلاثة أيام متتاليات وأمام جمع من الصحابة الكرام رضوان الله علهم !!!

لا تتعجب حتى تعرف السبب ...

فقد بات أحد الصحابة عند هذا الرجل ثلاث ليالٍ يرقبه ويرصده فلم يلحظ ما يلفت انتباهه حتى اضطر

إلى سؤاله عن ذلك فقال : هو ما رأيت غير أني إذا أويت إلى فراشي لم أحمل في قلبي على مسلم

حقداً ولا غِلاً ولا حسداً ...

الله أكبر ما أعظم هذه النفوس الأبية ذات الهمم العلية ؟ فقد يُظلم .. ويُساء إليه .. ويُشتم ..

ويُساء به الظن .. يُؤخذ بعض حقه.. ثم ينام طاهر القلب !

فيا من قاطعت أحد إخوانك أو خلانك أو جيرانك من أجل عرض من الدنيا زائل، أو نزغة شيطان ..

صارح أخاك وعاتبه وناقشه فلعل له عذرًا لا تعرفه أو كان يقصد شيئاً غير الذي يدور في خَلَدك

ولا تحرم نفسك الأجر العظيم فقد قال تعالى : { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } وهنيئًا لمن كان أجره

على الجواد الكريم ... ولا تحرم نفسك المغفرة فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( تعرض الأعمال على الله

كل اثنين وخميس فيغفر الله لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً إلاَّ رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال :

( أنظروا هذين حتى يصطلحا) فيا خسارة من مضت عليه الشهور والسنين مقاطعاً أحد أقاربه

أو ذوي رحمه .. فكم سيندم على ذلك ؟

واحرص أخي على أن تنال وصف الخيرية وتزكية خير البشرية حيث قال صلى الله عليه وسلم

عن المتخاصمَين ( وخيرهما الذي يبدأ بالسلام )

فسارع أخي وبرئ ذمتك ولا تسول لك نفسك بأن المبادرة بالصلح علامة ضعف وهزيمة

بل هي دليل على حسن الخلق وأدب التعامل و سمو النفس ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) ....

و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا محمد و اله و صحبه.

أخي الفاضل السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وبما أنك بدأت تعليقك بنصح الأخ الباتني بترك الغل و دعوته لحسن الخلق أدب المعاملة و ........
فهل كان دلك سبيلك في هذا النعليق أم كان الأمر غير ذلك ’ لنرى:
أولا : وصفك علم التعديل و التجريح بالقضايا النتنة -و العياذ بالله- اذن العالمين به و العاملين به في ---نظرك ---يخوضون في هذه النتانة---عياذا بالله
سأذكر لك بعضا من علماء هذا الفن فكان من النقاد بعد الصحابة سعيد بن المسيب المتوفى سنة 93 ، وعامر الشعبي 104 ، وابن سيرين 110 وغيرهم واستمر التتثبت من الحديث ونقد رواته من علماء الأمة بعد ذلك من صغار التابعين كمحمد بن شهاب الزهري.. ومن تابعي التابعين كالإمام مالك، ومن جاء بعد ذلك كعبد الله بن المبارك.. ثم يحيى بن سعيد وتلامذته، ثم الإمام أحمد وطبقته وتلامذتهم من بعدهم كالبخاري ومسلم.. ثم تلامذتهم كالترمذي والنسائي.

وهذا غيض من فيض و الا فما عليك فعله الا نفرة على محرك البحث جوجل لتجد الالاف من العلماء الافاضل العالمين و العاملين بهذا الفن و الداعين اليه و الرادين شبهات اهل الاهواء ضد هذا العلم
وهذه فتوى لاحد علماء الجزائر المعاصرين المشهود لهم بسعة العلم و سلامة القصد --و لا نزكي على الله أحدا - أرجوا أن تقرأها بتمعن و روية و تجرد للحق و معرفة لقدر العلماء
في علم الجرح والتعديل
بين المعترض والمقتدي
للشيخ أبي عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس -حفظه الله-



الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:

فعلمُ الجَرْحِ والتعديلِ يُعَدّ من أهمِّ علومِ الحديثِ وأعظمِها شأنًا وأبعدِها أثرًا، إذ به يتميّز الصحيحُ من الضعيفِ، والمقبولُ من المردودِ، والأصيلُ من الدخيلِ.

والكلامُ في الرُّوَاةِ والشهودِ والدعاةِ ضرورةٌ للكشفِ عن أحوالِهم صيانةً للسنّةِ المطهَّرةِ، وحفظًا للشريعةِ، وتحذيرًا للمسلمين، وتثبيتًا للحقوقِ.

وجرحُ المجروحين من الرُّوَاةِ والشهودِ والدعاةِ من الأسبابِ المبيحةِ للغِيبةِ بإجماعِ المسلمين، بل قد يكون واجبًا للحاجةِ، وقد استُثْنِيَ من أصلِ الغِيبةِ المحرَّمةِ لأنّ غرضَه صحيحٌ وشرعيٌّ، قال ابنُ دقيقٍ العيد -رحمه الله-: «... وكذلك القولُ في جَرْحِ الرُّوَاةِ والشهودِ والأمناءِ على الصدقاتِ والأوقافِ والأيتامِ ونحوِهم، فيجب تجريحُهم عند الحاجةِ ولا يحِلّ السَّتْرُ عليهم إذا رأى منهم ما يقدح في أهليّتِهم، وليس هذا من الغِيبةِ المحرَّمةِ، بل من النصيحةِ الواجبةِ»(١)، وقال الصنعانيُّ -رحمه الله- في مَعْرِضِ ذكرِ مستثنَيَاتِ الغِيبةِ: «الرابع: التحذيرُ للمسلمين من الاغترار: كجَرْحِ الرواةِ والشهودِ، ومَن يتصدّر للتدريسِ والإفتاءِ مع عدمِ الأهليّةِ، ودليلُه قولُه صلّى اللهُ عليه وسلّم: «بِئْسَ أَخُو العَشِيرَةِ»(٢)، وقولُه صلّى اللهُ عليه وسلّم: «أَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ»، وذلك أنها «جاءتْ فاطمةُ بنتُ قيسٍ تستأذنه صلّى اللهُ عليه وسلّم وتستشيره، وتذكر أنه خطبها معاويةُ بنُ أبي سفيانَ وخطبها أبو جهمٍ، فقال: أَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ لاَ مَالَ لَهُ، وَأَمَّا أَبُو جَهْمٍ فَلاَ يَضَعُ عَصَاهُ عَنْ عَاتِقِهِ، ثُمَّ قَالَ: انْكِحِي أُسَامَةَ»(٣) الحديث»(٤).

والكلامُ في بيانِ أحوالِ المجروحين يُعَدّ وسيلةً لا غايةً في حدِّ ذاتِه، لا يقوم بهذه المهمّةِ إلاّ أهلُ العلمِ المعروفون بالأمانةِ والنزاهةِ والعدلِ في الحكمِ مع الدقّةِ في البحثِ عن أحوالِهم، إلى جانبِ التقوى والورعِ والتجرّدِ من التعصّبِ والهوى والتزامِ الحَيْطةِ والأدبِ في نقدِ الرجالِ؛ حذرًا من انتهاكِ الأعراضِ وتجريحِ الناسِ من غير مسوِّغٍ شرعيٍّ، لذلك اشترط العلماءُ في قَبولِ الجرحِ بيانَ سببِه مفصَّلاً على أرجحِ الأقوالِ، وهو اختيارُ ابنِ الصلاحِ والنوويِّ وغيرِهما(٥)، ذلك لأنّ الناسَ قد يختلفون في أسبابِ الجرحِ: فقد يُقبل تجريحُه وقد يُرَدُّ بحسَبِ إدراكِ صحّةِ سببِه أو تفاوُتِ أنواعِه، ولا يُعَوَّلُ على تجريحِ الأئمّةِ العُدولِ في إثباتِ الجرحِ وترتيبِ نتائجِه عليه من غيرِ ذكرٍ لسببِ الجرحِ، وإنما يُعتمد على جرحِهم غيرِ المفسَّرِ في التوقُّفِ في المجروحِ حتى يتبيّن حالُه.

فالعلماءُ من أهلِ الأثرِ وأهلِ النظرِ -الذين قاموا بما أوجب اللهُ عليهم من حمايةِ الدينِ والعقيدةِ والسنّةِ- هم ورثةُ الأنبياءِ وحَمَلَةُ الدينِ، وقد أجمع العلماءُ على هدايتِهم ودرايتِهم، فلا يجوزُ الطعنُ فيهم وتنقُّصُهم حتى ولو حصل خطأٌ في الاجتهادِ لأنهم طلبوا الحقَّ بدليلِه، فعملُهم صوابٌ وإن لم يُوفَّقوا لإصابةِ الحقِّ، إذ الفرقُ قائمٌ بين الصوابِ والإصابةِ(٦).

وتقريرًا لهذا الأصلِ من أصولِ أهلِ السنّةِ يقول أبو جعفرٍ الطحاويُّ -رحمه الله-: «وعلماءُ السلفِ من السابقين ومَن بعدهم من التابعين -أهلِ الخير والأثر، وأهلِ الفقه والنظر- لا يُذكرون إلاَّ بالجميلِ، ومن ذكرهم بسوءٍ فهو على غيرِ السبيلِ»، قال الشارحُ: «قال تعالى: ﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾ [النساء: ١١٥]. فيجب على كلِّ مسلمٍ بعد موالاةِ اللهِ ورسولِه موالاةُ المؤمنين، كما نطق به القرآنُ، خصوصًا الذين هم وَرَثةُ الأنبياءِ، الذين جعلهم اللهُ بمنزلةِ النجومِ، يُهدى بهم في ظلماتِ البرِّ والبحرِ. وقد أجمع المسلمون على هدايتِهم ودرايتِهم، إذ كلُّ أمّةٍ قبل مبعثِ محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم علماؤُها شرارُها، إلاّ المسلمين، فإنّ علماءَهم خيارُهم، فإنهم خلفاءُ الرسولِ من أمّتِه، والمُحْيُون لِمَا مات من سنّته، فَبِهم قام الكتابُ وبه قاموا، وبهم نطق الكتابُ وبه نطقوا، وكلُّهم متّفِقون اتّفاقًا يقينًا على وجوبِ اتّباعِ الرسولِ صلّى الله عليه وسلّم، ولكنْ إذا وُجد لواحدٍ منهم قولٌ قد جاء حديثٌ صحيحٌ بخلافِه فلا بدَّ له في تركِه من عذر. وجِماعُ الأعذارِ ثلاثةُ أصنافٍ:

أحدُها: عدمُ اعتقادِه أنَّ النبيَّ صلّى اللهُ عليه وسلّم قاله.

والثاني: عدمُ اعتقادِه أنه أراد تلك المسألةَ بذلك القولِ.

والثالثُ: اعتقادُه أنَّ ذلك الحكمَ منسوخٌ.

فلَهُمُ الفضلُ علينا والمِنّةُ بالسبقِ، وتبليغِ ما أُرسل به الرسولُ صلّى اللهُ عليه وسلّم إلينا، وإيضاحِ ما كان منه يخفى علينا، فرضِيَ اللهُ عنهم وأرضاهم»(٧).

هذا، ولا تنبغي المبادرةُ بالاعتراضِ على علماءِ الأمّةِ الموثوقِ بعلمِهم وأمانتِهم في موضعِ الاجتهادِ، ونقدِهم دون تثبُّتٍ وتبيُّنٍ وتوثُّقٍ، فإنّ الاعتراضَ من أجلِ ذاتِ الاعتراضِ والنقدِ ليس له تفسيرٌ إلاَّ إرادةَ الحطِّ من شأنِ العلماءِ، والتقليلِ من قدرِهم، وتهوينِ مناصبهم، وتقصُّدَ المعترِضِ إلى إثباتِ ذاتِه والعلوِّ بنفسِه، ومن رمى مِن وراءِ اعتراضِه إلى الوصولِ لهذه المقاصدِ فهو من أهلِ الاعتراضِ لا من أهلِ الاقتداءِ، قال الشاطبيُّ -رحمه الله-: «إنّ العالمَ المعلومَ بالأمانةِ والصدقِ والجريِ على سُننِ أهلِ الفضلِ والدينِ والورعِ إذا سُئل عن نازلةٍ فأجاب، أو عرضتْ له حالةٌ يبعُدُ العهدُ بمثلِها، أو لا تقعُ من فهمِ السامعِ موقعَها، أنْ لا يُواجَه بالاعتراضِ والنقدِ، فإن عَرَضَ إشكالٌ فالتوقّفُ أَوْلى بالنجاحِ، وأحرى بإدراكِ البُغْيةِ إن شاء اللهُ تعالى»(٨).

أمّا إن كان الاعتراضُ صحيحًا مبنيًّا على التوثّقِ والتثبُّتِ وصدقِ النيّةِ وظهورِ الحجّةِ، ومصحوبًا بأدبِ الحوارِ والمناقشةِ، فذلك مطلوبٌ شرعًا للإجماعِ على عدمِ عصمةِ العلماءِ من جهةٍ، وللتعاونِ الأخويِّ المبنيِّ على البرِّ والتقوى والتواصي بالحقِّ من جهةٍ ثانيةٍ، وهو مشمولٌ بقولِه تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾ [المائدة: ٢]، وقولِه تعالى: ﴿وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ﴾ [العصر: ٣]، وقولِه تعالى: ﴿وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ﴾ [البلد: ١٧].

أمَّا إذا تحوّل غرضُ المعترِضِ إلى النَّيْلِ من ذاتِ علمِ الجرحِ والتعديلِ والطعنِ في أهلِه والتشاؤمِ منهم لأنهم سببُ الشقاءِ والشِّقاقِ والفُرْقةِ وأنواعِ المصائبِ المنجَرَّةِ عن توظيفِ هذا العلمِ والغلوِّ فيه؛ فإنّ الطاعنَ في حكمِه ودعوتِه متَّبعٌ غيرَ سبيلِ المؤمنين، بل إنّ تشاؤُمَه من جنسِ تطيُّرِ المشركين بالأنبياءِ وأتباعِ الأنبياءِ، قال تعالى: ﴿وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ﴾ [الأعراف: ١٣١]، ومثل الذين تطيّروا بالنبيِّ صلّى الله عليه وآله وسلَّم، فقد قال اللهُ تعالى عنهم: ﴿وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ﴾ [النساء: ٧٨].

ولا شكَّ أنّ البغيَ على الخلقِ بَلْهَ خيارهم والاستعلاءَ عليهم -بحقٍّ أو بغيرِ حقٍّ- خُلُقٌ مَمْقوتٌ وذميمٌ لا يعكس المنهجَ التربويَّ السويَّ، وبعيدٌ عن دعوةِ أهلِ السنّةِ والجماعةِ الذين التزموا في طريقِ دعوتِهم التمسّكَ بمعالي الأخلاقِ وكريمِ الآدابِ ونَهَوْا عن سفسافِها: رديئِها وحقيرِها، قال ابنُ تيميّةَ -رحمه الله- موضِّحًا دعوتَهم: «ويدعون إلى مكارمِ الأخلاقِ، ومحاسنِ الأعمالِ، ويعتقدون: معنى قولِ النبيِّ صلّى الله عليه وسلّم: «أَكْمَلُ المُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا»(٩) ... وينهَوْن عن الفخرِ والخُيَلاَءِ والبغيِ، والاستطالةِ على الخلقِ بحقٍّ أو بغيرِ حقٍّ، ويأمرون: بمعالي الأخلاقِ وينهَوْن عن سفسافِها، وكلُّ ما يقولونه أو يفعلونه من هذا أو غيرِه فإنما هم فيه متّبعون للكتابِ والسنّةِ، وطريقتُهم: هي دينُ الإسلامِ الذي بعث اللهُ به محمّدًا صلّى الله عليه وسلّم»(١٠).

والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلّى الله على محمَّدٍ، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين وسلَّم تسليمًا.



الجزائر في: ١٠ جمادى الثانية ١٤٣٢ﻫ

الموافق ﻟ: ١٣ ماي ٢٠١١م

(١) «شرح الأربعين النوويّة» لابن دقيق العيد (١٢٠).

(٢) أخرجه البخاري في «الأدب» باب «لم يكن النبي صلّى الله عليه وسلّم فاحشًا ولا متفحّشًا» (٦٠٣٢)، من حديث عائشة رضي الله عنها.

(٣) أخرجه مسلم في «الطلاق» (٢/ ٦٨٦) رقم (١٤٨٠) وغيره من حديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنها، وفيه من حديث مسلم: «... فَلَمَّا حَلَلْتُ، ذَكَرْتُ لَهُ أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ وَأَبَا جَهْمٍ خَطَبَانِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَّا أَبُو جَهْمٍ، فَلاَ يَضَعُ عَصَاهُ عَنْ عَاتِقِهِ، وَأَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ لاَ مَالَ لَهُ، وَلَكِنْ انْكِحِي أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ»، فَكَرِهْتُهُ، ثُمَّ قَالَ: «انْكِحِي أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ» فَنَكَحْتُهُ، فَجَعَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ خَيْرًا، وَاغْتَبَطْتُ بِهِ».

(٤) «سبل السلام» للصنعاني (٢/ ٦٧٠).

(٥) «تدريب الراوي» للسيوطي (١/ ٣٦١،٣٩٤)، «الرفع والتكميل» للكنوي (١١٨ - ١١٩).

(٦) قال الشوكانيُّ -رحمه الله- في «إرشاد الفحول» (٢/ ٢٣٤): «وفرقٌ بين الإصابةِ والصوابِ، فإنّ إصابةَ الحقِّ هي الموافقةُ، بخلافِ الصوابِ فإنه قد يُطْلَق على من أخطأ الحقَّ ولم يُصِبْه، من حيث كونُه قد فعل ما كُلِّفَ به واستحقَّ الأجرَ عليه، وإن لم يكن مصيبًا للحقِّ وموافِقًا له».

(٧) «شرح العقيدة الطحاويّة» لابن أبي العز الحنفي (٢/ ٧٤٠ - ٧٤١).

(٨) «الموافقات» للشاطبي (٥/ ٤٠٠).

(٩) أخرجه أبو داود في «السنّة» باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه (٤٦٨٢)، والترمذي في «الرضاع» باب ما جاء في حقّ المرأة على زوجها (١١٦٢) وتمامه عند الترمذي: «وَخَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِنِسَائِهِمْ»، وأحمد (٧٤٠٢)، وابن حبان (٤٧٩)، والحاكم في «مستدركه» (١،٢)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وصحّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (١/ ٥٧٣) رقم (٢٨٤)].

(١٠) «العقيدة الواسطيّة» لابن تيميّة بشرح البرّاك (٢٨٨،٢٩٢).

ثانيا : تساؤل،كيف يجتمع ايمان مع هذا التعالي و هذه النفس التي ربما تندر في الكثير من المجموعات و الحركات الضالة.؟؟؟؟؟؟؟؟و الله عجيب ؟؟ هل علم التعديل و التجريح من اسباب نقص الايمان ------حتى لا اقول زواله و الخروج عن الاسلام مع ان هذا الاخيرهوظاهر قولك و العياط بالله----
ثالثا :قولك "أخي الباتني أحس أن في قلبك أشياء لا دخل لها بالدين أو العقيدة،لانك تنقل خبرا مثل هذا بكل هذه الشماتة و الفرح..-" سبحان الله ؟؟؟؟؟؟أ]أينحسن الطن بأخيك ؟؟؟ هل شققت على قلبه فوجدت ما ينافي الدين و العقيدة ؟؟؟؟؟؟
ووجدت الشماتة فيه .....ولاحول ولاقوة الا بالله
و قولك" و ربما في ميزانك لست مسلما" سبحان الله ---و هذه أشد و أنكى---- كيف تظن بأخيك هذا نعوذ بالله من الخذلان
أما قصتك وان كان معناها و ما تدعوا اليه صحيحا----- و يا ليتنا نتصف به أولا ثم ندعوا الناس للاتصاف به------- الا انها مبنية على حديث ضعفه الكثير من علماء الحديث وكما سترى و هذا للفائدة
ضعف حديث " يطلُع عليكم الآن رجل من أهل الجنَّة

إحسان بن محمد بن عايش العتيبـي


بسم الله الرحمن الرحيم

عن أنس قال: " كنا جلوسا مع رسول الله فقال: يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه، قد تعلق نعليه بيده الشمال، فلما كان الغد قال رسول الله مثل، فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى، فلما كان في اليوم الثالث قال رسول الله مثل مقالته أيضا، فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى، فلما قام رسول الله تبعه عبدالله بن عمرو بن العاص، فقال: إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت، قال: نعم، قال أنس: فكان عبدالله يحدث أنه بات معه تلك الثلاث الليالي فلم يره يقوم من الليل شيئا، غير أنه إذا تعار وتقلب على فراشه ذكر الله وكبر، حتى يقوم لصلاة الفجر، قال عبدالله: غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرا، فلما مضت الثلاث ليال وكدت أن أحتقر عمله، قلت: يا عبدالله لم يكن بيني وبين أبي غضب ولاهجر، ولكني سمعت رسول الله يقول لك ثلاث مرار: يطلع الآن رجل من أهل الجنة، فطلعت أنت الثلاث المرار، فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي بك، فلم أرك تعلم كثير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله؟، قال: ما هو إلا ما رأيت، فلما وليت دعاني: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا، ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه، قال عبدالله: هذه التي بلغت بك وهي التي لاتطاق"،



" إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت"
سأل بعض الإخوة السؤال التالي :
كيف يمكن توجيه مقولة عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه الموضحة أعلاه ؟
أليس هذا من الكذب ؟
فأجبته :
الإسناد صحيح كالشمس ! - في ظاهره - وهو على شرط البخاري ومسلم !
= وأنا وقع في قلبي هذا الإشكال قديماً ، فجمعني مجلس علمي مع شيخنا الألباني رحمه الله ، في " عمان " - قبل أكثر من 17 عاماً - وكان في المجلس : شيخنا عمر الأشقر .
وسألت شيخنا الألباني عن هذا الإشكال فأجاب - ما ملخصه - :
أن الكذب لم يحرم لما فيه من حروف " الكاف " و " الذال " و " الباء " لكن لما يؤدي إليه من القطيعة وأكل حقوق الآخرين وما شابه ذلك .
وهنا لا مفسدة من قول الصحابي ..........
= والحقيقة أنني لم أستحسن هذا الجواب وقتها ، لكن لم يكن عندي جواب عن هذا الإشكال .
ثم وقع في قلبي جواب : وهو أن الصحابي رضي الله عنه استعمل المعاريض والتورية ، وهي : أنه قد لاحى والده قديماً ، فأوهم كلامه أنه الآن .

ثم أضفت :
= أشار الحافظ ابن كثير إلى أن فيه شيئاُ بقوله :
وهذا إسناد صحيح على شرط الصحيحين لكن رواه عقيل وغيره عن الزهري عن رجل عن أنس.
والله أعلم
" تفسير ابن كثير " 4 / 339
= والبيهقي بقوله :
هكذا قال عبدالرزاق عن معمر عن الزهري قال أخبرني أنس
ورواه ابن المبارك عن معمر فقال عن الزهري عن أنس
ورواه شعيب بن أبي حمزة عن الزهري كما :
أخبرنا أبو عبدالله الحافظ أخبرني أبو محمد أحمد بن عبدالله المزني ببخارى أنا علي يعني بن محمد بن عيسى نا الحكم بن نافع أبو اليمان أخبرني شعيب عن الزهري قال حدثني من لا أتهم عن أنس بن مالك أنه قال بينما نحن ثم رسول الله صلى الله عليه......
" شعب الإيمان " 5 / 265 .
= والمزي في " تحفة الأشراف " - كما في المرجع الذي بعده –
= وصرح الحافظ ابن حجر بأنه معلول في " النكت الظراف " ( 1 / 394 ).
= والذي يبدو لي الآن أن الخطأ من " معمر " ، وقد رواه عن الزهري بلفظ " حدثني من لا أتهم " اثنان من كبار أصحابه : عُقيل ، وشعيب .
= فأنا الآن متوقف في كونه صحيحاً
= مع الشكر لأبي سعدة
= وعدنان عبد القادر
= وأنا قد عدلت كلامي
والحق أحق أن يتبع
والله أعلم .

قلت : ثم رأيت تضعيف الحديث عند شيخنا الألباني في " ضعيف الترغيب والترهيب "
والحمد لله .

ثم أضيف الآن – 10 جمادى الآخر 1431 هـ - وقد مرَّ على ذلك المقال سنوات طويلة - :
أنني أجزم بضعف الحديث – وقد جزم بذلك كثير من الباحثين بعد ذلك المقال - :
1. قال الدارقطني – رحمه الله - :
هذا الحديث لم يسمعه الزهري من أنس .
رواه شعيب بن أبي حمزة ، وعُقيل ، عن الزهري ، قال: حدثني من لا أتهم ، عن أنس ، وهو الصواب .
" العلل " ( 12 / 204 ) .

2. قال الحافظ حمزة الكناني – رحمه الله - :
لم يسمعه الزهريُّ من أنس ، رواه عن رجل عن أنس . كذلك رواه عقيل وإسحاق بن راشد وغير واحد عن الزهريِّ ، وهو الصواب .
" تحفة الأشراف " ( 1 / 394 ) .

3. قال البيهقي :
هكذا قال عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال أخبرني أنس ، ورواه ابن المبارك عن معمر فقال عن الزهري عن أنس ، ورواه شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال : حدثني من لا أتهم عن أنس بن مالك .
وكذلك رواه عقيل بن خالد عن الزهري في الإسناد ، غير أنه قال في متنه : فطلع سعد بن أبي وقاص لم يقل رجل من الأنصار .
" شعب الإيمان " ( 5 / 264 ، 265 ) باختصار .

4. الحافظ المِزِّي رحمه الله .

5. الحافظ ابن حجر رحمه الله - .
وانظر المرجع في المقال السابق .

6. قال الشيخ الألباني - رحمه الله - معلقاً على تصحيح الحافظ المنذري للحديث - :
قلت : هو كما قال ، لولا أنه منقطع بين الزهري وأنس ، بينهما رجل لم يسم ، كما قال الحافظ حمزة الكناني على ما ذكره الحافظ المزي في " تحفة الأشراف " ( 1 / 395 ) ثم الناجي ، وقال – ( أي : الناجي ) - ( 198 / 2 ) : " وهذه العلة لم ينتبه لها المؤلف – ( أي : الحافظ المنذري ) - " ثم أفاد أن النسائي إنما رواه في " اليوم والليلة " لا في " السنن " على العادة المتكررة في الكتاب ، فتنبه " .
قلت : أخرجه عبد الرزاق في المصنف ( 11 / 287 / 20559 ) ومن طريقه جماعة منهم أحمد : قال : أخبرنا معمر عن الزهري قال : أخبرني أنس بن مالك ، وهذا إسناد ظاهر الصحة ، وعليه جرى المؤلف والعراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 187 ) وجرينا على ذلك برهة من الزمن حتى تبينت العلة ، فقال البيهقي في " الشعب " عقبه ( 5 / 265 ) : " ورواه ابن المبارك عن معمر فقال : عن معمر عن الزهري عن أنس ، ورواه شعيب بن أبي حمزة عن الزهري ، قال : حدثني من لا أتهم عن أنس .... ، وكذلك رواه عقيل بن خالد عن الزهري " .
وانظر " أعلام النبلاء " ( 1 / 109 )
ولذلك قال الحافظ عقبه في " النكت الظراف على الأطراف " :
" فقد ظهر أنه معلول " .
" ضعيف الترغيب والترهيب " ( 2 / 247 ) .

والله أعلم


وكنت أٍجو ا ---و كما يرجوا الجميع او على الاقل من يريد النفع و الانتفاع في هذا المنتدى---- أن يكون ردك علميا
انظر اسباب الجرح و انظر مصادر الشيخ فان كذب عليهم في شيء فأسعفنا به والا فالواجب احترام العلماء و معرفة قدرهم
و السلام









قديم 2012-12-22, 15:48   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
خليجي للابد
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية خليجي للابد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تبقى وجهة نظره الخاصه وبالتأكيد نختلف معه









قديم 2012-12-22, 16:03   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كرماني مشاهدة المشاركة



أخي الفاضل السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وبما أنك بدأت تعليقك بنصح الأخ الباتني بترك الغل و دعوته لحسن الخلق أدب المعاملة و ........
فهل كان دلك سبيلك في هذا النعليق أم كان الأمر غير ذلك ’ لنرى:
أولا : وصفك علم التعديل و التجريح بالقضايا النتنة -و العياذ بالله- اذن العالمين به و العاملين به في ---نظرك ---يخوضون في هذه النتانة---عياذا بالله
سأذكر لك بعضا من علماء هذا الفن فكان من النقاد بعد الصحابة سعيد بن المسيب المتوفى سنة 93 ، وعامر الشعبي 104 ، وابن سيرين 110 وغيرهم واستمر التتثبت من الحديث ونقد رواته من علماء الأمة بعد ذلك من صغار التابعين كمحمد بن شهاب الزهري.. ومن تابعي التابعين كالإمام مالك، ومن جاء بعد ذلك كعبد الله بن المبارك.. ثم يحيى بن سعيد وتلامذته، ثم الإمام أحمد وطبقته وتلامذتهم من بعدهم كالبخاري ومسلم.. ثم تلامذتهم كالترمذي والنسائي.

وهذا غيض من فيض و الا فما عليك فعله الا نفرة على محرك البحث جوجل لتجد الالاف من العلماء الافاضل العالمين و العاملين بهذا الفن و الداعين اليه و الرادين شبهات اهل الاهواء ضد هذا العلم
وهذه فتوى لاحد علماء الجزائر المعاصرين المشهود لهم بسعة العلم و سلامة القصد --و لا نزكي على الله أحدا - أرجوا أن تقرأها بتمعن و روية و تجرد للحق و معرفة لقدر العلماء
في علم الجرح والتعديل
بين المعترض والمقتدي
للشيخ أبي عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس -حفظه الله-



الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:

فعلمُ الجَرْحِ والتعديلِ يُعَدّ من أهمِّ علومِ الحديثِ وأعظمِها شأنًا وأبعدِها أثرًا، إذ به يتميّز الصحيحُ من الضعيفِ، والمقبولُ من المردودِ، والأصيلُ من الدخيلِ.

والكلامُ في الرُّوَاةِ والشهودِ والدعاةِ ضرورةٌ للكشفِ عن أحوالِهم صيانةً للسنّةِ المطهَّرةِ، وحفظًا للشريعةِ، وتحذيرًا للمسلمين، وتثبيتًا للحقوقِ.

وجرحُ المجروحين من الرُّوَاةِ والشهودِ والدعاةِ من الأسبابِ المبيحةِ للغِيبةِ بإجماعِ المسلمين، بل قد يكون واجبًا للحاجةِ، وقد استُثْنِيَ من أصلِ الغِيبةِ المحرَّمةِ لأنّ غرضَه صحيحٌ وشرعيٌّ، قال ابنُ دقيقٍ العيد -رحمه الله-: «... وكذلك القولُ في جَرْحِ الرُّوَاةِ والشهودِ والأمناءِ على الصدقاتِ والأوقافِ والأيتامِ ونحوِهم، فيجب تجريحُهم عند الحاجةِ ولا يحِلّ السَّتْرُ عليهم إذا رأى منهم ما يقدح في أهليّتِهم، وليس هذا من الغِيبةِ المحرَّمةِ، بل من النصيحةِ الواجبةِ»(١)، وقال الصنعانيُّ -رحمه الله- في مَعْرِضِ ذكرِ مستثنَيَاتِ الغِيبةِ: «الرابع: التحذيرُ للمسلمين من الاغترار: كجَرْحِ الرواةِ والشهودِ، ومَن يتصدّر للتدريسِ والإفتاءِ مع عدمِ الأهليّةِ، ودليلُه قولُه صلّى اللهُ عليه وسلّم: «بِئْسَ أَخُو العَشِيرَةِ»(٢)، وقولُه صلّى اللهُ عليه وسلّم: «أَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ»، وذلك أنها «جاءتْ فاطمةُ بنتُ قيسٍ تستأذنه صلّى اللهُ عليه وسلّم وتستشيره، وتذكر أنه خطبها معاويةُ بنُ أبي سفيانَ وخطبها أبو جهمٍ، فقال: أَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ لاَ مَالَ لَهُ، وَأَمَّا أَبُو جَهْمٍ فَلاَ يَضَعُ عَصَاهُ عَنْ عَاتِقِهِ، ثُمَّ قَالَ: انْكِحِي أُسَامَةَ»(٣) الحديث»(٤).

والكلامُ في بيانِ أحوالِ المجروحين يُعَدّ وسيلةً لا غايةً في حدِّ ذاتِه، لا يقوم بهذه المهمّةِ إلاّ أهلُ العلمِ المعروفون بالأمانةِ والنزاهةِ والعدلِ في الحكمِ مع الدقّةِ في البحثِ عن أحوالِهم، إلى جانبِ التقوى والورعِ والتجرّدِ من التعصّبِ والهوى والتزامِ الحَيْطةِ والأدبِ في نقدِ الرجالِ؛ حذرًا من انتهاكِ الأعراضِ وتجريحِ الناسِ من غير مسوِّغٍ شرعيٍّ، لذلك اشترط العلماءُ في قَبولِ الجرحِ بيانَ سببِه مفصَّلاً على أرجحِ الأقوالِ، وهو اختيارُ ابنِ الصلاحِ والنوويِّ وغيرِهما(٥)، ذلك لأنّ الناسَ قد يختلفون في أسبابِ الجرحِ: فقد يُقبل تجريحُه وقد يُرَدُّ بحسَبِ إدراكِ صحّةِ سببِه أو تفاوُتِ أنواعِه، ولا يُعَوَّلُ على تجريحِ الأئمّةِ العُدولِ في إثباتِ الجرحِ وترتيبِ نتائجِه عليه من غيرِ ذكرٍ لسببِ الجرحِ، وإنما يُعتمد على جرحِهم غيرِ المفسَّرِ في التوقُّفِ في المجروحِ حتى يتبيّن حالُه.

فالعلماءُ من أهلِ الأثرِ وأهلِ النظرِ -الذين قاموا بما أوجب اللهُ عليهم من حمايةِ الدينِ والعقيدةِ والسنّةِ- هم ورثةُ الأنبياءِ وحَمَلَةُ الدينِ، وقد أجمع العلماءُ على هدايتِهم ودرايتِهم، فلا يجوزُ الطعنُ فيهم وتنقُّصُهم حتى ولو حصل خطأٌ في الاجتهادِ لأنهم طلبوا الحقَّ بدليلِه، فعملُهم صوابٌ وإن لم يُوفَّقوا لإصابةِ الحقِّ، إذ الفرقُ قائمٌ بين الصوابِ والإصابةِ(٦).

وتقريرًا لهذا الأصلِ من أصولِ أهلِ السنّةِ يقول أبو جعفرٍ الطحاويُّ -رحمه الله-: «وعلماءُ السلفِ من السابقين ومَن بعدهم من التابعين -أهلِ الخير والأثر، وأهلِ الفقه والنظر- لا يُذكرون إلاَّ بالجميلِ، ومن ذكرهم بسوءٍ فهو على غيرِ السبيلِ»، قال الشارحُ: «قال تعالى: ﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾ [النساء: ١١٥]. فيجب على كلِّ مسلمٍ بعد موالاةِ اللهِ ورسولِه موالاةُ المؤمنين، كما نطق به القرآنُ، خصوصًا الذين هم وَرَثةُ الأنبياءِ، الذين جعلهم اللهُ بمنزلةِ النجومِ، يُهدى بهم في ظلماتِ البرِّ والبحرِ. وقد أجمع المسلمون على هدايتِهم ودرايتِهم، إذ كلُّ أمّةٍ قبل مبعثِ محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم علماؤُها شرارُها، إلاّ المسلمين، فإنّ علماءَهم خيارُهم، فإنهم خلفاءُ الرسولِ من أمّتِه، والمُحْيُون لِمَا مات من سنّته، فَبِهم قام الكتابُ وبه قاموا، وبهم نطق الكتابُ وبه نطقوا، وكلُّهم متّفِقون اتّفاقًا يقينًا على وجوبِ اتّباعِ الرسولِ صلّى الله عليه وسلّم، ولكنْ إذا وُجد لواحدٍ منهم قولٌ قد جاء حديثٌ صحيحٌ بخلافِه فلا بدَّ له في تركِه من عذر. وجِماعُ الأعذارِ ثلاثةُ أصنافٍ:

أحدُها: عدمُ اعتقادِه أنَّ النبيَّ صلّى اللهُ عليه وسلّم قاله.

والثاني: عدمُ اعتقادِه أنه أراد تلك المسألةَ بذلك القولِ.

والثالثُ: اعتقادُه أنَّ ذلك الحكمَ منسوخٌ.

فلَهُمُ الفضلُ علينا والمِنّةُ بالسبقِ، وتبليغِ ما أُرسل به الرسولُ صلّى اللهُ عليه وسلّم إلينا، وإيضاحِ ما كان منه يخفى علينا، فرضِيَ اللهُ عنهم وأرضاهم»(٧).

هذا، ولا تنبغي المبادرةُ بالاعتراضِ على علماءِ الأمّةِ الموثوقِ بعلمِهم وأمانتِهم في موضعِ الاجتهادِ، ونقدِهم دون تثبُّتٍ وتبيُّنٍ وتوثُّقٍ، فإنّ الاعتراضَ من أجلِ ذاتِ الاعتراضِ والنقدِ ليس له تفسيرٌ إلاَّ إرادةَ الحطِّ من شأنِ العلماءِ، والتقليلِ من قدرِهم، وتهوينِ مناصبهم، وتقصُّدَ المعترِضِ إلى إثباتِ ذاتِه والعلوِّ بنفسِه، ومن رمى مِن وراءِ اعتراضِه إلى الوصولِ لهذه المقاصدِ فهو من أهلِ الاعتراضِ لا من أهلِ الاقتداءِ، قال الشاطبيُّ -رحمه الله-: «إنّ العالمَ المعلومَ بالأمانةِ والصدقِ والجريِ على سُننِ أهلِ الفضلِ والدينِ والورعِ إذا سُئل عن نازلةٍ فأجاب، أو عرضتْ له حالةٌ يبعُدُ العهدُ بمثلِها، أو لا تقعُ من فهمِ السامعِ موقعَها، أنْ لا يُواجَه بالاعتراضِ والنقدِ، فإن عَرَضَ إشكالٌ فالتوقّفُ أَوْلى بالنجاحِ، وأحرى بإدراكِ البُغْيةِ إن شاء اللهُ تعالى»(٨).

أمّا إن كان الاعتراضُ صحيحًا مبنيًّا على التوثّقِ والتثبُّتِ وصدقِ النيّةِ وظهورِ الحجّةِ، ومصحوبًا بأدبِ الحوارِ والمناقشةِ، فذلك مطلوبٌ شرعًا للإجماعِ على عدمِ عصمةِ العلماءِ من جهةٍ، وللتعاونِ الأخويِّ المبنيِّ على البرِّ والتقوى والتواصي بالحقِّ من جهةٍ ثانيةٍ، وهو مشمولٌ بقولِه تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾ [المائدة: ٢]، وقولِه تعالى: ﴿وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ﴾ [العصر: ٣]، وقولِه تعالى: ﴿وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ﴾ [البلد: ١٧].

أمَّا إذا تحوّل غرضُ المعترِضِ إلى النَّيْلِ من ذاتِ علمِ الجرحِ والتعديلِ والطعنِ في أهلِه والتشاؤمِ منهم لأنهم سببُ الشقاءِ والشِّقاقِ والفُرْقةِ وأنواعِ المصائبِ المنجَرَّةِ عن توظيفِ هذا العلمِ والغلوِّ فيه؛ فإنّ الطاعنَ في حكمِه ودعوتِه متَّبعٌ غيرَ سبيلِ المؤمنين، بل إنّ تشاؤُمَه من جنسِ تطيُّرِ المشركين بالأنبياءِ وأتباعِ الأنبياءِ، قال تعالى: ﴿وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ﴾ [الأعراف: ١٣١]، ومثل الذين تطيّروا بالنبيِّ صلّى الله عليه وآله وسلَّم، فقد قال اللهُ تعالى عنهم: ﴿وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ﴾ [النساء: ٧٨].

ولا شكَّ أنّ البغيَ على الخلقِ بَلْهَ خيارهم والاستعلاءَ عليهم -بحقٍّ أو بغيرِ حقٍّ- خُلُقٌ مَمْقوتٌ وذميمٌ لا يعكس المنهجَ التربويَّ السويَّ، وبعيدٌ عن دعوةِ أهلِ السنّةِ والجماعةِ الذين التزموا في طريقِ دعوتِهم التمسّكَ بمعالي الأخلاقِ وكريمِ الآدابِ ونَهَوْا عن سفسافِها: رديئِها وحقيرِها، قال ابنُ تيميّةَ -رحمه الله- موضِّحًا دعوتَهم: «ويدعون إلى مكارمِ الأخلاقِ، ومحاسنِ الأعمالِ، ويعتقدون: معنى قولِ النبيِّ صلّى الله عليه وسلّم: «أَكْمَلُ المُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا»(٩) ... وينهَوْن عن الفخرِ والخُيَلاَءِ والبغيِ، والاستطالةِ على الخلقِ بحقٍّ أو بغيرِ حقٍّ، ويأمرون: بمعالي الأخلاقِ وينهَوْن عن سفسافِها، وكلُّ ما يقولونه أو يفعلونه من هذا أو غيرِه فإنما هم فيه متّبعون للكتابِ والسنّةِ، وطريقتُهم: هي دينُ الإسلامِ الذي بعث اللهُ به محمّدًا صلّى الله عليه وسلّم»(١٠).

والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلّى الله على محمَّدٍ، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين وسلَّم تسليمًا.



الجزائر في: ١٠ جمادى الثانية ١٤٣٢ﻫ

الموافق ﻟ: ١٣ ماي ٢٠١١م

(١) «شرح الأربعين النوويّة» لابن دقيق العيد (١٢٠).

(٢) أخرجه البخاري في «الأدب» باب «لم يكن النبي صلّى الله عليه وسلّم فاحشًا ولا متفحّشًا» (٦٠٣٢)، من حديث عائشة رضي الله عنها.

(٣) أخرجه مسلم في «الطلاق» (٢/ ٦٨٦) رقم (١٤٨٠) وغيره من حديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنها، وفيه من حديث مسلم: «... فَلَمَّا حَلَلْتُ، ذَكَرْتُ لَهُ أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ وَأَبَا جَهْمٍ خَطَبَانِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَّا أَبُو جَهْمٍ، فَلاَ يَضَعُ عَصَاهُ عَنْ عَاتِقِهِ، وَأَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ لاَ مَالَ لَهُ، وَلَكِنْ انْكِحِي أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ»، فَكَرِهْتُهُ، ثُمَّ قَالَ: «انْكِحِي أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ» فَنَكَحْتُهُ، فَجَعَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ خَيْرًا، وَاغْتَبَطْتُ بِهِ».

(٤) «سبل السلام» للصنعاني (٢/ ٦٧٠).

(٥) «تدريب الراوي» للسيوطي (١/ ٣٦١،٣٩٤)، «الرفع والتكميل» للكنوي (١١٨ - ١١٩).

(٦) قال الشوكانيُّ -رحمه الله- في «إرشاد الفحول» (٢/ ٢٣٤): «وفرقٌ بين الإصابةِ والصوابِ، فإنّ إصابةَ الحقِّ هي الموافقةُ، بخلافِ الصوابِ فإنه قد يُطْلَق على من أخطأ الحقَّ ولم يُصِبْه، من حيث كونُه قد فعل ما كُلِّفَ به واستحقَّ الأجرَ عليه، وإن لم يكن مصيبًا للحقِّ وموافِقًا له».

(٧) «شرح العقيدة الطحاويّة» لابن أبي العز الحنفي (٢/ ٧٤٠ - ٧٤١).

(٨) «الموافقات» للشاطبي (٥/ ٤٠٠).

(٩) أخرجه أبو داود في «السنّة» باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه (٤٦٨٢)، والترمذي في «الرضاع» باب ما جاء في حقّ المرأة على زوجها (١١٦٢) وتمامه عند الترمذي: «وَخَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِنِسَائِهِمْ»، وأحمد (٧٤٠٢)، وابن حبان (٤٧٩)، والحاكم في «مستدركه» (١،٢)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وصحّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (١/ ٥٧٣) رقم (٢٨٤)].

(١٠) «العقيدة الواسطيّة» لابن تيميّة بشرح البرّاك (٢٨٨،٢٩٢).

ثانيا : تساؤل،كيف يجتمع ايمان مع هذا التعالي و هذه النفس التي ربما تندر في الكثير من المجموعات و الحركات الضالة.؟؟؟؟؟؟؟؟و الله عجيب ؟؟ هل علم التعديل و التجريح من اسباب نقص الايمان ------حتى لا اقول زواله و الخروج عن الاسلام مع ان هذا الاخيرهوظاهر قولك و العياط بالله----
ثالثا :قولك "أخي الباتني أحس أن في قلبك أشياء لا دخل لها بالدين أو العقيدة،لانك تنقل خبرا مثل هذا بكل هذه الشماتة و الفرح..-" سبحان الله ؟؟؟؟؟؟أ]أينحسن الطن بأخيك ؟؟؟ هل شققت على قلبه فوجدت ما ينافي الدين و العقيدة ؟؟؟؟؟؟
ووجدت الشماتة فيه .....ولاحول ولاقوة الا بالله
و قولك" و ربما في ميزانك لست مسلما" سبحان الله ---و هذه أشد و أنكى---- كيف تظن بأخيك هذا نعوذ بالله من الخذلان
أما قصتك وان كان معناها و ما تدعوا اليه صحيحا----- و يا ليتنا نتصف به أولا ثم ندعوا الناس للاتصاف به------- الا انها مبنية على حديث ضعفه الكثير من علماء الحديث وكما سترى و هذا للفائدة
ضعف حديث " يطلُع عليكم الآن رجل من أهل الجنَّة

إحسان بن محمد بن عايش العتيبـي


بسم الله الرحمن الرحيم

عن أنس قال: " كنا جلوسا مع رسول الله فقال: يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه، قد تعلق نعليه بيده الشمال، فلما كان الغد قال رسول الله مثل، فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى، فلما كان في اليوم الثالث قال رسول الله مثل مقالته أيضا، فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى، فلما قام رسول الله تبعه عبدالله بن عمرو بن العاص، فقال: إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت، قال: نعم، قال أنس: فكان عبدالله يحدث أنه بات معه تلك الثلاث الليالي فلم يره يقوم من الليل شيئا، غير أنه إذا تعار وتقلب على فراشه ذكر الله وكبر، حتى يقوم لصلاة الفجر، قال عبدالله: غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرا، فلما مضت الثلاث ليال وكدت أن أحتقر عمله، قلت: يا عبدالله لم يكن بيني وبين أبي غضب ولاهجر، ولكني سمعت رسول الله يقول لك ثلاث مرار: يطلع الآن رجل من أهل الجنة، فطلعت أنت الثلاث المرار، فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي بك، فلم أرك تعلم كثير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله؟، قال: ما هو إلا ما رأيت، فلما وليت دعاني: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا، ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه، قال عبدالله: هذه التي بلغت بك وهي التي لاتطاق"،



" إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت"
سأل بعض الإخوة السؤال التالي :
كيف يمكن توجيه مقولة عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه الموضحة أعلاه ؟
أليس هذا من الكذب ؟
فأجبته :
الإسناد صحيح كالشمس ! - في ظاهره - وهو على شرط البخاري ومسلم !
= وأنا وقع في قلبي هذا الإشكال قديماً ، فجمعني مجلس علمي مع شيخنا الألباني رحمه الله ، في " عمان " - قبل أكثر من 17 عاماً - وكان في المجلس : شيخنا عمر الأشقر .
وسألت شيخنا الألباني عن هذا الإشكال فأجاب - ما ملخصه - :
أن الكذب لم يحرم لما فيه من حروف " الكاف " و " الذال " و " الباء " لكن لما يؤدي إليه من القطيعة وأكل حقوق الآخرين وما شابه ذلك .
وهنا لا مفسدة من قول الصحابي ..........
= والحقيقة أنني لم أستحسن هذا الجواب وقتها ، لكن لم يكن عندي جواب عن هذا الإشكال .
ثم وقع في قلبي جواب : وهو أن الصحابي رضي الله عنه استعمل المعاريض والتورية ، وهي : أنه قد لاحى والده قديماً ، فأوهم كلامه أنه الآن .

ثم أضفت :
= أشار الحافظ ابن كثير إلى أن فيه شيئاُ بقوله :
وهذا إسناد صحيح على شرط الصحيحين لكن رواه عقيل وغيره عن الزهري عن رجل عن أنس.
والله أعلم
" تفسير ابن كثير " 4 / 339
= والبيهقي بقوله :
هكذا قال عبدالرزاق عن معمر عن الزهري قال أخبرني أنس
ورواه ابن المبارك عن معمر فقال عن الزهري عن أنس
ورواه شعيب بن أبي حمزة عن الزهري كما :
أخبرنا أبو عبدالله الحافظ أخبرني أبو محمد أحمد بن عبدالله المزني ببخارى أنا علي يعني بن محمد بن عيسى نا الحكم بن نافع أبو اليمان أخبرني شعيب عن الزهري قال حدثني من لا أتهم عن أنس بن مالك أنه قال بينما نحن ثم رسول الله صلى الله عليه......
" شعب الإيمان " 5 / 265 .
= والمزي في " تحفة الأشراف " - كما في المرجع الذي بعده –
= وصرح الحافظ ابن حجر بأنه معلول في " النكت الظراف " ( 1 / 394 ).
= والذي يبدو لي الآن أن الخطأ من " معمر " ، وقد رواه عن الزهري بلفظ " حدثني من لا أتهم " اثنان من كبار أصحابه : عُقيل ، وشعيب .
= فأنا الآن متوقف في كونه صحيحاً
= مع الشكر لأبي سعدة
= وعدنان عبد القادر
= وأنا قد عدلت كلامي
والحق أحق أن يتبع
والله أعلم .

قلت : ثم رأيت تضعيف الحديث عند شيخنا الألباني في " ضعيف الترغيب والترهيب "
والحمد لله .

ثم أضيف الآن – 10 جمادى الآخر 1431 هـ - وقد مرَّ على ذلك المقال سنوات طويلة - :
أنني أجزم بضعف الحديث – وقد جزم بذلك كثير من الباحثين بعد ذلك المقال - :
1. قال الدارقطني – رحمه الله - :
هذا الحديث لم يسمعه الزهري من أنس .
رواه شعيب بن أبي حمزة ، وعُقيل ، عن الزهري ، قال: حدثني من لا أتهم ، عن أنس ، وهو الصواب .
" العلل " ( 12 / 204 ) .

2. قال الحافظ حمزة الكناني – رحمه الله - :
لم يسمعه الزهريُّ من أنس ، رواه عن رجل عن أنس . كذلك رواه عقيل وإسحاق بن راشد وغير واحد عن الزهريِّ ، وهو الصواب .
" تحفة الأشراف " ( 1 / 394 ) .

3. قال البيهقي :
هكذا قال عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال أخبرني أنس ، ورواه ابن المبارك عن معمر فقال عن الزهري عن أنس ، ورواه شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال : حدثني من لا أتهم عن أنس بن مالك .
وكذلك رواه عقيل بن خالد عن الزهري في الإسناد ، غير أنه قال في متنه : فطلع سعد بن أبي وقاص لم يقل رجل من الأنصار .
" شعب الإيمان " ( 5 / 264 ، 265 ) باختصار .

4. الحافظ المِزِّي رحمه الله .

5. الحافظ ابن حجر رحمه الله - .
وانظر المرجع في المقال السابق .

6. قال الشيخ الألباني - رحمه الله - معلقاً على تصحيح الحافظ المنذري للحديث - :
قلت : هو كما قال ، لولا أنه منقطع بين الزهري وأنس ، بينهما رجل لم يسم ، كما قال الحافظ حمزة الكناني على ما ذكره الحافظ المزي في " تحفة الأشراف " ( 1 / 395 ) ثم الناجي ، وقال – ( أي : الناجي ) - ( 198 / 2 ) : " وهذه العلة لم ينتبه لها المؤلف – ( أي : الحافظ المنذري ) - " ثم أفاد أن النسائي إنما رواه في " اليوم والليلة " لا في " السنن " على العادة المتكررة في الكتاب ، فتنبه " .
قلت : أخرجه عبد الرزاق في المصنف ( 11 / 287 / 20559 ) ومن طريقه جماعة منهم أحمد : قال : أخبرنا معمر عن الزهري قال : أخبرني أنس بن مالك ، وهذا إسناد ظاهر الصحة ، وعليه جرى المؤلف والعراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 187 ) وجرينا على ذلك برهة من الزمن حتى تبينت العلة ، فقال البيهقي في " الشعب " عقبه ( 5 / 265 ) : " ورواه ابن المبارك عن معمر فقال : عن معمر عن الزهري عن أنس ، ورواه شعيب بن أبي حمزة عن الزهري ، قال : حدثني من لا أتهم عن أنس .... ، وكذلك رواه عقيل بن خالد عن الزهري " .
وانظر " أعلام النبلاء " ( 1 / 109 )
ولذلك قال الحافظ عقبه في " النكت الظراف على الأطراف " :
" فقد ظهر أنه معلول " .
" ضعيف الترغيب والترهيب " ( 2 / 247 ) .

والله أعلم


وكنت أٍجو ا ---و كما يرجوا الجميع او على الاقل من يريد النفع و الانتفاع في هذا المنتدى---- أن يكون ردك علميا
انظر اسباب الجرح و انظر مصادر الشيخ فان كذب عليهم في شيء فأسعفنا به والا فالواجب احترام العلماء و معرفة قدرهم
و السلام




و هذا ديدن الوهابيين :التلاعب بالألفاظ

من قال لك أنه وصف الجرح و التعديل بالنتن











قديم 2012-12-22, 16:46   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
كرماني
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية كرماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة


و هذا ديدن الوهابيين :التلاعب بالألفاظ

من قال لك أنه وصف الجرح و التعديل بالنتن


عفوا ؟؟؟؟؟؟قال هومن القضايا النتنة فقط

الا ان قصد موضوعا آخر في قسم آخر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
ليسوا, المسلمون, السنة, «الإخوان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc