مستشفياتنا تتحول إلى بؤر لنشر الأمراض - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مستشفياتنا تتحول إلى بؤر لنشر الأمراض

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-05-24, 11:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
choayb1987
عضو فريق رفع إعلانات التوظيف
 
إحصائية العضو










افتراضي مستشفياتنا تتحول إلى بؤر لنشر الأمراض

يتلقى المرضى الجزائريون العلاج في المستشفيات والعيادات الطبية وهي أوساط باتت خطيرة وغير آمنة على صحتهم بسبب تدهور مستوى النظافة والوقاية وعدم اتباع أبجديات التعقيم التي تنص عليها منظمة الصحة العالمية في مواجهة أخطر الفيروسات الفتاكة كالسيدا وجرثومة التهاب السحايا والكبد الفيروسي والبكتيريا المسبِّبة للالتهابات البولية الخطيرة والعُصيّات المسببة للسل وغيرها من الأمراض التي باتت المستشفيات الجزائرية ملغمة بها، من مصلحة الاستعجالات إلى الجراحة والإنعاش ومصالح تصفية الدم والحروق والسكري.

وبرغم أن وزارة الصحة لا تقدم أرقاما حول ملف عدوى المستشفيات، إلا أن تقارير من مختصين تؤكد أن الجزائر تواجه وضعا كارثيا بسبب انتشار سُلالات بكتيرية وفيروسات جعلت 14 بالمائة من الذين يترددون على المستشفيات لتلقي العلاج يصابون بأمراض أخرى خطيرة تُكتشف بعد أيام أو أسابيع أو أشهر، وهو ضِعف المستوى العالمي الموجود في البلدان المتقدمة كفرنسا التي تواجه سنويا 4 آلاف حالة عدوى داخل المستشفيات.
ويقول أطباء إن 50 بالمائة من المرضى يصابون بالالتهابات البولية الخطيرة في مصالح تصفية الدم لمرضى القصور الكلوي، والتهابات الجراحة أثناء التصفية أو بعدها، ما يضطر الأطباء إلى إعادة فتح الجرح وعلاجه من العدوى البكتيرية الخطيرة التي قد تؤدي إلى الموت أو بتر الأعضاء، كما تتسبب البكتيريا في حالات وفاة كثيرة للنساء الحوامل بعد الولادة أو ما كان يعرف في وقت سابق بـ"حمى النفاس" والتي أثبت العلم أنها ناتجة عن عدوى بكتيرية نتيجة عدم استعمال مقاييس النظافة والتعقيم من طرف الأطباء أو القابلات داخل مصلحة التوليد.
كما يبقى التهاب الكبد الفيروسي أخطر أنواع العدوى التي تنتقل عبر المستشفيات وخاصة في مصلحة جراحة الأسنان وعبر الوسائل الطبية الجراحية بصفة عامة. ونفس الخطر بالنسبة إلى مرض التهاب السحايا المرتبط بانعدام شروط النظافة والتعقيم وهو أخطر جرثومة تنتقل عبر وسائل جراحية كحقنة التخدير في النخاع الشوكي، أو محلول التخدير نفسه كما حدث شهر جانفي الماضي بعيادة "أمينة" بالبليدة حيث انتقلت العدوى إلى 13 شخصا خضعوا إلى عمليات جراحية استعملت فيها وسائل ملوَّثة بالجرثومة أدى إلى وفاة حالتين.

الجافيل بدل "الستيرانيوز"
أصدرت وزارة الصحة سنة 2006 تعليمة وزارية في أعقاب موجة انتشار فيروس الأنفلونزا القاتل بكل أنواعه في العالم تلزم فيها مديري المؤسسات الاستشفائية بتطبيق أقصى معايير النظافة والوقاية والتعقيم، وقد زودت المستشفيات والأطباء ببخاخات "الستيرانيوز" وهو معقم ذو فعالية قصوى يستعمل قبل وبعد فحص المريض، ويستعمل أيضا في تعقيم أدوات الجراحة في مصلحة طب الأسنان.
لكن بعد مدة قصيرة ينقطع تزويد المستشفيات بهذه المادة مما يدفع الأطباء إلى استخدام ماء جافيل رغم تأكدهم أن الكلور لا يقضي على كل أنواع البكتيريا والفيروسات الخطيرة، وهو ما أكدته لنا طبيبة جراحة الأسنان كريمة جنادي العاملة بالعيادة متعددة الخدمات بدالي إبراهيم: "نحاول العمل في مقاييس النظافة، لكن عندما لا تتوفر لدينا مواد التطهير نستعمل ماء جافيل وهو ليس بفعالية "الستيرانيوز" أو نوقف العمل، نحن نحس بأننا مقصرون في الوقاية وهو ما يجعل ضميري يؤنبني، خاصة وأن جراحة الأسنان مصلحة حرجة.. نعمل داخل برك من الدماء ويقال إن عدوى الإصابات بالتهاب الكبد الفيروسي مصدرها طب الأسنان، فبرغم تحسن الأوضاع داخل المستشفيات مقارنة بالسنوات الماضية من ناحية توفير الوسائل كالقفازات والوسائل ذات الاستعمال الواحد، إلا أنه لا يوجد تكوين للمساعد، طبيب الأسنان مكلف بالتعقيم والوقاية والتعامل مع الأدوات الملوثة".

كابوس فيروس السيدا
وفي نفس السياق، صرح البروفيسور حسان بوفنيسة رئيس "جمعية التضامن مع مرضى السيدا" وحاملي الفيروس لـ"الشروق اليومي" أن 10 بالمائة من المصابين بالعدوى يجهل مصدرها وهنا تطرح أسئلة كثيرة، ولا يستبعد أن تكون هذه الإصابات ناتجة عن عدوى المستشفيات مع العلم أن 2 بالمائة من الإصابات مؤكدة مصدرها أدوات طبية ملوّثة وغير معقمة، فالتعقيم ضد فيروس السيدا يعتمد على بروتوكول علمي وضعته المنظمة العالمية للصحة تستخدم فيه مواد خاصة وأجهزة "أوتوكلاف"وهو جهاز تعقيم يعمل بالضغط البخاري، غير أن الكثير من المستشفيات والعيادات الخاصة التي لديها أموال كبيرة لا تزال تعمل بأجهزة التعقيم الكهربائي القديم الذي لا يقضي تماما على الفيروس مما يطرح مخاطر الإصابة بالمرض من المستشفيات، وقال إن ماء جافيل استعمال خاطئ لتعقيم الأدوات الطبية، وأوضح أن مصدر الإصابات بالفيروسات والجراثيم القاتلة قد تكون أجهزة الكشف الحساسة المزودة بكاميرات وشرائح إلكترونية يتم إدخالها في مناطق حساسة من الجسم "الفم، الشرج، عنق الرحم" والتي يتطلب تعقيمُها وسائل خاصة ومن طرف مختصين في التعقيم.
غير أن المستشفيات عموما لا توظف مختصين في التعقيم بل تسند عملية تعقيم الأدوات إما إلى عمال محترفين أو شبه طبيين، وفي بعض الأحيان تقوم عاملات النظافة بتعقيم الوسائل وغرف الجراحة، كما يتم نقل النفايات الطبية الخطيرة على متن سيارات الإسعاف في بعض المستشفيات والعيادات متعددة الاختصاصات مما يجعل من سيارات الإسعاف مصدرا أيضا للعدوى.

العدوى خطر على المرضى وعمال الصحة
كل نقطة في المستشفيات هي عبارة عن حقل للألغام البيولوجية، قد تصيب المريض أو الطبيب أو الممرض أو عون الأمن وحتى عمال الإدارة الذين يترددون أحيانا على الأقسام الاستشفائية، يقول الدكتور نوفل شيبان الأمين العام لتنسيقية ممارسي الصحة العمومية وهو أيضا طبيب مسؤول العيادة متعددة الخدمات بدالي إبراهيم بالعاصمة: "إن العدوى داخل المستشفى لا يعرف مكانها ولا مصدرها، لكن كل مكان في المستشفيات يحمل العدوى حتى قفل الباب، وقاطع الكهرباء وصنابير المياه، وقطع الصابون التي تعدُّ بمثابة مستوطنة للبكتيريا وتنقل العدوى، والتعامل اليومي مع المرضى يضع عمال الصحة في خطر العدوى التي تنتقل عبر جزيئات دقيقة يحملها اللعاب، الدموع، اللمس، الدم، وغيرها من الطرق المباشرة وغير المباشرة للعدوى داخل المستشفيات وكذلك تعرض أعوان الأمن الذين يضعون أكياس النفايات الطبية داخل الشاحنات".
خطر العدوى على مستخدمي الصحة العمومية ذكرته وزارة الصحة في المرسوم التنفيذي رقم 03 _ 52 الصادر في فيفري 2003 وينص على منحة العدوى لكل من الأعوان متعددي الخدمات في النظافة والتطهير، شبه الطبيين، القابلات، الأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش ومستخدمي المخابر، والمتخصصين الاستشفائيين الجامعيين في كل مصالح الأمراض المعدية وتصفية الدم وطب أمراض الرئة والسل وجراحة الأسنان والميكروبولوجيا وطب النساء والتوليد وعمال 13 مصلحة أخرى كالاستعجالات الطبية والطب الشرعي والاستعجالات والصحة العقلية ومصلحة غسل الملابس والأفرشة بالمستشفيات، لكن هذه المنح التي تتراوح ما بين 1500 إلى 2000 دينار شهريا تبقى غير كافية ولا تحمي عمال الصحة في حال إصابتهم بفيروس أو بكتيريا قاتلة.

وتبقى المستشفيات الجزائرية مجالا مفتوحا للعدوى سواء للمرضى أم للعمال التي قد تصل مستويات خطيرة في حال عدم الالتزام بمقاييس التطهير والنظافة وتوفير الوسائل من طرف وزارة الصحة.


المصدر صحيفة الشروق








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-05-24, 13:14   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
chobo1200
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

خير دليل معالجة المسؤولين في الخارج










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-24, 21:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدون جمال
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدون جمال
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع رائع بارك الله فيك يجب ان ناخذ حذرنل فلسنا قادرين على العلاج في فرنسا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مستشفياتنا, مؤشر, الأمراض, تتحول


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc