هل هذا حالك انت ايضا؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل هذا حالك انت ايضا؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-09-14, 11:21   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم البشائر
محظور
 
إحصائية العضو










Hourse هل هذا حالك انت ايضا؟؟؟














هل للأعمال رائحة؟
قصة للدكتور مصطفى محمود


كان الرجل مريضا بمرض عضال لا يعرف له علاجا فكلما جلس فى مكان قال له الناس - رائحتك كريهة ... ألا تستحم .


وتردد على الأطباء وفحص الأنف والجيوب والحلق والأسنان واللثة والكبد والأمعاء ...
وكانت النتيجة ...
لا مرض فى أي مكان بالجسد ولا سببا عضويا مفهوم لهذه الرائحة .



و كان يتردد على الحمام عدة مرات فى اليوم ويغتسل بأغلى العطور فلا تجدى هذه الوسائل شيئا ... ولا يكاد يخرج إلى الناس حتى يتحول إلى قبر منتن يهرب منه الصديق قبل العدو .
وذهب يبكى لرجل صالح ...
وحكى له حكايته فقال الرجل الصالح ...
هذه ليست رائحة جسدك ... ولكن رائحة أعمالك .



فقال الرجل مندهشا: وهل للأعمال رائحة ؟
فقال الرجل: تلك بعض الأسرار التي يكشف عنها الله الحجاب.. ويبدو أن الله أحبك وأراد لك الخير وأحب أن يمهد لك الطريق إلى التوبة.
فقال الرجل معترفا: أنا بالحق أعيش على السرقة والاختلاس والربا وأزني وأسكر وأقارف المنكرات.
قال الرجل الصالح: وقد رأيت فهذه رائحة أعمالك.
قال الرجل: وما الحل؟



قال الصالح: الحل أصبح واضحا، أن تصلح أعمالك وتتوب إلى الله توبة نصوحا.

وتاب الرجل توبة نصوحا واقلع عن جميع المنكرات ولكن رائحته ظلت كما هي ... فعاد يبكى إلى الرجل الصالح ... فقال له الرجل الصالح – لقد أصلحت أعمالك الحاضرة، أما أعمالك الماضية فقد نفذ فيها السهم ... ولا خلاص منها إلا بمغفرة.

قال الرجل: وكيف السبيل إلى مغفرة؟



قال الصالح: إن الحسنات يذهبن السيئات فتصدق بمالك ... والحج المبرور يخرج منه صاحبه مغفور الذنوب كيوم ولدته أمه فاقصد الحج ... واسجد لله ... وابك على نفسك بعدد أيام عمرك ...
وتصدق الرجل بماله وخرج إلى الحج ... وسجد فى كل ركن بالكعبة وبكى بعدد أيام عمره ... ولكنه ظل على حاله تعافه الكلاب وتهرب منه الخنازير إلى حظائرها ... فآوى إلى مقبرة قديمة وسكنها وصمم ألا يبرحها حتى يجعل الله له فرجا من كربه.
وما كاد يغمض عينيه لينام حتى رأى فى الحلم الجثث التي كانت فى المقبرة تجمع أكفانها وترحل هاربة ... وفتح عينيه فرأى جميع الجثث قد رحلت بالفعل وجميع اللحود فارغة ... فخر ساجدا يبكى حتى طلع الفجر فمر به الرجل الصالح ...
وقال له:هذا بكاء لا ينفع فإن قلبك يمتلئ بالاعتراض ... وأنت لا تبكي اتهاما لنفسك بل
تتهم العدالة الإلهية فى حقك.
قال الرجل: لا أفهم !




قال الصالح: هل ترى أن الله كان عادلا فى حقك ؟
قال الرجل: لا أدرى.

قال الصالح: بالضبط ... إن عدل الله أصبح محل شبهة عندك ... وبهذا قلبت الأمور فجعلت الله مذنبا وتصورت نفسك بريئا ... وبهذا كنت طول الوقت تضيف إلى ذنوبك ذنوبا جديدة فى الوقت الذى ظننت فيه أنك تحسن العمل.


قال الرجل: ولكني أشعر أنى مظلوم.




قال الصالح: لو اطلعت على الغيب لوجدت نفسك تستحق عذابا أكبر ولعرفت أن الله الذى ابتلاك لطف بك ... ولكنك اعترضت على ما تجهل واتهمت ربك بالظلم ... فاستغفر وحاول أن تطهر قلبك وأسلم وجهك ... فإنك إلى الآن ورغم حجك وصومك وصلاتك وتوبتك لم تسلم بعد.
قال الرجل: كيف ... ألست مسلما؟!


قال الصالح: نعم لست مسلما، فالإسلام هو إسلام الوجه قبل كل شئ ... وذلك لا يكون إلا بالقبول وعدم الاعتراض والاسترسال مع الله فى مقاديره وبأن يستوى عندك المنع والعطاء، وأن ترى حكمة الله ورحمته فى منعه كما تراه فى عطائه، فلا تغتر بنعمة ولا تعترض على حرمان فعدل الله لا يتخلف، وهو عادل دائما فى جميع الأحوال ورحمته سابغة فى كل ما يجريه من مقادير فقل لا إله إلا الله ثم استقم ... وذلك هو الإسلام.

قال الرجل: إني أقول لا إله إلا الله كل لحظة.



قال الصالح: تقولها بلسانك ولا تقولها بقلبك ولا تقولها بموقفك وعملك.
قال الرجل: كيف؟



قال الصالح: إنك تناقش الله الحساب كل يوم وكأنك إله مثله ... تقول له استغفرت فلم تغفر لي ...
سجدت فلم ترحمني ...
بكيت فلم تشفق على ...
صليت وصمت وحججت إليك فما سامحتني ...

أين عدلك؟


وربت الرجل الصالح على كتفيه قائلا – يا أخي ليس هذا توحيدا.
التوحيد أن تكون إرادة الله هي عين ما تهوى وفعله عين ما تحب وكأن يدك أصبحت يده ولسانك لسانه.. التوحيد هو أن تقول نعم وتصدع بالأمر مثل ملائكة العزائم دون أن تسأل لماذا ... لأنه لا إله إلا الله ... لا عادل ولا رحمن ولا رحيم ولا حق سواه ... هو الوجود وأنت العدم ... فكيف يناقش العدم الوجود ... إنما يتلقى العدم المدد من الوجود ساجدا حامدا شاكرا ... لأنه لا وجود غيره ... هو الإيجاب وما عداه سلب ... هو الحق وما عداه باطل.


فبكى الرجل وقد أدرك أنه ما عاش قط وما عبد ربه قط.




قال الصالح: الآن عرفت فالزم ... وقل لا إله إلا الله ... ثم استقم ... قلها مرة واحدة من أحشائك.
فقال الرجل: لا إله إلا الله.
فتضوع الياسمين وانتشر العطر وملأ العبير الأجواء وكأن روضة من الجنة تنزلت على الأرض.

وتلفت الناس ... وقالوا ... من هناك ... من ذلك الملاك الذى تلفه سحابة عطر.



قال الرجل الصالح: بل هو رجل عرف ربه.



اعجبتني جدا هذه القصة ونقلتها لكن , فقد وجدت فيها معنى جميل و خطير فى نفس الوقت ربما يخفى على الكثير منا, فى لجوءنا الى الله وتوجهنا اليه .






صل على النبي








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-09-14, 11:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نبع الندى
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم يا أختي ذكرتني بنفسي فعندما ألايد شيئا وارى غيرى يأخذ أقنط من رحمة الله , وأقول لماذا لا آخذه أنا ؟ " ولا يقنط من رحمة الله إلا القوم الكافرون " يارب لا تجعلني ممن أخرجنهم من رحمتك يا ارحم الراحمين , اللهم أرزقني القناعة يا أرحم الراحمين , يا رب , أرجوكم أدعوا لي بظهر الغيب , أن يجعل الله القناعة في قلبي والرضا بما قسم لي










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-14, 19:57   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
karim.dz
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

هو ذاك حالنا لا نصبر على مشكاكلنا ولو علمنا انها بلاء من الله عز وجل لنا في هذه الدنيا

لنكفر عن ذنوبنا وسيئاتنا لطلبنا الله ان يزيدنا من البلاء ....

نقول لماذا لا يعطينا الله ويعطي غيرنا ....نقول لماذا لم يخلقنا هكذا وخلقنا هكذا ....نقول ونقول

ونعترض وننسى ان الله ما امسك الا لعطي افضل مما امسك ...فيدفع بعبده الى التوبة النصوح

وهذا من رحمته فيكون الجزاء ان يعوض عبده افضل مما امسك عنه ....ومااعطى عبده الا لبتليه

فاما ان يكون من الشاكرين واما ان يستحق من الله عذابه يوم القيامة ومالله بظلام للعبيد .....









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-15, 20:14   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
mimati10
عضو جديد
 
الصورة الرمزية mimati10
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-16, 14:29   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
هيا الجزائر
عضو متألق
 
الصورة الرمزية هيا الجزائر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي السلامـ عليكُمـ و رحمة الله و بركآتُه

بآركـ الله فيكـ ~أسمـاء~ على الموضُوع

رغمـ البلاء أردد اللهُمـ لك الحمدُ و لكـَ الشُكر









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-23, 09:46   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك
اللهم ارزقنا التوحيد الخالص وتوفنا عليه
جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-23, 12:35   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أم البشائر
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
اللهم ارزقنا التوحيد الخالص وتوفنا عليه
جزاك الله خيرا
نسال الله لنا ولكم الثبات اخي محمد نورت الموضوع


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا الجزائر مشاهدة المشاركة
بآركـ الله فيكـ ~أسمـاء~ على الموضُوع

رغمـ البلاء أردد اللهُمـ لك الحمدُ و لكـَ الشُكر

ان الله اذا احب قوما ابتلاهم اختي وحبيبتي هيا

جعلك الله من اصفياءه وزادك من فضله وفتح عليك ابواب الخير

دمت وفيه


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karim.dz مشاهدة المشاركة
هو ذاك حالنا لا نصبر على مشكاكلنا ولو علمنا انها بلاء من الله عز وجل لنا في هذه الدنيا

لنكفر عن ذنوبنا وسيئاتنا لطلبنا الله ان يزيدنا من البلاء ....

نقول لماذا لا يعطينا الله ويعطي غيرنا ....نقول لماذا لم يخلقنا هكذا وخلقنا هكذا ....نقول ونقول

ونعترض وننسى ان الله ما امسك الا لعطي افضل مما امسك ...فيدفع بعبده الى التوبة النصوح

وهذا من رحمته فيكون الجزاء ان يعوض عبده افضل مما امسك عنه ....ومااعطى عبده الا لبتليه

فاما ان يكون من الشاكرين واما ان يستحق من الله عذابه يوم القيامة ومالله بظلام للعبيد .....
ربنا اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخره حسنه وقنا عذاب النار

نسال الله الاخلاص وصدق النوايا

اهلا بك اخي كريم في صفحتي

زادت بهاءا باطلالتك


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبع الندى مشاهدة المشاركة
نعم يا أختي ذكرتني بنفسي فعندما ألايد شيئا وارى غيرى يأخذ أقنط من رحمة الله , وأقول لماذا لا آخذه أنا ؟ " ولا يقنط من رحمة الله إلا القوم الكافرون " يارب لا تجعلني ممن أخرجنهم من رحمتك يا ارحم الراحمين , اللهم أرزقني القناعة يا أرحم الراحمين , يا رب , أرجوكم أدعوا لي بظهر الغيب , أن يجعل الله القناعة في قلبي والرضا بما قسم لي


انفسنا تشترك في هذا التارجح بين الرضا والاحتجاج

ومن اوتي الحكمة فقد اوتي فضلا عظيما


الله ارزقنا الحكمه وسداد الراي

واجعلنا من الراضين عند البلاء والشاكرين عند العطاء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mimati10 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
فينا وفيك يبارك المولى الجليل

دمتم احبه









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-23, 15:51   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
walidr19
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ردد معي

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-27, 06:23   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
alarabay
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

لااله الا الله ,,
الانسان عدو ما جهل , قد نتقول مانراه سهلا وهو اشر مايكون ....
شكرا .









رد مع اقتباس
قديم 2013-11-15, 17:46   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
Sofiane-dz
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Sofiane-dz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لااله الا الله ,,










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-15, 20:08   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أم البشائر
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خير الجزاء على كرم المرور









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ايضا؟؟؟, جالك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc