هل لكل سؤال جواب ؟ مقالة فلسفية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 للشعب العلمية، الرياضية و التقنية

منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 للشعب العلمية، الرياضية و التقنية قسم خاص بمختلف مواد بكالوريا الشعب العلمية، الرياضية و التقنية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل لكل سؤال جواب ؟ مقالة فلسفية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-11-08, 18:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ريحان المتفائلة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Hot News1 هل لكل سؤال جواب ؟ مقالة فلسفية

هل لكل سؤال جواب ؟ مقالة فلسفيةا









 


آخر تعديل شايب الدور بلقاسم 2015-11-08 في 19:53.
رد مع اقتباس
قديم 2015-11-08, 19:15   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ريحان المتفائلة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل لكل سؤال جواب ؟ مقال فلسفي










آخر تعديل شايب الدور بلقاسم 2015-11-08 في 19:50.
رد مع اقتباس
قديم 2015-11-08, 19:45   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
شايب الدور بلقاسم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية شايب الدور بلقاسم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مقالة جدلية :هل لكل سؤال جواب ؟
مقدمة : يعيش الانسان في علم مليء بالظواهر والاحداث, فيسعى الى معرفةاسرارها واكتشاف حقائقها وذلك بواسطة ماوهبه الله من فطرة حب الاطلاع ,لانه دائما يسعى الى تحصيل المعرفة تجاوزا لحالة الجهل التي ولد عليها ,ولا يتسنى له ذلك الى بتوظيف قدراته العقلية التي تعتمد على السؤال كاداة اساسية لان السؤال يعتبر الوسيلة التربوية التي تستدعي المعرفة , او الحافز الذي يدفع الانسان الى البحث والتفكير الجاد في موضوع قصد معرفته , لذلك يعتبر السؤال هو الطلب او المطلب وبه يسعى الانسان لبلوغ المعرفة والغوص فيها اكثر , ومن هنا يقع الانسان في تساؤلات تجعله حائرا بين النفي والاثبات. فهل يمكن الجزم باننا نستطيع الاجابة عن كل الاسئلة ؟
الموقف1 : ولتحليل هذه المشكلة نجد بعض الفلاسفة والباحثين انصار الاتجاه الاول يؤكدون على انه لابد ان يكون للسؤال جواب (لكل سؤال جواب) حيث اكد الباحثون انه بامكاننا في واقع الحال الاجابة عن الكثير من الاسئلة التي تواجهنا رغم التنوع والاختلاف , ومعرفة الاجوبة لكل مااكتسبناه وتعلمناه وألفناه واعتدنا عليه , وهذا يبرر مجال الاسئلة التي بالامكان الاجابة عنها رغم اختلافها من الانسان العامي الى رجل العلم الى المفكر الفيلسوف كالاسئلة البسيطة المبتذلة التي تعد سهلة بديهية لا تثير اي قلق او ارباك في الاجابة عنها مثل : مااسمك؟ كم عمرك ؟.....الخ , فهي اسئلة لاتستدعي تفكيرا وتقدم عليها اجوبة فورية , كذلك الحال بالنسبة للاسئلة المكتسبة التي تتحكم فيها ظروف الحياة اليومية للانسان وما الفه واعتاد عليه من فعل ورد فعل للتواصل مع الاخرين بطريقة عفوية تلقائية مثل : متى استقلت الجزائر ؟... يضاف الى هذا مايتعلمه الفرد ومايكتسبه من معطيات علمية مضبوطة مستمدة من الواقع ,فيتلقاها ويحفظها ثم يوظفها في تعاملاته مثل : لماذا يتبخر الماء ؟هل الماء جسم مركب ام بسيط ؟.....اما الاسئلة العملية (اسئلة الوضعيات العملية) فهي نوع من الاسئلة التي تضع الانسان في مواقف عملية محرجة تدعوه الى توجيه فكره وتحريك ذكاءه للبحث عن مخرج مناسب لايجاد حلول عملية , كما يوجد صنف اخر من الاسئلة فبالرغم مما تثيره من احراج وتوتر يمكن الاجابة عليها وهي الاسئلة الانفعالية وهذا مااكده رجال الدين والفقهاء عندما يطرح عليهم سؤال حول قضية صعبة تتطلب حلا شرعيا استعجاليا في مجال الدين والدنيا او مايعرف بالفتوى ومثال ذلك :هل الغناء حلال ام حرام ؟مكروه ام مستحب ؟.....فاستطعنا الاجابة عنها وذلك بالاستنجاد بالمجال الديني .الاجتماعي.الاخلاقي , فهي تدعونا الى توسيع معارفنا بطبيعة الانفعال والتكيف والتاقلم مع الاجابة.
نقد: صحيح ماذهب اليه انصار الموقف ا لاول بان لكل سؤال جواب, ولكن هناك بعض الاسئلة استعصت الاجابة عنها وهي اسئلة تحير العقل وتدهش الانسان وتسبب له الاحراج والتوتر خاصة كتلك التي تطرح حول القضايا الكبرى للحياة والكون والمشكلات العالقة التي تبحث عن حلول فكيف نفسر هذا النوع الذي لم نستطع الاجابة عنه؟
الموقف2: وفي النقيض ذهب الاتجاه المخالف الى القول بانه ليس بالضرورة القول بانه يمكن ايجاد جواب لكل سؤال (ليس لكل سؤال جواب) وباننا لانستطيع الاجابة عن كل الاسئلة ودليلهم في ذلك انه هناك حالات يتعذر فيها ايجاد جواب للاسئلة ,ففي حالة البحث عن مصدر الشيء كان تكون على شكل مفارقة يصعب ترجيح طرف عن اخر ومثال ذلك اسبقية الدجاجة عن البيضة فايهما يكون مصدر للاخر؟ فنقول بانها قضية لايزال الموضوع الفلسفي يبحث عن حل لها , وهناك ايضا بعض الاسئلة التي تثير القلق والتوتر النفسي والعقلي والدهشة والاحراج في نفسية الباحث ومثال ذلك : هل الاستنساخ خير ام شر ؟ ضار ام نافع؟ وهذا السؤال يثير اسئلة اخرى تنبثق منه مثل :ماهو الاستنساخ؟وهل يكون خيرا بالنظر الى النية منه ام الى ظروف وشروط اجرائه ام الى نتائجه؟ وكذلك الحال بالنسبة للسؤال هل هو نافع ام ضار ؟تتولد عنه اسئلة اخرى مثل ; ماهومعيار النفع؟,فهذا النوع من الاسئلة يبقى معلقا يبحث عن جواب,ونجد ايضا حالة اخرى يتعذر فيها ايجاد جواب للسؤال فيكون اساسا في الاجابات المتناقضة في بعض المسائل المختلفة لاسيما في مفهوم النهائي واللانهائي فهي حقيقة معقولة بالنسبة لعلم الرياضيات بحيث تتضمن المسافات المحدودة داخلها مسافات غير محدودة بينما في علم الفيزياء فان اللانهائي لامعنى له في حقيقة نظام الكون وهكذا يكون الجواب متعذرا ,اما الحالة الموالية في تعذر ايجاد جواب للسؤال المطروح فهو يحتل موضع الحيرة في الشيء الذي يحتضن نقيضه مثل : هل التسامح يحتضن اللاتسامح ؟.. اضافة الى هذا نجد اسئلة تطرح عن حقيقة الانسان في الوجود مثل التي طرحها باسكال وهي :لماذا فرضت علي هذه القامة القصيرة ؟ لماذا ولدت في هذا البلد؟ فلا يمكن ايجاد جواب مقنع لها ,كذلك تساؤلات سقراط التي لم يجد لها جوابا وذلك لما كان يتجول في شوارع مدينة اثينا ويسال الناس عن الحق والعدل والصداقة... لذلك فالاسئلة الفلسفية هي التي تتجاوز الجواب الى سؤال جديد لان في الفلسفة السؤال اهم من الجواب لقول كارل ياسبيرس " ان الاسئلة في الفلسفة اهم من الاجوبة بل ينبغي على كل جواب ان يتحول الى سؤال ".
نقد: صحيح ماذهب اليه انصار الموقف الثاني بانه ليس لكل سؤال جواب,لكن رغم صعوبة بعض الاسئلة كتلك التي كانت تحير العقل قديما ولم يصل فيها الى اجوبة استطاع تطور الفكر البشري ان يجد حلول لها بادوات ووسائل مختلفة حتى قيل (من قال لاادري فقد اجاب عن السؤال).
التركيب والاستنتاج :من خلال الموقفين نجد دوغمائية في الطرح حيث ان الموقف الاول اثبت بان لكل سؤال جواب والموقف الثاني نفى الاجابة عن كل الاسئلة في حين ان الاسئلة ليست على شاكلة واحدة ويمكن حصرها في صنفين فمنها البسيطة السهلة التي يمكن الوصول فيها الى جواب وعلى راسها السؤال العلمي ومنها الصعبة المستعصية التي تبقى عالقة تبحث عن حل ملائم ومقنع لها وعلى راسها السؤال الفلسفي.
خاتمة: وفي الاخير نستنتج ان لكل سؤال جواب ولكن هناك حالات يعسر ويتعذر فيها الجواب او يعلق بين الاثبات والنفي.وربما من باب فضول الفلاسفة والمفكرين الاهتمام بالسؤال اكثر من الجواب باعتباره المحفز والدافع للبحث والتفكير.لذلك كانت الفائدة من طرح السؤال غاية عظمى في اسمى المعاني لان البحث عن الحقيقة عمل مستمر.
*

.................................................. .....للامانة منقول......................................









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-08, 19:48   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
شايب الدور بلقاسم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية شايب الدور بلقاسم
 

 

 
إحصائية العضو










B17


مقال حول : هل لكل سؤال جواب بالضرورة ؟



1 - إشكالية : السؤال بين المشكلة و الإشكالية
مشكلة : السؤال و المشكلة
المقالة الأولى :
نص السؤال : هل لكل سؤال جواب بالضرورة ؟
الإجابة النموذجية : الطريقة الجدلية
طرح المشكلة : ماهي الحالةالتي يتعذر فيه الجواب عن بعض الأسئلة ؟ أو هل هناك أسئلة تبقى من دون الأجوبة ؟
محاولة حل المشكلة:
الأطروحة: هو الموقف الذي يقولأن لكل سؤال جواب بالضرورة
الحجج : لأن الأسئلة المبتذلة والمكتسبةوالعملية تمتلك هذه الخصوصية ذكر الأمثلة ( الأسئلة اليومية للإنسان ) ( كل شيءيتعلمه الإنسان من المدرسة ) ( أسئلة البيع والشراء وما تطلبه من ذكاء وشطارة )
النقد : لكن هناك أسئلة يتعذر و يستعصي الإجابة عنها لكونهاتفلت منه .
نقيض الأطروحة : هو الموقف الذي يقول أنه ليس لكل سؤال جواببالضرورة
الحجج: لأن هناك صنف أخر من الأسئلة لا يجد لها المفكرينوالعلماء و الفلاسفة حلا مقنعا وذلك في صنف الأسئلة الانفعالية ( الأسئلة العلمية ،الأسئلة الفلسفية ) التي تجعل الإنسان حائرا مندهشا أمام بحر من تساؤلات الحياةوالكون ،و ما تحمله من صور الخير والشر ، ولذة و ألم ، وشقاء ، وسعادة ، ومصير ... وغيرها من الأسئلة التي تنبثق من صميم وجودنا وتعبر عنه في وضعيات مستعصية حولمسألة الأخلاق فلسفيا أو حول مسألة الاستنساخ علميا أو في وضعيات متناقضة محيرة مثلمسألتي الحتمية المناقضة لمسألة الحرية أحرجت الفكر الفلسفي طويلا .كما توجد مسائلمغلقة لم تجد لها المعرفتين ( الفلسفية ، العلمية ) مثل مسألة من الأسبق الدجاجة أمالبيضة ..إلخ أو الانغلاق الذي يحمله في طياته كل من مفهوم الديمقراطية واللاديمقراطية هذه كلها مسائل لا تزال من دون جواب رغم ما حققه العلم من تطور وماكسبه من تقنيات ووسائل ضخمة ودقيقة .. ومهما بلغت الفلسفة من إجابات جمة حولمباحثها .
النقد: لكن هذا لا يعني أن السؤال يخلوا من جواب فلقد استطاعالإنسان أن يجيب على العديد من الأسئلة لقد كان يخشى الرعد والفيضان والنار واليوملم يصبحوا إلا ظواهر .
التركيب: من خلال هذا التناقض بينالأطروحتين ؛ نجد أنه يمكن حصر الأسئلة في صنفين فمنها بسيطة الجواب وسهلة ، أيمعروفة لدى العامة من الناس فمثلا أنا كطالب كنت عاميا من قبل أخلط بين الأسئلة ؛لكني تعلمت أنني كنت أعرف نوع واحد منها وأتعامل معها في حياتي اليومية والعملية ،كما أنني تعرفت على طبيعة الأسئلة المستعصية التي يستحيل الوصول فيها إلى جواب كافومقنع لها ، وهذه الأسئلة مناط اهتمام الفلاسفة بها ، لذلك يقول كارل ياسبرس : " تكمن قيمة الفلسفة من خلال طرح تساؤلاتها و ليس في الإجابة عنها " .
حل المشكلة : نستطيع القول في الأخير ، إن لكل سؤال جواب ، لكنهناك حالات يعسر فيها جواب ، أو يعلق بين الإثبات والنفي عندئذ نقول : " إن السؤالينتظر جوابا ، بعد أن أحدث نوعا من الإحراج النفسي والعقلي معا ، وربما من باب فضولالفلاسفة والعلماء الاهتمام بالسؤال أكثر من جوابه ؛ قديما إلى يومنا هذا ، نظرالما يصنع من حيوية واستمرارية في البحث عن الحقيقة التي لا تنهي التساؤلات فيها .










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-11, 12:29   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ريحان المتفائلة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لكم جزيلا










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-04, 14:25   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
computer man
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بالتوفيــــــق










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-29, 17:32   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
k.marwa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية k.marwa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا.......










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
فضلكم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc