الأمر خطير

[ضعيف.]

بينما أنا أتابع أحد العلماء المختصين في البيئة والمدافعين عنها يتكلم عن مسألة الاحتباس الحراري وأهمية الحفاظ على البيئة جذب اهتمامي وانتباهي جملة قالها، لقد قال وهو أعلم بتجربته:
إن الناس يميلون إلى الاستماع وتصديق من هو غير عالم وعدم الاستماع للعالم.
لعل من عادة الانسان غير العالم هو تنميق وتزيين الكلام من أجل تزييف الحقائق ولعله ان اعتاد الناس الكسل وحب ما هو مزين ومنمق وعدم تحريك العقل كانوا أكثر ميولا للاستماع إلى من ينيمهم أكثر ويزيف لهم الحقائق بصفة جميلة. ولعل العالم حينما يتكلم يتكلم دائما بالحقائق العلمية وبعض الأمور والتي وإن كانت سهلة الهضم فإنه سيستصعبها من كانت عادته التمتع والكسل وعدم تحريك العقل فبالتالي لعل هؤلاء الناس يكونون أكثر بعدا عن ذلك العالم وعن العلم والعلماء وعن الحقائق.
وحتى لو أدرك من كانت عادته الكسل وعدم تحريك العقل بأن العالم مصيب وفهم ما يعنيه ذلك العالم فهل بدافع التعاطف مع الكسل والكسالى وحب النوم وكراهية الاستيقاظ هل سيدفع هذا إلى عدم قبول الحقيقة والتغاضي عنها وربما حتى مجابهة من يتكلم بها ويدافع عنها؟؟؟ هل الأمور بهذه الغرابة أو هو مجرد حديث؟؟؟؟

[محمد جديدي التبسي]

علماء الشريعة الاسلامية يقابلون بالتسخط والسخرية من كلامهم وفي أقل الأحوال يعتبرون كلامهم وجهات نظر يمكن أن يخالفها أي أحد من أشباه المثقفين فما بالك بكلام العلماء في المجالات الأخرى (وان كنا نرى أن الكل يتكلم في الشرع بينما يخاف أن يتكلم في الطب أو التكنولوجيا بحجة أن لها أهلها والعالمين بها بينما الشريعة ليس لها علماء ولا يحترم كلامهم وجهدهم الذي بذلوه حتى وصلوا لى مقام الفتوى!!!)
فعلا الأمر خطير شكرا بارك الله فيك أيها القوي...

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي ضعيف
لا أدري ما أقول هو ربما يتعلق بشخصيات الناس وإديولوجياتهم وكذلك قابليتهم للفهم فقد تكون كلمات العالم ذات وزن ثقيل ولا تلائم مستويات الفهم البسيطة وبالتالي يتفوق المدعون على العلماء لو اهتموا بهذا الجانب أكثر وبالتالي حتى ول كان الناس على الأغلب لا يمكنهم التمييز بين العالم وغيره خصوصا إذا كان هذا الأخير متحكما جيدا في لغته وطريقة إلقائه فإنه على العالم أن يولي هذا الامر اهتماما كبيرا حتى يجذب الناس إليه ويجنبهم الوقوع في شراك المدعين
شكرا وبارك الله فيك أخي الكريم
تحياتي

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي

علماء الشريعة الاسلامية يقابلون بالتسخط والسخرية من كلامهم وفي أقل الأحوال يعتبرون كلامهم وجهات نظر يمكن أن يخالفها أي أحد من أشباه المثقفين فما بالك بكلام العلماء في المجالات الأخرى (وان كنا نرى أن الكل يتكلم في الشرع بينما يخاف أن يتكلم في الطب أو التكنولوجيا بحجة أن لها أهلها والعالمين بها بينما الشريعة ليس لها علماء ولا يحترم كلامهم وجهدهم الذي بذلوه حتى وصلوا لى مقام الفتوى!!!)
فعلا الأمر خطير شكرا بارك الله فيك أيها القوي...

أخي الكريم شكرا لك
الراجح أنه فيما يخص الشريعة وكيف يقابل الكثير من الناس كلام علمائها أعتقد والله أعلم أن الكثير من الأمور مدبرة.
لقد ذكرتني بكلام أستاذ لي قال: هل يمكن أن يستأمن شخص سيارته على شخص لا يتقن ميكانيك السيارات؟ قلنا لا قال فكيف بأمور دينكم، حتى الخفاف كما يقولون بالعامية أي أكلة الخفاف بحاجة إلى تعلم صناعتها.
بارك الله فيكم: فيما يخص الضعف والقوة من المفروض أن كل شخص يتعلم حرفا جديدا في حياته سيحس بعد تعلم ذلك الحرف بأنه أضعف مما كان يظن في السابق.
تقبل تحياتي
وفيكم بارك الله.

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "جَمِيلَة"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي ضعيف
لا أدري ما أقول هو ربما يتعلق بشخصيات الناس وإديولوجياتهم وكذلك قابليتهم للفهم فقد تكون كلمات العالم ذات وزن ثقيل ولا تلائم مستويات الفهم البسيطة وبالتالي يتفوق المدعون على العلماء لو اهتموا بهذا الجانب أكثر وبالتالي حتى ول كان الناس على الأغلب لا يمكنهم التمييز بين العالم وغيره خصوصا إذا كان هذا الأخير متحكما جيدا في لغته وطريقة إلقائه فإنه على العالم أن يولي هذا الامر اهتماما كبيرا حتى يجذب الناس إليه ويجنبهم الوقوع في شراك المدعين
شكرا وبارك الله فيك أخي الكريم
تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بكم
شكرا لكم
السؤال الواجب طرحه: من أين وكيف يكتسب الناس اليوم تفكيرهم وإديولوجياتهم؟؟؟
لعله بعدهاتتضح الكثير من الأمور
بارك الله فيكم وشكرا لكم أختنا الكريمة

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضعيف.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بكم
شكرا لكم
السؤال الواجب طرحه: من أين وكيف يكتسب الناس اليوم تفكيرهم وإديولوجياتهم؟؟؟
لعله بعدهاتتضح الكثير من الأمور
بارك الله فيكم وشكرا لكم أختنا الكريمة

العفو أخي الكريم
ربما هذا السؤال لا يحتاج منا للكثير من التفكير حتى نجيب عنه فما نعيشه اليوم من انفتاح وإعلام واختلاط حضاري وحتى عقائدي والكثير من الأمور كلها أثرت في تفكير الناس بدرجات متفاوتة طبعا وأكثرها سلبي مدمر
من هنا وعلى هذا الأساس على العالم وخاصة العالم الشرعي أن يبني دروسه وطريقة تعامله مع الجمهور وما أصعبها من مهمة وبالتالي الامر يتطلب العمل والإخلاص لمن يريد التأثير والمساهمة في بناء المجتمع والحفاظ على الدين وتحسين مختلف مناحي الحياة الأخرى
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
شكرا لك اخي الكريم
تحياتي

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "جَمِيلَة"

العفو أخي الكريم
ربما هذا السؤال لا يحتاج منا للكثير من التفكير حتى نجيب عنه فما نعيشه اليوم من انفتاح وإعلام واختلاط حضاري وحتى عقائدي والكثير من الأمور كلها أثرت في تفكير الناس بدرجات متفاوتة طبعا وأكثرها سلبي مدمر
من هنا وعلى هذا الأساس على العالم وخاصة العالم الشرعي أن يبني دروسه وطريقة تعامله مع الجمهور وما أصعبها من مهمة وبالتالي الامر يتطلب العمل والإخلاص لمن يريد التأثير والمساهمة في بناء المجتمع والحفاظ على الدين وتحسين مختلف مناحي الحياة الأخرى
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
شكرا لك اخي الكريم
تحياتي

أختي الكريمة بارك الله فيك
لقد أدرك الغرب أنه لا تطور للعلم من دون عمل والمشكلة أنه منا من يدرس الكثير من العلوم التي من الصعب تطبيقها على شخصية الانسان مثلا العلوم الطبيعية يمكن تطبيقها في المخابر أما على شخصية الانسان نقول هناك جانب مثلا وهو أن يتفكر الانسان في قدرة الخالق وكيفية خلقه للإنسان ولكن هذا الأمر قليل ربما من ينتبه إليه.
تبقى العلوم الانسانية والتي لها انعكاس على شخصية الانسان المسلم والمشكلة فيها أن معظم العلوم الانسانية مأخوذة من الغرب ومطبوعة بالكثير من الأباطيل لذا ينعكس هذا سلبا حتى على عقيدة المسلم.
أما العلوم الشرعية: فيهملها الكثير من الطلبة وحتى الدارسون لها يتعمد تهميشهم من دون ذكر بأن العديد من الطلبة قد يكون هدفهم مادي بحت أي إيجاد وظيفة.
أما مجتمعنا فأغلبه مهمل لها.
بالتالي نخرج في النهاية بأنه لا يوجد خلفية علمية صحيحة تدفع إلى تحسين السلوك بالعكس توجد خلفية قد تكون مشوهة إلى حد كبير وفي كثير من الأحيان تعارض الدين الإسلامي.
بالتالي يضاف إلى الطالب الجزائري أو الفرد الجزائري بشكل عام ما يحطمه ويدمره من أغاني ومسلسلات وفكر هدام والذي من الصعب سماعه من دون الأخذ به والتأثر به.
لقد ذكرتي شيء جد هام وهو الاخلاص وهذا الأمر قد غاب عن الكثيرين في زمن يشترى فيه من هم نخبة المجتمع بالدينار والدرهم على حساب الحق والحقيقة.
بارك الله فيكم وشكر الله لكم.

[المكارم]

السلام عليكم ورحمة الله

أعتقد أخي الكريم أن الحالة البائسة التي نعيشها ( من المغرب إلى البحرين ) هي التي تجعل

أغلبنا يحب الإستماع إلى ما يتمناه أن يكون بدل تقبّل ما هو كائن ، في زمننا هذا أصبحت لغة

الأرقام والحقائق صادمة للعقول والنفوس فاستعضنا بها بلغة التمني والأحلام ، هذه الأخيرة أضحى

من يتقنها هو النجم والبطل في حين يُجابه من يتحدّث بالحقائق بالرفض والطعن لأنه يعكّر على

الشعوب أحلامها وأمانيها ..

تحيتي

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكارم

السلام عليكم ورحمة الله

أعتقد أخي الكريم أن الحالة البائسة التي نعيشها ( من المغرب إلى البحرين ) هي التي تجعل

أغلبنا يحب الإستماع إلى ما يتمناه أن يكون بدل تقبّل ما هو كائن ، في زمننا هذا أصبحت لغة

الأرقام والحقائق صادمة للعقول والنفوس فاستعضنا بها بلغة التمني والأحلام ، هذه الأخيرة أضحى

من يتقنها هو النجم والبطل في حين يُجابه من يتحدّث بالحقائق بالرفض والطعن لأنه يعكّر على

الشعوب أحلامها وأمانيها ..

تحيتي

إذا فالأمر حقا خطير وما هو العمل؟؟؟
قد تكون الحالة البائسة من ضمن العوامل ولكن العالم المتكلم كان أوروبيا ويتحدث عن العالم الأوروبي وعن أمريكا وبصفة عامة عن كل شعوب العالم ولعل الأمر بالنسبة لنا يكون أكثر سوء.
بارك الله فيكم وسدد خطاكم
شكرا جزيلا

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضعيف.

أختي الكريمة بارك الله فيك
لقد أدرك الغرب أنه لا تطور للعلم من دون عمل والمشكلة أنه منا من يدرس الكثير من العلوم التي من الصعب تطبيقها على شخصية الانسان مثلا العلوم الطبيعية يمكن تطبيقها في المخابر أما على شخصية الانسان نقول هناك جانب مثلا وهو أن يتفكر الانسان في قدرة الخالق وكيفية خلقه للإنسان ولكن هذا الأمر قليل ربما من ينتبه إليه.
تبقى العلوم الانسانية والتي لها انعكاس على شخصية الانسان المسلم والمشكلة فيها أن معظم العلوم الانسانية مأخوذة من الغرب ومطبوعة بالكثير من الأباطيل لذا ينعكس هذا سلبا حتى على عقيدة المسلم.
أما العلوم الشرعية: فيهملها الكثير من الطلبة وحتى الدارسون لها يتعمد تهميشهم من دون ذكر بأن العديد من الطلبة قد يكون هدفهم مادي بحت أي إيجاد وظيفة.
أما مجتمعنا فأغلبه مهمل لها.
بالتالي نخرج في النهاية بأنه لا يوجد خلفية علمية صحيحة تدفع إلى تحسين السلوك بالعكس توجد خلفية قد تكون مشوهة إلى حد كبير وفي كثير من الأحيان تعارض الدين الإسلامي.
بالتالي يضاف إلى الطالب الجزائري أو الفرد الجزائري بشكل عام ما يحطمه ويدمره من أغاني ومسلسلات وفكر هدام والذي من الصعب سماعه من دون الأخذ به والتأثر به.
لقد ذكرتي شيء جد هام وهو الاخلاص وهذا الأمر قد غاب عن الكثيرين في زمن يشترى فيه من هم نخبة المجتمع بالدينار والدرهم على حساب الحق والحقيقة.
بارك الله فيكم وشكر الله لكم.

العفو أخي الكريم وفيك بارك الله
لو أنك تتكلم عن الخلفية العلمية الرديئة إن لم نقل العلمية والتي تسوقها الجامعات المحلية بتقنية النسخ واللصق وفي كثير من الاحيان الغش والهدف الأسمى هو ورقة الدبلوم عديمة الفائدة فأنا معك هي خلفية هشة للغاية إلا من رحم ربي
وإذا أضفت إليها تشويهات الإعلام وتخريباته وإشاراته المدمرة فالصورة تكتمل وتتوضح
لكن هذا لا يجب أن يثني عزيمة العلماء ونخبة الدارسين بل عل العكس هذا يزيد من مسؤوليتهم ومن المفروض أن يكونوا أكثر حرصا واندفاعا من أجل التنوير والتغيير وفضح المدعين وتفنيد أكاذيبهم وهذا دورهم الحقيقي
هذا لمن كان له قلب
شكرا لك
تحياتي

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "جَمِيلَة"

العفو أخي الكريم وفيك بارك الله
لو أنك تتكلم عن الخلفية العلمية الرديئة إن لم نقل العلمية والتي تسوقها الجامعات المحلية بتقنية النسخ واللصق وفي كثير من الاحيان الغش والهدف الأسمى هو ورقة الدبلوم عديمة الفائدة فأنا معك هي خلفية هشة للغاية إلا من رحم ربي
وإذا أضفت إليها تشويهات الإعلام وتخريباته وإشاراته المدمرة فالصورة تكتمل وتتوضح
لكن هذا لا يجب أن يثني عزيمة العلماء ونخبة الدارسين بل عل العكس هذا يزيد من مسؤوليتهم ومن المفروض أن يكونوا أكثر حرصا واندفاعا من أجل التنوير والتغيير وفضح المدعين وتفنيد أكاذيبهم وهذا دورهم الحقيقي
هذا لمن كان له قلب
شكرا لك
تحياتي

إنه ليس النسخ واللصق فقط
بل الكثير من العلوم الانسانية والتي ألف فيها الغربيون والتي يدرسها الطلبة مشوهة ومنطبعة بأباطيلهم ونزواتهم ومعتقداتهم وكثير منها يعود في الأصل ربما إلى كلام الفلاسفة
سأضرب لكي مثالا:
يوجد عالم نفساني إسمه فرويد أسس نظريات يوجد منها ما هو مناف تماما للأخلاق والمشكلة العظمى أن الأساتذة يتقبلونها ويدرسونها للطلبة على أساس أنها الحقيقة ولما يصير الطالب إلى الحياة خارج الجامعة يسمع كلام من المضللين والذين يتهمون الدين بالرجعية فماذا ينتظر الواحد منا من كل هذا.
بارك الله فيكم وشكر لكم
أختي الكريمة بارك الله فيك تكلمتي عن العلماء والدارسين فكيف تتصورين دورك أنت؟؟؟؟

[المكارم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضعيف.

إذا فالأمر حقا خطير وما هو العمل؟؟؟
قد تكون الحالة البائسة من ضمن العوامل ولكن العالم المتكلم كان أوروبيا ويتحدث عن العالم الأوروبي وعن أمريكا وبصفة عامة عن كل شعوب العالم ولعل الأمر بالنسبة لنا يكون أكثر سوء.
بارك الله فيكم وسدد خطاكم
شكرا جزيلا

السلام عليكم ورحمة الله

وفيك بارك الله وسدد خطاك أخي الكريم

بالنسبة لي .. ما أراه وأعتقده هو أن الأمر عندنا أكثر سوء من أي جهة أخرى في العالم

كل الأرقام والحقائق في عالمنا العربي لا تسرّ أحدا .. تصوّر أخي كيف تكون نفسيتنا وأملنا

في المستقبل ونحن نسمع أرقام البطالة والأمية والفقر والملايير المختلسة ، أو نسمع حقائق

عن أوضاعنا السياسية والأمنية التي تسير بخطى حثيثة إلى الهاوية ، لم يبق عندنا شيء يزرع

فينا الأمل سوى اللجوء إلى التمني والحلم بغد افضل ، وهذا الذي استغلّه جيدا ناكرو الحقائق

وبائعو الأحلام على حساب علماء الحقائق والأرقام ..

تحيتي

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكارم

السلام عليكم ورحمة الله

وفيك بارك الله وسدد خطاك أخي الكريم

بالنسبة لي .. ما أراه وأعتقده هو أن الأمر عندنا أكثر سوء من أي جهة أخرى في العالم

كل الأرقام والحقائق في عالمنا العربي لا تسرّ أحدا .. تصوّر أخي كيف تكون نفسيتنا وأملنا

في المستقبل ونحن نسمع أرقام البطالة والأمية والفقر والملايير المختلسة ، أو نسمع حقائق

عن أوضاعنا السياسية والأمنية التي تسير بخطى حثيثة إلى الهاوية ، لم يبق عندنا شيء يزرع

فينا الأمل سوى اللجوء إلى التمني والحلم بغد افضل ، وهذا الذي استغلّه جيدا ناكرو الحقائق

وبائعو الأحلام على حساب علماء الحقائق والأرقام ..

تحيتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إن من بين العلوم التي تدرس علم الاقتصاد (على غرار باقي العلوم) والمشكلة أننا حينما تلقينا علم الاقتصاد عن الغرب تلقيناه من دون أن نشرك في الأمر ما جاء به ديننا فصرنا مقطوعين عن الحقيقة فدرسنا علم الاقتصاد بعيدا عن أمر وجود الله تعالى والعياذ بالله، حتى تكلم أحد السياسيين من دولة أجنبية ليقول لقد احترت في الشعب الجزائري كيف تمكن من العيش خلال الثمانينيات في أزمة أسعار البترول؟؟ وقد نسي بأن الله هو الحافظ المتكفل بأرزاق العباد.
إن الشيء الذي أنسونا إياه أخي الكريم والذي هو من بين أمور أخرى قد نسينا فيها مسألة أن الله هو الرزاق فنحن اليوم نخشى من زوال البترول من صحرائنا ونخشى من المستقبل ولا ننتبه بأنا أمتنا مازالت متواجدة منذ قديم الزمن ونربط العيش بالمسؤولين فتجدنا نمسك على بطوننا وعلى قلوبنا خوفا من المستقبل.
أنسونا مسألة القدر فضاعت منا الكثير من الأفكار الجميلة وقوة الشخصية صرنا نتبع ونهيم كل يوم فيما يقال هنا وهناك وننسى بأن الله هو الحافظ .
اللجوء إلى الله بالدعاء والعمل على بذر البذور الصالحة واعتقاد أن الأمر كله بيد الله واصلاح النفس والانتباه لها بغض النظر عما يوجد في الواقع من فساد والعودة إلى تعاليم ديننا لأمر كفيل بإرجاع الثقة والطمأنينة والحقيقة.
بارك الله فيكم مجددا مشكورة.

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضعيف.

إنه ليس النسخ واللصق فقط
بل الكثير من العلوم الانسانية والتي ألف فيها الغربيون والتي يدرسها الطلبة مشوهة ومنطبعة بأباطيلهم ونزواتهم ومعتقداتهم وكثير منها يعود في الأصل ربما إلى كلام الفلاسفة
سأضرب لكي مثالا:
يوجد عالم نفساني إسمه فرويد أسس نظريات يوجد منها ما هو مناف تماما للأخلاق والمشكلة العظمى أن الأساتذة يتقبلونها ويدرسونها للطلبة على أساس أنها الحقيقة ولما يصير الطالب إلى الحياة خارج الجامعة يسمع كلام من المضللين والذين يتهمون الدين بالرجعية فماذا ينتظر الواحد منا من كل هذا.
بارك الله فيكم وشكر لكم
أختي الكريمة بارك الله فيك تكلمتي عن العلماء والدارسين فكيف تتصورين دورك أنت؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العفو أخي الكريم وفيك بارك الله
نعم معك حق العلوم الإنسانية بالتحديد فيها من الأغلاط ما يندى له الجبين مع أن المشكلة ليست في تعلم تلك النظريات بل على العكس من الواجب معرفتها حتى يتم إيبطالها أو تصحيحها أو استخدام الطيب منها وترك ما دون ذلك إنما المشكلة في وجود تلك القابلية لتبني هذه الأفكار فالمثال الذي ذكرته عن داروين ذلك العالم اليهودي المجنون صاحب نظرية التطور يوجد الكثير من المسلمين من يؤمنون بها ويدافعون رغم أن الحقيقة موجودة في ديننا ولا تعتبر أمرا غامضا لو كانوا يتفكرون -رغم أن هذا الداروين اكتشف خطأه وهو على قيد الحياة؟؟؟-
هناك كذلك من الأساتذة من يمجد الفلاسفة الوثنيين أمثال أرسطو وسقراط ويجعل كلامهم نبراسا حتى ولو كان الشرك والضلال في طياته نعم هؤلاء من أطروا فكر البشر ووضعوا له منهجية لكن هذا لا يعني أن نتعامل معهم وكأن كلامهم منزل من السماء
دون أن ننسى تلك التخصصات التي تدرس كيفية التعامل مع الفوائد الربوية والأمثلة كثيرة
لذلك ومن أجل الدراسة في مثل هذه المجالات يجب التعامل بحذر وبحيادية وكأنك تضع قفارزات واقية
بالرجوع إلى سؤالك عن كيف أتصور دوري أقول لك:
بما أنني أعتبر نفسي من جمهور المتلقين فيمكنني القول أن دوري يكمن في السعي للتنوير قدر المستطاع على المستوى الشخصي وتصحيح الاعتقادات الخاطئة من عقلي وكأنني بهذا أدعو وأقول: " اللهم اجعلني ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه" حتى ولو كان التفريق بين المصادر الموثوقة صعبا بمستواي الحالي إلا أن المحاولة واجبة وهذه أفضل مساعدة يمكن أن يقدمها الفرد للعلماء وللمجتمع يعني أن تبدأ بإصلاح نفسك أولا وأن لا تتحدث في أمور أكبر منك بتهور وأن تترك كل أمر لأهله وإلا لسرنا جميعا في طريق المخربين ولصرنا نحن أيضا مدعين -عافانا الله إياكم-
شكرا لك
تحياتي

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "جَمِيلَة"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العفو أخي الكريم وفيك بارك الله
نعم معك حق العلوم الإنسانية بالتحديد فيها من الأغلاط ما يندى له الجبين مع أن المشكلة ليست في تعلم تلك النظريات بل على العكس من الواجب معرفتها حتى يتم إيبطالها أو تصحيحها أو استخدام الطيب منها وترك ما دون ذلك إنما المشكلة في وجود تلك القابلية لتبني هذه الأفكار فالمثال الذي ذكرته عن داروين ذلك العالم اليهودي المجنون صاحب نظرية التطور يوجد الكثير من المسلمين من يؤمنون بها ويدافعون رغم أن الحقيقة موجودة في ديننا ولا تعتبر أمرا غامضا لو كانوا يتفكرون -رغم أن هذا الداروين اكتشف خطأه وهو على قيد الحياة؟؟؟-
هناك كذلك من الأساتذة من يمجد الفلاسفة الوثنيين أمثال أرسطو وسقراط ويجعل كلامهم نبراسا حتى ولو كان الشرك والضلال في طياته نعم هؤلاء من أطروا فكر البشر ووضعوا له منهجية لكن هذا لا يعني أن نتعامل معهم وكأن كلامهم منزل من السماء
دون أن ننسى تلك التخصصات التي تدرس كيفية التعامل مع الفوائد الربوية والأمثلة كثيرة
لذلك ومن أجل الدراسة في مثل هذه المجالات يجب التعامل بحذر وبحيادية وكأنك تضع قفارزات واقية
بالرجوع إلى سؤالك عن كيف أتصور دوري أقول لك:
بما أنني أعتبر نفسي من جمهور المتلقين فيمكنني القول أن دوري يكمن في السعي للتنوير قدر المستطاع على المستوى الشخصي وتصحيح الاعتقادات الخاطئة من عقلي وكأنني بهذا أدعو وأقول: " اللهم اجعلني ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه" حتى ولو كان التفريق بين المصادر الموثوقة صعبا بمستواي الحالي إلا أن المحاولة واجبة وهذه أفضل مساعدة يمكن أن يقدمها الفرد للعلماء وللمجتمع يعني أن تبدأ بإصلاح نفسك أولا وأن لا تتحدث في أمور أكبر منك بتهور وأن تترك كل أمر لأهله وإلا لسرنا جميعا في طريق المخربين ولصرنا نحن أيضا مدعين -عافانا الله إياكم-
شكرا لك
تحياتي

[/quote]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيما يخص الحديث عن النظريات وتعلمها وإبطالها أو تصحيحها...وفيما يخص القفازات الواقية المشكلة أيضا تكمن في أن الطلبة ممن يلتحقون بالجامعة قد لا يمتلكون قفازات صممت بالشكل الذي يقي هؤلاء الطلبة من تلك الأخطار وفيهم ربما من لديهم نصف قفازات إن صح التعبير ومنهم من لا يملكون ربما قفازات أصلا للحماية بالتالي نعود إلى أهمية دور الأولياء في عملية تصمبم وصناعة تلك القفازات بالدرجة الأولى تليها ربما أدوار الأئمة والمعلمين والإعلاميين...
ولكن بالنسبة للأولياء قد نصل إلى نتيجة مفادها أن فاقد الشيء لا يعطيه بالإضافة إلى أن أغلب الأولياء اليوم يرون أن السعادة تكمن في توفير أحسن معيشة من الناحية المادية وجمع أكبر قدر ممكن من الأموال على حساب باقي الأمور الأخرى وهم يحصدون في الحقيقة في كل يوم ما زرعوه ولكن الكارثة أنهم لا يرون بأنهم هم السبب الرئيسي في فساد الأبناء بل تجدهم يقولون أولاد اليوم ليسوا متربين ومن أين سقطت علي أخلاق هؤلاء الأولاد؟؟ نحن لم نكن مثلكم لقد كنا نطيع أباءنا وغيرها من الصور الموجودة في الأسرة الجزائرية؟ وحتى يصل الحد إلى السخرية بأن يقول الزوج بأن الولد يشبه أخواله في أخلاقه السيئة والزوجة تقول بأنه يشبه أعمامه وهو على جيناتهم سائر.
بالنسبة للاعلاميين يمكننا القول بأن الشعوب على دين ملوكها كما يقولون فأغلب الاعلام يمارس دور صنع الشرعية للملوك والأمراء وإرقاد الناس وإعلام الدول الكبرى قد دخل علينا بشكل هائل عبر المقعرات الهوائية وغيرها وهو يشوه ثقافتنا ويدمر منا جزء في كل حين ولحظة حتى نغدو معاذ الله بلا هوية فيسهل عليه إلحاقنا به حتى نكون على دينه والعياذ بالله فيرضى عنا ومن ثم يبحث عن عدو جديد ليدمره وهكذا دواليك.
بالنسبة للأساتذة فكما هو معلوم أنه كانت هناك معركة بين أصحاب الشكارة وأصحاب العقول فانتصر أصحاب الشكارة في النهاية وهاجر الكثير من أصحاب العقول وبقيت البقية تبحث عن المال وهم يقولون: ما هذا الظلم كيف تكون أجرة المعلم والأستاذ الجامعي بهذا الحجم الضئيل رغم سنوات عمر الأستاذ التي أفناها في الدراسة ورغم مجهوده الكبير وتعبه في عمله وتجد البرلماني يرفع يده فقط ويحصد الملايين بالرغم من أن أغلب مستويات البرلمانيين منخفضة؟؟؟ وبالنظر إلى عدم التمتع بروح المسؤولية وصيانة الأمانة فقد نفض أغلب الأساتذة أيديهم من مسؤولية توجيه وصناعة سلوك جيد للتلاميذ والطلبة وغدوا يحسبون ما يجنونه من أموال وأصبحت تبرئة الذمة بالنسبة لهم هي إكمال ساعة التدريس بغض النظر عما حوته تلك الساعة وانعكس هذا السلوك الرديء على الأساتذة أنفسهم وانقلب السحر على الساحر فأنى تكون للأستاذ موعضة وهو لا يعض طلبته وأنى يتقدم مستوى الأستاذ وهو لا يفكر في أسئلة تلاميذه فماتت أغلب العقول وتغيرت الطباع وهرع الجميع يجرون وراء الأموال ويبحثون عن أصحاب القرار في منح المناصب حتى يقتنصوها فأصبح الطالب وحيدا ضائعا يبحث عن نفسه فجاءه المضللون من كل ناحية حاملين بين أيديهم حسب زعمهم الدواء الشافي للطالب وهو السم القاتل.
وانتشر الخداع والخديعة ولبس الذئب فروة الشاة لكي يقضي مآربه فأصبح الجميع يرى بعضه البعض مصدرا للخديعة والخداع كيف لا وقد لدغ الناس من جحور عدة فأصبحنا نتكلم بالنصيحة فلا تصل كيف لا والناس ترتاب وقد اعتادت أن كل كلام جميل يخفي خلفه لدغة حية.
بالنسبة للأئمة فقد مورست الضغوط ونفي قائل الحق وبقي قسم ممسكا العصى من الوسط وكان قسم كبير على دين الملوك.
يوجد في اعتقادي منفذ هام لصناعة الوعي والتطور ألا وهو النت.
في خضم الحديث عن الدور الذي تصورته لنفسك أقول: أنت ما شاء الله لديك أفكار متقدمة يمكنك أن تنفعي بها غيرك صحيح أن الانسان يعمل على إصلاح نفسه متلقيا مما هم أعلم منه ولكن يجب عليه أن يكون مقدما ومعلما لما هم دونه خصوصا إذا كان متأكد من علمه ولو كان بسيطا. فيا أختي الأمر في ازدياد نحو الحضيض ومن الطلبة اليوم صدقيني والله يخطئ في كتابة إسمه في عوض مثلا أن يكتب فوزية يكتب فزية.
يمكنك يا أختي تصور دور أفضل فالدور الذي تصورته يمكن نقده حسب رأيي بما يلي:
إن الخوف من الخطأ قد يكون خطئا في حد ذاته فتصور أن العلماء هم فقط من يقومون بدور نشر الوعي والعلم غير صحيح لأنه يجب على كل واحد منا إن تعلم معلومة جديدة نافعة وتأكد منها أن يعمل بها ويعلمها أخاه ليعمل بها والدال على الخير كفاعله.
إن الخوف من الخطأ واستصغار أنفسنا وتصور دور صغير في المستقبل يجعلنا لا نتقدم بالشكل الكافي فماذا يمنع الفرد الجزائري من أن يكون عالما في المستقبل؟؟؟ وكما يقال على قدر أهل العزم تأتي العزائم. ومن سار على الدرب وصل...
وحتى المتلقي يمكنه أن يرى خطئا في مدرسه أو معلمه فيدله عليها وما العيب في ذلك؟
بقي أمر مهم: تصورك لدورك وتحديدك للمراجع الموثوقة نسي أمر هائل وهام: هو توفيق الله وعونه وحفظه فإنني أعتقد والله أعلم أننا نعلم ذلك ولكننا لا نستشعره بالقدر الكافي فنشق الطرق وكأننا وحدنا.
ولكن يبقى أن تصورك لدورك كما وصفته يدل على وعي كبير ومستوى ممتاز فبارك الله فيك بالتالي لا تحرمي غيرك من فضلك.
سؤالي الآن: ما هو السبب الذي يجعل الأساتذة وكثير من أفراد المجتمع يتقبلون ويتبنون الكثير من النظريات الهدامة في بعض العلوم من دون تبصر ومن دون دليل وتجدهم بالمقابل يزهدون في وحي السماء؟؟؟؟
بارك الله فيكم وسدد خطاكم
لا شكر على واجب
شكرا وتقبلوا منا تحياتنا