موضوع مميز الكشكول الثقافي - الصفحة 57

إكرام ملاك · 2014-08-30, 08:13

السلام عليكم ورحمة الله
هاته بعض الاسئلة التي لم تحضى بإجابات في الكشكول
وأرجوا ان أكون غير مخطئة في تحديدها

1** ما منزلة سورة الفاتحة من الصلاة ؟ ..ماذا لو نسيها في الركعة الأولى وتذكرها و هو يقرأ في سورة الركعة الثانية مثلا ؟ .

2** ما الفرق بين شكل أوراق و جذور النباتات ذوات الفلقة الواحدة و ذوات الفلقتين ( الاكتفاء بفرق واحد في كل حالة ) ؟ ..
3***يقال أن كل لبن حليب و ليس كل حليب لبن , كيف ذلك ؟ ..

4****دائما ما ارى في القران كلمة رحمت
رحمة تكتب بالتاء المفتوحة علما انها اسم لا فعل لماذا؟

5**** هناك نبات يدعى " عنب الثعلب " و هو برّيّ ينبت مع شجيرات القطن وغيره ، له ثمر صغير مُرّ الطَّعم وأسود اللون كالعنب .
https://www.google.dz/search?noj=1&b...55.7b7gGy18f_E
- اذكر فائدتين طبيتين له ..

6*** قال الشيخ عبد الحميد بن باديس :
خذ للحياة سلاحها ********** و خض الخطوب و لاتهب .
ما الفرق بين فعلي الأمر : خذ و خض من حيث أصل الفعل ( الماضي ) , ماذا يسمى هذا في البلاغة ؟ ( أي التشابه بين خذ و خض ) .

7**** طسم , هذه حروف تفتتح بها سورتان كريمتان هما ...............و ................., تدعى هذه بالحروف ....................., يمد حرف الطاء بمقدار ................أما السين و الميم فيمد كل منهما بمقدار ست حركات و لكن الاختلاف بينهما في تسمية المد فالأول يسمى المد اللازم الحرفي ............و الثاني يسمى المد اللازم الحرفي ........... و ذلك بسبب تولد شدة في الأول و عدم تولدها في الثاني و هذا نتيجة الإدغام ..
املأ الفراغات بما يناسبها ..

8** ما السر في التنكير و في التعريف بين قوله تعالى على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام : " اجعل هذا بلدا آمنا " و " اجعل هذا البلد آمنا " ؟ .

9*** ما أصل هذه الأفعال : اصطبر - ازدهر - ازدان - اصطنع - مُدَّكِر ..( المقصود : الشكل الذي كانت عليه قبل أن تصير إلى ما هي عليه ) ؟

10***ما هي الكلمات التي تنفرد بها سورة البلد ؟

11***في القرآن الكريم نجد فعل " قال "صرف في الماضي مع أكثر الضمائر , ما هي الضمائر التي لم يصرف معها هذا الفعل ؟

عبد الله المالكي · 2014-08-31, 22:12

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكرام ملاك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله صباحكم بفيض من نور الايمااان
سعيدة بتواجدي معكم هذا الصبااح
أعرج الان على الاجابة

8 - أعمامي راسلوني و هم يدعونني إلى حضور وليمة عرس .
- عماتي راسلنني و هن يدعونني إلى حضور وليمة عرس ..
لو دخلت " لم "على الفعل "يدعونني" في الجملتين , ما نتيجة ذلك ؟ ..علل .

يصبح لم يدعن المفعل مضارع مجزوزم بالسكون

الأولى تصبح : يدعوني لأنه فعل مضارع مجزوم بحذف النون الأولى لأنه من الأفعال الخمسة ..
الثانية تبقى كما هي : تدعونني لأن النون الأولى نون النسوة أي أن الفعل مبني لا تؤثر فيه أداة الجزم ..
أما النون الثانية في الحالتين هي نون الوقاية فتبقى كما هي ..

9 - ايت بخمس كلمات يمكن أن تدل على الإفراد أو على الجمع و ذلك حسب السياق الذي وردت فيه الجملة مع ذكر معناها في كل حالة ..توضيح للسؤال الأول : مثال : كلمة الظهور كونها مفرد بمعنى : البروز ..و من جهة كونها كلمة تعبر عن جمع فهي جمع ظهر..
سيماهم في وجوههم من أثر السجود
أمثلة :
الصدور جمع صدر و الصدور من معانيه الخروج ..
الورود جمع وردة و الورود من معانيه الإتيان ..
السجود جمع ساجد ( في قوله تعالى : و الركع السجود ) و من معانيه مصدر سجد يسجد ..
الأعراف جمع عرف و من معانيه السور الذي بين الجنة و النار ..

12 - في سورة الإسراء توجد آية فيها ثلاث كلمات متتاليات كل منها عبارة عن جار و مجرور .. حددها..

وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا

هي قوله تعالى : " وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا (86) " الإسراء ..

13 - اذكر على الأقل كلمتين في القرآن الكريم تقرأ كل واحدة منها من الجهتين بشرط التماثل في حركات الحروف ؟

قال رجلان من الدين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الْبَابَ فإذا دخلتموه فأنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين المائدة (23) لست أدري هل التعريف يدخل في سياق الكمة أم غير معني بالامر
لا تدخل الكلمة المعرفة بـ أل ..

لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تَحْتَ الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا الفتح (18)
ووصينا الانسان بوالديه إحسانا ....................................وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تُبْتُ إليك وإني من المسلمين الأحقاف (15)
ويل لِّكُلِّهمزة لمزة الهمزة الاية 1

و هو كذلك ..بارك الله فيك ..

شكرا لك إكرام على مشاركتك الطيبة و مجهودك المعتبر ..

إكرام ملاك · 2014-09-01, 07:07

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله المالكي

السلام عليكم ..
ملاحظة : يستبدل هذا الرابط
https://www.google.dz/search?noj=1&b...55.7b7gGy18f_E
بالرابط الموجود في السؤال الخامس ..
5**** هناك نبات يدعى " عنب الثعلب " و هو برّيّ ينبت مع شجيرات القطن وغيره ، له ثمر صغير مُرّ الطَّعم وأسود اللون كالعنب .
https://www.google.dz/search?q=%D9%86...AF%3B400%3B300

السلام عليكم ورحمة الله
تم تعديل الرابط
اسفة للتأخير النت عندي البارحة أثقل من فيلين
ولم أشأ المتابعة لذلك

إكرام ملاك · 2014-09-01, 07:13

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله المالكي

و هو كذلك ..بارك الله فيك ..

شكرا لك إكرام على مشاركتك الطيبة و مجهودك المعتبر ..

السلام عليكم ورحمة الله

أهلا بعودتك استاذ من جديد
وتحية طيبة
لك وللحاضرين والغائبين
وما مجهودنا الا قليل نسأل الله القبول لنا ولكم يا رب
لي عودة فيما بعد للاجابة

عبد الله المالكي · 2014-09-01, 10:34

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكرام ملاك

السلام عليكم ورحمة الله
تم تعديل الرابط
اسفة للتأخير النت عندي البارحة أثقل من فيلين
ولم أشأ المتابعة لذلك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..بارك الله فيك ..و شكرا على الوصف و التعبير ..و لا بأس بالتأخير ..ففي كل ذلك خير ..إن شاء الله ..

إكرام ملاك · 2014-09-03, 07:39

10***ما هي الكلمات التي تنفرد بها سورة البلد ؟
كبد
النجدين
مسغبة
متربة

إكرام ملاك · 2014-09-03, 07:43

7**** طسم , هذه حروف تفتتح بها سورتان كريمتان هما الشعراء و ..القصص , تدعى هذه بالحروف المقطعة , يمد حرف الطاء بمقدار حركتين ..أما السين و الميم فيمد كل منهما بمقدار ست حركات و لكن الاختلاف بينهما في تسمية المد فالأول يسمى المد اللازم الحرفي مثقل ..و الثاني يسمى المد اللازم الحرفي .مخفف و ذلك بسبب تولد شدة في الأول و عدم تولدها في الثاني و هذا نتيجة الإدغام ..
املأ الفراغات بما يناسبها ..

إكرام ملاك · 2014-09-03, 08:04

8** ما السر في التنكير و في التعريف بين قوله تعالى على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام : " اجعل هذا بلدا آمنا " و " اجعل هذا البلد آمنا " ؟ .

أولاً: أن إبراهيم ـ عليه السلام ـ دعا هذا الدعاء في سورة البقرة قبل بناء الكعبة، وقبل صيرورة مكة بلداً وسكنى الناس فيها، وقد كانت مكة وادياً غير ذي زرع، وقد ترك هاجر وإسماعيل فيها، فدعا الله أن يجعل مكة ـ ذاك الوادي القحط ـ من البلاد الآمنة المطمئنة.
وأما في سورة إبراهيم فقد دعا إبراهيم ـ عليه السلام ـ بهذا الدعاء بعد بناء الكعبة، واستقرار أهله فيها؛ وبعد أن أصبحت مكة بلداً يقطنه الناس ويأوون إليه؛ فدعا الله ـ عز وجل ـ أن يجعل هذا البلد المسكون ـ الذي أصبح بلداً معموراً بعد أن كان وادياً مهجوراً ـ دعا الله أن يجعله أمناً أماناً، وأن يبعد عنه الخوف والقحط والخسف.
ثانياً: أن التنكير كما هو معلوم من فوائده التكثير والمبالغة؛ فجاءت ( بلداً ) في سورة البقرة منكّرة لتدل على المبالغة، والتقدير: " اجعل هذا البلد بلداً آمناً " أي بالغاً أعلى درجات الأمن، وكأن إبراهيم ـ عليه السلام ـ أراد الكمال في الأمن، أما في سورة إبراهيم فجاءت معرفة لطلب الأمن لا لطلب المبالغة.

عبد الله المالكي · 2014-09-03, 11:53

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكرام ملاك

10***ما هي الكلمات التي تنفرد بها سورة البلد ؟
كبد
النجدين
مسغبة
متربة ( لها مشتق و هو التراب )

بارك الله فيك و أضيف إليها ما هو ملون ..
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ لَا أُقْسِمُ بِهَٰذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَٰذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4) أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10) فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ(12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15)أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16) ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)

أما ما ورد في سورة الجن في قوله تعالى : "وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا "
فإن كلمة لِبَدًا هنا بكسر اللام و ليس بضمه ..أي بينهما جناس ناقص..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكرام ملاك

7**** طسم , هذه حروف تفتتح بها سورتان كريمتان هما الشعراء و ..القصص , تدعى هذه بالحروف المقطعة , يمد حرف الطاء بمقدار حركتين ..أما السين و الميم فيمد كل منهما بمقدار ست حركات و لكن الاختلاف بينهما في تسمية المد فالأول يسمى المد اللازم الحرفي المثقل ..و الثاني يسمى المد اللازم الحرفي .المخفف و ذلك بسبب تولد شدة في الأول و عدم تولدها في الثاني و هذا نتيجة الإدغام ..
املأ الفراغات بما يناسبها ..

تماما و هو كذلك ..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكرام ملاك

8** ما السر في التنكير و في التعريف بين قوله تعالى على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام : " اجعل هذا بلدا آمنا " و " اجعل هذا البلد آمنا " ؟ .

أولاً: أن إبراهيم ـ عليه السلام ـ دعا هذا الدعاء في سورة البقرة قبل بناء الكعبة، وقبل صيرورة مكة بلداً وسكنى الناس فيها، وقد كانت مكة وادياً غير ذي زرع، وقد ترك هاجر وإسماعيل فيها، فدعا الله أن يجعل مكة ـ ذاك الوادي القحط ـ من البلاد الآمنة المطمئنة.
وأما في سورة إبراهيم فقد دعا إبراهيم ـ عليه السلام ـ بهذا الدعاء بعد بناء الكعبة، واستقرار أهله فيها؛ وبعد أن أصبحت مكة بلداً يقطنه الناس ويأوون إليه؛ فدعا الله ـ عز وجل ـ أن يجعل هذا البلد المسكون ـ الذي أصبح بلداً معموراً بعد أن كان وادياً مهجوراً ـ دعا الله أن يجعله أمناً أماناً، وأن يبعد عنه الخوف والقحط والخسف.
ثانياً: أن التنكير كما هو معلوم من فوائده التكثير والمبالغة؛ فجاءت ( بلداً ) في سورة البقرة منكّرة لتدل على المبالغة، والتقدير: " اجعل هذا البلد بلداً آمناً " أي بالغاً أعلى درجات الأمن، وكأن إبراهيم ـ عليه السلام ـ أراد الكمال في الأمن، أما في سورة إبراهيم فجاءت معرفة لطلب الأمن لا لطلب المبالغة.

نعم هذا ما قال به بعض المفسرين ..و هو كلام وجيه ..

بارك الله فيك أختنا إكرام ..و جزاك الله خيرا على المشاركة و المتابعة ..واصلي ..

إكرام ملاك · 2014-09-04, 07:33

4****دائما ما ارى في القران كلمة رحمت
رحمة تكتب بالتاء المفتوحة علما انها اسم لا فعل لماذا؟

الفرق بين ( رحمة - رحمت ) في التعبير القرآني :
نقول وبالله التوفيق :
1- من حيث البناء الصرفي لها حالتان :
أ) قطعها عن الإضافة سواء كانت معرفة أو نكرة - وفي هذه الحالة تكون التاء فيها مربوطة ( مقبوضة ) رحمة
قال تعالى ( ذلك تخفيف من ربكم ورحمة )ـــــ نكرة
( كتب على نفسه الرحمة ) ـــــــــــــــ معرفة
وكلها مقطوعة عن الإضافة
ب ) وردت كلمة ( رحمة - رحمت ) مضافة إلى اسم من أسماء الله الحسنى إما إلى ( الله ) وإما إلى ( ربك )
واختلاف رسم التاء فيها ( رحمة - رحمت ) له دلالات ولطائف مثل :
1) " وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله "
2) " ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون "
3) " قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي "
4)" أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب "
5)" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله "
هذه خمسة أمثلة وردت فيها كلمة رحمة مضافة إلى اسم اسم ظاهر من أسماء الله الحسنى ، وقد رسم فيها حرف التاء مربوطا ـة
وهذا هو منهج لغة القرآن في رسم هذه الكلمة سواء كانت معرفة أو نكرة أو حتى مضضافة إلى اسم من أسماء الله الحسنى
وهناك مواضع سبعة وردت فيها كلمة ( رحمت ) بالتاء المفتوحة :
1) " أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم "
2)" إن رحمت الله قريب من المحسنين "
3)" قالوا أتعجبين من أمر الله رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد "
4)" ذكر رحمت ربك عبده زكريا "
5)" فانظر إلى آثار رحمت الله "
6)" أهم يقسمون رحمت ربك "
7)" ورحمت ربك خير مما يجمعون "
**** المراد من ( رحمة ) مربوطة التاء : المعنى العام للرحمة
وهو يشمل الرحمة المدخرة عند الله إلى أبد الآبدين ثم الرحمة الواقعية التي يتمتع بها الناس واقعا ملموسا في حياتهم .
*** وأما ( رحمت ) المفتوحة التاء فالمراد منها الرحمة الواقعية فحسب أي التي ينعم بها الناس الآن
فما كان مدخرا عند الله غير مستعمل فهو ( رحمة )
وأما ما كان مستعملا في حاضر الناس وآثاره مدركا لهم كالماء الذي يشربونه والطعام الذي يأكلونه وصحة الأبدان والحواس فهو (رحمت)
وما كان عند الله من من الرحمة الواسعة التي سينعم بها الناس في أوقات لاحقة فهو ( رحمة ) هذا والله أعلم

إكرام ملاك · 2014-09-04, 07:42

3***يقال أن كل لبن حليب و ليس كل حليب لبن , كيف ذلك ؟ ..

الاصل في اللبن من الحليب بينما الحليب ان تم الحفاظ عليه في جو مناسب او تم شربه على السريع فلن يكون هناك وقت لتحوله الى لبن
يعني المسأل هنا مسالة تحول واللبن هو ناتج لتحول من الحليب

جيهـــاان~ · 2014-09-04, 10:17

السلاام عليكم ...

قاال الله عزّ وجلّ:
"وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ" [ 66 ـ النحل]

ومنه نستنتج أنّ اللبن هو ماا نتحصّل عليه من بطن الحيوان وليس متحوّل من حليب إلى لبن
أمّاا الحليب فيمكن اصطنااعه والله أعلم ...

عبد الله المالكي · 2014-09-04, 18:28

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكرام ملاك

4****دائما ما ارى في القران كلمة رحمت
رحمة تكتب بالتاء المفتوحة علما انها اسم لا فعل لماذا؟

الفرق بين ( رحمة - رحمت ) في التعبير القرآني :
نقول وبالله التوفيق :
1- من حيث البناء الصرفي لها حالتان :
أ) قطعها عن الإضافة سواء كانت معرفة أو نكرة - وفي هذه الحالة تكون التاء فيها مربوطة ( مقبوضة ) رحمة
قال تعالى ( ذلك تخفيف من ربكم ورحمة )ـــــ نكرة
( كتب على نفسه الرحمة ) ـــــــــــــــ معرفة
وكلها مقطوعة عن الإضافة
ب ) وردت كلمة ( رحمة - رحمت ) مضافة إلى اسم من أسماء الله الحسنى إما إلى ( الله ) وإما إلى ( ربك )
واختلاف رسم التاء فيها ( رحمة - رحمت ) له دلالات ولطائف مثل :
1) " وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله "
2) " ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون "
3) " قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي "
4)" أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب "
5)" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله "
هذه خمسة أمثلة وردت فيها كلمة رحمة مضافة إلى اسم اسم ظاهر من أسماء الله الحسنى ، وقد رسم فيها حرف التاء مربوطا ـة
وهذا هو منهج لغة القرآن في رسم هذه الكلمة سواء كانت معرفة أو نكرة أو حتى مضضافة إلى اسم من أسماء الله الحسنى
وهناك مواضع سبعة وردت فيها كلمة ( رحمت ) بالتاء المفتوحة :
1) " أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم "
2)" إن رحمت الله قريب من المحسنين "
3)" قالوا أتعجبين من أمر الله رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد "
4)" ذكر رحمت ربك عبده زكريا "
5)" فانظر إلى آثار رحمت الله "
6)" أهم يقسمون رحمت ربك "
7)" ورحمت ربك خير مما يجمعون "
**** المراد من ( رحمة ) مربوطة التاء : المعنى العام للرحمة
وهو يشمل الرحمة المدخرة عند الله إلى أبد الآبدين ثم الرحمة الواقعية التي يتمتع بها الناس واقعا ملموسا في حياتهم .
*** وأما ( رحمت ) المفتوحة التاء فالمراد منها الرحمة الواقعية فحسب أي التي ينعم بها الناس الآن
فما كان مدخرا عند الله غير مستعمل فهو ( رحمة )
وأما ما كان مستعملا في حاضر الناس وآثاره مدركا لهم كالماء الذي يشربونه والطعام الذي يأكلونه وصحة الأبدان والحواس فهو (رحمت)
وما كان عند الله من من الرحمة الواسعة التي سينعم بها الناس في أوقات لاحقة فهو ( رحمة ) هذا والله أعلم

أهلا بالأخت إكرام ..لقد أجدت و أفضت ..جاد الله عليك ..و أيضا - شخصيا - استفدت ..ما شاء الله معلومات قيمة . بارك الله فيك ..مزيدا من مثل هذا ..

عبد الله المالكي · 2014-09-04, 18:40

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكرام ملاك

3***يقال أن كل لبن حليب و ليس كل حليب لبن , كيف ذلك ؟ ..

الاصل في اللبن من الحليب بينما الحليب ان تم الحفاظ عليه في جو مناسب او تم شربه على السريع فلن يكون هناك وقت لتحوله الى لبن
يعني المسأل هنا مسالة تحول واللبن هو ناتج لتحول من الحليب

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيهـــاان~

السلاام عليكم ...

قاال الله عزّ وجلّ:
"وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ" [ 66 ـ النحل]

ومنه نستنتج أنّ اللبن هو ماا نتحصّل عليه من بطن الحيوان وليس متحوّل من حليب إلى لبن
أمّاا الحليب فيمكن اصطنااعه والله أعلم ...

و عليكما السلام و رحمة الله ..الأصل في السؤال هنا أنه لا يبحث في الطبيعة الكيميائية أو الشكلية للبن أو ما نسميه نحن الحليب و إنما من حيث لغة الكلمة فنقول أن كل لبن حليب و ليس كل حليب لبنا لأنه يمكن استخراج حليب من أي مادة كالدقيق و النشا و غيرهما ..في منهاج النهائي قديما كنا نأخذ أنبوب اختبار و نضع فيه كمية من الماء و بإضافة قليل من النشا و بالرج نحصل على سائل أبيض يسمى حليب النشا و إذا عرضناه للحرارة حتى الغليان يتحول إلى سائل أغبش يدعى مطبوخ النشا ..
ما يصطلح عليه في أوساطنا أن الحليب هو الحلو منه و اللبن هو الحامض منه ..
و لكن ما جاء في القرآن هو اللبن و قد ذكر مرتين مرة للدنيا و مرة للآخرة ..؟؟؟..
شكرا لكما على المشاركة القيمة ..و بارك الله في أمثالكما ..

إكرام ملاك · 2014-09-05, 07:49

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله المالكي

و عليكما السلام و رحمة الله ..الأصل في السؤال هنا أنه لا يبحث في الطبيعة الكيميائية أو الشكلية للبن أو ما نسميه نحن الحليب و إنما من حيث لغة الكلمة فنقول أن كل لبن حليب و ليس كل حليب لبنا لأنه يمكن استخراج حليب من أي مادة كالدقيق و النشا و غيرهما ..في منهاج النهائي قديما كنا نأخذ أنبوب اختبار و نضع فيه كمية من الماء و بإضافة قليل من النشا و بالرج نحصل على سائل أبيض يسمى حليب النشا و إذا عرضناه للحرارة حتى الغليان يتحول إلى سائل أغبش يدعى مطبوخ النشا ..
ما يصطلح عليه في أوساطنا أن الحليب هو الحلو منه و اللبن هو الحامض منه ..
و لكن ما جاء في القرآن هو اللبن و قد ذكر مرتين مرة للدنيا و مرة للآخرة ..؟؟؟..
شكرا لكما على المشاركة القيمة ..و بارك الله في أمثالكما ..

السلام عليكم

شكرااا للتوضيح

وما لونته هناك فيما أذكر كنا نسمي المزيج مستحلب
أم تراني أخلطت الامر ؟؟؟