بسم الله الرحمن الرحيم
توزيع الحقائب عن الوعي السياسي الغائب
إن من يطلع على الجزائر ، وعلى مشاكلها الداخلية يجد أن قاعدة الرجل المناسب في وقت المناسب وضعت بطريقة مزيفة بحيث ولا منصب في الدولة وضع له الرجل المناسب ، بعد الضجة الإعلامية التي خرجت من قصر المرادية وبعد إعادة هياكل الحكومة واقتراب من الجيش وإنهاء خصومة البعض وضعت خطوط دكتاتورية وقرارات مسيطرة على دهون الجميع بتهديد لرجوع إلى سنوات السوداء مع العلم النظام ظاهريا ديمقراطيا والشعب أصبح يفضل الفقر على أن يفقد السيطرة على الأمن والأمان كل الدين ثم أبعدهم من الحكومة كان بأحد الأسباب :
1. كلامهم عن انتهاء فترة حكم الرئيس وعدم موافقتهم لفكرة العهدة الرابعة
2. حاجة دولة لهم في مناصب أخري تفيد النظام ولا تفيد الشعب
إن عمار تو و دحو ولد قابلية والبعض ممن دخلوا التقاعد كان يؤيدون فكرة نهاية حزب جبهة التحرير الوطني وإحالته إلى المتحف لكي يبقى للشعب كله وليس لنظام وإعطاء الفرصة للحزب أخر ليمسك زمام الأمور ، لكن هيهات ما هي إلا شهور حتى أفاق الرئيس من غيبوبته وأول قرار كان له استبعاد الكل
ومن جهة أخري ثم تغير بعد المناصب من هيئة إلى هيئة ونضرب مثال سيناريو المتوقع لأكبر قضية فساد وضعت للوزير السابق شكيب خليل والمؤسسة المسؤولة عن المحكمة لهدا الشخص هيا العدالة فأخرجوا طيب لوج من نفقات التقاعد إلى دراسة الوضع والسيطرة على مؤسسة العدالة وإنهاء قضية شكيب خليل
غول وزير الأشغال العمومية أو كما يقولون طريق السير غرض في فساد واضح ومليارات واضحة ومن هم في المواضع الحساسة في الإعلام الجزائري ومتحكمون في الرأي العام أردوا من غول أن يغرق في وحي من مستنقعات الفساد التي أحداثها فقموا بإخراجه منها ونقله إلى وزارة النقل
هده هيا الأمور الغير المناسبة في الوقت الغير المناسب وتوزيع الحقائب عن الفكر السياسي الغائب والمحسوم دائما بين قوى ألكبري في الجزائر دايون الوطني لقصر المرادية التي يحكمها السعيد بوتفليقة والمخابرات توفيق مدين .
ومن جهة أخرى وضع رجل غير مناسب في المكان الغير عمار السعداني التي تداولت قضيته جميع الصحف الجزائرية حين اختلس 3000 مليار جزائرية وعاد إلى الجزائر وكأنه شيء لم يحدث
والمشكلة في هدا أنه أصبح رئيس جبهة التحرير الوطني فهل هو الرجل المناسب أكيد لا