التسامح الإسلامي..والحكم الطائفي! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التسامح الإسلامي..والحكم الطائفي!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-05-16, 21:19   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B9 التسامح الإسلامي..والحكم الطائفي!

التسامح الإسلامي..والحكم الطائفي!

الكـاتب : حلمي محمد القاعود

ما يجرى في سوريا من حرب طائفية يشنها النظام الطائفي النصيري ويتمخض عنها مذابح وانتهاك للحرمات واغتصاب وتمثيل بجثث الضحايا وتهجير وتدمير، يؤكد أن التسامح الإسلامي بغير حدود مع الأقليات الطائفية والفكرية يؤدى إلى إهدار دماء المسلمين مجانًا، ويضعهم في خانة العبيد الذين يجب أن يذهبوا إلى مصائرهم المهينة بلا ثمن ولا دمعة حزن!
في سوريا يبلغ عدد الطائفة النصيرية (التي تسمى خطأ بالعلوية لتنسب إلى الشيعة عنوة)، أقل من عشرة بالمائة، ومع ذلك وجدوا الفرصة تحت راية القومية العربية التي يقودها حزب البعث العربي الاشتراكي لقيادة البلاد، وعلى مدى أربعين عامًا استطاعوا تنحية الصفوف الأول والثاني والثالث من قيادات الدولة التي كانت تشغلها الأغلبية من أهل السنة؛ ليحل مكانهم طائفيون نصيريون متعصبون، وما حدث في الجهاز الإداري للدولة حدث مثله من قبل في الجيش العربي السوري، فقد استأثرت القيادات العليا ومن يليها من القيادات بالمناصب المهمة، ومن تركته الطائفة من الأغلبية المسلمة في المناصب العليا، كان مجرد لافتة لا قيمة لها يستخدم في دفع التهمة الطائفية عن النظام المستبد الفاجر، ومن ذلك قائد الجيش ووزير الدفاع السابق، الذي ظل في منصبه من عام 1972 حتى عام 2004م، وكان يملأ صدره بالنياشين والشارات التي تتحدث عن بطولات وأمجاد، مع أنه لم يحارب ولم يحقق نصرا أبدا، بل اخترق العدو في حرب رمضان دفاعاته، وأوشك على احتلال دمشق، لولا ما سمى بفك الاشتباك على جبهة الجولان.. وفى الوقت ذات فقد كان الشغل الشاغل للقائد السني (.. ) الكبير، كتابة قصائد الغزل في ممثلة فرنسية عجوز تكره الإسلام والمسلمين اسمها بريجيت باردو، كانت فاتنة السينما في شبابها!
لو أن الأغلبية المسلمة مارست حقها الطبيعي في الحكم والإدارة وفقًا للقيم التي يحض عليها الإسلام، حريةً وعدلاً وشورى واستقامة وكرامة واستمساكًا بالعقيدة وولاء للإسلام وتعبيرًا عنه، لما أتيح لطائفة متعصبة تختزن ثارات قديمة وطموحات جديدة أن تنتقم من المسلمين في حمص وبابا عمرو وحماة وأدلب والرستن وغيرها بهذه الوحشية الطائفية التي استنكرها العالم كله ماعدا حسن نصر الله وجواد المالكي وإيران وبعض القوميين العرب، كما يسمون أنفسهم، ولما كان هناك دستور يحمى استبداد الطائفة ويحصنها ضد العيش الطبيعي المسالم وسط الأغلبية الإسلامية.
ما يقال عن حكم الطائفة في سوريا ومضاعفاته المأساوية يقال عن حكم الأقليات الطائفية والأيديولوجية في أرجاء العالم الإسلامي، فهذه الأقليات تسعى لتحقيق طموحاتها غير المشروعة على حساب الأغلبية، وغالبًا ما تستعين بقوى خارجية ومنظمات دولية معادية للإسلام والمسلمين في الترويج لهذه الطموحات والنفخ فيها على المستوى الإعلامي، وعلى أرض الواقع دون أن تستطيع الأغلبية المتسامحة لحد الترهل والعبط أحيانا؛ أن تدفع هذا البلاء، بل تجد نفسها مضطرة لتجرع النتائج المرة رغمًا عنها.
على سبيل المثال استطاعت الأقلية الطائفية، التي صنعها الغرب الاستعماري في السودان أن ترفع راية الاضطهاد الإسلامي والعنصرية والتهميش، وتستخدم السلاح ضد الأغلبية حتى استطاعت بعد ستين عامًا أن تقسم السودان وتؤسس دولة جديدة تفصل ما بين الشمال الإسلامي وقلب إفريقيا، كما تتحكم في النيل، وتهدد الشمال السوداني والمصري جميعاً، ومع أن التسامح الإسلامي الذي رافقه ضعف ملحوظ واستسلام واضح أتاح للطائفيين الخونة المشاركة في حكم السودان كله، والحصول على منصب نائب الرئيس، فقد كانت النتيجة على النحو البائس الذي يعرفه الناس في كل مكان!
في العديد من الدول العربية صعدت الأقليات العلمانية المعادية للإسلام إلى سدة الحكم، فكان إنجازها الملحوظ محاربة الإسلام وإقصائه واستئصاله، والتنكيل بالإسلاميين والزج بهم في السجون وتعليق بعضهم على المشانق وقتل بعضهم الآخر تحت التعذيب، وتسليم الأوطان للغزاة والطامعين مجانًا، والتمكين للكيان النازي اليهودي من تثبيت أركان وجوده الاستعماري في أرض فلسطين وما حولها، بل إنه يمكن القول إن الكيان اليهودي الطائفي صار يحكم العالم العربي كله عمليًا ويتحكم في حركته ويتدخل في قراراته التي تعنيه.
التسامح الإسلامي مع الأقليات العلمانية التي زرعت الاستبداد في بلادنا العربية، وقنّنت للطغيان، واستباحت المقدسات باسم الاشتراكية تارة وباسم تحرير فلسطين تارة أخرى، وباسم الانقلابات التصحيحية تارة ثالثة وباسم محاربة الرجعية والأصولية والإرهاب تارة رابعة، تحول إلى حالة من الانبطاح والاستسلام الكامل لإرادة شريرة لا تعرف الحياء أو الخجل، وهو ما يجعل الأغلبية الإسلامية تدفع ثمنًا باهظًا دون سبب اللهم إلا التسامح بلا حدود مع من يخططون للشر، ويشعلون النار فى أرجاء الأوطان!
الأغلبية ولو كانت ضئيلة تحكم في بلاد العالم كله، ما عدا العالم العربي حيث يحدث العكس، فالأقليات عندنا تحكم وتشترط أن نتخلى عن الإسلام كي لا نتهم بالظلامية والأصولية والانغلاق والعيش في الماضي، وإقامة ما يسمى بالدولة الدينية وعدم احترام المواطنة، وغير ذلك من اتهامات، وتتناسى أن الأغلبية هي التي يجب أن تحكم وتقرر في إطار الدستور، ودول الغرب الديمقراطي لا تسمح للأقليات الإسلامية أو البوذية أو الهندوسية أو الوثنية أن تفرض إرادتها على نتائج صندوق الانتخابات، وهو ما يعنى أن يرتبط التسامح الإسلامي في بلادنا العربية بالحقوق العامة ومقتضيات العمل والعلاقات الاجتماعية، أما تسليم البلد وما فيه لأقليات تخفى الشر في ثنايا أحاديثها وطوايا قلوبها وتسعى لنزع عقيدة الأمة وإقصائها، فهذا ليس تسامحًا ولكنه انبطاح واستسلام كما قلت من قبل، خاصة أن الطرف الآخر الذي يمثل الأقليات يعمل بوحي خارجي، ولا يعرف الحياء أو الخجل، ومذابح سوريا خير مثال!









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-05-17, 00:05   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B8

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوت العنبر مشاهدة المشاركة
انت وج/////
تم التبليغ









آخر تعديل موح دادي 2013-05-18 في 09:18.
رد مع اقتباس
قديم 2013-05-18, 13:51   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

حافظ أسد والقضية الفلسطينية>

كان شعار انقلاب 8 آذار 1963 والمتعلق بفلسطين هو تحرير فلسطين واستمر هذا الشعار مرفوعا حتى بعد انقلاب 23 شباط1966 وتسلم حافظ أسد قيادة الجيش في سوريا وكذلك التسلط الخفي للنصيرين على السلطة في سوريا.
أما بعد حرب حزيران 1967 بدء التراجع عن المطالبة بتحرير فلسطين إلى المطالبة بإزالة أثار العدوان أي تحرير الأراضي التي احتلتها إسرائيل بحرب حزيران1967 أي اعتراف ضمني بالكيان الصهيوني وعزز ذلك الاعتراف الضمني القبول بالقرار الصادر عن مجلس الأمن والمرقم ب 242 والمتضمن تكريس حدود الدول القائمة في منطقة الشرق الأوسط والحفاظ على أمنها. وإلغاء السعي إلى إقامة كيان عربي موحد. وثالثا قبول مصر بمبادرة روجرز وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك والتي لا تختلف كثيرا في مضمونها عن معاهدة كامب ديفيد التي وقعها السادات مع الكيان الصهيوني .
حافظ أسد وحرب 1973:
حرب 1973. انتهت حالة اللاحرب واللاسلم بين النظام السوري والنظام المصري من جهة وبين الكيان الصهيوني وقد استبشر الشارع العربي خيرا في إحداث تغيير في مسار الصراع العربي الصهيوني ولصالح العرب خاصة بعد الإعلان عن التقدم على الجبهة المصرية وعبور قناة السويس إلى سيناء وكذلك ما كان يعلن من انتصارات على الجبهة السورية. وقد اهتز التفاؤل بعد الاختراق الصهيوني في الدفرسوار على الجبهة المصرية: والخلل الذي أصاب الجبهة السورية فقد احتلت إسرائيل أراضي سورية جديدة وكان للجيش العراقي دور فعال في إيقاف التقدم الصهيوني على الجبهة. جاء في كتاب النصيرية دراسة تحليلية. ( أريد لحرب 1973 استراتجيا تحريك حالة اللاحرب واللاسلم بالاتجاه الذي يخدم الأهداف الأمريكية في الوطن العربي) ¹ ومنها القبول بالتسوية السياسية بين الأنظمة العربية والكيان الصهيوني .
بعد توقف العمليات القتالية على الجبهة. بدأت الخطوات العملية لاستمرار حالة الهدوء على الجبهة مع العدو الصهيوني. وكعادة النظام فقد صور أعلامه أن النظام قد انتصر وأنه لن يتخلى عن أي حق من الحقوق السورية على الجبهة مع إسرائيل وأنه لن يقبل بأي تسوية تعرض عليه من القوى المساندة لإسرائيل –أمريكا والدول الأوربية- وأعلن وبكل قوة أنه لن يمدد للقوة الدولية بعد انتهاء مدتها والتي لا تزيد عن 6أشهر ألا أنه بدأ التمديد للقوات الدولية وبهدوء وإلى الآن.
وكانت الخطوة التالية اتفاق فصل القوات عام 1974 وبموجبه تراجعت الحافة الأمامية لجبهة القتال مع العدو الصهيوني مسافة خمسة عشر كيلو متر إلى الشمال من مدينة القنيطرة وهي المسافة التي تكون الآن المنطقة السورية المجردة والمنزوعة السلاح والتي كانت بعمق خمسة كيلو متر بعد حرب 1967 وكيلو متر واحد بعد حرب 1948 لقد اعتاد الشعب السوري أن يرى تراجعا من النظام عن أي موقف قوي يعلنه لصالح القضايا العربية الوطنية اعتاد أن يرى منه تراجعا بدرجة 180 درجة










رد مع اقتباس
قديم 2013-06-04, 23:19   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
حفيدة الفاروق
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية حفيدة الفاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا وان شاء الله المزيد لكي يفهم اهل الباطل طريق الحق










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التسامح, الإسلامي..والحكم, الطائفي!


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc