ثانوية محمد الشريف مساعدية تينركوك
خلية اللغة العربية وآدابها
الموضوع : إعداد تقرير تقويمي حول بناء الاختبارات بناءً على دليل بناء اختبار اللغة العربية وآدابها
في يوم: الأحد 07 جمادى الآخرة 1438هـ وفق: 05 مارس 2017م، تم عقد جلسة تنسيقية خاصة بأساتذة مادة اللغة العربية وآدابها من أجل مناقشة الموضوع أعلاه،وقد تم التطرق إلى جدول الأعمال التالي:
أ- المبادئ العامة لإعداد اختبار مادة اللغة العربية وآدابها ومدى تطابقها مع اختبارات الفصل الثاني.
ب- الهيكلة الشكلية لموضوع الاختبار: بناء الأسئلة الفكرية و اللغوية والنقدية.
جـ- الشروط العامة و الخاصة ومدى تطبيقها في اختبارات الفصل الثاني.
د- تقييم الإجابة النموذجية وسلم التنقيط والتصحيح.
بعد الاطلاع على الوثيقة الوارد ة من المفتشية العامة للديوان الوطني للامتحانات و المسابقات بتاريخ : الأربعاء 22 فبراير2017 بعنوان: دليل بناء اختبار مادة اللغة العربية لامتحان شهادة البكالوريا. تم التطرق إلى جدول الأعمال المبين سابقاَ كما يلي:
أ- المبادئ العامة لإعداد اختبار مادة اللغة العربية وآدابها ومدى تطابقها مع اختبارات الفصل الثاني:
بعد الاطلاع على مواضيع اختبار الفصل الثاني في المادة لجميع المستويات و الشعب تم استنتاج ما يلي:
1- أن المواضيع المطروقة في جميع المستويات لم تخرج عن إطار المنهاج التعليمي الرسمي المقرر المعمول به ، فبالنسبة للسنة الأولى بشعبتيها الأدبية و العلمية تم تناول موضوع : شعر الفتوحات الإسلامية و أثره في الشعر من خلال التركيز على نصين شعريين للشاعرين : حسان بن ثابت و كعب بن مالك الأنصاري.
أما فيما يخص السنة الثانية فقد دار موضوع الاختبار حول شعر الحكمة في العصر العباسي عن طريق نص شعري لابن الرومي للشعبة الأدبية ونص آخر للشاعر المتنبي للشعب العلمية المشتركة.
أما بالنسبة للسنة الثالثة ، فتم أخذ نص ضمن محور الثورة الجزائرية وقيمها لشعبة الآداب و الفلسفة
و اللغات الأجنبية ،وهو نص شعري للشاعر السوري سليمان العيسى.
أما الشعب العلمية المشتركة فقد تم إعداد نص من محور القضية الفلسطينية باختيار قصيدة من شعر التفعيلة للشاعرة نازك الملائكة .
2- تم بناء مواضيع هذه الاختبارات بطريقة تسمح بتقويم و اكتساب و استعمال و تطبيق المعارف المكتسبة في وضعيات معهودة لها صلة وثيقة لما تعلمه الطالب في أنشطة المادة هذا من جهة و من جهة أخرى تسمح بتمكن الطالب من الكفاءات المحددة لملمح التخرج من مرحلة إلى مرحلة في الطور الثانوي بالنسبة للمستويين الأولى و الثانية ، و التخرج من المستوى الثانوي إلى المستوى العالي بالنسبة للمستوى النهائي،
وذلك كله ضمن وضعيات تقويم مركبة تحمل دلالة معينة تساعد الطالب على إبراز قدراته و إدماج مجموعة الموارد المعرفية و المنهجية التي اكتسبها.
3- تم بعين الاعتبار أخذ وضعيات التقويم المقترحة بكيفية تدريجية تتماشى وفق تزايد تعقيد العمليات الذهنية الضرورية لحلها.
4- كانت وضعيات التقويم متنوعة بحيث مكنت من تغطية مجالات واسعة من المنهاج الدراسي المقرر.
5- جرت صياغة المواضيع بطريقة يُتوخى فيها الوضوح و تحري الدقة و البعد عن كل التباس أو غموض يحولان دون فهم الطالب للمطلوب.
- 6 تم إعداد المدة الزمنية التي تتماشى مع طبيعة كل اختبار حسب المستوى الدراسي و حسب الطالب المتوسط المستوى.
7- جرت مراعاة تقويم الانتاجات الكتابية للطلبة بالاستناد على مجموعة من المقاييس المحددة مسبقــــــــــــاً و التي منها وجاهة و تناسق و انسجام الانتاج الكتابي و كذا التوظيف السليم لأدوات المادة.
8- أثناء وضع التنقيط تم اعتماد كل مجال التنقيط من الصفر إلى العشرين و قد وُزع بناءً على الهدفين الرئيسين المرجوين من الاختبار ، حيث خُصص الجزء الأكبر من الاختبار لتقويم موارد الطالب المعرفية ، بينما خصص الجزء الباقي لتقويم قدرة الطالب على إدماج مختلف موارده المكتسبة في المادة .
ب- الهيكلة الشكلية لموضوع الاختبار: بناء الأسئلة الفكرية و اللغوية والنقدية:
بالنسبة للسنة الأولى كانت المواضيع خاصة نظراً لاختلاف الشعبتين ، إذ تم إعداد موضوع خاص لمستوى السنة الأولى جذع مشترك آداب و موضوع خاص لمستوى السنة الأولى جذع مشترك عــــــــــلوم و تكنولوجيا ، وكان ذلك في ثلاثة أجزاء : بناء فكرى : وتم فيه وضع أسئلة متعلقة بمضمون النص تنقيطه: 7 نقاط، وبناء لغوي : بوضع أسئلة للظواهر النحوية (المفعول المطلق و الحال /النواسخ) و الظواهر البلاغية (التشبيه)
والمحسن البديعي : الطباق وجماليات كل ذلك في النص تنقيطه: 7 نقاط،. و الوضعية الإدماجية : وكانت لها صلة بالمقرر وهو موضوع تأثير الشعر في الفتوحات الإسلامية و موقف الإسلام من الشعر . تنقيطها: 6 نقاط.
أما فيما يخص السنوات الثانية فكانت المواضيع خاصة نظراً لاختلاف الشعبتين ، إذ تم إعداد موضوع خاص بمستوى السنة الثانية آداب و فلسفة و لغات أجنبية و موضوع خاص بالشعب العلمية المشتركة ، وكان ذلك في ثلاثة أجزاء : بناء فكرى : وتم فيه وضع أسئلة متعلقة بمضمون النص وفهمه تنقطه :7نقاط وبناء لغوي : بوضع أسئلة للظواهر النحوية (لا النافية للجنس/ النواسخ) و الظواهر البلاغية (التشبيه/ الاستعارة) و العروض بالنسبة للأدبيين (حركات القافية) تنقيطه: 8نقاط و الوضعية الإدماجية : وكانت لها صلة بالمقرر وهو دور الخلفاء العباسيين في تطوير الفكر / وضعية ذات دلالة مع توظيف الإغـــــــــــــراء و التحذير و لا النافية للجنس.
أما بالنسبة للسنوات الثالثة فقد تم اعتماد طريقة البكالوريا في بناء الاختبار ، وذلك عن طريق الأخذ بعين الاعتبار وثيقة دليل بناء اختبار مادة اللغة العربية وآدابها .
كان الموضوع خاصاً بشعبة الآداب و الفلسفة ، وقد تم اعتماده مشتركاً مع قسم اللغات لامتحانات هذا الفصل مع الأخذ بعين الاعتبار الفروقات الموجودة بين الشعبتين في المنهاج و في التوقيت المخصص للاختبار و في عدد الأسئلة .
أما الشعب العلمية المشتركة فكان موضوعها مشتركاً .
وقد كانت هيكلة الاختبارفي شعبة الآداب و الفلسفة و اللغات كالتالي:
-البناء الفكري: 10ن
-البناء اللغوي:06ن
-التقويم النقدي:04ن
و قد تم الانطلاق من سند شعري في حدود15 بيتاً للشاعر سليمان العيسى، و هو من صميم مقرر السنة الثالثة ثانوي للشعبة ، وقد طلبت دراسته من حيث:
--البناء الفكري:و ذلك بطرح أسئلة دقيقة و متدرجة لها صلة وثيقة ومباشرة بما ورد في مضمون السند الشعري ،و هي تهدف إلى تقويم مدى استيعاب الطالب لبعاد النص فكرياً و أدبياً .وتضمن هذا الجزء سبعة أسئلة.
-البناء اللغوي:و تمت الإشارة فيه إلى دراسة الظواهر النحوية :الحال/إعراب الجمل. و الصرفية : صيغة منتهى الجموع وأوزانها. و دراسة الظواهر البلاغية و ذلك بالتركيز على الاستعارة و الكناية وإبراز قيمتهما الجمالية في النص.و تضمن هذا الجزء ستة أسئلة.
-التقويم النقدي:وذلك بدفع الطالب إلى إصدار أحكام نقدية تتعلق بما ورد في النص –محور الثورة الجزائرية – وذلك بدعوة الطالب إلى تبيان : أهم الأسباب التي جعلت من الثورة الجزائرية منطلق الشعراء العــــــرب في شعرهم مع الاستشهاد بذكر شاعرين تناولا الثورة الجزائرية و التعليق على ما ذكراه بإيجاز.
أما فيما يخص الشعب العلمية المشتركة فكانت الهيكلة كالآتي:
-البناء الفكري: 12ن
-البناء اللغوي: 10ن
و قد تم الانطلاق من سند شعري من شعر التفعيلة للشاعرة نازك الملائكة و هو من صميم مقرر السنة الثالثة ثانوي للشعبة ، وقد طلبت دراسته من حيث:
--البناء الفكري:و ذلك بطرح أسئلة دقيقة و متدرجة لها صلة وثيقة ومباشرة بما ورد في مضمون السند الشعري ،و هي تهدف إلى تقويم مدى استيعاب الطالب لبعاد النص فكرياً و أدبياً .وتضمن هذا الجزء خمسة أسئلة.
-البناء اللغوي:و تمت الإشارة فيه إلى دراسة الظواهر النحوية :النعت/إعراب الجمل. و دراسة الظواهر البلاغية و ذلك بالتركيز على الاستعارة و الكناية وإبراز قيمتهما الجمالية في النص. و تضمن هذا الجزء أربعة أسئلة.و المحسن البديعي الطباق.
جـ- الشروط العامة و الخاصة ومدى تطبيقها في اختبارات الفصل الثاني:
ما يُلاحظ عموماً في بناء اختبارات السابق ذكرها خصوصاً تلك المتعلقة بالمستوى النهائي أنه تم التـــركيز في تحديد مؤشرات كفاءة الاختبار قبل إعداده و بصورة شاملة و دقيقة ، وكذا صياغة كل كفاءة بما يتلاءم مع الممتحن لإبراز قدراته و مهاراته المختلفة .
بالإضافة إلى ربط كفاءات الاختبار بالهداف التي سطرها المنهاج الدراسي الرسمي المقرر ، كم أخذ شرط سلامة الأسئلة من الخطاء المختلفة ، مع مراعاة دقة تركيبها ووضوح مقصدها و ان تكون مركزة موجزة .
د- تقييم الإجابة النموذجية وسلم التنقيط والتصحيح:
لقد تم وضع الإجابة النموذجية للاختبارات بشكل فوري بعد إعداده مباشرة وذلك من اجل الوقـــــــــــوف على مواطن الخلل إن وُجدت وتداركها في الوقت المناسب قد تمرير الامتحان للممتحنين.
كما ان الإجابة النموذجية تعتبر المعيار الذي تقاس به إجابة الممتحنين ، حيث تكشف عن أهداف الاخــــتبار و تحقق تكافؤ الفرص و العدالة أثناء التصحيح ، وقد جرى إعداد الإجابات النموذجية بمراعاة المقاييس التالية:
-احترام الترتيب المنطقي للإجابات تبعاً للأسئلة
- تقديم الإجابات بشكلها النموذجي المفصل الذي يحيط بجميع عناصر الإجابة، ومثال ذلك عند مستوى الثالثة آداب و فلسفة : تحديد الرموز ، حيث طلب ذكر ثلاثة و النص يوجد فيه أكثر من ذلك وهذا ما يقتضي الإشارة إلى جميع الرموز في الإجابة النموذجية .
-كما تم تحرى السلامة اللغوية والدقة العلمية في صياغة عناصر الإجابة .
أما سلم التنقيط فوضع بشكل كلي و جزئي و قد تم فيه مراعاة توزيع العلامة حسب كمية المعلومات المطلوبة و نوعيتها .
أما التصحيح فهو رأس العملية التقويمية ، ولذلك أخذ عناية فائقة لما فيه من مسؤولية .
اختتمت الجلسة في اليوم نفسه.
منسق المادة : محمد السالم نواري
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2017-03-07, 21:03
إعداد تقرير تقويمي حول بناء الاختبارات بناءً على دليل بناء اختبار اللغة العربية وآدابها
العرض العادي
