إن إخوة يوسف و هم كبار السن و راشدين لهم عقول بها يفرقون بين الخير و الشر فأصبحوا يعلمون و يرون إلى الطفل الذي أحبه والده حبا جما ، و ما هي أحجية ذلك المنام المبين ؟.
أرادوا له الشر بالرغم من أنهم أهل خير ، و فيهم النبوة و الوحي كان يسير ، ومكروا بالمُحِّب و فعلوا لكن حكمة الله وسعت كل شيء وكان يوسف الصديق في آخر المطاف يوسف النبي عليه السلام
من كان يدري و هل كان البشر يعلمون الغيب و ما يجهلون .
و لولا الأرضة للبث الجن يحفرون التراب و يجوبون المحيطات و البحار
ندائي إلى كل عضو في المنتديات و اخص بالذكر من تشوب عقيدته الشوائب و من يعتقد ان حزب الله لليهود يحارب أقول لهم .
هل رأيتم رجلا أو إنسانا يحارب لأجل شيء لا يؤمن به ؟
إلاًّ ِإنْ لم يكن الأقصى ف فيما ستقولون ؟ !
لا تنظروا إلى الخطوة التي وصلت إليها و داستها الأرجل و هي الآن تحت الأقدام لا تظهر للعين و لعله بعد عدة خطوات تجدون ما تجهلونه الآن و في هذه الساعة و انتم على قيد الحياة قبل ان يأخذكم ما الناس تهابه اليوم فأصيبوا بالوهن .
إن الأمة الواحدة تداعت عليها الأمم فهل تعلمون أنها فعلا قد تداعت عليها الأمم بالمكر و الكذب و التلفيق حتى راح ذوي العقول الضعيفة ضحية
اللا تمييز بين الحق و الباطل فأصبحوا في المنتديات و المواقع و الكتب يهيمون لا يفهمون مما يقرؤون سوى الأفكار عليها يزيدون و ينقصون .
فأكلوا منها و نبشوا فلم يضرها إلا المقربين و الداخلين فيها قدر ما فعله الخارجين البعيدين فإنهم لم يبلغوا ما بلغه الغرباء البعيدين .
فهل تعلمون من هم المقربين ؟
لأبسط الأمر أكثر للفهم و لعل بني جلدتي و قومي يعقلون .
أربعة عشر قرن التي ترونها دهورا لا تعد و لا تحصى و ما حدث لم يبلغ النصف بين ما مر بين موسى و عيسى عليهما السلام
أضن أنكم لم تفهموا بعد !
من تجدوه في البيت الذي انتم فيه مقربا و محبا و الناس له مهملين ؟ لا يرونه كما ترونه انتم او يراه الذي احبه و الناس له ناكرين
فإذا حدًّث لم يبلغ صوته أذانه من كثرة الضجيج و إذا سكت تعالت الأصوات على أن يتلكم فيتحينون فرصة الزلل
إن الأمة امة واحدة لا تزول رسمت لها أسس و معايير أبى من أبى و أحب من أحب ولو كره الكارهون
هي العليا و لو انفضّ من حولنا العالم أجمعين
هي الباقية و هي الأولى و الأخيرة ولو مات بني صهيون
هي التي قال عنها موسى عليه السلام ربي اجعلني واحدا منها و بكى بكاء المرير و بالرغم من انه من المرسلين .
هي التي لا تشوبها الشوائب و لا تعلوا فوق الماء كالزيت المهين
هي التي قال عنها المحدثين و الأولين و كتبوا عنها المؤرخين
هي الدنيا و الحياة و ما يعيش لأجله الإنسان ولو بعد حين
ام حسبتم أنها فانية و هي امة محمد صلى الله عليه و سلم خير الناس أجمعين
ام حسبتم أن من فيها يقولون فلا يطبقون ما يقولون بالرغم من كثرة المذكرين
ألم تعلموا انه كل يوم تقبر القبور و تدفن الأنفس و انتم تعلمون
فإذا وصلت إلى الحلقوم علم هذا الذي وصل اجله لكن بعد فوات الأوان و اقسم برب العباد أجمعين
كلهم سيعرفون ، كلهم يهودا او مجوس أو بني صهيون و الصليبيين و المسيحيين و الكفار و كل من على الأرض سيعلمون
و ستخترق الصواعق الفهم حين يعلمون أن امة محمد صلى الله عليه و سلم لا يلعنون
هنيئا للمذكرين ، حتى ولو لم تبلغ أصواتهم أذان من هم ألان يستمعون
ولو طرحنا الأسئلة و قلنا لأجل ماذا انتم الآن داخلون
ولو قلنا يا بني آدم انتم خلقتم لأجل امة الحبيب و عليه ستحشرون مع الصديقين أو تعاقبون
ولو قلنا بان الأمة التي عليها الآن الناس تكاتفت و أرادت لها الزوال هم الناجحون
لكنهم لا يعلمون ولو علموا ما قالوا نصف كلمة مما أصبحوا يحدثون
لكنهم سيعلمون هذا ورب العباد و الجماد سيعلمون رغم أنوفهم و لو كره الكارهون
و إننا على العهد ما دمنا أحياءا و ما دامت الروح في الجسد و نحن قادرين
على قول الكلمة في وجه الظالمين المتكبرين و المنافقون.
هي كلمات سأختم بها
سيموت الرجال و يحيا الرجال و نحن لا نعلم لهم المكان و لا الزمان و لا نحصي العدد و لا نرى ما يفعلون
لكن ...
ستصل أخبارهم و ليس بشرط في حياتكم أو مماتكم لكن امة محمد ستواصل الجهاد في سبيل الله حتى ولو كانوا أقرب المقربين
شيعة او صوفية او قاديانية و هندسان او طغاة قتلة مراقين أو بني صهيون
كلهم على حد السواء و الغيرة قتلتهم وودوا لو كانوا من امة الحبيب و في استطاعتهم ذلك لكن لن يتركوا ما كان عليه أبائهم الأولين .
لا تغرنكم التلفازات و ما تشاهدون
فهي تبكيكم و تفرحكم و تضحك عليكم و انتم نائمون
لا تغرنكم مقاومة لأجل لا شيء و لأجل اعتقاد فاسد لا يمت للدين بصلة و لا بما أصبحوا يهيمون
لا تغرنكم مقاومة لأجل شيء اقسم أنهم لا يؤمنون
فاسألوهم عن الأقصى ماذا سيقولون
سيقولون هو في السماء و لا مكان له في الأرض و على هذا اخذوا الجوائز على ما كتب علمائهم و المفتون
هي سياسات لا يعرفها الصغار فهاموا و التفوا حولها، عجبي كيف لا يعرفون
أولاد صغار أو كبار الأهم من هذا هو العقل الذي يميز ما يصنع المنافقون .
فإن لم يفرقوا و يعلموا هذا فرجائنا لا تقولون البهتان العظيم
و إن علمتم و تماديتم و أصابكم العناد !.
تربصوا فقط و اتركوا الإخوان يقولون فلا تضعوا أمامهم الأحجار فيسقطون
اتركوهم يعملون ما هو في سبيل الله و أهل السنة الباقية إلى يوم الدين
ستنكشف الأسرار و رب العباد إنها ستكشف ، و نسأل الله أن تروا هذا أمام أعينكم و هم يسقطون
في الفخاخ التي وضعوها لأهل السنة و صدق من تكلم عن حافر الحفر للإخوان فسقط فيها الملعون .
سيسقطون فيها و رب العباد ، ولا يهم إن كان هذا في حياتنا او مماتنا فالأهم من هذا أنهم كاذبون
لا حول ولا قوة إلا بالله
و حسبنا الله و نعم الوكيل
لله ما أعطى و لله ما اخذ
ليس بشرط موت الأرواح و دفن الجثث
بل حق هذا حتى على موت العقول
وجب القول أعظم الله اجر الأمة الإسلامية في أولادها التائهين
و نسأل الله ان تفيق عقولهم قبل أن تأخذ من نواصيها و هم يعلمون .
السلام عليكم ورحمة الله