الإدارة الصفيــــــــــــــــــــــــــــــــــــة للأســـــــــــــــــــاتذة المتـــربصيـــــــــــــن.../ - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > قسم الأرشيف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الإدارة الصفيــــــــــــــــــــــــــــــــــــة للأســـــــــــــــــــاتذة المتـــربصيـــــــــــــن.../

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-11-02, 10:05   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
أبومحمدحسام
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أبومحمدحسام
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...///

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية إجلال وتقدير للجميع.../
وبعـــد... /
أصالة على نفسي ونيابة عن زملائي الأستاذة أتقدم بالشكر الجزيل لكل المشرفين والمراقبين والأعضاء المحترمين في منتدى الجلفة.وهذا قصد تعزيزالجهود بتفعيل دورالأستاذ في تحقيق هذه الطموحات المشروعة عن طريق تفعيل الأدوار المساهمة في تحليل المناهج والدلائل وتوظيف الوسائل قصد تفتح شخصية الطفل واكتسابه العناصر الأولى للقراءة والكتابة والحساب من خلال نشاطات متنوعة والعاب مناسبة. وتوظيف علم نفس الطفل.../
إن دور الأستاذ وتحقيق أهداف التربية.حيث تعد مرحلة حرجة من الوجهة النمائية لأن فيها تتشكل شخصية الطفل ابتداء من هذه الفترة وتستمر إلى مراحل متأخرة من حياته وقد تكون مسهلة للنمو والتعلم كما قد تكون معيقة لهما.
ولهذا فدور الأستاذ من هذه المرحلة دور هام وخطير جدا.فليس أي أستاذ قادر على أداء هذا الدور وتحقيق الأهداف المسطرة للمرحلة الابتدائية.
وحتى لا أطيل في هذه المقدمة المتواضعة وهذه التوطئة السريعة.
لايسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من سيسهم في إنجاح هذا الصرح الكريم من قريب أو بعيد خدمة لمنظومتنا التربوية ومن خلالها أجيالنا الصاعدة التي نربو إليها بعين ساهرة وآمال باسمة ومستقبل زاهر.../

الإحتياجات التعلميةللمتعلم /
في مستوايات التعليم الابتدائي /
قد يكون أول يوم في العام الدراسي عاديا بالنسبة لأستاذ قديم في المهنة اعتاد سلوكات معينة يستقبل بها تلاميذه لكن بكل تأكيد هو غير ذلك بالنسبة لأستاذ جديد حديث عهد بالتعليم...
أما بالنسبة للتلميذ فهو حدث مهم في حياته سواء كان متمدرسا من قبل أم يلتحق بالمدرسة لأول مرة لذلك على الأستاذ أن يكون خير مرافق له في هذا اليوم
أهم شيء سيلاحظه التلميذ ويتأمله جيدا هوأستاذه وكيف هي ملامحه وتعابير وجهه من هنا سيأخذ أول فكرة عنه وعن المدرسة بشكل عام...
أول يوم دراسي يكون ثقيلا عند الكثيرين من الأساتذة ونفسيتهم ستنعكس على نفسية التلاميذ لهذا وجب العمل على خلق جو مناسب يساعد على مرور اليوم في أحسن حال
إذن يجب مراعاة نفسية التلاميذ وشعورهم باستقبالهم ببشاشة وسرور ورفق وبتقبل كل تصرفاتهم في هذا اليوم بصدر رحب وتفهم وبكل هدوء...
ماذا لو اسقبل المعلم تلاميذه بالحلوى والورود تصرف سيبعث في نفسيتهم راحة وسعادة وهدوءا
في القسم قد يكون هناك تلاميذ جدد وسط تلاميذ قدامى على الأستاذ الانتباه لهم لمساعدتهم على الاندماج بسرعة فهم لا يعرفونه ولهذا يجب على الأستاذ قبل ان يبدا بالتعرف على التلاميذ ان يعرف ويقدم نفسه هو أولا فالمعلم قدوة لتلاميذه...
طريقة التعرف قد تكون بالمنادة أو مطالبة التلاميذ بأن يقدم كل تلميذ نفسه حتى ولو كان الأستاذ يعرفهم من باب الترفيه والتغيير...
سؤالهم عن أحوالهم وكيف قضوا العطلة مع عدم المبالغة في سؤالهم أي أن كانوا قد سافروا مثلا والاكتفاء بتبسيط الاسئلة والأجوبة لأنه قد يكون هناك من لم تسعفه الامكانيات في السفر وهذا يبعث في نفسيته الإحراج والغيرة ربما وقد يبعث بينهم المبالغة في الوصف لدرجة التفاخر كما يمكن تجنب هذا السؤال تماما...
اذن أول يوم دراسي يجب أن يكون خفيف الظل على الأستاذ وعلى التلميذ على حد سواء.
يمكن تغيير جو القسم ببعض الأناشيد والنكت وقد يطلب منهم إعادة بعض الأنشطة المقدمة في حفل آخر السنة...
فتح باب المناقشة لطرح بعض الإنشغالات ربما وفسح المجال لهم للتعبير بحرية عما أرادوا.
يبقى بعد ذلك تقديم نصائح وتوجيهات فيما يخص النظام الداخلي للمؤسسة’ والقسم وتقديم قائمة الادوات المدرسية...
تبقى مجرد توجيهات بسيطة موجهة خاصة للأساتذة الجدد وأكيد لهم مالهم من إبداع وكفاءة في التعامل مع تلاميذهم باحسن حال ومعرفة حاجياتهم التعليمية التعلمية و التغيرات التي تحدث في جوانب شخصية المتعلم الجسمية والعقلية والإجتماعية والانفعالية والتي تظهر من خلالها إمكانيات المتعلم واستعداداته الكامنة على شكل قدرات أو مهارات أو خصائص . ودور التربية تقديم المساعدة لكل فرد لينمو وفق قدراته واستعداداته نموا موجها نحو ما يرجوه المجتمع وما يهدف إليه ، ويهتم المربون بشكل عام ومخططوا المنهاج بشكل خاص بما توصلت إليه البحوث حول سيكولوجية نمو الطفل من أجل مراعاة خصائص النمو في المراحل التعليمية المختلفة
ويتأثر نمو الأطفال بعدة عوامل التي قد تزيد من سرعته أو تقلل منه أو تعوقه ومن أهم هذه العوامل النضج والتعلم إضافة إلى عوامل أخرى كالوراثة ولإفرازات الغدد ولا سيما الغدد الصماء ونوع التغذية ومقدارها والظروف الصحية والبيئة الاجتماعية التي يعيش فيها الطفل ، ونوع انفعالاته وقوتها ، وقد أظهرت الأبحاث النفسية أن النضج والتعلم يمثلان عاملين متكاملين يؤثر كل منهما في الآخر ويتأثر به ، فمن واجب المنهاج أن يأخذ بعين الاعتبار نضج المتعلم ونموه ، وأن يكون متطورا ناميا باستمرار حتى يواكب استمرار نمو الإنسان ونضجه في المراحل العمرية المتعاقبة.
مبادئ وأسس النمو
أظهرت الدراسات النفسية ان هناك مبادئ وأسسا عامة للنمو ينبغي أن تراعى في وضع المنهج وهي تتمثل فيما يلي:
النمو يتأثر بالبيئة : عملية النمو لا تتم من تلقاء نفسها ، وإنما تتوقف على ظروف البيئة التي يعيش فيها المتعلم سواء كانت بيئة طبيعية أو اجتماعية فالبيئة الصالحة تساعد على النمو السليم في حين أن البيئة الفاسدة تعيقه
النمو يشمل جميع نواحي شخصية الإنسان : يجب أن يهتم المنهاج بجميع جوانب النمو في شخصية المتعلم باعتبارها أجزاء متكاملة بدلا من العناية بجانب واحد على حساب الجوانب الأخرى
النمو عملية مستمرة : ينمو الإنسان نمو تدريجيا متصلا فالتغيرات التي تحدث للفرد في حاضرة لها جذورها في ماضيه وهي تؤثر بدورها فيما يحدث له من تغيرات في مستقبله ومن واجب المنهج في ضوء ذلك أن يقدم خبرات مترابطة ومتدرجة تستند على خبرات المتعلمين السابقة وتؤدي إلى اكتساب خبرات أخرى في المستقبل فعلى سبيل المثال لا يجوز أن ينتقل المنهاج بالطفل من المدرسة الابتدائية إلى المدرسة المتوسطة انتقالا مفاجئا غير متدرج
النمو عملية فردية : مبدأ الفروق الفردية موجود بين المتعلمين في مظاهر النمو المختلفة ولهذا فإن من واجب المنهاج أن يراعي هذه الفروق بين المتعلمين كما يلي
أن ينوع المنهج من أنشطته حتى يجد كل متعلم النشاط الملائم له
أن يوفر خبرات مرنة تتيح لكل متعلم أن ينمو وفقا لظروفه الخاصة
أن ينوع من طرق التدريس وأساليبه بحيث تناسب استعدادات المتعلمين وقدراتهم.
أن تتيح أمام التلاميذ فرصا أكبر للنجاح لأنه لا شئ أدعى للنجاح من النجاح نفسه
أن يوفر توجيها دراسيا ومهنيا ونفسيا لكل متعلم في ضوء استعداداته وميوله وظروفه الخاصة:
إن الاهتمام بمراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين ليس معناه عدم وجود خصائص مشتركة بينهم في كل مرحلة من مراحل نموهم فالواقع أن هناك قدرا كبيرا من النواحي المشتركة بين الأطفال في كل مرحلة ، وهو الذي يمكننا من وضع الخطط والمستويات العامة
يتأثر النمو بالمواقف الاجتماعية التي يعيشها الفرد :
تتكون البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها الفرد من عوامل لا حصر لها ومن بينها المطالب التي يفرضها على الفرد والداه وإخوته وزملاؤه ومدرسوه والجماعات يضعون معايير للتعلم والتكيف والنمو ينبغي إن يصل إليها المتعلم حتى يستمتع بوجوده في الجماعة الاجتماعية التي يعد جزءا منها وهي ما تسمى بمطالب النمو .
أهمية دراسة مطالب النمو
أنها توضح أنواع المشكلات التي يحاول المتعلم حلها بمساعدة المدرسة أو بدونها.
أنها تبين المجالات التي يجب أن يحقق فيها المتعلم كفاءة ليعيش بنجاح في المجتمع الحديث.
أنها دليل هام لتتابع الأنشطة المدرسية وتقديم الخبرات التي تلائم مراحل النمو المختلفة الحسية الحركية والعقلية والانعالية واللغوية التواصلية...
خصائص وسمات ومتطلبات المرحلة الابتدائية/
مرحلة هامة في حياة الطفل لأنها نقطة تحول اجتماعي هام في حياته إذ ينتقل من محيط الأسرة إلى محيط المدرسة التي تعتبر مجتمعاً جديداً عليه ، له متطلبات جديدة ، تفرض عليه سلوكـاً واستجابات وعلاقات معينة ، وأخذ وعطاء من نوع جديد فتتسع مجالاته. الاجتماعية وتنمو علاقاته وتتحد ضوابطه الاجتماعية التي تحكم وتنظم السلوك الاجتماعي الجديد ، وفي نهاية هذه المرحلة يتجه التلميذ إلى مجموعة الأصدقاء ويحب الاندماج فيها والالتزام بقوانينها وعاداتها وقيمها وتصبح ذات تأثير بالغ على تفكيره ، وتعد العامل الأول لمسايرته للمجتمع وهذه هي الخطوة الأولى للتنشئة الاجتماعية
ومن خصائص هذه المرحلة أن التلميذ ينفر من الجنس المخالف ويفضل التعامل مع الأطفال من جنسه.
وهو في بداية هذه المرحلة يهتم بمظهره ويميل للخير ومعاونة الضعفاء ولكن ليس حباً بالخير ولكنه وسيلة تمهد له الانتماء خاصة بين أفراد شلته حيث يبحث لنفسه عن مكانته فيها وأدوار يؤديها وبذلك يشبع حاجته للانتماء .
وتزداد حاجة الطفل للاستطلاع والسعي للتعرف على بيئته وكثير ما يسبب الضيق للكبار من كثرة سؤاله عن الأشياء ثم يتحول السؤال إلى الحل والتركيب ، وهو يميل للعب بالأشياء التي يمكنه تشكيلها كالصلصال والرمال واللعب الإيهامي مثل الاختباء وغيرها . وكل هذه الأشياء يدركها الاختصاصي الاجتماعي بالمدرسة الابتدائية جيداً ويخطط لها البرامج والأنشطة المناسبة التي توائم متطلبات هذه المرحلة
وفيما يلي نعطي نبذة عن أدوار الاختصاصي الاجتماعي في تعامله مع طلاب هذه المرحلة.
خصائص النمو في الصفوف الثلاثة الأولى بالمرحلة الابتدائية
الطفولة الوسطى ( 6 – 9 سنوات) مميزات هذه
اتساع الآفاق العقلية المعرفية وتعلم المهارات الجسمية اللازمة للألعاب وألوان النشاط العادية اطراد وضوح فردية الطفل واكتساب اتجاه سليم لنمو الذات
اتساع البيئة الاجتماعية والخروج الفعلي إلى المدرسة والمجتمع والانضمام لجماعات جديدة واطراد عملية التنشئة الاجتماعية
توحد الطفل مع دوره الجنسي
زيادة الاستقلال عن الوالدين
التطبيقات التربوية لدراسة خصائص النمو في تلك المرحلة:
تكوين عادات العناية بالجسم والنظافة.
ملاحظة زيادة حجم الجسم أو نقصه وسرعة نموه أو بطئه بالنسبة للعمر الزمني.
.تنمية إمكانات النمو الحركي عن طريق التدريب المستمر
ألا يتضايق المدرس من كثرة حركة الأطفال في الفصل فنشاطهم الحركي زائد بحكم مرحلة النمو.
الاعتماد في التدريس على حواس الطفل وتشجيع الملاحظة والنشاط واستعمال الوسائل السمعية والبصرية في المدرسة
تشجيع الأطفال على الكلام والتحدث والتعبير الحر الطليق.
إتاحة فرصة التنفيس والتعبير الإنفعالي خطورة إتباع النظام الصارم الجامد المتزمت في التعليم.
خطورة مقارنة الطفل بأخوته أو رفاقه على مسمع منه حتى لا يتولد الشعور بالنقص عند الطفل.
.تنمية التفاعل الاجتماعي التعاوني بين الطفل ورفاقه
خصائص متعلم المرحلة الابتدائية:
دلت الدراسات النفسية والتربوية على أن أهم خصائص متعلم هذه المرحلة - وهي مرحلة الطفولة المتأخرة – تتمثل في التالي
. أنه محب لذاته يدور حول نفسه فقط
يغلب عليه حب التملك والأثرة.
. إحساسه بالمسئولية ضئيل ومحدود
.فكرته عن السلطة مزيج من التقدير لها والخوف منها
.يميل إلى محاكاة الآخرين
. له قدراته واستعداداته المحدودة
حاجاته:
للمتعلم في هذه المرحلة حاجات أساسية ينبغي العمل على إشباعها لكي ينمو نموا سليما،ومن أهم هذه الحاجات التي تعنى التربية الإسلامية بالعمل على إشباعها ما يلي:
.الحاجة إلى الحب والحنان
الحاجة إلى الأمن.
الحاجة إلى التقدير.
الحاجة إلى الثقة بالنفس.
.الحاجة إلى النجاح
.الحاجة إلى المعرفة
الحاجة إلى الانتماء.
كيف يمكن للمعلم مراعاة خصائص النمو لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية:
أكثر من الانشطة التي تتطلب حركة.
.قدم الانشطة والوسائط البصرية التي تعتمد على الحواس
قلل من التركيز على المواد المطبوعة ونوع في الوسائط البصرية.
أحسن التعامل مع الطفل الأعسر واترك له حرية الكتابة باليسرى
قلل من التدريبات الكتابية خاصة في الصف الأول وتدرج في التدريب على الإمساك بالقلم والكتابة.
أكثر من تدريبات التلوين في البداية ، التصنيف عد الأشياء.
احرص على بناء الدافعية للتعلم عند التلميذ
اختصر مدة العرض للموضوع ونوع في الانتقال من نشاط إلى آخر
ابتعد عن المفاهيم المجردة واحرص على تقديم الخبرات الحسية المباشرة.
كن على استعداد لاكتشاف الفروق الفردية بين تلاميذك واحسن التعامل معها.
اترك مجالا للحديث واكثر من أنشطة التعبير عن الذات.
اجب عن استفسارات وأسئلة تلاميذك وشجعهم على اكتشاف الاجابات بأنفسهم كل حسب امكانياته وقدرته.
.كن واضحا وابتعد عن الاجابات المبهمة والغير واضحة
إذا كنت عاجزا عن الاجابة فلا تتردد بإظهار عدم معرفتك للتلاميذ ويمكنك توجيههم للبحث عن الاجابة.
.شجع تلاميذك على احترام الآخرين
أحسن معاملة تلاميذك وابتعد عن ايذاء مشاعرهم.
لا تنتقد أو تسخر من تلاميذك مهما كان العمل الذي قاموا به
.شجع تلاميذك على المشاركة
اعط تلاميذك مسؤوليات للقيام بها أو أعمال ومهام قيادية.
نوع الأنشطة والواجبات المنزلية بحيث تتوافق مع ميول تلاميذك للتحليل والتركيب والجمع والاكتشاف والتصنيف .....الخ
يمارس الأطفال نشاطات جسمية إجمالية تمس الجسم كله في حركات المشي والجري ، رمي الكرات في اتجاهات مختلفة ، القفز ، القيام بألعاب جماعية
يستقي الطفل مكونات البيئة الطبيعية والاجتماعية ويتصل بها اتصالا مباشرا بالعالم الخارجي الطبيعي منه ، كمناظر البيئة ومكوناتها الحية والجامدة والعالم الخارجي الاجتماعي أيضا كالنشاطات التي تجري داخل المجتمع والعلاقات التي تربط بين أعضائه بواسطة الحواس
فهي إذا أدواته الأساسية للتعرف على العالم المادي والاجتماعي
يصبح الطفل في نهاية السنة الخامسة من العمر أكثر استقرارا في حياته الانفعالية ،ويكون لذلك الاستقرار أثره في التعامل مع الغير ، فتصبح علاقاته الاجتماعية أكثر رسوخا وثباتا ورزانة وتتميز بـ:
• ضعف حدة مشاعره لاتساع دائرة معارفه وتنوع اتصالاته بالأشياء المادية أو الأشخاص أو الأفكار.
• التفتح على الآخر وانحصار اهتماماته بذاته
• القدرة على تكوين صداقات ايجابية مع أقرانه ( نتيجة القدرة على التجمع، اللعب الحر أو المنظم )
• أكثر تعاونا مع الكبار والصغار (قادر على تبادل الأدوار – رئيسا أو مرؤوسا-)
• يساهم مع غيره للقيام بعمل ما
• أكثر ضبطا لانفعالاته وأكثر قدرة على الاستقلال عن غيره.
ـ التربية الفاضلة هي التي تصنع جيلاً يستطيع أن يتحدى المشاكل والصعوبات حتى يبني حضارة مجيدة سامية.
ـ إن المعلمين والمعلمات و الآباء والأمهات مدعوون إلى التفكير والعمل على تربية جيل سليم الأخلاق. وتربية الجيل لا تعني بالضرورة سوق النصائح تلو الأخرى على مسامع الأطفال ضمن قوالب جامدة، تنفر الطفل عن الثقافة السليمة البناءة أكثر مما تقربها وتحببها إليه.
ـ تربية الطفل ليست كتربية الدواجن. فالله سبحانه وتعالى خلق الطير - مثلاً - بحيث يعيش باستقلالية بمجرد ان يخرج من البيضة، ولكنه خلق الطفل بحيث يحتاج الى أبويه لسنين طويلة. وحكمة ذلك ان يعمل الأبوان من أجل تربيته وصياغة شخصيته، ولكي يتحملا مسؤوليتهما في تنشئته ورعايته بحيث لايصنعان منه انساناً جباناً، ضعيف الارادة، مهزوماً من الناحية النفسية، خانعاً لكل قوة، خاضعاً لكل سيطرة.
ـ إننا لمدعوون اليوم - في ظل التحديات الجبارة التي تتعرض لها الأمة بشكل عام وشريحة الشباب بشكل خاص ، الى التخطيط بدقة متناهية على ضوء تعاليم الرسالة لرسم مسيرة صالحة بما للكلمة من معنى لتربية الأولاد ليكونوا بحق نموذج البشرية الأفضل.
ـ ليعرف الأب أولاً والمعلم خاصة أنهما مطالبين بتربية الأولاد وهذه التربية لا تكون من دون التعرف على خفايا نفسية للأولاد بدقة متناهية، وعلى ضوء هذه المعرفة يمكن تربيتهم وخلق الاستجابة لديهم.
ـ يا من تتولون مسؤولية تربية الجيل القادم أنتم مسؤولون عن تنشئة جيل التصدي والتحدي، جيل يكون قادراً على أداء مسؤولياته بالكامل.
ـ لابد أن نغرس في قلوب أبنائنا حب الله عز وجل،والرسول(ص) والوطن وبذلك يمكننا ان نربي أبناءنا تربية صالحة ...
• كيف لا وأنت من قال فيك رائد النهضة في الجزائر :
• الشيخ عبد الحميد بن باديس :

• يـــــــــانشء أنت رجاءنا وبـــــك الصباح قـــــد إقترب
• خـــــــــذ للحياة سلاحها وخـــــــض الخطوب ولا تهــــب









 


 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc