عاجل جد جد للاخوة الشباب

[bouhouia]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد
والله إنني دهشت حقا لما بدأت للاستماع إلى انشغالات صديقي والتي أفصح عنها لي لأول مرة دعونا ندخل مباشرة في غمار صلب الموضوع ....
خطب صديقي آنسة في ربيع 2007 وتمت مراسيم الخطبة بعد التفاهم والتشاور وكانت الفرحة كبيرة وخصوصا أن العلاقة التي نشأت بينهما كانت في بادئ الأمر من طرف واحد ألا وهو الخطيبة وبعد تعرضها إلى محاولة انتحار وبإلحاح جماعي من طرف عائلته وصل إلى حد التهديد بالتبرؤ منه لم يجد صديقي ملجأ سوى القبول بهذه الخطبة على أمل أنها تدخل تحت مساعدة الأخريين والإيمان بالقضاء والقدر===المكتوب كما يسمى باللهجة الدارجة=== وتم الاتفاق على موعد حفل الزفاف وعقد القران يوم 26 من جوان 2007 وقبيل هذا التاريخ وبالتحديد يوم 11 من نفس الشهر والسنة تلقى مكالمة هاتفية من أمها مفادها أن كل شئ قد انتهى وما عليك إلا أن تبحث عن أخري للزواج منها فأصيب هذا الأخير بخيبة أمل لا استطيع والله وصفها وخصوصا انه من عائلة مرموقة جدا وان بطاقات الدعوى قد أرسل منه بالفعل جزءا مهما إلى أناس على قدر كبير من الأهمية والمسؤولية وأمام ما حدث حاولنا بكل الطرق الدبلوماسية أن نعيد المياه إلى مجاريها الا ان رفض هته الأخيرة أي أمها كان قطعيا وهذا أمام الموقف السلبي للأب ....
المهم لم يتم القران وساءت حاله صديقي الصحية والنفسية خصوصا أن عللت انه لا يمتلك وظيفة دائمة وهي كانت على علم كامل وتام انه ينتظر الترسيم في الوظيفة التي شغلها لمدة 8 سنوات ووافقت على عرض الخطبة والزواج لأنها تعلم أن مسالة الترسيم ماهية إلا قضية وقت توافر المناصب المالية التي كانت آنذاك على الأبواب هاهي الآن في خبر كان....

المهم لقد سعينا لان لا يقدم صديقي على أي تصرف تجاه أهل المخطوبة وخصوصا إن هذا سبب له جرحا عميقا على المستوى النفسي والاجتماعي لأنه بمقضي وظيفته يستقبل المواطنين يوميا على مستوى الهينة المستخدمة أما مباشرة أو عن طريق تحويل اللفات للبث فيها شخصيا
و طبعا وبدافع الفصول الاجتماعي يسال يوميا مئات الأسئلة عن متى وكيف ولماذا انتهى الأمر بينكما وهو بطبعه الهادئ المتزن الحكيم لم يشأ التجريح والتلويح بشرف عائلتهم عكس ما ذهبوا هم إليه في المحاولة الإجابة عن الأسئلة التي سبق ذكرها وامام توافر المعلومات لدينا وبشهادة الشهود حتى من الأقربون اليها نذكر شهادة خالها مثلا الذي اكد وبصريح العبارة جل ما قدم الينا من تجريح وتلويح والاساءة الى سمعة وشرف صديقي وعائلته المحترمة جدا واتهامه في صميم شرفه وأخلاقه التي يشهد له بها الصغار قبل الكبار في المنطقة وخصوصا انه شخصية هامة لها طبعها الاعتباري مما يجعلها طوال الوقت تحت بؤرة الضوء

الخلاصة وأمام سوء الأحوال التي تحيط بالقضية كما تقد ومع ان الكيل قد طفح بما أن الأخبار المدسوسة من طرف أهل المخطوبة حول شخص صديقي كلها أمور أدت بالضرورة إلى إحجام موكلي عن إعادة كرة محاولة الزواج خوفا من المسائلة ودفاعه عن نفسه الذي أصبح هاجسا يوميا وللعم وحتى كتابة هذه الأسطر لم تنقطع الأخبار والإشاعات المغرضة التي تلف الحبل على رقبة صديقي

وهاهو الأدهى والأمر لقد علمنا ومن مصادرنا الخاصة وبالوثائق والحجج والبراهين الساطعة انه في نفث الفترة التي كانت مخطوبة لصديقي قد وافقا أبواها على خطبتها إلى شخص أخر وقد تم بالفعل وفي وقت أخر عقد قرانها عليه وكل هذا دون علمه بأنها فعلا مخطوبة من طرف صديقي..................

ومما تقدم وأمام خوفي على تصعيد الوضع وتعفنه بالإضافة إلى حرصي الشديد على الإصلاح وحقن الدماء لا سمح الله أقنعت صديقي بضرورة التريث ومحاولة
اخذ حقه كاملا هذه المرة بالطرق القانونية ورفع دعوى إلى وكيل الجمهورية يوضح فيها ملابسات القضية وحيثياتها وبعد أن ترجيته أن يصفح عنهم في كل ما فات وكان كريما ورجلا بحث حيث والله ثم والله لم يحرك ساكنا

اطلب منكم النصائح القانونية والإجراءات التي سوف تزودوننا بها واعدكم أمام الله أن نلتزم بكل ما هو صالح مقدم لنا لنرى مخرجا سلميا من هذا المأزق الكبير الذي بات مخيفا وخصوصا بعد تعدد الضحايا نذكر منهم المخطوبه نفسها وصديقي والشخص الأخر باعتبارهما ضحية تدليس وتدنيس للشرف والسمعة
كما أوجه نصيحة إلى كل الآباء والأمهات أن تتقوا الله في أولادكم وسوف تكتب شهادتكم وتسألون