لو حاكمناك إلى مذهبك القديم لكفرناك يا سفر الحوالي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لو حاكمناك إلى مذهبك القديم لكفرناك يا سفر الحوالي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-01-23, 17:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مهدي الباتني
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










M001 لو حاكمناك إلى مذهبك القديم لكفرناك يا سفر الحوالي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد :

جاء في موقع أنا المسلم بتاريخ 20/1/1433 :" دعا الشيخ سفر الحوالي رئيس الحملة العالمية لمقاومة العدوان في المؤتمر الدولي الذي نظمته الحملة في مهد الثورة العربية تونس تحت شعار "ولدنا أحرارا" الدول العربية التي لم يزرها الربيع العربي بعد، أن "تأخذ العبرة مما جرى، وأن تتصالح مع شعوبها والقيام بإصلاحات شاملة وفتح المجال لقيام أحزاب سياسية ونقابات مهنية وإقامة انتخابات حرة ونزيهة".

وقال الدكتور وليد الطبطبائي نائب رئيس الحملة العالمية لمقاومة العدوان، والذي تولى اليوم الجمعة قراءة كلمة الشيخ سفر حيث يشكو من وعكة صحية إن "ثورات الربيع العربي، بشرت بعهد جديد" وتوسم فضيلته في في هذه الثورات "الخير والبركة" وأشار إلى أنها" انطلقت في تونس ولن تنته إلا بعد أن تقتلع كل الطغاة بإذن الله تعالى".

هذا الثناء من سفر على الثورات الديمقراطية ، بل وحثه على السماح بقيام أحزاب سياسية وانتخابات نزيهة يخالف تقريره أن الديمقراطية كفر أكبر

قال سفر الحوالي في محاضرة له بعنوان ثمرات التقوى : «بالنسبة لنا نحن في دين الإسلام: الديمقراطية كفر، الديمقراطية شرك، لماذا؟
لأنه ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾ [المائدة:44]، ﴿فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ﴾ [النساء:65] ويقول عز وجل: ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾[الجاثية:18] هؤلاء لا يعلمون، فالتحكيم الديمقراطي هو اتباع لأهواء الذين لا يعلمون، أما نحن فإنما أمرنا ﴿وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ﴾ [المائدة:49]، فديننا والحمد لله هو تحكيم كتاب الله وسنة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أما هذه الديمقراطية فهي كفر وشرك كما بينا والمجال لا يتسع للتفصيل.

وأما ما يتعلق بالشورى -كما يلبس البعض- والقول أن الشورى هي الديمقراطية فهي في الأمور الشوروية التي لا نص فيها، وفي تنفيذ الشرع، فإذا نزلت بنا نازلة، كيف نقيم حكم الله في هذه النازلة؟ أي نص ينطبق على هذه النازلة؟ هنا يكون أهل الشورى، إما بالنص إذا كان نصاً آيةً أو حديثاً، وإما بالاستنباط، ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ [النساء:83] فنستنبط ونجتمع ونأخذ الرأي من أهله، إذا كانت مشكلةً أو نازلةً حربية مثلاً، يجمع العسكريون مع العلماء مع من يكون فيهم الثقة، ويقال لهم ما رأيكم في هذا؟ كيف نواجههم؟ كيف نقاومهم؟

أما الآيات والأحاديث نحن ما اجتمعنا إلا لنعمل بها ولنقيمها، ولا نقاش في ذلك، لكن الديمقراطية يجتمعون يقولون: نحرم الخمر أو لا نحرم, بل وصل الأمر والعياذ بالله إلى أن بعض مجالسهم الديمقراطية أباحت اللواط زواجاً أي أن يعقد للرجل على الرجل والعياذ بالله، هذه الديمقراطية نسأل الله العفو والعافية».

وقال سفر الحوالي في تعريف الديمقراطية المنشور في موقعه :" نظام غربي قائم على حكم الشعب نفسه بنفسه، فالحاكمية فيه ليست لله عزوجل بل للشعب نظرياً، ولأصحاب رءوس الأموال في حقيقة الأمر"

وكلام سفر في الديمقراطية كثير

قال سفر الحوالي في شرحه لرسالة تحكيم القوانين :" هذه قضية مهمة ، وما أشبه الليلة بالبارحة ، وكأن الشيخ رحمه الله يرد على من أثاروا في هذه الأيام مسألة تغير الفتوى ، ففي نظرهم أن تغير الفتوى بتغير الزمان والمكان معناه أن الدين يتجدد ويتقلب بحسب هذه الإرادات الشهوانية والأغراض البهيمية كما يشاءون ، فيغيرون الحكم ويقولون : الفتوى تتغير.
فمثلا لما ظهرت مسألة قيادة المرأة السيارة وأفتى العلماء بأنها حرام ، حينئذ قالوا : انتظروا ، تمهلوا .. الفتوى سوف تتغير ، فإذا ألف المجتمع ذلك واستأنس به ، يصبح أمرا عاديا وسوف يأتي علماء أو نفس العلماء ويفتون بأن ذلك حلال مثلما أفتوا في أول الأمر أن تعليم البنات حرام - مع العلم أنه لم يفت أحد بهذا ولكن هكذا يقولون - ولما انتشر التعليم بعد ذلك وانتشرت الحاجة إليه ، فإذا بهؤلاء الذين كانوا يقولون حرام يتسابقون لإيفاد بناتهم إلى الدراسات العليا.
وهذا الذي قالوه له نصيب من الحق ، ولكن ليس لأن الفتوى تتغير ، لكن لأن الناس تغيروا ، ونحن يجب علينا أن نرد تغير الناس إلى الحق الذي لا يتغير . فالناس كانوا يكرهون الكفار، ولم يكن أحد منهم يصافحهم ، كان الكافر إذا دخل جزيرة العرب إما أن يدّعي أنه حاج من إحدى الدول الإسلامية - كما فعل بعضهم - وإما أن يتبين أمره فيقتل ، فكان لا يستطيع أن يذهب إلى اليمن ولا إلى الحجاز ولا إلى نجد إلا بهذه المنزلة . أما الآن فمنهم السائق والخادم ومدير الأعمال والمهندس والمستشار والخبير..إلخ.
فهل تغيرت الفتوى أو نحن الذين تغيرنا ؟ نحن تغيرنا، أما حكم الله عز وجل فلم يتغير ، فحكم الله : إنهم نجس ، ولا يجوز أن يقربوا المسجد الحرام ، وإنه لا يجتمع في جزيرة العرب دينان . هذا حكم مطلق قاله النبي صلى الله عليه وسلم ، وأوصى به في مرض موته وهو في النزع الأخير صلوات الله وسلامه عليه قبيل التحاقه بالرفيق الأعلى ، فلا يمكن أن يتغير ، ولا يمكن أن ينسخ ، لكن نحن الذين تغيرنا.
والفتوى لم تتغير ، وإنما الشهوات وحب الدنيا وإيثار هذه الدار الفانية على ما أعد الله سبحانه وتعالى في الدار الباقية ، هذا هو سبب ضعف الإيمان ، وضعف الموالاة والمعاداة ، وضعف الولاء والبراء . فأصبح الناس يقدمون حب الشهوات على أمر الله ، وعلى حكم الله ورسوله ، ولذلك هذا لا حجة فيه ، إنما الحجة في الدين نفسه.
وحكم الله سبحانه وتعالى ثابت ، والأحكام الشرعية مبنية على مقاصد وعلى علل وعلى مصالح ثابتة لا تتغير مهما تغير الزمان والمكان ، ومن ذلك أن الله سبحانه وتعالى بين لنا أن الكافرين كانوا لنا عدوا مبينا "ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا" ، "ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم" ، "ودّ كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم" إلى آخر ما ذكر الله سبحانه وتعالى في هؤلاء . فهذه الأحكام وهذه الآيات تنص على مقاصد شرعية وحكم وعلل ثابتة لا تتغير أبدا ، فالكافر هو الكافر ونظرته لك هي هذه لا تتغير أبدا ، فإذن لا يجوز لك أن تغير موقفك منه"

وأنت يا سفر قد تغير موقفك من الديمقراطية ، وأنت ذريعة للعلمانيين في طعنهم الذي كنت ترد عليه

ولو حاكمناك إلى مذهبك القديم لكفرناك يا سفر

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم









 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
مذهبك, لكفرناك, الحوامد, القديم, حاكمناك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc