السلام عليكم
للاسف انا الان مشغولة ببعض الواجبات
لقد وجدت لك هذه الفقرة
اتمنى ان تفيدك
موفقة اختي ^^
اننا نرى في هذا الزمن امرا عجبا....نرى تهافت كثير من الناس الى الدنيا و الفرح بها و الجري وراء حطامها ..هل هذا منتهى الامال و مبتغى الاجال ؟ كأنهم ما خلقوا الا للدنيا و نسو يوم يرجعون فيه الى الله رغم ان الدنيا فانية و كا شئ فيها هالك لا محال فهي دار اولها بكاء اوسطها عناء و اخرها فناء فهي دار ممر و تبقى الاخرة دار المقر فلا ينبغي ان نتخذ الدنيا وطنا و لا مسكنا و لا نطمئن اليها . بل نكون فيه كأننا غرباء مقيمين في بلاد الغربي همنا التزود للرجوع الى دار البقاء و الرخاء . فايك اياك و التهافت و التعلق بالدنيا لانهما يصرفان العبد عن الطاعة و العبادة فالانسان محب للمال و الدنيا مدبرة فمن غنى الى فقر و من فرح الى قرح لاتبقى على حال و لا تستمر على منوال و لكن هيهات فالناس يجرون وراء سرااااب . فالنفاق النفاق و جمع الذهب و الاموال و ترك طريق الله الان هذا من المعاصي و المعصية طريق الهلاك و الاغتراء الاغتراء فانه الى زوال و مقيمة ارتحال و ممتده الى تقلص و اضمحلال .ان من قنع في الدنيا باليسير هان عليه كل عسير و حتى لا تصل بنا السفينة او لا نغرق علينا ان نقتدي بخليل الرحمن.
♥ ♥ ♥