الإسلام قادم رغم أنف الكارهين

[فريد الفاطل]

ما إن بدأت الشعوب العربية تتجه للإسلام، عقب الثورات الشعبية المباركة التي أخذت تأتي ثمارها في تونس ومصر وليبيا، بعد أن ذاقت هذه الشعوب مرارة الطغيان والذل والهوان والفرقة والضعف والتخلف وكبت الحريات، في ظل الأنظمة الديكتاتورية التي سامت شعوبها سوء العذاب،
وخاصمت الدين وناصبته العداء، واعتمدت على القوانين الوضعية التي استوردتها من الشرق والغرب، تارة شيوعية اشتراكية، وتارة رأسمالية غربية، وثالثة علمانية لا دينية، حتى غرقنا جميعا في بحر لجي من المشكلات والأزمات والبلايا والمصائب، التي حولت حياتنا إلى ظلام دامس، حاكته تحديات الواقع من فقر وأمراض وأزمات وغلاء وبطالة وعنوسة وتخلف وجرائم لا حصر لها، طالت كل فئات المجتمع، حتى أفراد الأسرة الواحدة.
أقول إنه بعد تلك السنوات العجاف من الظلم والقهر والطغيان والظلام، بدأت الشعوب العربية تعود إلى صوابها، وهي على يقين من أنه لا نجاة لها ولا عز ولا سعادة إلا في ظل الإسلام وشريعته السمحة.
ولكن هناك شرذمة ممن تربوا على الموائد العفنة، سواء كانت موائد أمريكا والغرب أو موائد إسرائيل والصهيونية، أو موائد الشيوعية واليسارية البائدة في بلدانها، أو حتى موائد الأنظمة السابقة..، شرذمة من الكتاب والصحفيين والإعلاميين والمذيعين والفنانين والسياسيين، يخوفوننا من الإسلام ومن حكمه وشريعته، وينصبون تلك «الفزاعة» التي تصور الإسلام وكأنه سيف مسلط على رقاب العباد، وهم بذلك إنما ينفذون أجندة أمريكا والصهيونية العالمية التي تحارب الإسلام وتريد إقصاءه عن حياة المسلمين، حتى لا تقوم لهم قائمة، ويظلوا تابعين خاضعين خانعين لأمريكا وأذنابها في الشرق الأوسط..
فما إن بدأ المد الإسلامي في تونس وحقق حزب النهضة الإسلامية نجاحا ساحقا في الانتخابات التأسيسية، وما إن أعلنت ليبيا أن الشريعة هي المصدر الأساسي لجميع التشريعات وأسقطت كل القوانين التي تخالف الشريعة الإسلامية، وما أن بدأ الإسلاميون في مصر ينظمون صفوفهم في أحزاب سياسية ويترشحون في الانتخابات البرلمانية.. حتى ارتعدت فرائص اليساريين والشيوعيين والعلمانيين، وأعلنوا عدائهم السافر للإسلام وخوفهم منه...
فهل المجتمع الطاهر العفيف يخاف من الإسلام؟ أم أنتم يا من تخوفون الناس من الإسلام لأنكم تربيتم في الوحل على موائد اللصوصية والعهر والخنا والعمالة لكل من يدفع ويملأ كروشكم بالمال الحرام؟!.
فيا من تخوفون الناس من الإسلام: اتقوا الله في أنفسكم وفي هذه الأمة المؤمنة العظيمة، فالإسلام رحمة وسعادة وأمن واستقرار وعزة وتقدم وحضارة، والشعوب العربية تتجه إليه اليوم بقوة، رغم أنفكم وأنف أسيادكم الأمريكان والصهاينة.
يا معاشر اليساريين والشيوعيين والعلمانيين في الوطن العربي وكل مكان ترفرف فيه راية الإسلام عالية خفاقة: لقد كشفتكم الثورات العربية، وفاحت ريحتكم النتنة، وأصبح الناس اليوم لا يطيقون النظر إليكم، خلال طلعتكم غير البهية من خلال الفضائيات وبرامج التوك شو أو من خلال منابركم الصحفية التي تنفثون من خلالهم سموم فكركم البائد، لكي تأخذوا عطايا عمالتكم من المؤسسات الأمريكية والصهيونية


.

المصدر

https://www.alwafd.org/%D9%85%D9%82%D...87%D9%8A%D9%86

[الهلالي المحب]

العلمانية الحقيقية توفر الحرية الكاملة للمعتقدات والمتديين اكثر مما يفرونه لانفسهم المسلمين عبارة عن طوائف لا تقبل احاداها الاخرى واذا حكمت طائفة تقوم باقصاء الاخرى وتمارس السياسية والنفاق باسم الدين باستثناء الاخوان المسلمين الذين احترمهم كثيرا
العلمانية اللبرالية الحقيقية هي الحق والخير
كل الدول العضمى فرنسا بريطانيا الولايات المتحدة هي دول علمانية الشعب هو السيد يعيش في كرامة
اما الدول القمعية روسيا سوريا الصين هي دول تعيش شعوبها في العبودية بدون كرامة
اما الدول الدينية التي تسخر من شعوبها فلا داعي للكلام هي تضحك على شعوبها باسم الدين يعني عبودية مقننة عن اقتناع بل عن رغبة !!

[غريبة الاطوار]

[FONT="Arial Black"]و الله يا اخي لا علمانية و لا شيوعية و لا راسمالية ......و الله يا اخي العلة فينا ......و الله نحن سبب ما يحدث لنا .....فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم .....ركضنا وراء الدنيا و تركنا الدين وراءنا .....يقولون ...شكيب خليل سرق ....و عندما نعود للواقع نجد شكيب خليل في كل مؤسسة و مصنع و ادارة .....كلهم يسرقون .....لا داعي لنعلق اخطاءنا على شماعة امريكا و اسرائيل .....فعندما نعود لطريق الله اكيد لن نجد لا امريكا و لا اسرائيل في تلك الطريق
تقبل مروري [/FONT]

[مواطن وخلاص]

لولا العلمانية هل يستطيع هؤلاء المسلمين إقامة مهرجان في ألمانيا لنشر الاسلام ؟

ماذا لو قامت جماعة اخرى بنشر المسيحية في بلد مسلم . هل سيتركونهم ؟

https://www.youtube.com/watch?v=mXq4qfSDoik

[أبو هاجر القحطاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن وخلاص

لولا العلمانية هل يستطيع هؤلاء المسلمين إقامة مهرجان في ألمانيا لنشر الاسلام ؟

ماذا لو قامت جماعة اخرى بنشر المسيحية في بلد مسلم . هل سيتركونهم ؟

https://www.youtube.com/watch?v=mxq4qfsdoik

قال تعالى :

إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ

وقال أيضا :


وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ

[بصمة لاتنسى]

السلام عليكم
أخي وأنا اقرا موضوعك استوقفني ماكتبته في السطر الثاني
أن الثورة المباركة وبعض الدول تنعم بها كليبيا
سؤال أخي:
هل ترىى ليبيا حقا في حالة تجيز لنا مباركة ما أسميته ثورة؟؟؟
ألا ترى ألا تسمع ماتتناقله وسائل الإعلام؟؟؟
شكرا
سلام

[abdellah36]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهلالي المحب

العلمانية الحقيقية توفر الحرية الكاملة للمعتقدات والمتديين اكثر مما يفرونه لانفسهم المسلمين عبارة عن طوائف لا تقبل احاداها الاخرى واذا حكمت طائفة تقوم باقصاء الاخرى وتمارس السياسية والنفاق باسم الدين باستثناء الاخوان المسلمين الذين احترمهم كثيرا
العلمانية اللبرالية الحقيقية هي الحق والخير
كل الدول العضمى فرنسا بريطانيا الولايات المتحدة هي دول علمانية الشعب هو السيد يعيش في كرامة
اما الدول القمعية روسيا سوريا الصين هي دول تعيش شعوبها في العبودية بدون كرامة
اما الدول الدينية التي تسخر من شعوبها فلا داعي للكلام هي تضحك على شعوبها باسم الدين يعني عبودية مقننة عن اقتناع بل عن رغبة !!

العلمانية معناتها فصل الدين عن الحكم .....................يعني ان تحكم الناس بقوانين الفرنسيس و الانجليز و غيرها ...و تعرض عن قوانين رب العالمين ............................و هذا في حد ذاته كفر ...........حتى لو سلمنا انك تستطيع ان تعبش في ضلها في حرية و امن ........................


فهل قانون نابليون و غيره افضل من قانون رب العالمين ............حاشا لله .............

و اما قولك ان العلمانية توفر الامن و السلام ...........فهذا غير صحيح ...............
انظر مثلا الى جرائم القتل و السرقة المنتشرة جدا في امريكا و اروبا ....................و جريمة الالحاد حتى تحول الكثير من الاروبيين عن دينهم النصراني الى الالحاد و اللادينية ..........................فهل تريد ان يكون هذا هو مصيرنا ...............

ثم على افتراض وجود الامن و الاستقرار في اروبا و امريكا .........فهذا لا يعود للعلمانية المطبقة و انما يعود لقوة الانظمة التي تفرض هذا النوع من الامن .....................................كما ان انتشار عدم الامن في الدول الدينية لا يعود لتطبيق الدين و انتما يعود في اغلب الحالات لتلك الدول العلمانية التي جاهدة لنشر مذهبها الالحادي لا سيما في بلاد الاسلام .............

فما حصل و يحصل في العراق و افغانستان و سوريا و فلسطين و اتليمن و مصر و الجزائر ..........مصدره هم اولائك العلمانيون الذين لا يريدون ان يتركونا و شاننا و يريدون دائما ان نبقى تابعين لهم عن طريق اذنابهم الذين وضعوهم على رؤوس المؤسسات الحاكة و خاصة المؤسسة العسكرية ...........................


و اما كيدهم فهو لا يضرنا في حالة واحدة و هو ان نعود لما كان عليه سلف الامة من التمسك بالكتاب و السنة و العمل بهما........فلما اضعنا هذا الاصل تفرقنا و حصلت المذاهب و الطوائف .....................و العلمانيون اليوم يستغلونها لنشر الالحاد بيننا ................................


فالحل يكون بداية بالرجوع الى الكتاب و السنة و الالتفاف حولها حتى تحصل الوحدة .......................ثم بعد ذلك لا تضرنا مكائدهم و لا حروبهم و لا جيوشهم .................لانا حروبنا ضدهم هي حروب مقدسة باسم الله و في سبيل الله ..............


اما ما تقتحه انت من الانصياع لهم و اتباعهم في كفرهم و الحادهم ...........................فهذه دعوة صريحة الى الكقر ......و بقول هذا من لم يقدر الله حق قدره و يستشعر عظمته و قدرته و جبروته .........................

و اعلم ان الناس لو اجتمعوا كلهم على الكفر و الالحاد لم ينقص ذلك من ملك الله ذرة ........................و لكنه ابتلاء يرفع به اقواما و بضع به اخرين ..........................فتنبه مع اي قوم انت..................

[الهلالي المحب]

الاخ عبد الله
العلمانية الحقيقية المطبقة من طرف الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تحترم المسلمين اكثر مما يحترمون انفسهم لا يوجد حرب على الاسلام من طرف الولايات المتحدة هذا ما تقوم الحكومات الدينية المنافقة بتصويره لكم بينما هي اكبر حليف للولايات المتحدة وهي من يوفر الحماية لها في الشرق الاوسط سواء المسلمة او اليهودية وهذا برضا الشعوب التي تحكمها باسم الدين والا لانهارت هته الانضمة واكلت بعضها الشيعة السنة اليهود المسيحيين ......الخ
انضر الى البرادعي في مصر لماذا تم اقصائه من المشهد السياسي في مصر لان البرادعي علماني متشبع بالقيم العلمانية من الغرب لو وصل البرادعي الى الحكم سيقوم باخلاء سبيل الاخوان المسلمين في مصر ويمنحهم الحرية اكثر في ممارسة السياسة والتعبير عن رايهم وسيتاقلمون مع الوضع كما تاقلم حزب اردوغان في تركيا هل رايت كيف العلمانية تمثل الخير انضر الى الوهابيين كيف يتعاملون مع الاخوان المسلمين وانضر الى البرادعي كيف يتعامل معهم ستدرك ان العلمانية هي الخير وان الاخوان المسلمين هم ضحايا للايدولوجيات ونحن نحترمهم كثيرا ونجلهم ونحييهم
انضر الى الولايات المتحدة كيف تتعامل مع الحكومة المصرية باحراج وترفض مساندتها ووقفت ضدها في الانقلاب لانها لا تستطيع ان تنقلب عن القيم التي تاسست عليها رغم ان الاخوان المسلمين يعادون مصالحها في الشرق الاوسط ويعادون اسرائيل

[نارينا]

الثورات الشعبية المباركة التي أخذت تأتي ثمارها في تونس ومصر وليبيا، بعد أن ذاقت هذه الشعوب مرارة الطغيان والذل والهوان والفرقة والضعف والتخلف وكبت الحريات

عجيب لو أسترسلت في القراءة لاعتقدت جازمة أن المقال يتحدث عن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ............يبدو ان كاتب المقال لم يذهب لأي من هاته الدول بعد الثورة زيادة على انه لايفتح التلفاز ليرى النموذج الجديد والحكام الجدد في تك الدول .......

[مواطن وخلاص]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdellah36

العلمانية معناتها فصل الدين عن الحكم .....................يعني ان تحكم الناس بقوانين الفرنسيس و الانجليز و غيرها ...و تعرض عن قوانين رب العالمين ............................و هذا في حد ذاته كفر ...........حتى لو سلمنا انك تستطيع ان تعبش في ضلها في حرية و امن ........................


فهل قانون نابليون و غيره افضل من قانون رب العالمين ............حاشا لله .............

و اما قولك ان العلمانية توفر الامن و السلام ...........فهذا غير صحيح ...............
انظر مثلا الى جرائم القتل و السرقة المنتشرة جدا في امريكا و اروبا ....................و جريمة الالحاد حتى تحول الكثير من الاروبيين عن دينهم النصراني الى الالحاد و اللادينية ..........................فهل تريد ان يكون هذا هو مصيرنا ...............

ثم على افتراض وجود الامن و الاستقرار في اروبا و امريكا .........فهذا لا يعود للعلمانية المطبقة و انما يعود لقوة الانظمة التي تفرض هذا النوع من الامن .....................................كما ان انتشار عدم الامن في الدول الدينية لا يعود لتطبيق الدين و انتما يعود في اغلب الحالات لتلك الدول العلمانية التي جاهدة لنشر مذهبها الالحادي لا سيما في بلاد الاسلام .............

فما حصل و يحصل في العراق و افغانستان و سوريا و فلسطين و اتليمن و مصر و الجزائر ..........مصدره هم اولائك العلمانيون الذين لا يريدون ان يتركونا و شاننا و يريدون دائما ان نبقى تابعين لهم عن طريق اذنابهم الذين وضعوهم على رؤوس المؤسسات الحاكة و خاصة المؤسسة العسكرية ...........................


و اما كيدهم فهو لا يضرنا في حالة واحدة و هو ان نعود لما كان عليه سلف الامة من التمسك بالكتاب و السنة و العمل بهما........فلما اضعنا هذا الاصل تفرقنا و حصلت المذاهب و الطوائف .....................و العلمانيون اليوم يستغلونها لنشر الالحاد بيننا ................................


فالحل يكون بداية بالرجوع الى الكتاب و السنة و الالتفاف حولها حتى تحصل الوحدة .......................ثم بعد ذلك لا تضرنا مكائدهم و لا حروبهم و لا جيوشهم .................لانا حروبنا ضدهم هي حروب مقدسة باسم الله و في سبيل الله ..............


اما ما تقتحه انت من الانصياع لهم و اتباعهم في كفرهم و الحادهم ...........................فهذه دعوة صريحة الى الكقر ......و بقول هذا من لم يقدر الله حق قدره و يستشعر عظمته و قدرته و جبروته .........................

و اعلم ان الناس لو اجتمعوا كلهم على الكفر و الالحاد لم ينقص ذلك من ملك الله ذرة ........................و لكنه ابتلاء يرفع به اقواما و بضع به اخرين ..........................فتنبه مع اي قوم انت..................

كلام عاطفي يدغدغ المشاعر لا يمكن تطبيقه مثل : الاسلام هو الحل ولا ميثاق لا دستور قال الله قال الرسول

ولكن لو نعطيك انت الحكم ونقول لك هاك وطبق الاسلام

تدخل في مجموعة من التخبطات وتأتي بقانون من هنا وقانون من هناك

وتشرع وتحلل وتحرم مثلما تفعل بوكو حرام وطالبان والنصرة

ثم تقمع الحريات وتقطع الرؤوس باسم الاسلام وتقوم الثورة ضدك

وتتخلف دولتك وتجوع وترجع مرة أخرى للغرب ليرسل لك الخبراء والمختصين والاسلحة والأدوية وغيرها

ثم يأتي واحد من بعدك يقول ليس هذا هو الاسلام

ثم يقول الاسلام عظيم ويجب تطبيقه و...و....و......

وهكذا تستمر هذه الأفكار منذ 1400 سنة ومازال

[مواطن وخلاص]

......................

[الفارس_الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهلالي المحب

العلمانية الحقيقية توفر الحرية الكاملة للمعتقدات والمتديين اكثر مما يفرونه لانفسهم المسلمين عبارة عن طوائف لا تقبل احاداها الاخرى واذا حكمت طائفة تقوم باقصاء الاخرى وتمارس السياسية والنفاق باسم الدين باستثناء الاخوان المسلمين الذين احترمهم كثيرا
العلمانية اللبرالية الحقيقية هي الحق والخير
كل الدول العضمى فرنسا بريطانيا الولايات المتحدة هي دول علمانية الشعب هو السيد يعيش في كرامة
اما الدول القمعية روسيا سوريا الصين هي دول تعيش شعوبها في العبودية بدون كرامة
اما الدول الدينية التي تسخر من شعوبها فلا داعي للكلام هي تضحك على شعوبها باسم الدين يعني عبودية مقننة عن اقتناع بل عن رغبة !!

الإسلام والإسلاميين المعتدلين أبرياء من بعض المنتسبين إليه الذين يريدون تطبيقه على غير نهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وخلفائه . والعلمانية اللبيرالية تنص على عدم الإحتكام إلى الدين في شؤون الحكم والسماح بتغيير الديانة ، وهذا محرّم في الإسلام.

[بصمة لاتنسى]

السلام عليكم
سؤال آخر:
أتربط قدوم الإسلام بالربيع العبري؟؟؟؟؟
سلام

[جمال الدين الأفغاني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور اخي الكريم على موضوعك ولي تعليق على الذين يخالفون فكرة ان يكون الاسلام حاكما للمسلمين !!!

يعني لما تستدلون بكلامكم على الواقع وتوهمون الناس ان الثورات التي يقوم بها المسلمون ليزيلوا الظلم والظالمين

لماذا لا تفصلون هذا الواقع كما هو ان انكم تاتون بالنتائج مباشرة لتوهموا الناس ان الثورات هي السبب

فلماذا لا تتكلون عن ازلام نظام بن علي واتباعه السابقين هم الذين ينشرون الفوضى والبلبلة في وسط الشعب

التونسي ويعكرون على الشعب صفو حياته بالمؤامرات والدسائس لكي يخيفوه بالفوضى وهذا حسب واقعكم الذي تستدلون به

لماذا لا تتكلون عن ازلام مبارك وبلطجيته الذين عاثوا في الارض فسادا وقتلوا وانتهكوا الاعراض والحرمات كل ذلك

لمعاقبة الشعب المسلم وزرع الفوضى في وسطه لكي لا يعيش تحت حكم الاسلام

لماذا لا تتكلمون عن شبيحة النصيري الذين قتلوا وسجنوا ودمروا وابادوا المسلمين بكل الاسلحة

حتى الكيماوي لم يبخلوا به على المستضعفين من المسلمين في شام الاسلام

لماذا لا تتكلمون عن خفتر او لا ادري ما اسمه وهو تابع سابق للقذافي وهو يسعى بكل جهده

وبدعم خليجي وسعودي وامريكي وطبعا وراء كل ذلك دعم يهودي وهو الان يزرع الفتنة

والقتل والدمار هنا وهناك بعد ان كانت ليبيا تعود شيئا فشيئا لحياتها الطبيعية تحت حكم الاسلام

يعني كل همكم هو الطعن في المسلمين والشعب المسلم وذلك لكي تقنعوا الناس ان الاسلام مرفوض

طيب انتم كجزائريين اسألكم ما دمتم تتكلمون عن الجزائر هل مات ابن باديس والعربي بن مهيدي وسي الحواس

وقبلهم الامير عبد القادر والشيخ بوعمامة وكل الشرفاء من القادة العظماء الذين ضحوا بالغالي والنفيس

لتكون الجزائر دولة اسلامية يحكم فيها شرع الله بالعدل بين الناس ولا مكان فيها لفرنسا او عبدة فرنسا الحركى!!!

هل وجدتم في مؤلفات العلماء والمشايخ ومقولات المجاهدين الابطال وقد ضحوا بدمائهم

هل وجدتموهم يدعون الى دولة علمانية كما يحدث الان في الواقع ام انكم ساعة تدعون الوطنية

والاخلاص للثورة التحريرية ورموزها نفاقا ثم ما تلبثون ان تخالفوا ما ماتوا عليه وضحوا من اجله !!!

اعلموا انه كما قال الاخ صاحب الموضوع دين الاسلام سيحكم الارض شاء من شاء وابى من ابى

وليس من يدعو للاسلام بالضرورة يدعو ان يكون حاكما بل كما قال لنا نبينا عليه الصلاة والسلام

لو أمر علينا عبد حبشي لكن بشرط ان يكون حاكما بالاسلام فعلينا السمع والطاعة لانه المهم

ان يكون الحكم اسلاميا بتمامه وكماله وليس بندا في الدستور يدعي ان دين الدولة الاسلام

وفي الواقع الذي تتحدثون عنه نرى دين الدولة الربى والخمور والانحلال الخلقي والفكر الفرنكفوني

وبيع البلاد لعباد الصليب اوروبيين وامريكيين ناهيك عن سياسة "جوع ..... يتبعك" كما قالها

عراب هذه السياسة عليه من الله ما يستحق !!!!

ان كنتم تخدعون انفسكم فلا تحاولوا خداع المسلمين فالحق بين والباطل بين

ومن يريد التدليس على الناس نقول له المسلمين قد افاقوا والحمد لله

وما بقي لنا سوى ان ينعم الله علينا بقائد صالح مخلص لدينه وشعبه

يلتف كل الشرفاء والمخلصون حوله ويزيلوا هذ الطغيان والفساد والمنكر

ويبنوا دولة اسلامية جزائرية يرفع فيها الجزائري رأسه عاليا وبعزة وفخار يقول

"انا مسلم"

[فريد الفاطل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بصمة لاتنسى

السلام عليكم
أخي وأنا اقرا موضوعك استوقفني ماكتبته في السطر الثاني
أن الثورة المباركة وبعض الدول تنعم بها كليبيا
سؤال أخي:
هل ترىى ليبيا حقا في حالة تجيز لنا مباركة ما أسميته ثورة؟؟؟
ألا ترى ألا تسمع ماتتناقله وسائل الإعلام؟؟؟
شكرا
سلام

السلام عليكم

و هل نسيت أو تناسيت أزلام الأنظمة البائدة وتآمرها مع بعض الأنظمة العربية و خاصة الخليجية المرعوبة من الاسلام خوفا على عروشها و كراسيها..
شياطين الانس هؤلاء و ظفوا أموالهم التى وهبهم الله ليس لخدمة الاسلام بل للتحالف مع الأعداء لمحاربته....و ما يحدث في بلداننا العربية التي و صل فيها الاسلامييون ذووا الأفكار المعتدلة و البرامج النيرة التي سوف تكون كفيلة باذن الله بأخراج أمتنا من التقهقر و التخلف و اللحاق بركب التطور و العدالة...هؤلاء الشياطين نجحوا مؤقتا في اجهاض هاته التجربة
لكن لعلها حكمة من الله .."لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ"
لكن تأكد يا أخي ..‏{‏وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏‏