مهنة الشيتة في الجزائر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مهنة الشيتة في الجزائر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-23, 23:55   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
nacer2004
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي مهنة الشيتة في الجزائر

الشيتة .. أقصر طريق للحصول على الترقية في الجزائر


سيطرت ظاهرة "الشيتة" أو"ضرب البروصة" للحصول على الترقيات والعلاقات بين الموظفين والمسؤولين في الإدارات والمؤسسات العمومية والخاصة والهيئات التابعة للدولة، وأصبح الانبطاح للمسؤولين مقياسا أساسيا من مقاييس الترقية، الأمر الذي أدى إلى عدم الكفاءة في المؤسسات والإدارات.

حيث أصبحت التعيينات تتم حسب درجات الولاء والطاعة والانبطاح، وحتى المسؤولين الأقل رتبة يتملقون بالمدح والإطراء والهدايا والعطايا لمن هم أعلى رتبة منهم، ومن يتفوق على أقرانه في مدح المسؤول الأكبر وخدمته، ينال المناصب والترقيات والمنح والتعويضات والامتيازات.
الوشاية بالزملاء لإرضاء المسؤولين
ومن بين أساليب التودد كذلك الإسراع إلى مساعدة المسؤول في حمل حقيبته بمجرد رؤيته يدخل أو ينزل من السيارة، والتنافس على إشعال سجارته أثناء الاجتماعات، أو انتظاره عند باب المكتب كل صباح لإلقاء التحية الصباحية عليه، والأخطر من كل ذلك هو الوشاية بالزملاء للمسؤول الأعلى ونقل كل ما يحدث في المكاتب أوفي ورشات العمل له.
وفي هذا الصدد يقول "عبد الكريم.ب" وهو مهندس في كهرباء السيارات يعمل لدى أحد الوكلاء المعتمدين إن "بعض الموظفين الذين يحرصون على التودد لرئيس المؤسسة يتصرفون وكأنهم أكثر حرصا على المؤسسة من صاحبها".
وقال "منير. ل" 40 سنة وهو مدير الموارد البشرية في مؤسسة خاصة لصناعة العصير في الجزائر العاصمة إن "التملق والتودد للمسؤولين في مؤسستهم وصل إلى درجة أن بعض الموظفين "الشياتين" يحضرون أطباق الكسكس والرشتة والشخشوخة للمسؤول الأول في مكتبه، بمناسبة وبدون مناسبة، بعيدا عن أعين الزملاء للفوز برضاه"..."وبعضهم يهرعون إلى مساعدته في ارتداء سترته بمجرد رؤيته يقف من كرسيه أو يهم بالخروج، ويعدلون له ربطة العنق..ويتسابقون إلى إعلان الولاء له، وإلقاء التحية عليه، يحرصون كل الحرص على توطيد علاقتهم به، ويوافقونه في كل أرائه، حتى وإن كان على خطإ، حتى وإن كانت آراؤه ضد مصلحة العمال".
ويكون هؤلاء مستعدين للقفز في أي لحظة أثناء الاجتماع، قبل أن يسبقهم أحد إلى تقديم خدمة التزلف والتقرّب...ولوحظ في العديد من المؤتمرات والمحافل التي يحضرها رجال الدولة وأصحاب النفوذ وتدعى إليها الصحافة أنه إذا أخرج أحد من أصحاب النفوذ الوزير سيجارة، لم يكد يضعها بين إصبعيه حتى يقفز أحدهم من مكانه على المباشر، ودون أدنى حرج، ليسبق أقرانه في إشعال سيجارة "صاحب النفوذ".
واب ومناضلون يتدافعون ويتزاحمون لمصافحة الوزراء
وفي هذا الصدد قال "ع.ن" عضو قيادي في حركة مجتمع السلم أن ظاهرة "الشيتة والتودد للمسؤولين" منتشرة بشكل أوسع وأكثر انبطاحا في الأوساط الحزبية والسياسية سواء في حركة مجتمع السلم أو في الأفلان أو في الأرندي، والسياسية، ونشطاء المنظمات والحركات الجمعوية، للتقرب من رؤساء الأحزاب والوزراء ورؤساء المنظمات، خاصة عند اقتراب الانتخابات التشريعية والمحلية أو عند اقتراب المؤتمرات الحزبية"، وقد رصد صحفيو الشروق اليومي "المناضلين الحزبيين في العديد من اللقاءات والمواعيد الحزبية وهم يتدافعون ويتزاحمون لمصافحة وزراء الحزب والثناء عليهم، والتضرع لله أمامهم بأن ينجحهم ويصلح أحوالهم ويسدد خطاهم، وبأن يبارك فيهم، ويرعاهم".
الإمام محمد الشيخ
وجه الكلمة للمسؤولين... حذار من كلمات الإطراء
قال الإمام محمد الشيخ في اتصال مع الشروق اليومي "الشيتة سلوك مشين لا يرضاه الإسلام لأنه يسمى "التزلف في غير وجه حق"، والذي يفعل هذا ماذا يريد من تقديم مثل هذه الخدمات والهدايا للمسؤولين؟ إنما يفعل ذلك لأنه يريد أن يصنع لنفسه "حظوة" لدى المسؤول، قد يحتاج إليها في يوم من الأيام... علماؤنا وفقهاؤنا حرّموا على القاضي أخذ الهدية رغم أنهم لم يعتبروها رشوة، ولكن كونها ليست رشوة، لا يعني جوازها، لأنّه لو لم يكن قاضيا لما قدمت له هذه الهدية، أو يقاس على ذلك المسؤولون، مما يعني أن صاحبها يريد أن يدخر هذه الهدية ليوم من الأيام بالتالي كثير من الناس يلجؤون إلى مهاداة المسؤولين... وثمة من يتقرّب للمسؤول بالهدايا أو ثمّة من يتقرب بالخدمة وثمّة من يتقرّب بالوشاية، حيث يشي بزملاءه للمسؤول".
"الشيتة لا تجوز لأنّها مدح في غير محله، هذا لا يعني أن لا نمدح المسؤول إن استحق المسؤول المدح فعلا، لكن في يحدث في حالات الشيتة أن البعض يزينون للمسؤول أعماله حتى وإن كان على خطإ، ويقولون له هذا هو الصواب بعينه، لأنهم يشعرون أن المسؤول يتلذذ حينما يستمع للمدح والإطراء منهم... في حين أن الإنسان يجب أن يكون على وسط في تعامله مع المسؤولين"
وأضاف "نحن نوجه الكلمة للمسؤولين ونقول لهم حذار من كلمات الإطراء... غير أن اللّوم يقع على كلاهما، فالذي يفعل ذلك نقول له ليست هذه هي الطريق للوصول، والذي يستمع نقول له إحذر، والوشاية محرّمة في الإسلام، اللهم إلا إذا كانت وظيفة الموظف هي مراقبة دخول وخروج وحضور وغياب الموظفين أو تأخرهم فإذا أخبر المدير يجوز له لأنها وظيفته الأصلية"..."أما من يقول للمسؤول فلان يحبك، وفلان يبغضك، وفلان قال فيك، وفلان فعل فإن ذلك محرم لأنه يعتبر وشاية".
وقال محمد الشيخ "وحتى وإن كان الموظف يسعى من وراء هذه الشيتة إلى الحصول على الترقية فإنه سلوك مشين في الإسلام والوشاية محرمة ومهاداة المسؤولين لا تجوز، ونقول لهؤلاء الترقية تأتي عن طريق العمل وليس عن طريق التزلّف".


أستاذ علم الاجتماع سعدي الهادي
تهميش الكفاءات سبب اللجوء إلى "الشيتة" للفت نظر المسؤولين إليهم
وحول انتشار هذه الظاهرة في الإدارات والمؤسسات الجزائرية ومختلف الهيئات قال أستاذ علم الاجتماع سعدي الهادي، في اتصال مع "الشروق اليومي " أن هذه الظاهرة تقتل الكفاءات، لأن الذي لا يتودد للمسؤولين يبقى مهمّشا حتى وإن كان كفؤا، خاصة وأن أصحاب الكفاءات عادة لا يقبلون اللجوء إلى هذه الأساليب للاستفادة من الترقيات والمناصب، لأنها أساليب مذلة ومهينة وتخدش كرامة الشخص، ويفضل إظهار كل ما لديه من طاقات وكفاءات للإستفادة من الترقية، ولكن أمام سيطرة ظاهرة الشيتة، نجده يبقى مهمّشا بعيدا عن المناصب لأنه لم يتودد للمسؤولين ولم يتقرب منهم، وهذا إشكال كبير، لأن هناك الكثير من الناس يصلون للمسؤوليات بدون كفاءة بل لأنهم مقربون من فلان وإبن فلان".
وأضاف "نحن في مجتمعنا لا نعترف بالكفاءة بسرعة، وأحيانا لا نلاحظ الإنسان الكفء، ولا أحد يهتم به، مما يدفعه إلى البحث عن طرق أخرى يلفت بها نظر المسؤولين إليه، ولهذا نجد هؤلاء يتقربون من المسؤولين لإظهار كفاءاتهم، والذي لا يظهر كفاءته يتركونه على الهامش لأن هناك إهمال للآخرين وهذه الأمور تدفع أصحاب الكفاءات يحبون إظهار كفاءتهم عن طريق الشيتة.

الشروق جميلة بلقاسم









 


آخر تعديل nacer2004 2015-12-24 في 00:00.
رد مع اقتباس
قديم 2015-12-24, 09:53   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
العثماني
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-25, 19:39   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني مشاهدة المشاركة
صورة معبرة فعلا



احترت أضحك أم أبكي


واقعنا فعلا أليم ومر












رد مع اقتباس
قديم 2015-12-24, 18:34   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الإخوان يضربون الوطنية بوصفها شيتة ؟؟!!!
.

مدخل :
عمل التنظيم الإخواني منذ بداية ظلام الربيع الصهيوني على مهاجمة خصومه بضرب كل القيم التي يحملونها و التي تعطي لهم شرعية في صفوف الشعب العريض ، ما من شيء إلا وشوهوه و قللوا من قيمته بدء بالجيش ورئيس الدولة كما فعل مع الأسد الذي مرروا صورا فو توشوبية لأشخاص تسجد له حتى تعطي آثرا في نفسية الشباب الذي يغير على دينه حتى يكرهه في هذا الحاكم و غيره من الحكام الذين عملوا على إسقاطهم للاستحواذ على السلطة بعد ذلك اتجهوا لضرب صمام أمان أي أمة الجيش فتارة يصفونه بابن الشعب وتارة أنه يخدم النظام وتارة أخرى أنه هو النظام الذي وجب اسقاطه والتشكيك في أهدافه وهذا ما حصل في مصر إبان ثورة 25 يناير وحكم مرسي ووصل مكر وخبث الإخوان حدا لا يوصف عندما حملوا السلاح ومارسوا الإرهاب بحجة حماية الشعب من بطش النظام هذا الشعب الذي عملوا على قتله وتكفيره و تفجير السيارات بين صفوفه وأطلقوا عليه " الهاونات " في المناطق السكنية المدنية الآمنة و دون تفريق بين جندي أو مداني و إن كان دم الجندي لا يستحل لهم لأن ذنبه الوحيد أنه جندي يدافع عن حياض الوطن ومن أوجب واجباته حماية أرواح الناس وأمنهم وممتلكاتهم .


التشكيك في هوية وقيم الشعب لتسهيل اسقاط الدولة :


عمل الإخوان منذ بداية الخطة الأمريكية الصهيونية لإسقاط الأنظمة على هدم أسس الدولة ومؤسساتها كل مؤسساتها لأن لا شرعية في نظرهم إلا مشروعهم الإخواني الإرهابي العابر للحدود في ظل الفوضى و التقسيم الإثني والطائفي والإيدلوجي والتكفيري لإلغاء هذا الخصم الذي منعهم من تحقيق مخططهم طيلة عقود منذ نشأة التنظيم على يد الإخواني حسن البنا.


من شعار الحرب على أمريكا " القاعدة " إلى شعار " دولة الخلافة " داعش و إدارة التوحش باسقاط الدول العربية :


لا يختلف إثنان في أن الحركات السياسية و المسلحة الإرهابية على إمتداد العالم و بخاصة الوطن العربي ومنذ نشأتها إلى اليوم ذات توجها ت إخوانية وهابية رغم الخلاف الحاصل بينهما ، فهذا الخلاف ليس في الأهداف ولكن في الطرق وإن اختلفت في المسميات قاعدة داعش نصرة الإصلاح أنصار الشريعة فجرليبيا ...إلخ فكلها تنظيمات تشربت من فكر السيد قطب و حسن البنا و الظواهري وأبوبكر ناجي ومحمد ابن عبد الوهاب وغيرهم ومن الصغار سلمان العودة والعريفي و غيرهم كثير ، فالخلاف بين الوهابية والإخوان ليس في الذبح ولكن في هل يكون الذبح بخنجر أمريكي أو صهيوني والحقيقة أن الأمة مع ظهور الربيع الصهيوني لم يهمها أداة الذبح بقدر ما حزى في نفسها أن من ذبحها من الوريد إلى الوريد أشخاص من أبناء هذا الوطن ويدَعون خوف الله و التدين والسعي لتطبيق الشريعة ويرفضون أي تخوين لهم وكل ممارساتهم في حق دولهم وشعوبهم وأنظمتهم ودينهم توحي بغير ذلك .


الوطنية في نظر
الإخوان " شيتة " والوطني " شيات"ومن يدافع عن وطنه " خائن وعميل " :


عمل تنظيم الإخوان ومن لف لفيفه ومن خلال ما يملكه من يد متدربة على وسائل الاتصال الحديثة و مساحات على الشبكة العنكبوتية توفرت له و إعلاميين مأجورين له من خلال أموال يحصل عليها من أطراف منظمات المجتمع المدني الغربية وفي الخارج ومن متبرعين في الداخل وأهل الخير من أبناء الخليج الورعين التواقين لتطبيق الدين في غير أرضهم على ضرب كل صوت يرفض مشروعه التخريبي في الوطن العربي بالتشكيك في وطنية هؤلاء ، فتارة يطلقون عليه تسمية شبيح و تارة أخرى فلول وهكذا دواليك ولم يسلم منهم أحد حتى من خارج النظام بوصفهم بأقبح النعوت من الذين يناصبونهم لهم العداء ، ففي الجزائر مثلا وعندما فشلوا في انزال الشعب إلى الشارع عملوا على ضرب الوزراء و الوقيعة بينهم ثم اتجهوا لضرب المؤسسة العسكرية فمرة هم مستجدين بها و مرة أخرى متهمين لها ومشككين فيها ، بعد ذلك اتجهوا لضرب مؤسسة الرئاسة والرئيس شخصيا و ومحاولة " شيطنة شخصية الرئيس " وعمل على ذلك جاب الله ومقري على الخصوص في هذا الصدد ، و عندما رجعوا بخفي حنين استخدموا أشخاصا من غير الإخوان استخداما استغلاليا وسخا ليظهروا أن مشكلتهم مع مشروعهم الذي رفضه الشعب طيلة التجربة السياسية في الجزائر يتبناه غير الإخوان .... واليوم يتجه الإخوان ومن خلال شياتيهم وهم كثر بلحية وبغير لحية مصلي وغير مصلي من يحلف بالله ومن يحلف بأمه وحتى ممن كانوا يحاربونهم بالأمس من الإستئصاليين أمثال خليدة والماركسية لويزة ، إن تشويه الوطنيين وكل الأقلام الشريفة في مواقع التواصل و كل ميدان تحاولون فيه ضرب هذه القلاع الصامدة حتى يسهل الانقضاض على خصومكم وبالتالي السطو على السلطة بالقول : أن من يناصر الدولة سواء كان متحزبا لحزب من أحزاب السلطة وهو من صميم عمله الدفاع عن رؤية حزبه أو حر غير راض عن مشروع الإسلام السياسي بأنهم يمتهنون الشيتة كلام يعبر عن الضحالة و سقوط مستوى النقاش عند أتباع هؤلاء وفي إعلام بعض من هذه المعارضة ويعبر عن يئس بالغ عند هؤلاء و لا أدل على هذا الكلام من التصريح الذي أدلى به جاب الله الإخواني بعيد عزل عراب هذه المعارضة الكرتونية عندما قال : " أن المجاهد مدين هو الذي أتي ببوتفليقة " فقد عبرت هذه التصريحات بجلاء عن إفلاس بعض من المعارضة والتي عوض أن تستقطب الشعب وتقدم حلول ومشاريع تخدم البلاد بالدرجة الأولى لتقربها للناخب في الاستحقاقات القادمة للوصول إلى السلطة وبدل ذلك كرهت الشباب فيها وخرج مواكب مواكب مستقيلا من النشاط السياسي فيها حيث لم يبقى من بين صفوفها إلامومياوات عفى عنها الدهروشرب .




كلمة أخيرة :


في الأخير فإن الوطنية ليست شيتة بل هي شرف ووسام لا يزيد صاحبه إلا اعتزازا وفخرا ، هذه الوطنية التي من يحملها هو يعمل دائما على حماية الوطن والدفاع عنه في وجه كل من تسول له نفسه المساس بترابه ووحدة شعبه ، عكس ما تقومون به من تنسيق على أعلى مستوى في تركيا ولندن ستان وماليزيا ... في الغرف السوداء مع من يشغلكم ويفتح لكم البنوك لوضع الأموال المنهوبة من الشعب بإسم التبرعات وغيرها و يسهل لكم بناء مشاريع من أندونسيا إلى ماليزيا إلى تركيا وليس انتهاء بلندن ستان ، يا شياتة الأمريكان والصهيونية .


بقلم : الزمزوم ناشط سياسي مستقل .









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-24, 20:09   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
امبراطور البحر1
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
الإخوان يضربون الوطنية بوصفها شيتة ؟؟!!!
.

مدخل :
عمل التنظيم الإخواني منذ بداية ظلام الربيع الصهيوني على مهاجمة خصومه بضرب كل القيم التي يحملونها و التي تعطي لهم شرعية في صفوف الشعب العريض ، ما من شيء إلا وشوهوه و قللوا من قيمته بدء بالجيش ورئيس الدولة كما فعل مع الأسد الذي مرروا صورا فو توشوبية لأشخاص تسجد له حتى تعطي آثرا في نفسية الشباب الذي يغير على دينه حتى يكرهه في هذا الحاكم و غيره من الحكام الذين عملوا على إسقاطهم للاستحواذ على السلطة بعد ذلك اتجهوا لضرب صمام أمان أي أمة الجيش فتارة يصفونه بابن الشعب وتارة أنه يخدم النظام وتارة أخرى أنه هو النظام الذي وجب اسقاطه والتشكيك في أهدافه وهذا ما حصل في مصر إبان ثورة 25 يناير وحكم مرسي ووصل مكر وخبث الإخوان حدا لا يوصف عندما حملوا السلاح ومارسوا الإرهاب بحجة حماية الشعب من بطش النظام هذا الشعب الذي عملوا على قتله وتكفيره و تفجير السيارات بين صفوفه وأطلقوا عليه " الهاونات " في المناطق السكنية المدنية الآمنة و دون تفريق بين جندي أو مداني و إن كان دم الجندي لا يستحل لهم لأن ذنبه الوحيد أنه جندي يدافع عن حياض الوطن ومن أوجب واجباته حماية أرواح الناس وأمنهم وممتلكاتهم .

التشكيك في هوية وقيم الشعب لتسهيل اسقاط الدولة : [/B][/FONT]

عمل الإخوان منذ بداية الخطة الأمريكية الصهيونية لإسقاط الأنظمة على هدم أسس الدولة ومؤسساتها كل مؤسساتها لأن لا شرعية في نظرهم إلا مشروعهم الإخواني الإرهابي العابر للحدود في ظل الفوضى و التقسيم الإثني والطائفي والإيدلوجي والتكفيري لإلغاء هذا الخصم الذي منعهم من تحقيق مخططهم طيلة عقود منذ نشأة التنظيم على يد الإخواني حسن البنا.


من شعار الحرب على أمريكا " القاعدة " إلى شعار " دولة الخلافة " داعش و إدارة التوحش باسقاط الدول العربية :


لا يختلف إثنان في أن الحركات السياسية و المسلحة الإرهابية على إمتداد العالم و بخاصة الوطن العربي ومنذ نشأتها إلى اليوم ذات توجها ت إخوانية وهابية رغم الخلاف الحاصل بينهما ، فهذا الخلاف ليس في الأهداف ولكن في الطرق وإن اختلفت في المسميات قاعدة داعش نصرة الإصلاح أنصار الشريعة فجرليبيا ...إلخ فكلها تنظيمات تشربت من فكر السيد قطب و حسن البنا و الظواهري وأبوبكر ناجي ومحمد ابن عبد الوهاب وغيرهم ومن الصغار سلمان العودة والعريفي و غيرهم كثير ، فالخلاف بين الوهابية والإخوان ليس في الذبح ولكن في هل يكون الذبح بخنجر أمريكي أو صهيوني والحقيقة أن الأمة مع ظهور الربيع الصهيوني لم يهمها أداة الذبح بقدر ما حزى في نفسها أن من ذبحها من الوريد إلى الوريد أشخاص من أبناء هذا الوطن ويدَعون خوف الله و التدين والسعي لتطبيق الشريعة ويرفضون أي تخوين لهم وكل ممارساتهم في حق دولهم وشعوبهم وأنظمتهم ودينهم توحي بغير ذلك .


الوطنية في نظر
الإخوان " شيتة " والوطني " شيات"ومن يدافع عن وطنه " خائن وعميل " :


عمل تنظيم الإخوان ومن لف لفيفه ومن خلال ما يملكه من يد متدربة على وسائل الاتصال الحديثة و مساحات على الشبكة العنكبوتية توفرت له و إعلاميين مأجورين له من خلال أموال يحصل عليها من أطراف منظمات المجتمع المدني الغربية وفي الخارج ومن متبرعين في الداخل وأهل الخير من أبناء الخليج الورعين التواقين لتطبيق الدين في غير أرضهم على ضرب كل صوت يرفض مشروعه التخريبي في الوطن العربي بالتشكيك في وطنية هؤلاء ، فتارة يطلقون عليه تسمية شبيح و تارة أخرى فلول وهكذا دواليك ولم يسلم منهم أحد حتى من خارج النظام بوصفهم بأقبح النعوت من الذين يناصبونهم لهم العداء ، ففي الجزائر مثلا وعندما فشلوا في انزال الشعب إلى الشارع عملوا على ضرب الوزراء و الوقيعة بينهم ثم اتجهوا لضرب المؤسسة العسكرية فمرة هم مستجدين بها و مرة أخرى متهمين لها ومشككين فيها ، بعد ذلك اتجهوا لضرب مؤسسة الرئاسة والرئيس شخصيا و ومحاولة " شيطنة شخصية الرئيس " وعمل على ذلك جاب الله ومقري على الخصوص في هذا الصدد ، و عندما رجعوا بخفي حنين استخدموا أشخاصا من غير الإخوان استخداما استغلاليا وسخا ليظهروا أن مشكلتهم مع مشروعهم الذي رفضه الشعب طيلة التجربة السياسية في الجزائر يتبناه غير الإخوان .... واليوم يتجه الإخوان ومن خلال شياتيهم وهم كثر بلحية وبغير لحية مصلي وغير مصلي من يحلف بالله ومن يحلف بأمه وحتى ممن كانوا يحاربونهم بالأمس من الإستئصاليين أمثال خليدة والماركسية لويزة ، إن تشويه الوطنيين وكل الأقلام الشريفة في مواقع التواصل و كل ميدان تحاولون فيه ضرب هذه القلاع الصامدة حتى يسهل الانقضاض على خصومكم وبالتالي السطو على السلطة بالقول : أن من يناصر الدولة سواء كان متحزبا لحزب من أحزاب السلطة وهو من صميم عمله الدفاع عن رؤية حزبه أو حر غير راض عن مشروع الإسلام السياسي بأنهم يمتهنون الشيتة كلام يعبر عن الضحالة و سقوط مستوى النقاش عند أتباع هؤلاء وفي إعلام بعض من هذه المعارضة ويعبر عن يئس بالغ عند هؤلاء و لا أدل على هذا الكلام من التصريح الذي أدلى به جاب الله الإخواني بعيد عزل عراب هذه المعارضة الكرتونية عندما قال : " أن المجاهد مدين هو الذي أتي ببوتفليقة " فقد عبرت هذه التصريحات بجلاء عن إفلاس بعض من المعارضة والتي عوض أن تستقطب الشعب وتقدم حلول ومشاريع تخدم البلاد بالدرجة الأولى لتقربها للناخب في الاستحقاقات القادمة للوصول إلى السلطة وبدل ذلك كرهت الشباب فيها وخرج مواكب مواكب مستقيلا من النشاط السياسي فيها حيث لم يبقى من بين صفوفها إلامومياوات عفى عنها الدهروشرب .




كلمة أخيرة :


في الأخير فإن الوطنية ليست شيتة بل هي شرف ووسام لا يزيد صاحبه إلا اعتزازا وفخرا ، هذه الوطنية التي من يحملها هو يعمل دائما على حماية الوطن والدفاع عنه في وجه كل من تسول له نفسه المساس بترابه ووحدة شعبه ، عكس ما تقومون به من تنسيق على أعلى مستوى في تركيا ولندن ستان وماليزيا ... في الغرف السوداء مع من يشغلكم ويفتح لكم البنوك لوضع الأموال المنهوبة من الشعب بإسم التبرعات وغيرها و يسهل لكم بناء مشاريع من أندونسيا إلى ماليزيا إلى تركيا وليس انتهاء بلندن ستان ، يا شياتة الأمريكان والصهونية .


بقلم : الزمزوم ناشط سياسي مستقل .
ياخي؟؟؟؟؟؟؟؟ مالقيتش واش نسميك
[FONT=amiri][B]









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-24, 21:34   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مناضل وطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــني









رد مع اقتباس
قديم 2015-12-25, 19:29   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
nacer2004
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللله يسترك يازمزوم اخطينا يرحم والدلك روح شيت وين مافقولكش










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-27, 01:12   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
حميدي البشير
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حميدي البشير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اصلا جريدة الشروق هي مختبر صنع الشيتة الثاني بعد النهار ......
وصح عليهم القول ان كان بيتك من زجاج فلا ترمي بيوت الاخرين بالحجر










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-27, 16:14   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سفيان الميلي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية سفيان الميلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


لقد وصل الإفلاس الفكري ببعض المعارضين الجزائريين إلى ذروته ولم تبقى لهم أي مادة نافعة أو برامج ناجحة يقدمونها للناس سوى التنابز بالألقاب وتصنيف كل من يخالفهم الرأي بعبارات أقل ما يقال عنها أنها سوقية مثل عبارة "شيات"
و حتى لو كان الذي يخالفهم الرأي لم ينتخب مرة في حياته ولم يدعم السلطة والنظام في حياته لا من قريب ولا من بعيد فهو عندهم شيات لأنه خالفهم الرأي
إذا قلت لهم أنتم مخطؤون >>> يقولون لك أنت شيات ؟
إذا قلت لهم ما هكذا تورد الإبل >>> يقولون لك أنت شيات ؟
إذا قلت لهم لماذا تركتم طريق الدعوة وسلكتم طريق الثورة >>> يقولن لك انت شيات ؟
إذا قلت لهم المسلمين اليوم في حاجة إلى تعلم الدين والعقيدة والأخلاق وليسوا في حاجة إلى الثورات وسفك الدماء >>> يقولون لك انت شيات ؟
إذا قلت لهم الثورات ليست من الإسلام >>> يقولمن لك أنت شيات
إذا قلت لهم: (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) >>> يقولون لك أنت شيات
إذا قلت لهم إتّقوا الله في دماء المسلمين التي أزهقتموها بسبب الثورات >>> يقولون لك أنت شيات
ـــــــــــــــــــــ
أمّا الذي يضع يده في يد برنارليفي فهو بطل وليس شياتا ؟
والذي يحمل السلاح ويدمّر بلده ويقتل أخاه المسلم فهو بطل وليس شياتا ؟
والذي يصرخ بأعلى صوته ويقول "نريد من امريكا ان تقف وقفة لله" فهو بطل وليس شياتا ؟
والذي يرفع علم فرنسا على أنقاض دولته فهو بطل وليس شياتا ؟
والذي يلوم أمريكا لأنها دعمت ثورة جيرانه ولم تدعم ثورته فهو بطل وليس شياتا ؟
والذي يستنجد بحلف الشمال الأطلسي ليقصف البنى التحتية لوطنه ويقتل إخوانه المسلمين فهو بطل وليس شياتا ؟

أما آن لبعض العقول أن ترتقي ؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-27, 10:24   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
باهي جمال
مفتش التسيير المالي والمادي
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

توجد عبارات اخرى اكثر رقيا في التعبير










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المصيبة, الهوت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc