الامة العربية مصابة بمرض !!!

[الخليل 11]

الامة العربية مصابة بمرض !!!

سألوني ما هو رأيك بالامة العربية الان ؟

كان جوابي كالاتي :

بعد ان كانت الامة العربية يشهد لها بالصحة والعافية الا انها اصيبت بمرض اعراضه ما يأتي :

1 ـ التشاؤم الذي خيم على ابنائها .

2 ـ ضعف العزيمة وتردي الثقة بالنفس

3 ـ الفشل في حل مشاكلها بحيث بدأت تطلب من هذا وذاك في حل المشاكل والنتيجة تاتي

العكس دائما لان الذي يريد حل مشاكلها لا ياتي لسواد عيونها وانما ياتي بناءا على ما

يطمع به .

4 ـ الخيبة التي خيمت عليها وذلك بفقدان مصالحها واراضيها .

5 ـ الشعور بالذنب والاحباط بسبب قلة الحيلة لانها ترى الابناء يتساقطون هنا وهناك بايدي

الصهاينة والامريكان ولكنها لا تستطيع الدفاع عنهم .

6 ـ جمود العاطفة التي جعلتها تتفق مع اعدائها على تحطيم اجزائها .

7 ـ الانعزال والتقوقع بحيث يسير العالم الى التقدم بينما هي قابعة في مكانها ولم تكتف بذلك

وانما بدأت تتراجع بفقدان هيبتها وثقافتها امام العالم .

8 ـ التردد في اتخاذ اي قرار ايجابي اما القرارارت السلبية فإنها سريعة في اتخاذها .

9 ـ النظرة الدونية التي سيطرت عليها وانها تشعر بان اسرائيل هي المتفوقة في كل شيء

عليها .

10 ـ الصعوبة في ايجاد عمل يمكن ادائه لانقاذها مما هي عليه .

11 ـ الاضطراب المسيطر عليها بحيث جعلها لا تقوى على شيء .

12 ـ الثورة لاتفه الاسباب على ابنائها .

13 ـ معدومة التطلعات الى المستقبل وانما انحصر تفكيرها على الماضي البعيد .

14 ـ بدات هذه الامة المصابة تنشد العلاج على يد المشعوذين الذين اقنعوها بان الضرب المبرح

والمروع هو العلاج الشافي لها كي يستخرجون الجن من جسمها وقبلت بذلك وهكذا جاءت

الضربات تلو الضربات مما دمرت الاول والتالي وبدأت الاقتراحات بتبديل هذا وذاك وهي لا

تدري تهرول لذلك ، وبالتالي تجد نفسها في مطبات تلك الاقتراحات والافكار مما يبين

ضعفها وتراجعها .

جميعنا نردد جملة ما العمل ياترى ؟

ارجو الاشتراك في وضع الحلول لهذه الامة


وما هو العلاج الشافي لها ؟

اتمنى لهذه الامة ان تنهض من كبوتها وتقف على ارجلها على ارض صلبة واقدام ثابتة

[Forever Agerie]

قال الرسول الكريم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال مخبرا عن ماسوف يحدث في آخر الزمان : ( تتكالب عليكم الأمم كما تتكالب الأكلة على قصعتها , قلنا (وهم الصحابة الكرام): أمن قلة يارسول الله؟ قال : بل من كثرة ولكنكم غثاء كغثاء السيل ) متفق عليه