السلام عليكم ورحمة الله
اود ان اسأل عن قبائل غامد وهل هي متواجدة في الجزائر حسب قول الكثيرين وهم لهم اللقاب كثيرة مثل
(الجرشي الظبياني الخثيمي الشهمي العبدلي الكبيري الرهوي الرفاعي الهجاهجي الحلي الطالبي القنيزعي الزهيري الزايعي المسلمي البشابشي الزندي العبيدي)
ولهم فخوذ كثيرة ذكرت اللقاب قبائلهم
غامد هي اشهر واكبر القبائل في الجزيرة العربية. تقع ديارها في جنوب غرب المملكة وعمان والعراق والجزائر والسودان وقطر والامارات والاردن وباكستان . سميت باسم أول من سكنها وهو غامد بن عبد الله بن كعب. وقد انتشر بنوه في المنطقة التي تعرف ببلاد غامد في السراة وتهامة، ويطلق علبها اليوم منطقة الباحة ويسكنها ثماني عشرة قبيلة في 240 قرية وبلدة عدا تسع قبائل تنزل شبه السراة
@
معنى غامد : إن لفظة غامد مأخوذة من الغمد وهو جفن السيف، أدخله في غمده، فهو مغمد ومغمود
وغامد:اسمه عمرو، وقد اختلف في اشتقاقه، قال أبن الكلبي: سمي غامدا لأنه تغمد أمرا كان بينه وبين عشيرته فستره، فسماه ملك من ملوك الشمال غامدا وازد شنوءة اللتي تفرعت منها غامد وزهران تسكن في شمال اليمن وأنشد لغامد أبو القبيلة:
تغمدت شرا كان بين عشيرتي
فأسماني القيل الحضوري غامدا
وهو من غمود البئر. وقال الأصمعي: ليس اشتقاق غامد مما قال أبن الكلبي، إنما هو من قولهم: غمدت البئر غمدا إذا كثر ماؤها. وقال أبو عبيدة: غمدت البئر إذا قل ماؤها – أي أنه من الأضداد.
أصول نسب قبائل غامد
غامد جذم من الأزد اليمن العبرية وهي جذم من أزد شنوءة. وتنسب إلى جدها الأكبر غامد واسمه عمرو بن عبد الله وقيل عمر بن عبد الله بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر وهو شنوءة بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن عبد شمس (سبأ) بن يشجب بن عابر (هود) بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح علية السلام.
والازد هم أصحاب الجنتين في مملكة سبأ وانزل الله بهم اية في سورة الكهف
بسم الله الرحمن الرحيم
وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً (32) كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَراً (33) وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ (34) الكهف
وكانت بلقيس تحكمهم اللذي تزوجها النبي الله سليمان علية السلام .
عن سويد بن الحارث قال: وفدت سابع سبعة من قومي على رسول الله فلما دخلنا عليه وكلمناه فأعجبه ما رأى من سمتنا ورينا فقال: (ما انتم؟) قلنا: مؤمنون، فتبسم رسول الله- - وقال
إن لكل قول حقيقة فما حقيقة قولكم وإيمانكم؟) قلنا: خمس عشرة خصلة، خمس منها أمرتنا رسلك أن نؤمن بها، وخمس أمرتنا أن نعمل بها، وخمس تخلقنا بها في الجاهلية فنحن عليها إلا أن تكره منها شيئا، فقال رسول الله- -
ما الخمسة التي أمرتكم بها رسلي أن تؤمنوا بها؟) قلنا: أمرتنا أن نؤمن بالله؛ وملائكته؛ وكتبه؛ ورسله؛ والبعث بعد الموت. قال
وما الخمسة التي أمرتكم أن تعملوا بها؟) قلنا: أمرتنا أن نقول لا إله إلا الله؛ ونقيم الصلاة؛ ونؤتي الزكاة؛ ونصوم رمضان؛ ونحج البيت من استطاع إليه سبيلا، فقال
وما الخمسة التي تخلقتم بها في الجاهلية؟). قالوا: الشكر عند الرخاء؛ والصبر عند البلاء؛ والرضى بمر القضاء؛ والصدق في مواطن اللقاء؛ وترك الشماتة بالأعداء. فقال الرسول - -
حكماء علماء كادوا من فقههم أن يكونوا أنبياء). ثم قال
وأنا أزيدكم خمسا فيتم لكم عشرون خصلة إن كنتم كما تقولون فلا تجمعوا ما لا تأكلون؛ ولا تبنوا ما لا تسكنون؛ ولا تنافسوا في شيء أنتم عنه غدا تزولون؛ واتقوا الله الذي إليه ترجعون وعليه تعرضون؛ وارغبوا فيما عليه تقدمون وفيه تخلدون.) فانصرف القوم من عند رسول الله - - وحفظوا وصيته وعملوا بها.ولهم وفود كثيرة لنبي ولكني ذكرت امهم
أبو ظبيان الأعرج الغامدي رد جيشش خثعم وقتل قائدها ولم يأتي قومة وقال في ذلك:
فسلوهم بالقاع كيف بداهتي * = * وسلوهم عني بلوذ الأسود
جروا حصيدة بعدما أدميته * = * بالرمح مثل الطائر القشب الردي
قد صدني عنه الرماح وأسرة * = * تحنو عليه وأسرتي لم تشهد
وهم من قتلوا الساحر
وكان سبب قتله الساحر أن الوليد بن عقبة بن أبي معيط لما كان أميراً على الكوفة حضر عنده ساحر، فكان يلعب بين يدي الوليد يريد أنه يقتل رجلاً، ثم يحييه، ويدخل في فم ناقة ثم يخرج من حيائها، فأخذ سيفاً من صيقل واشتمل عليه، وجاء إلى الساحر فضربه ضربة فقتله، ثم قال له: أحي نفسك ثم قرأ: {أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ} فرفع إلى الوليد فقال: سمعت رسول الله يقول: "حد الساحر ضربة بالسيف"، فحبسه الوليد، فلما رأى السجان صلاته وصومه خلى سبيله، فأخذ الوليد السجان فقتله، وقيل: بل سجنه؛ فأتاه كتاب عثمان بإطلاقه، وقيل: بل حبس الوليد جندباً، فأتى ابن أخيه إلى السجان فقتله، وأخرج جندباً فذلك قوله: "الطويل"
أفي مضرب السحار يحبس جندب ** ويقتل أصحاب النبي الأوائل
فإن يك ظني بابن سلمى ورهطه ** هو الحق يطلق جندباً ويقاتل
امراء قبيلة غامد في العصر الاسلامي
هناك امارات كثيره تولاها أمراء من قبيلة غامد منها :
امارة خرسان وكانت لـ الأمير عبد الرحمن بن نعيم الغامدي .
امارة البصرة رجلا من ال عبدالله بن المغفل الغامدي ولاه الحجاج .
امارة سجستان كذلك لـ الأمير عبد الرحمن بن نعيم الغامدي .
أمير الصوائف هو الأمير والفارس الشهير سفيان بن عوف الأزدي الغامدي . أمير الصائفة . شهد فتح دمشق وولاه معاوية بن أبي سفيان على الصوائف . الصوائف : هي جيوش المسلمين التي تجاهد لفتح البلاد .
امارة البصرة الأمير محمد بن زهير الغامدي .
امارة اصفهان لـ شيخ أزد الكوفة الأمير مخنف بن سليم الغامدي
وغامد من اخضعت ثوراة العراق , واللذي قصى على الدولة العباسية غامدي
عبد الرحمن بن مخنف بن سليم بن الحارث بن عوف بن ثعلبة بن عامر بن ذهل بن مازن بن ذبيان بن ثعلبة بن الدول بن سعد مناة بن غامد الأزدي الغامدي
شيخ الأزد بالكوفة وأعظم القواد البارزين في عصره يضرب به المثل في الشرف وعلو المنزلة
يقول رجل من الأزد لرجل يعاتبه:
تروح وتغدو كل يوم معظما,,,, كأنك فينا مخنف وابن مخنف
واشهر عزوة هي غامد الهيلا
الهيلا تسمت بها غامد حيث امرهم الرسول بحرب اهل الشرك من قبائل اليمن حتى نزل بجرش (مخلاف من مخاليف اليمن)، وهي يومئذ مدينة حصينة مُغْلَقة، وبها قبائل من اليمن قد تحصنوا بها، وهي لغامد تلك البلدة تنتسب لجرش بن شكر وتركوها بعد سد مأرب وقد ضوت إليهم خثعم، فدخلوها معهم حين سمعوا بمسير المسلمين إليهم. فدعاهم إلى الإسلام، فأبوا، فحاصرهم شهراً أو قريباً منه، وكان يغير على مواشيهم فيأخذها.ثم تنحى عنهم إلى جبل يقال له: شكر ينتسب لشكر بن محمية ، فظنوا أنه قد انهزم، فخرجوا في طلبه حتى أدركوه. فصف صفوفه ، فوضعوا سيوفهم فيهم حيث شاءوا، وأخذوا من خيلهم عشرين فرساً، فقاتلوهم عليها نهاراً طويلاً. ولهاكذا تسمو بالهيلا
والهيلا تعني : الانهيالُ في تتابع . وتعني المخيف الفزع . وما انهال من شيء مرتفع , والكثرة والقوة
قال الشاعر عقيل الحلي
كثرة عددنا اللي يهابونة العدا
الغمر منى عن مية حلحيل
العدا : الاعداء
الغمر: الجماعة وهذا صحيح كل جماعة في غامد كأنها قبيلة من كثرهم وراح اكد كلامي
الحليل : الرجل الشجاع والشاعر ياصف ان رجل من غامد عن 100 رجل
قيل في غامد : انهم أهل حرب لا يخافون أحد ويأخذون الحر ويبيعونه عبدا وأن عزموا على أمر أتموه لا يردهم جيش ولا قلة العيش فاجتنبوهم. فخرج وفد جرش بن شكر بن محمية حتى قدموا على رسول الله «صلى الله عليه وآله»، فأسلموا.
فقال رسول الله «صلى الله عليه وآله»: «مرحباً بكم، أحسن الناس وجوهاً، وأصدقه لقاءً، وأطيبه كلاماً، وأعظمه أمانةً، أنتم مني وأنا منكم». وجعل شعارهم مبروراً، وأحمى لهم حمى حول قريتهم، على أعلام معلومة، للفرس والراحلة، [وللمثيرة] بقرة الحرث، فمن رعاه من الناس فماله سحت
ولهم حروب مع جميع القبائل ولم يهزموا بأي معركة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2013-01-15, 09:33
ملوك الازد
العرض العادي
