حديث افتراق امة محمد صلى الله عليه وسلم - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حديث افتراق امة محمد صلى الله عليه وسلم

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-05-25, 23:24   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amir66 مشاهدة المشاركة
4 ـ كما ثبت أيضا أن حديث سعد بن أبي وقاص حديث منكر، إذا مداره على موسى بن عبيدة ، وهو منكر الحديث لا يكتب حديثه، وقد تفرد بهذا الحديث ولم يتابع عليه من حديث سعد مما يقضي على حديثه هذا بالنكارة.
اختلاف اهل العلم في - موسى بن عبيدة - لتحديثه باحاديث منكرة عن عبد الله بن دينار كما قاله أحمد حيث قال : أما موسى بن عبيدة فلم يكن به بأس ، و لكنه حدث بأحاديث منكرة عن عبد الله بن دينار - عن ابن عمر - عن النبى صلى الله عليه وسلم فى : " الكالى بالكالى " و أشباه هذا - و أما إذا جاء الحلال أردنا قوما هكذا - فضم عباس على أصابع يديه الأربع من كل يد و لم يضم الإبهام . - و قال أحمد بن أبى يحيى . سمعت يحيى بن معين يقول : موسى بن عبيدة ليس بالكذوب ، و لكنه روى عن عبد الله بن دينار أحاديث مناكير ، قال : و سمعت أحمد بن حنبل يقول : لا يكتب حديث موسى بن عبيدة ، و لم أخرج عنه شيئا ، و حديثه منكر . - و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : لا يحتج بحديثه - قال أبو عبيد الآجرى : سمعت أبا داود يقول : موسى بن عبيدة - و عبد الله بن عبيدة - و محمد بن عبيدة إخوة - موسى حدث عن أخويه و أحاديث موسى مستوية إلا أحاديثه عن عبد الله بن دينار .- قال أبو بكر البزار : موسى بن عبيدة رجل مفيد و ليس بالحافظ - و أحسب أنما قصر به عن حفظ الحديث شغله بالعبادة . - و قال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوى عندهم . - و قال الساجى : منكر الحديث - و كان رجلا صالحا . و كان القطان لا يحدث عنه ، و قد حدث عنه وكيع ، و قال : كان ثقة . و قد حدث عن عبد الله بن دينار أحاديث لم يتابع عليها .
- فالرواي - كما ترى - منكر الحديث في حديثه عن عبد الله بن دينار - وحديثه هذا ليس من حديث - عبد الله بن دينار !! - كما أنه لم يتفرد بمتن الحديث - فللحديث طرق اخرى - فأقل أحوال حديثه أنه مما يصلح أن يكون من الشواهد - مع ان لحديث الإفتراق شواهد أخرى - تغنينا عن الاستعانة بهذا الحديث كشاهد !! .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amir66 مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amir66 مشاهدة المشاركة
6 ـ وثبت أيضاً أن حديث أبي أمامة في الافتراق مداره على أبي غالب، وقد ضعفه النسائي، وقال عنه ابن سعد وابن حبان :" منكر الحديث "، وقد اختلف عليه الرواة الذين ذكروا حديث الافتراق عنه، وقد كشفت رواية حماد بن زيد وداود بن أبي السليك أن حديث الافتراق موقوف على أبي أمامة من كلامه لم يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم،فوهم عليه بعض الرواة وجعلوه مرفوعاً، وعلى كل حال فتفرده بهذا الحديث مع ضعفه يجعل حديثه هذا في عداد المناكير على فرض ثبوت الرواية عنه مرفوعة، فكيف وقد جاءت أيضاً موقوفة وهو الصحيح؟
أبو غالب صاحب ابي أمامة قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : صالح الحديث .- و قال أبو حاتم : ليس بالقوى . - و قال الترمذى فى بعض أحاديثه : هذا حديث حسن - و فى بعضها : هذا حديث حسن صحيح . - و قال النسائى : ضعيف . - و قال الدارقطنى : ثقة .- و قال أبو أحمد بن عدى : قد روى عن أبى غالب حديث الخوارج بطوله - و هو معروف به - و روى عنه جماعة من الأئمة و غير الأئمة - و لم أر فى أحاديثه حديثا منكرا جدا - و أرجو أنه لا بأس به . - وروى له البخارى فى " الأدب " - و أبو داود - و الترمذى - و ابن ماجة . و قال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات . - و قال ابن سعد : كان ضعيفا . - و قال البرقانى عن الدارقطنى : أبو غالب حزور بصرى بعتبر به . - و وثقه موسى بن هارون .
- فحاصل القول ان حديثه يصلح أن يكون حجة إذا وافق الثقات - كما قاله ابن حبان - ولو نزلنا قليلا عن هذا القول - لقلنا ان حديثه يعتبر به كما قاله الدارقطني - فهو يصلح في الشواهد والمتابعات.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amir66 مشاهدة المشاركة
7 ـ كما ثبت أيضا أن حديث أنس مع كثرة طرقه عنه ليس فيها إسناد واحد صحيح ولا حسن بل ولا ضعيف، بل مدارها كلها على المتروكين كيزيد بن أبان الرقاشي، وقد قال عنه مسلم " متروك الحديث"، ومبارك بن سحيم وهو" متروك "، وزياد النميري وهو " منكر الحديث " كما قال ابن حبان، وابن لهيعة وهو " متروك بعد اختلاطه"وقد رواه بالعنعنة وهو مشهور بالتدليس، وسليمان بن طريف وهو "منكر الحديث" ومتهم بالوضع، ونجيح بن عبد الرحمن وقد قال عنه البخاري :" منكر الحديث "، وسعد بن سعيد وهو " متروك الحديث " كما قال النسائي، وهذه كل طرقه عن أنس، لا يصح منها شيء، فبان خطأ قول الشيخ الألباني بأنه صحيح قطعا عن أنس اغترارا برواية قتادة المعلولة المدلسة عن الرقاشي.

قد جاء حديث أنس من سبع طرق - مع ما في بعض رواتها من الضعف - وهي تصلح كشواهد للأحاديث السابقة - فمن المعروف عند أهل العلم بالحديث -أنه يدخل في المتابعة والاستشهاد رواية من لا يحتج به - فيغتفر في باب الشواهد والمتابعات من الرواية عن الضعيف القريب الضعف - ما لا يغتفر في الأصول . فالكلام عن ضعف بعض رواة هاته الطرق لا يخرجهم من دائرة الاحاديث التي تصلح كشواهد ومتابعات - فتأمل -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amir66 مشاهدة المشاركة
8 ـ كما ثبت أن حديث أبي هريرة هو أحسنها حالاً ـ وإسناده حسن ـ وليس في حديثه زيادة :"كلها في النار إلا واحدة"، ومداره على محمد بن عمرو الليثي وهو صدوق له أوهام، وقد تفرد بهذا الحديث عن أبي سلمة عن أبي هريرة، ولهذا تجنب مسلم تخريج حديثه هذا، مع أنه أخرج له أحاديث أخرى في المتابعات

[QUOTE=amir66;3993472095]
زيادة - كلها في النار الا واحدة - لم تأت من حديث أبي هريرةفقط !! - كما يوحي كلام الدكتور !! - فالزيادة ثابتة من حديث عبد الله بن عمرو الذي رواه الترمذي - ومن حديث معاوية الذي رواه ابو داود - وكذا حديث عوف بن مالك الذي رواه ابن ماجةوحديث أنس بطرقه السبعة التي فيها الزيادة - فهي شواهد قوية تدلك على ثبوت هذه الزيادة - التي يحاول الدكتور نفي ثبوتها !! والتلميح / التصريح بتفرد محمد بن عمرو بها !! - غير أن ما ذكرناه ينسف ما قاله - فللزيادة شواهد تثبت أن لها أصلا.









 


قديم 2015-05-25, 23:29   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amir66 مشاهدة المشاركة
وعلى كل فكل طرق هذا الحديث مناكير وغرائب ضعيفة ومنكرة، وأحسنها حالا حديث أبي هريرة وهو حديث حسن، مع تساهل كبير في تحسينه لتفرد محمد بن عمرو به، وهو صدوق له أوهام خاصة في روايته عن أبي سلمة عن أبي هريرة، ولهذا كان القدماء يتقون حديثه كما قال يحيى بن معين.
والله تعالي أعلم .
و قد رجع الشيخ حاكم المطيري في بحثه هذا إلى كتب السنة المعتمدة (58 مرجعا مختلفا )
و لمن شاء الاطلاع على تفاصيل البحث فهو على الرابط التالي:
سلام [img]file:///c:\users\user\appdata\local\temp\msohtmlclip1\01\c lip_image001.gif[/img]
وبمناسبة حديث الدكتور عن القدماء !! - فلعله نسي أن يذكر لنا من من القدماء ضعف حديث افتراق الأمة !! - المشهور عندهم - كما قاله ابن تيمية - حين قال : هو حديث صحيح مشهور - وغيره من أهل العلم ممن صححه او أورده في كتبه كالشاطبي والحاكم - الذي قال عنه أنه حديث كبير في الأصول.
فأنت ترى خوار حجة من ادعى ضعف الحديث – ذلك لثبوته من عدة طرق تقوي بعضها بعضا - ولعل بعض من اراد تضعيف هذا الحديث المشهور - أراد ان يبرر تخلفه عن هاته الفرقة الناجية التي ارشد اليها رسول الله عليه السلام !! - محاولا توسيع الدائرة لتشمله وتشمل غيره من الفرق المنحرفة عن الفرقة الناجية !! - وخير لهم من ذلك كله التزام هدي النبوة والتمسك بوصية المعصوم في ذلك - وأخرون لم يستصيغو أن الهلاك مقدر على اثنتي وسبعين فرقة وهم الكثرة !! - بتقديرهم - وأن فرقة واحدة هي الناجية - وقصرت بهم عقولهم على فهم الحديث وحسبوا أن الهلاك المشار اليه في الحديث - هلاك أبدي دائم !! - وأن دخول النار دخول أبدي دائم !! - بينما يبطل هذا الفهم القاصر- احاديث أخرى ثابتة - والتي تدلك على أن الله تعالى مخرج من النار من في قلبه مثقال حبة من خردل من ايمان !! - ومخرج منها من شهد ان لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله !! - ومخرج أيظا من لم يعمل خيرا قط !! - كما جاء في حديث الشفاعة الطويل حين يقبض - ربنا سبحانه - قبضة من النار- فيخرج منها قوما من النار لم يعملوا خيرا قط قد عادوا حمما ... الحديث . - فنبينا - عليه السلام - أرشدنا ودلنا على سبيل النجاة والفرقة التي تنجوا من ولوج النار البتة - وهذا لا ينافي ما قلنا سابقا فمحمد رسول الله - عليه السلام - أرحم بنا من أنفسنا - دلنا على خير الخيرين !!- كما ان هذا لا يعني أن الفرقة الناجية لا يقع بعض أفرادها في الاختلاف - فقد يجانب الحق منتسب للفرقة الناجية !! - تارة وقد يوافقه أخرى - فسلفنا الصالح من أصحاب وأتباع قد اختلفوا وفيهم من اخطأ وجانب الحق في بعض ما ذهب اليه !! - غير أن هذه المجانبة لم تخرجه من دائرة الفرقة الناجية !!- فحدود الفرقة الناجية التي من خرج عنها فقد دخل في الفرق الأخرى هي البدع - ومجانبة اصول منهاج النبوة - كالخوارج والشيعة والقدرية وغيرهم من الفرق - و يخرج من هذا كله عامة الناس الذين لا علم لهم - ولا يكاد أحدهم يفقه معنى البدعة ولا يدرك الحد الفاصل بين الفرقة الناجية والفرق الهالكة ابتداء – لا انتهاء - ولعل احسن من فصل مبينا هذا الأمر كله هو الشيخ صالح المقبلي في كتابه البديع: العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشايخ

فقال رحمه الله تعالى : - عند التكلم عن هذا الحديث - حديث افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة، رواياته كثيرة يشد بعضها بعضا بحيث لا يبقى ريبة في حاصل معناها. - ثم ذكر الحديث من طريقين - ثم قال: والإشكال في قوله - كلها في النار إلا ملة - فمن المعلوم أنهم خير الأمم ، وأن المرجو أن يكونوا نصف أهل الجنة، مع أنهم في سائر الأمم كالشعرة البيضاء في الثور الأسود حسبما صرحت به الأحاديث، فكيف يتمشى هذا؟ فبعض الناس تكلم في ضعف هذه الجملة، وقال: هي زيادة غير ثابتة. وبعضهم تأول الكلام. قال: ومن المعلوم أن ليس المراد من الفرقة الناجية أن لا يقع منها أدنى اختلاف، فإن ذلك قد كان في فضلاء الصحابة. إنما الكلام في مخالفة تصير صاحبها فرقة مستقلة ابتدعها. وإذا حققت ذلك فهذه البدع الواقعة في مهمات المسائل، وفيما يترتب عليه عظائم المفاسد لا تكاد تنحصر، ولكنها لم تخص معينا من هذه الفرق التي قد تحزبت والتأم بعضهم إلى قوم وخالف آخرون بحسب مسائل عديدة. ثم قال - رحمه الله - : إن الناس عامة وخاصة، فالعامة آخرهم كأولهم، كالنساء والعبيد والفلاحين والسوقة ونحوهم ممن ليس من أمر الخاصة في شيء، فلا شك في براءة آخرهم من الابتداع كأولهم. وأما الخاصة، فمنهم مبتدع اخترع البدعة وجعلها نصب عينيه، وبلغ في تقويتها كل مبلغ، وجعلها أصلا يرد إليها صرائح الكتاب والسنة، ثم تبعه أقوام من نمطه في الفقه والتعصب، وربما جددوا بدعته وفرعوا عليها وحملوه ما لم يتحمله، ولكنه إمامهم المقدم وهؤلاء هم المبتدعة حقا، وهو شيء كبير (تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا) ، كنفي حكمة الله تعالى، ونفي إقداره المكلف، وككونه يكلف ما لا يطاق، ويفعل سائر القبائح ولا تقبح منه، وأخواتهن! ومنها ما هو دون ذلك، وحقائقها جميعها عند الله تعالى، ولا ندري بأيها يصير صاحبها من إحدى الثلاث وسبعين فرقة. ومن الناس من تبع هؤلاء وناصرهم وقوى سوادهم بالتدريس والتصنيف، ولكنه عند نفسه راجع إلى الحق، وقد دس في تلك الأبحاث نقوضها في مواضع لكن على وجه خفي، ولعله تخيل مصلحة دنيئة، أو عظم عليه انحطاط نفسه وإيذاؤهم له في عرضه وربما بلغت الأذية إلى نفسه. وعلى الجملة فالرجل قد عرف الحق من الباطل، وتخبط في تصرفاته، وحسابه على الله سبحانه، إما أن يحشره مع من أحب بظاهر حاله، أو يقبل عذره، وما تكاد تجد أحدا من هؤلاء النظار إلا قد فعل ذلك، لكن شرهم والله كثير، فلربما لم يقع خبرهم بمكان، وذلك لأنه لا يفطن لتلك اللمحة الخفية التي دسوها إلا الأذكياء المحيطون بالبحث، وقد أغناهم الله بعلمهم عن تلك اللمحة، وليس بكبير فائدة أن يعلموا أن الرجل كان يعلم الحق ويخفيه. والله المستعان. ومن الناس من ليس من أهل التحقيق، ولا هيء للهجوم على الحقائق، وقد تدرب في كلام الناس، وعرف أوائل الأبحاث، وحفظ كثيرا من غثاء ما حصلوه ولكن أرواح الأبحاث بينه وبينها حائل. وقد يكون ذلك لقصور الهمة والاكتفاء والرضا عن السلف لوقعهم في النفوس. وهؤلاء هم الأكثرون عددا، والأرذلون قدرا، فإنهم لم يحظوا بخصيصة الخاصة، ولا أدركوا سلامة العامة. فالقسم الأول من الخاصة مبتدعة قطعا. والثاني ظاهره الابتداع، والثالث له حكم الابتداع.

ومن الخاصة قسم رابع ثلة من الأولين، وقليل من الآخرين، أقبلوا على الكتاب والسنة وساروا بسيرها، وسكتوا عما سكتا عنه، وأقدموا وأحجموا بهما وتركوا تكلف مالا يعنيهم، وكان تهمهم السلامة، وحياة السنة آثر عندهم من حياة نفوسهم، وقرة عين أحدهم تلاوة كتاب الله تعالى، وفهم معانيه على السليقة العربية والتفسيرات المروية، ومعرفة ثبوت حديث نبوي لفظا وحكما. فهؤلاء هم السنية حقا، وهم الفرقة الناجية، وإليهم العامة بأسرهم، ومن شاء ربك من أقسام الخاصة الثلاثة المذكورين، بحسب علمه بقدر بدعتهم ونياتهم. إذا حققت جميع ما ذكرنا لك، لم يلزمك السؤال المحذور وهو الهلاك على معظم الأمة، لأن الأكثر عددا هم العامة قديما وحديثا، وكذلك الخاصة في الأعصار المتقدمة، ولعل القسمين الأوسطين، وكذا من خفت بدعته من الأول، تنقذهم رحمة ربك من النظام في سلك الابتداع بحسب المجازاة الأخروية، ورحمة ربك أوسع لكل مسلم، لكنا تكلمنا على مقتضى الحديث ومصداقة، وأن أفراد الفرق المبتدعة وإن كثرت الفرق فلعله لا يكون مجموع أفرادهم جزءا من ألف جزء من سائر المسلمين : فتأمل هذا تسلم من اعتقاد مناقضة الحديث لأحاديث فضائل الأمة المرحومة ". انتهى كلامه - رحمه الله .
- فما بال أقوام لم يسعهم ما وسع سلفهم الصالح !! - ولم يسعهم بيان رسولهم لسبيل نجاتهم فراحوا يشرقون ويغربون !! محاولين إبطال بعض ما لم يسعفهم في الإنتصار لما هم عليهم !!
فالخير كل الخير في إتباع من سلف - والشر كل الشر في ابتداع من خلف - والله تعالى أعلم









قديم 2015-05-26, 17:16   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
باب الواد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة مشاهدة المشاركة



أزهر بن عبد الله بن جميع الحرازى الحميرى الحمصى - و يقال هو أزهر بن سعيد - قال ابن حجر : صدوق تكلموا فيه للنصب
- قال البخاري : أزهر بن يزيد و أزهر بن سعيد و أزهر بن عبد الله الثلاثة واحد نسبوه مرة مرادى و مرة حمصى و مرة هوزنى و مرة حرازى .- قال الحافظ : لم يتكلموا إلا فى مذهبه - قال أبو داود: كان يسب عليا .- وقال أبو محمد بن الجارود في كتاب «الضعفاء»: كان يسب عليا. - و قد وثقه العجلى ووثقه ابن حبان وخرج أبو عبد الله بن البيع حديثه في «مستدركه». وَقَال الذهبي : تابعي حسن الحديث، لكنه ناصبي ينال من علي رضي الله عنه. - وقال أبو الفتح الأزدي - فيما ذكره ابن الجوزي: يتكلمون فيه. - وقال ابن خلفون في «الثقات»: تكلموا في مذهبه. -وقال ابن وضاح: ثقة شامي.
-
فمع كونه ناصبيا الا انه وثقه الذهبي وابن حجر والعجلي وابن حبان و ابن خلفون و ابن وضاح - وروى له ابو داود - مع قوله فيه أنه كان ناصبيا - !! - فالمعروف عند أهل الحديث الروايه عن صاحب البدعة - مالم يكن غاليا في بدعته داعيا إليها - واختلفت أقوالهم عن ضوابظ الرواية عنهم - فمن قائل بالرواية عنهم مالم يرووا حديثا ينصر بدعتهم - ومنهم من رأى الرواية عن اصحاب بدع معينة ومنع الرواية عن الشيعة لان دينهم - التقية والكذب - أما الخوارج والنواصب ومن لم ينتحل الكذب والتقية فرووا عنهم - ولأهل الحديث مذاهب في الرواية عن المبتدعة وقد روى البخاري ومسلم عن بعضهم – فلا يضر الراوي أنه كان ناصبيا – فعليه نصبه ولنا حديثه ..



هذه القاعدة مجانبة للصواب وغير سليمة اذا ما عرضناها على حديث رسول الله

صلى الله عليه وسلم حيث يقول لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه لا يحبك الا

مؤمن و لا يبغضك الا منافق والله عز وجل يقول في محكم تنزيله ان المنافقين

في الدرك الاسفل من النار

و عرف اهل العلم النصب على انه بغض علي وعداوته فبالتالي يكون الناصبي

منافقا بامتياز فهل يعقل ان يكون المنافق ثقة و صدوقا وياخذ بكلامه و يعول عيه



هذا من جهة ومن جهة اخرى يقول الامام ابو زرعة رحمه الله اذا رايت الرجل

ينتقص احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم انه زنديق اي احد

من الصحابة فلماذا نستثنى عليا من هذه القاعدة ونجعل الناصبي الذي يبغضه و يعاديه

محل ثقة وصدق علما انه بمقتضى قاعدة الامام ابو زرعة هو زنديق و الزنديق هو

الضال الخبيث الملحد من يضهر اليمان و يخفي الكفر


كذلك الامام يحي ابن معين رحمه الله قال كل من شتم احدا من اصحاب رسول الله فهو دجال

لا يكتب عنه وعليه لعنة الله و الملائكة والناس اجمعين

والحاكم الكرابيسي يقول من سب احد من الصحابة فهو اهل ان لا يروى عنه فمن اين للناصبي

صدق اللهجة وصدق الحديث









قديم 2015-05-27, 23:19   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باب الواد مشاهدة المشاركة
هذه القاعدة مجانبة للصواب وغير سليمة اذا ما عرضناها على حديث رسول الله

صلى الله عليه وسلم حيث يقول لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه لا يحبك الا

مؤمن و لا يبغضك الا منافق والله عز وجل يقول في محكم تنزيله ان المنافقين

في الدرك الاسفل من النار

و عرف اهل العلم النصب على انه بغض علي وعداوته فبالتالي يكون الناصبي

منافقا بامتياز فهل يعقل ان يكون المنافق ثقة و صدوقا وياخذ بكلامه و يعول عيه



هذا من جهة ومن جهة اخرى يقول الامام ابو زرعة رحمه الله اذا رايت الرجل

ينتقص احدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم انه زنديق اي احد

من الصحابة فلماذا نستثنى عليا من هذه القاعدة ونجعل الناصبي الذي يبغضه و يعاديه

محل ثقة وصدق علما انه بمقتضى قاعدة الامام ابو زرعة هو زنديق و الزنديق هو

الضال الخبيث الملحد من يضهر اليمان و يخفي الكفر


كذلك الامام يحي ابن معين رحمه الله قال كل من شتم احدا من اصحاب رسول الله فهو دجال

لا يكتب عنه وعليه لعنة الله و الملائكة والناس اجمعين

والحاكم الكرابيسي يقول من سب احد من الصحابة فهو اهل ان لا يروى عنه فمن اين للناصبي

صدق اللهجة وصدق الحديث
السلام عليكم وبعد :
شكرا على المداخلة والتعقيب - أما استدلالك بحديث رسول الله -عليه السلام - بأن مبغض علي منافق - وإنزالك للحديث على النواصب !! - وبالتالي صيرت كل ناصبي منافق !! فهذا أمر
بعيد - بعيد !! - لأن قولنا من قال كذا فهو منافق لا يستلزم اسقاط النفاق هكذا بالجملة على كل معين !! - أي على القائل أو الفاعل - فالأمر كما هو حال الكفر - قولك من قال كذا فقد كفر لا يعني أن كل قائل لهذا القول كافرا !! - فإنزال حكم التكفير والنفاق والفسوق له ضوابط لا بد أن تراعى !! فلابد من توفر شروط وإنتفاء موانع وإقامة حجة ... الخ - هذا من جهة - ومن جهة اخرى لما رأى أهل الحديث الرواية عن النواصب والخوارج وغيرهم - لم يكونو غافلين عن بدعهم - أو عما جئت به من أحاديث وأقوال لأهل العلم - في تعقيبك - !! - وهم اعرف الناس بهم يوئذ - فالناصبي الذي لا يروي ما يؤيد بدعته ولم يكن داعية لبدعته أجازوا الراوية عنه بينما منعوها عن الداعية لبدعته - وقد فرقوا أيظا بين البدع المكفرة - التي لم يجيزو الرواية عن أصحابها مطلقا !! - وبين البدع الخفيفة - غير المكفرة - ثم إن النواصب أو بعضا منهم ممن لم يكن داعية لبدعته كانوا يخالفون عليا في قضية سياسية - بمعنى انهم لا يرونه إماما عليهم - لتخلفه - في نظرهم - عن الأخذ بدم عثمان أو الى غيره من الأمور وبعضهم يعاديه لأن عليا وجيشه قتل بعضا من قومه !! - قيل لأحد النواصب أتحب عليا ؟ - قال أحب عليا !! - وقد قتل من قومي في غداة واحدة ستة الاف !! - فأنت ترى أن عداءه لعلي هو محض أمر دنيوي - لما كان من نتائج الفتنة التي صارت أيام مقتل عثمان - كما أن بعض مبغضيه كانو من باب مقابلة الشيعة التي صيرت عليا إمام مسمى !! .
- مع أن بعض النواصب كانو يبغضون عليا ديانة !! - وهؤلاء - كما قال أهل العلم - هم قلة قليلة - وقد انقرضت - ولم يرو عنهم الحفاظ شيئا !! - لكنهم رووا عن غيرهم ممن ذكرنا ممن عرفوا بالصدق والديانة - روى عنهم البخاري ومسلم وغيره من أصحاب السنن والمسانيد والمعاجم -
لأنهم عرفوا بالصدق والديانة - قال ابن حجر: فأكثر من يوصَفُ بالنّصْبِ يكون مشهوراً بصِدقِ اللهجة والتمسّك بأمور الديانة. بخلاف من يوصَفُ بالرّفضِ، فإن غالبهم كاذبٌ ولا يتورّع في الإخبار .
- فكما قلنا : لأهل الحديث مذاهب في قبول رواية المبتدعة وقد فرقوا بين أهل البدع على حسب بدعهم وبحسب أحوال مبتدعيها ففرقوا بين البدع الخفيفة والمتوسطة والغليظة المكفرة وفرقوا بين الناصبي والرافضي والقدري والجهمي والخارجي وفرقوا أيظا بين الداعية لبدعته الراوي لما ينصر بدعته وبين غيره ونفس الكلام يقال في مقابل إيرادك لاقوال بعض أهل العلم في ساب الصحابة ومنتقصهم فمن سب تدينا غير من سب لامر دنيوي وموقف سياسي أو خلاف عشيري ومن كفر غير من أبغض
واحدا لأمر دنيوي - فتأمل -
قال ابن الصلاح في مقدمته :
اختلفوا في قبول رواية المبتدع الذي لا يكفر في بدعته.
- فمنهم من رد روايته مطلقا؛ لأنه فاسق ببدعته، وكما استوى في الكفر المتأول وغير المتأول يستوي في الفسق المتأول وغير المتأول.
- ومنهم من قبل رواية المبتدع إذا لم يكن ممن يستحل الكذب في نصرة مذهبه أو لأهل مذهبه، سواء كان داعية إلى بدعته أو لم يكن، وعزا بعضهم هذا إلى الشافعي، لقوله: " أقبل شهادة أهل الأهواء إلا الخطابية من الرافضة؛ لأنهم يرون الشهادة بالزور لموافقيهم ".
وقال قوم: " تقبل روايته إذا لم يكن داعية، ولا تقبل إذا كان داعية "، وهذا مذهب الكثير أو الأكثر من العلماء.
وحكى بعض أصحاب الشافعي رضي الله عنه خلافا بين أصحابه في قبول رواية المبتدع إذا لم يدع إلى بدعته، وقال: أما إذا كان داعية فلا خلاف بينهم في عدم قبول روايته.
وقال أبو حاتم بن حبان البستي أحد المصنفين من أئمة الحديث: " الداعية إلى البدع لا يجوز الاحتجاج به عند أئمتنا قاطبة، لا أعلم بينهم فيه خلافا ".
- وهذا المذهب الثالث أعدلها وأولاها، والأول بعيد مباعد للشائع عن أئمة الحديث، فإن كتبهم طافحة بالرواية عن المبتدعة غير الدعاة.
وفي الصحيحين كثير من أحاديثهم في الشواهد والأصول، والله أعلم.
- أنتهى كلامه - رحمه الله تعالى - - والله تعالى أعلم .









قديم 2015-05-28, 12:51   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة مشاهدة المشاركة
ونفس الكلام يقال في مقابل إيرادك لاقوال بعض أهل العلم في ساب الصحابة ومنتقصعم فمن سب تدينا غير من سب لامر دنيوي وموقف سياسي أو خلاف عشيري .
[/color][/color]
السلام عليكم .
أخي الفاضل ..
الكلام في المقتبس هو يعود لك ؟؟ أم كان نقلا عن أحد العلماء ..
فضلا أفدني بإسم قائله .. أو مصدره ..إن كان كذلك ..مع الشكر .









قديم 2015-05-28, 21:36   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم .
أخي الفاضل ..
الكلام في المقتبس هو يعود لك ؟؟ أم كان نقلا عن أحد العلماء ..
فضلا أفدني بإسم قائله .. أو مصدره ..إن كان كذلك ..مع الشكر .
السلام عليكم وبعد :
الكلام السابق كان ردا على الأخ الفاضل الذي جاءنا بأقوال لأهل العلم تضلل وترد على من سب أحدا من الصحابة !! - في مقابل ما نقلناه من رواية الحفاظ على بعض أهل البدع !! - والأخ كان رده على رواية الناصبي الذي يسب عليا أو ينال منه - وعلي - رضي الله عنه - صحابي وهو من أفضلهم - رضوان الله عليهم أجمعين - بل هو رابعهم في الفضل - بإجماع المسلمين - فكان ماذا ؟ .
- الحفاظ رووا عن الناصبي الذي يسب عليا !! - وفصلنا القول هناك في سبب روايتهم عنه - مع سبه لعلي - فالحفاظ - كما قرأت - فرقوا بين الداعي لبدعته الناصر لها بحديثه الذي يرويه !! - وبين الذي لا يدعوا - لما هو عليه من بدعة !! وفرقوا بين الساب المنتقص ديانة !!- وهو حال الداعي لبدعة النصب - مثلا - وبين المنتقص أو الساب لأمر عارض دنيوي - والكلام ينطبق بالمثل على من انتقص صحابيا أخر وهو عدل صادق لا يدعوا لبدعته !! - ولم يسب أو ينتقص ديانة !! - فحاله كحال ذلك الناصبي مع علي - رضي الله عنه - فتأمل - ثم تنبيه أخير هذا الكلام كله هو في إطار الرواية عن المبتدعة - ولا يعني هذا التفصيل في منتقص صحابي - سواء علي رضي الله عنه - أو غيره - لا يعني البتة أننا نجيز سب واحد منهم !!- أو نهون من شنيع - فعله !! أو قبيح - قوله !!- فالأمر عظيم .. عظيم !! - لكن الأمر لا يخرج عن الرواية وجوازها عمن تلبس ببدعة لا يدعوا اليها ولا يتدين بها - والله تعالى أعلم .









قديم 2015-05-30, 07:29   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
باب الواد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم وبعد :
شكرا على المداخلة والتعقيب - أما استدلالك بحديث رسول الله -عليه السلام - بأن مبغض علي منافق - وإنزالك للحديث على النواصب !! - وبالتالي صيرت كل ناصبي منافق !! فهذا أمر
بعيد - بعيد !! - لأن قولنا من قال كذا فهو منافق لا يستلزم اسقاط النفاق هكذا بالجملة على كل معين !! - أي على القائل أو الفاعل - فالأمر كما هو حال الكفر - قولك من قال كذا فقد كفر لا يعني أن كل قائل لهذا القول كافرا !! - فإنزال حكم التكفير والنفاق والفسوق له ضوابط لا بد أن تراعى !! فلابد من توفر شروط وإنتفاء موانع وإقامة حجة ... الخ - هذا من جهة - ومن جهة اخرى لما رأى أهل الحديث الرواية عن النواصب والخوارج وغيرهم - لم يكونو غافلين عن بدعهم - أو عما جئت به من أحاديث وأقوال لأهل العلم - في تعقيبك - !! - وهم اعرف الناس بهم يوئذ - فالناصبي الذي لا يروي ما يؤيد بدعته ولم يكن داعية لبدعته أجازوا الراوية عنه بينما منعوها عن الداعية لبدعته - وقد فرقوا أيظا بين البدع المكفرة - التي لم يجيزو الرواية عن أصحابها مطلقا !! - وبين البدع الخفيفة - غير المكفرة - ثم إن النواصب أو بعضا منهم ممن لم يكن داعية لبدعته كانوا يخالفون عليا في قضية سياسية - بمعنى انهم لا يرونه إماما عليهم - لتخلفه - في نظرهم - عن الأخذ بدم عثمان أو الى غيره من الأمور وبعضهم يعاديه لأن عليا وجيشه قتل بعضا من قومه !! - قيل لأحد النواصب أتحب عليا ؟ - قال أحب عليا !! - وقد قتل من قومي في غداة واحدة ستة الاف !! - فأنت ترى أن عداءه لعلي هو محض أمر دنيوي - لما كان من نتائج الفتنة التي صارت أيام مقتل عثمان - كما أن بعض مبغضيه كانو من باب مقابلة الشيعة التي صيرت عليا إمام مسمى !! .
- مع أن بعض النواصب كانو يبغضون عليا ديانة !! - وهؤلاء - كما قال أهل العلم - هم قلة قليلة - وقد انقرضت - ولم يرو عنهم الحفاظ شيئا !! - لكنهم رووا عن غيرهم ممن ذكرنا ممن عرفوا بالصدق والديانة - روى عنهم البخاري ومسلم وغيره من أصحاب السنن والمسانيد والمعاجم -
لأنهم عرفوا بالصدق والديانة - قال ابن حجر: فأكثر من يوصَفُ بالنّصْبِ يكون مشهوراً بصِدقِ اللهجة والتمسّك بأمور الديانة. بخلاف من يوصَفُ بالرّفضِ، فإن غالبهم كاذبٌ ولا يتورّع في الإخبار .
- فكما قلنا : لأهل الحديث مذاهب في قبول رواية المبتدعة وقد فرقوا بين أهل البدع على حسب بدعهم وبحسب أحوال مبتدعيها ففرقوا بين البدع الخفيفة والمتوسطة والغليظة المكفرة وفرقوا بين الناصبي والرافضي والقدري والجهمي والخارجي وفرقوا أيظا بين الداعية لبدعته الراوي لما ينصر بدعته وبين غيره ونفس الكلام يقال في مقابل إيرادك لاقوال بعض أهل العلم في ساب الصحابة ومنتقصهم فمن سب تدينا غير من سب لامر دنيوي وموقف سياسي أو خلاف عشيري ومن كفر غير من أبغض
واحدا لأمر دنيوي - فتأمل -
قال ابن الصلاح في مقدمته :
اختلفوا في قبول رواية المبتدع الذي لا يكفر في بدعته.
- فمنهم من رد روايته مطلقا؛ لأنه فاسق ببدعته، وكما استوى في الكفر المتأول وغير المتأول يستوي في الفسق المتأول وغير المتأول.
- ومنهم من قبل رواية المبتدع إذا لم يكن ممن يستحل الكذب في نصرة مذهبه أو لأهل مذهبه، سواء كان داعية إلى بدعته أو لم يكن، وعزا بعضهم هذا إلى الشافعي، لقوله: " أقبل شهادة أهل الأهواء إلا الخطابية من الرافضة؛ لأنهم يرون الشهادة بالزور لموافقيهم ".
وقال قوم: " تقبل روايته إذا لم يكن داعية، ولا تقبل إذا كان داعية "، وهذا مذهب الكثير أو الأكثر من العلماء.
وحكى بعض أصحاب الشافعي رضي الله عنه خلافا بين أصحابه في قبول رواية المبتدع إذا لم يدع إلى بدعته، وقال: أما إذا كان داعية فلا خلاف بينهم في عدم قبول روايته.
وقال أبو حاتم بن حبان البستي أحد المصنفين من أئمة الحديث: " الداعية إلى البدع لا يجوز الاحتجاج به عند أئمتنا قاطبة، لا أعلم بينهم فيه خلافا ".
- وهذا المذهب الثالث أعدلها وأولاها، والأول بعيد مباعد للشائع عن أئمة الحديث، فإن كتبهم طافحة بالرواية عن المبتدعة غير الدعاة.
وفي الصحيحين كثير من أحاديثهم في الشواهد والأصول، والله أعلم.
- أنتهى كلامه - رحمه الله تعالى - - والله تعالى أعلم .


وعليكم السلام

الواضح من كلامك انك ترد كلام الله عز وجل و كلام النبي صلى الله عليه وسلم

وتقدم كلام بعض الفقهاء. والكل يعلم ان معظم المسائل الفقهية هي مجرد اجتهادات.

فكل ما تقدمه من تبريرات هو مجرد تاويلات و تقويلات لا تصمد امام النصوص

والمعايير الشرعية الواضحة المعنى و الدلالة .وكل ما هنالك انها تعطل المفاهيم

وتقول النصوص ما لم تقله والقاعدة تقول انه لا اجتهاد مع نص.


نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم يقول لا يبغضك الا منافق,هكذا دون ادنى تمييز

او استثناء والرسول اعلم و ادرى من الفقهاء فهو عارف ماذا يقول ويعرف معنى

كلمة منافق و مع ذلك استعملها دون غيرها من الكلمات حتى يحسس باهمية ما

يقوله.

والله عز وجل يقول و الله يشهد ان المنافقين لكاذبون,و بعض الفقهاء يقولون ان

الناصبي الذي هو منافق بامتياز بمقتضى حيث الرسول,يقولون انه صادق اللهجة

ومتسك بامور الديانة,فهل نصدق الله و رسوله ام نكذبهما و العياذ بالله و نصدق

بعض الفقهاء؟

وماذا تفعل بحديث النبي صلى الله عليه و سلم حين قال:من سب عليا فقد سبني,ما

حكم من سب الرسول عندك و عند اصحاب قاعدة صادق اللهجة؟

هل من سب النبي متمسك بدينه ثقة حافظا صدوقا؟

والحمد لله انك تعترف ان الناصبي صاحب بدعة, و الرسول عمم في حديثه حيث

قال ككككككككككككلللللللللل بدعة ضلالة ,ونحن نعتقد ان بدعة الرافضة ضلال

لانهم يسبون الصحابة,فلماذا نستثني بدعة النصب و نوثق صاحبها ونلتمس له الاعذار

ثم اليس السب و الشتم هو نفسه في كل الحالات؟

او حين يسب عليا رضي الله عنه تدينا يكون سبا و حين يسب لامر دنيويا يكون مدحا

و ثناءا و تبجيلا؟









قديم 2015-05-30, 23:38   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باب الواد مشاهدة المشاركة


وعليكم السلام

الواضح من كلامك انك ترد كلام الله عز وجل و كلام النبي صلى الله عليه وسلم

وتقدم كلام بعض الفقهاء. والكل يعلم ان معظم المسائل الفقهية هي مجرد اجتهادات.

فكل ما تقدمه من تبريرات هو مجرد تاويلات و تقويلات لا تصمد امام النصوص

والمعايير الشرعية الواضحة المعنى و الدلالة .وكل ما هنالك انها تعطل المفاهيم

وتقول النصوص ما لم تقله والقاعدة تقول انه لا اجتهاد مع نص.

عن أي مصادمة تتحدث !! كلام رسول الله عليه السلام فيمن يبغض عليا لم نرده لأقوال الفقهاء ولا المحدثين ولا يرد إن قبلت رواية الناصبي أو أي مبتدع أخر !! ذلك ان للحديث وقبوله عند المحدثين قواعد قعدوها ليمحصوا الحديث ويميزوه من المكذوب أو الموضوع إن هي توفرت في الراوي المتلبس ببعض البدع التي ذكرنا او لم نذكر لا تجعل من هذا الوراي كاذبا او واضعا للحديث وعلى العموم قلنا أن لأهل الحديث مذاهب في قبول رواية المبتدع وهم لما قبلوها بشروط كان أمام أعينهم بدع القوم وكان أمامهم كلام الله وكلام رسوله لكنهم لا يفهمون حديث رسول الله كما تفهمه أنت !! فليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه !!- وليس كل من وقع في النفاق وقع النفاق عليه !! وليس كل من وقع في بدعة وقعت البدعة عليه !! فالأمر فيه تفصيل وفرق بين الفعل وصاحب الفعل !! - فتأمل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باب الواد مشاهدة المشاركة


نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم يقول لا يبغضك الا منافق,هكذا دون ادنى تمييز

او استثناء والرسول اعلم و ادرى من الفقهاء فهو عارف ماذا يقول ويعرف معنى

كلمة منافق و مع ذلك استعملها دون غيرها من الكلمات حتى يحسس باهمية ما

يقوله.

والله عز وجل يقول و الله يشهد ان المنافقين لكاذبون,و بعض الفقهاء يقولون ان

الناصبي الذي هو منافق بامتياز بمقتضى حيث الرسول,يقولون انه صادق اللهجة

ومتسك بامور الديانة,فهل نصدق الله و رسوله ام نكذبهما و العياذ بالله و نصدق

بعض الفقهاء؟
- كون أن النبي الكريم - عليه من الله افضل الصلوات والتسليم أعلم وادرى - هذا لا يختلف فيه أثنان ولا ينتطح فيه عنزان - كما يقال - أما فهم كلام الله - جل في علاه - و كلام النبي الكريم - فيؤخذ من السلف ومن نهج نهجهم واقتفى اثرهم - فخذ منهم تسلم !! .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باب الواد مشاهدة المشاركة


وماذا تفعل بحديث النبي صلى الله عليه و سلم حين قال:من سب عليا فقد سبني,ما

حكم من سب الرسول عندك و عند اصحاب قاعدة صادق اللهجة؟

هل من سب النبي متمسك بدينه ثقة حافظا صدوقا؟
أولا حديث : من سب عليا فقد سبني - حديث ضعيف لا يصح - فلتراجعه - ثانيا نفرض أن الحديث صحيح !! فلم تأت بجديد فحديثك الأول اصلح أن يكون حجة - وقد بسطنا لك القول في الأمر ونزيدك من الشعر بيتا - كما يقال - فهل من سب رسول الله - عليه السلام - أو سب الله جل في علاه - يصير كافرا - بمعنى هل من وقع في هذا الكفر وقع الكفر عليه !!؟ - إجابتك عن هذا السؤال - ستزيل اللبس - إن شاء الله تعالى - !!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باب الواد مشاهدة المشاركة


والحمد لله انك تعترف ان الناصبي صاحب بدعة, و الرسول عمم في حديثه حيث

قال ككككككككككككلللللللللل بدعة ضلالة ,ونحن نعتقد ان بدعة الرافضة ضلال

لانهم يسبون الصحابة,فلماذا نستثني بدعة النصب و نوثق صاحبها ونلتمس له الاعذار

ثم اليس السب و الشتم هو نفسه في كل الحالات؟

او حين يسب عليا رضي الله عنه تدينا يكون سبا و حين يسب لامر دنيويا يكون مدحا

و ثناءا و تبجيلا؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باب الواد مشاهدة المشاركة
سؤالك هذا مجاب عليه فيما سبق من رد - فلعلك لم تقرأه !! فراجعه - وأهل العلم بالحديث فرقوا بين الناصبي والرافضي لأن الروافض معروف عنهم التقية والكذب ولا يبالون في الكذب عن رسول الله - قال ابن حجر: فأكثر من يوصَفُ بالنّصْبِ يكون مشهوراً بصِدقِ اللهجة والتمسّك بأمور الديانة. بخلاف من يوصَفُ بالرّفضِ، فإن غالبهم كاذبٌ ولا يتورّع في الإخبار .
والله تعالى أعلم









قديم 2015-06-01, 16:21   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
باب الواد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة مشاهدة المشاركة

عن أي مصادمة تتحدث !! كلام رسول الله عليه السلام فيمن يبغض عليا لم نرده لأقوال الفقهاء ولا المحدثين ولا يرد إن قبلت رواية الناصبي أو أي مبتدع أخر !! ذلك ان للحديث وقبوله عند المحدثين قواعد قعدوها ليمحصوا الحديث ويميزوه من المكذوب أو الموضوع إن هي توفرت في الراوي المتلبس ببعض البدع التي ذكرنا او لم نذكر لا تجعل من هذا الوراي كاذبا او واضعا للحديث وعلى العموم قلنا أن لأهل الحديث مذاهب في قبول رواية المبتدع وهم لما قبلوها بشروط كان أمام أعينهم بدع القوم وكان أمامهم كلام الله وكلام رسوله لكنهم لا يفهمون حديث رسول الله كما تفهمه أنت !! فليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه !!- وليس كل من وقع في النفاق وقع النفاق عليه !! وليس كل من وقع في بدعة وقعت البدعة عليه !! فالأمر فيه تفصيل وفرق بين الفعل وصاحب الفعل !! - فتأمل

- كون أن النبي الكريم - عليه من الله افضل الصلوات والتسليم أعلم وادرى - هذا لا يختلف فيه أثنان ولا ينتطح فيه عنزان - كما يقال - أما فهم كلام الله - جل في علاه - و كلام النبي الكريم - فيؤخذ من السلف ومن نهج نهجهم واقتفى اثرهم - فخذ منهم تسلم !! .










معذرة يا زميل و الله ما اراك الا رادا لقول الله و رسوله مقدما على كلامهما تاويلات

لا تسمن و لا تفمي من جوع وتبريرات متهاوية لا تصمد امام ظاهر النصوص الشرعية

بدعوى ان فهمها متعذر على العامة,ولادراك نعانيها يجب الاخذ بقول بعض السلف و

العمل بقاعذتهم,علما ان القاعدة الاصح تقول الكل ياخذ من كلامه و يرد الا رسول الله

صلى الله علبه وسلم,لكنك قلبت المعادلة و جعلتها الكل ياخذ من كلامه و لا يرد الا الله

و رسوله استغفر الله العظيم.

الرسول يقول من يبغض عليا رضي الله عنه فهو منافق,هل هذا صعب الفهم عندك؟

القاصي و الداني يعرف معنى كلمة منافق و من خلال الحديث يغرف السبب الموجب للنغاق

فبموجب البغض يصير المبغض من المنافقين,فهم هذا لا يلزم الاخذ عن السلف.

ومن يصعب عنه فهم قول الله عز وجل و الله يشهد ان المنافقين لكاذبون؟ هذا ربنا بعزته

وجلاله و عظيم قدره يشهد على المنافقين بانهم كاذبون,كلام عربي فصيح,واضخ وصريح,

معناه ظاهر و صحيح,فلماذا يتوجب ترك العمل بالمعنى الظاهر لحديث الرسول و نعمل

بقاعدة معاكسة له؟

برايك هل نصدق الله الذي سشهد بان المنافق كاذب,ام العلامة ابن حجر الذي يقول

ان المنافق صادق اللهجة و قمة في التدين؟

ما رايك في فهم العلامة الفوزان لمن سب احد من الصحابة و قوله انه يصير من

المنافقين,هل يجب عليه ان يتراجع عن قهمه لحديث الرسول لا يبغضك الا منافق

وياخذ من السلف ؟
















قديم 2015-06-01, 16:28   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
باب الواد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة مشاهدة المشاركة


أولا حديث : من سب عليا فقد سبني - حديث ضعيف لا يصح - فلتراجعه - ثانيا نفرض أن الحديث صحيح !! فلم تأت بجديد فحديثك الأول اصلح أن يكون حجة - وقد بسطنا لك القول في الأمر ونزيدك من الشعر بيتا - كما يقال - فهل من سب رسول الله - عليه السلام - أو سب الله جل في علاه - يصير كافرا - بمعنى هل من وقع في هذا الكفر وقع الكفر عليه !!؟ - إجابتك عن هذا السؤال - ستزيل اللبس - إن شاء الله تعالى - !!



الحديث صحيح تمام الصحةوهو حجة كسابقه داعما له موضحا لمعناه,فسب علي من

سب الرسول ومن سب الرسول سب الله و يترتب على هذا ان يكون فاعله ليس منافقا

فحسب بل كافرا كما هو واضح من الحديث الصحيح الذي يذكره العلامة المناوي و يشرحه.

















قديم 2015-06-01, 16:35   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
باب الواد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة مشاهدة المشاركة



سؤالك هذا مجاب عليه فيما سبق من رد - فلعلك لم تقرأه !! فراجعه - وأهل العلم بالحديث فرقوا بين الناصبي والرافضي لأن الروافض معروف عنهم التقية والكذب ولا يبالون في الكذب عن رسول الله - قال ابن حجر: فأكثر من يوصَفُ بالنّصْبِ يكون مشهوراً بصِدقِ اللهجة والتمسّك بأمور الديانة. بخلاف من يوصَفُ بالرّفضِ، فإن غالبهم كاذبٌ ولا يتورّع في الإخبار .
والله تعالى أعلم


هذا معناه تفسير الماء بالماء, فانك لم تات يجديد .

والناصبي منافق بامتياز بموجب حديث الرسول ,وكذاب اشر بموجب القران الكريم

الي هو كلام ربنا العزيز وكافرا كما بينه العلامة المناوي.









قديم 2015-06-01, 22:26   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم وبعد :
أيها :الأخ - لعلك الى الأن لم تدرك الفرق بين الحكم على فعل معين صدر من شخص معين - وبين الحكم على هذا الشخص بوقوع الكفر عليه أو الظلم منه أو الفسوق أو النفاق !! - وقد بسطنا لك القول في الأمر - سابقا - !!
فليس كل من وقع في كفر وقع الكفر عليه - وليس كل من وقع في نفاق وقع عليه - ومثلهما الفسوق والظلم - زد عليهما البدعة !! فمن المعلوم من الدين عند أهل العلم أن الكفر ينقسم الي قسمين كفر عملي وكفر إعتقادي ومثله الفسوق والنفاق - والكفر الإعتقادي محله القلب - والعملي مصدره الجوارح من اقوال وافعال فوقوع الكفر على معين لا يقع الا بتحقق قسميه العملي والإعتقادي - فاجتماع الأمرين في الرجل هو ما يجعله كافرا !! - خارجا عن الملة ومثله الفاسق والمنافق - ولما كان الكفر الإعتقادي محله القلب كان التبين في الأمر واجب ممن صدر منه كفر عملي او فسوق عملي - أو نفاق عملي وما ذلك إلا لعظم تسمية المسلم بالكفر أو الفسوق أو النفاق تعيينا
!!- فعدم ثبوت إعتقاده بما صدر منه من هاته الأشياء ينفي عنه وقوع الكفر والفسوق والنفاق - فتأمل -
وقد دلت على هذا الفهم - أحاديث رسول الله - عليه السلام - المتفرقة في وصفه افعالا معينة
بالكفر : - كالنياحة والطعن في الأنساب لقوله عليه السلام : اثنتان في الناس هما بهم كفر، الطعن في الأنساب والنياحة على الميت . - فهل كل نائحة كافرة ؟!! - أم هل كل طاعن في الأنساب كافرا كفرا - كما تفهمه أنت ؟!! - كما أن الجدال في كلام الله كفر !! لقوله عليه السلام : الجدال في القرأن كفر - وقوله عليه السلام : سباب المسلم فسوق وقتاله كفر !! ومن تبرأ من نسب وإن دق فقد كفر أو كما قال عليه السلام - كما أن تلاقي المسلمين واقتتالهم فيما بينهم كفر لقوله عليه السلام : لا ترجعوا بعدي كفارا يظرب بعضكم رقاب بعض !! - فهل وفق فهمك - نجعل من الصحابة الذين أقتتلوا في واقعة الجمل كفارا ؟!! - وهل كل من واقع فعلا أو قولا - قال عنه نبينا أنه كفر - قد وقع في الكفر أو الفسوق أو النفاق - حقيقة ؟!! - راجع نفسك / ارجعها لكلام الله ورسوله على فهم سلفك .
- فسلفنا الصالح فهموا هذا المعنى فقد روي عن ابن عباس قوله بالتفريق بين كفر - و كفر اي : كفر يخرج من الملة - وكفر لا يخرج منها - مما وافق بعض ما سماه نبينا -عليه السلام - كفرا - وابن عباس فهم التفريق بين كفر وكفر - من رسول الله واحاديثه المتفرقة في اطلاق مسمى الكفر على بعض الأفعال والأقواال - فخلاصة القول أن القضية - قضية عمل جوارح : من فعل أو قول - وإعتقاد قلب - فمن ثبت إعتقاده فيما قال من كفر أو فعل بعد تبين الحجة له وانتفاء الموانع التي تمنع عنه الكفر - كالجهل والجنون وما الى ذلك - وأصر بعد هذا كله معتقدا ذاك الكفر العملي - هنا يقع الكفر على صاحبه ويسمى كافرا خارجا عن ملة الاسلام
- ولو نظرت في أقوال أهل العلم بالحديث في الناصبي وغيره من أهل البدع وتجويز قبول الأخبار منهم لتبين لك أن من ناصبوا عليا العداء أو تكلموا فيه - ما كانوا يعتقدون بقلوبهم ما جرى على ألسنتهم - ففرق أهل العلم في ذلك بين من دعا الى بدعته وبين من لم يدعو - فرووا عن الثاني وما قبلوا من الأول - فتأمل - ومثل ذلك يقال فيمن سب دين الله أو نبي الله - فهل سبه هذا مقترن بإعتقاد يعتقده في قلبه - أم هو سب جرى على لسانه لطارئ ما - من غضب أو إكراه أو غيره ؟ فقد جاء في السنة أن
الحجاج بن علاط سأل النبي -عليه السلام - فقال إن لي بمكة مالاً، وإن لي بها أهلاً، وإني أريد أن آتيهم، فأنا في حل إن أنا نلت منك أو قلت شيئاً، فأذن له رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أن يقول ما شاء .
فعلام يدلك إذن رسول الله للحجاج في النيل منه إن هو أتى مكة ؟!! -
فلا ادر ماذا تفهم منه يا أخ - ببوشة - !! أما أنا فأفهم منه أن التفصيل السابق في الكفر والفسوق والنفاق هو الحق - لأن رسول الله عليه السلام أذن له لعلمه أن الرجل غير معتقد لما سيقوله ولتحقيق مصلحة دنيوية أذن له !!- فتأمل جيدا - أما كلام الشيخ الفوزان - وكلام غيره - فهو كلام مجمل ينطبق على من أستحل بقلبه الكفر أو الفسوق أو النفاق - أي جمع بين الإعتقاد والفعل أو القول - وهو كلام حق .
كما أنه وجب الإشارة الى أمر مهم كون ان التفصيل الذي ذكرناه سابقا من عدم وقوع الكفر او الفسوق او النفاق على من وقع فيه فعلا دونما إعتقاد لا يجعلنا نغض الطرف عن قائله فهو أمر عظيم وجب التعزير فيه على الواقع فيه فعلا - من الحاكم - بحده المشروع - وواجب على المسلم أن يحذر من الوقوع في أمر من هاته الأمور تحت أي ضرف من الضروف !! - أما كلامك عن الاحاديث وقولك بأنها صحيحة في ان من سب عليا فقد سب رسول الله - فنحن بإنتظار إثباتك لصحتها مع أن اثبات صحتها غير ذي فائدة !! - لما فصلناه لك الأن من التفريق في أمر السب والكفر والفسوق والنفاق بين إعتقاد وعمل - فقل لي بربك - يا ببوشة - باقوال من نأخذ ؟!! - أبقولك أنت في محاولاتك الفاشلة للأخذ بظاهر حديث واحد وغض الطرف عن أحاديث مماثلة بالرجوع اليها - يتبين لنا القول الفصل في هذا الأمر- وأنت لا تكاد تفرق بين ضعيف الحديث وصحيحه - إلا نقلا عمن تهوى !! أم بقول رسول الله الذي أذن للحجاج بالنيل منه إن هو اتى مكة لزيارة اهله - فتبين لنا أن سب رسول الله عليه السلام يكفر فاعله مع إعتقاد قلبه بعمله ذاك - أم باقواله الاخرى في تسمية فاعل بعض الأمور كفرا !! - والتي دلتنا على أن المراد كفر دون كفر اي من اعتقد ذلك ووافق فعله - اعتقاد قلبه هو الكافر - أما من لم يوافق فعله أو قوله -أعتقاد قلبه لم يكفر - أم بفهم السلف وأولهم ترجمان القران وحبر الأمة - عبد الله ابن عباس ؟
- نصيحة لك أيها الفاضل : دع عنك تتبع المتشابه وإثارة الشبهات - فهذا صنيع أهل الأهواء ومن في قلوبهم مرض - وأسأل الله أن لا تكون متعمدا ذلك بقلبك معتقده !! والحق أحق ان يتبع - والله تعالى أعلم .










قديم 2015-06-02, 09:17   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
وهل من الضير بمكان أن نأخذ عن الإمام الشاطبي كلامه وتوضيحه للحديث؟
دون أن نزيد أو ننقص
أعيد سؤالي فهل من مجيب؟









قديم 2015-06-04, 15:40   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
باب الواد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم وبعد :
وأنت لا تكاد تفرق بين ضعيف الحديث وصحيحه


وعليكم السلم



واضح جدا انه ليس لديك ما تضيفه فانت تكرر كلاما لا يمت بصلة بموضوعنا و مخالف لكلام

الله اولا و رسوله ثانيا و الفقهاء ثالثا,انت تقدم وجهة نظرك الشخصية على كل هؤلاء محاولا

من خلالها افراغ كلامهم من مضمونه الحقيقي و صرفه عن معناه الصحيح.

اقول لك قال الله و رسوله تقول لي قال فلان و علان,اقدم لك ادلة من كلام الفقهاء تذهب انت

وتقولهم ما لم يقولونه تحرف كلامهم و قصدهم جهارا,ولهذا لم اعد ارى فائدة ترجى من كثرة

الثرثرة المبنية على العناد والمكابرة.


ناتي الى صحة الحديث الذي يقول فيه رسولنا الكريم من سب عليا فقد سبتي ومن سبني سب الله

لست ادري كيف لم تلاحظ رمز صح المشار اليه بسهم احمر اخر الحديث,على كل حال انا اعدت

رفع الوثيقة و اشرت باسهم حمر الى تصحيح العلامة المناوي, و تصحيح العلامة الحاكم و موافق

الامام الذهبي
و توثيق العلامة الهيثمي,فاذا كانت لديك اي مشكلة في القراءة فكل ما عليك هو اتباع

الاسهم الحمر
.فالحديث صحيح لا غبار عليه فسب علي سب للرسول و سب الرسول سب لله وهذا ما

يفعله الناصبي.















قديم 2015-06-04, 15:49   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
باب الواد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة مشاهدة المشاركة

أما كلام الشيخ الفوزان - وكلام غيره - فهو كلام مجمل



كلام العلام الفوزان ليس مجملا كما تدعيه انت,بل هو مخصص في من سب الصحابة او واحدا منهم

وبسبه يعد عاصيا لله ورسوله و صار منافقا لان سبهم او احدا منهم يعد طعنا في الاسلام ومن

طعن في الاسلام مرق منه والله عز وجل يفول ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار و انه

يشهد بان المنافق كاذب و الرسول يقول اية المنافق ثلاثة اولها اذا حدث كذب.

فالعلامة الفوزان وهو عضو في لجنة الافتاء وعضو هيئة كبار العلماء يعي ما يقوله و يعني

المعنى الظاهر الحقيقي لكل كلمة يقولها لانه فهم كما فهم غيره ان الرسول بقصد من كلمة منافق

منافقا حقيقيا والا لما كان استعملها هي بذاتها.

ولابرهن لك ان العلامة الفوزان يقصد ان الساب منافق حقيقي فاقرأ كلامه جيدا في كتابه التعليقات

المختصر فاني سهلت لك المهمة واشرت لكلامه باسهم من لون بنفسحي فما عليك الا اتباعها و سوف

تجد ان العلامة الفوزان لم يكتفي بنفاق الساب للصحابة فهذا من المسلمات, وانما جعله كافرا وطاغيا

وان من سبهم او سب احدهم فانما سب الرسول.

فلا داعي لمحاولة تحريف كلام و قصد المعنى الظاهر في قول الغفهاء فهذا لا يجديك نفعا.



اتبع الاسهم و انت تفهم


















موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
أحمد, الله, افتراق, جيدة, عليه, وسلم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc