مقتطفات من كتاب سيكولوجية الجماهير للكاتب غوستاف لوبون - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مقتطفات من كتاب سيكولوجية الجماهير للكاتب غوستاف لوبون

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-02, 15:50   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
انسة سوسو
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي مقتطفات من كتاب سيكولوجية الجماهير للكاتب غوستاف لوبون

مقتطفات من كتاب سيكولوجية الجماهير للكاتب غوستاف لوبون


----------------
الفرد ما ان ينخرط في جمهور محدد حتى يتخذ سمات خاصة ما كانت موجودة فيه سابقا , او يمكن القول انها كانت موجودة ولكنه لم يكن يجرؤ على البوح بها او التعبير عنها بمثل هذه الصراحة و القوة
-------
علم النفس الجماعي يفيدنا ويضيء عقولنا عندما يشرح لنا جذور تصرفاتنا العمياء و الاسباب التي تدفعنا للانخراط في جمهور ما و التحمس اشد الحماس للزعيم فلا نهي ما فعلناه الا بعد ان نستفيق من الغيبوبة وربما جعلنا ذلك اكثر حيطة و حذراً في الانبطاح امام زعيم جديد قد يظهر
-------
ان النفسية الجماعية لفئة ما ليست هي مجموع النفسيات الفردية لاعضائها .. كما ان الجماعة ليست محصلة لمجموع الافراد
-------
لقد حلت السياسة محل الدين ولكنها استعارت منه نفس الخصائص النفسية .. بمعنى آخر اصبحت السياسة دينا معلمنا وكما في الدين فقد اصبح البشر عبيدا لتصوراتهم الخاصة بالذات
-------
الحقائق ليست مطلقة ولا ابدية وانما لها تاريخ محدد بدقة و عمرها قد لا يتجاوز عمر الزهور او قد يتجاوز عمر القرون ان لها لحظة ولادة و نمو وازدهار مثلها مثل الكائنات الحية ثم لحظة ذبول فشيخوخة فموت
-------
كما ان روح الفرد تخضع لتحريضات المنوم المغناطيسي او الطبيب الذي يجعل شخصا ما يغطس في النوم فان روح الجماهير تخضع لتحريضات و ايعازات احد المحركين او القادة الذي يعرف كيف يفرض ارادته عليها .. و في مثل هذه الحالة من الارتعاد والذعر فان كل شخص منخرط في الجمهور يبتدىء بتنفيذ الاعمال الاستثنائية التي ما كان مستعدا اطلاقا لتنفيذها لو كان في حالته الفردية الواعية والمتعقلة .. فالقائد الزعيم اذ يستخدم الصور الموحية و الشعارات البهيجة بدلا من الافكار المنطقية والواقعية يستملك روح الجماهير و يسيطر عليها
-------
الجماهير مجنونة بطبيعتها .. فالجماهير التي تصفق بحماسة شديدة لمطربها المفضل او لفريق كرة القدم الذي تؤيده تعيش لحظة هلوسة و جنون .. والجماهير المهتاجة التي تهجم على شخص لكي تذبحه دون ان تتاككدك من انه هو المذنب هي مجنونة ايضاً .. فاذا ما احبت الجماهير دينا ما او رجلا ما تبعته حتى الموت كما يفعل اليهود مع نبيهم و المسيحيون المتعصبون وراء رهبانهم والمسلمون وراء شيوخهم .. والجماهير اليوم تحرق ما كانت قد عبدته بالامس و تغير افكارها كما تغير قمصانها
-------
هناك نمطين من الفكر فقط : الاول يستخدم الفكرة المفهومية و الثاني يستخدم الفكرة المجازية او الصورية .. والاول يعتمد على قوانين العقل و البرهان والمحاجة المنطقية و اما الثاني فيعتمد على قوانين الذاكرة والخيار و التحريض .. واكبر خطأ يرتكبه القائد السياسي هو ان يحاول اقناع الجماهير بالوسائل العقلانية الموجهة الى اذهان الافراد المعزولين
--------
الاحداث الضخمة المأثورة التي تتناقلها كتب التاريخ ليست الا الاثار المرئية للمتغيرات اللامرئية التي تصيب عواطف البشر
--------
هناك عاملان اساسيان يشكلان الاساس الجذري لتحول وتبدل الفكر البشري في الفترة الحالية الاول هو تدمير العقائد الدينية و السياسية و الاجتماعية التي اشتقت منها كل عناصر حضارتنا .. والثاني هو خلق شروط جديدة كليا بالنسبة للوجود و الفكر و قد تولدت عن الاكتشافات الحديثة للعلوم و الصناعة
---------
نضال الجماهير هو القوة الوحيدة التي لا يستطيع ان يهددها اي شيء .. وهي القوة الوحيدة التي تتزايد هيبتها و جاذبيتها باستمرار
----------
لم تعد مقادير الامم تحسم في مجالس الحكام و انما في روح الجماهير
----------
ان الجماهير غير ميالة كثيراً للتأمل .. وغير مؤهلة للمحاكمة العقلية ولكنها مؤهلة جداً للانخراط في الممارسة والعمل والتنظيم الحالي يجعل قوتها ضخمة جداً .. والعقائد الجديدة التي نشهد ولادتها امام اعيننا اليوم سوف تكتسب قريبا نفس قوة العقائد القديمة : اي القوة الطغيانية و المتسلطة التي لا تقبل اي مناقشة او اعتراض
-----------
عندما تفقد القوى الاخلاقية التي تشكل هيكل المجتمع زمام المبادرة من يدها .. فان الانحلال النهائي يتم عادة على يد الكثيرة اللاواعية والعنيفة التي تدعى عن حق البرابرة
-----------
ان معرفة نفسية الجماهير تشكل المصدر الاساسي لرجل الدولة الذي يريد الا يُحكم كليا من قبلها و لا اقول يحكمها لان ذلك قد اصبح صعبا جداً اليوم
-----------
ليست الوقائع بحد ذاتها هي التي تؤثر على المخيلة الشعبية و انما الطريقة التي تعرض بها هذه الوقائع
-----------
الانسان ليس متدينا فقط عن طريق عبادة آلهة معينة وانما ايضا عندما يضع كل طاقاته الروحية و كل خضوع ارادته و كل احتدام تعصبه في خدمة قضية ما او شخص ما كان قد اصبح هدف كل العواطف والافكار و قائدها
-----------
ان عدم التسامح و التعصب يشكلان المرافق الطبيعي للعاطفة الدينية
-----------
الكلمات ليس لها الا معان متحركة و مؤقتة و متغيرة من عصر الى عصر و من شعب الى شعب و عندما نريد ان نؤثر على الجمهور بواسطتها فانه ينبغى علينا اولا ان نعرف ما هو معناها بالنسبة له في لحظة معينة وليس معناها في الماضي او معناها بالنسبة لافراد ذوي تكوين عقلي مختلف فالكلمات تعيش كالافكار
------------
لكي نقنع الجماهير ينبغي اولا ان نفهم العواطف الجياشة في صدورها و ان نتظاهر باننا نشاطرها اياها ثم نحاول بعدئذ ان نغيرها عن طريق اثارة بعض الصور المحرضة بواسطة الربط غير المنطقي او البدائي بين الاشياء
------------
ان دور القادة الكبار يكمن في بث الايمان سواء اكان هذا الايمان دينيا ام سياسيا ام اجتماعيا , انهم يخلقون الايمان بعمل ما او بشخص ما او بفكرة ما , و من بين كل القوى التي تمتلكها البشرية نجد ان الايمان كان احدى اهمها و اقواها
------------
في كل الدوائر الاجتماعية من اعلاها الى اسفلها نجد ان الانسان يقع تحت سيطرة قائد ما اذا لم يكن معزولا و نجد ان معظم الافراد خصوصا في الجماهير الشعبية لا يمتلكون خارج دائرة اختصاصهم اية فكرة واضحة و معقلنة و بالتالي فهم عاجزون عن قيادة انفسهم بانفسهم
------------
ان التاثير المزدوج للماضي والتقليد المتبادل يؤديان في نهاية المطاف الى جعل كل البشر التابعين لنفس البلد ونفس الفترة متشابهين الى درجة انه حتى اولئك الذين يتوقع منهم ان يفلتوا من هذا التشابه كالفلاسفة والعلماء والادباء يبدون متشابهين في اسلوبهم ومطبوعين بطابع الفترة التي ينتمون اليها
-------------
ان الثورات تساعد على التدمير الكلي للعقائد التي اصبحت مهجورة ولكنها لا تزال رازحة بسبب نير الاعراف والتقاليد
--------------
ان الطغاة الحقيقيين للبشرية كانوا دائما اشباح الموتى او الاوهام التي خلقتها بنفسها
---------------
هناك اسباب عديدة تتحكم بظهور الصفات الخاصة بالجماهير و أولها هو ان الفرد المنضوي في الجمهور يكتسب بواسطة العدد المتجمع فقط شعورا عارما بالقوة , و هذا ما يتيح له الانصياع الى بعض الغرائز و لولا هذا الشعور لما انصاع , و هو ينصاع لها عن طوع و اختيار لان الجمهور مُغفل بطبيعته و بالتالي فغير مسؤول . و بما ان الحس بالمسؤولية هو الذي يردع الافراد فانه يختفي في مثل هذه الحالة كليا
----------------
الخصائص الاساسية للفرد المنخرط في الجمهور هي : تلاشي الشخصية الواعية , هيمنة الشخصية اللاواعية , توجه الجميع ضمن نفس الخط بواسطة التحريض والعدوى للعواطف و الافكار , الميل لتحويل الافكار المحرض عليها الى فعل و ممارسة مباشرة , و هكذا لا يعود الفرد هو نفسه و انما يصبح انسان آلي ما عادت ارادته بقادرة على ان تقوده
-----------------
مجرد ان ينطوي الفرد داخل صفوف الجماهير فانه ينزل درجات عديدة في سلم الحضارة
-----------------
ان الجمهور يمكنه بسهولة ان يصبح جلاداً و لكن يمكنه بنفس السهولة ان يصبح ضحية وشهيداً فمن اعماقه سالت جداول الدم الغزيرة الضرورية لانتصار اي عقيدة او ايمان جديد
------------------
الجمهور ليس بحاجة لان يكون كثير العدد لكي تدمر امكانيته على الرؤية بشكل صحيح و لكي تحل الهلوسات محل الوقائع الحقيقية التي لا علاقة لها بها , فيكفي ان يجتمع بعض الافراد لكي يشكلوا جمهوراً و حتى لو كانوا علماء متميزين , فانهم يتحلون بكل صفات الجماهير فيما يخص الموضوعات الخارجية عن دائرة اختصاصهم , ذلك ان ملكة الملاحظة و الروح النقدية التي يمتلكها كل واحد منهم تضمحل و تتبخر
------------------
ليس للاساطير اي تماسك ذاتي , فخيال الجماهير يحولها و يعدلها باستمرار بحسب الازمان , وخصوصا بحسب الاعراق و الاجناس
------------------
ان بساطة عواطف الجماهير و تضخيمها يحميها من عذاب الشكوك و عدم اليقين . فالجماهير كالنساء تذهب مباشرة نحو التطرف , فما ان يبد خاطر ما حتى يتحول إلى يقين لا يقبل الشك
-----------------
بما ان الجماهير لا تعرف الا العواطف البسيطة والمتطرفة فان الاراء و الافكار و العقائد التي يحرضونها عليها تقبل من قبلها او ترفض دفعة واحدة , فاما ان تعتبرها كحقائق مطلقة او كاخطاء مطلقة
-----------------
لحسن حظ الحضارة فان هيمنة الجماهير على الحياة العامة لم تولد الا بعد ان كانت الاكتشافات الكبرى للعلم و الصناعة قد تحققت و انتهت
------------------
الجماهير التي تضرب عن العمل تفعل ذلك من اجل اطاعة الاوامر اكثر مما تفعله من اجل الحصول على زيادة الرواتب و نادرا ما تكون المصلحة الشخصية محركا قويا لدى الجماهير هذا في حين انها تشكل المحرك الكلي تقريبا لدوافع الفرد الواحد
-----------------
في زمن المساواة لا يعود البشر يثقون ببعضهم البعض بسبب تشابههم و لكن هذا التشابه يعطيهم ثقة لا حدود لها تقريبا في حكم الجمهور العام و رايه , و ذلك لانهم يجدون من غير الممكن الا تكون الحقيقة في جهة العدد الاكبر بما ان الجميع يمتلكون نفس العقل
------------------
ان التقليص التدريجي لكل الحريات لدى بعض الشعوب يبدو انه ناتج عن شيخوختها بقدر ما هو ناتج عن النظام السياسي . نقول ذلك على الرغم من مظاهر التحلل و الاباحية التي قد توهم هذه الشعوب بامتلاك الحرية . و هذا التقليص يشكل احد الاعراض المنذرة بمجيء مرحلة الانحطاط التي لم تستطع اي حضارة في العالم ان تنجو منها حتى الان
------------------
عيوب التعليم في فرنسا في القرن التاسع عشر، وكيف ان التعليم التلقيني، يخرج اجيال عاشت طفولتها وشبابها في دلال المدارس، لا تستطيع العمل الحر، ولا مستعدة لمواجهة الحياة. وتبحث عن أية وظيفة حكومية ادارية مهما قل راتبها لتستمر في حياة الراحة، وهو ما يتسبب في تضخم عدد الوظائف لدى الدولة دون انتاج حقيقي !








 


قديم 2015-12-02, 16:42   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسة سوسو مشاهدة المشاركة
فاذا ما احبت الجماهير دينا ما او رجلا ما تبعته حتى الموت كما يفعل اليهود مع نبيهم و المسيحيون المتعصبون وراء رهبانهم والمسلمون وراء شيوخهم.. والجماهير اليوم تحرق ما كانت قد عبدته بالامس و تغير افكارها كما تغير قمصانها


السلام عليكم
هذا الكلام فيه طعن في الإسلام والمسلمين من وجهين :
الأول : هو أنّ الكاتب ساوى بين المسلمين وغيرهم من أهل الديانات الأخرى ,, وهذا خلافٌ لما جاء به الإسلام ,, لأنّ الإسلام ينصّ على أنّ المسلمين هم أهل الحق ,, واليهود والنصارى والمشركون والملاحدة هم أهل الباطل والضلال المبين..
الثاني : هو أنّه يشكّك في علماء المسلمين ورثة الأنبياء ويجعلهم مثل رهبان النصار وحاخامات اليهود وغيرهم من اهل الكفر والإلحاد ,,, والإسلام ينصّ على أنّ شيوخ المسلمين وعلماؤهم الذين يدعون إلى التوجيد وإلى الحقّ المبين ليسوا كأحبار ورهبان الكفار والمشركين والملحدين الذين يدعون إلى الباطل وإلى الضلال المبين ,, يقول الله تعالى : (( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) ))
خلاصة القول :
يجب على المسلم أن يكون حريصا على ما ينشره ,, وليحذر من أن يكون سببا في إفساد عقائد الناس بمثل هته المنشورات التي تطعن في الإسلام وتفسد عقائد المسلمين ,, يقول تعالى : (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)),,









قديم 2015-12-02, 17:15   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
انسة سوسو
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة

السلام عليكم
هذا الكلام فيه طعن في الإسلام والمسلمين من وجهين :
الأول : هو أنّ الكاتب ساوى بين المسلمين وغيرهم من أهل الديانات الأخرى ,, وهذا خلافٌ لما جاء به الإسلام ,, لأنّ الإسلام ينصّ على أنّ المسلمين هم أهل الحق ,, واليهود والنصارى والمشركون والملاحدة هم أهل الباطل والضلال المبين..
الثاني : هو أنّه يشكّك في علماء المسلمين ورثة الأنبياء ويجعلهم مثل رهبان النصار وحاخامات اليهود وغيرهم من اهل الكفر والإلحاد ,,, والإسلام ينصّ على أنّ شيوخ المسلمين وعلماؤهم الذين يدعون إلى التوجيد وإلى الحقّ المبين ليسوا كأحبار ورهبان الكفار والمشركين والملحدين الذين يدعون إلى الباطل وإلى الضلال المبين ,, يقول الله تعالى : (( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) ))
خلاصة القول :
يجب على المسلم أن يكون حريصا على ما ينشره ,, وليحذر من أن يكون سببا في إفساد عقائد الناس بمثل هته المنشورات التي تطعن في الإسلام وتفسد عقائد المسلمين ,, يقول تعالى : (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)),,
انشر ما تؤمن به في القسم الاسلامي وهذا القسم مخصص للمواضيع العامة و انا حر فيما انشر بما اني لم اسيء الا شخص او دين بحد ذاته









قديم 2015-12-02, 17:30   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسة سوسو مشاهدة المشاركة
انشر ما تؤمن به في القسم الاسلامي وهذا القسم مخصص للمواضيع العامة و انا حر فيما انشر بما اني لم اسيء الا شخص او دين بحد ذاته
لست مجبرا على أن تعمل بنصيحتى ,, ولن تستطيع أن تمنعني من التعليق على موضوعك الذي يطعن في عقيدتي ما دام كلامي لا يخالف قوانين المنتدى ,,









قديم 2015-12-02, 17:42   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم.

شكرا على الموضوع يا سيدة سوسو.

للسيد رياض أقول: علينا أن لا نتسرع بالطعن في الناس وأسألك هل قرأت لهذا الرجل
- أقصد جوستاف لوبون Gustave Le Bon -



أم هي الحمية و التسرع.

هذا الرجل من المستشرقين القلائل الذين أنصفوا العرب و المسلمين، وأنقل لك هنا بعض ما قاله في كتابه "حضارة العرب "

1- " كان محمد يقابل ضروب الأذى والتعذيب بالصبر وسعة الصدر"
"عامل محمد قريشاً الذين ظلوا أعداءً له عشرين سنة بلطف وحلم، وأنقذهم من ثورة أصحابه بمشقة، مكتفيًا بمسح صور الكعبة وتطهيرها من الأصنام الـ360 التي أمر بكبها على وجوهها وظهورها، وبجعل الكعبة معبدًا إسلاميًا، وما انفك هذا المعبد يكون بيت الإسلام"
"وإذا ما قيست قيمة الرجال بجليل أعمالهم كان محمد من أعظم من عرفهم التاريخ"
2- إن وضوح الاسلام هو سر انتشاره، حيث أن التوحيد المحض هو سر قوته، ومن أسباب انتشار الاسلام هو ما أمر به من العدل والاحسان وما انطوى عليه من تهذيب النفوس والتسامح والملائمة لمناحي العلم واكتشافاته.
3-
يعبر لوبون عن أسفه لعدم تمكن الغافقي، ذاك الفاتح المسلم من الوصول الى فرنسا وفتح أوروبا لأنه يرى بأن ذلك أخر أوروبا عن نهضتها بضعة قرون إضافية. والزعم بأن شارل مارتل أوقف العرب من فتح فرنسا، لم يكن نصراً مهماً كما يشاع، بل انه عجز عن اخراج العرب من الاماكن التي فتحوها في جنوب فرنسا حتى بعد هزيمتهم في معركة بواتيه-بلاط الشهداء مدة قرنين. والعرب واجههم جو بارد مخالف لجو الاندلس ولم تطب لهم الاقامة في مكان مثل ذلك، فما كان سيصيب اوروبا لو مرت الامور على عكس ذلك، يقول لوبون أن الحروب الصليبية ومظالم محاكم التفتيش وملحمة سان برتلمي لم تكن لتحدث حيث أن هذه الحوادث ضرجت اوروبا بالدماء لقرون.

***

فأنصحك بالقراءة للرجل قبل الرد.

حتى لا نبخس الناس أشياءهم

***

وأما عن انحطاط الأمة العربية الواضح لكل ذي عينين فيقول :

إن أسباب انحطاط العرب هو هو وجود أناس من أصحاب العقول المتوسطة في مكان الامساك بزمام دولتهم الواسعة بعد أن كان يديرها رجال من العباقرة، وكذلك من الأسباب ما ألفه العرب من الترف.











قديم 2015-12-02, 17:42   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
صبرينة لوتس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صبرينة لوتس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

ان النفسية الجماعية لفئة ما ليست هي مجموع النفسيات الفردية لاعضائها .. كما ان الجماعة ليست محصلة لمجموع الافراد

أرى أن الكاتب غاب عنه مايسير وينظم الجماعة ألا وهو ما يسمى بروح الجماعة









قديم 2015-12-02, 18:00   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
صبرينة لوتس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صبرينة لوتس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام....

فالجماهير كالنساء تذهب مباشرة نحو التطرف

تشبيه عواطف الجماهير بعواطف النساء فيه كلام
كما أن الجماهير لاتذهب دائما للتطرف والدليل على ذلك أن الجماهير أقتلعت دكتاتوريات وأقامت الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وطورت اقتصادها وعاشت في رخاء .
وقوله الجماهير كالنساء تذهب مباشرة للتطرف غير صحيح وغير منطقي ولا أدري متى كتب كتابه هذا وفي أي عصر









قديم 2015-12-02, 18:15   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
kouter
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
الكاتب غوستاف لوبون يقول ان عدم التسامح و التعصب يشكلان المرافق الطبيعي للعاطفة الدينية
ان كان عدم التسامح و التعصب خاصية تنفرد بها الكنيسة تجاه المفكرين في القرون الوسطى فلا يجب على من ياخذ على القول على انه ايضا يخص ايضا الدين الاسلامي كما يفهمه الكثير ممن له تصور العلماني لمفهوم الدين و يحاول ان يسقطه على واقع المسلمين لما يعرف بمفهوم العلمانية الكثير من ذو الاتجاه العلماني مدرستهم هي امثال الكتاب غوستاف لوبون .. نحن لا يجب ان ناخذ بمقولات الفلاسفة الغربيين لاسقاطها على واقع المسلمين لان ما يقوله فلاسفة الغرب اقوال تناهض الدين في مجملها نتيجة لاتجاهات الكثيرين منهم باسباب تاريخية متعلقة بتاريخ صراع الكنيسة مع المفكرين الاوروبيين و لاسف الكثير من المسلمين مما يتبنون الخطاب العلماني يسقطون اقوال فلاسفة الغرب على الواقع لاسلامي لمحاولة تفسير الدين في مجتمعات المسلمة بناء عما يقوله فلاسفة الغرب.










قديم 2015-12-02, 18:28   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
انسة سوسو
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kouter مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
الكتاب غوستاف لوبون يقول ان عدم التسامح و التعصب يشكلان المرافق الطبيعي للعاطفة الدينية
ان كان عدم التسامح و التعصب خاصية تنفرد بها الكنيسة تجاه المفكرين في القرون الوسطى فلا يجب على من ياخذ على القول على انه ايضا يخص ايضا الدين الاسلامي كما يفهمه الكثير ممن له تصور العلماني لمفهوم الدين و يحاول ان يسقطه على واقع المسلمين لما يعرف بمفهوم العلمانية الكثير من ذو الاتجاه العلماني مدرستهم هي امثال الكتاب غوستاف لوبون نحن لا يجب ان ناخذ بمقولات الفلاسفة الغربيين لاسقاطها على واقع المسلمين لان ما يقوله فلاسفة الغرب اقوال تناهض الدين في مجملها نتيجة لاتجاهات الكثيرين منهم باسباب تاريخية متعلقة بتاريخ صراع الفكر مع المفكرين الاوروبيين و لاسف الكثير من المسلمين مما يتبنون الخطاب العلماني يسقطون اقوال فلاسفة الغرب على الواقع لاسلامي لمحاولة تفسير الدين في مجتمعات المسلمة بناء عما يقوله فلاسفة الغرب.
ردودك كلها متشابهة وغير دقيقة عليك بالمطالعة اكثر يا هوميروس









قديم 2015-12-02, 18:36   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
kouter
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسة سوسو مشاهدة المشاركة
ردودك كلها متشابهة وغير دقيقة عليك بالمطالعة اكثر يا هوميروس

ردودي دقيقة و واضحة ولا تحتاج لقاموس لشرحها .. على ذكرك هوميروس يبدوا انك قد شدك الحنين الى فلسفة اليونان لدرجة انك اطلقت علي اسم هوميروس.









قديم 2015-12-02, 18:40   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:

الأول : هو أنّ الكاتب ساوى بين المسلمين وغيرهم من أهل الديانات الأخرى ,, وهذا خلافٌ لما جاء به الإسلام ,, لأنّ الإسلام ينصّ على أنّ المسلمين هم أهل الحق ,, واليهود والنصارى والمشركون والملاحدة هم أهل الباطل والضلال المبين..
الثاني : هو أنّه يشكّك في علماء المسلمين ورثة الأنبياء ويجعلهم مثل رهبان النصار وحاخامات اليهود وغيرهم من اهل الكفر والإلحاد ,,, والإسلام ينصّ على أنّ شيوخ المسلمين وعلماؤهم الذين يدعون إلى التوجيد وإلى الحقّ المبين ليسوا كأحبار ورهبان الكفار والمشركين والملحدين الذين يدعون إلى الباطل وإلى الضلال المبين ,, يقول الله تعالى : (( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) ))
خلاصة القول :
يجب على المسلم أن يكون حريصا على ما ينشره ,, وليحذر من أن يكون سببا في إفساد عقائد الناس بمثل هته المنشورات التي تطعن في الإسلام وتفسد عقائد المسلمين ,, يقول تعالى : (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)),,
السلام عليكم
لاأعتقد يا رياض أن عاقل ينتظر من كافر أن يجعل الإسلام أعلى ترتيبا من الديانات الأخرى ...هذا الكاتب وكما تقول ساوى بين الديانات الثلاث ولعله يكو نبما فعل أقل شرا من غيره الذي لايعترف أصلا بأن الإسلام دين سماوي ..الأمر الواضح الجلي أن ما تم طرحه لم يكن أساسه المقارنة بين الأديان ..وهذه جزئية يمكن اغفالها لمن أراد تناول الطرح بالنقد ...
حسب ما فهمته بعد القراءة أن المراد والقصد هو الغلو في الأشخاص ..
نحن هنا أبدا لانساوي بين مكانة علمائنا ومشايخنا بالحخامات والأحبار والقسيسين والبابوات ..أي مسلم ولو كان طفلا صغيرا سيقشعر بدنه لمجرد أن يرى صليبا معلقا على صدر أحد رجال الدين ..
يجب علينا أن نقرأ ونطلع ..هناك غث وهناك سمين ..فنأخذ السمين وندع الغث ...والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحد الناس بها ..
ولايجب ان ننكر حقيقة وموجودة على الساحة اليوم ..وبعض علمائنا حذر منها ألا وهي الغلو في الأشخاص ..
أليس حقيقة يا رياض أن بعض الأتباع والذي سماهم الكاتب بالجماهير التي تغير آراءها حتى لاأقول أفكارها كما تغير قمصانها ...
اليوم هو مع الشيخ الفلاني ..يشيد به ويعلي مقامه ويوالي ويعادي تبعا لرأيه وتوجهه وغدا يسمع مقولة هنا أو هناك أو يصدر عن ذلك الشيخ ما لايذهب نحو هواه الا وانقلب عليه تجريحا ؟
هي الحقيقة وأبدا لم يكن يوما الخير مرجوا بتغييب الحقائق .









آخر تعديل جَمِيلَة 2015-12-02 في 21:41.
قديم 2015-12-02, 18:50   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
كما أن الجماهير لاتذهب دائما للتطرف والدليل على ذلك أن الجماهير أقتلعت دكتاتوريات وأقامت الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وطورت اقتصادها وعاشت في رخاء .
السلام عليكم ...
ليس دائما طبعا لكن يحدث أن تنفذ حكما بالإعدام على شخص لم يكن قد صدر عن جهة قضائية ...
الجماهير وما يقودها ..فقد يكون لأحدهم روح شريرة لديه ملكة التأثير في لانفوس فيقودها للضلال..والتاريخ حافل بعظام الأمور في ذلك ...رأيت مرة في شريط فديو وقد حدث ذلك في الصومال ..حين تم الإشارة الى أن امرأة مارست الرذيلة ..فتجمع الناس من كل حدب وصوب ..ولاحقوها في الطرقات ..ضربا ورفسا ثم أقاموا عليها الحد برميها بالحجارة حتى الموت ..كل ذلك تم دونما رجوع لجهة شرعية ..إن الجماهير يا أخت ومن يقودها الى الخير فتنقاد ويمكن أن تقاد للشر أيضا ...









آخر تعديل جَمِيلَة 2015-12-02 في 21:49.
قديم 2015-12-02, 18:57   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
السلام عليكم.
للسيد رياض أقول: علينا أن لا نتسرع بالطعن في الناس وأسألك هل قرأت لهذا الرجل
- أقصد جوستاف لوبون gustave le bon -
أم هي الحمية و التسرع.
هذا الرجل من المستشرقين القلائل الذين أنصفوا العرب و المسلمين، وأنقل لك هنا بعض ما قاله في كتابه "حضارة العرب "

وعليكم السلام
هو كافرٌ يا صاح ,, ولو كان يستطيع أن ينفع غيره بأفكاره لنفع بها نفسه من باب أولي ودخل في الإسلام ..
خلاصة القول :
أولا : بالنسبة لشّخصه -أي الكاتب المستشرق- فهو لن ينفعه مع الكفر عمل صالح ,,,, وأيضا لن ينفعه مدحنا له ,, ولن ينفعه وإنصافنا له إن كان حقا يستحق الإنصاف ,,
ثانيا : بالنسبة لأفكاره فهي أولا فاسدة ,, وثانيا نحن في غنى عنها
ثالثا : بالنسبة لقولك : "
هذا الرجل من المستشرقين القلائل الذين أنصفوا العرب و المسلمين" ,, أقول : الإسلام ليس محتاجا إلى شهادة الكفار ,, ديننا الحنيف قوّي بذاته ,, كيف لا وهو الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد
رابعا : أنا في مشاركتي السابقة رددت على كلامه بعيدا عن شخصه وبينت أنّه يطعن في الإسلام
أخيرا: لماذا نترك كتب علماء التوحيد ونذهب إلى كتب الكفار من المستشرقين والفلاسفة وغيرهم ,, هل شخصيتنا الإسلامية ضعيفة إلى هذه الدرجة ؟









آخر تعديل جَمِيلَة 2015-12-02 في 21:52.
قديم 2015-12-02, 19:36   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
انسة سوسو
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
السلام عليكم ...
ليس دائما طبعا لكن يحدث أن تنفذ حكما بالإعدام على شخص لم يكن قد صدر عن جهة قضائية ...
الجماهير وما يقودها ..فقد يكون لأحدهم روح شريرة لديه ملكة التأثير في لانفوس فيقودها للضلال..والتاريخ حافل بعظام الأمور في ذلك ...رأيت مرة في شريط فديو وقد حدث ذلك في الصومال ..حين تم الإشارة الى أن امرأة مارست الرذيلة ..فتجمع الناس من كل حدب وصوب ..ولاحقوها في الطرقات ..ضربا ورفسا ثم أقاموا عليها الحد برميها بالحجارة حتى الموت ..كل ذلك تم دونما رجوع لجهة شرعية ..إن الجماهير يا أخت ومن يقودها الى الخير فتنقاد ويمكن أن تقاد للشر أيضا ...
ياعم ركان بما انك ذكرت حد الرجم فما رايك في الحدود والعقوبات الاسلامية كالجلد و قطع الاطراف و الرؤوس والصلب و الرمي من المرتفعات والرجم والحرق والاغراق والذبح الا ترى انها عقوبات غير انسانية والجماهير المطالبة بتطبيق الشريعة عند رؤية داعش وهي الممثل الشرعي لدولة الخلافة صدمت وقالت ان هذا ليس الاسلام الحقيقي









آخر تعديل جَمِيلَة 2015-12-02 في 22:02.
قديم 2015-12-02, 19:59   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
ياعم ركان بما انك ذكرت حد الرجم فما رايك في الحدود والعقوبات الاسلامية كالجلد و قطع الاطراف و الرؤوس والصلب و الرمي من المرتفعات والرجم والحرق والاغراق والذبح الا ترى انها عقوبات غير انسانية والجماهير المطالبة بتطبيق الشريعة عند رؤية داعش وهي الممثل الشرعي لدولة الخلافة صدمت وقالت ان هذا ليس الاسلام الحقيقي
السلام عليكم ..
سؤالك يا اخت بدا لي أنه خارج عن طرح موضوعك ومع ذلك سأجيبك بما يفيدك .
أنا كمسلم سني المعتقد .أنبذ الغلو والتطرف أي كان شكله وجهته ..
أصدق دونما تردد وأومن دونما شك ولا ارتياب بما جاء في القرآن وصح عن الرسول صلى الله عليه وسلم وإن خالف ذلك القيم الإنسانية المتعارف عليها ..لأنني على يقين أن تلك القيم التي خط معالمها بشر ومشكاة ذلك طبعا العقل البشري ..
قد يساورني ..لماذا أتوضأ لأصلي ..المغزى من الوضوء هو الطهارة والنظافة وأنا جسمي نظيف طاهر ...لكن هل يحق لي الإعتراض على حكم شرعي ..في هذا الشأن أو في غيره الكثير الكثير ...
إن فيم شرعه سبحانه وتعالى لنا لمن الحكمة عظيمها ما قد لاتدركه عقولنا القاصرة ..فالعقول تتفاوت ..فإن حكمنا العقل في كل شيء اختلط علينا أمرنا ..عقلي يقول كذا وعقلك يقول كذا فإلى أي عقل نحتكم ..؟
لست ممن يذهبون الى الغاء العقل بالكلية وهو نعمة أنعم الله بها عل عباده ليميزه عن باقي المخلوقات بل ديننا أمرنا باستثمار قدرات العقل في تدبر شؤون ماحولنا مما يقوي ايماننا بوحدانية الله وقدرته ..
كل ما أقف عليه وحتى ولو لم يلق الإرتياح في النفس أنظر فيم قال فيه العلماء قديما وحديثا ..فإن وجدت سعة في الأمر لد طرف أخذت به وإن وجدت اجماعا مطبقا ..لزمته ....
أرجو أنني أوضحت لك بما يفيدك ..









آخر تعديل جَمِيلَة 2015-12-02 في 22:02.
موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
لمكاتب, لوبون, مقتطفات, الجماهير, سيكولوجية, غوستاف, كتاب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:48

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc