قضية الرزق ، وكيف نظر الإسلام إليها ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قضية الرزق ، وكيف نظر الإسلام إليها ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-11-04, 20:13   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
khaled-M
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية khaled-M
 

 

 
إحصائية العضو










B9 قضية الرزق ، وكيف نظر الإسلام إليها ؟

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
*

المقدمة
أيها الأحبة ما من إنسان على وجه الأرض مهما كانت عقيدته إلا وقضية الرزق تشغل باله في الليل والنهار ، حينما تستمع إلى أحاديث الناس فتجد أن جلَّ أسئلتهم عن هذه القضية ، يخرج الإنسان من بيته في الصباح الباكر لكي يوفر المال لنفسه وعياله ، الإنسان يفكر في احتياجات أسرته من مأكل ومشرب ومسكن ، يفكر في أولاده في دروسهم في ملابسهم في أكلهم وشربهم ، ويستمر هذا التفكير حتى يكبر أولاده فيفكر في تجهيزهم وفي إعدادهم لمرحلة أخرى هي مرحلة الزواج ،هذه هي قضية الرزق في حياة كثير من الناس ، والسؤال : ما هي وجهة نظر الإسلام لقضية الرزق ؟ أو ما هي القواعد التي وضعها الإسلام لقضية الرزق ؟ أو ما هي القواعد التي ينبغي للمسلم أن يعتقدها وهو يتوجه في هذه الحياة للسعي وراء لقمة عيشه ؟

الإسلام يحث على العمل وينهى عن البطالة والكسل.
لقد حثنا ديننا الإسلامي على العمل في كثير من آيات القرآن الكريم، وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" [التوبة :105] ، "هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور"[الملك :15] .
من هنا فان الرسول عليه السلام وأصحابه الكرام، ومن سار على دربهم قد شمروا عن ساعد الجد، وعملوا قدر استطاعتهم في خدمة دينهم وأمتهم،حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "لو قامت القيامة وبيد أحدكم فسيلة فليغرسها" . [أخرجه الإمام مسلم]
هذا ما أرشدنا إليه الرسول صلى الله عليه وسلم يوم أن جاءه رجل من الأنصار يسأله فقال له الرسول الكريم: أما في بيتك شيء؟ قال: بلى: حِلس-كساء يفرش في البيت- نلبس بعضه ونبسط بعضه ، وقعب-إناء-نشرب فيه الماء، قال: ائتني بهما، فأتاه بهما، فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : من يشتري هذين؟-يعني أجرى مزاداً عليهما- قال رجل: أنا آخذهما بدرهم، قال من يزد على درهم؟ مرتين أو ثلاثاً، قال رجل: أنا آخذهما بدرهمين فأعطاهما إياه وأخذ الدرهمين، وأعطاهما الأنصاري وقال : اشترِ بأحدهما طعاما وانبذه إلى أهلك ، واشترِ بالآخر قدوماً فائتني به، فشد رسول الله صلى الله عليه وسلم عوداً بيده ثم قال له : اذهب فاحتطب وبع ولا أرينك خمسة عشر يوماً، فذهب الرجل يحتطب ويبيع فجاء وقد أصاب عشرة دراهم فاشترى ببعضها ثوباً وببعضها طعاماً، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذا خير لك من أن تجيء المسألة نكتة في وجهك يوم القيامة" [أخرجه أبو داود]
فهذا حث مباشر من الرسول الكريم على العمل مهما كان صعبا، وعلى الابتعاد عن مواطن الذل والسؤال، فالعمل شرف مهما كان متواضعاً .

الرزق ليس هو المال فقط .
الكثير من الناس ينظرون إلى الرزق نظرة ًضيقة قاصرة فهم يتصورون انه المال فحسب!! كلا
قال ابن منظور في لسان العرب الرزق: هو ما تقوم به حياة كل كائن حي مادي كان أو معنوي.
فالإيمان رزق وحب النبي رزق وحب الصحابة رزق والعلم رزق والخُلقُ رزق والزوجة الصالحة رزق والحب في الله رزق والمال رزق وما أنت فيه الآن رزق وصيامك للنهار رزق وقيامك الليل رزق إلى غير ذلك......والرّزاق بكل هذه الأرزاق هو الله
قال تعالى : " وما من دآبة ٍ في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين" [هود:6]

أرزاق العباد على الله تعالى.

أكد الله سبحانه هذا المبدأ، وأقر هذه القاعدة في كتابه، فلا رازق سواه، كما أنه لا خالق غيره، خلق ورزق دون عناء ولا كلفة ولا مشقة، فلو سأله الخلق جمعيا فأعطاهم لم ينقص ذلك من ملكه شيئًا، كما قال في الحديث القدسي الجليل الذي رواه مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فيما يروي عن الله تبارك وتعالى أنه قال: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان منهم مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر يا عبادي إنما هي أعمالكم: أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرا فليحمد الله عز وجل، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه".
ومن آيات ربنا سبحانه التي تقرر هذه القاعدة قوله -جل ذكره-: " وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو القُوَّةِ المَتِينُ " [الذاريات: 56 – 58].

وما جاء به في ختام الآية الثانية، فالرزاق من أبنية المبالغة، وهو يعني الذي يرزق مرة بعد مرة، الرزاق لجميع عباده، وقوله (ذو القوة المتين) يدل على أنه لا يعجزه شيء من هذا العطاء والرزق، فيعطى ويخلق بالقدرة المعجزة التي لا نهاية لها!
وقال ربنا: "إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ" [ص: 54].
فما على الإنسان إلا أن يسعى في الطلب ويحسن التوكل على الله، والله تعالى يفيض عليه من رزقه.

الرزق مكفول فلم الهم؟
قال تعالى: "وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ " [الذاريات 22، 23].
وعتب على هؤلاء الذين يقتلون أولادهم بغير حق لا لشيء إلا الخوف أن يأكلوا من طعامهم فيقللوا عليهم أرزاقهم، فقال سبحانه: " وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً " [الإسراء: 31].
وقال تعالى: "وَكَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ لاَّ تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ "[العنكبوت:60].
والمعنى -كما يقول ابن كثير رحمه الله-: ((لا تطيق جمعه ولا تحصيله، ولا تدخر شيئا لغد، (الله يرزقها)، أي يقيض لها رزقها على ضعفها وييسره عليها، فيبعث إلى كل مخلوق من الرزق ما يصلحه حتى الذر في قرار الأرض، والطير في الهواء، والحيتان في الماء)).
جلس إبراهيم بن ادهم رحمه الله يوما ووضع بين يديه بعضا من قطع اللحم المشوي فجاءت قطة فخطفت قطعة من اللحم وهربت،فقام وراءها واخذ يراقبها فوجد القطة قد وضعت قطعة اللحم في مكان مهجور أمام جحر في باطن الأرض وانصرفت فازداد عجبه وظل يراقب الموقف باهتمام وفجأة خرج ثعبان أعمى فقأت عيناه يخرج من الجحر في باطن الأرض ويجر قطعة اللحم إلى داخل الجحر مرة أخرى،فرفع الرجل رأسه إلى السماء وقال سبحانك يا من سخرت الأعداء يرزق بعضهم بعضا.
وهذا أصل مهم من أصول الإيمان؛ أن يعلم الجميع أن رزق الله تعالى الذي قدره لا يفوت العبد، بل لا بد من تحصيله، وقد قال في ذلك رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "ما تركت شيئا مما أمركم الله به إلا وقد أمرتكم به، ولا شيئا مما نهاكم عنه إلا وقد نهيتكم عنه، وإن الروح الأمين قد ألقى في رُوعي أنه لن تموت نفسٌ حتى تستوفي رزقَها ".
فلو أن الناس عملوا بذلك وآمنوا به لما كان هناك سرقة ولا نهب، ولا غصب ولا اختلاس، ولا تحايل على قضية الرزق، فما قدر الله تعالى آتٍ لا محالة، وما لم يقدر فلن يستطيعَه العبدُ ولو بذل في سبيل ذلك الدنيا وما فيها.
ولذلك كان النبي –صلى الله عليه وسلم- يقول: "يقول ابن آدم: مالي مالي. وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت، أو أعطيت فأمضيت" [رواه مسلم].
كثرة الرزق لا تدل على محبة الله.

فالله سبحانه يرزق الجميع، ولكنه قد يزيد أهل الضلال والجهل في الرزق، ويوسع عليهم في الدنيا، وقد يقتر على أهل الإيمان، فلا يظن أن العطاء والزيادة دليل المحبة والاصطفاء!.
بل إنه بين أنه لولا أن يكفر الناس جميعًا لأراهم الله تعالى عطاياه لأهل الكفر، فقال جل ذكره: "وَلَوْلا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ*وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَاباً وَسُرُراً عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ * وَزُخْرُفاً وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ "[الزخرف: 35].
وقد قال ربنا: "أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الخَيْرَاتِ بَل لاَّ يَشْعُرُونَ " [المؤمنون: 55-56].
وقد حكى لنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- حال النبي –صلى الله عليه وسلم-، وقد دخل عليه في غرفته، وهو على حصير ما بينه وبينه شيء، وتحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف، وإن عند رجليه قَرَظًا مصبوبًا، وعند رأسه أهب معلقة، فرأيت أثر الحصير في جنبه فبكيت، فقال: " ما يبكيك؟ فقلت: يا رسول الله، إن كسرى وقيصر فيما هما فيه، وأنت رسول الله، فقال: أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة"؟
والله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب. ولا يعطي الإيمان إلا من يحب. قال تعالى: "فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ " [الفجر: 15، 16]. يقول: ما كل من وسعت عليه أكرمته، ولا كل من قَدَرت عليه أكون قد أهنته، بل هذا ابتلاء ليشكر العبد على السراء، ويصبر على الضراء، فمن رزق الشكر والصبر كان كل قضاء يقضيه الله خيرًا له، كما في الصحيح عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "لا يقضي الله للمؤمن من قضاء إلا كان خيرًا له. وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له. وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له ".
وقال تعالى: " قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَداًّ حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا العَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ َسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضْعَفُ جُنداً " [مريم: 75].
قال الحكماء: والحكمة في هذا -يعني أن الفضلاء يقلل لهم، والجهلاء يضيق عليهم- لئلا يتوهم الفضلاء أن الفضل يرزقهم، وإنما يرزقهم الله تعالى.

وينسب للإمام الشافعي رضي الله عنه في ذلك:

لو أن بالحيل الغنى لوجدتَني --- بنجوم أفلاكَِ السماء تعلُّقي
لكنَّ من رُزق الحجا حُرم الغنى --- ضدان مفترقان أي تفرقِ

وينسب لجعفر الصادق رضي الله عنه:

عتبت على الدنيا وقلتُ إلى متى --- تسيئين صنعا من ذوي الشرف الجلي
أفاقدة الإنصاف حتى عليهم --- تجودين بالهم الذي ليس ينجلي
فكل شريف من سلالة هاشم --- بِسَيِّء حظ في مذاهبه ابتُلِي
ومعْ كونه في غاية العز والعلا --- يكون عليه الرزق غيرَ مسهل
فقالت نعم يا ابن البتول لأنني --- خسيسةُ قدر عن علاكم بمعزلِ
وأما إساءاتي فذلك أنني --- حقدت عليكم حين طلقني عل

الله هو المتصرف في أرزاق العباد.
وهذا أصل مهم من أصول الإيمان بقضية الرزق؛ فالله سبحانه متصرف في أرزاق العباد؛ يجعل من يشاء غنيا كثير الرزق، ويقدر على آخرين، وله في ذلك حكم بالغة؛ قال تعالى: "إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً * وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً " [الإسراء: 30 - 31].
قال ابن كثير: أي خبير بصير بمن يستحق الغنى ومن يستحق الفقر، فمن العباد من لا يصلح حاله إلا بالغنى فإن أصابه الفقر فسد حاله، ومنهم بضد ذلك. وقال في قوله تعالى: " وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ " ولو أعطاهم فوق حاجتهم من الرزق لحملهم ذلك على البغي والطغيان من بعضهم على بعض أشرًا وبطرًا، ثم قال: " وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ "، وهذا كقوله: " وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ " [الحجر: 21].
وقال تعالى في حكاية عن مريم وزكريا عليهما السلام: " فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا المِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ" [آل عمران: 37].


الرزق يبارك فيه بالطاعة ويمحق بالمعصية.
الرزق يبارك فيه بالطاعة، ويمحق بالمعصية، فتذهب بركته وإن كان كثيرا ظاهرًا؛ لأن ما عند الله تعالى لا ينال إلا بطاعته؛ قال سبحانه: "ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ " [الروم: 41].
وفي المسند: "إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه"، وكما أن تقوى الله مجلبة للرزق، فترك التقوى مجلبة للفقر، فما استجلب رزق بمثل ترك المعاصي، وفي هذا يقول ربنا جل ذكره: "وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ " [الأعراف: 96].
وقد ضرب الله الأمثال لذلك في القرآن؛ قال تعالى: "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ" [النحل: 112].
وقال سبحانه: "إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ * وَلاَ يَسْتَثْنُونَ * فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ * فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ" [القلم: 17 - 20].


من استعجل الرزقَ بالحرام مُنِع الحلالَ .
رُوِي عن علي رضي الله عنه أنه دخل مسجد الكوفة فأعطى غلامًا دابته حتى يصلي، فلما فرغ من صلاته أخرج دينارًا ليعطيه الغلام، فوجده قد أخذ خطام الدابة وانصرف، فأرسل رجلا ليشتري له خطامًا بدينار، فاشترى له الخطام، ثم أتى فلما رآه علي رضي الله عنه، قال سبحان الله! إنه خطام دابتي، فقال الرجل: اشتريته من غلام بدينار، فقال علي رضي الله عنه: سبحان الله! أردت أن أعطه إياه حلالا، فأبى إلا أن يأخذه حراما!

كلمات مضيئة
قيل لعيسى عليه السلام: لو دعوت الله تعالى أن يرزقك حمارًا؟ فقال: أنا أكرم على الله من أن يجعلني خادم حمار.
وقيل لأبي حازم رضي الله عنه: ما مالك؟ قال: شيئان: الرضى عن الله، والغنى عن الناس.
قيل له: إنك لمسكين. فقال: كيف أكون مسكينا ومولاي له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى.
وحكي أن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود باع دارًا بثمانين ألف درهم فقيل له: اتخذ لولدك من هذا المال ذخرًا.
فقال: أنا أجعل هذا المال ذخرًا لي عند الله عز وجل، وأجعل الله ذخرًا لولدي، وتصدق بها.
وعوتب سهل بن عبد الله المروزي في كثرة الصدقة، فقال: لو أن رجلا أراد أن ينتقل من دار إلى دار أكان يبقي في الأولى شيئا؟
وقال مورق العجلي: يا ابن آدم تؤتى كل يوم برزقك وأنت تحزن، وينقص عمرك وأنت لا تحزن، تطلب ما يطغيك وعندك ما يكفيك.


حسام العيسوي إبراهيم








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-11-04, 22:10   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليك يا خالد
و الله لو أننا عقلنا هذا الكلام و حققناه لارتحنا من كثير من الهموم
انشغل الناس عما خُلقوا له بما خُلق لهم
موضوع متميز و قيم و هذا أوان طرحه
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-04, 22:11   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
تشرين11
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية تشرين11
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رزق
هذه عشرة اسباب منسية لحصول الرزق:
السبب الاول
*الاستغفار*
قال الله تعالى:{فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا} [نوح:10]
السبب الثاني
*التقوى*
وهي امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه
قال سبحانه وتعالى;
{ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتس} [الطلاق]
وقال تعالى: {ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا} [الطلاق]
��السبب الثالث��
*الدعاء*
وخاصة عند الاوقات الفاضلة: كالثلث الاخير من الليل وبين الاذان والاقامة وعند السجود وعند نزول المطر وعند الافطار لصائم وعند السفر.
قال تعالى:{وقال ربكم ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} [غافر٦٠]
وقال تعالى:{واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون}[البقرة١٨٦]
السبب الرابع
تطبيق الشرع وسيلة عظيمه للرزق للناس*
قال تعالى; {ولو انهم اقاموا التوراة والانجيل وما انزل اليهم من ربهم لاكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم} [المائدة٦٦]
السبب الخامس
*التوكل على الله*
وهو الاعتماد على الله وتفويض الامر اليه مع الاخذ بالاسباب الشرعية وعدم التعلق بها وترجوا الفرج من الله
(قال تعالى:
{فابتغوا عند الله الرزق} اي لا عند غيره [العنكبوت١٧٠]
(وقال صلى الله عليه وسلم:
(لو انكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا).
{ومن يتوكل على الله فهو حسبه}اي كافيه[الطلاق٣].
السبب السادس
*الهجرة*
(قال سبحانه;
{ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الارض مراغما كثيرا وسعة}.[النساء١٠٠]
السبب السابع
شكر الله عز وجل فان الشكر مقرون بالمزيد.
قال تعالى: {واذ تاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم}
[ابراهيم٧]����
كلما زاد الشكر زاد العطاء والرزق من الكريم العظيم.
��السبب الثامن:
المتابعة بين الحج والعمرة
��قال صلى الله عليه وسلمتابعوا بين الحج والعمرة فانهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة).
الجامع الصغير(٢٩٠١)
السبب التاسع
*صلة الارحام*
قال صلى الله عليه وسلم:
(من سره ان يبسط له في رزقه او ينسا له في اثره فليصل رحمه)متفق عليه
◆معنى ينسا له في أثره: اي يؤخر له في اجله وعمره
��السبب العاشر��
الانفاق في سبيل الله:قال تعالى; وما انفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين)[سبا٣٩]
قال تعالى في الحديث القدسي:
(يا ابن ادم انفق ينفق عليك)
متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم:
(مامن يوم يصبح العباد فيه الا ملكان ينزلان فيقول احدهما اللهم اعطي منفقا خلفا ويقول الاخر اللهم اعط ممسكا تلفا انفق يابلال ولا تخشى من ذي العرش اقلال)متفق عليه
ياأخي هذا ردي نسخته لان الموقع غير وراني تايها فيه كنت احب ان ارد باسلوبي لما اتعود وافهم التغيير الي حدث انول اكتب باسلوبي
بارك الله فيه مواضيعك كلها رائعة وقيمة تقبل مروري










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-04, 22:56   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
khaled-M
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية khaled-M
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجر الى الله السُّلمي مشاهدة المشاركة
السلام عليك يا خالد
و الله لو أننا عقلنا هذا الكلام و حققناه لارتحنا من كثير من الهموم
انشغل الناس عما خُلقوا له بما خُلق لهم
موضوع متميز و قيم و هذا أوان طرحه
بارك الله فيك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اسعدني مرورك على الموضوع
شكرا جزيلا

جزاك الله كل خير، ووفقك في أمور دينك ودنياك

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-04, 23:06   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
khaled-M
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية khaled-M
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى11 مشاهدة المشاركة
رزق
هذه عشرة اسباب منسية لحصول الرزق:
السبب الاول
*الاستغفار*
قال الله تعالى:{فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا} [نوح:10]
السبب الثاني
*التقوى*
وهي امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه
قال سبحانه وتعالى;
{ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتس} [الطلاق]
وقال تعالى: {ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا} [الطلاق]
��السبب الثالث��
*الدعاء*
وخاصة عند الاوقات الفاضلة: كالثلث الاخير من الليل وبين الاذان والاقامة وعند السجود وعند نزول المطر وعند الافطار لصائم وعند السفر.
قال تعالى:{وقال ربكم ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} [غافر60]
وقال تعالى:{واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون}[البقرة186]
السبب الرابع
تطبيق الشرع وسيلة عظيمه للرزق للناس*
قال تعالى; {ولو انهم اقاموا التوراة والانجيل وما انزل اليهم من ربهم لاكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم} [المائدة66]
السبب الخامس
*التوكل على الله*
وهو الاعتماد على الله وتفويض الامر اليه مع الاخذ بالاسباب الشرعية وعدم التعلق بها وترجوا الفرج من الله
(قال تعالى:
{فابتغوا عند الله الرزق} اي لا عند غيره [العنكبوت170]
(وقال صلى الله عليه وسلم:
(لو انكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا).
{ومن يتوكل على الله فهو حسبه}اي كافيه[الطلاق3].
السبب السادس
*الهجرة*
(قال سبحانه;
{ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الارض مراغما كثيرا وسعة}.[النساء100]
السبب السابع
شكر الله عز وجل فان الشكر مقرون بالمزيد.
قال تعالى: {واذ تاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم}
[ابراهيم7]����
كلما زاد الشكر زاد العطاء والرزق من الكريم العظيم.
��السبب الثامن:
المتابعة بين الحج والعمرة
��قال صلى الله عليه وسلمتابعوا بين الحج والعمرة فانهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة).
الجامع الصغير(2901)
السبب التاسع
*صلة الارحام*
قال صلى الله عليه وسلم:
(من سره ان يبسط له في رزقه او ينسا له في اثره فليصل رحمه)متفق عليه
◆معنى ينسا له في أثره: اي يؤخر له في اجله وعمره
��السبب العاشر��
الانفاق في سبيل الله:قال تعالى; وما انفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين)[سبا39]
قال تعالى في الحديث القدسي:
(يا ابن ادم انفق ينفق عليك)
متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم:
(مامن يوم يصبح العباد فيه الا ملكان ينزلان فيقول احدهما اللهم اعطي منفقا خلفا ويقول الاخر اللهم اعط ممسكا تلفا انفق يابلال ولا تخشى من ذي العرش اقلال)متفق عليه
ياأخي هذا ردي نسخته لان الموقع غير وراني تايها فيه كنت احب ان ارد باسلوبي لما اتعود وافهم التغيير الي حدث انول اكتب باسلوبي
بارك الله فيه مواضيعك كلها رائعة وقيمة تقبل مروري

كلام بمنتهى الروعه والمنطق
جعله الله في ميزان حسناتكِ
شكرا جزيلا على المرور الكريم
و الدعم المتواصل من خلال الردود القيمة
دمتم بخير لا حرمنا الله اطلالتكم
بارك الله فيك
لك كل الاحترام والتقدير









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-05, 20:50   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
optimism
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية optimism
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
قال ابن منظور في لسان العرب الرزق: هو ما تقوم به حياة كل كائن حي مادي كان أو معنوي. ...........................
بالتالي ,,,,,,,,,حتى طريقة التفكير ,,,,,,,,,,,رزق
بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-05, 23:50   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
khaled-M
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية khaled-M
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة optimism مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
قال ابن منظور في لسان العرب الرزق: هو ما تقوم به حياة كل كائن حي مادي كان أو معنوي. ...........................
بالتالي ,,,,,,,,,حتى طريقة التفكير ,,,,,,,,,,,رزق
بارك الله فيك
اسعدني مرورك على الموضوع
جزاك الله كل خير، ووفقك في أمور دينك ودنياك
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-07, 21:37   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
samuraiTM
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية samuraiTM
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رااائع ايها اللبق المتميز في اطروحاتك

جزاك الله ألف خير









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-07, 22:28   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
khaled-M
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية khaled-M
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samuraitm مشاهدة المشاركة
رااائع ايها اللبق المتميز في اطروحاتك

جزاك الله ألف خير
مشكووور اخي .... على مرورك الطيب وردك الاطيب

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-08, 16:37   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
manal mimicha
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية manal mimicha
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا على الموضوع الرّائع و المميز










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-08, 18:40   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
khaled-M
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية khaled-M
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة manal mimicha مشاهدة المشاركة
شكرا جزيلا على الموضوع الرّائع و المميز
مشكووورة اختي .... على مرورك الطيب وردك الاطيب

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-11, 18:41   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
تشرين11
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية تشرين11
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تقبل مروري
يروي عمر عبد الكافي عن الرزق
كان حاتم له تسعة بناتو أراد الخروج للعلم رفضت زوجته وبناته قلت لما تتركنا ياحاتم وليس لنا غيرك ولك تسعة بنات اصغرهم تبلغ سنة والكبرى سبعة عشر هنا قالت البنت التي تبلغ من العمر عشر سنوات وحافظة لكتاب الله اتركيه يأمي لن يتركنا الا لحي رزاق لايموت
لما حلا اليل وبدأت البنات تبكي من الجوع قالت لام والبنات للبنتها انتي قلتي دعوه وبدانا يلمنها قالت البنت تركنا لحي رزاق لايموت في تلك الحظة طرق باب فارس ومعه جماعة فرسان قال هل عندكم ماء ضحكت البنات الماء هو لعندنا لما شرب سال بيت من هذ قالت انه بيت حاتم الاصم قال العالم والايمام الجليل وكان الفارس أبو جعفر المنصور امير المؤمنين ا
هاذا الاخير مد ا يده لصرته ورماها داخل عتبة الباب ثم إلتفت إلى اصحابه وقال من كان يحب امير المؤمنين فليفعل ماصنعت بعد ذهابهم ارادت البنات غلق الباب لم يستطعنا غلقه كانت ساحة البيت إمتلات من اكياس الفضة والذهب
ضحكت البنت وقالت نظرة المخلوق لنا قد اغنتنا فما بالك لونظر لنا الخالق
هذ من روائع القصص التي رواه الدكتور عمر عبد الكافي عن الرزق
تقبل تحيتي










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-11, 20:05   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
khaled-M
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية khaled-M
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى11 مشاهدة المشاركة
تقبل مروري
يروي عمر عبد الكافي عن الرزق
كان حاتم له تسعة بناتو أراد الخروج للعلم رفضت زوجته وبناته قلت لما تتركنا ياحاتم وليس لنا غيرك ولك تسعة بنات اصغرهم تبلغ سنة والكبرى سبعة عشر هنا قالت البنت التي تبلغ من العمر عشر سنوات وحافظة لكتاب الله اتركيه يأمي لن يتركنا الا لحي رزاق لايموت
لما حلا اليل وبدأت البنات تبكي من الجوع قالت لام والبنات للبنتها انتي قلتي دعوه وبدانا يلمنها قالت البنت تركنا لحي رزاق لايموت في تلك الحظة طرق باب فارس ومعه جماعة فرسان قال هل عندكم ماء ضحكت البنات الماء هو لعندنا لما شرب سال بيت من هذ قالت انه بيت حاتم الاصم قال العالم والايمام الجليل وكان الفارس أبو جعفر المنصور امير المؤمنين ا
هاذا الاخير مد ا يده لصرته ورماها داخل عتبة الباب ثم إلتفت إلى اصحابه وقال من كان يحب امير المؤمنين فليفعل ماصنعت بعد ذهابهم ارادت البنات غلق الباب لم يستطعنا غلقه كانت ساحة البيت إمتلات من اكياس الفضة والذهب
ضحكت البنت وقالت نظرة المخلوق لنا قد اغنتنا فما بالك لونظر لنا الخالق
هذ من روائع القصص التي رواه الدكتور عمر عبد الكافي عن الرزق
تقبل تحيتي
هذ من روائع القصص شكرا
قصة على وزن المثل الشعبي ' لي خلق مايضيع '
كعادتك أختي………… رودودك كلها مميزة و روعة
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2015-11-13, 16:02   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
حمزة ملياني 121
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حمزة ملياني 121
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كيف يعجز من خلقك من لاشيئ ا ن يرزقك










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-13, 18:06   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
حمزة ملياني 121
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حمزة ملياني 121
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا شكرا مشاركات مشرفة للاعضاء ماشاء الله










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الرشق, الإسلام, إليها, وكيف, قضية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc